رب صل على النبي واله ما فض نبع من جداول او جرى صلى عليك الله في عليائه ما صح داع للاذان وكبر. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم القدم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين. هم حجة نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله احبتي الى مجلس جديد نعقده في شرح كتاب نزهة النظر على نخبة الفكر. للامام الكبير الامام ابن حجر العسقلاني رحمة الله تعالى عليه. وكنا في المحاضرة السابقة احبتي حدثنا عن السبب الثامن والتاسع من اسباب الطعن. السبب الثامن كان الجهالة وقسمت لكم الجهالة الى ثلاثة اسباب ابن حجر قسمها الى سببين وانا قسمتها الى ثلاثة اسباب. فعرفنا ان الجهالة اما ان تكون بسبب تعدد النعوت للراوي فيذكر بغير ما اشتهر به قصدا لتعميته فهذا يسبب جهالة في شخصه والسهالة في شخصه تسبب لنا جهالة في عدالته. السبب الثاني من اسباب الجهالة ان يكون الراوي مقلا في عطاء العلمي كما قلنا فاذا كان مقلا في عطائه العلمي قل الاخذون عنه. وبالتالي لو عرفنا عينه وسمي يكون حاله من حيث العدالة او الجرح مبهم لدينا غير واضح. بسبب ان الاخذين عنه قلة. بالتالي علماء النقد وعلماء الحديث ما عرفوا هذا الرجل في حله وترحاله وطلبه فصعب الحكم عليه من حيث العدالة والضبط. وهذا انتج لنا ثلاثة انواع مجهول العين وهو من روى عنه واحد فقط ومجهول الحال وهو من روى عنه اثنين فصاعدا ولكن لم يوثق ولم يجرح جرحا مفسرا والمستور وهذا زدناه وان كان ابن قد جعل مجهول الحال المستور. ونحن فرقنا بين مجهول الحال وبين المستور. فقلنا المجهول عفوا فقلنا مجهول الحال من جهل ظاهره وباطنه واما المستور فهو من عرف ظاهره بالعدالة ولكن جفل باطنه وعرفنا ان المراد بالباطل ليس القلب وانما المراد بالباطن حاله الخاصة في سفره مع اصدقائه الطبقة المقربة منه فحاله الخاصة بالنسبة الينا مجهولة وهذا هو المستور ثم بعد ذلك انتقلنا للسبب الثالث وان كان بالحجر كما قلت لكم دمج السبب الثاني والثالث اجعلهما سببا واحدا لكن نحن فرطنا لتكون الامور اوضح للطالب. السبب الثالث كان هو اه تسمية الراوي في السند وابهام بان يقول تلميذه حدثني فلان او حدثني شيخ وهذا ما يسمى بالمبهم وهذا ما يسمى بالمبهم. وقلنا الصحيح ان المبهم لا يقبل عند علماء الحديث حتى يعرف من هو. حتى ولو ابهم بلفظ التعديل حتى ولو ابهم بلفظ التعديل فلو كان مثلا الشخص اه الراوي الذي ابهم شيخه من الثقل مثل مالك او احمد او ما شابه ذلك. وقال ما لك مثلا حدثني الثقة فهذا ابهام بلفظ التعديل يسمى ابهام بلفظ التعديل حدثني الثقة او حدثني من لا اجد في كلامه خطأ او حدثني من لا اشك في حديثه وعلى ذلك. فهذا الابهام بلفظ التعديل كما قلنا هو كغيره. فسواء قال حدثني ثقة او حدثني رجل عند جمهور المحدثين ما في فرق لا يقبل واما عند الاصوله والفقهاء فقلنا بما ان الاصوليين والفقهاء قبلوا المرسل من الثقات لما احنا اتكلمنا عن المرسل مش كنا هناك خلاف بين اهل العلم جمهور المحدثين لا يقولون المرسل. الفقهاء من المالكية والحنابلة والحنفية يقبلون المرسل بشرط كما قلنا ان يكون الذي ارسل ثقة ولا يرسل الا عن الثقات. اما اذا كان يرسل عن من هب ودب لا. اما اذا كان الذي ارسل ثقة مثل مالك احمد يا الائمة الكبار وكانوا لا يرسلون الا عن الثقات في مثل هذا النوع من المرسل يقبل عند جمهور الفقهاء. والشافعي يعرفنا ضابطا. الان في الحقيقة كلام الفقهاء ايضا ينطبق على هذه الحالة. لانه ما في فرق في التعليم. ما في فرق فاذا كان الذي ابهب شيخه بلفظ التعديل من الائمة الثقات مثل مالك او احمد او ما شابه. واذهب شيخه بلفظ التعديل. فقال ادتني الثقة او ما شابه ذلك فعلى قواعدهم ينبغي ان يكون هذا مقبولا. لان المشكلة في المرسل هي نفس المشكلة التي تتكون هي في الموهم بلفظ التعليم الذي نخافه في المرسلين هو نفس الذي نخافه في الابهام بلفظ التعديل. فكما ان الفقهاء تجاوزوا هذا المخوف وقبل المرسل اذا كان من الثقات فكذلك على قواعدهم يقبل المبهم بلفظ التعديل حينما يصدر من الثقات. ثم بعد ذلك انتقلنا للقضية او السبب التاسع من اسباب الطاهر وهو الطائف بالبدعة. وهذا ايضا مما يطعن فيه في العدالة. وعرفنا ان البدعة تقسم الى بدعة مكفرة والى بدعة مفسقة. وخلاصة الكلام احبتي ان بعض يقول يا شيخ الاقوال في البدع المكفرة في قبول راويها او عدم قبولها فيها تذبذب يعني غير واضحة لدينا. وكذلك البدعة المفسقة. يعني هناك شيء من التضارب احدهم يقول يقبل مطلقا. واحد يقول لا يقبل مطلقا. واحد يقول يقبل اذا لم يكن داعية. البعض يقول يقبل اذا كان متأولا. فنجد الاقوال متداخلة وهناك اقوال كثيرة. في الحقيقة آآ استطيع ان الخص لكم قضية آآ رواية للمبتدئ سواء كانت بدعته مكفرة او بدعة مفسقة في قاعدة عامة. لاننا عندما ننظر في تصرفات العلماء واصحاب المصنفات الحديثية نجد اه كل صاحب مصنف له نظرة خاصة وله تعامله الخاص مع اصحاب البدع. ولكن كقائدة عامة بها ونفهم بها الامر جملة نقول اذا كان المبتدأ سواء كانت بدعة مكفرة او بدعة مفسقة اذا كان المبتدأ ممن لا يستحل الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وعرف صدقه وتقواه في هذا الباب اذا كان المبتدأ بغض النظر بلا مكفر او مفسقة. اذا كان لا يستحل الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم. وعرف انه صادق فيما يحدث به ولم يحدث الكذب وروى حديثا لا علاقة له ببدعته فبوجود هذين الشرطين يقبل حديثه بل وجود هذين الشرطين يقبل حديده. نهتم بتحقيق هذين الشرطين ان يكون المبتدأ بغض النظر عن طبيعة بدعته ان يكون انتبهوا ممن لا يستحل الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وعرف انه صادق. في كلامه. ثانيا الحديث الذي رواه لا علاقة له ببدعته يقبل حديثه. نعم يقبل حديثه. الان اذا وصل ببدعته الى حد انكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة كما قال ابن حجر اذا وصل الى انكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة فهذا كافر انتهى الامر تمام فهذا كافر وفي حديث الاحاد لا تقبل رواية الكافر فدعوكم منه. اذا وصل الى مرتبة انكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة. كما ذكر لكم ابن حجر فهذا كافر والكافر لا تقبل روايته في احاديث الاحاد. فهذا خلاصي او هذه الخلاصة يمكن ان نلملم بها شتات الباب. اليوم اذهب الى السبب الاخير من اسباب الطعن في الرواة وهو الطعن بسبب سوء الحفظ. يقول ابن حجر رحمة الله عليه ثم سوء الحفظ وهو السبب العاشر من اسباب الطاعة. والمراد به من لم يرجح جانب اصابته على جانب خطأه. وقد اشرنا الى هذا التهليف لما تكلمنا سابقا عن سوء لما عدد ابن حجر اسباب الطعن في الرواة ختم بالطعن بسبب سوء الحفظ ذكر تعريفا وكان هناك اشكال في النسخ في طبيعة هذا التعريف فجعلنا الحكم بيننا ما ذكره لاحقا وهو هذا الموطن. في تعريف سوء الحفظ. فاذا سيء الحفظ عند ابن رحمة الله عليه من هو هو باختصار من كانت او من كان غلطه مساويا لاصابته او اكثر منه من كان خطأه مساويا للاصابة يعني يخطأ خمسين بالمية تقريبا ويصيب خمسين بالمية او كان غلطه اكثر من اصابته ستين بالمية بس ثم انتقلنا للقضية ايش الفرق بين سيء الحفظ وفاحش الغلط؟ لانه فاحش الغلط عده ابن حجر السبب الثالث من اسباب في الرواة بينما سيء الحفظ عده ابن حجر السبب العاشر. لاحظوا المسافة بينهما. فقلنا في الحقيقة احبتي هناك اه يعني خلاف بين اصحاب الحواشي في تحديد الفرق الدقيق بين فاحش الغلط وسيء الحفظ حتى هنا يعني انا نقلت عبارة اللباني اه اللقاني يقول عبارة جميلة يعني هو اللقاني شعر بشيء من الارتباك في فهم الفرق الدقيق عند ابن حجر بين سيء الحفظ السبب العاشر وبين فاحش الغلط اللي هو السبب الثالث. ما عنده معيار واضح. فايش يقول وبالجملة هذه التفرقة ما وقفت عليها لغير المصنف تمام يقول اللقائي هذه التفرقة التفرقة بين فاحش الغلط اللي هو السبب الثالث وسيء الحفظ هذه التفرقة ما وقفت عليها لغير المصنف فما وجدها فليضم لها بيانا ابتغاء لوجه الله تعالى. هكذا يقول من وجدها يعني من عرف اشي عرف ما هي التفرقة بينهما فليضم الى هذه الحاشية وابتغي وجه الله سبحانه وتعالى. فكأنه يريد ان يقول انا في الحقيقة غير مطمئن للفرق الذي ذكرته يعني الامور غير واضحة الى شيء يطمئن اليه ان هذا فاحش الغلط حده كذا وان سيء الحفظ حده كذا عند ابن حجر. فيقول اي شخص عرف التفرقة بينهما بما تطمئن اليه النفس فجزاه الله خيرا فليضم الى هذه الحاشية. اما انا ما وجدت شيء تطمئن اليه النفس. لذلك ستبقى اذا هذه القضية جدلية يعني نحن كما قلت لكم على اقرب ما وجدته ولا اجزم بذلك ان سيء الحفظ من غلب خطأه على اصابته او وخطأه مع اصابته ولكن لم يصل خطؤه الى درجة عالية جدا. ومثلت لكم بالنساء فقلت مثلا من كان خطأه كثير جدا ولا تسعين بالمئة خمسة وثمانين بالمئة هذا فاحش غلط. لكن من كان خطأه ستين سبعين بالمئة او خمسين بالمئة يخطئ خمسين بالمئة يصيب. هذا سيء الحفظ بناء على انه فاحش الغلط اعتبره ابن حجر اعلى من سيء الحفظ. ممكن شخص يأتي بدفرة اخرى ممكن بما انها مسألة اصطلاحية. ولا يوجد هناك فرق واضح والنقابي يقول لم اجد اصلا هذه التفرقة عند غير المصنف. طبعا ما مقدار دقة كلام اللقاني انه لم يجدها الله اعلم. وانا في الحقيقة قريب منه يعني لم اجد من نص على فرق واضح بينهما اه في غير ابن حجر او عند غير ابن حجر رحمة الله عليه. فلذلك نحن سنذكر ما ذكره ابن حجر في السبب العاشر يجب لكن تبقى قضية التفرقة بين فاحش الغرض وبين سيء الحفظ قضية جدلية تحتاج الى نظر. تمام. الان ايش يقول ابن حجر في سيء الحفظ؟ قال ثم سئل وهو السبب العاشر من اسباب الطعن. والمراد به اعطاك تعريف من لم يرجح جانب اصابته على جانب خطأه يعني من لم يرجع جانب مصابته على جانب خطأه هو نفس كلامنا من كان خطأه مساويا لاصابته او اكثر من ذلك. هذا الكلام يساوي هذا الكلام. طب ايش شيخ اذا هاي ذكر ابن حجر الفرق بين سيئين حفظ وفاحش الغلط لا في الحقيقة ما زال هذا الكلام فيه اجمالا. ما زال هذا الكلام فيه اجمالا لا يعطي فرق واضح بين فاحش الغلط وسيء الحفظ. لانه مضمون هذا الكلام انه سيء الحفظ يدخل فيه من كان خطأه اكثر من اصابته وفاحش الغلط ايضا خطأه اكثر من اصابته فما هو الفرق الدقيق بينهما؟ انا اعطيتكم طريقة انه فاحش الغلط خطأه كثير جدا يصل الى تسعين بالمئة. وسيء الحفظ خطأه كثير لكن لا يرتقي الى تسعين بالمية وهذا بالنهاية اجتهاد نسأل الله ان يكون فيه صوابا. الان ابن حجر ماذا يقول؟ قال وهو على قسمين. اذا ابن حجر سيقسم سيئة للحفظ الى نوعين. النوع الاول قال ان كان لازما للراوي في جميع حالاته. اشهد ان كان لازما للراوي. ايوة احسنت. ان كان سوء الحفظ مناسبا للراوي في جميع حالاته وليس شيء طائف لانه اذا كان شيء طارئ لا يسمى سيء حفظ يسمى ايش؟ فاحش وهم احسنت يسمى وهما. اذا كان الراوي ثقة من العلماء لكنه اخطأ خطأ طارئا هذا يسمى ايش؟ وهما. تمام لكن هناك اه قضية اخرى وهو سوء الحفظ الطارئ سوء الحفظ الطارئ سيأتي معنا في مثل يسور الحفظ الطارئ على الراوي. بمعنى اه انه لما كبر اصبح سيء الحفظ. وان كان قبل دار متقن هذا طرق اخر. اما اذا كان الراوي ثقة وكان هناك يعني خطأ وقع فيه سهوا فقط. فهذا يسمى وهم ولا يسمى سوء حفاظ فعلينا ان نفرق بين الطلوع وما بين اه الخطأ النادر الذي يقع على وجه السهو ولا يكرر مرة اخرى. فاذا سيء قسمه الى قسمين. قال ان كان سوء الحفظ لازما للراوي في جميع حالاته فهو ايش الفهو الشاد على رأي بعض اهل الحديث اه هنا تعريف اخر للشام تعريف اخر للشاب اعتمده بعض المحدثين وليس هو المصطلح المشهور له اوليس هو التعريف المشهور التعريف المشهور للجهاد سبق معنا. ما رواه الثقة مخالفا لمن هو اوثى. لكن بعض المحدثين يستخدمون الشاب بمفهوم اخر فإبن حجر تطرق هنا الى هذا المفهوم الاخر. بعض المحددين يسمي الشاذ ما حديد الرجل السيء الحفظ اذا كان سوء الحفظ ملازما له فيقول هؤلاء الحديث الشاذ هو الحديث الذي في اسناده راوي سيء الحفظ الحديث الشاهد على رأي هذه الطائفة ليس هو الحديث الذي رواه الثقة بخالد لا لا مفهوم اخر تماما. الحديث الشاد على رأي هؤلاء هو الحديث الذي في اسناده راو سيء الحفظ وكان سوء الحفظ ملازما له في جميع حالاته طيب اذا من كان سوء الحفظ ملازما له في جميع حالاته فهذا ينتج لنا نوع من انواع الاحاديث يسمى الحديث الشاذ وهذه التسمية ليس غير متفق عليها بل هي رأي طائفة محدودة من المحدثين والاكثر على ان الشاب ما سبق تعريفه. ما رواه الثقة مخالفة لمن هو تمام؟ طيب. النوع الاخر من سوء الحفظ ايش قال؟ قال او كان سوء الحفظ طارئا على الراوي. المراد روي على الراوي ما سيفسره بعد ذلك ليس المراد طارئا على الراوي فقط يعني في لحظة او في حديث معين او ما شابه ذلك. لا. طرأ على الراوي بعد ان كان متقنا لكن بعد ان طرأ عليه ثبت فهمتوا؟ يعني هو كان متقنا حافظا ما عنده مشكلة في حفظه لكن طرأت عليه مشكلة من المشاكل اصبح بسببها سيء الحفظ ولزمته هذه الحالة. فايش الاسباب برأيكم التي تسبب انتقال الراوي من كونه حافظا الى كونه سيء الحفظ الان ذكر لكم مجموعة من الاسباب قد تؤدي الى هذا الامر. قال اما لكبره. الان وهذا طبيعة في الانسان او في اكثر البشر. ان الانسان في سن الشباب لحتى الخمسين يكون حفظه متقن. اذا ربنا عز وجل اعطاه ذاكرة جيدة يكون حفظه متقن. الان بعد الخمسين يبدأ ينسى وتبدأ المعلومات تضيع وتزيد من ذهنه فيصبح اذا طبعا هذه ليست قاعدة عامة في كل الناس في كثير من الناس. ها ليست قاعدة عامة في الجميع. هناك اناس رأيناهم الله عز وجل حفظ لهم ذاكرتهم في الثمانين من العمر. سبحان الله! لكن العادة في بني ادم ان الانسان كلما كبر في ضعف حفظه. وبدأت المعلومات تتفلت. فبعض الرواة قد يكون ابتداء حافظا متقنا ضابطا. لكن بسبب كبر السن اصبح سيء الحفظ. فهذا يسمونه سوء حفظ طارئ. لكنه طرأ ولزم حتى نفرق بين بين الخطأ العارض في احد الاحاديث هذا وهم ما يسمى اصلا سوء حفظ. وبين الطروع الذي يصبح ملازما شخص كان متقنا ثم طرأ عليه امر معين اصبح بسبب ذلك سيء الحفظ. قال اذا اما لكبره ويمثلون بسعيد بن ابي عروبة. سعيد بن ابي عروبة هذا من رجالات البخاري هذا من رجالات البخاري لكن لما كبر سنه ضعوا في حفظه. فنحن انما نأخذ من حديثه ما كان قبل ضع في اه ضعف حفظه وسوءه انما يأخذ البخاري وغيره من الائمة من احاديث سعيد ما علموا انه كان في سن شبابه قبل ان يكبر في السن ويضعف في الاداء الحديثي. كذلك عطاء ابن السائل ممن ذكر العلماء انه بسبب كبره ضعف حفظه. طيب السبب الثاني قال اورثها ببصره من العلماء الذين ضعف حفظهم بسبب ذهاب اه بصرهم عبدالرزاق السرعاني الامام الكبير صاحب المصنف. وهو ايضا من رجالات البخاري عبدالرزاق الصنعاني ذكر احمد انه عندما كبر آآ او انه عفوا ذهب بصره وبسبب ذهاب بصره ضعف حفظه. بسبب ايه ذهاب بصره ضعف حفظه لانه ربما حينما كان مبصرا كان يتعهد الاحاديث بالمراجعة فعندما عمي ما عاد عنده من يقرأ عليه الاحاديث او ما عاد يستطيع امساك المصحف ليقرأ في الاحاديث ويراجعها. فسبب هذا اريد ان الرويضة ضعف في حفظه. طيب قال او لاحتراق كتبه بعض العلماء بسبب احتراق كتبكان يؤدي من كتبه ليس من حفظه. بعض العلماء كما قلنا انت مضابط سطر. ما هو الضبط مش نوعين قلنا. هناك ضبط صدر وهناك ضبط سطر. بعض العلماء ضابط سطر من كتبه يؤدب. ضاعت الكتب؟ الان بده يؤدي من حفظه. اه وانت في الحقيقة لست حافظا. انت ضبطك معروف عندنا ضبط سطر مش ضبط سطر. فهذا يسبب يسبب ايضا اختلالا في روايته. ويوصف بانه سيء الحفظ قال اه او عدمها لاحتراق كتبه او عدمها. المهم ذهبت الكتب من بين يديه. اه قال بان كان يعتمدها قال اذا كتبه او عدمها بان كان يعتمدها. فرجع الى حفظه حينما احترقت كتبه وعدمت فساء اداؤه الحديثي فهذا كل هذه الاسباب يعني من كان سوء الحفظ طارئا عليه ونزر يسمى عند علماء الحديث المختلط يسمى عندهم الايش؟ المختلط. المختلط اذا هو رجل كان ضابطا سواء كان ضبط صدر او ضبط صدر. ثم لعارض من التي طرأت عليه اما لكبره او ذهاب بصره او فقده لكتبه اصبح سيء الاداء اصبح سيئا في ادائه الحديثي. فهذا يسمى عندهم حينئذ ايش؟ المختلط. ليش مختلط؟ لان له حالة كان فيها وله حالة اصبح فيها سيء. فاختلط فهمتم؟ كان هناك حالة كان فيها الجيد الاداء متقن. ثم طرأت عليه حالة اخرى اصبح فيها سيء الاداء. فاختلط. طيب. الان المختلط كيف نتعامل مع احاديثه كيف يتعامل العلماء النقاد مع احاديث سيتكلم ابن حجر الان. قال والحكم فيه اه بتفصيل ان ما حدث به قبل الاختلاط اذا تميز قبل انه هذا الشخص الذي علم بانه اختلط مثل عبد الرزاق الصنعاني مثل زهيد بن ابي عروبة مثل عطاء بن السائب وغيرهم من الائمة الكبار. ما عرفنا انه حدث به قبل اختلاطه وميزنا انه هذا مما حدث به في سن الشباب قبل ان يغترب ما عرفنا انه حدث به قبل اختلاطه يقبل. ما في مشكلة هو كان قبل الاختلاط ثقة. سعيد بن ابي عروبة من رجالات البخاري. عبد الرزاق من رجالات البخاري كانوا متقنين ائمة لكن المشكلة فيما عرض لهم بعد ذلك. طيب قال وان لم يتميز اه يعني اذا في عنا حديث رواه هؤلاء ولم يتميز لنا حاله. هل هذا الحديث مما رواه بعد اختلاطه او قبل اختلاطه فيقول لك ابن حجر نتوقف حتى يعرف حال هذا الحديث. قال وان لم يتميز توقف فيه قال وكذا من اشتبه الامر فيه الان هذه العبارة طبعا في نقاش يعني بين المحشين انه لماذا ادخلها ابن حجر هنا؟ الان ايش انت تفهم من قوله؟ وكذا من اشتبه الامر فيه ماذا تفهمون من قول ابن حجر؟ وكلام من اشتبه الامر فيه. الان من اسم موصول للعاقل فإذا ما نفهمه من هذه العبارة وكذا من اشتبه الأمر فيه ان الانسان او الراوي نقول ان الراوي الذي اختلف كلام النقاد فيه هل اختلط او لم يختلط يترجح لنا فيه معرفة ايضا يتوقف في حديثه الراوي الذي اختلف النقاد فيه. البعض قال انه اختلط والبعض قال انه لم يختلط ولا يوجد مرجح ولا يوجد مرجح يؤكد لنا مختلط ولا لم يختلط. فهذا النوع من الرواة ايضا نتوقف في حديثهم حتى نتأكد من حالهم صيانة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا اقرب ما يمكن ان تفهم به عبارة ابن حجر هنا وكذا من اشتبه الامر فيه يعني حكم عليه البعض بانه قد اختلط والبعض حكم عليه بانه لم يختلط وفي بعض الرواة فيهم خلاف. فمثلا ربيع الرأي البعض قال انه اختلط ولكن الاكثر من المحققين على ان هنا لم يختلط اذا بعض الرواة في هناك تجادب نظر بين الروم والنقاد فيه. هل هو ممن اختلط او لم يختلط؟ مثل ربيع الرأي ولكن الراجح والله اعلم انه فهذا فاذا لم يرجع اذا لم يترجح لنا فيه شيء قال فيه البعض انه اختلط والبعض قال فيه انه لم يختلط ولم يظهر لنا شيء. احتياطا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ايضا نتوقف في احاديثه طبعا الا اذا عرفنا ان طبعا مثلا اذا قال آآ الذي قالوا عنه انه اختلط قالوا اختلط بعد الخمسين تمام يعني انا بدي اعطيكم صورة. والذين قالوا لم يختلط قالوا لم يختلط ابدا. حتى بعد الخمسين. فاذا فالاشكالية والاشتباه اين؟ الاشكالية فيما شككنا فيه هل رواه بعد الخمسين او قبل الخمسين؟ اما ما جزمنا بانه رواه قبل الخمسين فهذا بين الجميع متفق على انه يؤخذ به. تمام لانه الان وين الاشتباه؟ الاشتباه فيما رواه بعد الخمسين او لم نعلم هل هو مما رواه بعد الخمسين او قبل الخمسين في هذه لان هذا الرجل فيه تجاذب بين النقاد. البعض قال اختلط بعد الخمسين. والبعض قال لن يختلط. فالمشكلة اذا في احاديث في اي نوع منها فيما جزمنا انه بعض خمسين او شككنا ما عرفنا انه بعد الخمسين ولا قبل الخمسين. اما ما تأكدنا انه اه رواه قبل ذلك. فهذا يقبل باتفاق جميع الطواف لانه لا يوجد اشكالية فيما رواه قبل ذلك. ولم يقل احد انه اختلط قبل ذلك. وضحت الفكرة؟ طيب. اه لكن انظروا ايش قال بعد ذلك. قال وانما يعرف ذلك باعتبار الاخذين عنه الان احنا لماذا نقتلكم في مشكلة في قوله وكذا من اشتبه الامر فيه انه الاصل انه هاي هذا هذه الجملة تؤخر بعد الجملة التي تليها هذا الاصل. والاصل ان يكون السياق هكذا. انظروا. اه. قال والحكم فيه ان ما حدد به قبل الاختلاط اذا تميز انه كان قبل الاختلاط قبل وما لم يتميز ما عرفنا انه رواه قبل الاختلاط ولا بعد الاختلاط قال ايش؟ يتوقف فيه الان ضعوا يعني ايديكم على هذه الجملة التي داري وقتها ونشتغل الامر فيه وانتقلوا لما بعدها. قال وانما يعرف ذلك باعتبار الاخذين عنه وانما يعرف ذلك باعتبار الاخذين عنه. ايش اللي يعرف ذلك؟ ايش قصده انما يعرف ذلك؟ ايش هو بذلك؟ انما يعرف انه هذا الحديث الذي رواه المختلط هل كان قبل الاختلاط ولا بعد الاختلاط؟ كيف احنا نستطيع ان نحكم على ذلك؟ من خلال الطلبة الذين تلقوا عنه. فمثلا سعيد بن ابي عروبة هناك طلبة معروف انهم اخذوا عن قبل ان يختلط هناك طلبة اخذوا عن قبل ان نخترق. فاذا جاء الحديث من طريق هؤلاء الطلبة اه منعرف اذا هذا الحديث الذي حدثوا به كان قبل اختلاطه وهناك وهو اخذوا من سعيد بن ابي عروبة بعد ان اختلط فما جاء من طريقهم ها فما جاء من طريقهم نعلم ان زعيم بن ابي عروبة حدث به بعد الاختلاط. وهناك رواة اخذوا عنه قبل ان يختلطوا بعد ان اختلط فهؤلاء اه نتوقف في حديثهم حتى يترجح لنا ان هذا الذي نقلوه عن سعيد هل كان قبل اختلاطه ولا بعد اختلاطه؟ فهمتم فهذه العبارة وانما يعرف ذلك باعتبار الاخذين عنه تتعلق بالمسألة السابقة. بمسألة رجل ثبت انه اختلط. رجل قل ثبت انه افترض. كيف نتعامل معه؟ القاعدة العامة ان ما تميز لنا فعرفنا انه رواه قبل الاختلاط انه يقبل وما عرفنا انه رواه بعد الاختلاط فانه لا يقبل يعتبر ضعيف. وما اشتبهنا فيه ولم يتميز لنا انه رواه الاختلاط او بعد الاختلاط فانه يتوقف فيه حتى يعرف حاله. تمام؟ فالالة ابن حجر طيب كيف يا ابن حجر بدنا انه هذا والله كان قبل الاختلاط او بعد الاختلاط او هذا مما يتوقف فيه. ما هي الطريقة التي نتبعها؟ فيقول ابن حجر هذا يعرف الخلاف طبيعة الطلبة الذين اخذوا عنه. فمن عرف انه اخذ عنه قبل ان يختلط فاحاديثهم عنه تكون قبل الاختلاط. واضح ومن عنف انهم تنقوا عنه بعد ان اختلط فاحاديثه تكون بعد اختلاطه فهي مردودة. ومن تلقى عنه قبل ان يخترق وبعد ان اختلط هذه منطقة الاشتباه. فنتوقف فيها حتى تظهر لنا بقليل من القرائن ان هذا الحديث انما سمعه منه قبل ان يختلف. تمام؟ بعد ذلك كان ينبغي ان يؤتى بالعبارة الاخرى وكذا من اشتبه فيه الامر او من اشتبه الامر فيه. انه هذه المسألة منفصلة ان من لم يثبت اصلا اختلاطه لم يثبت اصلا اختلاطه وانما تجاذب النقاد في حاله. فبعضهم حكم عليه بانه اختلط بعد الخمسين. والبعض حكمنا انه لم يختلط فهذا ايضا يتوقف فيه حتى يترجح لنا انه هل اختلط فعلا؟ او لم يختلط تمام؟ فاذا هذه المسألة كان الاصل ان تؤخر حتى لا تشوش على الطالب فهم الكلام فهمتم؟ ونحن هنا كما قلنا نحلل العبارة ولا ولسنا فقط نقل على طالب العلم ان يحسن تحديد العبارات حتى تصل له الفكرة بالشكل الصحيح اذا انتهى كلام ابن حجر تقريبا عن سيء الحفظ فاذا قسم سيء الحفظ الى نوعين. شخص هو سيء الحفظ ابتداء. سوء الحفظ من بداية حياته بسوء الحفظ. فهذا الرجل متى ما وجدناه في اسناد من الاسانيد يسمى حديثه ايش؟ شاذا على رأي طائفة من المحدثين هيك سموه. واما من كان ضابطا وطاء عليه سوء الحفظ بسبب كبر او ذهاب بصر او حراك كتب فهذا يسمى المختلط هذا ينتج لنا ايش؟ المختلط طبعا شوفوا النوع الاول ايش سميناه؟ شاي. شاة. والشاة ووصف لايش؟ للمروي للحديث. واما النوع الثاني اه سميناه مختلط وهذا وصف للراوي حتى تلاحظ المقارنة ان الاول سموا ما ينتجه شاذا واما هذا فكانت له نفسه لنفس الراوي المختلط. وعرفنا حكم رواية المختلط من قضية ان ما قبل اختلاطه يقبل ما بعد اختلاطه يرد ما شك فيه يتوقف حتى يعني يظهر لنا حاله. ثم قعد قاعدة ختامية تتعلق باسباب الطعن العشرة عموما اه وهي تعود الى ما درسناه سابقا في الحسن لغيره احنا الان احبتي درسنا اسباب عشرة للطعن صحيح؟ وقلنا هاته الاسباب يعني اذا كان الحديث في سنده راو فيه سبب من اسباب هذا الطعن. احدى هذه الاسباب العشرة. يصبح الحديث ضعيف. انه احنا بنتكلم الان على حديث الاحاد المردود. وقلنا حديث الاحاد المردود اما الاسناد او لطعن في الروى. وقسم الى الطعن الى عشرة انواع. اذا مفهوم هذا الكلام انه الاسناد اذا كان فيه سبب من اسباب الطعنة العشرة فيكون الاسناد مردودا وبالتالي الحديد يكون حديث احاد مردود. طيب مش احنا درسنا انه حديث الاحاد المردود يمكن ان يعود الى دائرة الحديث المقبول اذا تعددت الطرق او وجدت قرائن تساعد على ارتقائه مرة اخرى للحسن لغيره؟ نعم. صحيح؟ وتكلمنا في وقتها كيف يلتقي الحديث الضعيف او ما هي والسبل التي يرتقي بها الحديث الضعيف ليعود مرة اخرى حسنا لغيره ابن حجر هون بده يعيد الكلام في هذا الموضوع مرة اخرى. لكن سيركز على قضية اه ان الحديث الضعيف كيف يعود حسنا لغيره بسبب تعدد الطرق. سيركز على هذا على هذا هذه الوسيلة. وان كنا نحن سابقا عرفنا ان الحديث الضعيف يعود حسنا لغيره ليس فقط بسبب تعدد الطرق لا ممكن يعود حسن لغيره بسبب ان الفتيا عليه او اجماع الصحابة والتابعين عليه او ما يعرضه من القرائن الاخرى. لكن ابن حجر هنا لانه يتكلم عن اسباب الطعن في الرواة سيتكلم عن ان الحديث الضعيف بسبب طعنه الرواة كيف يمكن ان يعود مرة اخرى حسنا لغيره من خلال تعدد الطرق من خلال هذه الوسيلة؟ فوضع كلاما وضابطا عاما. قال ومتى توبع السيء الحفظ بمعتبر طبعا هذه العبارات اصبحت لديكم واضحة. متى توبع؟ اه المتابعة. مشاركة الراوي غيره في اه نقد الحديث مشاركة الراوي غيره في نقل الحديث او شيخ شيخه حتى يصل الى النبي صلى الله عليه وسلم بشرط الاتفاق في الصحابي. اذا ومتى توبع السيء الحفظ بايش؟ قال بمعتبر وانا قلت لكم سابقا انه هناك من يعتبر حديثه ويكتب حديثه للاعتبار. وهناك من لا يقبل حديثه في الاعتبار ابدا. عندما تكلمت عن المتابعات التي تعضد الاحاديث او الاسانيد الاخرى المتابعات التي تعرض الاسانيد الاخرى. قلنا هل من شرط المتابعة حتى لا تعضد سندا اخر ان يكون رواة كلهم من المقبولين؟ ولا يمكن ان يكون المتابعة فيها بعض الرواة ممن ضعف في جانب من الجوارب لكن لم يشته ضعفهم. فيعتبر بهم اعتبارا. اه قلنا نعم ان المتابعة تصلح ان تكون متابعة حتى ولو كان في اسنادها من ضعف حتى ولو كان في اسناده من ضعف. بشرط ايش الا يكون ضعفه شديدا. بشرط الا يكون ضعفه شديدا. لذلك هنا ابن حجر ماذا يقول لكم؟ قال ومتى توبع السيء الحفظ بمعتبر ايش يعني بمعتبر؟ قال كان يكون فوقه او مثله لا دونه كأن يكون فوقه او مثله لا دونه يعني فقط ساشير ساحاول ان الخص لكم الفكرة سريعا الان في الحقيقة احبتي عندما شرد تتوسعون في دراسة علم المصطلح ستجدون اه ان الضعف في الرواة بشكل عام يقسم الى اه ثلاث مراتب هناك ما يسمى اقل مراتب الضعف في المرتبة الثانية ما يسمى متوسط الضعف المرتبة الثالثة اشد مراتب الضعف تمام الان اقل مراتب الضعف لما يكونوا عن بعض الرواة بانك تعرف وتنكر من حديثه مثلا او يصفوه بان فيه مقال او يصفوه بانه مثلا لين تمام؟ الان هاي الاوصاف حينما يوصف بها الرواد تطرق نية سريعا لما نتكلم عن الفاظ التجريح لما يتكلم العلماء في الفاظ التجريح والفاظ التعديل بيتكلموا عن هذا الموضوع عن مراتب الضعف. فانت ان شاء الله بكرة بدك تتعامل مع كتب الرجال وتنظر في ذهبي وكي تنظر في كلام ابن حجر وفي اه كلام الائمة الكبار والمزة وغيرهم اه في تهذيب الكمال. فستجد ان علماء النقد وعلماء الجرح والتعديل عندهم عبارات مختلفة في وصف الرواة الضعاف فيصفون راويا فيقولون هذا الراوي فيه مقام تمام؟ هسا هذا وصف ضعف لكن اين مرتبته في الضعف؟ اه تختلف. لما يقول لك هذا راوي لين. هذا الراوي تعرف وتنكر من حديثه يعني في اشياء بتشوفها مقبول وفي اشياء بتشوفها فيها مشكلة. الان هذه الالفاظ هذه الاوصاف حينما تطلق على الرواة يعتبر الضعف في باقل رواتبه تعتبر ضعفي ايش؟ في اقل المراتب. تمام؟ طيب متوسط الضعف الراوي متوسط الضعف هذا الراوي هو الذي تجد العلماء يصفونه بانه واه ضعيف ضعفه الائمة ونحو من العبارات واحد ضعيف ضعفه وفيه الى ما ذكره الى اخر ما ذكره السيوي رحمة الله عليه اذا كان الراوي موصول بانه واهن هذا فلان واهن او فلان ضعيف نصه على فلان ضعيف او ضعفه الائمة هذه العبارات وما شابهها هناك مرض كثيرة يعتبر الراوي فيها ضعيف ليس ضعفا خفيفا لا في ضعف واجد لكنه ايضا ليس شديدا شديدا يعتبر متوسط الضعف. المرتبة الثالثة ان تكون اشد الفاظ التجريح احسنت بان يقال هذا الراوي كذاب والضا متهم بالكذب. فاسق تمام اه او يكون حتى في حفظه ابدا غير مقبول ابدا. في الحفظ وهذا اللي احنا ذكرناه فاحش الغلط. لاحظوا هاي العبارات كذاب والضاد متهم بالكذب ها مش هذا السبب الاول واتهم الكذب يساوي ثاء زابط طعن والفاسق السبب الايش كان؟ الخامس لا لا مش لازم القول والعمل. هذا كان السبب الخالص من اسباب الطعن. تمام؟ وذكر ايضا الفاحشة الغلط في هذا الموضوع ومن كانت غفلته شديدة. اللي هي اول الخمس اسباب من اسباب الطعن. الوضاء والمتهم بالكذب ومن فحش غلطه وكانت غفلته دائمة فاسق هدول الخمسة اول خمس اسباب من اسباب الطعن هؤلاء يعتبروا ادنى مراتب الضعف. مشان هيك بالحجر مرتب لنا اسباب الضعف من اعلى مراتبها لاخر مراتبها تمام؟ هاي الاسباب العشرة اللي ذكرنا ابن حجر في النزهة منصنفها على هذه المراتب الثلاث. اشد مراتب الضعف اللي هم الخمس الاوائل الكذابة المتهم بالكبر. الفاحش الغلط او شديد الغفلة هاي اول خمس اسباب عضو تذكر. الان اللي بعديها لا بترجع للمتوسط الضعف ولاقل مراتب الضعف. طبعا هون رح الفاظ ما استخدمها ابن حجر في النزهة. خلص لانه الاسباب الخمسة البعدية ايش هي كانت لان بعد ما كان السبب السادس المهم اللي بعديه السابع المخالفة الثامن اه كان الجهالة التاسع البدعة العاشر سيء الحفظ. الان هاي الاسباب الخمسة الثانية بدك توزع الرواد فيها الى متوسط والى اقل من راتب الضعف. وهذا يعني يعتمد ويتوقف على رجوعك الى الفاظ المحدثين والفاظ النقاد في ذلك. فيمكن يكون متوسط ضعف ممكن يكون متوسط الضعف وهذا عبارات الائمة فيه نواهن ضعيف ضعفوا. اه اولا لا يحتج به ان يكون وراء ايضا اقل رواتب الضغط كما قلت لكم فيه مقال لين او ما شابه ذلك. طيب الان بنتكلم بكلام عادي انا سأخرج شوية عن كلام ابن حجر اذا كان الحديد شديد الضعف اذا كان الحديث الضعيف حديث الاحاد المردود اللي هو ضعف شديد الضعف ليش جديد الضعف لانه في اسناده احد هؤلاء الخمسة في اسناده كذاب او متهم بالكذب او فاسق او فاحش الغلط فحشا شديدا فهذا الحديث الشديد الضعف لا يقبل الارتقاء ليصبح حسنا لغيره تمام اذا مش كل حديث ضعيف وانا ذكرته سابقا ليس كل حديث ضعيف يقبل الارتقاء بكثرة الطرق يقول العلماء الحديث الضعيف الشديد الضعف. طب ليش شديد الضعف؟ لانه احد نقلته او اكثر من المرتبة الثالثة من اشد مراتب الضعف والدار متهم بالكذب فاسق شديد شديد فاحش الغلط. فهذا النوع من الاحاديث الضعيفة بسبب وجود رامح للمرتبة الثالثة لا يقبل الارتقاء. ابدا. تمام ابدا. يبقى خلاص ضعيف ضعيف. اما هو الحديث الضعيف الذي يقبل الارتقاء بسبب تعدد الطرق ليعود حسنا لغيره. اه الحديث الضعيف الذي كان سبب ضعفي انه راوت ان راويه متوسط الضعف او في اقل من مراتب الضعف. فاذا كان عندنا حديث في اسناده راو واهم او ضاوي ضعيف او ضعفه الائمة ولكن هذا الحديث جاءت له طريق اخرى. ركزوا معي حتفهموا كلام الحجر. هذا الحديث الذي في اسناده راو واهم او ضعيف او ضعفه رئما. جاء من طريق اخرى هاي الطريق الاخرى ايضا في اسنادها ايضا في اسنادها راوي ضعيف او واعي او ضاعفه الائمة. او في اسنادها راوي ضعيف لكنه من المرتبة من اقل مراتب الضعف. فهنا ضعيف مع ضعيف يرتقيان معا ليصبحا حسنا لغيره لكن بشرطة لا يحظون لذلك قال لك ابن حجر ان يكون فوقه او مثله لا دونه. يعني اذا كان الحديد اللي عندنا عندنا حديد ممتاز؟ هذا السند فيه راو متوسط الضعف وصفه العلماء بانه واعي او ضعيف او ما شابه ذلك من الفاظ متوسطي الضعف. ثم جاء لهذا الحديث متابعة. ركزوا يا شيخ يقول لك متابعة جاء لهذا الحديث متابعة هل المتابعة ها هاي المتابعة فيها راوي ايضا في مشكلة المشكلة اللي فيه انه ايضا من نفس المنطقة متوسط الضعف او اعلى. من اقل مراتب الضعف. اذا قال لك مثله او اعلى منه. فهنا نفرض انه هذا العديد الذي بسنده متوسط الضعف جاءت متابعة اخرى له وفيها ايضا متوسط الضعف اه هذا هذا بيصيروا الاثنين حسن في غيره او كانت المتابعة راويها مش متوسط الضع لأ اقل مراتب الضعف. يعني احسن لسا من هادا. فايضا هادا بجبر هادا وبرضى والاتنين بيصبح بغيره. اما اذا كانت المتابعة راويها من المرتبة الثالثة كذاب والضاء. لا هناك بقدرش يوخذ لان هو اضعف منه كيف بده يوخذ بايده ويطلعه للحسن لغيره؟ مش ممكن. تمام طيب وكذلك اذا كان مثلا هذا الحديث اذا كان هذا الحديث اه راويه في اقل مراتب الضعف اذا كان هذا الحديث روي في مراتب الضعف حتى يصعد هو ها حتى يصعد هو بدي تكون المتابعة ايش مساوية له مساوية له. طب اذا كانت دونه يعني الان هذا الحديث بهذا الاسناد. راويها مشكلته انه بعيد بس من اقل مراتب الضعف جاءت متابعة لهذا الاسناد ويقول لك يا ابن الحاجة لازم تكون المتابعة ايش؟ مثله او فوقه. طب الان اذا كانت مثله انه يكون المتابعة فيها واوي ايضا من اقل مراتب الضعف. طب اذا كان لا الراوي اللي في هاي المتابعة متوسط الضعف الحالة هذا النوع هو اللي بتضاعف من المرتبة في هاي الحالة هاض شو بنحكي ؟ بنحكيش انه هاي المتابعة بتوخذ بهذا السند الاول و بتلتقي فيه لانه هي اضعف منه. بل منذ نظرة معاكسة بنصير نحكي انه هاي المتابعة فينا راوي ايش؟ متوسط الضعف والسند الاصلي فوقه فبرتقوا مع بعض برضه. بس ما برتقوا مع بعض لانه والله هذا الاقل الضعف سانده من هو اقل لأ بدنا نغلب شوية النظرة منقول لأ الاقل اجا واحد اعلى منه واخذ في ايده. بدك تنظر هاي النظرة لانه ما بقبل يعني اصلا منطقة اقل ضعف ما بيجيش واحد اضعف منه وباخده فيه. بده يجي واحد جاب اثنين اقوى منه. فانت بدك تقلب النظرة وتقول انه هاي المتابعة ساندها السند الاصلي فانتقم مع بعض. حتى نكون احنا علمانيين في الطرح. وضحت الفكرة؟ تمام في اشكال في سؤال؟ لا واضح تمام؟ فبدك باختصار لحتى نفهم كلام ابن حجر لما قال رحمة الله عليه. جميل معتبر. نعم. جيب الكاميرا هنا. المتوسط البعض احسنت احسنت لان الحديث الذي في اسناده راو من شديد الضعف لانه كذاب او متهم بالكذب او فاسق او فاحش الغلط جدا هذا لا يرتقي هذا لا ينبغي ان يصبح حسنا لغيره وان كان السيوطي يعني استدرك عليه في هذا الباب. لانه جعله يرتقي لكن اكثر العلماء على انه لا يرتقي ولذلك قال ومتى توبع السيء الحفظ بمعتبر الارهاب المعتبر الراوي الذي يعتبر به مش شرط يكون ثقة لاحظتم؟ انه هذا المعتبر لاحظوا الذي اعتبرناه اعتبرنا به في الامثلة السابقة التي طرحتها على السبورة كان في مشكلة لكنه في موازي لسيء الحفظ او احسن حالا منه. موازي لسيء الحفظ او احسن حالا منه. فاذا كان سيء الابر ضمن مرتبة متوسطي ممن وصف بانه واهن او ضعيف او ما شابه ذلك. المعتبر الذي يستطيع ان يأخذ بيده اما ان يكون في مرتبته يعني هو معتبر لكن غير شروق ضعيف بس معفو في نفس مرتبة الاسناد الاصلي فانا هذي الفكرة التي اصلتها لكم سابقا واعيدا ان الراوي الذي يعتبر به لا يشترط ان يكون ثقة ضابطا يمكن انه نعتبر ابراوي ضعيف ممكن. بس بده يكون ايش؟ من مرتبة متوسطي الضعف او ممن قل ضعفه ولذلك قلت لكم سابقا انه بعض الرواة الذين فيهم ضعف كان يكتب احمد ابن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم من العلماء احاديثهم ويقولون نحن نكتب احاديثهم للاعتبار. يعني هم وحدهم ما راح نقبلهم لانهم متوسطي الضعف او ممن فيهم ضعف في المرتبة الاولى. فاحاديثهم واحدة ما بنقبلهم. طب ليش بتكتبوا احاديثهم بمالكوا ما رح تقبلوهم؟ قالوا ان احاديثهم يصلح لان تكون آآ يعتبر بها فتعتضد مع غيرها وترتقي الى درجة الحسن لغيره. وهذه مسألة دقيقة تحتاج لعالم يدرك من يعتبر به ومن لا يعتبر به فالذي يعتبر به هذه بدي اياكم تحفظوها لا يشترط ان يكون ضابطا. يمكن اننا يمكن ان نعتبر برجل ضعيف ممكن لكن يكون متوسط الضعف او في اقل مراتب الضعف وضحت الفكرة؟ طيب. لذلك ومتى توبع السيء الحفظي بمعتبر كان يكون هذا المعترض فوقه فوق سيء الحفظ؟ يعني سيء الحفظ متوسط والمعتبر فوقه من اقل مراتب الضبط. او مثله يعني سيء الحفظ متوسط الضعف المؤتمر يصير متوسط الضعف. او سيء الحفظ في اقل مراتب الضعف والمؤتمر. في اقل مراتب الضعف. كأن يكون فوقه او مثله لا دونه. اه و بعدين بده يوسع الكلام. انه هنا المتابعة لا يشترط فقط. يعني الحديث اه الضعيف الذي يمكن ان يرتقي ليصبح حسنا لغيره. ليس هو الحديث بسبب ان فيه راوي سيء الحفظ فقط. لأ ممكن يكون سبب الضعف. السبب اه لانه مختلط طبعا وكذا المختلط الذي لم يتميز حديثه لكن في الحقيقة المختلط الذي لم يتميز هو انت طرحته هون يا ابن حجر في النزهة ضمن ايش دابا ففي الحقيقة هو ليس نوع منفصل يعني لما قلت وكذا المختلط الذي لم يتميز يعني عندنا حديث سبب ضعفه ان في اسناده مختلط ولم يتميز لنا انه هذا الحديث الذي نقله هلكان قبل الاختلاط الا بعد الاختلاط. فلو ان اسنادا رددناه او توقفنا فيه بسبب ان في مختلط. لكن وجدنا له متابعة من راوي المعتبر خلص هذا الحديث يأخذ بيد هذا حديد ويصبح حسن لغيره. لكن الاختلاط انت عددته من قبل او من قبيل سيء الحفظ صح؟ صحيح. فكأني افهم من قوله ومتى توبع سيء الحفظ انه هنا يقصد بسيء الحفظ النوع الاول من سوء الحفظ الذي هو ملازم في جميع الحالات. فهمتم؟ فكأنه لما اصل سوء الحفظ وقسمه الى ما كان سوء الحفظ ملازما وما كان طارئا هذا دعوكم منه الان لما قال ومتى توبع السيئ الحفظ يقصد النوع الاول. من كان سوء الحفظ ملازما له في جميع الحالات. بمعتبره المختلط الذي لم يتميز لنا هل كان حديثه قبل الاختلاط او بعد الاختلاط؟ هذا النوع الثاني. قال وكل المستور والمستور عند ابن حجر هو نفسه مجهول الحال المستور هو ايش؟ هو نفسه مجهول الحالة لانه بحاجة لا يفرق بينهما. فرجع لنا للطاعن التاسع انه من كان الطاعن في حديثه بسبب او عفوا من كان رد الحديث بسبب اه الجهالة به فاذا رددنا حديثا وكان سبب الرد السبب التاسع من اسباب الطعن في الروح او الجهالة. وجاء هذا الحديث له متابعة من راوي معتبر او الحديث المجهول مع هاي المتابعة التي اتت من المعتمر يرتقيان يصبحان حسنا لغيره. قال وكذا الاسناد المرسل اها رجع لنا للسخط في الاسناد. انه اذا كان عندنا اسناد مرسل عن علماء الحديث طبعا. هسا عند الفقهاء اصلا ما هو مقبول. لكن عند علماء الحديث الذين لا يقبلونه ابتداء يكون المرسل لو جاء جاء من معتبر حتى لو كان ضعيف متوسط الضعف او من اقل مراتب الضعف فانه يأخذ به ويلتقيان للحسن لغيره. قال وكذا المدلس ان في تدليس التدليس من روى عن من لقيه حديثا موهما انه سمعه منه ولم يسمعه منه. من خلال الاتيان بربطوهم تمام. فاذا كان عندنا حديث فيه تدليس مش احنا كنا بنتوقف حتى نتيقن من السماء. اه الحديث اللي فيه تدليس. مش كنا ما بصير نعتبره حتى نتأكد من انه هذا المدلس سمع على حديد ابن شيخه. طب ما عرفناش. ما فيش قرية تؤكد لنا ان المدلس سمع من شيخه. اه بس الاصل ضعيف الحديث لكن اذا جاءت متابعة من معتبر تعضد هذا الحديث اللي فيه تدليس خلص يرتقيان مع بعضهم ويمشي الحال ونرتقي به من الحسنة لغيره لذلك احبتي لا تستعجلوا في تضعيف اقوال اصحاب المذاهب الاربعة. هذا الذي دائما اعيده. لان قضية انه ضعيف ابتداء هيخلص حديث ضعيف هلأ في تدليس. فانتظر. قد يكون الامام احمد او مالك يعرف هذا الحديث في تدليس. لكن انما اخذه لوجود متابعة معتبرة له جعلت الحديث من قبيل الحسن لغيره فاحتج به احمد. فانت يا طالب العلم المبتدأ انت لم تصل الى هذه المرتبة من نظر الائمة. يعني بعض الطلبة انا في الحقيقة استغرب منهم. لا يقنع بانه ما زال مبتدأ في الطلب الموضوع اخي الحبيب ليس فقط انك تعرف قواعد مصطلح الحديث وشيء من الحكم على الرجال وانتهى الامر خلاص يصبح لي الاحقية في رد الائمة الاربعة في مذاهبهم ومناطحتهم ومناقشتهم لا ينتظر اخي الموضوع ليس واحد زائد واحد يعني في الحديث ليس الموضوع واحد زائد واحد يساوي اثنين. خلص فلان ضعيف كذا خلص اسناد انتهى. الحديث ضعيف لنا. اياك ان تطول هذا الموضوع. الامر دقيق جدا جدا والائمة الاربعة انما اخذوا رواياتهم واخذوا اقوالهم بدقة متناهية وكان عندهم انظار للاحاديث. هم ائمة الشأن حتى ابو حنيفة حتى ابو حنيفة لا نقبل احد يطعن حتى في ابي حنيفة. هم ائمة الشأة واصحاب الرواية واصحاب النظر. نعم هناك تفاوت بينهم في المعرفة الحديثية قطعا يعني احمد ابن حنبل واكثرهم رواية والشافعي كان يعود الي ومالك من اكثرهم رواية لكن الكل عندهم دراية بالاسانيد وله نظرته وله ومنهجه في معرفة ما هو مقبول وما هو مردود وكيف يعود المردود مقبولا. فاياك ان تستعجل وتظن نفسك وصلت لمرتبة عالية في العلماء في اقوالهم. تمام؟ طيب هل وجد المدلس اذا لم يعرف المحذوف منه؟ يعني اذا لم يعرف اوجه التدليس باختصار. وكذا المدلس اذا لم يعرف المحذوف منه صار حديثهم حسنا لا لذاته. بل وصفه بذلك باعتبار المجموع من المتابع والمتابع. لان مع كل واحد منهم احتمال كون روايته صوابا او غير صواب على حد سواه فاذا جاءت من المعتبرين رواية موافقة لاحدهم يعني مع كل واحد منهم يقصد يعني مع المستور مع المرسل مع المدلس مع المختلط مع سيء الابط. هؤلاء الانواع من كان ضعفهم في هذه المراتب او رد حديدي بسبب هذه الامور احنا صحيح ردينا حديث المرسل وردينا الحديث المجهول الحال والمستور وردينا حديث المدلس وردينا حديث المختلط قبل ان يتميز لكن احنا لما رديناهم لم نصل الى مرتبة الجزم بالرد. وانما نحن في الواقع توقفنا. عشان يسمى توقف طفنا في قبول حديثهم لوجود احتمالية الخطأ والتوقف نوعا من انواع الرد. اه حكم حكم الرد لكن هو في الحقيقة توقف انت المختلط الذي لم تميز حديثه انت توقفت فيه. والمجهول مستور الحال بالحجر قال لكم سابقا انا توقفنا فيهم. والمرسل علماء الحديث يتوقفون في حتى يعرفوا من هو الساقط. صح؟ مش رد كامل مطلق. فاذا جاء ما يعضد هؤلاء من المتابعات المعتبرة خلص ترجح لنا جانب اصابته على جانب ربه فكان ابن حجر يريد ان يقول لك الحديث الذي رددناه ردا مطلقا لان راويك وهو كذاب متهم بالكذب فاسق. مش توقف لا رددناه ردا مطلقا هذا لا يرتقي. واما ما كان فيه توقف والتوقف هو شكل من اشكال الرد. لكن سماه توقف. لاننا لا مئة بالمئة بالرد نحتاج لمعرفة بعض التفاصيل. فهذا الاحاديث التي حكمنا فيها بالتوقف هي التي تصلح ان نعود بها الى الحسنة لغيره اذا جاءت متابعات معتبرة ترتقي بها فهذه هي نفس الفكرة طبعا التي يدندن حولها علماء الحديث ان الحديث الشديد الضعف لا يعود حسنا لغيره. ليه؟ لانه ليس مما وقف فيه بل مما حكم برده. والحديث الذي قل ضعفه اللي هو الحديث الذي توقف فيه. وفي النهاية خلاص ضعيف. لكن ضعفه من قبيلة للتوقف وليس بين قبيل الرد المطلق. فالحديث الذي توقف فيه ومن امثلة سيء الحفظ المختلط الذي لم يتميز الجهالة والستر اه المرسل التدليس فهؤلاء يقبلون المتابعة اذا جاءت من معتبرين. تمام نعم ومتى توضع المتابعة ولا هذه الامور يعني الشاهد يعتبر. اه في الحقيقة احسنت هذا سؤال الان هل الشاهد يأخذ حكم المتابع؟ الصحيح انه يأخذ هل الشاهد احنا فرقنا بين المتابعة والشواهد المتابعة يكون الصحابي ذات الصحابي في المتابع والمتابع. واما الشاهد يختلف فيه الصحابة. الان هل الشاهد ياخد حكم المتابعة وهل ليبي الحجر؟ هنا يصل بالمتابعة ما هو اعم. من المتابعة بمعناها الدقيق الذي سبق نعم. هنا المتابعة يدخل فيها الشاهد والله تعالى اعلم طيب قال اه فاذا جاءت لان مع كل واحد منهم اي من المستور والمرسل والمدلس والمختلط الذي لم يتميز احتمال هل كون روايته صوابا او غير صواب على حد سواء. فنحن توقفنا فيه الابتداء. فاذا جاءت من المعتبرين رواية موافقة لاحدهم رجح احد الجانبين من الاحتمالين المذكورين. يعني يرجح اجانب الصواب باختصار. يعني رجح احد الجانبين رجح جانب الصواب. ودل على ان الحديث محفوظ. اه اذا الحديث توقفنا فيه لكن جاءت متابعة معتبرة او شاهد معتبر. اه بالتالي هذا بيعطينا مؤشر اه انه الحديث مش ضعيف حقيقة وانما الحديث محفوظ. قال فارتقى من درجة التوقف ها لاحظ ايش قال؟ حجر دقيق صراحة قال فارتقى من درجة ايش التوقف ما قد ارتقى من درجة الرد. وان كان التوقف هو شكل من اشكال الرد لكن هناك رد ابتداء تقول هذا المردود وهذا ايضا متوقف فيه والتوقف في الحقيقة حكمه حكم الرد لا يعتبرنا التوقف شكل من اشكال الرد. لذلك قال ابن حجر فارتقى من درجة التوقف بسبب اه استواء الاحتمالات الى درجة القبول وهو الحسد بغيره. قال ومع التقائه الى درجة القبول لكن ما يبقاش عبدتي منحطش اخر مراتب القبول قلبه منحط عن رتبة الحسن لذاته وربما توقف بعضهم عن اطلاق الحسن عليه يعني هو لا يسمى حسن لذاته يسمى حسن لغيره والبعض بقول لك حتى حسن لغيره ما بحكيها عليه لانه خلص هو ضعيف في الاصل وتوقف فيه جاء فقط ما يعضده فاحتجنا به لكنه يبقى يسمى ايش ضعيف صح؟ مش حزن. اه وهادا هو معنى كلام احمد ابن حنبل او وكلام اصحابه حينما نقول انهم يأخذون احيانا بالضعيف قديما احبتي على ايام احمد بن حنبل والائمة ما كان في هذا التقسيم الرباعي للمقبول. مكانه الاسم الصحيح لذاته صحيح لغير حسن لذاته حسن لغيري. تمام؟ فتجد بعض الروايات يقولون فيها وكان احمد يؤخذ بالحديث الضعيف شو قصدن بالحديث الضعيف؟ الحسن لغيره. بس لانهم ما كانوا يسموه حسن لغيره. كانوا يسموه الضعيف. الطالب الان اليوم لما يسمع انه معقول احمد بن حنبل بوخذ الحديث الضعيف لا بدك تفهم. المراد انه حنبل اخذ بالحديث الضعيف اي الحديث الضعيف التي جاءت متابعة له تقويه. فاصبح حسنا لكن قديما ما كانوا يسموه حسن لغيره كما قال لك ابن حجر هون. انه البعض لا يطلق عليه اصلا اسم الحسن. الحسن لغيره. البعض يقول لأ خلص انا بخليه لكن اعتبر به وفي الاحكام الشرعية لانه جاءت متابعة معتبرة له فاذا وجدت في كلام الائمة الاقدمين اننا نأخذ بالحديث الضعيف او ان احمد احتج بالحديث الضعيف فايش المراد بالضعيف؟ اه المراد بالضعيف الحسن لغيره وليس المراد بالضعيف الضعيف الذي لا يرتقي للحسن لغيره. فهل انتبهوا عليها القضية ثم قال ابن حجر وقد انقضى ما يتعلق بالمتن من حيث القبول والرأس. يعني هون احنا انتهينا من مبحث طويل صرنا فيه دروس في قضية تقسيم حديث الاحاد الى مقبول والى مردود. فدعونا هيك سريعا قبل ما ننتقل للمبحث الذي يليه. نشوف ايش خطواتنا اللي مشينا فيها من اول كتاب نزهة النظر. في احبتي بدأ ابن حجر في تقسيم الخبر انا المهم جدا تفهم هندسة هذا الكتاب حتى تبقى ضابطا حافظا لابوابه وترتيباته. فيبقى العلم عندك واضح مستحضر. ابن حجر بدأ نسبة النظر في تقسيم الحديد باعتبار وصوله اليها فقسمه الى متواتر والى احد. تحدثنا عن المتواتر عن شروط التواتر ناقشناها وعرفنا ان المتواتر لا يبحث في سنده من حيث هو مقبول. ولا مردود؟ لانه خلص. اذا حكمنا على حديث بانه متواتر. اذا هو مقبول قل قولا واحدا لا نقاش في ذلك. صحيح؟ ثم انتقلنا الى القسم الثاني خبر الاحاد فعرفنا ان خبر الاحاد منه ما هو مقبول ومنه ما هو مردود تعرفنا على معايير القبول الخمسة. العدالة الضغط اتصال السند السلامة من العلة القادحة الخفية والسلامة من الشذوذ على خلاف في اعتبار الشرط الخامس. وعرفنا ان حديث الاحاد المقبول ينقسم الى اربع مراتب او الى اربع مراتب صحيح لذاته صحيح لغيره حسن لذاته حسن لغيره وتعرفنا على هذه الاقسام بالتفصيل. ثم انتقلنا الى حديث الاحاد المردود. وعرفنا المردود وما فقد معيار من معايير القبول في الجملة. لكن ابن حجر قسمه بطريقة معينة قال حديث الاحادي المردود اما ان يكون لسقط في الاسناد او طعن في الروا فالسقط في الاسناد اربعة مراتب باعتبار مكان السقط. السقط قسمه اربع مراتب باعتبار مكان السقف. اما ان يكون معلقا اذا كان السقف في البداية سواء استمر النهاية او لا. او مرسل اذا كان الصف في النهاية تمام ومعضل اذا كان سقف راويين فصاعدا على التوالي او منقطع اذا كان سقف ترابي واحد او سقط اثنين ايضا على غير التوالي ثم قسم الصف في الاسناد باعتبار وضوح وغفاءه الى سخط واضح والى سخط خفي. والسقط الخفي قسمناه الى تدنيس والى موسى خفي. ثم انتهيت من حديث الاحادي المردود بسبب السخط. انتقلنا الى حديث الاحاد المردود بسبب الطعن. فقسم لنا ابن حجر اسباب الطعن الى عشرة. خمسة منها يتعلم بالطعن في العدالة وخمسة منها يتعلق بالطعن في الضبط. فتكلمنا عن الراوي الكذاب. الراوي المتهم بالكذب. الراوي الذي فحش غضبه. الراوي الذي آآ الذي اشتدت غفلته وبعد عن الاتقان. الراوي الفاسق. ثم الراوي الذي عنده وهم. الراوي الذي عنده مخالفة لغيره من الثقات الراوي المجهول الراوي المبتدئ بدعم مكفر او مفسقة. والراوي سيء الحفظ. وختمنا بالتالي الحديث عن الاحاديث جملة من حيث القبول ومن حيث الرد. وهذا هو زبدة علم الحديث. لذلك لما يعرفوا العلماء علم مصطلح الحديث ايش هو؟ يقول لكم ايش هو العلم الذي يدرس احوال السند والمتن من حيث القبول والرد. مش هيك البعض بقولوا. هذا هو زوجة علم الحديث. علم مصطلح الحديث بعلمك قواعد السند وقواعد المتن من حيث القبول والرد لذلك نحن انتهينا في الحقيقة من جملة الكتاب. بقيت علينا بعض المباحث المهمة التي ينبغي ان نتمها حتى نختم الصورة تماما فيما يتعلق المصطلح الحديث باذن الله فنبدأ الان بتقسيم اخر قال ابن حجر قال ثم الاسناد وهو الطريق الموصل الى المتن والمتن وهو غاية ما ينتهي اليه الاسناد من الكلام. ارجعن الان دي مسألة اولى مرت معنا في بداية كلامنا في مصطلح الحديث. وهو تعريف السند وتعريف المتن اه الان بدنا هيك نراجع بعض المعلومات. تذكروا الاشكالية اللي طرحناها ابتداء. انه ايش الفرق بين مصطلح الاسناد ومصطلح السند وقلنا السند اسم جنس وهو يطلق على الطريق الطريق الموصل الى المتن نفس الطريق الموصلة الى المتن تسمى ايش؟ سند. لكن الاشكالية كانت في مصطلح الاسناد هل الاسناد ايضا هو تعريف نفس تعريف السند؟ هل هو الطريق الموصل الى المتن ولا الاسناد لانه مصدر في اللغة العربية ما بنفع نطلقه على نفس الطريق. لأ. نقول الاسناد هو حكاية الطريق حكاية الطريق فالان هذا خلاف بين المحدثين وهو خلاف في النهاية يعني اصطلاحي لن يترتب عليه شيء كبير. لكن المشكلة في ابن حجر نفسه في طريقة التعامل مع مصطلح الاسناد في بداية الكتاب لما عرف ان الاسناد هيك على الهامش السريعة. ايش قال في تعريف الاسناد؟ قال حكاية طريق المتن قال الاسناد هيك عرفه وارجعوا. بداية الكتاب لما عرف الاسلام قال الاسلام هو حكاية طريق المتني طب هون لما نيجي عرف الاسناد ايش قال قال الاسناد هو الطريق نفسه. اه فصار عنا مشكلة انه انت ابن حجر رحمة الله عليك الاسناد عندك هو نفس الطريق اللي هو سلسلة الرواة ولا الاسناد هو حكاية هذه السلسلة حكاية الطريق فانت ابتداء اعطتنا تعريف انه الاسناد هو حكاية الطريق. وهذا اقرب للمعنى اللغوي لكلمة الاسناد. اقرب للمعنى المصدري وهون رجعت اعطيت تعليق اخر للاسناد. قلت الاسناد هو نفس الطريق. الطريق اللي هي سلسلة الروا. ففي الحقيقة اشكالية. انه كان المفروض ابن حجر رحمة الله عليه يسير على منهج واحد من البداية الى النهاية. لكن قد يكون ابن حجر يرى ان المسألة هينة. والاشكال ليس بالاشكال العويس فتساهل في هذا اختلاف. لكن الدقة العلمية تقتضي مني ان ابين لكم ان منهج ابن حجر هنا غير واضح. ابتداء قال الاسناد هو الحكاية للطريق. وهنا يقول الاسناد هو نفس الطريق وفي النهاية قد اكون اذهب انا الى التفريق بين السند والاسناد. بناء على المعنى اللغوي. فاقول السند هو نفس الطريق والاسناد هي الحكاية للطريق والخلاف قريب سهل باذن الله. طيب. اما المتن الحمد لله ما فيش اشكال. ايش المتن؟ قال هو الغاية التي ينتهي اليها السند بل هو النص الذي ينتمي اليه السند. النص الذي ينتهي به السند. الان ابن حجر سيقسم لنا النص الذي ينتهي اليه السند ها تقسيم النص الذي ينتهي اليه السند. يعني بيختصر تقسيم المتن باعتبار من يضاف اليه الان موضوع جديد تماما. استعدوا نعمل اه اه ذاكرة جديدة موضوع جديد نصحصح مع بعض. الان تقسيم جديد. تقسيم باعتبار من يضاف اليه فعندنا ثلاث حالات لأن المتن اما ان يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم فيسمى هذا المتن المرفوع واما ان يضاف المتن يعني ان يكون المتن للكلام من كلام الصحابة مش كلام النبي عليه الصلاة والسلام. فيسمى هذا الموقوف. واما ان يكون المتن من كلام التابعين فمن بعدهم ويسمى هذا المقطوع وبالتالي ينقسم المتن باعتبار من يضاف اليه الى مرفوع وموقوف ومقطوع. فان المتن يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم اي من كلامه فهو او من فعله او تقريره كما سيأتي معنا فخلونا هيك نقول ان كان المتن يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم قولا او فعلا او تقريرا فهو مرفوع. وان كان يضاف الى الصحابة قولا او فينا او تقريرا فهو موقوف وان كان يضاف الى التابعين من دونهم فهو المقطوع. تمام. سنبدأ اليوم الحديث عن النوع الاول وهو المتن المضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم. لو سنكتشف ان الموضوع لسا في تفاصيل مش بهاي السهولة طيب نبدأ اذا بالنوع الاول المتن المضاف للنبي صلى الله عليه وسلم قلنا هذا ايش يسمى؟ المرفوع. لكن احبتي سنقسم المرفوع يعني المضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم الى قسمين كم ذهب من الوقت ان شاء الله طيب نبدأ الكلام عن اول نوم وهو المرفوع الان المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم يعني المتن المضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يكون مرفوع صريح او حكم يعني في حكم المرفوع تمام؟ نعم؟ وان لم يكن كذلك فظاهر بغلق اذا هو ليس صريح وخلاص انت قسمنا المرفوع الى صريح في الرفع والى حكمه حكمي يعني ليس صريحا في الرفع ليس صريحا في الرفع لكنه يأخذ حكما مرفوع. من حيث الناحية التطبيقية عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلماء الحديث بقسمه المتن المرفوع اي المضاف للنبي صلى الله عليه وسلم الى ما هو صريح في الرفع والى ما هو في في حكم مرفوع وان لم يكن صريحا في ذلك. تمام؟ الان الصريح في الرفع قد يكون قول او فعل او تقرير واما ما هو في حكم مرفوع فسأتكلم عن ثمانية انواع باذن الله. ثمانية انواع تأخذ حكم الرفع وان لم تكن صريحة فيه. طيب نقرأ كلام ابن حجر حتى نسير معي ابن هذه الخطوة خطوة قال ابن حجر رحمة الله عليه وهو وهو ضميرنا يعود على المتن. وهو اي المتن اما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم ويقتضي لفظه بعدين جملة معترضة اما تصريحا او حكما ايش يقتضي لفظه؟ ان ويقتضي لفظه ان المنقوب بذلك الاسناد من قوله صلى الله عليه وسلم او من فعله او من ايش تقريره فاذا الصريح قد يكون قول النبي صلى الله عليه وسلم او فعل او تقرير والحكم نفس التقسيم. قد يكون في حكم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. او في حكم فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم او في حكم تقليل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا كلاهما الصريح والحكم ينقسم الى قول او فعل او تقرير. لكن ايش الفرق بينهم انه المرفوع الصريح هو خلاص صريح قول النبي عليه الصلاة والسلام. فعل النبي عليه الصلاة والسلام تقريبا. الحكم ها هو في حكم قوله او في حكم فعله او في حكم تقريره. تمام؟ طيب. نبدأ بالصريح. قال مثالات لامثلة. قال مثال مرفوع من القول الصريح ها بيتكلم عن المرفوع الصريح الان. سيبدأ بمثال مرفوع صريح قوي. ايش مثال؟ قال ان يقول الصحابي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا او حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا الان اذا الصحابي قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا او حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا. واضح انه صريح صريح قولي صريح من قول يعني من قول النبي صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا. او حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا. هذا واحد. الان رقم اثنين او يقول هو او غيره يعني ان يقول الصحابي او غير الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. اه شف اختلفت العبارة. قال مش سمعت ولا حدثنا. الان اذا رجل حكى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا هذا ايضا مرفوع صريح اه الان ممكن يكون متصل السند ممكن يكون مرسل ممكن يكون معلق ما يهمنيش هذا تقسيم اخر. لا انظر الان لطبيعة السند. هل هو معلى منقطع معضل مرسل. يعني لو انا الان هيك الان بعد الف واربعمية سنة حكيت لكم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا مرفوع صريح مع ان ما فيش بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم سند تمام؟ فلذلك قال لكم المرفوع الصريح القولي قسموا الى قسمين قسم هذا مش ممكن يطلع الا من صحابي. هو القسم الاول. مش ممكن يطلع الا من ايش؟ صح. من صحابي. اذا كانت الالفاظ المستخدمة هكذا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هسأله ممكن اقول لكم بعد الف واربع مئة سنة. سمعت النبي عليه الصلاة والسلام مش ممكن. التابع يمكن قلت له سمعت النبي عليه الصلاة والسلام اذا كان طبعا غير التابع اللي استثنيناه اللي كان ايام النبي صلى الله عليه وسلم. غير التابع اللي تابع اللي اجا بعد النبي عليه الصلاة والسلام ما شافه. هل ممكن يحكي سمعته النبي صلى الله عليه وسلم؟ ممكن يحكي حدثني النبي عليه الصلاة والسلام لأ مش ممكن صح؟ فاذا هو بقسم لك المرفوع الصريح القولي الى قسم اول وهو ان يكون بلفظ حدثنا سمعنا من النبي عليه الصلاة والسلام وهذا لا يمكن ان يصدر الا من صحابي القسم الثاني لا ان يكون بلفظة موهبة مثل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فهون ممكن يكون صحابي اللي حكاها وممكن يكون تابعي ممكن يكون تابع تابعي ممكن يكون واحد بعد الف واربعمية سنة مش مشكلة طب يا شيخ ما في انقطاع في الاسلام مش مشكلة لانه قضية ركزوا احنا الان بنقسم الاحاديث تقسيم اخر فقط بهمنا انه المتن مضاف الى مين؟ هل هو المتن من كلامه صلى الله عليه وسلم او من كلام صحابي او من تابعي؟ هذا اللي بهمني. قضية انه السند في انقطاع ما فيش فيه انقطاع هذا خلص ما حكمته الهيئة الان لذلك قال او يقول هو او غيره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال كذا ونحو ذلك. طيب بدي اضيف نوع ثالث وهذا النوع الثالث في الحقيقة كنت كنت يعني اود انه ابن حجر ذكره بين الاول والثاني النوع الثالث اللي انا احب ان اذكره بين الاول والثاني ان يقول الصحابي امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا ونهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كذا. تمام؟ انه احنا ذكروا في اصول الفقه مش اخذنا طرق تحول الصحابي الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام فالان ممكن يقول للصحابي سمعت النبي وحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم. هو انا بتكلم عن سماع منه. الان مو في مرضى ان يقول الصحابي مش سمعت وحدثنا لا. ان يقول امرنا النبي صلى الله عليه وسلم بكذا. او نهانا النبي عليه الصلاة والسلام عن كذا. فهذا ايضا يأخذ حكم الصريح القولي. فالمرفوع الصريح القولي انا اقسمه الى ثلاثة انواع ان يقول الصحابي سمعت او حدثنا او اي لفظة او اخبرنا اي لفظة المهم تؤكد ان الصحابي تلقى الحديث من النبي عليه الصلاة والسلام. اثنين ان يقول امرنا او نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن كذا. ثلاثة ان يقول الصحابي او غيره عن رسول الله او قال رسول الله وغيره من الالفاظ ليست نصا في تلقي الحديث من النبي عليه الصلاة والسلام مباشرة. وهذه كلها تأخذ حكم المرفوع الصريح القوي. طيب. نذهب للحالة الثانية المرفوع الصريح الفعلي ومثال المرفوع من الفعل الصريح ها سيقسمها ايضا. القسم الاول ان يقول الصحابي ايش؟ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل كذا كاين من الصعاب قلنا رأينا النبي صلى الله عليه وسلم فعل كذا. الان اللي بده يحكي. رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كذا بده يكون صحابي. بنفعش غيره. طيب. الحالة الثانية. قال او يقول هو هو اي الصحابة او غيره من التابع فما دون. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كذا. اها هذا صريح ايضا لانه هنا انت تنسب الفعل صراحة الى النبي صلى الله عليه وسلم. فهو مرفوع صريح فعلي. الان المتن في انقطاع ما فيش مش انقطاع هذا امر اخر ما بهم. قال ومثال مرفوع من التقرير تصريحا. اه الحالة الثالثة. الصريح التقريري ان يقول نفس الشيء تقسيم ان يقول الصحابي فعلت نسب الى نفسه فعلت بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم كذا. هاي الحالة وهادي مش ممكن نحكيها الا صحابي الحال الثاني او يقوله او غيره يا الصحابي يا من دونه ايش؟ فعل فلان بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. ولا يذكر انكاره لذلك قال اذا قلت فعل فلان هل ممكن تطلع من صحابي؟ ممكن تطلع من ذهبة او من دون ذلك انا ممكن احكي لك؟ فعل عمار بن ياسر بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم كذا في النهاية مرفوع صريح تقريبي. لان الاعتبار بالصراحة او عدمها ايش هو احبتي؟ انه يكون القول او الفعل او التقرير مضاف للنبي صلى الله عليه وسلم مباشرة بلا تردد هذا معنى الصراحة هذا ضابطها ان يكون القول او الفعل او التقرير مضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة بغض النظر عن الاسناد في انقطاع ما في انقطاع هذا امر اخر يبحث في القبول والرد. ولا يبحث في هذا التقسيم الجديد. وضح الكلام؟ تمام الان بدنا ننتقل للقسم الثاني ايش القسم الثاني القسم الثاني المرفوع حكما يعني لا يوجد تصريح واضح في الاضافة الى النبي صلى الله عليه وسلم. لكن هو في الحقيقة في حكم ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم هو في حكمه يعني مش ممكن يكون صدر الا منه صلى الله عليه وسلم. وان لم يكن مضافا اليه تصريحا. اه الان هذا المرفوع الحكمي اله انواع عديدة سيذكرها ابن حجر نناقشها سريعا. ذكر ثمانية انواع رحمة الله تعالى عليه الان قال من هذه الانواع مثال مرفوع طب سامحوني بدي اقسم المفهوم الحكمي بطريقة معينة. بسم الله يعني مش ما بدي احصر ثماني انواع ابتداء بدنا نقسم هيك. انظروا كيف ساقسم المرفوع للحكم المرفوع الحكمي اولا اقسم قسما ثلاثيا مرفوع حكمي قولي مرفوع حكم فعلي. يعني زي ما قسمة الصريح ومرفوع حكمي تقرير وهذا التقرير هو اللي راح احط اسمه في الحقيقة الى ثمانية انواع تمام؟ حتى يكون دقيق فإذا المرفوع الحكمي مرفوع حكمي قولي. مرفوع حكمي فعلي ومرفوع حكم تقريره. تمام؟ طيب نبدأ واحد واحد. نبدأ في مرفوع الحكم القولي. يعني شيء لم يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم صلاحا. لكنه يأخذ حكم المرفوع اليه. ايش هو؟ مثل اخبار الخير احسن اذا جاء الصحابي بهذا القيد اذا قال الان طب نبدأ نقول الصحابي ولا اقسم طب خلوني اقسم لكم اقوال الصحابة الى انواع وبعدين نعرف ايش النوع الذي هو مرفوع حكمي الان بدي اعمل هون مربع على الهامش اقول فيه الاقوال المروي عن الصحابة ثلاثة ثلاث انواع واحد ان يكون قول الصحابي في حكم شرعي اجتهادي ها هي الحالة الاولى انه ابن عمر يعطي فتوى في دين الله فتوى اجتهادي بلاها اجتهاده. عمر ابن الخطاب يفتي في دين الله بناء على اجتهاده. هذا قول طحابي صدر منه اجتهادا في مسألة شرعية. هذا النوع يكون من قبيل الموقوف الذي سيأتي معنا ولا يعطى حكم المرفوع القولي. ليه؟ لاني ما بنسبه الى النبي عليه الصلاة سلام هذا اجتهاد صحابي صح؟ طيب اثنين ان يكون قول الصحابي في تفسير القرآن بمقتضى اللغة العربية يعني صحابي ينقل عنه مثل ابن عباس مثل ابن عمر مثل زيد مثل علي ابن ابي طالب. ينقل عنه تفسير اية من القرآن وهذه الاية تفسير الذي اتى به هو على وفق قواعد اللغة العربية. على وفق قواعد ايش؟ اللغة العربية وما تقتضيه اللغة. فسر لنا هذه على وفق قواعد اللغة فهذا ايضا لا يعطى حكم المرفوع الحكمي اه الثالث ان يكون قول الصحابي لا مجال اللي للاجتهاد فيه لا مجال لايش للاجتهاد فيه وبدنا نحط ضابط الان ولم يكن الصحابي يأخذ عن الاسرائيليات تمام؟ المشكلة انه بلش يصغر ولا يكون الصحابي ممن عرف لاخذه من الاسرائيليات هذا واضح عندك الكاميرا جاي عليها بتجيب الكاميرا هون يعني انت قرب منها صحيح مش واضحة يعني انا بينظف عليها بس انتم خذوا الفكرة. ان يكون قول صحابي مما لا مجال للاجتهاد فيه ولا يكون الصحابي ممن يأخذ من الاسرائيليات فهذا النوع هو الذي يأخذ حكم المرفوع القومي الحكم هذا النوع الثالث نسميه مرفوع قولي حكمي. لانه هذا الصحابي الذي تكلم بشيء مما لا مجال للاجتهاد وليس هو ممن يأخذ من الاسرائيليات. من اين اتى بهذا الكلام؟ اكيد اخذ من النبي صلى الله عليه وسلم. لكن انه لم يصرح لنا اه لم يصرح لنا بانه تلقاه من النبي عليه الصلاة والسلام اي مشكلة فهمتم؟ يعني صحابي عبدالله بن مسعود عمر بن الخطاب علي بن ابي طالب. يتكلم بمسألة ما فيها اجتهاد. ما فيش مجال انه يجتهد فيها. وراح اتكلم لا راح افصل ايش هاي الامور وهو لا يأخذ من الاسرائيليات. بس الان ايش المشكلة هاي قضية الاسرائيليات ايش مشكليتها؟ الان بعض الصحابة مثل ابن عباس مثل عبدالله بن عمرو بن العاص آآ ثبت لنا انه تلقى شيء او كان ينظر في الاسرائيليات او اخذ عن بعض آآ مسلمة اليهود سمع منهم قصص الاخبار الماضية والازمنة الماضية. والاسرائيليات النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان ما كان فيها غير مكثف في لا نصدقه ولا نكذبه. نتلقاها ونتوقف في حالها. بما انه شرعنا ولن يصدقها. ولم يكذبها نتوقف في حالها فاذا جاء رجل من الصحابة ممن كان يأخذ من الاسرائيليات. اخبرنا بقضية لا مجال للاجتهاد فيها. لكنها تتعلق باخبار الماضية وهذا الصحابي معروف انه بوخذه من الاسرائيليات. اه هون احنا بنخاف انه يكون هذا الاشي الذي لا اجتهاد فيه. وكان مما اخبر به ولم الى النبي عليه الصلاة والسلام نخاف ان يكون من الاسرائيليات اللي تلقاها عن كعب الاحبار او عن غيره مشان هيك ما بنعطيه حكم المرفوع. ما بنعطيه حكم المرفوع اما اذا كان الصحابي تكلم فيما لا اجتهاد فيه. ومعروف انه ما بوخذ من الاسرائيليات وما عنده اشتغال فيها. اه فهذا لما يتكلم في مسألة ليش هذا فيها من وين اتى بهذه المسألة اكيد اخذها من النبي صلى الله عليه وسلم. فنعطي كلام الصحابي هو ما حكى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو نسب القول لنفسه. لكن لما اكان لا اجتهاد في قوله وليس بمن يأخذ من الاسرائيليات نقول حكما حكما كلامه في حكم مرفوع. وان لم يصرح بنسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم ايش وسيلة هذا النوع الثالث؟ هذا النوع الثالث امثلته ثلاثة انت امس على دور الثمانية امثلته ثلاثة. هذي امثلة ثلاثة واحد الاخبار عن احوال الامم الماضية او الملاحم وما سيأتي في المستقبل الاخبار عن ثواب مخصوص على عبادة او عقاب مخصوص على معصية ثالثا اسباب النزول طبعا هاي اسباب النزول يعني فيها خلاف لكن الامر الاول والثاني هو اللي ذكر ابن حجر رحمة الله عليه الان اذا ابن مسعود ابو هريرة رضي الله عنه اخبرنا عن شيء يقع في الزمان وقع في الزمان الماضي ايام عادوا ثمود ونوح عليه السلام وهذا الصحابي ابن مسجد ابو هريرة ليس من يأخذ من الاسرائيلية. من وين عند ابو هريرة هذه القصة بقول فكنت لقاها من النبي عليه الصلاة والسلام لكنه ما صرح لنا بذلك تمام كذلك اذا اخبرونا عن شيء من علامات الساعة ان ابو هريرة قال قبل الساعة راح يكون كذا وكذا. طب من وين عرفت يا ابو هريرة؟ اكيد ابو هريرة ما يعرفش انه جيب. كيف عرف انه قبل الساعة سيكون كذا وكذا هو ما نسب الى النبي عليه الصلاة والسلام لك نحن متأكدين انه مسلا مش اجتهادية لا يقبل فيها الاجتهاد وليس من من يأخذ من الاسرائيليات او تأكدنا ان هذا مما اخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو في حكم مرفوض. هاي الحالة الاولى اخبار عن الامم الماضية او عما سيأتي في المستقبل. اثنين الاخبار عن ثواب مخصوص على عبادة مقصوصة. او عقاب مخصوص على معصية مخصوصة. يعني يقول من فعل على هذا الفعل الله عز وجل يسكنه في قاع جهنم في بئر يقال له كذا وكذا. الان اذا ابو هريرة ولا ابن مسعود او غيره من صحابي تكلموا بهذا من عندهم احنا بنتأكد انه هذا العقاب المخصوص اللي ذكرته مستحيل تكون اشتهرت فيه. يعني مش ابن مسعود ليس له الصلاحية ان يقول انه من فعل هذه الفعل المعصية يوضع في جهنم في مكان محدد وعقاب كذا. من يعرف هذا؟ هذا امر غيبي. فبالتأكيد ممكن تلقاه من النبي عليه الصلاة والسلام لكنه لم يصرح بذلك وكذلك لو كان ثواب مخصوص ان من فعل هذه الطاعة اعد الله له نزل في الجنة في كذا وكذا ومن الحور العين كذا وكذا. طب من وين جاب هذا الكلام؟ اكيد بكون اخذه من النبي عليه الصلاة والسلام لم يصرح بذلك. القضية هذه اسباب النزول. يعني لو كان اية معينة من الايات. الان هذا الصحابي قال هذه الاية نزلت في كذا او كانت واقعة في واقعة كذا او ما شابه ذلك. الان هناك شيء من النقاش. يعني البعض يقول انه سبب النزول ممكن يكون الصحابي فيه اجتهادا استنبطوا استنباطا وليس متأكد منه. فكيف تعطونا حكم مرفوع؟ هذا رأي للبعض. لكن الرأي الاكثر شيوعا هو رأي الحاكم وعليه يعني فهم كلامه ان سبب النزول في العادة مش قضية اجتهادية. يعني الصحابي الاصل انه ما بيجتهد. حتى هي سبب النزول. يا بعرف يا بعرفش. فاذا قال وحدد الرسول انها نزلت لما فعل النبي صلى الله عليه وسلم كذا او في واقعة كذا او ما شابه ذلك فهذه تأخذ حكم الحديث المرفوع من عاملها معاملة الحديث المرفوع تمام ايه ده المرفوع الحكمي اول نوع منه مرفوع حكمي قوي وهذا اي نوع من اقوال الصحابة بتقول المفعول مكمل قولي ان يقول الصحابة شيئا لا مجال للاجتهاد فيه. وهذا الصحابي ليس ممن يأخذ من الاسرائيليات فحينئذ يكون قوله في مرفوع حكمه. يكون قوله مرفوع حكمه قوله. اما اذا كان كلام الصحابي في مسألة اجتهادية او كان كلامه تفسيرا للقرآن بمقتضى اللغة فهذا لا يأخذ حكم المرفوع للحكم القولي. تمام؟ وذكرت لكم امثلة على من لا اجتهاد فيه ثلاثة امثلة. وضعت القضية اذا فهمنا ايش هو المرفوع القولي الحكمي كلام ينسب الى الصحابي ليس هناك مجال للاجتهاد فيه. والصحابي لا يعرف باخذه من الاسرائيليات. فبالتالي يأخذ حكم الى النبي صلى الله عليه وسلم لانه ما في طريقة لتلقي هذه المعلومة الا من النبي عليه الصلاة والسلام. فهو وان لم يصرح به لكن كلامه في حكم المرفوض. طيب ننظر كلام ابن حجر حتى ننتقل الخطوة التانية ان شاء الله. طيب. ومثال مرفوع من القول حكما لا تصريحا ان يقول الصحابي ايش قال؟ ان يقول الصحابي الذي لم يأخذ من الاسرائيليات ما لا مجال للاجتهاد فيه ولا له تعلق ببيان لغة او شرح غريب. ها اللي هي الحالة الثانية ان يكون كلامه على مقتضى اللغة بفسر لنا القرآن او كلام النبي صلى الله عليه وسلم حتى على مقتضى اللغة. فهذا ايضا لا يأخذ حكم المرفوع. لذلك استثنيناه. ولا تعلقه ببيان الوطن وشيء غريب. قال ذكر تلقى الاخبار عن الامم الماضية او عن الامور الماضية عفوا. من بدء الخلق واخبار الانبياء السابقين وللامور الاتية كالملاحم والفتن في اخر الزمان واحوال يوم القيامة هذا واحد اثنين وكذا الاخبار عما يحصل بفعله ثواب مخصوص او عقابا مخصوص وانا زدت لكم اسباب النزول لان كتير من اهل العلم بدخلها في قبيل او من قبيل المرفوع الحكمي القولي. طيب الان سيفسر لنا لماذا هذه اخذت حكم بالمرفوض. قال وانما كان له حكم مرفوع لان اخباره بذلك يقتضي مخبرا له. يعني اكيد في واحد خبره بهاي الامور ما هي فيها قال وما لا مجال للاجتهاد فيه يقتضي موقفا للقائل به. يعني هناك من اوقفه على هذه المعلومة. يعني هذا الذي تكلم بما لا اجتهاد فيه مائة بالمائة هناك موقف يعني هناك من اوقفه على هذه المعلومة واعلمه بها وليست من بنات افكاره قال ولا موقف للصحابة الا النبي صلى الله عليه وسلم او بعض من يخبر عن الكتب القديمة. فلهذا وقع الاحتراز عن القسم الثاني. الان الموقف للصحابة اما يكون هذا الصحابي ياخذ من الكتب القديمة وياخذ من النبي صلى الله عليه وسلم. او لا ياخذ من النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا كان الصحابي والله ممن يأخذ من الطرفين قلنا لا هذا منقبلوش لانه بوخذ من الاسرائيليات فبالتالي ما بوخذ حكم المرفوع الحكمي. اللي بده يوخذ حكم المرفوع الحكمي ان يكون يأخذ فقط من النبي عليه الصلاة والسلام. لذلك قال فلهذا وقع الاحتراز عن القسم الثاني وهو ومن يخبر عن الكتب القديمة وهو ان يخبر عن الكتب القديمة احترزنا منه لما قال الذي لم يأخذ من الاسرائيليان ابتداء. فهمت الكلام؟ طيب قال وانما كان واذا كان كذلك خلاص عرفنا اذا اذا وجدت في هذه الضوابط فله حكم ما لو قال هذا الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مرفوع. سواء كان مما سمعه منه او عنه بواسطة. يعني ايش انا بواسطة بتقول لك انه الصحابي اللي تكلم بقضية مما لا مجال للاجتهاد فيها وكان ممن لا يأخذ من الاسرائيليات. احنا اعطينا حديث الحكم ايش؟ حكم مرفوع. حكم مرفوع القول. صح؟ سواء كان هذا الصحابي فعلا ممكن يكون اخذها من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة بامكان كبار الصحابة اللي زي ابو بكر وعمر النبي عليه الصلاة والسلام مباشرة. او كان هذا الصحابي في العهد كان صغير ايام النبي عليه الصلاة والسلام فغلب على ظننا انه هذا الصحابي الصحيح اخذها من النبي عليه الصلاة والسلام بس مش مباشرة. بكون اخذها من صحابي اخر. وهذا اللي بنسميه احنا ايش مرسل الصحابي مرسل الصحابي انه الصحابي ينقل شغلة اكيد اخذها من النبي عليه الصلاة والسلام بس احنا متأكدين انه ما اخذهاش منه مباشرة. لانه لم يشهد الواقعة لانه لم يشهد الواقعة وكان في ايامها صغير جدا فنحن يغلب على ظننا انه اخذها بواسطة صحابي اخر. فالمهم في كل النواحي ما بتهمناش كتير. سواء كان هذا الصحابي غلب على ظننا ان هذا الذي تكلم به مما لا مجال للاجتهاد فيه. غلب على ظننا انه مما تلقوه مباشرة عن النبي عليه الصلاة والسلام. او غلب على ظننا انه مما تلقاه عن صحابي اخر عن النبي عليه الصلاة والسلام يعني في واسطة. في النهاية يأخذ حكم المرفوع القولي. تمام؟ لانه المرسل الصحابي العلماء متصل لانه في النهاية الذي سقط بين الصحابة والنبي عليه الصلاة والسلام صحابي اخر فياخذ حكم المتصل والصحابي اسقاطه لا اشكال فيه لان الصحابة كلهم عدول. طيب سننتقل الان الى القسم الثاني. قالوا مثال المرفوع من الفعل حكما نفس الفكرة بشكل عام ان يفعل الصحابي ما لا مجال للاجتهاد فيه فينزل على ان ذلك عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم وبعبارة دقيقة عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم يعني رأى النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا فهو فعل هذا كيف هيدي تصير خلاص مرفوع فعل حكمه. اه صحابي يفعل فعل فنحن بنشوف وسط فعل هذا الفعل مثل علي بن ابي طالب فعل فهم وبنقول هذا الفعل اللي فعله علي بن ابي طالب مستحيل يكون صدر من اجتهاده. لا يقبل الاجتهاد ما بصير فيغلب على ظننا ارى انه اكيد هو اخذ عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم وان كان علي رضي الله عنه لم يصرح لنا انه تلقى هذا فعل من فعل النبي عليه الصلاة والسلام لكن هذا الفعل الذي فعلته يا علي لا مجال للاجتهاد فيه. فيأخذ حكم المرفوع الحكمي. فيأخذ حكم ايش مرفوع الحكم الفعلي. يمثلون لذلك صلاة علي رضي الله عنه ومكتوب هنا في الكسوف في كل ركعة اكثر من ركوعين لكن الرواية الصحيحة ليس بالكسوف في الزلزالة انه صلى في زلزلة ست ركعات في اربع سجدات علي بن ابي طالب صار يوم من الايام زلزال فصلى صلاة قريبة من صلاة الكسوف. لكن كم ركعة ركع فيها؟ اها. صلى ركعتين في كل ركعة ثلاث ركوعات يعني صلى الركعة الاولى الركعة فيها ثلاث مرات. هسا احنا في صلاة الكسوف مش في الركعة الاولى بنركع ركعتين. ركوعين وفي الركعة الثانية ركوعين. علي بن ابي طالب صارت زلزلة. زلزال فصلى صلاة الايات اللي هي صلاة لما تصير حادثة كونية. هناك صلاة مثل صلاة الكسوف. وهذا رأي لبعض اهل العلم انه اي حادثة كونية يشرع لها صلاة الكسوف وان لم تكن هذه العادة للكسوف لو كانت زلزالة وما شابه ذلك طوفان او غير ذلك. فعلي ابن ابي طالب هو الدليل على ذلك انه في زلزلة صلى ركعتين في كل ركعة ثلاث ركوعات. وفي الركعة الثانية ثلاث ركوعات فالان علي ابن ابي طالب ما حكى لنا انه هذا اخذه من النبي عليه الصلاة والسلام. لكن هذا ليس مجال الاجتهاد يعني مستحيل يكون علي رضي الله تعالى عنه اجتهد قال اجتهدت والله انا حاب اصلي في هاي الركعة ثلاث ركوعات. وفي الركعة الثانية ثلاث ركعات. هذا لا مجال للاجتهاد فيه. فرؤيتنا لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه رؤية التابعين لعلي بن ابي طالب يصلي هذه الصلاة بهذه الصفة تأخذ حكم المرفوع الحكمي لاننا نعلم ان علي بن ابي طالب هذا الفعل الذي فعله لا مجال للاجتهاد فيه فيغلب على ظننا انه تلقاه من ايش من فعل النبي صلى الله عليه وسلم. وان لم يكن علي رضي الله عنه صرح بذلك وضعت الفكرة كيف؟ اذا فعل الصحابي فعل مش ممكن يكون في اجتهاد في يعني رأي فقهي مش رأي فقهي. هذا ما بصير يجتهد فيه. اكيد تلقاه من النبي عليه الصلاة فيأخذ حكم المرفوع الحكمي الفعلي. الان ابن حجر ذكر هونا او اصحاب الحواشي ذكروا قضية. انه طب مش ممكن يكون هذا اللي فعله علي بن ابي طالب ما اخذوا من فعل النبي عليه الصلاة والسلام. بل اخذه من قول النبي صلى الله عليه وسلم صح؟ يعني هو النبي عليه الصلاة والسلام قال له هيك اعمل وعلي ابن ابي طالب فعل. بس ما اخبرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له هيك. فاذا فعل الصحابي امر معين لماذا تعطونه حكم المرفوع الحكم الفعلي مش ممكن يكون مرفوع حكمي قولي انه هذا الفعل الذي فعله مما لا اجتهاد فيه اخذه من قول النبي صلى الله عليه وسلم وليس بفعله هذا الاشكالية مطروحة. فكيف تم الاجابة عنها؟ يقول علماء الحديث الاغلب على الظن ان الصحابي اذا فعل فعلا لا مجال للاجتهاد فيه ان يكون اخذه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم. وليس من قول النبي عليه الصلاة والسلام. لماذا؟ قال لان الغالب في احوالهم انهم اذا اخذوا شيئا من قول النبي صلى الله عليه وسلم ان ينصوا عليه ويقول قال رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم لانهم كانوا حريصين على نقل اقواله بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم فاذا العلماء نظروا الى الاغلب ان الاغلب في حال الصحابة اذا كان فعلا مما لا مجال للاجتهاد فيه ان يكون تلقاه من النبي صلى الله عليه وسلم ايضا بالفعل لانه لو كان تلقاه عنه من قوله عليه الصلاة والسلام لكان الصحابي حريصا على نقل قوله بالفاظه وفي النهاية المسألة تبقى ظنية. يعني لا نصل لا نستطيع ان نجزم مئة بالمئة ان علي بن ابي طالب اخذه من فعل النبي عليه الصلاة والسلام وليس من قوله. تبقى مسألة ظنية مفتوحة للنقاش. طيب اذا هذا مثال المرفوع الحكمي الفعلي. وضحت فكرته. ننتقل للمسألة الثالثة. المرفوع الحكمي التقريبي يعني اشياء تأخذ حكم التقرير من النبي عليه الصلاة والسلام وان لم تكن صريحة في انه اقرار منه عليه الصلاة والسلام. الصريح انه الصحابي يقول فعلت في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم كذا ولا ينكر عليه. هذا صريح تقرير اه طب ايه الصور؟ الحكم التقليدي اه سيذكر ابن حجر رحمة الله عليه ثمانية سور تقريبا او ثمانية سور تقريبا اسمي له الصحابي يقول السنة كذا. اه تعتبر صغير. لا الان سنتي. اه. انت هذي العبارة الان سيأتي معنا من المرفوع التقريري. قال مثال مرفوع من التقريب حكما ان يخبر الصحابي انهم كانوا يفعلون في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم او في زمان النبي صلى الله عليه وسلم كذا. ان يخبر الصحابي انهم كانوا يفعلون في زمان النبي صلى الله عليه وسلم كذا قال فانه يكون له حكم الرفع من جهة ان الظاهر اطلاعه صلى الله عليه وسلم على ذلك لتوفر دواعيهم على سؤاله عن امور دينهم. ولان ذلك الزمان زمان نزول الوحي فلا يقع من الصحابة فعل شيء ويستمرون عليه الا وهو غير ممنوع الفعل. طيب نبدأ الان بواحدة واحدة نحن الان في القسم الثالث المرفوع الحكم التقليدي. واحد الصورة الاولى لا ان يقول الصحابي كنا نفعل كذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الان هاي المسألة اللي شرحتها في قواعد الاصول ومعاقد الفصول. وقلنا في الحقيقة فيها تفصيل فيها تفصيل ابن حجر لم يتطرق اليه وحسم الامر التفصيل الذي فيها كان ثلاثي لم تذكره قلنا هناك الحالة الاولى ان يكون هذا الفعل مما يصعب خفاؤه. على النبي صلى الله عليه وسلم لتوفر الدواعي لنقله ان يكون هذا الفعل بطبيعته يصعب خفاؤه. لان الدواعي تتوفى تتوفر على نقله. فهذا نعم فعلا ها موضع جنبه صح. هذا يأخذ حكم اه المرفوع الحكم التقليدي. طيب اثنين ان يكون الفعل مما يمكن خفاؤه الدواعي لا تتوفر على نقله لكن الصحابي استخدم لفظة تدل على التكرار تكرار وقوعه. زي هاي اللفظة. كنا نفعل. لحظة كنا تدل على انه هذا الامر متكرر. مش مرة وحدة ومشى فهذا ايضا يأخذ حكم اه اه المرفوع التقليدي الحكمي ثالثا ان يكون مما يخفى ولم يذكره الصحابي بلفظ التكرار. يعني يقول الصحابي فعلت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كذا هو يحكي عن نفسه انا في عهد في عهد النبي ها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. كذا طبعا لو تلاحظوا لو قال فعلت في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم كذا صار تصريح خلاص. اما هو لما قال فعلت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كذا. اولا هذا الفعل يمكن انه يختفي نظرنا وتأملنا فيه يمكن يختفي. اثنين لم يأتي لنا بلفظ التكرار. كنت افعل اه فلما كان الفعل يمكن خطأه ولم يأتي بلفظ التكرار اصبح هذا نوع ثالث. هذا النوع هو محل نقاش. اه. هذه علامة استفهام. تتجاذبه انظار اهل العلم وانظار والفقهاء. البعض يجعل من حكم ايضا التقرير الحكمي وهذا ظاهر اتجاهي بالحجر لانه يقول اي فعل يحدث في زمن التشريع اذا كان خطأ ينزل وحي على النبي صلى الله عليه وسلم يصوب هذا الفاعل. ما فيها هذا رأيي بعض العلماء وايضا انه بحاجة نتجه اليه. انه اي فعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى لو كان مما يخفى وذكره الصحابي على غير وجه التكرار. حتى هذا القسم الثالث لانه يرى ابن حجر وطائفة كبيرة من اهل العلم انه اي فعل يصدر من الصحابة ها من الصحابة. ليس من الكفار. يصدر من الصحابة في عهد التشريع فان هذا الفعل لو كان خاطئا لنزل وحي من السماء على النبي صلى الله عليه وسلم يخبره ان فلان الفلاني فعل فعل خطأ بصومه البعض الاخر من العلماء بيقول لا لا يلزم ذلك ما في عندنا دليل واضح على هذا اللزوم الذي ذكرتموه فلا نعد هذا النوع الثالث من قبيل المرفوع الحكمي التقريري. فاذا النوع محل النقاش واما النوع الاول والثاني فالجملة متفق على انه ياخذ حكم ايش؟ المرفوع الحكمي التقليدي وضح النقاش كيف طيب تفضل الثانية ان يكون الفعل مما يمكن خفاؤه. لكن الصحابي نقله على صفة التكرار التكرار كنا نفعل على فعل كذا. طيب الان ارجى يعني اعلق سريعا على كلام ابن حجر لننتقل الى النقطة التي تليها. قال اذا الحالة الاولى او النوع الاول من ان المفهوم الحكم التقريري ان يخبر الصحابي انهم كانوا يفعلون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كذا قال فانه يكون له حكم الرفع من جهة ان الظاهر الظاهرة ابتلاعه صلى الله عليه وسلم على ذلك لتوفر دواعيهم على سؤاله عن امور دينهم انه الصحابة ما كانوا يفعلوا اشي ويشكوا فيه الا يسألوا النبي عليه الصلاة والسلام. قالوا ولان ذلك الزمان زمان نزول الوحي؟ قال لا ابدا الا الثانية لا يقع من الصحابة فعل شيء ويستمرون عليه الا وهو غير ممنوع الفعل. ليه؟ لانه لو كان ممنوع الفعل لنزل وحي من سماء يصوبهم كيف يريد ذلك والان سيذكر ابن حجر شاهد على هذا الكلام. قال وقد استدل جابر وابو سعيد الخضري على جواز العزل معروف العزل عزل عن النساء في الوطء بانهم كانوا يفعلونه والقرآن ينزل ولو كان مما ينهى عنه لنهى عنه القرآن. الان في الحديث جابر الله تعالى عنه ورد فيه كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل ثم اكمل جابر قال فلو كان شيء ينهى عنه انظروا كلام جابر. فلو كان شيء ينهى عنه لنهانا عنه القرآن. هاي هي الفكرة بدي اصلها ابن حجر. اجابة شو بحكي؟ انه لو كان هذا الشيء اللي فعلناه غلط لنزل القرآن من السماء ينهانا عن ذلك. اه اذا هذا يدل على انه اي صحابي كان يفعل خطأ كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم وحي يخبر الصحابة هذا فعل خطأ قل له انه ما يفعلش هذي بدي اصل لها ابن حجر رحمة الله عليه. وان كانت قضية العزل جاء في رواية مسلمة اللي هي في النهاية بلغت النبي صلى الله عليه وسلم. جاءت رواية صريحة. قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينهها فابن حجر اه يعني ما بده قضية العزل بحد ذاتها. لأ هو بده بسقط الفكرة الاخيرة انه جابر ايش حكى؟ لو كان شي ينهى عن لنهانا عنه القرآن وبده هذه القضية. فهذا يدلل على ان اي صحابي يفعل فعل خطأ في زمن التشريع يأتي وحي من السماء يصوبه. فهكذا استدل حجر على القاعدة التي اصلها. قال اه طيب اذا انتهينا من القسم اه الاول الحالة الاولى بسم الله ننتقل للحالة الثانية من حالات التقليل الحكمي اذا الحالة الاولى ان يقول الصحابي كنا نفعل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. طيب الحالة الثانية انا راح اصيغها بطريقتي ثم نقرأ كلام ابن حجر آآ او خليها قليلة من عبارة ابن حجر. ان يقع الكناية موضع التصريح في التلقي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان تقع الكناية موقع او موضع التصريح بالتلقي من النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول التابعي بعد رواية الحديث عن الصحابي هاي الالفاظ رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم. او نماه الى النبي صلى الله عليه وسلم طبعا هذا القسم الثاني انا ذكرته هنا ضمن التقرير. ويعني ويظهر لي الان انه ذكره ضمن التقرير فيه اشكالية. يعني هو لا يظهر لي انه من ضمن التقرير يظهر لي انه يعني قد يدخل في لا يدخل في المرفوع الحكم القولي او بالفعلي هو حكمي حكمي. لانه الصحابي حكى القول عن نفسه. والتابعي اللي اخذ عنه بعد ما خلص كلام الصحابي قال يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم ينميه الى النبي صلى الله عليه وسلم. هذه الروايات راه تجدونها في بعض الاحاديث. انه تابع ينقل الحديث عن الصحابة يجعله كلام الصحابي ثم يقول ولا اعرفه الا يذكر هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان شئت لقلت ان انس رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم. هذا كثير. فهذا ربما يصعب ان ادخل ضمن الحكم التقريري التقريري معناها انه النبي صلى الله عليه وسلم يقر على شيء او في حكم اقراره. ولكنني اراه المرفوع الحكمي القولي. لذلك يعني لا اريد ان اذكر رقم اثنين خلينا نجعله من من انواع المرفوع الحكم القولي. من انواع المرفوع الحكمي القولي. لذلك ابن حجر ذكره وانا اكون سريعا. واذكر لكم امثلة عليه قال ويلتحق بقوله حكما لاحظوا ايش قال؟ ما ورد بصيغة الكناية انا لماذا ذكرته هنا؟ يبقى انا ابتداء كنت اعددته المرفوع الحكم التقريري لانه ذكره ضمن هذا النوع. يعني في ضمن سرده المرفوع الحكم التقليدي. لكن ظهر لي ان اعد من قبيل الحكم التقريري فيه شيء من من حيث المفهوم لانه يشغل فيه بالحجر. قال ويلتحق بقوله حكما ما ورد بصيغة الكناية في موضع الصيغ الصريحة بالنسبة اليه صلى الله عليه وسلم. ايش يعني هذا الكلام؟ يعني انه الصحابي لم ينسب صراحة الكلام الذي قاله الى النبي عليه الصلاة والسلام. وان كان هو اخذه من النبي عليه الصلاة والسلام. ها. فالصحابي لم ينسبه صراحة الى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن التابع الذي اخذ عن الصحابي او حتى من دون تابعي بعد ان ينقل كلام الصحابة ايش يقول؟ يقول يرفع الحديث الى النبي صلى الله عليه وسلم. يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ينميه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. او رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او يبلغ به الرسول عليه الصلاة والسلام. او رواه عن الرسول صلى الله عليه وسلم. اعطيكم مثال يتضح فيه المقال. حديث رواه سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس قال اه. مين اللي قال؟ عبد الله بن عباس قال الشفاء في ثلاثة. شربة عسل او شرطة محجم او كية بنار وانهى امتي عن الكي الان هذا الحديث برأيكم او ربما بدون انها امتي عن الكي شربة عسل او شربة محجم او كية نار الان بعد ان ذكر ابن عباس هذا الحديث ايش يقول سعيد بن جبير؟ قال سعيد ابن جبير يرفع الحديث نقطة هيك راح تجدوا في الكتب يعني عن سعيد ابن جبير بن عبدالله بن عباس قال الشفاء في ثلاثة. شرطة اه شوربة عسل شرطة محجم كيت نار. انتهى الحديث. قال سعيد ابن جبير يرفع حديث الطالب المبتلي اللي ما بيعرف مشتريان الحديد مش صحيفة مشان يرفع الحديث. اه يعني سعيد ابن جبير بده يحكي انه هذا الحديث مش من عند ابن عباس. ابن عباس صح انا نزلت لابن عباس اكيد ابن عباس اخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم. يقول سعيد بن جبير ادرك ذلك. يا ابن عباس اخبره بعدين او ما شابه ذلك. فيقول سعيد بن جبير يرفع الحديث. فهذا خلص ياخذ الحديث المرفوع لكنه يكون مرفوع حكما لانه كنا عن الرفع ولم يصرح ها لذلك قلب الحجر ما ورد بصيغة الكناية في موضع الصيغة الصريحة. يعني لو كانت صيغة صريحة ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. هاي صريحة لكن المشكلة لا انه الحديث عن ابن عباس نسب اليه عن قوله ابتداء ثم كلني فقال سعيد بن جبير يرفع الحديث هذه كناية ان الحديث ليس من كلام ابن عباس من عنده. وانما اخذه من النبي صلى الله عليه وسلم طبعا هون انت ابتداء لو ما جائش كلمة يرفع الحديث من سعيد بن جبير ابتنظر كلام ابن عباس يقبل الاجتهاد ولا يقبل الاجتهاد. يعني بشوف ابن عباس اشتهر من عنده وقال الشفاء في ثلاثة من خلال تجربته شاف انه الشفاء في كذا وفي كذا وفي كذا ممكن فلماذا ابتداء لو ما جاتش كلمة يرفع الحديث؟ ابتداءا حكمت ان هذا موقوف على ابن عباس. لكن لما قال سعيد ابن جبير يرفع الحديث خلص لم اكن مرفوع لانه كلمة يرفع الحديد هي اللي اعطتني انه هذا الكلام مش من عند ابن عباس. والا من دونها الحديث ياخذ الاجتهاد. الكلام يقبض الاجتهاد ابتداء ويكون من تجارب ابن عباس. صح؟ طيب وكذلك مثلا مثال اخر اه ابو حازم سلمة بن دينار يقول عن سهل بن سعدة يروي حديث عن سهل بن سعد وحازم كثير ما يروي عن سهل بن سعد يقول عسهل ابن سعد قال كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة بعد ان انهى الحديث قال ابو حازم ها قال ابو حازم لا اعلمه الا ينمي ذلك ينمي ذلك ان ينسب ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم. لانه الحديث كان الناس يؤمرون. طبعا الحديث في الحقيقة في مؤشر اخر انه يعود الى النبي صلى الله عليه وسلم يؤمرون لانه مين اللي يأمر؟ يعني لما يكون صحابي بحكي كان الناس يؤمرون. الان في احتمالية بقول لك انه يكون ابو بكر وعمر في زمن الخلفاء. لكن هاي من صحابي صعبة يعني لو متابعي اه احتمالية واردة بقوة. لكن صحابي صعبة يقول لك كان الناس يؤمرون ويقصد امر ابو بكر وعمر. احتمال ضعيف. والاحتمال الاكبر ان النبي عليه الصلاة لكن لما اصلا ابو حازم بعد ما خلص الحديث قال ينوي ذلك خلص معناها بقول لك انه هذا الحديث مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم. فانا كنت عادتها ابتداء المرفوع الحكم التقليدي كونه ذكره ابن حجر ضمن التقريرات. لكن الان اعود عن قولي واجعلها من ضمن يعني هي اقرب للمرفوع الحكم القولي. المرفوع الحكمي القولية وتقبل يعني النظر بشكل عام المهم انك تفهم طبيعة هذا الامر بغض النظر اين هو المكان الانسب في وضعه في التقسيم. طيب اه الان هنا مسألة سريعة قال وقد يقتصرون بسم الله منها قال وقد يقتصرون على القول مع حث القائد وقد يقتصرون على القول مع حذف القائل ويريدون به النبي صلى الله عليه وسلم هذه ما جعلتها قسمة يعني كانها استطراء وقد يقتصرون على القول مع حذف القائل يريدون به النبي صلى الله عليه وسلم كقول ابن سيرين عن ابي هريرة قال قال هذا موعد كريم وهذا يستخدمه يعني يقال وفي كلام الخطيب البغدادي انه اصطلاح خاص بعلماء البصرة. انه بذكر عن ابي هريرة بذكر الصحابي بعدين الصحابة بحكي قال وماذا يأتي بيحكي النبي صلى الله عليه وسلم لا بحكي قال ويذكر الحديث مثلك عن ابن قال قال ابو هريرة رضي الله عنه قال مين هو اللي قال؟ ما تحكيش خلص فيفهم ان المراد بقول اي النبي عليه الصلاة والسلام من دون ان يذكر باسمه بابي هو وامي صلوات ربي وسلامه عليه. وهل الطريقة يقول الخطيب البغدادي اه هي اصطلاح خاص بعلماء البصرة هم اللي كانوا يستخدموا هذا الاسلوب. فمثلا ذلك قال حديث تقاتلون قوما يقاتلكم من صغار الاعين حديث مقاتلة الترك هو حديد يعني فيه شيء من الضعف لكن هناك احاديث اخرى تشهد له طيب آآ قالوا في كلام الخطيب انه اصطلاح خاص باهل البصرة لكن هذا مع انا لم اعد نوع مستقل. آآ طيب ومن الصيغ المحتملة قول الصحابي من السنة كذا ها من السنة كذا كذا هاي بدنا نضعها حالة طبعا انا احبتي في الحقيقة هناك انواع ثلاثة انظر كيف انواع الثلاث ان يقول الصحابي كنا نفعل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم انا قسمت لثلاثة انواع صح؟ ان يكون مما يكثر تكراره ان يكون مما لا يكثر تكراره لكنه اتى بصيغة التكرار يعني ان يكون مما لا يمكن خفاؤه ان يكون مما يمكن خفاؤه ولكن اذى بصيغة التكرار ان يكون مما يمكن خفاه لم يأت بسيرة التكرار. انا هذي اعطيت كل وحدة وحدة هذي ثلاثة. تمام. شو قلت لكم ثمانية؟ هاي ثلاثة. فبتساوي هون راح عندك اللي رقم اربعة انا سانتقل الان لمنطقة اربعة. طبعا هم ما راح يصيروا ثمانين. راح يقلوا واحد راح يصيروا سبعة. لانه هاي قبل شوي رجعتها للمرفوع الحكم القومي. الرابع قال من السنة كذا. من سنة كذا. الان ايش يقول ابن حجر رحمة الله عليه في هذه المسألة. من السنة كذا. يقول ابن حجر هنا الصيغ المحتملة قول الصحابي من السنة كذا فالاكثر على ان ذلك مرفوعة. اولا ان يقول الصحابي مش غيره. ركزوا ان يقول الصحابي تقول ابن عباس يقول ابن مسعود يقول كذا من السنة كذا وكذا. فالاكثر على ان ذلك مرفوع من السنة الا يصلي الامام اه بالصلاة الواحد بالتيمم الواحد الا صلاة واحدة. حديث فيه ضعف عن ابن عباس رواه دار القطني في ضعف لكن احنا بدنا الشاهد انه صحابي يقول من السنة الا يصلي الامام بالتيمم الا صلاة واحدة. ثم يتيمم للصلاة الاخرى. الان هذا النوع ايضا يأخذ حكم المرفوع بل اكثر على ان ذلك مرفوع. بل نقل ابن عبد البر فيه الاتفاق. ابن عبدالبر ينقل فيه الاتفاق. مع انه ما فيش تصريح بالنسبة عليه الصلاة والسلام. الصحابي قال من السنة كذا قال ابن عبدالبر طب واذا قالها غير الصحابي يعني اذا اللي حكى من السنة كذا التابعي او تابع التابعي قال فكذلك ايضا ما لم يضفها الى صاحبها كأن يقول التابعي مثلا سنة العمرين يعني ابو بكر وعمر عليه الصلاة والسلام كذا وكذا الان ابن عبدالبر يقول اذا الصحابي حكى من السنة كذا بالاتفاق سنة النبي سنة النبي عليه الصلاة والسلام فياخد حكم المرفوع. مرفوع حكم ايه؟ عن النبي عليه الصلاة والسلام. طيب طب اذا كان اللي حكاها التابعي ايش بحكي ابن عبد البر؟ قال اي ابن عبد البر واذا قالها غير الصحابي فايضا بتأخذ حكم المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم لا الا استثنى ابن عبد البر الا اذا كان التابعي قيد فقال سنة العمرين كذا سنة الخلفاء الراشدين سنة علماء صحابة البصرة كذا قيدها اه فحينئذ لا تعتبر سنة للنبي عليه الصلاة والسلام. الان ابن حجر بده يستدرك على كلام ابن عبد البر وفي نقل الاتفاق نظر ابن عبد البر نقل الاتفاق على اي صورة؟ على الصورة الاولى انه اذا قال الصحابي من السنة كذا يقول ابن حجر ابن عبد البر اتفاقا لها حكم مرفوع فابن حجر بيحكي لا حتى الصورة الاصلية هاي مش اتفاقية فعن الشافعي في اصل المسألة قولان يعني الشافعي في عنده قولان في انه اذا الصحابة قالوا من السنة كذا هل تأخذ حكم المرفوع ولا لا فالنقل ابن عبد البر للاتفاق على الصورة الاولى صورة اذا قال الصحابي كذا الغير موفق في هذا. يعني هو صحيح الجمهور على هذا الكلام لكن لم يصل الى درجة الاتفاق فيقول فعن الشافعي في اصل المسألة قولان وذهب الى انه يعني يذكر لك اقوال اخرى. وذهب الى انه غير مرفوض ابو بكر الصيرفي من الشافعية وابو بكر الرازي من الحنفية وابن حزم الظاهري من اهل الظاهر. واحتجوا بان السنة تتردد بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين غيره فاذا قال الصحابي من السنة كذا وما اضافها الى عهد النبوة فيحتمل ان يكون قصد الصحابي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل ان يكون قصد صحابي سنة الخلفاء الراشدين ولا جزم فلذلك ذهب الشافعي في احد اقواله والصيرفي والرازي ابو بكر الرازي هذا بشتغل بالرازي الاصولي لا الرازي الحنفي الحزب الظاهري ذهبوا الى اننا لا نجزم بانها من قبيل المرفوع. لكن ابن حجر هو يعني هو مع ابن عبدالبر. لانه الحقيقة هي من قبيل مرفوع. وهاي الاحتمالات اللي ذكرها الصيرفي وابن وابن حزم انه يكون والله احتمال انها تكون سنة غير النبي عليه الصلاة والسلام. ضعيف لأ احتمال وارد لكنه ضعيف جدا التفت اليه. لذلك قال واجيبوا بان احتمال ارادة غير النبي صلى الله عليه وسلم بعيد. طبعا هذا كل النقاش اذا كان الصحابي هو الذي قال من السنة كذا. اما اذا كان التابعي هو الذي قاله من السنة كذا. اه فاحتمال انها تكون سنة صحابة لا احتمال وارد بقوة. فالنقاش هون كلياته وين في اصل المسألة انه اذا الصحابة قال من السنة كذا واما المسألة الفرعية اللي طرحها ابن عبد البر انه اذا كان التابعي هو الذي قال ذلك فابن حجر لم يتطرق الى فيها كثيرا. قالوا قد روى البخاري في صحيحه من حديث ابن شهاب عن سالم بن عبدالله بن عمر عن ابيه في قصته مع الحجاج. كان سالم وعبدالله بن عمر يعني سالم وابوه كان مع الحجاج في موسم الحج فعبدالله بن عمر ايش بيحكي للحجاج الصحابي؟ عبد الله بن عمر ايش بيحكي للحجاج؟ يقود الحجاج؟ ان كنت تريد السنة فهجر بالصلاة يوم عرفة. يعني الظهر مبكر لا تأخروا الضهر عن بداية الوقت فقال ابن شهاب لسالم. ابن شهاب بحكي انا سألت سالم ابنه افعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يعني هيك كان يفعل النبي عليه الصلاة والسلام حتى ابوك ابن عمر يقول للحجاج انه السنة كذا فايش يجيب سالم على ابن شهاب الزهري وهل يعنون بذلك الا سنته عليه الصلاة والسلام؟ ابن حجر استشهد بكلام سالم انه اذا الصحابي قال من السنة كذا فان يقصد ايش سنة الرسول. سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. لذلك قال ابن حجر رحمة الله عليه فنقل سالم وهو احد الفقهاء السبعة من اهل المدينة سالم احد الفقهاء استوعنا فقهاء سبعة في المدينة ذكرت فيهم آآ ابيات شعر وربما لك يطول المقام في ذكرهم عبيد الله وعروة والقاسم بن محمد وسعيد بن المسيب وابو بكر بن عبدالرحمن وسليمان وخارجه. المهم سالم احد الفقهاء السبعة واحد الحفاظ من التابعين. فنقل سالم عن الصحابة. فنقل سالم عن الصحابة انهم اذا اطلقوا السنة لا يريدون بذلك الا سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وبهذا يؤيد ابن حجر رأيه في ان الصحابي اذا قال من السنة وهو رأي الجمهور فانما تكون سنة النبي صلى الله عليه وسلم طيب واما قول بعضهم ان كان مرفوعا فلما لا يقولون فيه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فجوابهم انهم تركوا الجزم بذلك تورعا واحتياطا فقط لذلك لمن سهول النبي صلى الله عليه وسلم تورعا واحتياطات. وحتى هذا النوع الرابع من السنة كذا يعني ممكن شخص يناقش في ادخاله نوفوه الحكم التقريري ممكن يضعه تحت الحكم القوي. لكن احنا خلونا نضبط الامور تحت باب واحد حتى لا تتشتت الالفاظ علينا. فوضعناها كلها تحت الحكم التقرير طيب ومن هنا قول ابي قلابة عن انس رضي الله عنه هذا ايضا شاهد اخر انه من السنة انس بن مالك ايش بحكي؟ اقرأ عن انس بن مالك قال من السنة اذا تزوج البكر على الثيبة قام عندها سبعة ثم قسم واذا تزوج آآ الثيبة على البكر قام عندها ثلاثا ثم قسم هذا الحديث المشهور اخرجوها في الصحيح بعد ان انتهى ابو قلابة بن سرد هذا الحديث عن انس بن مالك ايش يقول؟ قال لو شئت لقلت ان انسا رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم اي لو قلت لم اكذب طب لماذا؟ هو يريد ان يقول ان كلام انس ابن مالك من السنة هذا لا يكون الا عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فيقول ابو قلابة وشئت ان اقول له ان انس رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم لقلت لكم انه رفعه من خلال قول انس من السنة هذا مؤشر اخر على ان الصحابة اذا قالوا من السنة فكان التابعون يفهمون من ذلك انها سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا شاهد اخر سوى حديد ابن عمر. الان سيذهب الى نقطة اخرى. قالوا من ذلك قول الصحابي امرنا بكذا. او نهينا عن كذا. قال الخلاف فيه كالخلاف في الذي قبله. هذا ضع النقطة الخامسة النقطة الخامسة على السبورة امرنا بكذا او نهينا عن كذا طبعا كما لاحظتم يعني انتم البعض سيناقش في ان هذه الانواع اذا قلنا امرنا بكذا ان يقول الصحابي امرنا بكذا وانهينا بك عن كذا لا ليست تقريرا عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما هي امر وانما الخلاف انه صيغة المبني للمجهول. امرنا بكذا او نهينا عن كذا. هل هناك احتمالية ان يكون الامر؟ يعني اذا قال صحابي امرنا زي ما قالت ام عطية امرنا ان نخرج العواتق ونحيض في العيدين. فيشتدنا الخير دعوة المسلمين. من الذي امرهم؟ لما تقول صحابية ولا صحابي امرنا بكذا. او نهينا عن كذا. الان الاهتمام الظاهر المتبادر انه الرسول عليه الصلاة والسلام لان الصحابة من الذي كان يأمرهم؟ النبي. سلطة للنبي عليه الصلاة والسلام فقولهم امرنا او نهينا صحيح ما بصيغة المبني للمجهول وحذف الآمر لكن المتبادل الى الذهن انه النبي صلى الله عليه وسلم فيأخذ حكم المرفوع والحكم المرفوع حكم طبعا كما قلت لكم يمكن ان يناقش في ادخاله ضمن التقرير نعم ممكن يناقش. يعني هذه الانواع انا مش قلت لك هناك انواع ثمانية الان ستناقشون انه امرنا بقدر او نهينا عن كذا هي اقرب ان تكون مرفوع حكمي قولي ما عندي مشكلة ما عندي مشكلة لو اننا جعلناها ضد المرفوع والحكم القولي مثل قضية يرفعه او ينميه الى النبي صلى الله عليه وسلم لكن انا احببت ان ارتب الالفاظ التي ناقشها ابن حجر رحمة الله عليه تباعا تحت التقرير. وان كانت بعض فعلا تحتمل ان تكون من قبيلة المرفوع الحكم القومي وليس التقرير اي امرنا او نهينا هذا قول مش تقرير صح؟ فهي اقرب ان تكون مرفوع حكمي قولي طيب انتهي المسألة اذا هي مجرد ترتيب ولا ابني عليها شيئا طيب قالوا من دار قول الصحابي امرنا بكذا او نهينا عن كذا فالخلاف فيه كالخلاف في الذي قبله. يعني في مسألة من السنة كذا هي نفس لان مطلق ذلك لا من السنة كذا. لماذا جعلها الجمهور انها اذا صدرت من الصحابة تأخذ حكم الرفع؟ لان المتبادر من السنة كذا انها سنة النبي النبي صلى الله عليه وسلم. فكذلك قال اذا امرنا بكذا او نهينا عن كذا. فالمتبادر الى الذهن ان الامر او الناهي هو النبي صلى الله عليه وسلم. قال طالب بذلك طائفة تمسكوا باحتمال ان يكون المراد غيره. كان يكون المراد بامرنا بكذا. اي امر القرآن. امرنا بكذا امرنا القرآن او امرنا بكذا اي الاجماع امرنا او بعض الخلفاء امرنا بكذا اي الخلفاء امرونا. انه المجهول المحذوف هو القرآن او الاجماع او الخلفاء. وليس النبي عليه الصلاة والسلام. بالتالي لا تستطيع ان تقولوا امرنا بكذا ونهينا عن كذا. ولا تأخذ حكما مرفوع الحكم فاجيب بهذا الجواب عن هؤلاء بان الاصل هو الاول. الاصل المتبادل الى الذهن انه امرنا او نهينا هو النبي صلى الله عليه وسلم. هذه الاحتمالات التي ذكرتموها احتمالات مرجوحة. قال وما عداه محتمل لكنه بالنسبة اليه مرجوع. يعني تبقى احتمالات مرجوحة. وايضا دليل اخر من كان في طاعة رئيس اذا قال امرت فلا الا ان امره لا يفهم عنه ان امره الا رئيسه. والصحابة من كان رئيسهم؟ النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا قالوا امرنا او نهينا فالمتبادر كما يعني بنوا رأيهم الجمهور على قضية التبات. ان المتبادر هو الامر هو صلى الله عليه وسلم. قال واما قول من قال هناك اشكالية اخرى في صيغة امرنا او نهينا ربما ذكرناها في اصول الفقه. يحتمل ان يظن ما ليس بامر امرأ. انه يكون الصحابي لما قال امرنا بكذا اخطأ ابتداء انه هذا مش امر من النبي صلى الله عليه وسلم انه هو توجيه تأديب. فظن الصحابي انه امر فقال امرنا فيقول لي ابن حجر قال فلا اختصاص له بهذه المسألة. بل حتى المسألة السابقة لما قلت لكم في المرفوع الصريح القولي منصور المرفوع الصريح القوي قلت لكم قبل قليل ايش؟ امرنا رسول الله. يعني لو قال مرفوع صريح قوله مرفوع صريح قولي. امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا. اليس حتى هذه السورة يرد عليها هذا الاحتمال ان يكون الصحابي فهم ما ليس اولي الامر بلى فلذلك يقول ابن حجر لاختصاص اذا هاي الاشكالية مش خاصة بامورنا او نهينا بل حتى امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم او نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي من قبيل الصريح القوي ينتفي هذا الاحتمال. فبالتالي لا تعكر على قضية انه والله حكمي ولا ليس حكمي. قضية انه حكمي لأ فعلا الظاهر انها من قبيل المرفوع الحكمي. لان النبي صلى الله عليه وسلم هو الامر قضية ان يكون الصحابي يحتمل ان يكون فهم ما ليس الامر امرا. اولا هذه القضية ليست خاصة بامورنا او نهينا. بل هي ايضا ترد على امرنا رسول صلى الله عليه وسلم ثم اصدر الجواب العام انه هذا احتمال ضعيف. انه يكون الصحابة فهم ما ليس بامر امرا هذا قال احتمال ضعيف. لان الصحابي عدل عارف باللسان فلا يطلق ذلك الا بعد التحقيق. فهذه الاحتمالات الاصل الا تورد على الصحابة لانهم على علم باللسان العربي. فلا يفهمون الامر ولا وامرنا الا فيما كان امرا. الصيغة الاخيرة ها السادسة ان يقول كنا نفعل من دون النسبة الى زمن النبي صلى الله عليه وسلم اه الان كنا نفعل شو بتختلف عنان يقول الحالة الاولى في الحالة الاولى ان يقول الصحابي كنا نفعل في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الان الحالة السادسة ان يقول الصحابي كنا نفعل ولا يقل في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كنا نفعل كذا يقول الصحابي كنا نفعل كذا من دون ان يضيفها الى النبي صلى الله عليه وسلم. طيب اقتل لنا بالكاميرا هنا التصوير؟ طيب قالوا من ذلك قوله كنا نفعل كذا. قال فله حكم الرفع ايضا. لان الغالب ان الصحابي اذا قال كنا نفعل حتى لو لم يضف فالى زمن النبي صلى الله عليه وسلم فالمراد في قوله كنا نفعل المتبادر اي ايام النبي عليه الصلاة والسلام حتى ولو لم ينص على ذلك فيأتي بالتالي فيها الاقوال الثلاثة التي في التي ذكرناها في الحالة الاولى. اذا قال الصحابي كنا نفعل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم انه قضية هل غالب اطلاعه ولا ليس الغالب اطلاعه واتى بصيغة التكرار؟ طبعا هي بما انها صيغة كنا نفعل خلط سياسية بالتكرار. لكن انا اتكلم بشكل عام انه الاحتمال الثالث ان يكون بصيغة ان يكون اه مما يخفى ولم يأتي بصيغة التكرار. فهذه المسائل الثلاث او الاحتمالات الثلاث ايضا في كنا نفعل اذا لم يضفه الصحابي الى النبي صلى الله عليه وسلم. لكن الخلاف في هذه السورة السادسة اشد من الخلاف في السورة الاولى. لانه اذا الصحابي قد كنا نفعل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم هذا اوضح من كنا نفعل ولا يضيف ذلك الى زمن النبي عليه الصلاة والسلام لان هناك رأي قوي يرى انه هاي الحالة ان يقول الصحابي كنا نفعل ولا يضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام. هناك رأي قوي يرى انها ليست مرفوعة. وانما هي اجماع سكوتي هناك رأي قومي يرى انه هاي الحالة السادسة من قبيل الاجمال ايش؟ السكوت وليست من قبيل المرفوع الحكمي. طيب بقي علينا المسألة السابعة. طبعا انا قلت لكم الان ثمانية وفي وحدة وديناها على المرفوع الحكم القوي. فصاروا سبعة. السابعة قالوا من ذلك ان يحكم الصحابي على فعل من الافعال لانه طاعة لله او لرسوله او معصية لله ولرسوله. كقول عمار من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم قال فلهذا حكم الرفع ايضا لان الظاهر ان ذلك مما تلقاه عن النبي صلى الله عليه وسلم. طبعا هون هذا بختلف لاء. هذا بختلف عن قضية ما ذكر اه في المرفوع الحكم القولي ان يكون الصحابي يتكلم على ثواب مخصوص لفعل مخصوص او عقاب مخصوص لفعل مخصوص لا هاي مسألة اخرى مسألة عامة ان يقول الصحابة من دون ما يقول ثواب مخصوص او عقاب مخصوص. من دون ما يحدد. يقول والله هذا الفعل معصية لمحمد صلى الله عليه وسلم. او يقول الصحابي هذا الفعل طاعة لمحمد صلى الله عليه وسلم هلأ هاي العبارات من الصحابة اذا اطلقت هل ايضا تأخذ حكم المرفوع القولي؟ عفوا تأخذ حكم المرفوع آآ الحكم الان لا نقول لك ابن الحجر نعم هذا هو الظاهر ومثل بذلك بحديث عمار ابن ياسر من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم الى مثل هاي الالفاظ هل هي تاخذ المرفوع الحكمي يقول ابن حجر نعم. ومن ذلك ان يحكم الصحابي على فعل من الافعال انه طاعة لله ولرسوله او معصية اي لله ولرسوله يقول يا عمار من صام اليوم الذي يشك فيه قال فلهذا حكم الرفع ايضا لان الظاهر ان ذلك مما تلقاه عن النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا في الحالة السابعة والاخيرة الحالة السابعة ان يقول الصحابي عن فعل بانه ضاع او معصية بالله ورسوله فيقول ابن حجر المتبادر والغالب ان يكون هذا مما اخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيأخذ ايضا حكما مرفوع الحكمي طبعا اذا ذكرت ان هنا سبعة والثامن هو الذي احلها على المرفوع الحكم القولي وهي قضية ايش ان يقول يرفعه يمينه ان يقول التابع يرفعه يمينه. طبعا كيف صاروا سبعة؟ الحالة الاولى ان يقول الصحابي كنا نفعل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قسمت لكم لثلاث. ومن كذا وامرنا او نهينا بكذا وكنا نفعل من دون ان يسوب الى النبي صلى الله عليه وسلم. وان يقول الصحابي عن فعل انه طاعة او معصية طبعا احنا ذكرناها كلها تحت المرفوع الحكم التقليدي. لكن الان نلاحظ انه في بعضها قد تكون انسب ان تكون تحت قسم اخر هناك اسئلة بده يكون تحت قسم اخر مرفوع حكمي قوي ممكن تجعلها. يعني الاصعب ان تكون من مرفوع حكمي تقليدي. الان هذا رقم الخيار. في قضية التقسيم. المهم ان تعلموا تكلمنا عن سبع مسائل عن عفوا عن ثمان مسائل. الان وين بدكم تصنفوها؟ تحت مرفوع حكم قولي تحت مرفوع حكمي تقريري. بتصير القضية والانسب وهي اقرب الى ايش؟ فهو الان سوف هي اقرب الى ايش؟ لكن اهم اشي انكم تحفظوه. ثمانية مسائل تكلمنا عن ثمان مسائل وليس عمسألة اه واحدة او مسألتين. ثمان مسائل ضمن كلامنا عن المرفوع الحكمي. هذا نهاية ضمن هذه المحاضرة باذن الله. وفي المحاضرة القادمة نشرح كلام عن الموقوف والمقطوع ونكمل مسيرتنا مع ابن الحجر. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم