اليكم شخص يشكو سلس البول حيث تخرج منه كمية قليلة جدا قطرها واقل وهو يلاقي من جراء ذلك عناء شديد حيث يغير ويغسل اثوابه الداخلية يوميا ويتوضأ لكل صلاة. ماذا عن ما يصيب الثياب من هذا السلس وكيف يتصرف بالنسبة لملابس الاحرام وايضا بالنسبة للتبكير لصلاة الجمعة اولا اخشى ان يكون مصابا بشيء من الوسوسة فان كان الامر كذلك ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا فامر صلوات الله وسلامه عليه عندما يستنجي ان يأخذ كفا من ماء يفرغه على ذكره وانثيه وهو صلى الله عليه وسلم يريد بذلك ان يسبق الى ذهنه اذا احس بشيء حركة على يسبق الى ذهنه انها قطرة انفقرت من موضع الى موضع اما اذا كان هذا الامر امرا محققا دون ان يذهب الى الظغط على ذكره لينظر هل خرج شيء او لا يجد ذلك متكررا فانه لا يلحق حكمه في حكم المصاب بسلس البول يتوضأ لكل صلاة ولا يضرهما قد يكون خرج بعد ذلك لكني اشك ان يكون هذا الشخص ممن يتحرج لطهارته ويلحقه بذلك وساوس. الشيطان اذا لم يغوي الانسان ويغريه ترك العبادة اتاهم من الجانب الثاني التشدد وزيادة في الحيطة بدون مسوق حتى يكون في وظع شاق عليه وليسأل الانسان ربه ان يعينه وليأخذ بالاسباب الطبية المعينة باذن الله