بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى اللهم على رسول الله هذا الموقف الثالث من مجالس مراجعة كتاب تحرير علوم الحديث للجديع طيب كان المجلس الاول والمجلس الثاني عن اي شيء. لا المجلس الاول ما كان عن تمييز الرؤى. المجلس الثاني تمييز الرؤى صح المجلس الاول كان على المقدمات صح؟ تقريبا يمكن فيه مقدمات طيب اليوم آآ الكلام عن اتصال نعم. هذا بناء على ايش ؟ ترتيب اتصال الاسناد في خارطة الكتاب ايش هي؟ هو اول شيء كان عنده آآ تحرير اركان النظر في الحديث اول شيء تحليل تحليل الاسناد يتكون من تمييز النقلة واتصال الاسناد ونقد النقلة صح؟ اول شي نميز النقلة منهم بعدين ننظر في اتصال الاسنان بعدين ننقد هؤلاء طيب فانتهينا من تمييز النقلة الان القضية عن اتصال سناب اتصال السناب طبعا مبحث عملي كبير وهو يختلف عن مبحث تمييز النقل لانه تمييز النقلة هو اشرف ما بالمقدمة لنقد النقلة. فالذي يترتب عليه صحة الحديث او يعني خلونا نقول يؤثر تأثيرا مباشرا في صحة الحديث هو نقد النقلة اما تمييزهم فهو خطو مهيأة لكن اتصال الاسناد خطوة مباشرة في صحة الحديث اه وهذي قضية مهمة جدا لانه القضية عند علماء الحديث ليست في هل الراوي ثقة او ليس ثقة وانما في هل الراوي مع كونه ثقة سمع هذا الحديث بشكل يعني يدل على الاتصال فعلا او لا وهو وهو يعني باب اشتغلوا فيه كثير جدا جدا جدا اشتغل المحدثون فيه كثيرا جدا. طيب في الصورة او التصميم او الترخيص اللي في عنوان الفصل قال التحقق من اتصال الاسناد يوجب معرفة الصيغ التي يقع عليها تحمل الرواية من قبل التلميذ عن الشيخ وهي محصورة في القسم التالية ايش هي اللي محصورة في القسم التالي؟ صيغ التحمل اي التحمل اللي هو التلقي. التحمل كلمة اعم من السماء يعني السماع صيغة من صيغ التحمل. تكون كتابة دحين تجي فهي عموما عندنا تحمل وعندنا ازاء طيب وهي محصورة بالقسم التالي او الاول صيغة سماع صريحة لا تحتمل الواسطة بحال الثاني صيغة اتصال هي بمنزلة السماع كالمكاتبة الثالث صيغة تحتمل السماع ولا تنفي بذاتها الانقطاع كالعنعنة هذي الان ثلاثة صيغ تدل او يعني متعلقة بقظية اتصال بالسناب. طبعا لنا ان نقول هناك صيغة رابعة تدل صراحة على عدم السماع. ايوه انبئت عن حدثت عن قيل قيل لي ان مثلا ها لا المجادلة المجادلة لا تدل صراحة لانها تدل صراحة عدم الاتصال. بالعكس هي صيغة منصور الاتصال انا ما اتكلم عن السماع يعني ما اتكلم عن صيغة تدل صراحة عدم الاتصال. طيب على اية حال. اول شي الصيغة الصريحة بالسماع يقول هي تقع بالفاظ سمعته وحدثني وحدثنا وانبأني وانبأنا واخبرني واخبرنا آآ وده كان عند الخطيب البغدادي قوله ليس يكاد احد يقول سمعت في احاديث الاجازة والمكاتبة ولا في تدليس ما لم يسمعه ليس ليس يكاد احد يقول سمعت في احاديث الاجازة والمكاتبة ولا في تدليس ما لم يسمعه. فلذلك كانت هذه العبارة ارفع مما سواها. ثم يتلوها قول حدثنا وحدثني قال وانما كان قول حدثنا اخفض في الرتبة من قول سمعت لان بعض اهل العلم كان يقول فيما اجيز له حدثنا وجرت هذا الكلام الخطيب البغدادي. قال وجرت مذاهب الاكثرية عن التسوية بينها ذلك في قول سفيان ابن عيينة والشافعي يحيى واحمد بن حنبل. وفقهاء الكوفة وغيرهم وصيغة قال لي وقال لنا وذكر لي وذكر لنا وزعم لي وزعم لنا هي منزلة السماء وان احتملت ان تكون مناولة طيب الان اه هذي الصيغة الاولى. هذي الصيغة الاولى من الاشكالات اللي فيها انه احيانا تقع خطأ في الرواية احيانا تدرس اسناد فتجد فيه عن فلان قال حدثنا فلان. فلان قال سمعت فلان ويكون ذكر سمعته وذكر حدثنا خطأ فهو هنا يقول لك شروط او شرط شرط قبول صيغة السماع يعني حتى صيغة السماع لا يكفي ان تكون موجودة في الاسناد لتقبلها. وانما لها شروط لتقبل وتعتد بهذه الصيغ الشرط الاول صحة الاسناد الى الراوي المصرح بالسماع جيد ذكر ذكر مثالا وهذي ميزة الكتاب والامثلة قال كقول ابي بكر الاثرمي احمد بن حنبل عراك بن مالك قال سمعت عائشة فانكره يا ام احمد وقال عراك ابن مالك من اين سمع عائشة؟ ما له ولعائشة انما يروي عن عروة هذا خطأ قال لمن روى هذا؟ يعني من الذي روى عراك سمعت عائشة قلت حماد بن سلمة عن خالد الحداء فقال رواه غير واحد عن خالد بن الحداء ليس فيه سمعته وقال غير واحد ايضا عن حماد ابن سلمة ليس فيه سمعته. اذا ذكر سمعته خطأ. الشرط الثاني ان يكون ذلك الراوي ممن يصلح الاستدلال بخبره. فاما اذا كان ممن فاما اذا كان ممن يحتج بخبره فظاهر واما اذا كانوا من الضعفاء الذين يعتبر بهم فان الراوي ما دامه صدوقا في الاصل فاذا قال حدثني فهو خبر عن شيخه المباشر لا يحتمل الكذب. نعم قد يحتمل الوهم فقد يشبه للراوي لكن احتمال وهم في ذلك ضعيف فلا يسار اليه الا بدليل يعني الان هل يقبل قول حدثني وسمعت وتحمل على الاتصال اذا كان الراوي ضعيفا؟ نعم اذا كان الراوي ضعيفا يعتبر به يعني ليس من المتروكين ولا من الكذابين جيد طيب هذا الان الثاني هذا الان غير الاول الاول في الاسناد نفسه الثاني في الراوي الذي يقول ثلاثة السلامة من المعارض المؤثر وهذان مثالان لتحقيق هذه الشروط طيب سيذكر الان امثلة السلام من المعارض المؤثر يعني ما يكون مثلا هناك تاريخ معين او شيء او طيب المثال الاول رواية عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن ابيه اختلفوا فيها على اربعة اقواد ذكر الاقوال وذكر القائلين بها. ها فصل فيها تفسير وهي مهمة يعني يروى بها عدد من الاحاديث مثال طويل يراجع وهو استقصاء جيد آآ ننظر للخلاصة يقول فهذي في الصفحة مئة وتسعة وثلاثين يقول فها هي الاسانيد قد صحت عن عبدالرحمن بتصريحه بالسماع من ابيه وادراكه له وهو ثقة القول انه سمع اباه ولم يكن دليل على ضد ذلك اذا حديثه عن ابيه عبدالله بن مسعود متصل صحيح اما يقينا وذلك فيما جاء بالصيغة الصريحة بالاتصال واما رجحان وذلك في سائر ما حدث به دون تصريح بالسماع وعلى ذلك جرى طائفة من الائمة كالترمذي في مواضع من الجامع وابن خزيمة وابن حبان جيد هذا الان مثال على شخص اختلف في سماعه من شيخه اللي هو هنا شيخه ابوهم بسبب بعض المعارضات التي زعم انها تنفي السماع. ايش هي هذي المعارضات؟ يراجع المثال لانه طويل. المثال الثاني قال رواية عبدالجبار بن وائل ابن حجر عن ابيه. هذا الان اقصر اختلف فيه على قولين الاول متصلة من جهة مجيء ذكره السماع من ابيه في شيء من الرواية وهذا روي فيما قاله البخاري قال فطر عن ابي اسحاق عن عبدالجبار سمعت ابي لكن قال البخاري ولا يصح هذي الان تصلح مثال على اي شرط بسم الله تصبح مثال على اي شرط لا. ها؟ لا. على اي شرط؟ بسم الله كيف منقطعة ايه ايش الدليل لا ايش الدليل لك؟ قال ابن حبان وقد وهم فطر ابن خليفة وين فطر بن خليفة؟ هو هل هو نفس الراوي المسألة مسألة سماع فطر ولا سماع عبد الجبار؟ سماع عبد الجبار صح ولا لا؟ الان الاسناد امامك قال سمعت ابي جيد ايوة قال البخاري لا يصح ايش اللي لا يصح؟ قال قده قال ابن حبان وقد وهم فطر بن خليفة ولا يوجد لاقالة المؤلف ولا يوجد لدينا ما يستدل به صراحة في اثبات السماع غيروا هذا مشكلة الان طبعا هو السماع عند المحدثين يثبت بمرة واحدة يكفي انه يثبت مرة واحدة قال الراوي سمعت من فلان ليثبتوا ليحملوا بقية الروايات على الاتصال. ما لم يكن هناك يعني آآ اثبات انه مدلس هذا شيء اخر. واضح؟ فمشكلة الان عندك هذي الرواية الوحيدة اللي تثبت سماء عبد الجبار والقول الثاني انها منقطعة الانتفاع ثبوت روايتي رواية في كونه سمع ولقيام المعارض الصحيح قال يا حين ثبت ولم يسمع من ابيه شيئا انما كان يحدث عن اهل بيته عن ابيه. وقال لم يسمع من وائل يقولون انه مات وهو حبل. طبعا قائل تعرفون وائل هو الصحابي طبعا هذا سماع عبدالجبار بن وائل بن حجر وائل بن حجر صحابي بالمناسبة فائدة عملية مهمة جدا اغلب الانقطاعات التي يمكن ان تصادف الباحث في الاسانيد الى الانقطاع بين التابع والصحابي هذي على المستوى العملي في وين يوجد الانقطاعات؟ اغلب الانقطاعات في هذي الطبقة ما ادري ايش السبب يعني كاستقراء انه تكثر في هذي الطبقة هو عموما انت تعرف ان حتى المرسل بشكل عام يعني اشهر صورة منصور المرسل هو مرفوع التابع كان يكثر الارسال في التابعين وموجود في غيرهم طبعا آآ هل بسبب انه مثلا بعد ذلك صار هناك يعني تتبع كبير لقضية الاتصال والانقطاع فاقل في الطبقات الاولى ما اعرف الله اعلم لا لا لا لانه هذي التابعين حتى في المرحلة المتأخرة بالعكس حتى مرحلة متأخرة فكثير من صغار التابعين آآ روايتهم يعني لذلك لما تقرأوا في التراجم في التهديد والتهذيب وغيره دائما تجدون في التابعين خاصة بعض التابعين تجدون كلاما كثيرا ليس في التوثيق وانما سمع من فلان لم يسمع فلان سمع من فلان لم يسمع ترجمة حسن البصري تهريب التهريب تلقى جزء كبير من الترجمة سمع من فلان لم يسمع قال فلان سمع لم يسمع لم يسمع سمع كلام كثير جدا المهم طبعا هذي مشكلتها انه انا ما ايضا لا اعرف السبب حقيقة مع انه هذي ليست ليس فيها المفترض في القاعدة النظرية ليس فيها اختلاف بين المتقدمين والمتأخرين لكن كثير من المعاصرين خلينا نقول حتى ربما بعض المتأخرين لما يبحثوا في الاسانيد ويحكمون عليها ما يدققون في قضية السماع ما يدققون في قضية الاتصال هذي مشكلة يعني احيانا تقرأ كتب تجد انه الباحث ممتاز ويجمع ويقال فلان وقال فلان لما يأتي لقضية الاتصال ما ما يتتبعها خاصة في قضية الارسال الذي يحصل بين الصحابي بين التابع والصحابي. ما قضية الارسال ما ما يبين الانقطاعات قد هو اصلا ما يعرف يعني اصلا انه في انقطاع. يعني يبحث هل راوي ثقة او غير ثقة؟ لكن ما يحرص في البحث انه هل سمع او لم يسمع؟ بينما تجد مثلا مثلا بعض المحدثين خاصة مثلا اشهر محدثنا برأيي اعتنى بهذه القضية عناية يعني مبالغة خلنا نقول او شدد فيها كثير من البخاري قد كان مشغولا بقضية السماع يعني كذا كان شخصا مشغولا بموضوع جدا حتى ان كتابه التاريخي الكبير ما فيه من ذكر السماعات اكبر بكثير مما فيه من التوثيق واضح؟ يعني شوف انت كتب الجرح والتعديل تعتني بالتوثيق او التضعيف صح؟ البخاري لا عنايته في التاريخ الكبير من اهم ما اعتنى به اثبات الحمام العدمي الجرح والتعديل كثير من التراجم سكت عنه. اذا كان في موية بس زمزم اذا ما تكون حارة تجي حط عليها شي بعد طيب قال ابن حبان ولد بعد موت ابي بستة اشهر مات ابن حجر وام عبدالجبار حامل به وهذا ضرب من المنقطع الذي لا تقم به الحجة الى اخر الكلام وابن حبان طيب قال ابو حاتم الرازي روى عن ابيه مرسل لم يسمع منه وكذا قال الترمذي والنسائي وابن حبان ولذا اورده في ثقات اتباع التابعين حيث لم تثبت عنده تابعيته. تابعيته. كذلك ذكر ابن حجر نفي سماعه من ابيه عن جماعة من الائمة. فالخبر اذا باثبات سماعه من ابيه لم يصح لضعف فطر طبعا فطر بن خليفة ليس ضعيفا بمعنى الكذب. فطر بن خليفة يعني فيه ضعف بس هو ايش؟ يعني موثق ايضا ومع ذلك وهموه في ذكره سماء عبد الجبار ممنوع. طبعا هذا القضية ايضا لا يدقق فيها كثير من الباحثين يعني ما يصدق مثلا يجد مرة وحدة سماع مثلا خلاص يقول لك ذكر وفطر جيد لا بأس به وخلاص انتهينا كل الحفاظ هؤلاء طيب الذين ينفون السماء لازم تنتبه في السماء لبعض قرينة يعني. اللهم آمين. لأ عندهم عندهم ايضا قرائن اخرى يعني مثلا يلفت انتباههم مثلا انه كل من روى ما احد يذكر السماء ليش بس فطر مثلا الشي الثاني ما يروى انه ما توى مات ابوه وهو وحمل وهكذا آآ طيب رده المزي رد المجزي قول القائلين بالانقطاع وانه كان عند وفاة ابيه حملا فقال وهذا قول ضعيف جدا فانه قد صح عنه انه قال كنت غلاما لا صلاة ابي ولو مات ابوه وهو حمل لم يقل هذا القول فتعقبه ابن حجر فقال نص ابو بكر البزار على ان القائل كنت غلاما لا يقل صلاة ابي هو علقم ابن وائل لا اخوه عبدالجبار هذا تخريج الان للرواية التي اعترض بها على قبل قلت وهذا تعقب ضعيف فان المحفوظ ان علقم كان في سن يعقل فيه صلاة ابيه وقد سمع منه ثم من الرواية المشار اليه ان ترد هذا الاحتمال ان عبد الوارث ابن سعيد وهو ثقة قال حدثنا محمد ابن ووثيقة قال حدثني عبد الجبار ابن وائل ابن حجر قال كنت غلاما لا اعقل صلاة ابي على هذا اتفق جميع من رواه عن عبد الوارث وهو صريح في ان قائل ذلك هو عبد الجبار فكيف يصح ما نقله ابن حجر عن البزار والاختلاف في الرواية اصلا فهذه الرواية كما افاد المسجد تدل على ان عبدالجبار كان قد ولد في حياة ابيه وادركه وراءه لكنه لم يكن مميزا ولذلك لم يسمع منه انما اخذت صلاة ابيه وروايته عن اخيه علقمة وروايته عن اخيه علقمة وغيره من اهل بيته لذا فروايته عن ابيه منقطعة الا ما تبين انه مما حدثه به ثقة شف قصة عشان سماع واحد من عند ابو عبد الجبار هل سمع من ابيه او لم يسمع من ابيه؟ فكانت الخلاصة ما ما يصلح من التحقيق خلاص بس اديني كذا الخلاصة انه ايش؟ سمع ولا ما سمع خلاصة لم يسمع. تقلد الشباب ها؟ كل ذا الوقت تفتح الكتاب نزلته عند الشيخ هزود لك ميه ساقعة ونحط شوية زمزم هات الله يهديك ها؟ تماما هذا الخلاصة بس انا اقصد هذا هو البحث العلمي تستقصيه وتوصل ده الفكرة ممكن تجد البعض خلاص يختصرها باختصار عبد الجبار سمع المنابيل قال عبد الفطر بن خليفة كذا كذا سمعت ابي وانتهينا فضيلة فيها بحث. وهذا كما قلت يعني من الامور التي كان يعتني بها الحفاظ ان نحدثك. طيب الان هذي الصيغة لايش الصيغة ليش؟ الصيغة ليش يا ابو عمار اس خطأه خطأ مش خطأه يا ابن الحلال اول شي الصيغة الصريحة بالسماع. الحين النوع الثاني الصيغة الصريحة بالاتصال بغير لفظ السماع وهي ما يتحمل بصيغة لا تحتمل الواسطة لا تحتمل واسطة يعني واضح الموسيقى ابن الواسط وليست سماء ولا في معنى السماع في التحديث والاخبار وانما تنزل منزلته. وهي اقسام ثلاثة اقسام. القسم الاول القراءة على الشيخ قراءة على الشيخ سماع ولا مو سماع بدون واسط متصلة لا شك فيها صحيحة لا شك فيها لكن ليست سماعها. ان الذي كان يحدث بالحديث هو الطالب وليس الشيخ يعني الطالب يكون معه حديث شيخي يأتي فيقرأ عليه حدثكم فلان عن فلان عن فلان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثكم كذا حدثكم حدثكم احدثكم والشيخ يقرأ ويقر جيد هنا اتصال صحيح؟ لكنه ليس سماعا. طيب ايش الصيغة اللي يعني اه تعبر عنها؟ قال وصيغتها قرأت على فلان او قرئ على فلان وانا اسمع او قراءة عليه وانا اسمع. هذا يعني خاصة المحدثين المدققين الحريصين يبينون هذا. نفس كتب السنة يعني دائما مثلا تجد النسائي دائما يقول اخبرنا الحارث ابن مسكين قراءة عليه وانا اسمع دائما وحكمها انها صحيحة منزلة السماء وذكر كلام الترمذي قال القاضي عياض لا خلاف انها رواية صحيحة. القاضي عياض لازم يكون ذكرها وين بدون ما تشوف الكتاب في الحاشية. انت كمان بدون ما لازم ان يكون ذكرها القضايا طيب خلاص شوفوها بعدين اللي هو كتاب القاضي يعني هو اشهر كتاب في المصطلح اللي هو الاجماع موجود مطبوع طيب وروي الصحيح عن علي ابن ابي طالب الى اخره عموما وعلى هذا جرى العمل القسم الثاني من الصيغ من هذا اللي هي الاتصال بس غير سماع الاجازة. اعلم ان المتأخرين توسعوا في هذا وابتكروا لهم وانواعا وصورا خرجت عما يأتي بيانه ولم اتي على تفصيل ما ذكره من اجل ان جميع ما يخرج عما اذكره من سوء الاجازة فهو باطل غير صحيح. وما اذكره فهو بحسبه. والمقصود ابراز ما قبله الاول فوائد من انواع الاجازة وغروبها وبالاستقراء وجدت ما استعمله السلف وصححوه وخرجت به احاديثه في كتب السنة ومنها الصحيحان ما يلي. مناولة الشيخ للتلميذ هذه اعلى صور الاجازة لما اشتملت عليه من مزيد من قال الخطيب يجوز للطالب روايته عنه وتحل الاجازة محل السماع عند جماعة من ائمة الحديث قال عياض هي رواية صحيحة عند معظم نعم التحديث مناولة يناوله حديثا مكتوبا. وممن صح عنه من ائمة السلف تصحيحها وذكر جماعة منهم الزهري ومن قال بتصحيح الاجازة باطلاق ايش ايش مفروض الكيك ملت الجملة؟ من يقول بتصحيح الاجازة في اطلاق ايش المفهوم؟ انه يدخل فيها المناولة من باب اولى طيب ثاني اعلام التلميذ للشيخ ان لديه بعض احاديثه هذه الصورة الثانية من صور الاجازة ايرويه عنه فيقول الشيخ نعم ثبت هذا عن الحسن البصري والزهري ومكحول الى اخره وعن بعض اهل الحديث من لم يكن ها وعن بعض الاحاديث من لم يكن يختار جوايب هذا وهو مذهب تشدد يحيى بن سعيد القطان وصالح جزرة صالح جزرة هم؟ صالح بن محمد مشهور الملقب بجزرة وابراهيم الحربي وروي عن شعبة ولا يصح الى اخره والاصل وثوق الشيخ بان التلميذ انا حديثا معروفا لهم من روايته وعلامة وعلامته ثقة التلميذ وانه غير مشروع. لاحظ لما تجي التشطيب بعض المحدثين في صيغة هي اصلا فيها اتصال مباشر بين المخبر والمخبر عنه ومع ذلك يشددون في بعض الصيغ فهذا يعني يدل على اه خلونا نقول الدرجة التي يعتني بها المحدثون من ناحية التوثق والاتصال لانه هذي الصورة فيها اللي ما بيقبلوا هذي الصورة يعني يودون قطاع؟ اه اي ما كذا تجده يقول لك هذا كتاب مثلا او شي او انما يعني هو عندهم يعني مثلا يذكرون بعضهم احيانا يوصون نصا انه لابد ان يعلم الشيخ مثلا ما الذي في الكتاب مثلا انه بعض المحدثين ها؟ هذا المذهب لا هو الحين في كثير من او بعض المحدثين مشهورين بالتساهل في مثل هذا القضايا. يعني خلاص هذا حديثك او شيء طبعا التسهيل اكثر ما يكون في اختيار الالفاظ المعبرة عن التلقي عن طريق الاجازة انه يسهل في الالفاظ شي يكون بالاجازة يرفع صيغة اللفظ الى اخره. فعموما عموما فكرة الاجازة عند طائفة من المحدثين فكرة غير لم يرون انها قد تكون مدخلا لشيء من الخلل. غير السماع المباشر غير القراءة غير العرض. غير المكاتبة. حتى المكاتبة لا كاتبة جيدة مكاتب الشيخ يكتب للتلميذ يرسل له كتابة هذي جيدة ما عندهم اشكال فيها بس هي فكرة الاجازة هذي يعني ما يكون فيها قراءة بيكون فيها عرظ هذا الكتاب انا صادق حديث فلان يأتي التلميذ الشيخ هذا حديثك ارويه عنك فيقول نعم ثم شوف ايش هو رأى او لم يروا طبعا اذا رأى اكيد يعني هذا افضل يعني. كانه على الاقل شيخنا التلميذ انه يكون ثقة. خلاص هي تدخل بقى بعدها امور مكملة من ناحية التوثيق. اساس فكرة ايه ليس بالضرورة انه يكون في احد يرد. ليس بالضرورة وذكر اه المفترض انه ذكر فيه حديث كاتب المهيرة صح؟ مفروض يكون ذكر الاجازة طبعا ايه طبعا ايه هي بس الشروط الأولى دي كنا ايش الشروط الأولى يعني بس هي هي الان هم يركزوا على نفس فكرة الكتاب نفسه هل هو مضبوط؟ هل هو متأكد منه؟ هل هو كذا؟ هذا الاساس ولا اكيد الاسناد يجب ان يكون صحيحا الى اخره. طيب آآ قال ابو طاهر السلفي ولا السلفي؟ كيف؟ طيب صح طاهر السلفي وظاهر السلفي طبعا احد اقطاب اه الرواية الحديثية في القرون المتأخرة عن المتقدمين. متأخرة طبعا متأخر جدا بس يعني في المرحلة الوسيطة اه فيما بعد المتقدمين ابو طاهر السلفي احد المحاور الكبرى بالمناسبة ابو طاهر السلفي هذا كان واحد من اللي يحظر عنده صلاح الدين الايوبي يسمع منه الحديث او يقرأ منه الحديث فكان محدث يعني كبير ومشهور جدا ما اتذكر مشي ما اتذكر طيب قلت والاحاديث المروية بهذا الطريق لا يميز اكثرها في كتب الحديث فلا يبينن الراوي انه قدم الشيخ اجازة ويستعمل فيها صيغة ايش؟ اخبرنا كما هو عند الطائفة وجوز بعضهم حدثنا هذه اللي هو التسهيل اللي هو اللي يقول لك سهل في الصيغ اه طيب الثالثة كتابة الشيخ للتلميذ بشيء معين من حديثه وصورته ان يقول الراوي كتب الي فلانا فهذه رواية متصلة اذا اوعيت الشروط المتقدمة لتثبيت السماع اللي هي نفس كلامك يعني الشروط المتقدمة لتثبيت السمك. مع شرط الرابع هو صحة الكتاب بمعنى ان يكون الكتاب كتاب الشيخ وتصحيح الرواية بهذا مما عمل به ائمة الكبار قبل الناس ذلك منهم واحتجوا به منصور بن معتمر شعبة الى اخره والسنة وعمل المسلمين في الصدر الاول بالمكاتبة متواتر قال عياض استمر عمل السلف من بعدهم من المشايخ بالحديث بقولهم كتب الي فلان قال اخبرنا فلان واجمعوا على العمل بمقتضى هذا التحديث يعني هذا قارنوا بين ايش؟ بلفظ بلفظ الاجازة. وين ما ما شفته؟ نفس هذا كتابة الشيخ للتلميذ بشيء معين من حديثه. وين ماني شايفه كتابة الشيخ للتلميذ بشيء معين من حديثه يقرنه بلفظ الاجازة قولا. اولى بينا وبين الصور اذا كان هو مناولة يعني لا هو مو مناولة هذا هذي الكتابة هدي كتابة تكون كتابة لاحاديث معينة يعني حديث معين مثلا كثر شيخ يكتب لتلميذه حديثا او مجموعة احاديث هذي الان صيغة اقوى من صيغة الاجازة العادية الاجازة عادة ما تكون يعني كثير من الاحيان يكون اجازة انه الكتاب يكون مع التلميذ. فيستجيز الشيخ في رواية هذا الكتاب عنه كيف؟ من وين كاتبها؟ هو يكتبها اذا كتبها ما يقدر يحدد بها على طول. كيف مين اللي بيحدد فيها؟ التنميل لا مو هذي من توثق يحدث بها عن مين؟ عن اللي نسخ منه اه معكم بقى يا عم الشيخ يعني دخلنا على الشيخ خلاص كذا اخذها الشيخ ما يحتاج الكتابة تكون سماح. هو يكون نسخها من واحد من طلاب الشيخ وهو ما سمع. طيب وقد يتأكد ذلك بقرينة زائدة آآ طبعا ما ذكرنا من اشتراط صحة هذا الكتاب طريقه اعتماد نسبة الراوي يعني الشيخ ذلك الكتاب اليه ما دام الراوي ثقة وقد يتأكد ذلك بقليلة زائدة كقول عبد الله بن احمد كتب اليه قتيبة ابن سعيد هكذا كتب الي كتبت اليك بخطي وختمت الكتاب بخاتمي يذكر ان الليث ابن سعد حدثهم. هذي زيادة وتوكيد والا في مجرد ان يقول عبد الله كتب اليه قتيبة فقد بين ذلك كتاب كتاب قتلوا ومن امثلة ما احتجوا به مما روي بهذا الطريق وذكرت مجموعة من الاخبار والاحاديث قال ومما اتفق عليه الشيخان مما جاء بهذا الطريق رواية ابي عثمان النهدي قال اتانا كتاب عمر ونحن مع عتبة ابن فرقد باذربي هجان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث الان هذه الرواية من ابي عثمان النهدي عن عمر ابن الخطاب رواية كتابة لم يسمع من عمر هذا الحديث وما اخرجه البخاري من طريق هشام الدستوائي قال كتب الي يحيى يعني ابن ابن ابي كثير او الدستور وما اخرجه البخاري من طريق الليث من سعد قال كتب اليه هشام الى اخر الكهف هذا التتبع جيد وممتاز والامثلة مهمة. قال والوجه في صحة الاحتجاج بالمكاتبة ما حكاه رامه الرمزي عن بعض اهل العلم قال المكاتب لا يخلو من ان يكون على يقين من ان المحدث كتب بها اليه الى اخر الكلام عموما هي في الاخير صيغة مقبولة عند عامة المحدثين. القسم الثالث من قسم من اقسام ايش هم؟ لا لا ايوا القسم الثالث من من الصين غير صريح غير صريحة كذا قلت انت لا اول شيء الالفاظ الصريحة بين غير الصريحة فغير الصريحة فيها انواع القراءة على الشيخ والاجازة والثالث الوجادة صيغتها وجدتوا او وجدنا في كتاب فلان وقد يقول قراءته في كتاب فلان قال عياض لا اعلم من يقتدى به اجاز النقل فيها بحدثنا واخبرنا ولا من يعده معد المسند نعم الاصل في المسند هنا والاتصال طيب وربما زاد المحدث بتصريح بكون تلك الوجادة بخط من وجدت عنه كثيرا ما يستعمل ذلك عبد الله بن احمد بن حنبل في المسند عن ابيه فيقول وجدت في كتاب ابي بخط ويسوق الحديث قلت هذا التصريح زيادة توكيد. فان اكتفى بقوله وجدت في كتاب فلان فالاصل حمل تلك الاضافة ان ذلك الكتاب صحيح بالنسبة اليه مثل قول محمد المثنى نسخت هذا الحديث من كتاب غندر عن شعبة عن عطاء نبي عن عبيدة عن ابن الزبير الى اخره عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم اسمعه منه. فهذه وجادة متصلة وان لم يسمعها محمد ابن مثنى. اما ان وجد فيك وجد في كتاب ولم ينسبه لاحد نفتكر رواية منقطعة لجهالة صاحب الكتاب حكم التحديث اجازة في الصحة والضعف. ذهب جماعة من السلف الى جواز الرواية وجادة وحدثوا بهذا الطريق منهم الحسن البصري وعامر الشعبي وعطاء بن ابي رباح وابو الزبير المكي الى اخره. وعن جماعة من ائمة الحديث تليين الرواية بها ووصفها ووصفها بالانقطاع طيب بكون الراوي لما يسمع من الشيخ وربما لم يره ولم يكاتبه الشيخ بحديثه. وممن روي عنه المنع برواء بهذه الرواية محمد ابن سيرين وذلك الى اخره. وممن وصفها بالانقطاع سفيان يعينه وشعب ابن حجاج والتحرير ان قبول الوجادة والعمل بها صحيح ومعتبر بشرط حصول الثقة بالموجود مذاهب السلف في الرواية بها مشهورة فلم يكد ينقل المنع من ذلك عن احد الا ما تقدم عن المسيرين. قال الخطيب لا فرق بين ان يوصي العالم لرجل بكتبه وبين ان يشتريها ذلك الرجل بعد موته في انه لا يجوز له الرواية منها الا على سبيل الوجادة وعلى ذلك ادركنا كافة اهل العلم اللهم الا ان يكون تقدمت من العالم اجازة لهذا الذي صارت الكتب له. هنا الحين تجي فائدة الاجازة يعني لو وجدها لو كان اجازها اجازه مثلا بعامة كتبه قال بان يروي عنه ما يصح عنه من سماعاته فيجوز ان يقول فيما يرويه من كتب اخبرنا او حدثنا على مذهب من اجاز ان يقال في ذلك في احاديث الاجازة. في حكم الوجادة الوصية بالكتب يوصي الشيخ بكتبه لشخص معين فعلها ابو قلابة الجرمي من التابعين اوصى بكتبه الايوب السختياني وهذان مثالان معليش محرظان من امثلة الرواية بالوجادة هذا الان امثلة عملية. المثال الاول رواية الحسن البصري عن سمرة ابن جندب. طبعا هذي من اشهر الروايات اللي فيها خلاف بين الحسن والصبر. هل الحسن سمع من سمرة ما سمع من صبر مشهور يعني خلاف فيها جدا في سماء وشايخ ولا في صحة لا في السماع نفسه او قال العلائي وقد روى عنه نسخة كبيرة. لاحظ. كبيرة. غالبها في السنن الاربعة. وقد اختلفوا فيها على اربعة اقوال. الاول انه لم يسمع من صبره لاحظوا نفس الشي الان مسألة خلافية بين العلماء وما ادري ايش هي في سماع واحد من واحد بس وهذا حكي عن علي هات هات طيب وهذا حكي عن علي بن زيد بن جدعان وهو قول شعب بن الحجاج قال لم يسمع الحسن بن سمرة وجرى على اطلاقه بعض من جاء من بعد كابن حبان وغيره والثاني انه لم يسمع من سمرة انما حديثه من كتاب سمرة قال يحي ابن سعيد ابن قطان في حديث سمر التي يرويها الحسن سمعنا انها من كتاب قال يا احمد معين لم يسمع من ثمرة حرفا قط. سأله عثمان الدارمي الحسن لقي سمرة؟ قال لا وبين في رواية الدوري اكثر من ذلك قال لم يسمع من سمرة شيئا وهو كتاب هذاك لم يسمع مطلقا كذا اطلاق عام. هنا لم يسمع ولكن في كتاب. معنى اللي اصلا هذاك الاطلاق ما يعني ينكر سماعه او ما ذكر شي يعني ما اثبت ولا بس الاصل لما يقول لك لم يسمع مطلقا هذا الاصل انه خلاص يعني ما يحمل اي شيء اخر ما في استثناءات لكن لما يأتي يكمل فيقول ولكن هناك كتاب هذا افادة مهمة جدا قد تعد قولا اخرون. والثاني انه لم يسمع من سمرة الا العقيقة هذا قول مشهور طبعا. المفروض التعرف بس هو ذكر هنا الثاني. يعني ايه المفروض انه الثالث طيب انه لم يسمع الا حديث العقيقة وسائر حديثه من كتاب سفر وهذا قول النسائي. قال الحسن عن سمر كتاب ولم يسمع الحسن من سمرة الا العقيقة. سلام وهذا يستند الى ما رواه قريش ابن انس عن حبيبنا الشهيد قال امرني ابن سيرين ان اسأل الحسن ممن سمع حديث العقيقة فسألته فقال من سمرة ابن مجنون ابن جندي والثالث انه سمع من سمرة هذا القول اللي بعده قال علي ابن المدين سماع الحسن من سمرة صحيح وقد قال وقد ذكر رواية الحسن اما احاديث سمرة فهي صحاح وقال وقد روى سمرة اكثر من ثلاثين حديثا مرفوعا وغيرها والحسن قد سمع من سمر لانه كان في عهد عثمان ابن اربع عشرة ابن اربع عشرة واشهر ومات سمر في عهد زياد وتبعه على ذلك الترمذي فصحح حديثه عنه في الجامع وكذلك صنع ابن خزيمة في صحيحه والحاكم في المستدركين والقول الاول اشد هذه الاقوال فان تسليم ظاهره يقتضي بان حديث الحسن عن سمر منقطع لكن اصحاب القول الثاني جاءوا بزيادة علم عليه لا يجوز وهي ان ما رواه الحسن عن سمرة فانما اخذه من كتاب سمرة قال الاعلاء وذلك لا يقتضي الانقطاع. وقد جاء في بعض ما رواه الحسن عن سمرة قوله قرأت في كتاب سمرة بل صح عن عبد الله ابن عون قال دخلنا عن الحسن فاخرج الينا كتابا من سمورة وهذا دليل شاهد على ان الحسنة كان عنده عن سمرة كتاب. على ان القول هذا ترجيح المؤلف على ان القول باثبات سماعه من تمرة اصح واقوى وذلك لوجوه ثلاثة وذكر الوجوه الثلاثة. كيف؟ طيب المثال الثاني هذا المثال الثاني اشهر في الوجادة جيد يعني هذا المثال الثاني الان سيذكره هذا اشهر في قضية الوجادة مشهورة جدا. هل هو رواية مخرم ابن بكير عن ابيه قال حكي المخرم في شأن سماعه من ابيه حكايتان متضادتان الاولى ما رواه عنه موسى ابن سلمة الجمحي المصري قال اتيت مخرمة ابن بكير فقلت له حدثك ابوك قال لم ادرك ابي ولكن هذه كتبه وفي لفظ ما سمعت عن ابي شيئا انما هذه كتب وجدناها عنده عندنا عنه لكن هذه الحكاية لا يحتج بمثلها على الانفراد لان موسى ليس بالمشهور الحكاية الثانية ما رواه اسماعيل ابن ابي اويس قال قرأت في كتاب مالك ابن انس بخط مالك اهالي وجادة في الحديث عن وجادة قرأت في كتاب مالك ابن انس بخط مالك قال وصلت الصفوف حتى قمت الى جنب مخرمة ابن بكير في الروضة فقلت له ان الناس يقولون انك لم تسمع هذه الاحاديث التي تروي عن ابيك من ابيك فقال وربي هذا المنبر والقبر لقد سمعتها من ابي وربي هذا المنبر القبر لقد سمعتها من ابي. ثلاثة الميزة ايش؟ انه يجيب اسناد هذي الرواية بالاسفل. حاشية اخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة عن ابراهيم المنذر قال حدثني الى اخره قلت هذه الحكاية ربما طعن عليها لكونها وجادة عن مالك وليس بطعن عن التحقيق فانها كانت بخط مالك وابن ابي اويس من اهل بيته ومن اصحابه لكن المأخذ عليها انما هو من جهة ان ابن ابي اويس لم يكن قويا في الحديث فلما حكى ابو حاتم القصة عن ابن ابي اويس قال مشعرا بضعفها ان كان سمعها من ابيه فكل حديث عن ابيه الا حديث يحدث به عن عامر ابن عبد الله ابن الزبير. غير انه ربما قيل يقويها قول معن ابن عيسى القزاز وثقة. مخرمة سمع من ابيه وعرض عليه ربيعة اشياء من رأي سليمان يسار قال ابو داوود السجستاني منه السجستاني طيب دي نفسه تعبير اخر عن السجستان. طيب لم يسمع من ابيه الا حديثا واحدا وهو حديث الوتر قال علي ابن دين ولا اظن مخرمة سمع من ابيه كتاب سليمان لعله سمع الشيء يسير. الى اخره قلت وهذا جميعه يؤكد صحة الحكاية الاولى عن مخرمة ويضعف الثانية الدواية الاولى الحكاية الاولى اللي هي ايش اللي هي ايش انه ما سمع. وهو الامر الذي صار اليه كبار النقاد. قال احمد بن حنبل مخرم ابن بكيت ثقة الا انه لم يسمح به شيئا قال في رواية ابي طالب انما يروي من كتاب ابيه. قال ابن معين في رواية الدوري يقول ان حديث عن ابيه كتاب الى اخره. ولهذا خالف يحيى في ذلك اه غيره مع الاقرار غيرهم هم الفاعلون يعني ومع الاقرار بكون حديثه عن ابيه وجادة الى اخره ايوة ولهذا احتج مسلم في صحيحه برواية محرم عن ابيه هي هذا في الاخير نقطة عملية اللي هو لاذكر حديث ساعة الاستجابة في الجمعة في انها في وقت صعود الامام وليست اخر ساعة. والاصح رواية والاصح والمشهور عند العلماء انها اخر ساعة. وفيها حديث طبعا قصة عبد الله بن سلام قال نعم هي في القوة دون السماع لكن ذلك لا يؤثر في صحتها فمن عد عدم السماع هنا علة فقد بنى ذلك على انه لم يجد بالسماع ظدا غير المهم انه دائما يعني الذين يكتبون في الحديث مستنيرين بطريقة المتقدمين تجد انهم يعني انك تأخذ تجد قيمة لعلم الحديث كبيرة بخلاف يعني لو كان هنا في هذا الكتاب كل النقولات عن الامور النظرية التي يؤصلها المتأخرون المتحدثين عن جلالتهم لا تجد قيمة كبيرة لي لانه ميزة المتقدمين انه انه كلها امثلة واقعية تجد ان ارتباطك باسماء الرواة مباشرة اشكالية كثير من الكتب المتأخرة انه لا هي عبارة عن تنظيرات نظري واحيانا تجي فيها الاقوال الاصولية واقوال المتكلمين وتجي قظية بالعقل انه هل يقال وكذا ويحتمل انه من كذا واذا جوزنا وتجي فهمت الفكرة طيب صيغة العنعنة وما يجري مجراها المبحث الثالث هذا اللي هو المبحث المفروض ايش؟ اللي هي الصيغة الثالثة صح الصيغة الثالثة اللي هي ايش؟ التحمل ايوه ايش ايش قد تفيده؟ محتملة قال صح؟ ايه طيب هذي الان هي من اكثر الصيغة الموجودة في الرواية عن عن عن ليه؟ اول شي الصريحة بعدين اللي مو صريحة؟ لا شف الاولى كلها صريحة بالاتصال. الاولى صريحة بالسماع. الثانية صريحة بالاتصال بس ما هي صريحة بالسماع بس ممكن الاول صيغة سماع صريحة لا تفهم الواسطة الثاني صيغة اتصال هي زيت السماك المقاتل. الثالث صيغة تحتمل السماع ولا تنفي بذاتها الانقطاع كالعنها. فنحن في الثالثة. صيغة لا تعني الاتصال ولا الانقطاع بمجردها وقد استعملت في السند المتصل كما استعملت في السند المنقطع. وبها يوهم المدلسون الاتصال فيما دلسوا فيه. والناظر المحرر وللاسانيد يجد ان الاستعمال عن في محل السماع هو الغالب. استعمال عن في محل السماع. اساس الصيغة اساسه الصيغة ايش يكون عليه الصلاة والسلام حدثنا حدثنا حدثنا حدثنا تنزل الى عن عن تخففا طيب قال الخطيب انما استجاز كتبة الحديث اقتصار على العننت لكثرة تكررها ولحاجتهم الى كتب الاحاديث المجملة باسناد واحد فتكرار القول من المحدث حدثنا فلان عن سماعه من فلان يشق ويصعب لانه لو قال احدثكم عن سماعي من فلان وروى فلان عن سماعه من فلان وفلان عن سماعه حتى يأتي على اسماء جميع مسندي الخبر الى ان يرفع للنبي صلى الله عليه وسلم في كل حديث يريد مثل ذلك الاسناد لطال واضجر وربما كثر جاء بالاسناد حتى يبلغ عشرة وزيادة على ذلك وفيه اضرار بكتبة الحديث وخاصة المقلين منهم والحاملين لحديثهم في الاسفار ويذهب بذكر ما مثلناه مدة من الزمان فصاغ لهم من اجل او لاجل هذه الضرورة استعماله عن فلان. تمام؟ ومن الدليل هذا المؤلف على ارادة التخفيف في استعمالها قول عفان ابن مسلم جاءنا او جاء جرير ابن حازم الى حماد بن زيد فجعل جرير يقول حدثنا محمد قال سمعت شريحا حدثنا محمد قال سمعت شريحا فسأل حماد يقول يا ابا النظر عن محمد عن شريح عن محمد عن شريح قال في الاسفل في الحاشية اخرجه احمد في العلل واسناده صحيح. وهذه قيمة كبيرة في الكتاب. دائما افعل ذلك قال عبدالله بن احمد بن حنبل لابيه ابو معاوية فوق شعبة اعني في حديث الاعمش يسأل يعني ابو معاوية ام شعبة اثبت في الامر فقال ابو معاوية في الكثرة والعلم يعني علمه بالاعمش شعبة صاحب حديث يؤدي الالفاظ والاخبار او الاخبار ابو معاوية عن عن هكذا يقول احمد بن حنبل مع ان ابا معاوية يخطئ على الامش خطأ قال ولد مسلم كان الاوزاعي اذا حدثنا يقول حدثنا يحيى قال حدثنا فلان قال حدثنا فلان حتى ينتهي وربما حدثت كما حدثني وربما قلت عن عن عن تخففنا من الاخبار. واضح هذي ميزة الامثلة كمان مذاهب العلماء في الاسناد المعنعلن المذهب الاول هو من قبيل المرسل والمنقطع ذكره ابن الصلاح ولم ينسبه لاحد. وهو مذكور عن شعبة ابن الحجاج فقد قال فلان عن فلان مثله لا يجزي. وكان وكان سفيان الثوري يقول يجزي. فلذا جاء عن شعبة انه رجع عن قوله الى قول سفيان طبعا ليش شعبة شعبة معروف جدا جدا انه شف شعبة لمن تلقاها في اسناد ها اعرف انه هو من صمامات الامان في الاسناد وليس في نفسه فقط. ايه لانه شعبة طبعا مو صماد نهائي كلها صحيحة. هم. شعبة ان يتصيد الفاظ الشيوخ وغالبا شعبة عنده نظام في السماع غالبا شعبة ما يروي الحديث عن احد الا اذا سمعه منه مرتين المرة الاولى يسمعه والمرة الثانية يتأكد انه روان المرة الثانية زي المرة الاولى ذلك شعبة كان هو من الامناء على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما في شك يعني من من اعظم الامناء على سنة النبي صلى الله عليه وسلم شعبة فايش؟ في شعبة كان يتتبع مثلا يتتبع مثلا شفتي قتادة ولا ابو اسحاق يقول سمعت واللعن ولا قال ها والاعمش يتبع الفاظهم جدا بعدين يحرص عليها واصلا هو ممن عرف بانه لا يروي الا عن ثقة اصلا وان كان هذا في الجملة قد يروي عن بعظ من يظاعفون مثل زيد العمي وغيره آآ لا لا عجب ان يكون هذا القول منسوبا الى شعبة وان كانوا قد رجعوا لكنه يدقق المذهب الثاني اشتراط ثبوت السماع او اللقاء في الجملة ولو مرة ثم جميع ما يروي ذلك الراوي بالعنعنة عن ذلك الشيخ فهو محمول على الاتصال ما لم يعرف بتدليس وهذا يمكن ان يستفاد من طريقة شعبة ابن الحجاج الذي عرف بتنقيده عن السماع فيما اخذه وعن شيوخه. هيا نفس الكلام اللي كنت بقوله انا ما قريته الحمد لله في ماخذها ونشوف الى ان قال تلميذه يحيى بن سعيد القطان كل شيء يحدث به شعبة عن رجل فلا تحتاج ان تقول عن ذاك انه سمع فلانا قد كفاك امره. خلاص هو شعبة يتولى الموضوع وهو مذهب كبار ائمة الحديث فانهم كانوا لا يثبتون لا يثبتون الاتصال في محل العنانة حتى يقوم الدليل عليه بين التلميذ والشيخ فهو قول ابن المدين والبخاري وجمهور المتقدمين مقتضى كلام احمد بن حنبل وابي زرعة الرازي وبحاتم الرازي وغيره من عيان الحفاظ قال الشافعي في جواب قول من قال له فما بالك قبلت ممن لم تعرفه بالتدليس ان يقول عنه وقد يمكن فيه ان يكون لم نسمعهم هذي طريقة السفر فيما ذكر عن اهل العلم ممن مضى من اهل بلده وكان قول الرجل سمعت فلانا يقول سمعت فلانا يقول وقوله حدثني فلان عن فلان سواء عندهم لا يحدث واحد منهم عمن لقي الا ما سمع منه ممن عناه وبهذا بهذه الطريق قبلنا منه حدثني فلان عن فلان هذا كلام الشافعي في طيب قال ابن عبد البر تأملت اقاويل ائمة اهل الحديث ونظرت في كتب من اشترط الصحيح في النقل منهم ولم يشترطوا فوجدتهم وجدتهم على قبول الاسناد المعنعن لا خلاف بينهم في ذلك اذا جمع شروطا ثلاثة وهي عدالة المحدثين ولقاء بعضهم بعضا مجالسة ومشاهدة وان يكونوا برءاء من التدليس. واضحة صح؟ الاولى العدالة واضحة. اثنين انه ايش؟ جائزة. انه يثبت ولو مرة واحدة هو طبعا ما نص على مرة واحدة لكن هذا يصح حتى في الكلام ها؟ حصل اللقي حصل السماع ولو مرة. اللقي او السماع ثبوته ولو مرة. وان يكونوا برآء من التدليس. واضح وهذا هو الذي صححه طائفة من كبار المتأخرين متأخري الائمة كبن الصلاح وابن رشيد والنووي والذهبي وغيره. وهو في التحقيق ما زرع عليه البخاري وعرف من منهجه هنا جينا لنقطة الخلاف بين البخاري ومسلم ومسلم مسلم ايش؟ ما يشترط انه ثبت ولو مرة. الشرط الثاني ما هو موجود عند مسلم. امكان تعاصروا بس تعاصروا ثبت انهم في زمن واحد ممكن يتقابلوا خلاص ولا ثبت ولا مرة انهم سمعوا من بعض. مسلم طبعا شدد في المسألة في مقدمة الصحيح. كان يحارب فيها حربا يعني اهي وهي مشهورة اشهر مشهد خلاف بين البخاري ومسلم ابن رجب مثلا توسع فيها في شرح الاذن في ذكر الخلاف طبعا رجح كلام البخاري قال واللقاء وحده مع عدم التدليس كاف عند البخاري لاثبات الاتصال في الاسناد المعنان وكذلك كان شيخه علي ابن المدين يارا. واللقاء يثبت بالسماع الصريح الثابت في رواية او بالرؤية والاجتماع او بما يقوم من قرائن دليل عليه حتى لو كان فيه وحين ادعى مسلم الاجماع على ما ذهب اليه من الاكتفاء بالمعاصرة قابله ابن رجب لان ذكر بان ذكر ان مذاهب الائمة الكبار على خلافه وعلى اشتراط ثبوت السماع هو الان المسلم نقل اجماع قال ابن رجب بل اتفاق هؤلاء الائمة يقتضي حكاية اجماع الحفاظ المعتد بهم على هذا القول وان القول بخلاف قولهم لا يعرف عن احد من نظائرهم ومن نظرائهم ولا عن من قبلهم ممن هو في درجة حفظهم. درجتهم وحفظهم طبعا هذي من الامور اللي هي تعتبر من القوادح في الاجماعات عموما يعني الجماعة له قوادح اوله اه ما يضعفه فيعني ليس كل من نقل الاجماع في اي مسألة فخلاص يقال هذي اجماع. لا. هذي مسألة اصولية عموما الكلام فيها كثير هنا المؤلف بدأ يتوسع في المسألة قال واقول فيما اطلقه من رجب من ان مذاهب اولئك الائمة على اشتراط ثبوت السماع لا يساعد عليه ما اورده دليلا لما قال الان المؤلف يناقشه ابن رجب وبيانه ان استدل لذلك بامثلة تطبيقية تلخيصها في التالي ادلة مين؟ التي دعم فيها قول البخاري ذكر ادلة طبعا الكرامية اللي تبعناها وهي تتوقع انها واضحة. اه واي اخذ يناقش ابن رجب طيب امثلة ذكر امثلة كثيرة عن المتقدمين الكلام طيب قال قلت في نهاية النقاش فدل هذا على ان اعتبار المعاصرة مع القرائن المساعدة ها دليلا على الاتصال كان معروفا من منهجهم. يعني المؤلف يقول لا ترى ممكن اذا كان في معاصرة ولو لم يثبت السماع بس هو ما يكتفي بالمعاصرة. معاصرة مع قرائن تؤيد قظية الاتصال فيقول هذا يدل ايش هو هذا يدل اللي هو الادلة التي اوردها وهي كثيرة قال فمن هذا يظهر ان ما خلص اليه ابن رجب من القول ابن رجب من القول اش قالب الرجل؟ قال والصواب ان ما لم يرد فيه السماع من الاسانيد لا يحكم باتصاله ويحتج به مع امكان اللقيم كما يحتج بمرسل اكابر التابعين يحتج به هذا اللي هو على شرط مسلم كما يحتج بمرسل اكابر التابعين بس انه ما ما يسمى سماحا قال المؤلف فهذا في التحقيق ضعيف مع مراعاة السبب الذي لاجله كانوا يستعملون عنها. المذهب الثالث ان عن اتصال بشرط المعاصرة وهو الذي انتصر له مسلم ابن الحجاج وحكى فيه اجماع من تقدموا. وقد ذكر مسلم في صدر صحيحه مقالة لم يفصح عن قائلها حاصلها انه لا يكفي قول الراوي عن فلان لاثبات الاتصال فيما بينهما الى اخر الكلام ثم رد رد هذه المسلمة المقالة وانكرها ووصفها بكونها مخترعة وقال القول الشائع المتفق عليه بين اهل العلم بالاخبار والرواية قديما وحديثا ان كل رجل ثقة روى عن مثله حديثا وجائز ممكن له لقاؤه والسماع منه لكونهما جميعا كانا في عصر واحد وان لم يأت في خبر قط انهما اجتمعا ولا تشاوى بكلام في الرواية رواية ثابتة والحجة بها لازمة الا ان يكون هناك دلالة بينة ان هذا الراوي لم يلقى من روى عنه او لم يسمع منه شيئا وناقش مسلم المقالة السابقة ورد ما يمكن التعلق به لاجلها وهو احتمال الارسال وعدم السماع بين الراوي وذلك الشيخ الذي عنه. ثم ابطل ذلك الاحتمال عندئذ ثم ابطل ذلك بان هذا الاحتمال عندئذ يرد على كل موضع عنعنه حتى لو ثبت السماء لكن هذا الاعتراف في اشكاله هو من حتى في رواية الراوي الى اخر الكلام فقال مسلم وما علمنا احد من ائمة السلف ممن يستعمل الاخبار ويتفقد صحة الاسانيد وسقمها مثل ايوب السختياني وابن عون ومالك ابن انس وشعر ابن حجاج ويحيى القطان ابن عبدالرحمن الى اخره الى اخره وانما كان عفوا فتشوا عن مواضع السماع من الاسانيد وانما كان تفقد من تفقد منهم سماع رواية الحديث ممن روى عنهم اذا كان الراوي ممن بالتدريس وذكر مسلم امثلة عديدة لقبول اهل العلم الحديث وتصحيحه والاحتجاج به طيب قال علي ابن المدينة قلت ليحيى ابن سعيد بصر ابن سعيد لقي زيد ابن ثابت يا رب قال وما ينكر ان يكون قد لقيه؟ قلت روى عن ابي صالح عن زيد بن ثابت قال قد روى شقيق عن رجل عبد الله اي وقد سمع من امر الله طيب وتحرير محل النزاع ان الشرط المتفق عليه بين الجميع لتحقيق الاتصال ان يكون الراوي المعنعن لم يثبت عليه في حديثه المعن عن التدليس وان اخذه وان اخذه الحديث عمن عنعن عنهم مترجحون. فشرط البخاري ومن وافقه ان يكون قد عرف بينهما اللقاء ولو مرة. وشرط مسلما وموافقة وان يكونا وثبوت المعاصرة مع عدم التدليس مظنة للقاء الموجب للسماع فالاتصال وما يشترط له البخاري ثبوت اللقاء طبعا هذا واضح في البخاري زي ما قلنا احنا سابقا انه البخاري كان مشغولا بقضية السماح واضح تماما يعني اي احد يقرأ البخاري يعرف انه هذه القضية مركزية عند البخاري ما ما فيها تهاون آآ هل هذا الخلاف له اثر عملي؟ نعم له اثر عملي في احاديث اجتنبها البخاري اجتنب البخاري اخراجها لانه لم يقف على اي سماع ولا لمرة واحدة في رواية هذا الرواية واحيانا يكون هذا الراوي ابن الراوي الاخر ابنه مو ابنه مات ومات وهو صغير ولا شي لا ابنه لكن ما ذكر ولا مرة السماع فما اخرج. حتى كان في اخوين واحد آآ هم هذا سليمان بريدة وعبد الله بن بريدة. ابناء بريدة رضي الله تعالى عنهم البخاري ما اخرج لسليمان ها ما اخرج للوالد سليمان عن ابيه اخرج رواية عبد الله عبد الله عن ابيه. وقال في ترجمة سليمان او قال عن سليمان هكذا قال لا يذكر سماعا عن ابيه ما قال لم يسمع لا يذكر وهذي كثيرة من البخاري اما يقول لا يعرف له او يقول لا يذكر سماء. هذه عبارة البخاري دائما في احاديث يعني في احاديث معروفة ومشهورة في صحيح مسلم وهي احاديث احيانا تكون مهمة حتى يجتنب البخاري اخراجها لاجل الصلاة اه طيب يقول وشرط مسلم ان يكون آآ وما يشترط له البخاري ثبوت اللقاء من دفع عند مسلم بعد ثقة الراوي عفوا بعدها ثقة الراوي بعدم تدليسه فهو لا يسقط واسطة بينه وبين شيخه والزم القائل المذهب البخاري انما خشيوا من ضمن تعديل الاتصال انه وارد كذلك في حادث اشتراطي في ثبوت اللقاء. فانما اظن تعزيز الاتصال ايضا يلزم عليه اشتراط وثبوت السماء في كل موضع انا والبخاري ومن وفقه يقولون بما قال به مسلم من تصحيح الاتصال بالمعاصرة اذا ترجح اللقاء بالقرائن ومسلم اطلق القول في الاكتفاء بها فاخذت على صحيحه اسانيد اعلت بالانقطاع يعني في شي مو بس انه مثلا آآ مو بس انه مثلا البخاري يقول لا يعرف له مثلا سماع بس لا احيانا اسانيد يعني يكون في من نص على وجود الانقطاع. في حديث ما دام تحفظه مشهور في صحيح مسلم الحديث في صفة الصلاة عن عائشة رضي الله تعالى عنها عنها اه وحتى موجود في عمدة الاحكام وهو من الاحاديث التي اخطأ المقدسي رحمه الله في اخراجها لانه اشترط ان يكون الاحاديث تكون احاديث متفقا عليها وهو تفرد به مسلم وليس متفق عليه كان ايوه ولكن بين ذلك وكان كان يبدأ صلاة الترميم والحمد لله رب العالمين انتبهت حديث مشهور رواه ابو الجوزاء عن عائشة ونص بعض الحفاظ على النابل الجوزاء لم يسمع منهاش طيب قال ولذلك آآ مسلم اطلق القول في الاكتفاء به فاخذت على صحيحه اسانيد اعلت بالانقطاع وليس كذلك الفخاد فطريق البخاري امكن وارجح والمظنة التي اوردها مسلم مندفعة بشرط عدم التدليس او ثبوت الارسال في رواية معينة اللي هو الاعتراض الاساسي عند مسلم على قول البخاري انه لو ايش ايوة انه لو اثبت مرة فهذا بقي في عنعنه ممكن. قال هذه المظنة شف سماها التي اوردها المسلم مندفعة بشرط عدم التدليس ها؟ وبشرط عدم ثبوت الارسال في رواية معينة وهو اوفق لما يوجبه مقتضى لاتصالك شرط الحديث الصحيح. وعليه فالراجح ان الاسناد المعنعن يحكم له بالاتصال فيما بين الراوي والمروي عنه بتلك الصيغة بشروط ثلاثة. الاول ان يثبت اللقاء بينهما يقينا او غالبا هذي او غالبا هذي من مذهب المؤلف لانه غالبا هذي يعني كانه هو من مجموع الروايات التي اوردها يرى انه بعظ الحفاظ يتوسع في يعني هو يريد ان هي نفس القرائن اللي قال انه في قرائن تدل على السماع وليس مجرد المعاصرة وليس مجرد الامكان وانما في شيء اعلى من الامكان مثلا حجم نفس السلم الان حجوا حجوا بنفس السنة مثلا او شي. يعني او كانوا في نفس البلد نفس المدينة لمدة ثلاثين سنة ولم يشهم اشتهر احدهما مثلا ببدعة بحيث تقتضي اجتناب حديثي وكان هذا يعني قد يقصد مثل هذا القرائن والله اعلم الثاني ان يسلم التلميذ من قديس الثالث الا يقوم دليل على عهده في السماء هاي خلاصة رأي المؤلف في مصر بعدين بقيت اشياء يسيرة قبل آآ نهاية الفصل ما شاء الله الفصل مع انه قصير. اسم شف ترى شفتوا هذا كله ها؟ مئة وثلاثة وثلاثين الى مئة وثمانية وسبعين جميل بس ما في ما شاء الله. ايه. صحيح. مسائل متفرقة في اتصال الاسناد. المسألة الاولى ما ينبغي مراعاته ايش؟ مما ينبغي مراعاته صيغ تلحق بالاسناد المعنن وتأخذ احكامه فيما يلي قول الراوي قال فلان هذي الصيغة في التحقيق بمنزلتي ايش؟ العنان لكن يستثنى منها من عرف انه لا يقولها الا في حديث مسموع مثل همام بن يحيى عن قتادة فانه قال ما قلت قال قتادة فانا سمعته من قتادة. وقال احمد زيد اني اكره اذا كنت لم اسمع من ايوب حديثا قال ايوب فيظن الناس اني قد سمعته هذا الان حقت حجاج حجاج اشهر وكان حجاج بن محمد الاعور يقول قال ابن جريج وذلك فيما قرأه علي بن جريج وهو متصل عنه هذه مشهورة. الحجاج عن ابن جريش طب ما كانوش يقدروا يستخدموا رب احسن من القاعدة. او اشمعنى استخدموا القاعدة لا هو هو يعني قال في الاخير انت تتكلم عن الاف الروايات وقال هو ولكم يعني قريب في التعبير انت اصلا نحن لا نكاد نستعمل اللون. مين قال ايش قال؟ فلان كان هذا اللفظ البديهي طبيعي. قال قال قال وهي تدل على لما تكون قالة المفترض انك انت متأكد انه قال هذا الاساس لكن في نفس الوقت لما تقول قال ما تدل على انك انت سمعت بالضرورة انت لما تقول مثلا قال الشيخ ابن باز رحمه الله زين وتكون ادركت زمان قد ما تكون قابلته قد تكون سمعته في اليوتيوب قد تكون ما سمعته اصلا قد يكون القوى المشهورة عنه قد يكون قال لك واحد من تلاميذه فقال لا تدل على السماع الصريح القبور. عموما حكمها حكم عني قول ايوة قول الراوي عن فلان ان فلانا قاله هذي ايش قصتها؟ ايش رأيكم شو الفرق ها؟ فيش ابعد؟ خلاص يمكن ما يكون في اتصال باذن الله ما ما له دخل بالاثنين طيب هذي فيها قصة انه احيانا تحمل على الارسال حتى لو الراوي سمع من شيخ زي مثلا عن عروة طبعا العروة ان عائشة دائما صح فمثلا ايش حكم الرواية التي يقول فيها عروة عن عروة ان عائشة دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم هل هو مرسل فهمتم الفكرة؟ ما نسبها لقول عائشة فيها قول عائشة اثناء الحديث بس ما قال قالت عائشة يعني فهمت؟ فهمتوا ما فهمتوا عن عروة ان عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم كذا. ماذا تحمل؟ هل هذه عنعنة او قال ولا مرسل؟ هذا معطى خارج انه اخذ كل احاديث عايش هذا معطى خارجي ما ابغى الاسماء يعني بغض النظر عن الاسماء الان اي اي تابعي سمع من صحابي لكن ما يقول عن الصحابي يقول هذا الصحابي فعل مع النبي صلى الله عليه وسلم كذا لو فهمتوا الفكرة؟ صعبة صح؟ ايه صح. لانه ممكن يقول ايش صيغة المرسل طيب لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسل واضح. هم بس هو ايه دخل فيها الصحابي اللي يروي عنه بس ما قال عنه. مم. هذي مشهورة طيب قال ابن عبد البر جمهور اهل العلم على ان عن وان سواء. هذا مو الان مو الصيغة اللي اه طيب آآ طيب الكلام هذا واضح بعدين قال في اخر الصفحة انما تستثنى سورة ما اذا حدث الرابع عن حدث لم يدركه وفي سياق الحدث ذكر لشيخه ولم يبين ان كان قد اخذه عن ذلك الشيخ ام لا. كقول عمر ابن الزبير ان عائشة قالت يا رسول الله عروة سمع من عائشة لكنه في التحقيق هنا لم يحدث عنها انما حدث عن حدث لها وقع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا صورته صورة المرسل. وقد قال احمد بن حنبل كان مالك زعمه يروي عن فلان عفوا يرى ان عن فلان وان فلان سواء. قال ابو داوود السجستاني سمته احمد بل يقول احمد بن حنبل يقول او قيل له ان رجلا قال عن عروة ان عائشة قالت يا رسول الله وعن عروة عن عائشة سواء قال كيف هو سواء؟ ليس هو بسواء هو المؤلف انا خلاصته كان يقول صورته وصورة المرسل. اتذكر بالرجل تكلم عن المسألة بشكل اوسع في شرح ما تذكروا الواحد طيب ومن الصيغ ذكر فلان وذكره فلان صيغته قليلتان الاستعمال زعم فلان كان فلان يأثر عن فلان قلت عطاء اترخص في ان اضع صدقة مالي في مواضعها؟ او الى الامراء لابد قال سمعت ابن عباس يقول اذا وضعتها مواضعها ما لم تعطي منها احدا شيئا تعوله انت فلا بأس. سمعته مرة يأثره عن ابن عباس قل تفهمه فها هنا اتصال لكن ما رواه عبدالله بن ابي نجيحا مجاهد يأثره عن ابن عباس عن المسعود انه قال في كل معاهد او معاهد مجوسي او غيره الدية وافية فهذا منقطع مجاهد لم يدرك عبد الله ابن مسعود ووقعت في رواية بعض الاحاديث القدسية فيما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى ومن ذلك فلان رد ذلك الى فلان الى اخره. المسألة الثانية رموز صيغ الاداء استخدام الاختصار في كتابة صفراء كان كان عليه عمل الكتاب والنساخ غالبا وذلك بكتابهم حدثنا حدثنا ايش يختصرها؟ او ثناء. وربما كتب بعضهم دفنة وهي نادرة واخبرنا يختصرونها انا غالبا ومنهم من كان يكتبها ابناء بتقديم الباء على النون وتحرف في المطبوعات الى تقديم النون على على الباء تصير انباء ويحسبهم ان لا يفهموا هذا العلم من الانباء ويكتبها بعضهم ايضا ارنب وهو قليل نادر او ارنا وقد يجمع لفظ القول الى التحديث باختصار الكتابة فين؟ فيكتبون اللي قال حدثنا قثلا وليس بالشائع جدا ولا تختصر سمعت ولا انبأنا ولا صيغ الاداء غير الصريحة بالسماع مثل ان مقالا ولفظة قال تحذف عادة في الكتابة وتنطق عند القراءة. هذي مشهورة ومعروفة انك تجدها حدثنا حدثنا حدثنا ما يكتبون المحدثون لا يكتبون قال حدثنا القراء اللي ما يعرفوا الصيغة الحديثية في القراءة فيقول لك مثلا قال البخاري حدثنا فلان حدثنا حدثنا لا لازم تقول قال حدثنا قال حدثنا قال حدثنا واحيانا يكتب سمعا فانت تقول انه سمع طيب سمع ممكن ما يقال قبل ان انه اذا كان في سياق الكلام يعني يحتمله فتقرأ فلان قال حدثنا فلان وشبهها او شبهها لفظ السماع والاخبار والانباء وكذلك فلان قال فلان تقرأ فلان قال قال فلان وهكذا والنصح لكل من يحقق كتابا في الحديث اليوم ان يكتب تلك الكلمات المختصرة على تمامها وفقا لاصوله الصحيحة لزوال مقتضي الابقاء على ذلك الاختصار وليست كتابته على التمام من الخروج عن مبدأ الامانة في النقل وينبغي ان تلاحظ عند الانتقال من طريق الى طريق اسناد الخبر انهم يستعملون حرف حاء قال النووي المختار انها مأخوذة من التحول لتحوله من الاسناد الى اسناد ولفظها عند القراءة حاء يعني هو يرجح انه اه هذا الكلام النووي انها تقرأ حاء بعضهم يقرأ احاء طيب المسألة الثالثة يقول البخاري في تاريخه في كثير من التراجم فلان سمع فلانا فهل هذا من اثبات منه بسماعه ام حكاية لما وقع في الاسناد من طريق ذلك الرابع قال سمعت فلانة. قال البخاري بثعلب بن يزيد الحماني سمع عليا وروى عنه حبيب ابن ابي ثابت يعد في الكوفيين فيه نظر قال ابن عدي واما سماعه من الف فيه نظر كما قال البخاري. قلت فهو يفسر قول البخاري انه اراد بقوله فيه نظر. سماعه من علي وهذا يعني ان البخاري لا يثبت معه من علي انما اراد بقوله سمع علي مجرد حكاية موقع في الاسناد فهذا القول ان لم يظهر جليا ان البخاري قصد به ان شاء العبارة في تثبيت السماع من جهة نفسه فانه لا يصح الاستدلال به على انه قول للبخاري انما العمدة حينئذ تصحيح السماع الى ثبوت اسناد الذي حكيت فيه تلك الصيغة. واما مثل قول البخاري في ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود سمع اباه قاله عبد الملك بن عمير فبين ان ذكر سماعه من ابيه جاء في رواية عبد الملك وكثيرا ما يقول البخاري مثل هذا فلان سمع فلان قاله فلان. فلو حكاه انسان انه قول البخاري يكون اخطأ عليه المسألة الرابع والاخيرة المرسل اذا علمت فيه الواسطة وتبين انها ثقة فهو صحيح جار مجرى المتصل قال خالد الحداء كل شيء قال محمد يعني ابن سيرين نبئت عن ابن عباس انما سمعه من من عكرمة لقيه ايام المختار بالكوفة قال احمد بن حنبل قال شعبة قال لي خالد الحداد كل شيء رواه ابن سيرين عن ابن عباس وهو عن عكرمة لقيه بالكوف ايام المختار وجدت بعض متأخرين العلماء استدل باتصالي ما ارسله ابراهيم النخعي بن مسعود وذلك اعتمادا على ما جاء عن الاعمش؟ قال قلت لابراهيم النخعي اسند لي عن عبد الله بن مسعود فقال ابراهيم اذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سميت يعني اذا قال ابراهيم النخعي عن مثلا علقمة عن عبد الله واذا قلت قال عبد الله ولم يسمع مني فهو عن غير واحد عن عبد الله هل هذي تدخل في المسألة ولا لا؟ يقول وجدت بعض المتأخرين استدل بها. قال وليس هذا كالذي تقدم على المفسرين فان الواسطة هنا لم يتبين ان كانت ثقة لان مجهولة وابراهيم روى عن اصحاب عبدالله بن مسعود وفيهم المجاهيل طبعا في قول اخر وهو ان ما رواه ابراهيم عن عبدالله بدون واسطة اقوى من الذي رواه عن عبدالله بواسطة؟ لانه عن غير واحد هذا كله بنرجع اي مفتاح انه بالعكس هو اصلا عن غير واحد وهنا ينتقد نعم طبعا ذكر اثرا النخائي قال اثر حسن اخرجه الترمذي في العلل في اخر الجامع من طريق شعبة النهمش واسناده حسن الى اخر الحديث وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والله شكل ولادنا مع تحرير العلم الحديث. ساعة انا في يمكن تونا انهينا ثلث المجلد الاول. ها كتاب ما شا الله ده سيمون جدا. تبارك الرحمن البخاري لما يقول فلان سمع فلانا قاله فلان هو بيجعل