بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وفق من شاء الى سبل مرضاته وعلم من شاء تعليما وادب من اختاره تأديبا فله الحمد على ما من علينا من النعم الجزيلة والعطايا الكثيرة. له الحمد كثيرا كما انعم كثيرا وله الشكر جزيلا كما تفضل علينا جل جلاله. وانعم بكرة واصيلا احمد الله واشكره واثني عليه الخير كله. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يستعملني واياكم فيما يحب ويرضى وان ييسر لنا جميعا الخير وان يغلق عنا سبل الشر. انه سبحانه جواد كريم كما اني في فاتحة هذه الدروس العلمية وهي الدورة الثالثة في مسجد شيخ الاسلام ابن تيمية بحي سلطانة بمدينة الرياض في فاتحة هذه الدورة والدروس العلمية لابد من التذكير لان هناك اناسا انهم عليكم فضل بما رتبوا من هذه الدورات والدروس العلمية وليسوا واحدا او اثنين او ثلاثة ولهذا لا تخلو من عرفتم ومن لم تعرفوا منهم من دعوات صالحة ان يجزيهم الله خيرا وان يزيدهم من نصرة الحق ومن الدعوة اليه ومن فتح ابواب الخيرات والتقرب الى الله جل وعلا وعلى بها وهذا من الحقوق التي ينبغي تعاهدها ثم انكم كما عهدتم كل عام هذه الدورات والدروس العلمية مشتملة على علوم متعددة وفنون مختلفة في هذا الوقت الوجيه وهو ثلاثة اسابيع غير كاملة يعني ثمانية عشر درسا في كل فن من الفنون تحصلون علما كثيرا مجتمعا في هذا الوقت الوجيه ولذلك كان من اختيار بعض الاخوة الذين اقاموا هذه الدروس العلمية في هذا المسجد اختاروا عنوانها المحاضرة التي هي فاتحة هذه الدورة بالوصايا الجلية الاستفادة من الدروس العلمية وبحكم ما مر علي من تجربة قصيرة من تجربة قصيرة في الدورات السابقة اعلم من حال كثير من الاخوة نتجت هذه التوصيات التي اه هذه الوصايا التي ساذكرها ان شاء الله تعالى وانتم تعلمون انه لا بد لكل دورة او دروس علمية او اي شيء يقام لابد له من اركان اشياء يقوم عليها ولا يمكن ان يقوم الشيب مع فواتها وتلك الاركان الاول وجود المعلم طالب العلم الذي يدرس الشيخ والثاني وجود المتعلمين الجادين والثالث وجود المكان المناسب الذي يصلح لاقامة الدورات التي يحضرها عدد كبير في مدة وجيزة. والرابع التنظيم المناسب الذي يسبق تلك الدروس وغير ذلك مما سيأتي وابدأ اولا بما ينبغي ان تكون عليه التنظيم في هذه الدروس العلمية لا شك ان عظم الاستفادة من هذه الدروس لابد له من تنظيم جيد ومن اعداد مبكر حتى يستفيد الجميع مما يلقى في هذه الدورات او الدروس والتنظيم يعنى به ترتيب الوضع المناسب لهذه الدروس فقبل اقامتها لا بد للمنظم او لامام المسجد او للاخوة الذين يعملون او لادارة الدعوة او مركز الدعوة او من ينظم الدورة في اي مكان. لابد له ان ينظر الى حاجة طلبة العلم وحاجة الشباب الذين يرمون هذه الدروس. وهذه الحاجة تختلف باختلاف المكان زمان وتختلف باختلاف المعلمين ما يراد ان يعلم الطلبة ولهذا ينبغي ان ينظر في البلد والمكان والزمان بل مناسب فيه. فلا شك ان دورات الشتاء مثلا من حيث الزمان غير دورات الصيف. في ترتيبها والوقت كما سيأتي ايضا من جهة المكان في البلد المسجد وضع ذلك ليس كل احد يريد ان يقيم دوره او دروس علمية يناسب ان يقيمها في مسجده. لانه سيحضر الجم الغفير. وسيحضر الطلبة الذين يريدون الاستفادة ينبني عليه ترتيب المكان وينبني عليه ترتيبات كبيرة حتى يستفيد وصلاحية المكان في نفسه من جهة اذا كان في الصيف ان يكون التكييف جيدا ومن جهة ان يكون المداخل والمخارج الى اخره. فاذا الدروس العلمية من جهة التنظيم تختلف فلابد من رعاية الحال زمانا ومكانا. ثم ايضا المنظمون ينبغي لهم ان بادئ ذي بدء بالتنظيم والترحيب للدورة قبل قيامها بوقت طويل. لانك تحتاج الى ترتيب مع المشايخ في اوقات محددة حتى هم ايضا يرتبون انفسهم مر علينا بعض الاخوة يريدون اقامة الدروس يريدون اقامة دروس او بعض الدورات المختصرة او المطولة ويحاولون يقولون اقنع الشيخ فلان من يختلف معنا وبالتالي ظهر انهم لم يخبروه الا قبل المدة باسبوعين او ثلاثة او نحو ذلك وهو عنده تراتيب وخلق انشغل بها او لم يستطع ان يجيبه. وهذا الحق معه لا معهم لان المسألة في الالتزام ثلاثة اسابيع متوالية او باسبوعين متواليين او ربما اكثر في بعض الاماكن. شهر متوالي في وقت محدد في زمان محدد هذا يحتاج الى ان يرتب نفسه. وخاصة في العطل التي اه يكون للكثير فيها ترتيبات فاذا المنظم عليه اولا ان يرتب قبل مدة طويلة يعني اربعة اشهر خمسة اشهر ستة اشهر حتى يستطيع ان مع الجميع. هذا ايضا يسبقه اختيار الذين سيشاركون. من يختار المنظمون؟ من يختارون من العلماء من طلبة العلم من المشايخ هذا سيأتي بيان صفات المعلم الذي يصلح للدورة. من المشايخ او من طلبة العلم او من المعلمين من يصلح لدروس على طول السنة لكن لا يصلح للدورات. لان الدورات هذه فيها كثافة في المعلومة. وفيها تركيز في الدرس وفي الوقت وصلة ايضا كثيرة في اه الطلاب ورعاية للجميع في من اوجه مختلفة. لهذا ينبغي لمن يرعون مثل هذه الدروس ان يختاروا من يناسب في تحقيقه الهدف من الدورات ترتيب الامر واختيار العلماء اختيار المشايخ في الزمان والمكان والترتيب معهم مسبقا هذا مهم لانه العنصر الاساس في انجاح الدروس. الامر الثالث في التنظيم ان يرتب المنظمون الامر مع من سبقوا في فهم ما يحتاج اليه في الدورات. يعني مثلا يكون في بلد ما سواء كان في داخل المملكة العربية السعودية ام في خارجها اول مرة يريدون ان يقوموا بدورة لكن ما يعرفون فمن ان يتصلوا بمن اقام دورات ناجحة. من اقام دروسا علمية ناجحة. ويستشيروه. لان المؤمن يستشير وما خاب من استشعر وبعض الدورات فشلت لانه ما استشاروا يظنون المسألة ترتيب على ورق فلما حضر الناس والزمان والمكان صار هناك نوع من الخلل فلذلك لا بد من ان تنظر في حال الدورات التي نجحت كيف نجحت الامر ايظا الثالث الذي يحتاج اليه المنظمون القائمون على شؤون الدورات سواء اكانو في مراكز الدعوة التي تتبع لوزارة الشؤون الاسلامية ام كانوا من ائمة المساجد ام كانوا من الاخوة الذين يجتمعون على الخير لابد ان يأثنوا قصدي افادة الطلاب ليس المقصود ان يشارك فلان من الناس لاجل ان يكثر الحضور. وانما المقصود افادة الطلاب في هذه الدروس العلمية ومعلوم ان المشاركين منهم من يناسب للمحاضرات لكن لا يجيد فن التعليم ولو اجاد فن التعليم قد لا يجيد فن التدريس في هذه الدورات المكثفة. ايضا منهم من لا يحسن مخاطبة الطلاب طلاب العلم في هذا الوقت الوجيه بالعلم الذي يحسنه. مثلا هو يحسن صلح الجدول لما نظموا كان هناك فراغ في العقيدة سندرس العقيدة. حصل هناك نوع من الارتباك عند المعلم وايضا عند الطلاب ما استفادوا ايضا من الجهات المهمة ان تكون المادة التي تجمع المادة التي يقوم تقوم عليها الدورة يعني اه الموضوعات الفنون ان تكون مشتملة على كل ما يحتاج اليه الطلاب. واهم ذلك واعظمه كما سيأتي التوحيد ثم العلم بالسنة ثم ما يتبع ذلك فاذا المنظمون يحتاجون الى رعاية المكان وتهيئته والى رعاية الزمان والى رعاية المعلم واختيار المعلم والمدرس واختيار الشيخ الذي سيلقي اختيار بعناية لان المقصود النفع وايضا اختيار الموضوعات اختيار الفنون اختيار الكتب اختيار المتون ان يكون ذلك بدقة. وهذه قد لا يستطيعها كل احد ولهذا كان من حسنات الاخوة القائمين على هذه الدروس العلمية في مسجد شيخ الاسلام ابن تيمية وفي مقدمتهم الاخ فهد الغراب وفقه الله للخير. وغيره من الاخوة كان من حسناتهم انهم يستشيرونه العلم ويستشيرون طلبة العلم فيما يحكم. اختياره من الموضوعات والفنون والمتون. سبق في الدورة الماضية انه درس كذا ما الذي يناسب؟ بعض الكتب لا يكون مثنا يصلح في منهجية طلب العلم. نعم هو متن صغير لكن لا يصلح متنا في المنهجية اما بتفرق مادته او ضعف اسلوبه او عدم اشتماله على كل ما يحتاج اليه في هذا الفن او ما اشبه ذلك اذا الترتيب مع من يحسن العلم في من ينظم هذه الدورات هذا هذه الاشارات في ضرورة الترتيب والتنظيم لعله ان يسمعها بعض الاخوة في اي مكان وان يعدوا للامر عدته لانه لا بد من القيام بالحق فيما ينفع الناس الركن الثاني المهم من اركان اقامة هذه الدروس المعلم الشيخ طالب العلم الذي سيلقي ولا شك ان المشايخ او ان طلبة العلم يختلفون في استعداداتها. فالله جل وعلا وهب الناس مواهب وقد يوهب المتأخر ما فات على المتقدم. وقد يوهب الصغير ما لم اه يدرك يدركه الكبير وهكذا. بل قد يكون المتوسط في السن اقرب الى حاجة الشباب حاجة طلاب العلم فيما يعرفه من استجابتهم للعلم وكيف يلقي عليهم العلم وربما كان اكثر من بعض من هو اكبر منه سنا. بهذا اختيار الشيخ والمعلم هذا من اهم اسباب نجاح الدورة. نجاح الدروس العلمية لهذا اشرت اليه فيما سبق الى ان الدروس هذه يعطى فيها مثن لمدة وجيدة. قد يكون المتن يمكن تدريسه في سنة. كل اسبوع درس في كل اسبوعين درس وينجح من يدرسه. لكن لو ظننتها جميعا ان يشرح مثلا في اسبوع ربما لم يستطع ذاك الذي يستطيعه في سنة تجد انه ربما شرح اربع ورقات او ثلاث صفحات ثم ترك اكثر من ثلثي الموضوع ثلثي المتن بلا شرع. لهذا من المهم لمن ينظم ومن المهم ايضا للمعلم لطالب العلم او للشيخ ان انظر في ان ينظر في تقسيم الذنب في تقسيم المتن على الزمن عنده ثمانية عشر درسا اذا كان كل يوم وكل اسبوع فيه ستة دروس. فعندنا في ثلاثة اسابيع مثلا ثمانية عشر درقا في عندنا في اسبوعين كم اثنى عشر درسا وهكذا فاذا يقسمه بالترتيب والذي حصل في دورات كثيرة سواء في هذا المسجد او في غيره ان ان علم الشيخ او علم المعلم او علم طالب العلم كان اكبر من زمن الدورة ففصل تفصيلات كثيرة ومفيدة لكن ضاق الوقت فترك الطلاب بلا امان. والملاحظ ان الذين يستفيدون من الدورات ليسوا هم الذين يحضرون انتم تحضرون وقد يبلغ عددكم بالمئات لكن من يستفيد من الدورات الاف عشرات الالاف بل ربما مئات هلا وحدثني بعض الاخوة من الدعاة والمشايخ ممن زاروا بعض البلاد في افريقيا او في اوروبا وجدوا فيها الدورات التي في هذا المسجد او في غيره مسجلة على الاشرطة لكن انما ينتفع الناس بالكتاب الذي شرح كاملا بالمتن الذي شرح كامل يوجد عندهم مجموع في عشرة اشرطة في ثمانية اشرطة الى اخره. فلهذا اوصي المشايخ وطلبة العلم واوصي المعلمين في هذه الدورات في اي مكان ان يرتبوا في الزمن. والا ينساقوا وراء المعلومة فينقضي الزمن ولم ينقض من كتاب الله صفحة او صفحتان بهذا كان من اللوازم ان ينبه ايضا ينبه القائمون على الدروس ان ينبهوا الشيخ فيما لو استطرد في البداية لو مضى درسان وهو مستطرد يفوت جزء من الوقت ان ينبهوه على ضرورة الزمن. الاهتمام بالزمن ان يكون الشرح متواكبا مع قصر المدة وما ينبغي في ذلك ايضا ينتبه الى مسألة وهي في اختيار الاختيار المنظمون او اختيار القائمون على الدروس المشايخ واختيار المعلمين. منهم من يحسن الدروس لكن بتحضير. والدورات العلمية ولابد من الايضاح ذلك لان ان شاء الله نرجوا ان يكون منكم جبلا كثيرا ممن يدرس ويعلم في دورات سواء في داخل المملكة او في خارجها لانها مسؤولية في اعناقنا وفي اعناقكم في حمل علم ونقله لان الناس محتاجون اكثر ما يحتاجون اليه الى العلم. وكل يعلم ما يحسن نقول من المهم ان ينتبه طالب العلم الى انه ليس كل العلم يلقى بتحظير احيانا تحتاج الى تحضير واحيانا يكون التحضير سببا في اطالة المادة. في اطالة الموضوع في اطالة الالقاء. فهو يحظر من كتب كثيرة فاذا جاء بالقاء اتى بمعلومات تفصيلية مما حذرت لكن لا يحتاجها الطالب في شرح هذا الكتاب. تجد انه يفصل ونقل من الكتاب الفلاني ونقل من الكتاب الفلاني لكن الدورات في الواقع والدروس العلمية المكثفة هذه تحتاج الى معلم يمر المثل بايضاح عباراته وبيانها والاستدلال عليها وايضاح العلم وحفظ مقصود العلم ومقصود في كلامه والمرور على ذلك سريعا بلا اسلام. وهذا يحتاج الى دربة ويحتاج الى علم حاضر في كل الفن والتحضير قليل لكن التحضير الواسع ربما اخلى بالعملية التعليمية في الدروس العلمية هذه بهذا ينبغي ان يكون هناك نوع من التسهيل في القاء المعلومات. لا بد من القوة العلمية والفوائد لان طلبة العلم لو لم يجدوا اذا لم يجدوا فوائد فانهم لن يستمروا فاذا كانت المادة العلمية قوية وكان المعلم مستعدا وملكته قابلة ولغته قريبة واضحة والقاؤه فيه سهولة عدم تقاعد فانه تكون الفائدة اكثر والمرور على المتن ايسر ومن ثم تكون يكون تحصيل المتلقي اعظم الجهة الثانية في المعلم ان الطلاب قد يحتاجون الى السؤال وانت تلاحظ الدورات العلمية ان الميكروفونات امام الملقي كثيرة. لان الذين يسجلون كثر. وهذا يعني ان الفائدة من كلام المعلم او من كلام الشيخ ليست مقصورة على الحاضرين. ولهذا لا ينبغي ان يقطع الحاضر الكلام باسئلة تخل بالتسجيل. لان المراد ايضا مع فائدة الموجودين ان تحفظ هذه كيف ظنكم لو كان لو وجدنا شرح امام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله باب التوحيد مسموعا لدينا بعد هذه بعد هذه السنين. كيف لو وجدنا شرح شيخ الاسلام ابن تيمية او تفسيره للقرآن موجودا او شرحه للواسطية كيف لو وجدنا شرح الشيخ محمد بن ابراهيم مسجلا وانتم الان عندكم تروح جلة من العلماء سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ورفع درجته في الجنة والحقه بالصديقين وكذلك جروح عدد من مشايخنا كالشيخ ابن عثيمين او الشيخ صالح الفوزان او من لهم مشاركات قوية في التعليم وزواج. هذه لديكم والاستفادة منها عظيمة. فلابد من حفظها هذا الحفظ ايضا مقصود من الدورات. والدروس العلمية حفظ هذا العلم في اشرطة حتى ينتفع طلبة العلم بعد ذلك. لا تدري متى يحتاج الناس الى هذا العلم. فلهذا المعلم ينبغي ان يستحضر هذه التبعة العظيمة في انه يلقي الكلام والكلام سيسجل وسيستفيد منه الناس ليس في غضون سنة او سنتين او ثلاث سنوات بل سيستفيدون منه ربما بعد مئة عام. بهذا عليه تبعة عظيمة وايضا المتلقي من طلاب العلم الذين يحضرون الدروس لابد ان يستحضروا هذه الملحوظة والا يقطعوا درس الشيخ ليس بالاسئلة الا يقطعوه ايضا بالحركة. لا يشتت الذهن قيام جلوس لان هذا ايضا يضعف الدرس. هذا ايضا يؤثر على المعلم. فاذا كان الجميع منصتا وكان متلقيا التلقي الصحيح كان المعلم انشط في القاء العلم. ولهذا كان سفيان وغير سفيان كمال من من اهل العلم يقول كنا اذا نشطنا اسندنا يعني الحديث واذا كسلنا او كسلنا ايش؟ ارسلنا هو المسألة بالميزات مرة يسند الحديث ومرة يرسل يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون ذكر اسناد هذا راجع الى الوضع النفسي للمعلم لا شك لكن ايضا راجع الى المتلقي. وهذا الاحظه انا في الدروس والمشايخ جميعا يلاحظون ان حركة الطلاب واستعداد الطالب وتلقيه وحسن انصاته وحسن كتابته. ينشط المعلم الى الفوائد. مرات في بعض القرى وبعض في بعض زياراتي القي الدرس ولا احد يكتب ولا وجود للتسخير. ولا احد معه ورقة الم يكفي. طبعا هذا ليس من خصال طالب العلم معه حضور بلا سلاح سلاح طالب العلم ما هو؟ قلم الورقة هذا اللي يجمع فيه السلاح المستقبل. فالمعلم اذا لن ينحص اذا شاف ان الطالب لن لن يهتم. فاذا لن ينشر اذا هذه مهم جدا ان يتعاون فيها المعلم والمتعلم في انجاحها. وفائدتها ليست مقصورة على الحاضرين انما على جميع من سيسمع هي ممتدة على جميع من سيسمع في بلاد شتى. ربما في اوروبا في افريقيا في الصين في اندونيسيا في الشمال شمال في الجنوب في اي مكان لهذا احرصوا على الافادة والاستفادة. ايظا من ما ينبغي للمعلم ان يكون مستحظرا ان هذه الدورات والدروس العلمية هي للمتوسطين من الطلاب لا ينبغي ان يحملها على المتقدمين لان المتقدمين قلة ولا على المهتدين فتفوت الفائدة على المتوسطين يكون التوجه فيها الى المتوسطين من طلاب العلم في اسلوبها فيستخدم اسلوبا في بيانه لا يرتفع عنه الحاذق ولا يتقرب عنه الري الريب المبتدئ. بل بين بيت. وهذه صفة ربانيين من العلماء فيما وصفهم الله جل وعلا بقوله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. والله جل وعلا هنا الربانية من اهل العلم بانه الذي يعلم ويدرس. اما الذي يعلم ويستغني عن ان يدرس فهذا ليس من يعلم صفة التعليم قال ابو عبد الله البخاري الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العلم قبل كبار يعني بحسب الحاجة والنبي صلى الله عليه وسلم اوتي جوامع الكلم وكان الكلام يختصر له اختصارا يفهمه العامي والذكي والبليغ والحاضر والبادي الى اخره. فاذا في هذه الدورات يستحضر المعلم فيما يستحضر المتوسطين من طلاب العلم والمتلقين. ولو كان الذي امامه جميعا من الحابطين فلا بد ان يستحضر لما كانت دورة في دروس علمية مكثفة في مدة وجيزة وستحفظ للاشرطة وستنقل الى يستحضر المتوسطين في العلم. وهذا يعني انه سيفيدهم فوائد يرتفع بهم في العلم تعريفات بالضوابط والقواعد الى اخره. ومما ينبغي ان يكون عليه المعلم وان يحرص عليه ان يتجنب في الدورات الاساليب الانشائية يعني الوصفية يجلس يتكلم يتكلم لاني انا لاحظت في مشاركاتي السابقة وفي الدروس التي ربما القيتها الاحظ ان الطلاب والمعلم يتكلم متى يبدأ يكتب؟ اذا وجد فائدة وخاصة اذا كانت الفائدة مشتملة على تعريف. او ضابط المسألة. او تقسيمات تعريف مثلا نقول وتعريف التوحيد هو كذب تعريف الحقيقة كذا. تجد ان الطالب مباشرة بدأ يكتب. او ضابط المسألة هو كذب. ضابط الصفيق من غياب كذا ضابط السدل كذا. هنا النمص تعريفه كذا. تجد الطالب مباشرة يأخذ القلم ويبدأ يكتب وهذه منقسمة يد يتكلم المعلم يقول هذه منقسمة الى اربعة اقسام. منقسمة الى ثلاثة اقسام. الاحظ مباشرة طلاب العلم وهم يحضرون درس يبدأون يكتبون. اذا طلاب الطلاب والمتعلمون اذا حضروا الدورات يريدون الاستفادة والاستفادة التي تكون متوسطة ان يحرص المعلم وهذه وصية لكل معلم ان يحرص على ذكر الفوائد دون الاستفراد في الوصف. وهذه هي التي تبقى يدونها هؤلاء وتبقى معهم وهي التي تفتح لهم فهم العلوم اذا ظبط لهم متن التوحيد واعطاهم الظوابط الشرك الاكبر تعريفه ضابطه الاصغر تعريفه ضابطه التنديد تعريفه وضابطه ما الفرق بين هذا وهذا؟ الفرق بين الشرك الاصغر والخفي لماذا واشباه هذه المسائل؟ هل ستبقى معه وهي الفوائد التي لن يجدها في كل اما الوصف فيمكن ان يقرأ ويستفيد والناس ملكات هم درجات عند الله. لكن الضوابط هذه هي حصيلة علم طالب العلم. المعلم حصيلته العلمية هي الفروق الدقيقة. والا لماذا الناس لا يقرأون في الكتب؟ ويقتصرون عليها لان الكتب ليس فيها كل شيء. وانما حتى يصل لابد ان يقرأ كتبا كثيرة وان يلاقي مشايخ كثيرين حتى يحصل له ملكا في العلم. هذه فائدة المعلم انه يفتح لطالب العلم في الدورات الافاق. فلهذا اوصي بالحرص على الحرص على ضوابط على نقطة المسألة على الفروق بين المسائل المتشابهة على التقاسيم قسم تارة يأتي المعلم التقسيم في ذهنه لكنه يعطس التقسيم بالواو مثل ما هو موجود في كتب الفقه او في بعض كتب العقيدة او في كلام المتقدمين تجد انه يقسم لكن لا يقول النوع الاول النوع الثاني النوع الثالث انما يعطفها بالواو او باو. الشيخ وهو يدرس او يعني وهو يستفيد ويقرأ او يحضر او في العلمية يعرف هذا الواو او او انها تقسمان فاذا الوقت الحاضر الطلاب لما تقول له والشرك اكبر واصغر وخفي او يقول الماء طاهر ونجس ومشكوك فيه يمكن ما ينتبه له تصبح العبارة اشبه بعبارات المتون. لكن لو اتى المعلم وسهل الامر وقال القسم الاول هو كذا. والقسم الثاني هو كذا القسم الثالث ايضا في اختلاف العلماء المسائل الخلافية يذكر المسألة الخلافية والاقوال فيها مرتبة. القول الاول دليله وجه الاستدلال منه. القول الثاني وجه الاستدلال منه والترجيح الذي يظهر له وقد لا يكون راجحا عند غيره. لكن الترجيح الترجيح الذي يظهر من المهم ايضا للطالب في نظرته للمعلم انه لا ينظر للمعلم في الدورات والاستاذ حتى في الجامعة انه امام في كل شيء عالم حافظ لا تنظر اليه بهذا بهذه النظرة اذا لن تستفيد الا من اناس كما وصفهم الذهبي بقوله كدت لا اراهم الا في كتاب او تحت اطباق تراب لا يصعب شرطك في تلقي العلم وتنتقد هذا وتنتقد هذا. المهم في المعلم ان يلقي العلم وهو متقي لله فيه لا ينسب لله جل وعلا ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم او لدين الاسلام او للعلم الشرعي ما لا يعرفه من كلام اهل العلم لا يجوز اجتهاداته الشخصية في العلم. لان المقصود في الدروس العلمية هي نقل العلم كما نقله العلماء. وقال العلم في هذه الامة العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة قال اهل العلم حتى يبقى في الناس. اذا لا يصعب الشرط فتسيء الظن وايضا لا تشترط في المعلم خاصة في الدورات الا يخطئ في مسألة ليس صحيحا قد يكون عند احد الطلاب مثل ما وجدناه عدة مرات بعد ما نلقي المسألة احد الاخوة يقول ترى هذه المسألة انت قلت هكذا وهذا اه يعني مرجوح او فيه كذا وفيه الحديث الفلاني او بعض اهل العلم فصل بالتفصيل الفلاني فيفيد الطالب المعلم وابن الخشاب الحنبلي يقول انا تلميذ تلامذة. وهذا صحيح لان المعلم يكتفي وايضا الطالب والفائدة من هذا الى هذا وانت الحظ مثلا من منكم يدرس حديثه تخرج ودرس سواء تدريس في في وزارة المعارف يعني في المدارس الثانوية او كذا او المتوسطة او تدريس في آآ كليات او نحو ذلك. او اول ما يدرس الانسان اول ما يدرس طالب العلم تجد انه يستفيد من الطلاب. وهكذا حتى مع السنين تقل استفادته الطلاب يكون هو يفيد اكثر. لان امامه عقولا تناقشه فيما يقول. وهو قد يستعد لكن تجي تأتي مسألة يجد انه لابد ان يقول فيها في ذكر ما عنده لكن يكون ما عنده فيها ليس هو القول الصحيح اوليس هو التحقيق او يفوته شيء او يغلط في يغلط في نسبة حديث او ما اشبه ذلك. اذا فالعلم بين علمي في الدورات بين المعلم والمتعلم. لا يرتفع المعلم عنان يستفيد من الطلاب. ولا يستنكف الطالب ان يفيد المعلم او ان يظن ان المعلم يجب ان لا يخطئ او ان يكون القمة في شرحه. هذا لا لا يمكن. لهذا لا بد من ان يكون هناك استفادة. وكل احد من طلاب العلم المشهود لهم بالعلم والمشهود لهم بالمعرفة حذق الفن الذي يدرس فيه لا لابد انك ستستفيد منه ما شاء الله من الفوائد. لكن لا تشترط شروطا يصعب وجودها الا في احمد ابن حنبل او البخاري او او هذا لا يمكن ننتقل الى الركن الثالث وهو المتعلق طالب العلم الذي يحضر الدورات ما خصاله؟ ما صفته؟ كيف يستعد لهذه الدورات؟ كيف ينشط لها؟ كيف يهيئ لنفسه لنفسي اكبر استفادة من الدورات والدروس العلمية اولا طالب العلم يجب عليه اذا اراد حضور الدورات العلمية ان يخلص الرجاء في ربه الكريم ان يفتح قلبه للعلم والاستفادة. لان القلب تأتيه الشواغل والخواطر. فبينما ما هو ينصت اذ يأتيه خاطب يقطع عنه الاستفادة ثم يريد ان ينصت من جديد يتلخبط عليه الانصاف والفوائد فيلغي الاخير الاول لانه ما تاب. فلابد من حسن اللجأ الى الله جل وعلا ان يمنحك الفقه بالدين والاستفادة هذا هو الصبر على العلم لان العلم لابد له من صبر وهذا فيه الاخلاص وفيه الصدق مع الله جل وعلا وفيه حسن التوجه لان هذه هذا العلم عبادة العلم طلب العلم عبادة وان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا فيما يصنع الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم بظم ما فيه. وان العالم ليستغفر له كل شيء حتى الحيتان في جوف الماء. هذه فضيلة عظيمة. فاذا احسن الظن بالله جل وعلا واحسن اللجأ بان يفتح الله جل وعلا قلبه للعلم وان يرسخ العلم في قلبه الامر الثاني مما ينبغي ان تحرص عليه ان تكون عدتك في طلب العلم كاملة ما هي العدة؟ ان يكون معك القلم تعاهد القلق ولو رأيتم كتب اهل العلم في الجامع في الجامع الجامع للخطيب او كتاب ابن عبد البر الجامع لبيان العلم وفضله او ما شابه ذلك من كتب تلاحظ انه يركز على استعداد طالب العلم بادوات قلم قضى حبره وين القلم ما لقيته؟ هذا ما ينفع لا بد من الاستعداد كما تستعد ليش؟ لان هذا سلاحك فاذا فاتك شيء من العلم. ايضا الدفاتر تنسيقها. انا ارى بعض المذكرات او بعض الدفاتر والكراريس التي يكتب فيها بعض الاخوة ليس صحيحة. وليس قصورا منه لكن ما نبه. كيف يكون؟ لا بد من تنسيقها ان تكون مرتبا في العلم. والترتيب في اهل العلم سيتبعه وستلاحظ ان شاء الله تعالى ان يكون ذهنك مرتبا في المستقبل. اما اذا كنت مشوشا في ترتيب العلم سيتشوش ذهنك ثم بعد ذلك تتشوش في المستقبل في تلقي العلم وفي تدريس لابد ان تكون مرتبا يعني لكل مادة لكل مسن من المثول لكل فم كراسة خاصة تعرف تكتب الفوائد. الفائدة التعليق على المسألة لا تجعلها متوالية مثلا. هذا مثال لا تجعلها متوالية. او تكتب على الكتاب الفوائد والتعشية تمتلئ ثم بعد ثالثة تريد ان ترجع اليها فلا تحسن الرجوع اليها. لهذا سئل الامام اه الامام احمد سئل عن الكتابة بالخط الصغير كتابة الحديث بالخط الصغير قال اكرهه. لانه لا يدري متى يحتاج اليه. فربما احتاج اليه فلم يستطع استخراجه وهذا صحيح يكتب بخطأ يأتي كذا في وسط الاسطر ثم يبدأ يرقى ثم ينزل بعد ذلك يأتي يرجع اليه في مدة يريد ان المدرب يريد هو ان يراجع العلم. يمل ولا ينشط لان كتابته ليست حسنة ولا مرتبة. فاذا الافضل ان جعله لك في المتن الذي تدرس ان تجعل ارقاما متسلسلة. من واحد الى الاخير. وفي كل مسألة عليها تعليق من المعلم من الشيخ ليشرح لك ان تجعلها في صفحة مستقلة ولو لم تكن الا سطر واحد وسيأتيك لماذا مثلا قال المراد بكذا هو كذا لقوله عليه الصلاة والسلام واستدل هذي سطر واحد لا تقول سطر فاضي ليش اخليها فاضية؟ اجعلها فارغة لانك ستحتاج يوما ما الى انك تفصل انت في هذه المسألة. افرض ان الشيخ ويعلم ما فصل وانت احتجت الى تصحيح فتجعلها كالتتمة لذلك وهذا جرب فوجد انه ناجح جدا لانك تكتب اصل المسألة ثم بعد ذلك تضيف معلومات. فيكون اذا شرح المعلم لهذا المتن اساسا عنده يمكنك ان سمي المعلومات والشروح عليه فيكون اساسا لشرح لك انت في نفسك اكبر فيما تستقبل من عمرك المبارك ان شاء الله تعالى لهذا لابد اذا في الدفتر في الكراريس ان تكون مرتب. لا تكتب على الكتاب سابقا يحرصون على الكتابة على الكتاب لقلة الورق او لاسباب والان ولله الحمد ارخص ما يكون في الدفاتر اه الكراريس. اجعل طعاما متسلسلة كل تعليق في صفحة اذا اردت ان تراجع تقابل بين هذا وهذا الوصية الثالثة لطالب العلم قد يكون طالب العلم يحضر بعض الدروس. وقد يحرص على حضور الدورة جميعا فما الذي ينبغي له؟ ينبغي له اذا اراد ان ينتقي من الدروس ان لا ينتقي الماء الفن الذي وانما الذي يختار بحسب فراغه. وانما الفن الذي يحتاجه في دينه بعض الاخوة يقول لم يدرس التوحيد. او درسه من مدة يريد ان يسترجعه. هنا يجعل هذا هو الاساس وبقية الوقت يجعله للموضوعات والفنون الاخرى. بعضنا قد يكون مشغولا مع اسرته خاصة في الصيف. عنده عمل عنده برامج اخرى يريد ان يعني عنده اشياء في في يومه وليلته. فما الذي يختاره؟ يختار العلم الذي يحتاج اليه في لتكملة ملكته العلمية واستعداداته في العلم هذا قد يكون بسبب المعلم انه والله في موجود الشيخ فلان بيدرس ابى احضر لاستفيد منه وقد يكون لاسباب اخرى لكن لابد من اختيار وقت والفن الذي يناسب طالب العلم ايضا مما ينبغي لطالب العلم ان يتمسك به ان ان يحظر للدرس تحضيرا جيدا كيف يحضر والدروس متوالية؟ ومتتابعة قد يكون تحظيره بحكم المتن ولو لم يسمع على الشيخ يحفظه ليكون هذه الاسابيع قضاها في تكوين علمي صحيح. وقد يحظر بالنظر في المسائل التي يحتاج اليها مثلا يقرأ ثلاث تسطر اربع تسطر صفحة والله هالمسألة غريبة. اببحث لا يحضر كل مسألة كما يحضرها المعلم؟ وانما يستعد لينظر هذا الاستعداد ليس المقصود منه فقط انه يتعلم المقصود منه ان يقارن ملكته بما يعطيه المعلم. وهذه مع الزمن تجد انه ينمي نفسه بهذه الطريقة. فيحظر وينظر كيف تعامل الشيخ مع الكتاب وكيف هو تعامل معه؟ بفن في التوحيد في الاصول في شرح اه الاحاديث البلوغ مثلا كيف يتعامل هو الان مثلا جرب مثلا في بلوغ المرام وستبتدون ان شاء الله آآ دراسة من كتاب الصلاة خذ حديثا وانظر مثلا في تحضيره في سبل السلام او في فتح الباري او الى اخره. كيف انت وجدت؟ ثم قال كيف تعامل الشيخ مع هذا المتن مع الحديث؟ لا شك انك ستخرج بفوائد ربما تكون غافلة عنه والملاحظ ان المشايخ في تدريسهم لا ينقلون للطلبة كيف يتعاملون مع العلم يعطونهم العلم لكن كيف يتعامل مع العلم؟ كيف يدرس؟ طبعا انا بتكلم انا كيف ارتب كلامي؟ ابشرح حديث كيف ارتب؟ كيف حضر له كيف اختار ذلك؟ هذا لا ينقل. يذهب العالم ولا ينقله الى من بعده. والذي ينبغي ان يختار المعلم والعالم ان يختار من طلابه من يحسن التدريس. وان يعطيه وان يعطيه كيف يعلم كيف يدرس؟ كيف يرتب المسائل؟ الى اخره. هذه اذا لم يكن في الدورات فرصة لها لانه الجمع الغفير حاضر ولا يمكن للشيخ ان ان يعرف من هو الطالب والحاضر. مثلا لو اه قال فلان من الناس انا والله حضرت عندك الدورة في العام الماضي شرح البلوغ او شرح الاربعين نوع من حضر ممن لم يحضر. يمكن اتذكر واحد اثنين خمسة لكن الحضور الكثر لا اتذكر. فاذا لا النقل اشياء من العلم الا بتعاون الطالب والمدرس يعلم والشيخ يلقي لا بد ان يكون هو عنده تحضير وهذا التحضير له آآ انحاء شتى تارة يراد من تحضير الطالب ان ينظر الى المعلومة من حيث هي تارة ان يقارن بكيف تعامل هو مع التعليم؟ كيف تعامل هو مع المتن؟ كيف تعامل مع الحديث؟ اه معلم الشيخ كيف تعامل معه؟ هو كيف نظر اليه من جهة تحظيره؟ وكيف الشيخ نظر اليه سيستفيد فوائد جمة؟ لا يمكن تحصيلها الا بتجارب بتجارب من الوصايا ايضا التي ينصح بها طالب العلم ان لا يقول كما ذكرنا الدورة مسجلة مجلس يعني ما دامها مسجلة باخذها من تسجيلات كذا وتسجيلات كذا والحمد لله ما لها داعي اقعد اكتب كل شوي اكتب اكتب ما دامها مسجلة الحمد لله وهذا غلط كبير يقع فيه عدد من الاخوة لماذا غلط؟ لان كتابة الطالب مع الشيخ هذه مؤثرة في استعداداته العلمية وفي مشيه في العلم كما ينبغي. لان العلم اذا لم تكابده فانه يتركك اذا لم تكابد العلم فان العلم لا يأتيك وتقول فاسمع فاسمع وبعدين باخذ التسجيلات هذا ما ينفع. لان هذا ترك للمجاهدة. ترك للمكابدة بل الذي ينبغي انه تظن انه لا تزكيه. انا بحرص على اختناق الفوائد. ومراجعة ما كتبت. هذا يعطيك ملكة في تلخيص العلم ستسمع لا شك انك لن تكتب ما قاله المعلم وما قاله الشيخ حرفيا. في احد يستطيع يكتب حرفيا؟ ما ينفع ولهذا ينبغي التفريغ ما بين ما نقله الطالب كتابة وما سمع وهذا ما جربناه في بعض الدروس اللي لخصوا الدرس تلخيصهم يكون فيه نقص كبير عما هو موجود في التسجيل او عن ما يعرفه المعلم من نفسه لكن ما المقصود من الكتابة؟ المقصود ان تتدرب على ملكة التلقيص. انك تسمع كلامه مباشرة هذا الكلام تستوعب ثم تلخص هذا الكلام. ستجد انك في اول الامر. الشيخ هذا ما يسرع ما استطاع تكتب والمرة الثانية والله لا تمل تعود سيأتي حين في انك الذي تسمعه لو لك اعده ستعيده. لانك تربيت على ملكة في انك الكلام تستطيع ان تختصره. تستطيع ان ان تختصره على طوع كان. وهذا ما يكون الا بدربة. كيف تتدرب في انك لا تعتمد على التسهيل؟ بل لا بد ان تكتب فورا معه شيئا في الحياة من الوصايا ايضا قد يكون في هذه الدورات العلمية طبقات مختلفة من الحاضرين فمنهم من يحضر للعلم ومنهم من يحضر مبتدئ قل انا اريد ان اطلب العلم مبتدئ ومنهم من يحضر لمجلس الذكر خاصة بعد الفجر مثلا او في اوقات الاجابة يريد يحضر مجلس الذكر ويسأل منهم من يحضر للفائدة اللي يحصل عليه لما يحصل عليه والذي ينبغي حقيقة ان يتعاهد طلاب العلم من يحضرون في هذه الدورة واحد يحضر ملاحظة اللي جنبه وهو طالب علم يعرف كيف يكتب يلاحظون بوده ان لو تعلم لكن ما يحسن الطريقة. العلم عليه الطعم الى اخره ولهذا ينبغي ان يرحم بعضنا بعضا في الدروس العلمية وفي العلم جميعا. ولهذا ذكرت لكم مرارا ان العلماء في المتون ربما ابتدأوا متونهم بالوصية لطالب العلم والسؤال بالرحمة اعلم رحمك الله مثل مثلا في ثلاثة الاصول اعلم رحمك الله انه يجب علينا تعلم الى اخره الرحمة والتراحم العلماء اول ما ينقلون في العلم الاجازات اجازات الحديث اول ما ينقلون حديث الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. هذا الحديث الراحمون يرحمهم الرحمن هو الحديث المعروف عند العلماء بالمسلسل بالاولية. لان كل شيخ يقول عن شيخ وهو اول حدثنا شيخنا فلان وهو اول حديث سمعته منه. قال حدثني شيخ فلان وهو اول حديث سمعته منه. الى اخره الى ان يصل الى طبقة تبع التابعين كلها اول لماذا حديث الراحمون يرحمهم الرحمن؟ اعلم رحمك الله لان طالب العلم من ايصاله التي بها يبارك الله جل وعلا له. ويرحمه الله جل وعلا بها. ان يكون رحيما. رحيم بمن؟ رحيم بمن حوله يرشد هذا ويعلمه ويعينه والى اخره ويبذل فالراحمون يرحمهم الرحمن. فاذا كنت في طلبك للعلم رحيما بالخلق رحيما زملائك رحيما باصدقائك رحيما بالحضور. في انواع شتى من الرحمة والتعاون والخير. فابشر برحمة الله جل وعلا لك بوعده صادق بقول نبيه عليه الصلاة والسلام الراحمون يرحمهم الرحمن. والرحمة لها اوجه شتى هذه وصايا مختلفة متنوعة لعله لعلها ان تكون مفيدة لملقيها ولمن نستمعها واسأل الله جل وعلا ان يجعلكم مباركين وان ينفع بكم قبل ان تؤذن معنى الدعاء بان يجعل الله فلانا مباركا هو ما جاء في الدعوة في ما جاء في سورة مريم ان عيسى عليه قال وجعلني مباركا اينما كنت ارجعوا الى تفسيرها جعلني مباركا كيف تكون مباركا اينما كنت؟ بان تكون معلما للعلم. قال العلماء في تفسيرها من السلف والعلماء المبارك من عباد الله هو الذي يعلم الناس الخير فاسأل الله ان يجعلكم مباركين وان ينفع بكم وان يجعل هذه الدروس العلمية مفيدة لملقيها ومفيدة تلقي وان يبارك في الجميع وان يلهمكم الرشد والسداد وان يمنحكم جميعا وايانا الفقه في الدين والتزام السنة وان لا يصل لنا لانفسنا طرفة عين انه سبحانه جواد كريم. اللهم اغفر لنا ذما وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وهذا يقول فضيلة الشيخ نحظر الى هذه الدورة من اماكن بعيدة من خارج هذه البلاد ولا يوجد في بلادنا طلاب علم ولكننا نستطيع الحصول على الدورة الى اي مدى نستطيع الاستفادة منها لانه يعني هل نحذر منها وندرس هناك لا بأس ان تعلم ليس من شرط التعليم ان تكون عالما متمكنا او مدرس في جامعة او آآ متخصص في فن درس لكن انتبه الى الحساب انتبه الى تقوى الله جل وعلا فيما تقول. لا تنسب لعالم قولا لم يقله تخلصا من موقف لا تقل على الله ما لا تعلم. قل ما تتيقن بدليله الواضح مما تعلمته من الاشرطة او من غيرها ما تتيقن دون زيادة ليس مهما ان يكون كلامك لمدة نصف ساعة في الدرس اجعل كلامك ربع ساعة عشر دقائق لكنه يقيني لا تحاسب عليه وانما عليه الجزاء الاوفى ان شاء الله تعالى. وانا الاحظ بعظ الذين كانت لديهم رغبة في التعليم في المساجد ولم يستمروا انهم اتوا من جهة انهم توسعوا في الكلام باشياء غير يقينية. باشياء لم يعلموها من العلم حقا. احرجوا في الكلام او استطردوا اشياء وتصورات واجتهادات له وعقلية في المقام وهو العلم لا يوافقه يعني العلم ضد ما قال او ان كلامه غلط علمي ونحو ذلك فتفرق الناس عنهم لان يقولون هذا اه يقول اشياء وربما نسب بعضهم الى بعض اهل العلم كلاما يتخلص لا هذي انا سمعتها من الشيخ فلان وليس بالصحيح فاذا التعليم ممن تعلم وحضر هذه الثورات وذهب الى بلده جزاه الله جل وعلا خيرا واسأل الله ان يكتب خطواته وان يجعله من طلبة العلم وان يقر العلم في صدره وان ينفع به من شاء الله من عباده لا بأس يحظر على هذه الدروس التي سمعها وينقل ما فهمه بيقين لست محاسبا على ان تشرح كل العلم ولكن اذا نقلت العلم فانقل العلم وانت متيقن. لا تكذب على الله وعلى رسوله. صلى الله عليه وسلم. لا تكذب على العلماء لا تقل شيئا انت تستنتجه استنتاج وانما تنقل ما تعلمته وسمعته من مشايخ او قرأته بيقين وفهمته دون لبس او غموض ولو كان قليلا فانه يبارك الله جل وعلا فيه ربما منكم من سمع او حضر عند بعض المشايخ في بعض القرى او ما عنده علم كثير كلمات يقرأ عليه الطالب في بعض المتون يعطيه لكنها كلمات صحيحة وفيها بركة لانها ليست اه غلطا في نفسها وان لم يكح الناس درجات المعلومات درجات لكن هذا اتقى الله جل وعلا. فقال لك ما يعلم ولو كان قليلا فينفعك الله به وانت تستعد تنطلق الى ما بعد. فلهذا وصيتي للجميع انهم اولا ينقلوا العلم. انقل العلم في بيتك. انقل العلم لاصدقائك. انقل العلم لمن يحتاج اليه لكن انقل العلم بيقين وقت الحساب عند الله جل وعلا. لان الله سبحانه وتعالى يحاسب العالم اذا كذب في علمه لانه يكذب على من؟ يكذب على الشريعة هذا له اثره الفاسد وهؤلاء هم علماء السوء والعياذ بالله. نعم سائل يقول فضيلة الشيخ اني احبكم في الله كيف اقاوم الفتور وضعت الهمة في طلب العلم اعرف المقصود فضل العلم نهاية العلم ما هو؟ اذا طلبت العلم ما الفضل العظيم الذي ستحصل عليه؟ منازل العلماء عظم اجر اهل العلم عظم اجر طالب العلم الاحاديث الواردة في ذلك. بل الايات وتفسير اهل العلم لها. لا بد فضل العلم تقرأه. تكثر منه. فضل علم في نفسه وفي هذه الدورة وفي هذه الدروس تم درس يتعلق بالتربية والاخلاق اخلاق طالب العلم اليس كذلك يتعلق باخلاق طلاب العلم واخلاق الدعاة يلقيها للاخ عبد العزيز السدحان وفقه الله. هذا مهم في ان تعرف العلم فضل الدعوة وفضل نقل الخير والهدى وهذا يشجعك اكثر واكثر تحتسب هذا يقول فضيلة الشيخ طلبت العلم عدة سنوات ومع ذلك لا تثبت لدي المعلومات ولا اشعر بالفائدة فلماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرا اولا لا تقل لم اشعر بالفائدة لان طالب العلم في عبادة والمقصود من طلب العلم ما هو المقصود من طلب العلم اولا رضا الله جل وعلا عن العبد انه حرص على العلم تعلمون ان الرجل اللي في الحديث مات بين بلدين فاتت الملائكة فقالت قيسوا الى اي البلدين اقرب فوجد انه اقرب الى البلد التي فيها الرجل الصالح يعني بلد الهجرة فغفر له. لماذا؟ لان طالب العلم في حركته في العلم هو في عبادة طلبة للعلم انفاق كلامك اللي تتكلم فيه انصافك استعمالك لجوارحك في هذا الامر هذا هذي كلها عبادة لله جل جلاله فانت احتسب في انك في عبادة. فاذا تقول انا ما استفدت لا تقول ما استفدت وربما خير لك من نوافل الصلاة. او من بعض نوافل العبادات. لان هذا فيه عظم اجر وتعبد لله جل جلاله. بما تسمع من كلام الله جل وعلا وكلام رسوله ومعنى ذلك. ثم الفائدة متبعظة لا يظن ان الفائدة ان انه اما ان تكون عالما او لا تكن طالب علم اصلا ليس المقصود من كل طالب علم ان يكون عالم. انما المقصود بطلبك للعلم ان ترفع الجهل عن ان تتعبد لله جل وعلا بعبادات صحيحة ان تكون عقيدتك صالحة تأتي الله جل وعلا بقلب سليم يوم لا ينفع مال ولا بنون من اتى الله بقلب سليم سليم من الشبهة وسليم من تكرار الشهوة هذا من فوائد العلم انك ترفع الجهل عن نفسك ولا اظن احدا طلب العلم سنين لم يستفد منه اجرا ولم يستفد منه رفعا للجهل عن نفسه لا يمكن اذا كانت نيته صادقة فسيسأل الله جل وعلا لا يضيع اجر من احسن عملا ثم هو لابد ان يكون رفع الجهل عن نفسه لو ما نفعت الا نفسك وعيالك هذا خير عظيم فضيلة الشيخ يقول اقول في نفسي لن استطيع ان اكون شيخا ربانيا لاني لست على ذكاء قوي او غير ذلك من الاعذار فبماذا تنصحنا بما نصحت به اخاك قبل ليس من شرط طلب العلم ان تكون عالما ربانيا. اسأل ربك التوفيق. ولا تدري هل اذا تصدرت للعلم وصرت عالما مشارا اليه؟ هل ما تدري هل ذمتك تبرأ او لا تبرأ؟ لا تدري هل هو ابتلاء لك ام انه افضل؟ المهم ان تنوي رفع الجهل عن نفسك وان يرضى الله جل وعلا لعنك بانك سلكت طريقا تلتمس فيه علما وتطلب العلم وصلاح القلب وصلاح الجواد. هذا هو المقصود. اما ان تكون عالما او لا تكون هذه علمها عند رب العالمين والله جل وعلا يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخير. سبحان الله وتعالى عما يشركون. اسأل الله لك التوفيق ولاخوانك جميعا ولكل من رام خيرا فلم يدرك مبتغاه لكن لا تسر بالعلم ظنا يا فتى ان سوء الظن بالعلم عطاء كما قال الشنقيطي في شعره نعم هذه بشرى ازقها للشيخ يقول نفيدكم فضيلتكم علما بان من ثمرات هذه الدورة اقامة عدد من الدورات في بعض الدول افريقيا والدور الخامس في هذا العام اربع مئة وعشرين تبدأ ان شاء الله في بداية ربيع الثاني. يقول ارجو منكم ان ان توصوا جميع الحضور محاولة اقامة مثل هذه الدورات في المملكة وخارجها ثم يقول اخي ثانيا اه ما توجيه فضيلتكم لمن يشارك في الدورات في بلد يكثر فيه البدع والشركيات فما توجيه فضيلتكم لمن يشارك في الدورات في بلد تكثر فيه البدع والشركيات اولا كما ذكرنا سالفا نشر العلم عبادة وجهاد. الله جل وعلا في مكة امر نبيه ان يجاهد المشركين بماذا السنان لا انما يجاهدهم بالعلم. فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا يعني بالعلم بالقرآن. الجهة اعظم ما يكون الجهاز الاعلى بالعلم. لانك تبقي الخير وتبقي التأثير. طالب العلم يؤثر. اما صالح في نفسه هذا لا يؤثر الا على نفسه. لكن طالب العلم ينشر الخير. تتوسع الدائرة مع الزمن وهكذا. ولهذا جاء في حديث وفي اسناده مقال فضل العالم على العابد كفضل على ادناهم رواه الترمذي وغيره باسناد فيه مقال. لكن العلم لا شك ان طالب العلم فيه له فضيلته العظيمة. لهذا اذا تهيأ له ان معلم في بلاده هذا عظيم اذا تهيأ له ان يرحل وان يعلم من هو محتاج فهذا عظيم. بمثلا في بعض الطلاب طلاب العلم حضروا بعض الدروس وعندهم ملكة توحيد مثلا خاصة او في شرح بعض المتون الصغيرة وفي فهم العلم او في القاء السيرة عند يمكن لا يشار اليهم لان الناس انما يصيرون لمن هو اعلم. ومع وجود الاعلم يكون من هو اقل منه لا يشار اليه. هذا شيء طبيعي لكن ربما لو ارتحل الى بلد اخرى كما ذكر واقام دورة في في اندونيسيا قام دورة في افريقيا قام دورة كذا علمية مع من يختار بذلوا فيها المال اه هذا وعلم الناس الدين والعقيدة والتوحيد ربما وجد نفسه في تلك الديار شيخا هذا ينبغي ان ينظر. لا يتجاثر المرء على العلم لكن ينتبه الى ان العلم الذي معه ينفع به من يأخذه منه ولهذا انا اوصي الجميع في بلادهم ان يقيموا الدروس العلمية وان يتقوا الله جل وعلا فيما يقولون. واذا كان ثم بلد كما قال تنتشر فيها البدع والشركيات فالاعظم ما تعلم ولا شك ما دعت اليه الرسل جميعا وهو توحيد الله جل جلاله الذي هو حق الله على العبيد والعقيدة الصحيحة فهذا اعظم ما تورثه وتبقيه في اي مكان. ثم تدرس السنة لانها هي التي تبقى والقبول لها تعلم تعلمهم كلام الله جل وعلا تعلمهم السنة دلالة الاحاديث اما من الاربعين نووية او ما اشبه ذلك فهذا هو الذي يبقى وهو الذي ينشر الخير وهو الذي كما هو ملاحظ يغيظ الاعلى ومر علينا كثير من الاخوة يدرسون في بلد يدرسون كتاب في التوحيد قام عليهم من اللي قام عليهم؟ قام عليهم العلماء علماء تلك البلد لماذا؟ لان هذا ولو كان درس بسيط يعلمون اثره. ان هذا معناه انه سينشأ طلبة علم ممن يهتمون بالعقيدة معناها هذولا انهم ينتقدون علينا اوضاعنا البدعية والشركية او سينكرون علينا معا تخيلون ما يتخيلون بوسوسة الشيطان وعداوة الشيطان لاولياءه الصالحين. لهذا اعظم ما تجاهد به اعداء الله جل وعلا والشيطان نشر العلم فانشره في اي مكان بحسب ما تستطيع واتق الله جل وعلا في ذلك وقل ربي اخر سؤال اخر سؤال يقول ما هو نصيب اصحاب التخصصات العلمية؟ كالهندسة والكيميا وغيرها من هذه الدروس والدورات لا سيما وان شريحة كبيرة من الشباب في هذه التخصصات ينتظرون الفائدة وجزاكم الله خيرا من الواجب على كل مسلم ان يتعلم ما به تصح عقيدته؟ وما به تصح عبادات؟ قال يجب على المهندس ويجب على الطبيب ويجب على يدرس الرياظيات او المهندس المعماري او المتخصص في الكمبيوتر او في اي فن من الفنون النظرية هذه يجب عليه ان يتعلم علم الشرع لا يستطيع طالب علم لكن يتعلم ما تصح به عقيدته. ويتعبد لله جل وعلا تعبد صحيح. ولهذا هذه الدورات فرصة وربما لم يكن عندهم وقت اما عن بعضهم طلاب ينشغلون في طول السنة يحضرون هذه الدورات فيستفيدون علما كثيرا في وقت وجين او ان يكون فعلا قد تخرج وتوظف الى اخره فيأخذ من كل علم ما يحتاج اليه. ولا شك ان امثال هؤلاء لديهم استعدادات فطرية لكي يفهموا العلوم الشرعية. ولهذا كان بعض الحكماء يقول من لم يكن مهندسا فلا يدخل لطائفة قال لي منكم ما هو مهندس لا لماذا؟ قالوا لان هذا اصحاب هذا الفن والذين يدرسون عقولهم مرتبة. فتصلح في العلوم الشرعية. وهناك علمان وعلم الهندسة والطب اقرب ما يكون للعلوم الشرعية. لهذا الشافعي يذكر عنه انه قال نظرت في العلوم نظرت في العلوم فاذا افضل العلوم علما علم الاديان وعلم ابداه فتأمل فاذا علم الابدان الذي هو الطب ينجي في الدنيا يصلح امر البدن في الدنيا واذا بعلم الاديان يصلح البدن والروح في الدنيا والاخرة تعاثرت علم الاديان على علم الابدان الشافعي رحمه الله كان متوجه للطب كان عنده علم بالطب والفراسة والاشياء هذي حتى كان موته بسبب تعاطيه بعظ العلاجات الطبية لقوة الحافظة كما هو معلوم الشافعي مات صغيرا يعني ما عمر آآ يعني كان مولده سنة خمسين ومئة وواغاثه سنة اربع ومئتين. يعني عاش اربعا وخمسين سنة. سبب موته انه تعاطى بعض الاشياء الطبية كان يحسن الطب. تعاطى بعض الاشياء الطبية اللي اثرت على دمه. اصابه نزيف يعني تجارة كما ذكر الذهبي وفي غيرها. المقصود ان العالم قد يعتني. ابن القيم كان طبيبا يعتني بالطب والفلك ايضا. لو نظرت في كتابه مفتاح دار السعادة شرح لك اسم الانسان تشريحا عجيب. ذكر الكبد وصفها وتشريحها وطبقات الجن. طبقات الجلد كيف يعرف؟ كيف يعرفها؟ كان يعاني بعض هذه الاشياء لكن لا يصلح العالم ان هذه الاشياء ربما هو يعلمها لكن لا يطلق انه يحرك. ايضا ذكر لك في مفتاح دار السعادة صورة للخسوف والخسوف. وعملية حسابية هندسية من جهة اه الاشكال المخروطية وحساب القطر والزوايا والى اخره والزمن بحيث انك لو اخذت بها يقول تستطيع ان تحسب متى يكون الخسوف والكسوف؟ اذا العلماء الربانيون علماء الامة كان لهم اشتغال ببعض هذه العلوم لان هذه العلوم تورث قسحة في في العقل يعني قوة في العقل فاذا كان من هيئ له علم الطب او علم الهندسة او ما وفق لدراسة العلم الشرعي وان يجمع بين هذا وهذا فهذا ليس بعزيز وعلى قدر اهل العلم تأتي العزاء وتأتي على قدر الكرام المكاره من عجائب الشافعي رحمه الله مما نختم به المجلس لما كان يتعاطى الفراش. والفراسة كما هو معلوم ثلاثة اقسام. فراسة طبيعية وفراسة ايمانية والى اخره تعلمونها في العقيدة؟ المقصود منها الفراسة الطبيعية التي يستدل بها من من الشكل شكل الوجه او شكل بعض البدن على خفي الصفة يقول مثلا هذا اعينه حادة فهي تدل على قوة ذكائه. هذا اعينه باردة عنده غباء بدون ما يعلم. اه بدون ما يخالفه هذا مشيته تدل على انه مستعجل في اموره. هذا شكل جبهته يدل على كذب. هذا العلم موجود قديما في الناس منه ما هو صواب ومنه ما هو غلط. الشافعي تعاطاه. وذهب الى اليمن ليدرس هذا العلم ويأخذ كتبه. قال فحصلت كتبا كثيرة واذا فيها انه اذا وجدت خصلتان في المرء كان لئيما وهو ان يكون صفات ما نريد نذكر الصفات حتى لا تكون ممكن في بعض الناس ويقول هذي دين يقول فاخذتها يقول فلما رجعت الى مكة يقول اتى بي الطريق في الليل وهو ودابته معه بعظ الناس قل على رجل ذكرها الشافعية في كتبه الفقهية وذكرها جمع في الرحلات وفي مناقب الشافعي يعني قصة مشهورة. يقول فاتاني في الطريق في الليل على رجل عنده مكان مهيأ للمسافرين يقول فلما رآني ظننت انه يعرفني. يقول فاكرمني وانزلني ورحب باعظم ترحيب وادخلني منزلا حسن وفراشا آآ مريحا والى اخره واخذ دابة وقال هذه ساذهب بها الى مكان الدواء الليلة وكذا وقلت يقول فاخبرت اني ساذهب غدا. فقال لو ما عجلت؟ من مثلك يأتينا نحو هذا الكلام قلت فلما مت تلك الليلة وتأملت في صفاته فاذا بها صفات اللئيم الذي نظرت اليه في كتب الفراسة قلت وخسارة هذه الرحلة لدراسة الفراسة وقد اتاني اكرم الناس الذي يوصف بانه قلت بت احسن ليلة يقول فلما اتى الصباح شكرته واعظمت عليه الثناء وركبت دابتي وقد قربها الي واعانني على ركوبها يقول فلما اردت المسير قلت له يا فلان قد احسنت الينا اعظم احسان وفعلت فعلت عدة فضائل فاذا اتيت مكة فسل عن محمد ابن ادريس الشافعي فسأكافئك على ما صنعت بي من الاكرام فنظر الي نظرا مغضبا وقال يا هذا ما رأيت رجلا بوقاحتك اكرمك واكرم دابتك وانزلك في منزلي وتجلس على فراشي واهيئ لك الطعام والشراب وتقول لي هذا الكلام؟ ان قد لي كذا وكذا. من الدراهم يقول هذي الدراهم ما ما يأخذ هو الا عسر ما طلع. قال ان قد لي والا والله لن تذهب وسافعل بك وافعل. يقول محبتي لكتب الفراس يقول فاحتفظت بها فاعطيته وذهبت وانا اذم فيه وانظر في كتب الفراش. هذا اثر في الشافعي هذا استطراد تنشيط الاخوة اثر في الشافعي حتى انه كان يسأل رحمه الله تعالى اذا اتى له خادمه بطعام ممن اشتريته طفلي من اشتريته منه. قال خادمه قال تلميذه اه الربيع قال اتيته مرة بطعام فقال ما صفة من اشتريته منه؟ قال صفته كذا وكذا. فقال لن اكله اذهبوا كلوه انتم او ارموا به. يا ابا ماذا؟ قال هذه ابشع صفة لها. تأثرت به مع ان ذلك صبر. وهذا هذه القصة فيها فوائد. يعني ايرادها في الصوائد اولا ينبغي لك ايها الطالب للعلم ان تحرص على قراءة الكراهة. لان الان ما شاء الله اول الكلام كان منكم من هو شاب برد وسارح ورايح في الف آآ وادي لكن لما بدأت القصة انشدت هذا في طبيعة الانسان اقرأ السراجم تراجم العلماء العلماء سير الاولين تنشط وتستجم للعلم لان العلم منه ملح ومنه عقد العقد غليظة لكن ملح العلم سهلة. وتستلذ بها لهذا كان الزهري وغيره من العلماء اذا انتهى الدرس قال هاتوا من اخباركم هاتوا لنا من اشعاركم فان للقلب او كما قال فلابد من اولا مطالعة التراجم لتنحر. الثاني ان تستفيد من هذه القصة ومن امثالها ان العالم قد يكون ترى في ترجمته شيئا غريبة لانه بشر والله جل وعلا في قدره وحكمته جعل في بعض العلماء اشياء من الصفات ليست هي صفات الكمال. لماذا؟ ليبقى الكمال والاقتداء في النبي صلى الله عليه وسلم ما يأتي احد ينزل العالم منزلة النبي. يأتي عالم ما قد اخطأ. تماما فعله كفعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن ويكون قصور يكون قصورا منه من العالم لكن القصور يكون بحكمة من الله جل وعلا وامر كوني سير اليه مصلحة اعظم وهو الا يغلو الناس في احد من لا بد تجد شيئا غريبا فاذا من هو الكامل؟ من هو الذي يقتدى به هو العالم الرباني الذي يعلم الناس الخير وينشر للناس الهدى ويعلم الناس السنة ونحو ذلك. اما الاشياء التي قد تكون في حياتك هذه لا تلتفت اليها لانه ما من احد الا وستجد عنده ما تجد. لو رأيت ترجمة مالك وجدت فيها اوجدت ترجمة احمد وجدت فيها لو رأيت ترجمة ابي حنيفة وجدت فيها. لكن الان الناس مجمعون على على الثناء على هؤلاء الائمة الاربعة الامام ابو حنيفة تقرأ في بعض الكتب منهم من كان في عصره من يلعن ابا حنيفة لبعض المسائل لكن استقر الامر على الثناء عليه وعلى انه من العلماء وعلماء الفقه واهل الاجتهاد الى اخر ذلك العالم اذا قرأت في التراجم افادك ان اهل العلم في الازمنة جميعا لم يكونوا كاملين بل لابد من نقص وهذا النقص لا تنسبه اليهم فقط بل هو ابتلاء من الله جل وعلا ليظهر كمال كامل وتظهر الناصح وليظهر ان الاقتداء التام في الانبياء. في المسألة يغلط خالف يخالف الدليل خالف السنة. خالف فيقول لا والله انا اظن كذا. خالف ابتلاء من الله جل وعلا. يظهر الاتباع لانه يظهر المتبع انه يتبع اه النبي عليه الصلاة والسلام في مصالحها. والفائدة الاخيرة من القصة ان دروس العلماء وطلبة العلم والدروس العلمية حبذا لو يكون المعلم يلقي فيها بعض القصص والفوائد التي تكون فيها تربية ويكون فيها توجيه لطالب العلم لان اوقع في القلب واكثر اثرا من العلم المجرد عند بعض الناس او في بعض الاحوال ونختم بهذا وبهذا القدر كفاية. واسأل الله جل وعلا ان يثيبكم على حسن انصافكم وعلى حضوركم. وان يبارك فيكم وان ينفعكم بهذه دروس نفعا عظيما وان يجزل للجميع خير الجزاء. وان يوفق ولاة امورنا لما فيه رضاه. وان يمن عليهم بالهدى والتوفيق الصالحات انه سبحانه جواد كريم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد