الوسطية بين الوطن والامة. الوسطية بين الاهم والمهم. نحتاج الى بحث في الوطن والامة. منا من قد يفرط في وطنه الذي هو مخاطب اساسا لوجود الولاية عليه ولوجود مصالحه ومصالح من يكونون حوله فيه يفرط في وطنه رعاية لمصالح الامة كلها. وهذا ليس بسليم مصالح الامة مطلوبة ان ترعى وان يحافظ عليها. لكن اولا ان يحافظ على مصالح الوطن. لان هذا انت مخاطب اولا ابدأ بنفسك ثم لمن تعود ابدأ بنفسك اولا بنفسك وبمن حولك النفقة بنفسك ومن حولك في المحافظة فمن اضاع المحافظة على الوطن من جهة النظر الى المحافظة على الامة فانه لن يدرك المحافظة على الامة ولن يدرك المحافظة على الوطن. فلا بد ان تكون الامور مقدماتها تحافظ على وطنك لانه الاهم وان تجتمع كلمتنا على ذلك ونسعى في هذا في ان نكون مؤثرين في ثم ساعنا في مصالحها. كذلك الاهم والمهم. هناك من لا يرعى الاعتدال في ذلك. يقدم كل شيء عنده مهم العقلاء من اهل العلم والدعوة واهل التوجيه يرون ان تقديم الاهم مطلوب ان تقديم الاهم مطلوب حتى ولو فوت مهما او مهمات كثيرة. لا بد ان ترعى الاولويات ان تبدأ وان تؤخر المهم لابد من ان نكون اهل ادراك لان شريعتنا امرتنا بذلك ان نكون اهل فهم اهل نظر والا نكون متعجلين متوانين في امورنا وان نكون وسطا بين طرفين الافراط والتفريط بين طرفي الغلو والجفاء