رب صل على النبي واله نفض نبع من جداول او جرى صلى عليك الله في عليائه ما صح داع للاذان وكبر. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي تعلم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين. ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين حياكم الله احبتي الى مجلس جديد نعقده في شرح كتاب نزهة النظر على نخبة الفكر للامام ابن حجر العسقلاني رحمة الله تعالى عليه وقد انتهينا في المحاضرة السابقة آآ من الحديث عن عن الحسن لذاته وعن الصحيح لغيره ثم عرفنا كيف نتعامل وكيف تعامل ابن حجر مع المصطلحات الذي استخدمها الترمذي رحمة الله عليه في كتابه حين كان يجمع بين لفظ الحسن ولفظ صحيح ورأينا كيف وجه ابن حجر هذا المنهج الذي سلكه الترمذي توجيها دقيقا وهناك من يخالفه بالتأكيد في ذلك وعرفنا ايضا كيف فسر ابن حجر الجمع بين لفظ الحسن ولفظ الغريب عند الامام الترمذي ايضا في كتابه وناقشنا اذا مجموعة من القضايا التي تتعلق بهذه المصطلحات. وهكذا نكون انهينا الحديث عن الحسن لذاته وعن الصحيح بغيره الان احنا عرفنا ان درجات القبول اربعة اه تكلمنا عن الصحيح لذاته وتكلمنا عن الصحيح لغيره لاننا عرفنا ان الصحيح لغيره انما هو الحسن لذاته اذا عضدته طرق اخرى او جاءت ان ترتقي بهم ثم تعرفنا على اه يعني بالتالي لما تعرفنا على الصحيح لغيره نحن ابتداء تعرفنا على الحسن بذاته وعرفنا كيف يرتقي الحسن لذاته حتى يصبح صحيحا لغيره وبقيت المرتبة الرابعة والاخيرة. اذا نحن تعرفنا على الصحيح لذاته تعرفنا عن على الحسن لذاته. ومن الحسن لذاته شفنا هذا الصحيح لغيره وايضا اشرنا الى المرتبة الرابعة والاخيرة التي بقيت وهي الحسن لغيره. حينما ذكر ذلك ابن حجر لما اتى بالحجر بتعريف حسن لذاته اشار الى تعريف الحسن لغيره اشارة سريعة. حين بين ان الحسن لغيره انما هو حديث فقد معيارا من معايير القبول فقد معيارا من معايير القبول ولكنه لم يشتد ضعفه بالتالي اذا جاءت طرق اخرى تقويه وتأجره يستطيع ان يرتقي مرة اخرى ليعود في سلك الحديث المقبول. ولكنه يكون في ادنى درجات القبول وهو الحسن لغيره لان هو ابتداء هذا الحديث بهذا الاسناد هو يفقد معيار من معايير القبول. اما ان الراوي لم تثبت العدالة او ان الراوي سيء في الحفظ اه او ان الحديث فيه انقطاع او ما شابه ذلك المهم انه هذا الحديث بهذا الاسناد تم فيه معيار من معايير القبول فهو ضعيف. لكن عندنا شرط حتى يرتقي الحديث الضعيف ليصبح حسنا لغيره يجب الا يشتد ضعفه لانه اذا اشتد ضعفه هنا حتى لو جاءت طرق اخرى تأزره لا يرتقي ليصبح حسنا لغيره بل يبقى ضمن ساحة المردود. والامام الترمذي رحمة الله عليه الذي ذكر تعريف الحسن لغيره كما بينا في المحاضرة السابقة احنا عرفنا انه الامام الترمذي رحمة الله عليه في كتاب العلل الذي ختم به جامعه ذكر تعريف الحسن وعرفنا ان تعريف الامام الترمذي للحسن انما هو تعريف للحسن بغيره. يعني الامام الترمذي قال والحسن كذا وكذا. ما قال الحسن لغيره لان المصطلحات في عصره لم تنضج بعد. لكن العلماء بعد ذلك جعلوا تعريف الترمذي الذي ذكره في ختام كتابه في ضمن باب العلل جعلوا تأليفه للحسن انما هو تعريف للحسن بغيره. لاننا كما قرأنا في المحاضرة السابقة ايش قال ابن حجر في نقله عن الترمذي قال الترمذي وما قلنا في كتابنا حديث حسن فانما اردنا به حسن اسناده عندنا حسن اسناده عندنا. ثم فسر ايش يعني حسن اسناده عندنا؟ قال اذ كل حديث يروى لا يكون راويه متهما بكذب ويروى من غير وجه نحو ذلك ولا يكون شاذا فهو عندنا حديث حسن فالترمذي هنا يرسم معالم الحديد الحسن لغيره في الواقع. ان الحديث الضعيف كيف يمكن ان يرتقي تصبح حسنا لغيره فهو ذكر قيد هو الذي لفت العلماء الى ان الحديث الضعيف جدا جدا لا يمكن ان يرتقي ليصبح حسنا لغيره. ما هو الذي ذكره الترمذي انظروا ايش قال الترمذي. قال كل حديث يروى لا يكون راويه متهما بكذب اه العلماء قالوا لماذا قيد الترمذي بهذا القيد كل حديث يروى لا يكون راويه متهما بالكذب. قالوا اذا الترمذي يريد ان يعطينا معلومة. وهي ان حديد اذا كان في اسناده راو متهم بالكذب وضاع فاسق متروك الحديد يعني المهم انه راوي ضعيف جدا هذا الحديث بهذا الاسناد الذي فيه هذا الراوي لو جاء ما يعضده لا يستطيع ان يرتقي لنصبح حسنا لغيره لماذا؟ لان الضعف فيه شديد بسبب وجود راو او اكثر فيهم فيهم اتهام او اتهموا بالكذب او بالوضع او فيهم فسق او وما شابه ذلك. تمام؟ فلذلك الترمذي قال الحديث الذي يروى ولا يكون راويه متهما بالكذب لكن فيه اه هذا مقصده. يعني حديث فيه ضعف لكن الضعف ليس شديدا. راويه لم يصل الى درجة اتهامه بالكذب. ثم هذا الحديث الضعيف الذي لم يشتد ضعفه. اذا روي من غير وجه يعني جاءت طرق اخرى تعضده نحو ذلك يعني جاءت طرق اخرى ضعيفة ايضا هي الطرق الاخرى لكنها ايضا ليست شديدة الضعف. اه حينئذ الاحاديث الضعيفة التي ليست شديدة الضعف يأخذ بعضها بيد بعض ويرتقي ليصبح ضمن الحديث الحسن لغيره فقول الترمذي اذا كل حديث يروى لا يكون راويه متهما بالكذب اشارة من الامام الترمذي لان الحديث الضعيف الذي يقوى على ان يصبح حسنا هو الحديث الضعيف الذي لم يشتد ضعفه بسبب وضع الراوي او كذبه او اتهامه بالفسق وما شابه ذلك. تمام طبعا هنا انا يعني اذكر كلام عام عن الحسن لغيره ابن حجر مباشرة سينتقل الى قضية زيادة الثقة فانا اعطيك مسألة الحسن لغيره وضحناها سابقا لكن اعيدها حتى ترسخ في ذهنك. ايش فكرة الحسن لغيره؟ لانه ابن حجر كما قلنا في هذا المقام يعني اتكلم عنها ضمن الحسن لذاته فخفت ان الطالب لا ينتبه الى موضوع العسل لغيره او يظن اننا قفزنا عنه فاحببت ان اذكر لك ان المقبول صحيح لذاته وعرفنا والصحيح لغيره وفهمنا وحسن لذاته والحسن لغيره. ادنى درجات القبول هذه فكرته. لكن القضية المهمة عفوا ليست القضية المهمة التي اريد ان اوجهها اليكم احبتي اه ان الحديث الضعيف كما قلنا اذا لم يشتد ضعفه يستطيع ان ان يرتقي ليصبح حسنا لغيره اذا جاء ما يعضده. الم نقل ذلك؟ وعرفنا رأينا التعريف الترمذي اه الذي ذكر فيه قالوا يروى من لكن ما اريد التنبيه عليه ان الحديث الضعيف هذا يمكن ان يصبح حسنا لغيره ولكن ليس بسبب طرق اخرى عضدته بل لقرائن خارجية ساعدته للارتقاء. فالحديث الضعيف التقاء ليصبح حسنا لغيره. ليس سبيله الوحيد فقط ان تأتي طرق اخرى للحديث تعضد فترتقي جميعا ليصبح حسنا لغيره بل يمكن ان تأتي قرائن خارجية تقوي هذا الحديث الضعيف وتجعله الحسن لغيره فيصبح به ومحتجا به. كيف ذلك يا شيخ ابو الحسن ابن القطان رحمة الله عليه كما يفعل ابن حجر وذكر ذلك السخاوي في فتح المغيث امام كبير طبعا ابو الحسن ابن القطان له مصنفات جليلة وايادي بيضاء في علم مصطلح الحديث يبين لنا في هذا النص الذي انقله لكم كيف يمكن للحديث الضعيف الذي لم يشد ضعفه طبعا اتفقنا على ذلك ان يرتقي ليصبح حسنا لغيره الان انظروا ايش يقول؟ يقول ابو الحسن ابن القطان ان الحديث الضعيف لا يحتج به كله بل يعمل به في فضائل الاعمال هذه دعوكم منها. قضية العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال او حديث ضعيف ضعيف ما صار حسن لغيره. بقي ضعيفا هل يجوز العمل به في فضائل الاعمال او لا يجوز؟ هذه قضية تبحث في موطنها ليس هذا موطن البحث لكن انظر ايش قال قال اذا ان الحديث الضعيف لا يحتج به كله. خلص الحديث الضعيف الاصل العام فيه انه لا يحتج به كله. طيب بل يعمل به في فضائل الاعمال بالشروط التي سنذكرها في موضعها في قضية العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ثم ايش قال؟ قال ويتوقف عن العمل به في الاحكام خلص لانه هو حديث ضعيف. فقال لك ابتداء لابن القطان الحديث الضعيف لا يحتج لا يحتج به كله في فضائل الاعمال بشروطها. واما في الاحكام لا يعمل به. الاحكام هي الحلال والحرام والعقائد والامور الشديدة. لأ ما بنتسامح ما بنوخذ فيها بالاحاديث الضعيفة. اما فضائل الاعمال كما قلت لكم دعوا امرها على جنب. لها استثناءها الخاص لكن انظروا يا اخوان في قضية الحديث الضعيف. قال ويتوقف عن العمل به في الاحكام الا اذا كثرت طرقه هذه اول قضية اذا كثرت طرقه او عضده اتصال عمل او موافقة شاهد صحيح او ظاهر القرآن هذا الكلام خطير جدا ويبين لنا الضعف العلمي الذي يعانيه كثير من المعاصرين آآ في الاستدلال بنصوص السنة النبوية المطهرة. وكيف ان المعاصرين يردون على الائمة الكبار اصحاب المذاهب مدبوعة استدلالاتهم الفقهية واستنباطاتهم. ويقولون لهم ليس لديكم حجة على اقوالكم الا احاديث ضعيفة والضعيف لا به ويغلقون الباب. هكذا يفعل كثير من المعاصرين اليوم في ردودهم على الائمة المتبوعين اصحاب المذاهب الاربعة كيف يردون عليهم؟ يقولون اصحاب المذاهب الاربعة انتم احتجتم على مس المرأة على مس المصحف اه على عدم جواز مس المصحف اه لمن به حدث اصغر باحاديث لا تقوى ولا يؤمن بها والحديث الضعيف لا يعمل به. احتجتم اه على مسائل كثيرة يذكرونها على حرمة على جواز. احتجتم على جواز صيام يوم السبت باحاديث ضعيفة لا عبرة بها. وبما ان احاديثكم ضعيفة في الصواب اغلاق هذا الباب وان الحكم الشرعي كذا وكذا والحكم الشرعي كذا وكذا المهم المعاصرون لضعفهم العلمي هو عدم ادراكهم كتير من المعاصرين طبعا. اه وعدم ادراكهم لمناهج الائمة الاقدمين يضعفون اراء الائمة ويوهنونها مع انها بعضها يكون عليه اتفاق لجميع المذاهب الاربعة طيب لماذا هذا المعاصر؟ يضعف رأي المذاهب الاربعة المتفق عليه بحجة ان الحديث الذي احتج به ابواب الولاية واربعة ضعيف ويغلق الباب. طب الم تفكر ايها المعاصر ان هؤلاء اصحاب المذاهب الاربعة لم يتفطنوا بضعف هذا الحديث يعني لو فلان خفي عليه الاخر يتفطن. المعقول انه اصحاب المذاهب الاربعة والائمة الكبار جميع الائمة الكبار ما فانتبهوا على صحة على ضعف الحديد. وانت في الوقت المعاصر انتبهت على ضعفه. كما قلنا يمكن احد الائمة الاقدمية يخفى عليه ضعف لكن لما يكون اتفاق عام من المذاهب المتبوعة على حكم فقهي معين. ويأتي شخص معاصر يرد على المذاهب الاربعة وحجته ان الذي استدل به المذاهب الاربعة ضعيف ينبغي ان نقول لهذا المعاصر انتظر وتأنى وانتبه على ما تقول. لانه انت الان تريد تخطئ المذاهب الاربعة. بحجة ان حديثهم الذي استدلوا في حديث ضعيف. طب السؤال هل فعلا المذاهب الاربعة عن ان تتفطن جميعها لضعف الحديث وانت تفطنت لذلك؟ اه في مشكلة في عملية فهم منهج المتقدمين في الاستدلال بالاحاديث الضعيفة. وكيف ترتقي الاحاديث الضعيفة عندهم لتصبح حسن لغيره ويقبل الاحتجاج بها. وهذا لا يتفضل له كثير من المحدثين ومن يتبعون علم الحديث المعاصر يظنون ان الحديث الضعيف الذي لم يشتى الضعف حتى يرتقي ليصبح حسنا لغيره. طريقه الوحيد ما هو؟ ان تأتي طرق اخرى اسانيد اخرى تعضده. فقط هذه هي الطريق الوحيد حتى يصبح الضعيف حسن لغيره. اذا لم توجد طرق اخرى تعضد هذا الحديد الضعيف لا يمكن ان يرتقي ليصبح حسنا وبالتالي يحتج به وهي عملية نقل الحديث الضعيف. ليصبح حسنا لغيره. معناه نحن ادخلناه في دائرة المقبول. معناه اصبح على الاحكام ترى القضية خطيرة فبعض المحدثين المعاصرين واكثرهم ممن قلت بضاعته في الحديث يظن ان الحديث الضعيف لا يلتقي ليصبح حسنا لغيره الا في طريق واحد طرق اخرى واساليب اخرى تعبد هذا الحديث الضعيف. ونقول له هذا لم خلاف ما ينص عليه الائمة المحققون. انظر ابن القطان كيف الان سيرسم لنا عدة طرق عدة طرق يمكن ان يصبح فيها الحديث الضعيف حسنا لغيره. طبعا ابن القطان لم يمس بهذه الصراحة. لكن هذا مضمون ولم يقل هذه طرق حتى يرتقي الحديث الضعيف ليصبح حسنا لغيره. لكن هذا مفهوم الكلام الذي يريد ان يقرره لانه ابتداء يشرق له الحسن ابن القطان كما نقلنا لكم. يقول الحديث الضعيف لا يحتج به كله الا في فضائل الاعمال. واما في الاحكام الشرعية يتوقف لا يؤخذ به. وسيستثني. هذه الاستثناءات التي سيذكرها تباعا هي الطرق والاساليب التي ترتقي بالحديث الضعيف ليصبح حسنا لغيره وبالتالي يحتج به في مسائل الاحكام اه ايش هاد الطرق اللي ذكرها؟ قال اولا اذا كثرت طرقه. وهذا متفقين عليه جميعا. انه الحديد الضعيف اذا كثرت طرقه يصبح حسنا وبالتالي يحتج به في مسائل الاحكام. لكنه ذكر طرق اخرى تخفى عليكم. ايش قال؟ قال او عضده اتصال عمل. اه هذه مسألة مهمة او عبره اتصال عمل. يعني لما يوجد عندنا حديث ضعيف ولكن عمل القرون المفضلة الثلاث علي متصل القرن الاول وقرن الصحابة وقرن التابعين نتابع التابعين. الكل يعمل بمضمون هذا الحديث الضعيف وبالتالي هذا قرينة قوية على انه هذا الحديث الضعيف له اصل. وبالتالي ما عاد ضعيفا لا يحتج به بل يؤخذ يصبح حسنا لغيره ويحتج به في الاحكام. لان احنا بنتكلم عن عمل الصحابة وعمل التابعين وعمل تابعي التابعين كل على مضمون هذا الحديث فبالتالي هذا الحديث وان كان وصل الينا باسناد ضعيف لكن اتصال العمل وجود العمل عليه في المجتمعات المسلمة المتقدمة دليل على انه له اصل وحكمنا عليه بانه ضعيف كما علمتكم سابقا اننا نحكم بالضعف باعتبار الظاهر. يعني هو في ظاهره ضعيف. لانه في راوية سيء الحفظ فيه راوية فيه انقطاع فيه مستور فيه مجهول. فهذا حكم على الظاهر. لكن في الباطن والواقع ممكن اكون صحيح. لكن نحن نتعبد الظاهر فحكمنا انه ضعيف بناء على اختلال معيار من معايير القبول هذا الاختلال في معيار من معايير القبول جاء ما يجبره وهو اتصال العمل بهذا الحديث. وعلى هذا بنت المذاهب الاربعة قضية عدم جواز مس المصحف. للمحدث حدد اصغر. لما تكون المذاهب الاربع صارت على هذا النهج كلها تقول انه الاصل العام طبعا انسوا فروع المدائن والاستثناءات اتكلموا عن الاصل العام عند المذاهب الاربعة انه لا يجوز مس المصحف لمن به حدث اصغر لازم تكون متوضي. اذا قام بك الحدث الاصغر ما فيش تمسك المصحف حتى ترفع هذا الحدث الاصغر. ثم بعد ذلك يباع لك. ان يأتي احد المعاصرين وببساطة يقول لا حجة للمذاهب الاربع. انظر هي العبارات هي التي احيانا تستفز. ان يقول لا حجة المذاهب الاربعة في عدم جواز مس المصحف للمحدث حدث اصغر. لانهم اعتمدوا على حديث ضعيف الحديث لا يمس القرآن الا طائر والارجح فيه انه مرسل والتأهلات التي يقبلها النص بالتالي الحديث ضعيف فلا حجة لهم. لا ينتظر اخي ليست القضية ليست بهذه الصورة السهلة تتكلم عن مذاهب اربع عقائدة. هل يعقل فقط اعتماده على حديث فيه ارساله مجمل وفيه احتمالات وانتهى الامر وكل ما اتفقوا على العمل به مع ضعفه وما وما وما. اظن القضية لا تحتاج الى تروي اكثر. لانما يقول ما لك في موطئه ان العمل عند كان على هذا على عدم جواز مس المصحف لمن به حدث اصغر. الا يعطيك هذه الاشارة اه الى ان ما لك هو لم يعتمد على الحديث الذي حكمت عليه بالضعف بل جاء ما يعبد هذا الحديث من العمل المستمر في المدينة عنده والائمة الاقدمون حينما يكونوا تواطؤوا على العمل. ها حين يكونوا تواطؤوا على العمل والفتية بمضمون هذا الحديث ولا يكون هناك خلاف ظاهر بين. الا يعطيك اشارة الى انه هذا الحديث وان كان ضعيفا من الناحية الاسنادية. لكنه اصبح ضمن لغيره بسبب وجود اتصال عمل به وقل ذلك ايضا في قضية اه اه ادية المرأة انها على النصف من دية الرجل لانني وجدت بعض المعاصرين ممن قل علمهم وقلت وضاعتهم في اتى على الاحاديث التي تتكلم عن المرأة على النصف من دية المسلم في نفسه وحكم عليها بانها ضعيفة اسنادا واتبع الرأي بالعلية والاصم انه الاصل لتسوية المرأة مع الرجل في الدية. مخالفا لكل الاجماعات ولكل العمل المستقر جيلا بعد في عصر والتابعين ومن بعدهم لجهله بطريقة الاستدلال. يظن ان الحديث اذا حكم عليه بالضعف وجد فيه اي ضعف في الاسلام. انتهى الامر اذا لا يحتج به فبالتالي حتى لو كانت الامة قديما مجمعة على العمل بمضمونه فانا المعاصر لي ان القي بهذا الاجماع واضرب به عرض الحائط لان الحديث الذي انبنى عليه حديث ضعيف. انتظر يا اخي انتظر ولا تستعجل. هؤلاء الائمة في عصر الصحابة والتابعين وتابعي التابعين. عملوا بمضمون هذا الحديث. اتصال العمل بمضمون هذا الحديث يدل على ان له اصل فهو ضعيف من الناحية الاسلامية الحديثية ولكنه يرتقي بسبب اتصال العمل ليصبح حسنا لغيره فهذا قيل ذكره ابن الخطاب رحمة الله عليه لكن هذا النهج هذا النهج اه لا يتعامل به الا الائمة الثقات الكبار فعلا من يعذر المذاهب الاربعة هو يدرك ان المذاهب الاربعة في كل ما اتت به كل ما ذهب يحتج بادلة ما في مذهب يأتي بهوى نعم هناك مذهب ارجح في هذه المسألة وهناك مذهب الاخر ارجع لكن اياك ان تتفوه وان تقول ولا حجة لهم لا الكل له حجة هناك حجة ضعيفة حجة قوية ترجح عندما تصبح اهل للترجيح ما عندي مشكلة. لكن اياك ان تقول لا حجة لهم واعتمدوا على احاديث ضعيفة. كل المذاهب الاربعة اعتمدت على احاديث ضعيفة في هاي المسألة اظن ان القضية تحتاج لاعادة مراجعة في كيفية بناء الفقيد المحدث. الفقيه الذي يعرف كيف يتعامل مع الحديث النبوي ويوظفه في عملية الاستدلال. هكذا كانت المذاهب المتبوعة. اربابها واصحابها الائمة الكبار كانوا محدثين فقهاء. على اختلافي بينهم طبعا في درجات الحديث اه لذلك قال الا اذا كثرت طرقه. هذا اول قضية. او عضده اتصال عمل. هذه القرينة الثالثة التي ترتقي بالضعيف حسنا لغيره. قال او موافقة شاهد صحيح. يعني هذا الحديث الضعيف تشهد له احاديث اخرى صحيحة نعم هي احاديث اخرى ليست نفس الحديث احاديث اخرى تتكلم عن ربما عن مواضيع اخرى لكن هاي الاحاديث تشهد لهذا الحديث في مضمونها وفي اشارتها وفي دلالتها تشهد لهذا الحديث الضعيف. فاذا كان عندي حديث ضعيف حتى لو جاء له الطريق واحد. لكن هناك ما يشهد له ومن الاحاديث الصحيحة نقول هذا الحديث الضعيف يرتقي ليصبح حسنا لغيره ويحتج به. قال او ظاهر القرآن انظروا كيف وسع اه ابن القطان رحمة الله تعالى عليه اه مسالك الارتقاء بالضعيف. قال اذا كان عندي حديث ضعيف لكن ظاهر القرآن يوافقه هذا ايضا يرتقي بالحديث الضعيف يصبح حسنا لغيره. اذا علينا ان ننتبه احبتي ونعرف قدر الائمة الكبار اصحاب المذاهب المتبوعة. انهم كانوا على درجة عالية في الاستنباط الفقهي. وعلى درجة عالية في فهم الحديث ومعرفة ما يمكن قبوله من الاحاديث ما لا يمكن قبوله. فالذي يريد ان يصارع هؤلاء الائمة وان يناطحهم عليه ان يكون على اتقان عال عال ومعرفة بمناهج الاستدلال وما لا يحتج به قبل ان يبدأ بسفك بارائهم هذي فكرة الذي اراد ان يبينه. اذا ابن اه ابن القطان هنا رحمة الله عليه اعطانا اه اربعة مسالك للارتقاء بالضعيف ليصبح حسنا لغيره. من كثرة الطرق ثم قال او اتصال عمل او له يشهد له الشواهد الصحيحة او ظاهر القرآن. ابن العصاد رحمة الله عليه اه كما نقل جمال الدين القاسمي في اه قواعد التحديث عن يقول انظروا ماذا يقول ابن الحصار. يقول قد يعلم الفقيه انظروا العبارات لما يتكلم بها الأئمة الكبار تدرك الفرق بين معاصر قل علمه وركت بضاعته وبين امام جهبد ناقد يعلم كيف ما يأخذ وما يذهب. يقول قد يعلم الفقيه صحة الحديث اذا لم يكن في سنده كذاب. اها باسر لنفس الفكرة. انه الحديث الضعيف اذا كان شديد الضعف شديد في سنده كذاب والضاء بالكذب كما قال اه سيدنا الترمذي رحمة الله عليه هذا الحديث الضعيف لا يمكن ان يقبله انه ضعيف جدا جدا جدا راويه متهم بالكذب لكن احنا بنتكلم عن حديد ضعيف ضعفه بسبب انقطاع في السنة. بسبب سوء حفظ في احد الرؤى. بسبب انه الراوي مجهول مستور. ضعف يمكن ان فايش يقول؟ قد يعلم الفقيه صحة الحديث اذا لم يكن في سنده كذاب طبعا المراد بصحة الحديث هنا قبوله. وليس المراد الصحة بالمعنى الخاص الذي درسناه سابقا الصحيح لا ولذلك هذا تجدونه كثيرا خاصة في عبارات الفقهاء. الفقهاء والاصوليون حينما يقولون هذا حديث صحيح هي عندهم موازية لمعنى كلمة حديث مقبول فالصحيح عند الفقهاء والاصوليين هذا مصطلح يطلقونه على الحسن لغيره. وعلى الحسن لذاته وعلى الصحيح لغيره وعلى الصحيح لذاته. كلها يسمونها صحيحة فعنده هون مصطلح الصحيح مرادف اللي هي مصطلح ايش؟ المقبول. لكن عند علماء مصطلح الحديث لا. الصحيح نوع من انواع المقبول ويقسمون المقبول الى الصحيح لذاته. صحيح لغيره حسن لذاته. حسن لغيره. تمام؟ فهنا استخدم ابن الحصاد مصطلح الفقهاء والاصوليين في اطلاق الصحيح ويراد به الحسن لغيره. ويريد هنا بكلمة الصحيح الحسن لغيره. قال قد يعلم الفقيه صحة الحديث اذا لم يكن فيه اذا لم يكن في سنده كذاب كيف؟ قال بموافقة اية في كتاب الله انه هذا الحديث الضعيف الذي لم يشتد ضعفه يوافق اية من كتاب الله. وهون ابن الحصال بيتفق مع ابن القطان. لما قال انه الحديث الضعيف اذا توافق ظاهر القرآن يحتج به. فلاحظوا ايش قال؟ اذا الحديث الذي ليس شديد الضعف وافق اية من كتاب الله او بعض اصول الشريعة قال فيحمله ذلك على قبوله والعمل به ابن الحصال يقول اذا الحديث الضعيف الذي لم يشتر الضعف وافق اصول الشريعة والشريعة بشكل عام تدعو الى مضمونه. فهذه قرينة تقوي هذا الضعيف وتجعله ضمن دائرة الحسن لغيره. وهذه الملاحظ الدقيقة هي التي كان يلاحظها علمائنا الكبار اصحاب المذاهب المتبوعة حين يحتجون بالحديث النبوي على مسائل الاحكام. بعض طلبة العلم يظن ان قضية الاحتجاج على مسائل الاحكام بدراسة الاصول من علم الاصول بالورقات المختصرة ولا يدرك ان مناهج الاستدلال وطرق الاستنباط وما يؤخذ وما من الحديث النبوي هذا علم دقيق يحتاج الى تبحر وتفنى فيه الاعمار والطالب يقرأ ويتأمل وينظر في علل الحديد. وكيف كانت مناهج ضيم الاقدمين. ثم اما بعد ذلك تبدأ تتكون عنده ملكة الاخذ والرد. اما انت تحفظ نظم الورقات وتحفظ عمدة الاحكام وتبدأ ترد على اساطيل العلم. عليك ان نتقي الله سبحانه وتعالى لان هذا العلم دقيق هذا العلم دقيق علم الاستدلال والاستنباط وما نأخذ وما ندع. لذلك اذا لم تتأهل ولم تصبح ناقدا تحريرا ناظرا متأملا عارفا بالرجال طرق الارتقاء بالاحاديث. اذا لم تكن عندك دراية معمقة بهذا لا تطرق الرد على المذاهب الاربعة اتبع مذهبا منها ودع الامة على الخير وعلى الاجتماع على هذه المذاهب المتبوعة. من يريد ان يقتحم ويناقش يصبح بمرتبة ابن تيمية السيوطي يناقش لكن قبل ما تصل الى مرتبة جلال الدين السيوطي وقبل ان تصل الى مرتبة ابن تيمية عليك ان تنتظر حتى لا توقع الامة معك في مهالك في الفتاوى. فقط هذه القضية التي اركز فيها ان الحسن لغيره. هو حديث ضعيف لم يشد ضعفه. آآ جاءت قرائن تعضده فارتقى فاصبح حسنا لغيره. ايش هذي القبائل من كلام ابن القطان ومن كلام الحصار اظن ان الامور وضحت لديكم؟ انتقل الى محاضرتي اليوم فيما يتعلق بمسألة زيادة الثقة هذا بداية الدرس ها؟ بدنا نتنشط ونبدأ في موضوع زيادة الثقات. يقول اه ابن حجر رحمة الله تعالى عليه. وزيادة راويهما اي الصحيح والحسن. راوي الحديث الصحيح وزيادة راوي الحديد الحسن مقبولة. ما لم تقع منافية لرواية من هو اوثق. ممن لم يذكر تلك الزيادة مسألتنا اليوم احبتي مسألة دقيقة عميقة كبيرة تجاذب فيها الانظار واختلفت فيها الاراء وتحيرت فيها عقود المحدثين اه كانت معركة ما زالت قائمة طبعا معركة يعني توطيفي بين المحدثين وبين الفقهاء والاصوليين المسألة تسمى ويعنون لها بكتب مصطلح الحديث بزيادة الثقات زيادة الثقات طيب دعونا نتصور ايش معنى هذه المسألة؟ ثم بعد ذلك نقتحمها بهدوء ان شاء الله زيادة الثقة بشكل مبسط. حديث يرويه مجموعة من الثقات عن النبي صلى الله عليه وسلم على صورة وعلى هيئة وبالفاظ معينة تمام يأتي ثقة من الثقات يخالف ما يرويه هؤلاء الثقات فيأتي بهذا الحديث لكن يزيد في متنه كلمة لم يزدها غيره او هذه يسمى زيادة ثقافة المتن. قد تكون زيادة ثقات في اسناد. مجموعة من الثقات يروون الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل يأتيه ثقة من الثقات يأتي ثقة مش يأتي ضعيف يأتي ثقة وهذا الثقة اما ان يكون ممن عدل تم ضبطه وهذا راوي الحديث الصحيح هذا الذي قصده ابن حجر هنا وزيادة تراويهما اي الصحيح والحسن هذا الثقل الذي يخالف الثقات قد يكون عدل تام الضبط وممكن يكون عدل خف ضبطه. العدل قدام الضبط هذا راوي الحديث الصحيح. صلاح مرمى انا سابقا. والعدل الذي خف ضبطه هذا هو راوي الحديث الحسن كلاهما بسميه ثقة هذا ثقة وهذا ثقة. فنجمعه ما تحت كلمة ثقة فكما قلت لكم حديث جريه اكثر افتقاد مجموعة من الثقات عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. فيه انقطاع يا بيتكم يخالف هؤلاء فيرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم متصلا وبالتالي اذا هو سيروي متصل بالتالي بده يزيد راوي لانه هؤلاء رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم منقطع في انقطاع في سلسلة الاسناد. هكذا رواه الثقة. انت ايها الثقة خالفتهم. كيف خالفتهم؟ زدت جبرت به الانقطاع. زدت راوية جبرت به الانقطاع. فبهذه الزيادة التي زدتها اصبح الحديث متصلا فهنا اذا الثقة زاد شيئا في الاسناد مخالفا بهذه الزيادة سائر الثقة الذين لم يروا هذه الزيادة وقد تكون كما قلنا الزيادة في المتن انه الثقة تراه حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم لفظه كذا وكذا يعطي ثقة من الثقار يخالفهم. فينوي هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويزيد فيه لفظة لم ينقلها هؤلاء الثقات. فهذه يسمى ايضا زيادة ثقة تصورنا اذا ما هي المسألة؟ اذا زيادة الثقة ان يزيد الثقة شيئا في المتن او شيئا في الاسناد لم يذكره باقي الثقات هذا تعريف مبسط لا ان يزيد ثقة شيئا في المتن او شيئا في الاسناد مخالفا بذلك لما رواه سائر الثقات طيب الان هذه مسألة عميقة في هذا المصطلح الحديث هذا الثقة الذي زاد شيئا هل نقبل زيادته او لا نقبلها. يعني في المثال السابق هؤلاء الثقافة رووا الحديث منقطعا عن النبي صلى الله عليه وسلم جاه ثقة ورواه متصل. ايكما نقبل؟ هل نقبل هذا الثقة ولا نقبل رواية الثقات هؤلاء او زيادة المتن انه هؤلاء الثقة طربوا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بالسورة. جاء هذا الثقة زاد في تلك الصورة كلمة او جملة او ما شابه هل نقبل هذا؟ هذه الزيادة التي زادها او نرفضها ونقول نحن مع باقي الثقات ان تثق واحد لا نقبل سيادتك. اه هذه هي المشكلة الدائرة اه قبل ان اقتحم في بيان حكم زيادة افتقار انقل لكم ما ذكروا السخاوي فتح المغيث في بداية باب زيادة الثقات حين قال عن هذا الباب قال وهو فن لطيف تستحسن العناية به. يعرف بجمع الطرق والابواب ومناسبته لما قبله ظاهرة طبعا ثم قال وقد كان امام الائمة ابن خزيمة الامام ابن خزيمة رحمة الله عليه لجمعه بين الفقه والحديث. ابن خزيمة كان فقيها وكان محدثا. وقد كان امام الائمة ابن خزيمة لجمعه بين الفقه والحديث مشارا اليه به. ابن خزيمة يقولون كان متقنا لموضوع زيادة الثقات. يستطيع ان يأخذها بالنقاد يعرف انه هذا الحديث فيه زيادة ثقة من شدة فقهه ولدرايته ايضا بمصطلح الحديث. قال بحيث قال تلميذه ابن حبان ابن حبان رحمة الله عليه تلميذ ابن خزيمة يروي لنا باتقان شيخه بن خزيمة فيقول ما رأيت على اديم الارض من يحفظ الصحاح بالفاظها ويقوم بزيادة كل زاد في الخبر ثقة حتى كأن السنن كلها نصب عينيه غيره. يعني غيره ابن خزيمة يعني رأيت احد على قديم هذه الارض يحفظ الصحاح ويتقنها ويقوم بزيادة كل لفظ زاد في الخبر ثقة. العبارة المراد بها انه يتقن كل خبر ايش زاد في الثقة على غيره من الثقات ماذا زاد فيه الثقة؟ عن غيره من الثقات. يتقن ذلك. اعرف فلان زاد على هؤلاء كذا وكذا. وفلان زاد في حديث كذا على غيره من كذا وكذا. يتقن هذا وهذا يحتاج الى حاضر ايضا متينة. ايضا من الائمة الكبار الذين عرفوا باتقانهم ومعرفتهم لزيادة الثقة ومواطنها. آآ ابو بكر عبد الله بن زياد يقول السخاوي عن اه وكذا كان الفقيه لاحظ الفقيه انفصال كامل بين الفقه والحديث هذا لا يقبل. ينبغي ان يكون العالم فقيها محدثا. تكثر بضاعته في الفقه تكثر بضاعته في الحديث لا اشكال. هكذا الحياة. لكن ان يكون معظما في الفقه هذا فقط الحديث او معدما في الحديث يعني فقط الفقه هذا لا يقبل من طالب علم ولا من متصدر لفتي الناس وكذا كان الفقيه ابو بكر عبد الله بن محمد بن زياد وقالوا ابو الوليد ايضا حسان ابن محمد القرشي النيسابوريان وغيرهما من ائمة كابي نعيم آآ ابن عدي الجرجاني ممن اشتهروا بمعرفة زيادة الالفاظ التي تستنبط منها الاحكام الفقهية في المتون. وهذه الاشارة من السخاوي يشير فيها الى اهمية او اثر زيادة الثقة في اختلاف الحكم الفقهي. لان هؤلاء الثقات رووا الحديث بصورة. جاء ثقة خالفهم فزاد في الحديث لفظة. هذه اللفظة لها اثر كبير احيانا في الحكم الفقهي وفي اختلافه فلذلك يقول هؤلاء الائمة الكبار ابو بكر بن زياد وابو الوليد القرشي وابو نعيم الجرجاني هؤلاء ممن اشتهروا بمعرفة زيادة الفاظ التي تستنبط منها الاحكام الفقهية في المتون فعرفوا اذا زيادات الثقات واتقنوها وعرفوا اثرها في الاحكام الفقهية. جميل. اذا هذا لفظ يبين لكم اه الحفاوة التي كان ينالها هذا العلم اه عند علماء الحديث وكيف كان اربابه واصحابه والذين يتقنونه في درجة عالية من الاتقان وكيف كانوا يمتدحون لان هذا العلم يحتاج الى ناقد والى امام متأمل وعارف بالرجال وعارف بالطرق وعارف بالاسانيد. هذا لا يقوى عليه طالب علم درس نزهة النظر وانتهى الامر هذا امر تفنى فيه الاعمار في النظر والتأمل والزيادة والتحفظ فينبغي لطالب العلم ان يعرف دلالة هذه المسألة طيب عرفنا قدر هذه المسألة نكمل اذا تصورنا هذه المسألة وعرفنا جلالة هذا العلم. الان سنبدأ في دراسة الحكم هل تقبل زيادة الثقة التي يخالف بها غيره او لا تقبل؟ ابن حجر ايش قال؟ قال وزيادة راويهما اي الصحيح والحسن مقبولة ما لم تقع منافي. الان ساقف على قوله زيادة راويهما. اي الصحيح والحسن. هو لما انتهى من الكلام عن الصحيح لذاته والصحيح لغيره والحسن والحسن لغيره. اه اراد ان يعطينا الان هذه المسألة حكم زيادة الثقة. لانه الثقة هو الذي يروي الحديث الصحيح او الحديث الحسن. طبعا الحسن لغيره دعوه على جنب. لانه الحسن لغيره ممكن يكون راويه ضعيف كما قلنا ليس في وانما اصبح حسنا لغيره بسبب طرق اخرى او قرائن. فدعونا نتكلم عن الصحيح لذاته والصحيح لغيره والحسن لذاته. هذه الثلاث. الان روات هذه الانواع الثلاثة لابد يكونوا ثقات لابد يكون ايش؟ ثقات انه ما كانوا ثقة انتهى الامر وثقتهم بان يكونوا عدولا ضابطين هذه هي توثيقتهم عندنا الان ان يكونوا عدولا ضابطين. الان رامي الحديث الصحيح لذاته يكونوا ثقة عدلا تام بالضبط وراوي الحديث الحسن لذاته يكون ثقة بمعنى عدل خف ضبطه. لكنهما في النهاية هذا ثقة وهذا ثقة. لذلك قال تراويهما. اما لو كان لو كانت الزيادة من شخص ضعيف لا يصح ان يكون من رواة الصحيح لذاته ولا من رواة الحسن لذاته فهذا لا يقبل زيادته اذن هو يريد ان يقيد لك المسألة لانه مسألة زيادة الثقة ثقة يخالف غيره من الثقات. وليس ضعيف يخالف الثقة وسنعرف ايش يسمى هذا النوع؟ مخالفة الضعيف لما رواه الثقات. سيأتي معنا ان شاء الله. فهو بهذا القيد الاول حين قال وزيادة راويهما اراد باختصار ان يقول وزيادة الثقة لما قال وزيادة راويه ما تستطيع ان تضع فوق كلمة راويه ما بدل كلمة راويهما وزيادة الثقة وابن حجر اراد بهذا القيد ان يبين ان زيادة الثقة انما هي زيادة رجل من رواة الحديث الصحيح لذاته او من رواة الحديث الحسن بذاته. ممن اجتمع فيهم العدالة والضبط. فاذا كان من تغريدات تام بالضبط. واذا كان من الحسن ذاته فقد خف ضبطه لكنهما بشكل عام عندهم عدالة وعندهم ضبط. طيب. فزيادة هذا النوع من الرواة الثقة يقول ابن حجران ده حكم عام ثم سيعود للتفصيل. مقبولة. لكن متى متى تكون مقبولة؟ قال ما لم تقع منافية لرواية من هو اوثق. اه. ايش يعني ما لم تقع منافية؟ ما معنى المنفاة هنا التي يريدها ابن حجر؟ يقصد بالمنافاة تفاهنا ان تكون زيادة هذا الثقة تتعارض مع زيادة من هو اوثق منه تعارضا لا يمكن الجمع بينهما تعارضا لا يمكن الجمع فيه بينهما. نعيد هذا معنى المنافاة. المراد بالمنافاة هنا ان تكون زيادة الثقة التي زادها في المتن او في الاسناد مخالفا لغيره من الثقات. يقول زيادة الثقة مقبولة ما لم تقع منافية لرواية من هو اوثق لرواية من هو ايش اوثق ومعنى منافاة زيادته لرواية من هو اوثق الا يمكن الجمع ابدا بين هذه الزيادة التي زادها وبين من هو اوثق لا يمكن الجمع. اكتبوا فوق كلمة منافية اي لا يمكن الجمع. تمام على اكل في لفظة لفظة لاني ادري كل لفظة قيمتها عند ابن حجر ما لم تقع منافية لرواية من هو ايش؟ اوثق ما معنى هنالك افعال الضبط الاوثق؟ اوثق في ماذا قال زيادة الثقة او زيادة الراوية مقبولة ما لم تقع منافية لرواية من هو اوثق اه زيادة الاوثقية هنا والتي افعل تفضيل تقول منافية لمن هو اوثق. اوثق في ماذا؟ اما اوثق في حفظه وبالتالي بكون عندي هون ايش الصورة؟ بكون ثقة ما خالف مجموعة من الثقات زيادته ليست مخالفة لمجموعة من الثقات لكنها مخالفة لمن هو ايش؟ اوثق منه. مخالفة لثقة واحد مش مشكلة. لكن لكن هذا الثقة خالف من هو اوثق منه يعني اكثر ضبطا منه. احفظ منه. نعطي مثال يعني هذا الثقة عدل خفض زاد في المتن او في الاسناد زيادة منافية لرواية عدل تم ضبطه ها عادل خفى ضبطه زاد زيادة في المثنى وفي الاسناد منافي على وجه الله يمكن الجمع لرواية عدل تم ضبطه الان في هذه الحالة من حجر اعطانا انه لا تقبل اذا كان يمكن الجمع. لكن انا بدي اياك تفهم الصورة. انه زيادة الثقار التي تقع منافية لمن هو او المراد بمن هو اوثق لا يشترط المراد بكثرة العدد. لا. قد يكون من هو اوثق واحد لكنه احفظ واضبط من هذا الثقة. او اوثق قد لا تكون بان الذي خالفهم هذا الثقة اه احفظ من لكنهم مثلا في مرتبته لكنهم مجموعة لكنهم مجموعة فهذا ثقة عدل تام بالضبط خالف مجموعة كلهم ثقات عدول تم ضبطهم. فاذا هؤلاء عدول تم ضبطهم وهذا عدل تم ضبطه. لكن هدول لماذا اوثق من هذا؟ لكثرة عددهم. صح فقضية ان مخالفة الثقة لمن هو اوثق. احيانا قد يكون العلو في درجة الوثوق للطرف الاخر ليس سبب كثرة العدد هاد اللي انا الفكرة اللي بحاول اوصلها واصوغها لكم. انه قد يكون الوثوق اعلى في الطرف الاخر بسبب ماذا ليس بسبب كثرة العدد بل بسبب شدة الضبط والاتقان وقد يكون درجة الوثوق اعلى في الجهة المقابلة. اه ليس بسبب علو لدرجة الضبط والاتقان بل لكثرة العدد وهذا سينبه علي ابن حجر بعد ذلك لانه لماذا اؤكد على هذا؟ لان عبارة من هو اوثق قد يتوهم منها البعض انه اه انه زيادة الثقة ان يكون هناك ثقة حافظ لكن هناك من هو اوثق منه في الحفظ فقط. لا وهذا ليس هكذا الضابط. قد يكون هذا الثقة خالفا واوثق منه في الحفظ وقد يكون خالد انا اوثق منه بسبب العدد او غير ذلك حتى من طرق الترجيح. فلذلك كلمة اوثق هنا بدنا نوسعها شوي. فنكتب تحتها الاوثقية هنا بمعنى الارجحية بمعنى الارجحية اما بزيادة عدده او زيادة حفظ واتقان او غير ذلك جميل فاذا ابن حجر الان اعطانا حكم عام فيكون زيادة الثقة نقبلها استثنى قال ما لم تقع منافية ايش المنافي كما قلنا؟ ما لم تقع منافية لرواية من هو ايش اوثق طب احنا فهمنا الاشياء المنافية. منافية يعني لا يمكن الجمع بينها وبين رواية واوثق. طب اذا زاد الثقة زيادة تمام؟ ولن تقع منافية لرواية من هو اوثق. امكن الجمع بينها وبين رواية هو اوثق اذا نقبلها ما عندنا مشكلة. هذا مفهوم كلام ابن حجر. الان سنبدأ في التفصيل. كم ذهب من الوقت طيب تسعة وعشرة الا عشرة. اه طيب قال الناس يبدأ بالتفصيل. قال لان الزيادة. اذا تلك العبارة العامة لازم يدخل في تفصيلها. قال لان الزيادة مزيان زيادة الثقة اما ان تكون لا تنافي بينها وبين رواية من لم يذكرها هذا السورة الاولى انه اعد الثقة يزيد زيادة في المتن او في الاسناد غير منافية لمن لم يذكرها من الثقة ولا تنافيه كيف ذلك؟ يعني تشبيه انه مثلا مجموعة من الثقات يذكرون آآ قصة النبي صلى الله عليه وسلم في احدى الغزوات بين المصطلق مجموعة من الثقات الائمة الكبار نقلوا قصة النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق ذكروها على تفصيل معين الان يعني الثقة واحد ثقة اهو يروي هذه القصة ويزيد فيها مشهد لم يذكره غيره من الثقات الان هنا هو زاد مشهد فقط ما علق على عبارة لا زاد مشهدا ذكر مقطعا في القصة لم يذكره غيره. هل هنا نقول هذا المقطع لا يجوز قبوله لان الثقات لم يروا هذا المقطع لا. نقول هذا المقطع الذي تفرد هذا الثقة به نقبله لانه لا ما ذكره غيره. ممكن الثقة تروحوا اغلب مشاهد غزوة بدن المصطلق وهذا الثقة والله وقف على مشهد من المشاهد الثقات لم ينفوه وقالوا لا ما وقع لأ قالوا هذا والله ما وصلنا له. ربما انت وصلت من طريق غيرنا فاذا كانت زيادة الثقة لا تنافيها. لا تنافي ما رواه الثقات فاننا نقبلها. وهذا مثال. مثال على عدم المنافاة ما يروى عادة في القصص وفي غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وفي احواله. الثقة يرون مشهدا بشكل عام. واحد الثقة يتفرد بزيادة مشهد في القصة وهذا لا ينادي هؤلاء لن ينفذ ذاك المشهد لكنه مصر. فنقبل هذا المشهد الذي تفرد به الثقة. طيب قال اما ان تكون لا تنافي بينها وبين رواية من لم يذكرها. قال فهذه تقبل مطلقا. يعني ابن حجر يقول هذه لا نناقش فيها. طيب قال لانها في حكم الحديث المستقل الذي ينفرد به الثقة ولا يرويه عن عن شيخه غيره يعني مثلا ابن شهاب الزهري يعني خليني محرك انت في عنقكم المشايخ ابن شهاب له مجموعة من التلاميذ. يونس ابن يزيد مقيل ابن خالد شعيب ابن ابي حمزة عمرو ابن دينار الزبير الزهري تمام فرضا عقيل ابن خالد وشعيب وعمرو بن دينار حديث عن ابن شهاب الزهري. عن النبي صلى الله عليه وسلم في مشهد من مشاهد في بدر او في احد او في الخندق او ما شابه ذلك. ذكروا هذا الحديث بطوله واتفقوا هؤلاء الثلاثة على ان يرووا الحديث عن ابن شهاب طريقة معينة تمام اه يونس ابن يزيد الايدي رحمة الله عليه روى هذا الحديث عن ابن شهاب لكنه زاد في هذا المشهد او في هذه الواقعة قصة لم يذكرها الرواد من جهة فهمنا الفكرة كيف؟ فعقيل وشعيب ابي حمزة وعمرو بن دينار لما دخلوا على ابن شياب هذه القصة ما ذكروا فيها هذا المشهد. يونس ابن يزيد الايمن لما نقلها علي ابن شهاب زاد فيها هذا المشهد. الان هؤلاء كلهم ثقات الحمد لله تمام؟ فهنا يونس ابن يزيد تفرد بزيادة عن ابن شهاب لم يذكرها سائر التلاميذ بن شهاب. هل نقبلها؟ نقول سيادتك يا يونس ابن يزيد هل تنافي ما رواه غيرك عن ابن شهاب؟ بحيث لا يمكن الجمع؟ قال لا لا تنافي. هم رووا سمعوا من ابن شهاب القصة على نمط معين وانا سمعتها من قبل شهاب على هذا النبض لكن ابن شهاب زادني مشهد فيها ربما لا يذكره لغيره. صحيح؟ هسه مش ممكن يا مشايخ انه يكون هؤلاء جلسوا مع ابن شهاب في مجلس. فاخبرهم القصة على طريقة معينة. وفي اخر ابن شياب اعاد هذه القصة. كان هؤلاء محتمل غير حاضرين وكان يزيد يونس حاضر. فسمع القصة على صورة اكمل فنقلها بصورة اكمل ممكن. فبالتالي انا لا استطيع ان ارد زيارة يونس ابن يزيد عن ابن شهاب فقط لانه غيره من تلاميذه من شهاب لم يذكرها. بما انه زيارة يونس لا تنافي ما نقله هؤلاء لا تنافي يمكن الجميع نقول والله هو سمع ما لم يسمعه غيره ولكن في اذا نقبلها قالوا يعني لذلك ابن حجر قال اعتبروهما اعتبروه حديث هذه الزيادة اللي زادها يونس ابن يزيد هذه الزيادة اللي زيادة يونس ابن يزيد خلونا نعتبرها حديث مستقل رواه يونس ابن يزيد الايدي عن ابي الجهاد عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني بالاسناد وانتهى الامر. اعتبروه حديث مستقل. بما انه يعني ابو هريرة والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في موضوع. وجاء صحابي اخر روى حديث في موضوع اخر في مشكلة مش مشكلة. صح؟ هذا حديث وهذا حديث. تمام؟ جماعة من الرواة رووا مشهد من مشاهد غزوة الخندق فيه حديث. انتهى الامر. وراوي روى مشهد اخر من مشاهد غزوة الخندق. في مشكلة؟ ما في مشكلة. هيك تنقل السير حديث صنعاء الحديبية كثير من الامور وكل راوي بركز على مشهد منه. وصلوا على هذه الصورة. ويذكر تفاصيل في القصة لا يكره غيره من الرواة وبما ان الحمد لله لا تنافي ولكل ثقة نقبل الجميع ونعتبر زيادة كل ثقة كان حديد مستقل قائم برأسه. فنعتبر الحديث اللي رواه عقيل وشعيب وعمرو عن ابن جهاد كانه حديث مستقل. وحديث يونس ابن يزيد عن ابن كأنه حديث اخر. هذا روى مشهد بن القصة وهذا روى مشهد من القصة وانتهى الامر. وضحت الفكرة كيف نتعامل؟ طيب لذلك قال لان الزيادة اما ان تكون لا تنافي بينها وبين رواية من لم يذكرها قال فهذه تقبل مطلقا لماذا يا ابي الحجر؟ قال لانها في حكم الحديث المستقل ها. في حكم نعتبرها حديث مستقل. اعتبروها اعتبروا زيادة يونس ابن يزيد. كان احاديث مستقل روى مشهد من مشاهد صلح الحديبية يعني لازم كل الرواة ينقلوا المشاهد بنفس الطريقة بنفس التفاصيل. واذا راوي ثقة عنده مشهد لم ينقله غيره معناها بدنا نرده؟ لا هذي منهجية قال لانها في حكم الحديث المستقل الذي ينفرد به الثقة ولا يرويه عن شيخه غيره فهنا يونس تفرد بزيادة مشهد في غزوة بني المصطلق او في صنع الحديبية او في غزوة الاحزاب وفي فتح مكة تفرد بزيادة عن شيخه باقي تلاميذي من شهاب لم يذكروها باقي تلاميذ ابن شهاب لم يذكروها فهو الوحيد الذي تفرد بروايته عن شيخه. قال لانها في حكم الحديث المستقل الذي ينفرد به الثقة ولا يرويه عن شيخه غيره هو فقط الذي استطاع ان يحصل على هذه الزيادة من الشيخ اذا هذه الحالة الاولى ننتقل الان الى القسم الثاني. قال واما ان تكون منافية. اه هذا النوع الثاني من زيادة الثقة زيادة ثقة منافية شأنه منافية لا يمكن الجمع بينها وبين رواية غيرها. قال واما ان تكون منافية بحيث يلزم من قبول طولها رد الرواية الاخرى. اهذا نوع اخر؟ من انواع زيادة الثقة وهو النوع الاخطر وفيه النظر انه ثقة زاد شيئا في الحديث لم يزده غيره وقبول لزيادة هذه الثقة يعني لنا ان نرد ما رواه غيره. ما فيش مجال لا نستطيع الجمع. الان في الميدان اذا كان معي على السبورة يونس بن يزيد لما زال في مشهد اه يعني بنشهاب لما زاد في المشهد اه او في القصة مشهد معين لم يروه هذا المشهد عقيل ولا شعيب بن ابي حمزة ولا عمر بن دينار ما في مشكلة لانه هذا المشهد اللي زاده يونس ابن يزيد لا يرد المشاهد التي ذكرها عقيل وشعيب وعمرو بن دينار لا يردها فبالتالي هذه غير منافية. لكن ايش المشكلة؟ لما يروي مثلا ابن شهاب الان عنده كما قلنا مجموعة من الرواة. لما يزيد يونس يزيد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم زيادة ما ذكرها عقيل وشعيب ما ذكرها عقيل وشعيب وقبول لزيادة يونس في هاي الحالة سيستلزم ان نرد رواية حكاية شعيب وعقيل ايش بنفعل في هاي الحالة؟ اه هون الموضوع اختلف. هون زياد قبول زيادة الثقة في الحالة الثانية. معناها انه ما رواه غيره. بينما في الحالة الاولى زيادة الثقة لا يعني اننا نرد ما رواه غيره. ففي الاولى كما قال لك ابن حجر ما في مشكلة. زيادة الثقة اذا لم تستلزم ان نرد روى الغيب فهي مقبولة ما عندنا مشكلة معها. لكن المشكلة تكون في زيادة الثقة اذا اقتضى قبولها ان نرد رواية الغير ان نرد رواية الغير بحيث لا يمكن ان نجمع بين زيادة هذه هذا الثقة وبين ما رواه غيره. ما رواه يونس ابن يزيد القرشي الايري عن ابن شهاب لا نستطيع ان نجمع بينه وبين ما رواه اه شعيب وعقيل عن ابن شهاب في هذا الحديث. يا بدي اقبل كلام يونس يا بدي اقبل كلام شعيب. واحد مصاحب واحد خبر باختصار فهنا ماذا نفعل؟ قال ابن حجر قال واما ان تكون منافية بحيث ينسب من قبول رد الرواية الاخرى فهذه التي يقع الترجيح بينها وبين معارضها فيقبل الراجح اللي هو ايش؟ الراجح اللي هو ايش؟ ان اوثق ويرد المرجوح تمام؟ اللي هو لما قصر لكم ابتداء قال وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية لرواية من هو اوثق. معناها ايش يعني اذا لم تقع وفي رواية يكون هو ابو ذر انه اذا وقعت منافي لواحد من هو اوثق اوثق يعني ايش؟ ارجح قالت اوثق معنى ارجع مفهوم الكلام السابق انه لا نقبلها. اذا وقعت الواية الثقة مخالفة ومنافية لرواية من هو اوثق يعني ارجح لن نقبلها اذا لم تكون مرجوحة فنقبل رواية الارجح. الاوثق الاوثق كما قلنا وبالحفظ والاتقان فهنا اصل لك الفكرة مرة ثانية بشكل اوضح. اذا كانت زيادة للثقة منافية بحيث يلزم من قبولها رد الرواية الاخرى. فهذه التي الترجيح بينها وبين معارضيها فيقبض الراجح اللي هو الاوثق ويرد المرجوح لانه انت الكلام بدك توخده من البداية ويؤصل الان للزيادة. لما قال لي ان الزيادة هو يؤصل للزيادة بشكل عام. زيادة لا تقع منافية لا تقبل مطلقا زيادة تقع منافية للغير. هنا زيادة دفعة منافية ابتداء قل للغير. لرواية غيره. الان اذا كانت زيادة ما في رواية غيره منافية هل نقبلها ولا لا؟ قال بدنا ننظر ايكما ارجح؟ هو ولى الغير؟ اذا كان الغير اوثق ها اذا كان الغير اوثق بزيادة حفظ بكثرة عدد فحينئذ سنقبل زيادة سنقبل رواية الاوثق ونحكم على هذه الرواية اتى بها هذه الثقة بماذا بالشذوذ. لانه ايش عرفنا الشذوذ سابقا المعيار الخامس من معايير قبول الحديث؟ مش قلنا الشذوذ هو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو ارجح منه او اوثق منه هذي صورته. او هذي من صورها هادي من صورها انه ثقة يروي يزيد زيادة في حديث والاوثر بكثرة عدد او حفظ او اتقان لا يرويها. ولا يمكن للجمع بينهما. فالاوثق الارجح راح نأخذه. وهذا الثقار سيكون مرجوحا بالتالي فنحكم على روايته بانها ايش؟ شاذة لا تقبل ولا يعمل بها. الان طبعا الخلاف السابق انه هل المعنى حكمنا عليها بالشذوذ؟ انها ضعيفة المعيار الذي يكون بالحجر فيه النزهة نعم ضعيفة لانه فيها شذوذ. لكن عند من لم يرى الشذوذ سببا في التضعيف يقول هي شاذة مرجوحة لكن هي لا يعمل بها لكنها خلص من انها من الثقة. نقول عنها صحيحة الاسناد مقبولة من الناحية الحديثية ولكن لا يعمل لشذوذها. فاذا يعود الخلاف انه هل الشذوذ معيار المعايير القبول ولا لا؟ تمام اذا عرفنا ابن حجر كيف قسم الزيادة؟ الى زيادة غير منافية وزيادة منافية. الزيادة غير المنافية مقبولة مطلقا. الزيادة المنافية يقبل الاوثق تترك الزيادة اه التي خرجت من الاقل وثوقا. طيب لكن احبابنا في صورة تأتي بالمنتصف بين هاتين الصورتين لم يذكرها ابن حجر ايش هاي الصورة؟ هناك صورة واقعة في المنتصف يعني ابن حجر هنا لما بفصل لكم الزيارة اما ان تكون هكذا واما ان تكون هكذا تكلم عن صورتين لكن هناك صورة ثالثة ذكرها ابن الصلاح في المقدمة والاكثر يذكرها ابن الصلاح في مقدمته احبتي قسم زيادة الثقة الى ثلاثة اقسام وليس الى قسمين كما فعل ابن حجر هنا ايش ياخذ من الصلاة في المقدمة؟ طبعا باختصار مفهوم الكلام زيادة الثقة قسمها الى ثلاثة اقسام زيادة غير منافية لغيره وهذه مقبولة وهذه تكلم عنها ابن حجر تمام القسم الثاني قال زيادة منافية ولا يمكن الجمع زيادة منافية ولا يمكن الجمع فهذه احبتي اشكون عنها بروح للترجيح يقبل الاوثق وترد الاقل وثوقا فاذا كان بالتالي اه اللي ما زاد هو الاوثق اللي ما زاد هو الاوثاق هو اللي رح يقبل. وصاحب الزيادة هنا سنردها صاحب الزيادة سنرد زيادته. طب اذا كان اللسان هو الاوثاق خلاص اذا كان الانسان هو الاوثاق سنقبل زيادته. فاذا كانت زيادة منافية ولا يمكن الجمع فهنا نقبل الاوثق. ونرد الاقل وثوقا. سواء كان اللزاد او الاقل وثوقا او اللي ما هو الاقل وثوقا طيب الحالة الثالثة اللي هي زيادة منافية ولكن يمكن الجمع هل اعتبروها الحالة الثالثة؟ اعتبروها حل وسط. منزلة بالمنزلتين انه زيادة فيها نوع من المنافاة. اه. فيها نوع من المنافاة لكن يمكن الجميع طب خلص يا شيخ اذا دخلها ضمن القسم الاول انها زيادة غير منافية. اقول لا هذا تقسيم ثلاثي اختاره ابن حجر اه ابن الصلاة. وصار عليه كثير من الائمة. انهم جعلوا زيادة غير منافية ابدا. كما قلت لكم مشهد يرويه راوي لا يرويه غيره. هذا ما اله علاقة بهذا ابدا وزيادة منافي لا يمكن الجمع ابدا. فهنا نأخذ الاوثق ونرد الاقل وثوقا هناك زيادة ثالثة سموها زيادة منافية. انه في نوع اعتراض بين هذه الزيادة وبين رواءة الغير لكن يمكن انه نجمع نأخذ مثال على هذه الصورة الثالثة آآ النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة جاءت الرواية اه جعلت لي الارض مسجدا وطهورا اكثر الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القضية جاءت على هذه السورة جعلت لي الارض مسجدا وطهورا الارض باللون الاسود اعلم عليها جهلت لي الارض تمزنا وطهورا الان ابو مالك الاشجعي احد الثقات من طريق حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في هذا الحديث زاد زيادة. طبعا هي بيسموها زيادة لكنها في الحقيقة مش دار كلمة لن يذكرها غيره. هو مد الكلمة بكلمة وسموها زيادة. حتى تبديل كلمة بكلمة بسموه زيادة ايش رواية اه ابو مالك حديث حذيفة ابن اليمان عند الامام مسلم يقول وجعلت تربتها لنا طهورا وجعلت تربتها لنا طهورا الان لاحظوا هاي الرواية الاكثر وهذي رواية ابو مالك من حديث ابن اليمان ابو مالك الاشجعي ايش روايته جعلت تربتها لنا طهورة. تفرد بهذه الصيغة. وفي الحقيقة لا هناك اكثر من راوي استخدم كلمة التراب ايضا. لكن الاكثر اكثر الرواة على انه وجعلت لي الارض مش التراب جعلت لي الارض مسجدا وطهورا كان في فرق بين الروايتين اه لما تقول جعلت لي الارض مسجدا وطهورا. معناها طبعا هذا الاحاديث يرد في التيمم جواز التيمم انه اي اشي على وجه الارض يجوز ان اتيمم وان اتطهر به اضطراب صخر شجر او ما شاب اي اشي لانه جهدت هي الارض مسجدا بصير اصلي في اي مكان في الارض وبسير اتطهر على اي منطقة في الارض لكن اه ابو مالك الاشجعي من حديث حذيفة اختلفت روايته انفرد كما قالوا بهذه الزيادة وان كان في الحقيقة البعض ذكر اه هذا المصطلح هذا اللفظ قال وجعل تربتها لنا طهورا هيك روى الحديث جعلت تربتها لنا طهورا فقال العلماء اه هنا ابو مالك انفرد بهذه الزيادة. طبعا انا زي ما قلت لكم اه في مصطلح الحديث وبتساهلوا بقولوا هذه الزيادة الطالب لما يسمع كلمة زيادة وهو متوقع انه الكلمة الحديث على صورة واجا راوي زاد كلمة بس هون بهاي الحالة هذا المثال اللي بذكروه انا ماني مصطلح على هاي القضية. هنا الراوي مش زات كلمة وايش؟ هو بدل كلمة بكلمة. صح؟ هو قال تربتها بدل الارض هاي جاب سيرة الارض. فبدل كلمة بكلمة. وهذا ممن فرض به الثقة وايضا تجاوز زيادة ثقة بسموه تجاوزات زيادة ثقة لانه ممن فرد به الثقة فقط هذه قضيتها. فلا ايش يقولوا بقولوا حديث جعلت تربتها لنا طهورا وجعلت هي الارض مسجدا وطهورا. الان هل هذه الزيادة بدي اسميها زيادة؟ اللي زاد ابو مالك الاشجعي تربتها غير منافية ابدا ولا علاقة بينها وبين ما رواه الاكثر بحيث نصنفها ضمن القسم الاول زيادة غير منافية قال ابن الصلاح والعلماء لا لأنها مش زيادة ما الها علاقة ابدا ولا تأثير على ما رواه الأكثر الها علاقة في تبديل كلمة كلمة. فصعب نعتبرها الزيادة غير المناسبة. طيب هل نعتبر زيادة عن مارد الاشجعي؟ زيادة منافية. ولا نستطيع الجمع ابدا بينما رواه ابو مالك وبينما رواه الجمهور قال العلماء في الحقيقة لا نستطيع ان نجمع بينما ذكره ابو مالك الاشجعي وبين غيره من الحفاظ قالوا اذا هذا قسم ثابت ايش هو؟ زيادة منافية ولكن يمكن الجمال الحنابلة والشافعية جمعهم قالوا جعلت لي الارض الارض مطلق تمام؟ ولغة التراب مقيد فنحمل المطلق على المقيم في الاصول قال والارض جاءت مطلقة وقول ابو مالك زياد ابو مالك تربتها جهة ايش؟ مقيدة فبالتالي نقيد اطلاق الارض فنقول اطلقت ارض والمراد تربتها. كيف عرفتم ذلك؟ بالرواية الاخرى. فقال اذا بالتالي نستطيع الجمع. هي صحيح؟ في نوع من المنافاة. واحد بحكي الارض والثاني بحكي جعل التراب او جولة تربتها. ايش نعمل فقالوا بما انه بنستطيع الجمع ما بصير نعدها منافية لا يمكن الجمع. لأ بنحكي في نوع ثالث. منافية لكن يمكن الجمع. نقول هذا عام او في الهدي مطلق وهذي مقيد فان احنا اللي بنطلق هذا المقيد وبنرتاح طيب الان هذا النوع الثالث اللي هو زيادة منافية ولكن يمكن للجمع هل هو فعلا دائم ان يعني نقول عنه مقبول مطلقا ولا مردود مطلقا ولا ايش وضعه؟ الان الزيادة غير المنافية هذي كلها مقبولة مطلقا ما عندناش وزيادة منافية ولا يمكن الجمع خالص اذا كان صاحب الزيادة هو الاقل وثقا هو المرجوح نلغي هاي الزيادة وما بنعتبرها ابدا. تمام المشكلة في النوع الثالث اللي هي الزيادة المنافية ولكن يمكن الجمع اه هنا في الحقيقة ابن حجر في النكت على ابن الصلاح في تعليقه جعل انه هذا النوع في الحقيقة لا يقبل مطلقا ولا يرد مطلقا الاهلي في الصلاة طب يا شيخ ابن الصلاح نفسه نفسه ايش حكم على هذا النوع الثالث ابن الصلاح قال هذا النوع الثالث ذكره ولم يحكم عليه قادم اقسام ثلاثة لزيادة للثقة. لما دخل هذا النوع الثالث الزيادة المنافية التي يمكن ان يجمع بينها وبين غيرها ما اعطاه حكم ومن الصلاة وبالحجر بعد ذلك في النكت على ابن الصلاح كأنه يشير الى مقصد ابن الصلاح. ايش هو مقصدهم رحمة الله عليهم الائمة الكبار؟ يقولون ان هذا النوع زيادة يمكن للجميع. طبعا الطالب بستعجل ممكن يقول اه خلص بدنا نجمع وانتهى الامر. لكن لا علماء الحديث والعلل له نظرة اخرى. يقولون هنا ننظر في كل حديث على حدة هل يعني بدها نظرة في علل الرجال وفي مقدار قيمة هذه الزيادة. ونتأمل فيها. هل فعلا نذهب الى اه الجمع بينها وبين من لم يزدها فنسلك مسلك الجمع. ولا بنسلك مسلك الترجيح ممكن انا اضاعفها. صحيح يمكن الجمع والله احنا شايفين لأ بنظري للحديثي انه ابو مالك اللي ايش جاي في عنده سهى اخطر من خلال قرائن لا يدركها الا الائمة الكبار. فبالتالي هذا النوع الثالث الزيادة المنافية التي لا يمكن الجمع الاعفاء الذي يمكن الجمع بينها وبين غيرها هذا النوع الثالث لا نستعجل ونقول خلص بما انه يمكن الجمع هو مقبول مطلقا لا نقول يعاد فيه الى نظر الائمة النقاد فيمكن يأتوا ويقولوا خلاص نجمع بين هذه الزيادة وهذه الزيادة ما في يعني داعي لان نرد الزيادة. وبعض الائمة احيانا يختار الرد هذه الزيادة ويحكم عليها بانها شاذة مثلها مثل هذا مثل النوع الثاني فهنا ليس دائما الجمع اذا كان الجريد الجمع مش المنهج دائما خلص نجمع لأ. كذكر ابن حجر يعاد فيه الى نظر الائمة والجهابد النقاد احيانا هل يمكن يختاروا الجمع واحيانا يمكن ان يحكموا على الزيادة بالشذوذ لانها خرجت منه واوثق. وكل وهنا تبدأ المذاهب الفقهية تنشأ. انه احمد بن حنبل والشافعي نظرتهم كانت انه نقبل الزيادة معنا فبالتالي احمد ابن حنبل الشافعي ايش مذهبه في التيمم؟ انه لازم يكون المتيمم به تراب. لكن مالك ابن انس؟ قال لا ما عندي مشكلة هادي الزيادة ما قبلها مذهب وما بقبلها. وبقول يجوز ان يتيمم على كل ما على صعيد الارض. لانه النبي صلى الله عليه وسلم قال جعلت الارض مسجدا. قلنا لهم يا امام هناك زيادة تربتها. قال زيادة خالفت ما رواه الثقات الاكثر. فلاحظوا اذا المناهج العلماء بتختلف. مش اذا امكن الجمع بقولوا منجمع له نظر الامام مالك ناقد حديثي بقول لك هذه زيادة غلط احمد ابن حنبل بيقول لا مش غلط بجمع بينه وبين غيرهم. فبتبدأ مناهج المحدثين التي ينبغي عليها استنباطات فقهية لاحظ المسألة. ايش سبب قبول الثقة او عدم قبولها خلاف فقهي شديد انه مذهب مالك يجوز التيمم على كل ما على الارض والشافعي واحمد يجوز التيمم بالتراب فقط. لانهم قبلوا زيادة الثقة وتمر بينها وبين فوقها وبينما ما لك لم يقلها هنا فلذلك هذه نقول لا نعطيها حكم عام لا تعطى حكما عاما طبعا كما قلت لكم بالحاجة في وجهة النظر ما تطرقنا هذا الموضوع. الزيادة المنافية التي يمكن للجمع. وانه فعلا لكنه تطرق الى مصنفاته الاخرى. ولذلك انا احب ان اطرق اليه اتعلم ان القسم في الحقيقة ثلاثية في زيادة الثقة وليست ثنائية. زيادة غير منافية هذي بنقبلها ما عنا مشكلة فيها مثلت لكم اياها. زيادة منافية ولا يمكن الجمع ابدا وجه من الوجوه بالتالي اكيد اذا كانت الزيادة ممن هو اقل وثوقا ومخالف للاوثق نقبل الاوثق ونرد الزيادة. واذا كان بس اذا كانت زينة ونموذج للزيادة ما هيك القضية. واذا كانت زيادة منافية ويمكن الجمع تختلف المناهج وكل حديث يدرس على حدة. تمام اه في مثال مشهور ربما تمرون به في كتب مصطلح الحديث على زيادة آآ منافية ويجعلها البعض من لا يمكن الجمع به انه احيانا الظفر ببعض الامثلة ليكون صعب شوية. يمثلون بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من اوصاعا من شعير على العبد والحر والذكر والانثى والصغير والكبير هذا الحديث اكثر الرواة وقفوا عند ايش؟ عند كلمة والكبير هكذا. فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر ساعة من الطعام صاعا من شعيرة صاع من تمر وصاعا من شعير على العبد والحورية ازا كانت الفطر مفروضة صاع عن العبد والحر. العبد بده يطلع والحر بده يطلع. طبعا العبد بطلع عنه زي. العبد هو الحر. والذكر والانثى. والصغير والكبير الكل تتطلع لكن الحديث عند الجمهور عند اكثر الرواقف والصغير والكبير. من دون زيادة من المسلمين الان في كتب مصطلح الحديث لما يمثلوا بقولوا وتفرد ما لك في روايته لهذا الحديث بقوله فرض النبي ساعة من تمر وصاعة من شهيرة على العبد والحر والذكر والانثى والصغير والكبير من المسلمين مالك زاد كلمة ايش؟ من المسلمين في نهاية الحديث. وغيره لم يزدها. طبعا قبل ما نناقش صحة هذا المثال. هذا يعني زيارة من المسلمين هل تؤثر على الناحية الفقهية اه قالوا ستؤثر ليه؟ لانه من لم يزد هذه الزيادة من المسلمين كثير منهم ايش بقولوا بقولوا انه العبد لو كان كافرا يجب على سيده ان يخرج عنه ايضا زكاة الفطر لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فرض الله ان الحديث فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر او صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والانثى والصغير والكبير وما قال من المسلمين ليك الوتر اكثر. فبالتالي استنبط بعض العلماء انه العبد لو كان كافرا يخرج عنه سيده. لانه عليه مفروض الزكاة. وسيده مسؤول عن اخراجها لكن اه اللي قبلوا زيادة مالك لان مالك ايش قال؟ العبد والحر والذكر والانثى والصغير والكبير من المسلمين. زاد هذا زياد مالك. فبالتالي ايش بصير الحكم الفقهي؟ اه انه زكاة الفطر فقط على من كان مسلما. فالعبد الكافر سيده المسلم لا يخرج عنه زكاة فطر سيده المسلم لا يخرج عنه زكاة فطر. لانه النبي قال من المسلمين بس هاي زيادة. لكن ايش المشكلة في هذا المثال؟ المشكلة كما ذكر كثير من الائمة العراقي انه هذا مثل غلط انه مالك ما تفرط بهاي الزيادة. يقول العراقي رحمة الله عليه هذا المثال غير صحيح واضح العراقي كان. يقول هذا المثال غير صحيح. فقد تابع مالكا على ذلك اي على هذه الزيادة. عمر ابن نافع. والضحاك ابن عثمان ويونس ابن يزيد وعبدالله ابن اه عمر. والمعلا ابن اسماعيل وكثير ابن فرقر. واختلف في زيادتها على عبيد الله بن عمر وايوب اذا كم واحد شارك ما لقى في هذي الزيادة مش عارف عديت خمسة ولا ستة. ستة عديناها عدينا ستة. ستة خالفوا وافقوا مالك على هذي الزيادة. اذا هذا مش تفرد مالك اذا مش صحيح انت اذا ما لك لم يتفرد بزيادة من المسلمين ما لك لم يتفرد بهذه السيادة. هناك ست شاركوا وفي اثنين اختلف فيهم. هل زادوها ولا لا فاذا هذا المثال انت بتحكي عن ستة وافقوا مالك اذا ما تقول هذه زيادة ثقة خالف غيره من الثقة ما بتصدر. لانه هناك ما هناك من عديد من الثقار موافق مالك عليها فالمثال غير صحيح وانما المثال الاشهر هو هذا المثال. تمام اه جيد. القالب الحجر بعد ان ذكر القسم الثنائية ونحن ذكرنا لكم القسمة الثلاثية. سيعلق ويقول يعني سيقوم بعملية اه في بعض مسالك المحدثين. يقول واشتهر عن جمع من العلماء اشتهر عن جمع من العلماء القول بقبول الزيادة مطلقا من غير تفصيل يقول ابن حجر في جماعة من العلماء اشتهر عنهم انهم يقبلون زيادة الثقة مطلقا من غير تفصيل لا يفرق بينما وقعت منافية وبينما لم تقع ايش منافية. طب كيف يعني يا شيخ؟ الان اذا ما وقعتش منافية افهمنا الكل بقبلها. طب اذا وقعت منافية اذا وقعت منافية الان اذا وقعت منافية وامكن الجمع ها وامكن الجمع اه في الحقيقة منهج الفقهاء والاصوليين انها تقبل انا ذكرت لكم قبل قليل انه ايش؟ اذا وقعت هناك فيمكن الجمع انه يتوقف وتدرس كل حالة على حدة. هذا منهج المحدثين. لكن منهج قوى الاصوليين انهم يقبلونها انهم يقبلونها. طيب افهمني يا شيخ منهج الفقهاء والاصولين فيها هيدا. طب في المسألة السابقة زيادة منافية ولا يمكن الجميع مين بيقبلها الاهلي بن حجر ينقل ان هناك من يقبل زيادة الثقة مطلقا من غير تفصيل تمام؟ كيف مين يقبلها يقول حتى الفقهاء والاصوليين نعم في كثير من المسائل والصور يقبلون زيادة الثقة التي وقعت منافية لمن هو اوثق يقبلون زيادة الثقة التي وقعت منافية لمن هو اوثق. ايش معنى يقبلونها؟ انهم لا يعتبرون مخالفة الثقة مخالفة لا يمكن الجمع بينه وبين رواية من هو اوثق سببا لردها سببا في ردها بل يقولون يمكن يكون ثقة خالف مخالفة يمكن لا يمكن الجمع بينها لمن هو اوثق ونرجح رواية الثقة عليهن نعم ممكن نعم عندهم يمكن ذلك وقد درسنا في قواعد الاصول مثلا عند لما تكلمنا عن رأي عبد المؤمن البغدادي القاطعي وذكر وجهة نظر الاصولية انهم يقولون اذا ثقة هكذا يقول ما يفرقون؟ يقول اذا ثقة روى حديثا في مجلس وعرفنا ان غيرهم من الثقات سمعوه في مجلس اخر من شيخهم يعني مثلا يونس ابن يزيد سمع الحديث من ابن شافي مجلس وغيره من تلاميذ ابن شهاب سمعوا الحديث ان شاء في مجلس اخر عرفنا انه هذا سبب مجلس وهذولا سبب مجلس اخر هيك الاصوليين بحسبوها. بقولوا ما منرد زيادة آآ يزيد ينسب بن يزيد القرشي لانها خالفت من هو اوثق. صحيح تمام؟ يعني الان انت بتحكي عن شعيب بن ابي حمزة عقيل عمرو بن دينار وغيرهم. هذول ائمة ثقات كبار وايضا ثقة فبالتالي الان بالنسبة لكثرة العدد هم اوثق منه هذا واحد ثقة وهؤلاء خمس ثقات هذول اوثق. على طريقة المحدثين. الزيادة المنافية التي لا يمكن الجمع رح يقولوا هنا الثقة خالف من هو اوثق بسبب كثرة العدد فبدنا نرد زيادة يونس ابن يزيد. هيك طريقة المحدثين. لكن طريقة الفقهاء والاصولية بتختلف بنظروا الى قضية المجلس فقولوا اه هل اتحد المجلس؟ ولا كل واحد سمعه بمجلس؟ والله ثبت عندنا انه يونس سمع الاحاديث من ابن جهاد في مجلس. والباقين سمعوه في مجلس اخر تسمو باش؟ فمجلس اخر. بالتالي بيجي الاصوليين شو بحكوا بحكوا اه هنا اذا لا نقول والله لا نرد زيادة يونس بن يزيد لانها وقعت منافية لمن هو اوثق ولا يمكن الجمع لا ممكن نقبل ننظر في المرجحات الاخرى الخارجية فنقول والله ابن مثلا يونس ابن يزيد مثبت وهذولك نافين اه المثبت يقدم على النافذة. فبقدموا رواية يونس ابن يزيد على ما رواه الاوثق لان هذا مثبت مثلا وهؤلاء نفاة مع انه هذول اوثر عند المحدثين ما فيش مثبت نافع عند المحدثين خلص. هذا اوثق هذا عفوا ثقة وهذا اوثق. الاوثق هو الذي يقدم. لكن عند لا طريقة النظر الاخرى تماما. وقولوا اختلف المجلس هذا سمعه في مجلس وهذولا سمعوا في مجلس اخر. اذا بدهم ينظروا في مرجحات خارجية فمن المرجحات الخارجية انه يونس ابن يزيد روايته فيها اثبات لموضوع. ورواية المخالفين له الاوثق منه عددا وحفظا مثلا اه فيها نفي المثبت مقدم على النافي فيجعلون رواية او زيادة الثقة هنا مقدمة على زيادة على قول الاوثق منه هيك طريقته. طيب ما مات احد المجلس. طبعا في تحاليل وفي اسباب انهم حكوا هاظا وجهة النظر. بس انا بدي اعطيك الامور حتى تفهم كيف تسير طيب اذا قلنا لا والله اتحد المجلس تكمل قضية اتحاد المجلس وتعدد المجلس. قالوا طب لأ اذا كان يونس ابن يزيد وكل الباقين سمعوا الحديث من ابن شهاب في مجلس واحد وصلنا من خلال القرار انهم سمعوا لحديث من ابن شهاب في مجلس واحد ويونس تفرت بزيادة غيره من اصدقاؤه ما سمعها. طب هون بيجي النقاش العقلي طب الجماعة الجالسين في مجلس واحد هو نفس المجلس ومن شهاب حدث بالحديث. كيف يونس ابن يزيد بنفرد بزيادة كل الباقين من الثقة بما سمعوها طبعا مجلس واحد. اه هون الاصوليين في الحقيقة حتى نكون منصفين معهم ايش بحكوا بحكوا بنقدم رواية الاكثر عدد نقدم رواية الاكثر عدد. فحتى عند الاصوليين في الحقيقة والفقهاء انه هل بقبلوا زيادة الثقة مطلقا مطلقا مطلقا زي ما بصور ابن حجر كلامه؟ اظن انه هذا الموضوع فيه نظر. يعني هذا الاطلاق مطاط شوي من ابن حجر. انه صح انه شو هيك بحكي عن الفقهاء الاصوليون يقبلون زيادة الثقة مطلقا. لكن لما نبدأ نبحبش في الكلام او الاصولية بنجد انهم بفصلوا وما بردوا الان الكل متفق على قبول زيادة الثقة اذا لم تنافي. لكن هي المشكلة وين؟ في قبول زيادة الثقة اذا كانت منافية ولا يمكن الجمعية هي في الحالة الثانية انه الفقهاء والاصوليين ما بستعجلوا وبقولوا والله الثقة اذا خالفوا واوثق فلا نقبل زيادته لا وقولوا ننظر اذا اختلف المجلس هذا سمعوا المجلس اه ممكن نقدم رواية الثقة وزيادته على من هو اوثق ممكن. لمرجحات خارجية مثلا ان يكون هو مثبت وهؤلاء نفاق. والمثبت مقدم على النادي. او مثلا هذا حاضر وهذا مبيح فزيادة الثقة هنا فيها الحظر يقدم على الاباحة. فيمكن يقدموا الثقة على من هو اوثق ممكن اه لكن اذا اختلف اذا اتحد المجلس ها اذا اتحد المجلس عرفنا اتحاد المجلس والجماعة بسمعوا من شيخ واحد وواحد تفرد بزيادة ما سمعوها اكثر الاصوليين بقولوا لا هنا اه ننظر الى الاكثر عدد لانه المجلس واحد. طب اذا استوى العدد بنظروا الى جوانب اخرى اذا كان مثلا الزيادة خمسة. واللي ما ذكروها خمسة. والمجلس واحد نقدرش نرجح من حيث كثرة العدد. يبدأ يرجح من زوايا اخرى. فالمهم ابن حجر الان العرب يعني شوي مطه وقال انه هناك من يقبل زيادة الثقة مطلقا مطلقا طب احنا بنقول له هذا مثلا في الغير المنافي فهمنا وفيما يمكن الجمع فيه فهمنا بس اذا كانت منافية ولا يمكن الجمع كيف فبده يقل لي انه الاصوليين مثلا بقبلوها فاحنا ايش بنقول له؟ والاصوليين بقبلوها. بس مش مطلقا مطلقا مطلقا زي ما بتصور. انه اذا اختلف المجلس بيقبلوها. اذا المجلس في عندهم انظار يعني. فالاطلاق هذا الواسع اللي اطلقه ابن حجر ودون يحتاج الى اعادة نظر. المهم قد اشتهر عن جمع من العلماء القول بقبول الزيادة مطلقا من غير تفصيل. انظروا تعميم ابن حجر. قالوا ولا يتأتى ذلك على طريقة المحدثين الذين يشترطون في الصحيح الا يكون شاذا ثم يفسرون الشذوذ بمخالفة الثقة لمن هو اوثق منه مخالفة لا يمكن جمع بينها كما زدنا سابقا ابن حجر ايش بحكي بحكي اشتهر عن قوم من العلماء انهم يقولون زيادة الثقة مطلقا ثم يعلق ويقول هذا لا يقبل لا يتأتى مش مستحيل. على رأي المحدثين ليه؟ لانه من معايير الحديث المقبول عند المحدثين ان يكون ايش؟ ان لا يكون شاذا مشان المعيار الخامس من معايير الحديث المقبول عند المحدثين الاية الاولى شادة. طب ايش يعني الا يكون شاذا يعني الا يكون الثقة خالف من هو اوثق مخالفة لا يمكن الجمع بينها فبالتالي انتم ايها المحدثون الا تقولون الحديث المقبول لازم ما يكون شاذ. بالتالي لازم ما يكون الثقة خالة من هو مخالفة لا يمكن الجمع. اذا انتم مستحيل تقبلوا زيادة الثقة مطلقا. لانه منصور زيادة الثقة زيادة ثقة ولا يمكن للجميع خالف فيها بثقة منه واوثق منه فهذه شاذة يحكم عليه بانها شاذة فهذا لا يتأتى اذا على طريقة المحدثين. ولا يتأتى على طريقة مين الفقهاء والاصولية لان الفقهاء والاصوليين لا ليس من معايير القبول للحديث عندهم ان سلامة الحديث من الشذوذ. هذا ليس من معايير القبول عندهم. سلامة الحديث من الشذوذ ليس من معايير القبول عندهم وانما هو معيار لدى المحدثين. بل حتى وجدنا ان بعض المحدثين يوافق الفقهاء والاصوليين في عدم اشتراط السلامة من الشذوذ فلذلك البعض يقول يتأتى على طريقة المحدثين الذين يشترطون في الصحيح قيل قول آآ ابن حجر هنا الذين يشترطون في الصحيح هذا قيد احترازي وليس قيد كاشف. يريد ان يكون ابن حجر ان هذا لا يتأتى على طريقة المحدثين. ليس كل على طريقة المحدثين الذين يشترطون من معايير القبول السلامة من الشذوذ. لانه بعض المحددين وحتى منهم ابن كما ذكرنا عنه سابقا يوافق الفقهاء والاصوليين في ان الشذوذ او السلامة من الشذوذ ليس معيارا من معايير القبول فيمكن ان يكون الحديث مقبول وهو شاذ وشذوذه معناته ايه؟ انه مثلا مرجوح لكن كونه مرجوع مش معناته انه الحديث ضعيف. المهم قال والعجب يقول لي ابن حجر يكمل قال والعجب ممن اغفل ذلك منهم مع اعترافه باشتراط انتفاء الشذوذ في حد الحديد الصحيح وكذا الحسن انه عجيب. كيف هو كانه يتكلم عن شخص معين والله اعلم يعني وما ذكر منهم الشخص الذي يريد ان يوجه اليه الكلام. انه كانه بيخاطب شخص قرأ له كتاب. وهذا الشخص ممن يرى ان من معايير القبول السلامة من الشذوذ. فبقول له ابن حجر وهذا الشخص نفسه الذي يقول من معايير القبول والسلامة من الشذوذ بقول لك وزيادة الثقة مطلقا. فابن حجر بقول له هذا تناقض. كيف انت بتقول من معايير القبول للحديث؟ السلامة من الشذوذ وفي نفس الوقت بتقول لي انا اقبل زيادة الثقة مطلقا ما بصير تقبلها مطلقا لان هناك صورة من صور زيادة الثقة هي جذور باختصار. وانت ترى والحديث المقبول يجب الا يكون شاذ. فبالتالي في كلامك فيه مشكلة طيب ثم بعد ذلك ابن حجر يقول المنقول عن ائمة الحديث المتقدمين كعبدالرحمن ابن مهدي ويحيى بن سعيد القطان واحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المدينة والبخاري وابي زرع وابي حاتم والنسائي والدارقطني وغيرهم. اعتبار الترجيح فيما يتعلق بالزيادة وغيرها. ولا يعرف عن احد منهم اطلاق قبول الزيادة الان ابن حجر يرسم لنا منهج المتقدمين من المحدثين. انهم لا يقبلون زيادة الثقة مطلقا. ما في اشي اسمه نخبة زيادة ثقة تمام؟ طبعا اه كثير من من يعني يشرح كلامي ابن حجر هنا يقول ابن حجر يتكلم هنا المنقول عن امة المتحدثين يتكلم عن الحال الثالثة من حالة زيادة الثقة اللي هي ان تكون زيادة منافية ويمكن الجمع ويمكن الجمع فهنا طريقة المتقدمين انهم ما بقبلوها مطلقا وما بردوها مطلقا. بدرسوا كل حالة على حدة. واما الزيادة غير كافية فتقبل عند الجميع والزيادة المنافية التي لا يمكن الجمع آآ نأخذ برواية الثقة آآ نأخذ رواية الاوثق فيها. الزيادة هناك هي التي لا تقبل الجمع نأخذ برواية اوثق فيها. ولكن الحقيقة لا انا اجعل كلامي ابن حجر على عمومه. انه مش بشكل عام بالنسبة لزيادة الثقات بانواعها الثلاث الان النوع الاول ممكن نقول زيادة غير منافية تقبل بشكل عام. لكن بشكل عام هيك ما بدي ادخل في التفاصيل بشكل عام منهج المتقدمين فيما يتعلق في تعاملهم مع زيادة الثقة وهل تقبل او لا؟ انهم لا يطلقون شيئا هكذا. نعم لا يدرسون كل حالة على حدة. لانه احمد ابن حنبل ويحيى بن سعيد وغيره من الائمة الجهاد للنقاد لهم نظرة في الرواة. لهم نظرة انيقة فهو ينظر في الحديث وبادراكه بالعلل وباحوال الرجال يستطيع ان يعرف انه هذه الزيادة مقبولة ولا غير مقبولة مقبولة ولا ايش ولا غير مقبولة. ومين الاصوات ومين الاصح؟ يعني صعب عفوا تيجي بتعطي منهج عام زي ما رسمناه على السبورة. انه هذا مقبول. وهذا خلص الثقة يرد والاوثق يقبل. والحال الثالثة تقبل الترجيح والنظر فقط بهاي السهولة. بده يعطينا من حجر انه المسألة صعبة. المسألة صعبة ولذلك بشكل عام منهج المتقدمين انه ما بقبلوا زيادة الثقة مطلقا بل ينظرون في كل حال على حدة. وذكر لك من هم المتقدمون الذين يقصدهم. ثم قال واعجب من ذلك اطلاق كثير من الشافعية القول بقبول زيادة الثقة اطلاقهم انه احنا بنقبل زيادة الثقة مطلقا. مع انه نص الشافعي نفسه يدل على غير ذلك انه لا يقبل زيادة الثقة مطلقا فقيل له اين نصل الشافعي على انه لا يقبل زيادة الثقة مطلقا؟ قال فانه قال في اثناء كلامه على ما يعتبر به في حال الراوي في الضبط. لاحظوا ابن حجر ايش بيقول؟ الشافعي في اثناء حديثه اه عن اه على ما يعتبر به حال الراوي في الضبط. انه كيف بنعرف انه الراوي هذا وصل لدرجة الضبط ولا لسا ما وصل اصلا وهو الحفظ كان بيتكلم عن هاي القضية في احد كتبه كيف نميز بين الراو والضابط والمتقن وغير الضابط والمتقن؟ ايش اتكلم فيه اثناء الكلام هذا شافو الشافعي يقول اه ويكون يعني هذا الراوي الضابط من شرطه يكون اذا اشرك احدا من الحفاظ لم يخالفه انه علامة انه الراوي ضابط انه اذا هو وراوي اخر من الحفاظ اشتركوا في رواية حديد هذا الراوي ما بخالف الحافظ. الاثنين بقولوا حديث زي بعض فهذه علامة على انه متقن لذلك قال اذا اشترك مع احد من الحفار في رواية حديث ما في تخالف بينهم وهذه فعلا امارة اتقان. انه هذا الراو متقن فهو لم غيرهم من الحفاظ وهذا بشكل عام ان شاء الله سنمر عليه انه كيف نعرف انه هذا الراوي وصل الى تمام الضبط ولا خفى ضبطه ولا اصلا هو مش ضابط؟ من خلال النظر الروايات وهل وافقت رواية الحفاظ ولا كثير بخالف الحفاظ؟ اذا كثير بخالف الحفاظ معناها في مشكلة عنده ازا ما بخطأ. فهذا المعيار ذكره الشاهدي يقول انه الرابط ضابط اذا اشرك احدا من الحفاظ يعني اذا روه احد من الحفاظ حديثا ما بكون في بينهم تخالف فهذا دلالة على الضبط. قال فان خالف طب انا راوي واشتركت مع حافظ في رواية حديث بس خالفته ما اتفقنا احنا واياه على الرواية بس كيف خالفته؟ قال فان خالفه فوجد حديثه انقص كان في ذلك دليل على صحة مخرج حديثه ومتى خالف ما وصفته اضر ذلك بحديثه. اه اذا اشتركت انا وحافظ يعني خلص انسان معروف عند العلماء انه حافظ كبير متقن انا واياك رواية حديث هسا اذا ما اختلفت انا واياه معناها ها ممتاز انا ما متقن. ضابط. طب اذا انا اذا انا واياه اختلفنا انا رويته على صورة وهو روى على صورة الشافعي مفهوم كلامه هو انا ايش بنفهم منه؟ بقول اذا انا خالفت الحافظ لكن انا اللي خالفت الحافظ رويت الحديث بصورة العكس بصورة انقص. والحافظ رواه على صورة ازيد. في عنده الفاظ زيادة. فالشافعي يقول بما انه انا الراوي رويته انقص ما زلت فيه الالفاظ اللي زادها الحافظ معناته هذا دليل برضه على اني انا متقن لانه اللي بزيد هو اللي نخاف عليه. فانا واللي حافظ هذا اتفقنا على قدر مشترك انا رويته هو رويته. بس هو زاد اشياء بالتالي القدر المشترك بينه وبينه انا ضابطه وهو ضابطه معناته انا مية بالمية ارثي. بس في اشياء زادتها وحافظ انا ما زدتها. اه بالتالي اذا برضه انا ابقى بالتالي حافظ متقن لانه انا ما اخطأت بس ما زلت اشياء الحافظ زادها. الان الحافظ هل هو اخطأ في الزيادة؟ لا مش هيك الكلام. ممكن يكون هو صحيح لو عنده اياها صحيحة ويقبلوها لعلماءنا زيادة ثقة على من هو اوثق الطعان واذا يطلع هو اوثق مني. مش مشكلة او نطلع احنا واياه زي بعض. والعلماء رجحوا زيادته باعتبار ما هي مشكلة لكن بشكل عام عدم زيادتي الها دليل على اني متقن واني لم اجد شيئا اتفرد به عن غيري. طيب. الان ابن حجر ايش فهم من كلام الشافعي هذا اللي نقلته لكم؟ يقول مقتضى هذا الكلام مقتضاه صارت ساقية طيب قال ومقتضاه انه اذا خالف اي الراوي يعني فوجد حديثه ازيد اضر ذلك بحديثه. انه ابن حجر يقول مفهوم مفهوم مش منطوق مفهوم كلام الشافعي انه اذا انا الراوي خالفت من هو اه خالفت الحافظ اللي شاركني في الرواية. بس الزيادة جاءت مني انا. ها انا لسه مش حافظ انا لسه بده ينظر في حالي. انه انا ضابط ولا لأ. المهم اشتركت انا وحافظ في رواية حديث قوة ما زاد وانا زدت مفهوم كلام الشافعي انه هذا يضر بسمعتي في الاتقان انه هو ايش قال؟ اذا الراء الحافظ هو اللي زاد وانا الراوي ما زدت هذا الحمد لله لا يضر في سمعتي في الاتقان ويدل على اني متقن لكن مفهوم الكلام انه اذا انا اللي كنت زايد وليس الحافظ بالتالي زيادتي على الحافظ امارة على انني لست انه في مشكلة في حفظي هذا مفهوم كلام الشافعي. لذلك قال ومقتضاه اي مقتضى كلام الشافعي انه اذا خالف الراوي يعني الراوي اذا خالف الحافظ فوجد حديثه وجد حديث الراوي ازيد من حديث الحافظ فالراوي هو الذي ساب. قال اضر ذلك بحديث هذا الراوي وفي سمعته في الحفظ والاتقان. طيب. فدل على ايش يدل هذا ايضا بالتالي؟ قال دل على ان زيادة العدل عنده عند الشافعي لا يلزم قبولها مطلقا. اذا معنى هذا الكلام اذا انه الشافعي ما بقبل زيادة الثقة مطلقا ايش رأيكم بطريقة ابن حجر في فهم كلام الشافعي في الحقيقة اكثر الشراء والمحشين اعترضوا على فهم ابن حجر الكلام الشافعي لانه هنا الراوي الذي يشارك الحافظ راوي نحن نريد لا نعلم هل هو ثقة ولا ليس بثقة نحن نحاول ان نثبت انه ضابط نبحث نفتش هالبصرة للضبط ولا لأ فبالتالي هذا ليس له علاقة بمبحث زيادة الثقة. لانه مبحث زيادة الثقة انه هناك من حكم عليه بانه ثقة اذا اثبتت اني ثقة خالفت من هو اوثق هنا المبحث اما كلام الشافعي ليس في هذه المسألة. الشافعي يتكلم عن راوي نريد ان نبحث هل هو متقن ضابط ثقة العراق لسه. فلذلك اكتب الشراء والوحشين ردوا كلام ابن حجر هذا. وفهمهم الكلام الشافعي. اه بان قالوا كلام الشافعي وارد في من لم يعرف ضبطه بعد فيختبر هل هو ضابط او لا؟ اما كلامنا في من ثبت ثقته وضبطه واتقانه خالف من هو اوثق منه فعلا اه طريقة اه فهم ابن حجر واستنباطه بالكلام الشافعي. فيها ملاحظة. انه الشافعي يتكلم عن راوي لم يثبت ضبطه واتقانه وثقته الحفاظ. واما مسألة زيادة الثقة ان يكون ثقة خالقة من هو اوثق منه طيب لذلك طبعا نكمل فهم ابن حجر للامام الشافعي قال فدل على ان زيادة العدل عنده عند الشافعي لا يلزم قبولها مطلقا وانما تقبل ومن الحافظ طبعا بدنا نكمل يعني ضمنيا هو يريد هذا انما تقبل زيادة الثقة من الحافظ اذا لم يخالف من هو اوثق منه مخالفة لا يمكن الجمع بينهما قال فان اعتبر ان يكون حديث او فانه عفوا فانه الان بده يؤكد فهمه لكلام الشافعي وان كان فهمكم عرفنا غلط. اه فيقول لابن حجر ليؤكد فهمه يقول فانه اي فان الشافعي اعتبر ان يكون حديث هذا المخالف انقص من حديث من خالفه من الحفاظ وجعل نقصان هذا الراوي من الحديث دليلا على صحته هو يؤكد فهمه يقول ان الشافعي جعل نقصان هذا الراوي انقاصه من الحديد وعدم زيادة ما زاده الحافظ جعله دليل على اتقانه ودليل على صحة مخرجه. فبالتالي العكس بيكون بالعكس انه اذا الراوي زاد شيئا لم الحفاظ حافظ بده يكون هذا دليل على عدم ضبطه واتقانه. بنقول هو دليل على عدم ضبطه واتقانه. ولكنه ليس دليل على المسألة اللي احنا فيها. على عدم قبول زيادة الثقة ليس دليل على عدم قبول زيادة الثقة او على قبولها طيب قال لانه يدل على الان سيفسر ليش نقص دليل الاتقان انه البعض بقول ليش النقص دليل الاتقان يا شيخ؟ قال لان النقص يدل على تحريه. الراوي لما ينقص وما يكمل معناته بده يتحرى وما بده يزيد اشي مش سامعه فبقول لك انا اقف هنا بده يزيد يزيد قال فالنقص يدل على تحريه طبعا كلمة النقص مني حتى تفهموا السياق. اي لانه لان النقص يدل على تحريه. وجعل ما عدا ذلك مضرا بحديثه اللي ما عدا ذلك انه الراوي هو اللي يزيد والحافض هو اللي ينقص. فقد وجعل ما عدا ذلك مضرا بحديثه فدخلت فيه الزيادة من صور ما عدا ذلك اللي هي من صور هالزيادة. فلو كانت عنده او عند الشافعي الزيادة مقبولة مطلقا لم تكن مضرة بحديث صاحبها لو ان الزيادة زي ما بينسب البعض لمذهب الشافعي انه الشافعي يرى الزيادة مقبولة مطلقا كيف الشافعي اذا يرى انه انقاص الراوي من الحديد دليل اتقانه وزيادة الراوي في الحديث دليل ضعفه. معناته انه الشاب لا يرى زيادة الثقة مقبولة مطلقا. هيك المنطق والعقل بحكي. بس احنا ايش بنرد على ابن حجر كما رد عليه اصحاب الحواشي؟ انه الشافعي بتكلم عن راوي لم تثبت ثقته وضبطه بعد. وبدنا نفتش في ضبطه واتقانه. وانت نفسك ايها ابن حجر رحمة الله عليك في البداية نصصت حينما قلت انه كلام الشافعي هذا اتى به في اثناء رده على من على او في اثناء كلامه على ما يعتبره حال الراوي في الضبط على ما يعتبر به حال الراوي في الضبط. اذا الشافعي يتكلم عن مسألة ما يختبر به الراوي هل هو ضابط ولا لا؟ بننظر كيف وضعه مع الحفاظ بيخالفهم ما بخالفهم بزيد او بينقص. ففعلا اذا كان هذا الراوي بزيد على روايات الحفاظ معناته غير متقن واذا كان بينقص معناته متقن. لكن احنا مسألتنا مش انه بدنا نعرف نتقن ولا لأ. هو متقن. الثقة متقن ولكن انه زاد على من هو اوثق منه هادي مسألة زيادة الثقات في هاي الصورة فالان اه بعد ان انتهى من اه الردود والنقاشات انه في بعض الاقوال رد عليها ابن حجر. عاد الى اصل المسألة يفصلها بشكل عام قال فان خولف بارجح منه الان فان غلب بارجح هذا يتصل بقوله في الصفحة السابقة حين قال واما ان تكون يعني زيادة ثقة منافية بحيث من قبولها رد الرواية الاخرى فهذه التي يقع الترجيح بينها وبين معارضها فيقبل الراجح اللي هو الاوثق. ويرد المرجوح الاقل ثقة سيفصل الان هذا الكلام هنا. اه سيفصل كيف يعني يقبل للراجح ويرد المرجوح؟ ايش يعني؟ لكن من قوله واشتهر عن جمع من الى قوله والله اعلم هذا اعتبروها جملة معترضة او استطرات استطراد من الشافعي رحمة الله اه استطراد من ابن حجر رحمة الله عليه ينتخب به بعض المحدثين الذين يقولون بزيادة الثقة مطلقا ويقول انه هذا غير منطقي على قواعد المحدثين. فنعود كيف نعرف الراجح من المرجوح قال فان خولف اي صاحب الزيادة المنافية التي لا يمكن الجمع بينها وبين غيرها. انه هذا هو الذي يتكلم عنه ابن حجر هنا. فان خالف اي صاحب الزيادة بارجح منه. يعني باوثق وايش يعني الارجحية الموثوقية؟ مزيد ضبط او كثرة عدد او غير ذلك زي ما قلت لكم الاوثق مش يعني ليس من المشترط ان يكون الاوثق كثرة عدد. ممكن تكون اه زيادة ضبط. انه هذا ثقة وهذا اوثق خلص هذا اوثق وهذا ثق وهذا اوثق مش لانه احفظ لانه في معه خمسة بضل منفق لذلك قال فان خولف بارجح منه لمزيد ضغط او كثرة عدد او غير ذلك من وجوه الترجيحات. فالراجح الاوثق يقال له المحفوظ هيك اسمه المحفوظ ومقابله اللي هو المرجوح يقال له الشاذ. لذلك لما عرف ابن حجر الشاذ وهو بيتكلم عن معايير القبول سابقا قبل خمس صفحات. مش قال في تأليفه لما ارجعوا اله قال وهو بيتكلم عن معايير القبول في تعريفه للنصائح بذاته فرق الشاة ما يخالف فيه الراوي من هو ارجح. وقلت لكم ساعيتها انه هذا ابن حجر اللي ذكره هون في مشكلة انه قال ما يخالف فيه الراوي من هو ارجح ولكن التعريف الدقيق ان يخالف الثقة من هو ارجح او من هو اوثق. وقلت لكم سعيت انه ابن حجر راح يرجع الشاذ على التعريف الدقيق عنده. وهذا هو الموطن. علي بن حجر هنا ليعرف الشاذ بالتعريف الدقيق. الشاذ ليس هو الراوي مهما كان لمن هو اوثق. لأ. انه كلمة مخالفة الراوي تشمل الراوي الضعيف اذا خالف الاوثق. والراوي الثقة اذا خالف الاوثق. ومش هذا الشاهد. الشاب نوع معين. مخالفة الراوي الثقة بهذا الضابط وبهذا القيد لمن هو اوثق. وهو نصلكم هنا على هذه القضية. قال فان خولف بارجح لمزيد ضبط او كثرة عدد او غير ذلك من وجوه في الراجح يقال له المحفوظ ومقابله وهو المرجوح يقال له الشاذ. الان ايش معنى هذا الكلام باختصار يعني حتى نلملم الباب انه ابن حجر رحمة الله عليه بده يقول لكم زيادة الثقة بناء على تقسيمه في النسخة زيادة الثقة على المعين هناك زيادة ثقة غير منافية لما رواه غيره من الثقات غير منافي لرواية غيره باختصار زيادة ثقة غير منافية لرواية غيره. اهتموا بكلمة غيره. فهذه نقبلها وما عنا فيها مشكلة ابدا وان كان في الحقيقة حتى هذه فيها نظر على منهج المتقدمين انه بعض المتقدمين ممكن يردها. لنظرك في العلل وفي الرجال دقيقة. بس خلونا عن طريقة ابن حجر ان هذه تقبل مطلقا ما في اشكال فيها. حدا هيك حكى طيب آآ النوع الثاني زيادة ثقة وقعت منافية لرواية غيره ها غيره ليش نقول غيره؟ لان من غير ممكن يكون الغيظ هو الارجح هو الاوثق امه يمكن يكون طرف الثقة هو الاوثق هو الارجح فلذلك اعطاه قاعدة عامة انه زيادة الثقة اذا وقعت مخالفة لرواية غيره بعموم كلمة غيره ننظر ايهما ارجح ايهما ارجح فاذا خولفت زيادة الثقة خولفت. يعني فاذا كان عن الثقة زيادته جاءت معارضة لمن هو اوثق منه بسبب بكثرة العدد او بسبب شدة الضغط والاتقان. فهنا نحكم على زيادة الثقة بانها وقعت مخالفة لمن هو اوثق فنحكم عليها بانها ايش؟ شاذة ورواية الاوثق الاوثق بيسموها علماء الحديث محفوظة انه هدول اوثق روايتهم محفوظة. وهذا الرجل زيادته لما وقعت الاوثق تعتبر ايش؟ شاذة تمام طب اذا كانت لا اذا كان الترجيح والقوة انه قلنا زيادة الثقة مخالفة لغيره. طب اذا كان طرف الثقة اللي زاد هو وغيره اللي نافاه اقل وثوقا بكون هون مين الشاذ ومين المحفوظ بتكون زيادة الثقة هي المحفوظة لانه هي الطرف الاوثق بسبب انه كثرة من ايدها او كثرة من اه او هو احفظ من غيره والذي لم يزدها. وبالتالي طبعا زيادته لم يزدها وزيادته وقعت منافية لهداك. وفيها ردود منافية لا يمكن للجمع. والذي لم يزدها اقل وثوقه بالتالي من لم يزدها بنعتبر حديثه هو الشاب. فالشاب ليس يعني دائما انه الثقة زادة على من هو اوثق لأ ثقة اذا اشتغل بالشهر مش ثقة زاد على من هو اوثق. الشاب ثقة خالف من هو اوثق ثقة خالف من هو اوثق. ممكن تكون مخالفته بالزيادة خالف من من هو اوثق ممن لم يزدها. وممكن يكون بالعكس بالنقصان انه اللي زاد هو الاوثق واللي ما زاد هو الاقل موثوقة فبتكون روايته شاذة. فالشاذ مخالفة الثقة لمن هو اوثق سواء كانت مخالفة الثقة هذه لمن هو اوثق بخلال زيادة شيء لم يزده الاوثاق او انقاص شيء تذكره الاوثق وضحت القضية فما بدي اياك تقول والله الثقة. هي الشذوذ بتقرن بينهم. لا ممكن يكون الشذوذ بسبب النقصان. وممكن يكون الشذوذ بسبب الزيادة تمام؟ لكن هو جاب هنا مثالا على شذوذ بسبب الزيادة. هنا في مبحث زيادة الثقة هو اتى بالشاذ مثال على بسبب زيادة زادها راو ثقة وخالف فيها من هو اوثق مخالفة لا يمكن الجمع بينها. تمام اذكر مثال انا ساقف يعني لن اطيل كثيرا هنا فقصدكم المثال الذي ذكره وذكر مثال على زيادة ثقة في الاسناد مثال زيادة ثقة في اثنان. والمثال ذلك ما رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة من طريق ابن عيينة عن عمرو ابن دينار عن عوسجة عن ابن عباس ان رجلا توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدع وارثا الا مولا هو اعتقه الحديث. الان هذا الحديث تابع ابن عيينة على وصله ابن من جريج على وصله ابن جريج وغيره. يعني وقد نكمل الكلام قال وخالفه حماد بن زيد. فرواه عن عمرو بن دينار الاوسج ولم يذكر ابن عباس قال ابو حاتم المحفوظ حديث ابن عيينة لاحظوا كلامي في الحجر الدقيق هنا. ايش المثال؟ ابن عيينة يروي عن عمرو بن دينار وعمرو بن دينار يروي عن عوسد وعوسد يروي عن ابن عباس ان رجلا توفي كان عهد النبي صلى الله عليه وسلم. بالتالي الاسناد متصل ما في انقطاع الان ابن عيينة هناك من شاركه من الائمة الثقات في رواية السند متصلة. مين؟ ابن جريج عبدالملك بن جريج رحمة الله عليه وغيره ايضا قال وغيره اه مين اللي خالف ابنائي وبن جريج وغيره؟ مين اللي خالفهم؟ حماد بن زيد حماد ابن زيد وهو امام ثقة كبير برجالات البخاري. روى هذا الحديث عن عمرو بن دينار ايضا. لاحظ يعني حماد بن زيد برضو سمع من عمرو بن دينار زي ما الينا سمع من عمرو بن دينار. لكن حماد بن زيد رواه عن عمرو بن دينار عن عوس رجب ولم يذكر ابن عباس. اسقط ابن عباس بالتالي عن عوسجة وليس صحابيا هذا او زجاء من التابعين ان رجلا توفي لعهد النبي صلى الله عليه وسلم. طب بالتالي كان في انقطاعه كيف انتبه بروي شيء عن زمن النبي عليه الصلاة والسلام؟ في انقطاع. فاذا حماد بن زيد روى السند منقطع. وسفيان بن عيينة وشاركه بن جريجرة والسند ايش متصل بنقبل مين برأيكم؟ يلا اللي فهم كلامي السابق بده يعرف من دون حاجة لكل اه يعني ان ننظر في كلام ابي حاتم رحمة الله عليه انه الان عندنا زيادة ثقة. وين الزيادة؟ يلا وين الزيادة؟ مين اللي زاد او شو بدنا نفهم زيادة الثقة مين اللي زاد؟ اللي زاد ابنه عيينا واللي ابن اه عباد ابن زيد ابنه هو اللي زاد. زاد ابن عباس في الاسناد. وحماد ابن زيد حلفوا ما ذكروا في الاسناد. فصاحب الزيادة ابن عيينة. ممتاز نيجي نتطلع هذي زيادة غير منافية ولا منافية منافية. يعني الحديث يا متصل يا منقطع قالت فقالوا لان البعض ممكن يقول لك لا ممكن يا شيخ في طريقين للحديث انه عم حماد بن زيد سمعوه منقطع وهؤلاء سمعوه ايش؟ متصل بس موجود في النهاية او سجى اكيد في واحد اخد عنه من هو هذا اللي اخذ عنه؟ هذا تابل. كيف بده يوخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ مين اللي اخد عنه؟ هدولاك ينصوا على ابن عباس. اذا بعتبروا هذه الزيادة زيادة منافية انه هذا اوسج رضي الله عنه او هذا يا متصل يا منقطع ايش بنحكم عليه؟ متصل ولا منقطع؟ مش ممكن تجمع بينهم. تكون منتصر منقطع ومش ممكن نقول والله غير منافية. لأ في تلافي. انه هذا الانسان يا متصل يا منقطع. فمن الذي يرجح اي اسناد قالوا ننظر هنا الثقة زيادة الثقة لغيره اه ايهما اكثر وثوقا؟ الثقة هذا اللي صار ولا غيره بنشوف الثقة هذا اللي زال ابن عيينة ساعده ابن جريج والائمة الكبار والذي لم يزد فقط حماد ابن زيد فبالتالي زيادة الثقة هنا ارجح واقوى من الغير فبتكون الزيادة هنا هي المحفوظة. والذي انقص هو ايش؟ هو المردود. صح لذلك احنا قلنا زيادة الثقة اذا وقعت منافية للغير تنظر اذا كانت يعني بدي افرق بين مصطلحين لانه احنا في المحاضرة كنا احيانا نتكلم بمصطلحين مرة بنحكي زيادة الثقة اذا وقعت مخالفة لمن هو اوثق خلص لما اقول زيادة الثقة اذا وقعت مخالفة لمن هو اوثق اذا بتكون زيادة الثقة هي الشارفة لكن اذا قلت زيادة الثقة اذا وقعت مخالفة للغير كلمة الغيمة مش اوثق للغير. اولا بدنا نتوقف. بنقول امين اللي اوثق. الثقة اللي زاد ولا الغير؟ والله اذا كان الثقة اللي زاد هو الاوثق لحفظه او كثرة العدد معه بتكون زيادة الثقة هي المحفوظة. والغير الذي انقص هو الشاب. واما اذا كان الغير هو الاوثق كثرة العدد او بالضبط اه بكون هون فعلا زيادة ثقة مخالفة لمن هم اوثق. فباختصار زيادة الثقة التي تقع منافية للغير على نوعين ان تكون الثقة زيادة اوثق من الغير ان تكون الغير اوثق من الثقة. وبالتالي سيترجح فالثقة الاوثق هو المحفوظ والاقل وثوقا هو الشاذ لذلك قال ابو حاتم المحفوظ حديث ابن عيينة فحماد ابن زيد من اهل العدالة والضبط. ومع ذلك رجح ابو حاتم رواية من هم اكثر عددا منه فاخذ وقبل زيادة الثقة. وعرف من هذا التقرير ان الشاذ رجع على الرف الشاذ مرة اخرى. ما رواه المقبول يعني الثقة مخالفا مخالفة لا يمكن الجمع بينها. لمن هو اولى منه؟ ايش قال؟ وهذا هو المعتمد في تعريف الشاب بحسب الاصطلاح بس اعطاك هذا الشاهد عند علماء الحديث. الثقة المقبول اذا خالف من هو ارجع منه مخالفة لا يمكن الجمع. اما اذا كان من النوع الاول مخالفة لا تنافي ويمكن لا غير منافية ابدا فهذه لا تعتبر شاذة كما ذكر ابن حجر هنا بناء على القسمة الثنائية واما القسمة الثلاثية زيادة الثقة اذا وقعت منافية منافية يمكن الجمع بينها فهذه كما قلت لكم تتجاذبها انظار النقاد والجهابدة. اطلت عليكم لكن مسألة عميقة وتحتاج الى تأمر وكلام كثير لذلك اطلت فيها البحث. اسأل الله ان اكون يعني وصلت الفكرة بقدر الامكان اليكم والانظار كيف تختلف بين العلماء. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم