فنقول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. اه نستعين بالله ونبدأ المجلس السادس من مجالس مراجعة اه مادة تحرير علوم الحديث فالمجلس السابق كان عن العدالة وعدد الصفحات الذي نوقش في المجلس كان قليلا ولكن آآ كان المجلس دسما جدا من ناحية النقاش العلمي والمحتويات يعني ربما كانت مجرد آآ خمس عشرة اه صفحة ولكنها كانت مليئة جدا بالنقاش ولذلك من لم يعني يشاهد الجلسة الماضية مهم يشاهدها فيها اضافات كثيرة وامور مهمة يعني رقم الصفحة مئتين واثنين وخمسين الله يعافيكم طيب الان بعد ما انتهى من العدالة بدأ بالظبط اول شيء عمل مدخل في مئتين واثنين وخمسين. المدخل هذا برأيي انه مدخل جيد وقل ان يستحضر في كتب المصطلح المحضة ما هو هذا المدخل؟ قال الصلاح في الدين بمجرده وصف قاصر لقبول حديث الراوي والاحتجاج والاحتجاج به ولا يتم وصفه بالاهلية الكافية لذلك حتى يكون حافظا لحديثه متقنا له ماذا يريد ان يقول العدالة والظبط العدالة لوحدها لوحدها لا تكفي جميل هذا الذي يريد ان يقوله المؤلف يريد ان يقول ان العدالة وحدها لا تكفي. لا الصفحة مئتين واثنين وخمسين وليس اثنين وخمسين وانما يجب ان يكون الرجل وان كان صالحا وان كان متدينا وان كان ذكيا الا ان عند الا انه عند المحدثين لا يكتفى بذلك بل لا بد من ان يكون ضابطا لحديثه ونقل كعادته الجميلة في هذا الكتاب بعض النصوص عن المتقدمين التي تفيد آآ يعني اثبات هذا المعنى فقال عن ابي الزناد ادركت بالمدينة مائة كلهم مأمون ما يؤخذ عنهم الحديث يقال ليس من اهله ونقل كذلك عن قال وقال عمر ابن وقال عمرو بن محمد الناقد سأل رجل وكيعا قال يا ابا سفيان تعرف حديث سعيد ابن عبيد الطائي عن الشعبي في رجل حج عن غيره ثم حج عن نفسه قال من يرويه؟ قلت وهب ابن اسماعيل. قال ذاك رجل صالح وللحديث رجال ذاك رجل صالح وللحديث رجال وهذي قضية مهمة جدا في سياق الحديث عن قوة المنهج الحديثي ودقة المنهج الحديثي وكذلك في سياق الرد على الشبهات لان كثير ممن يأتي من خارج علم الحديث ويثير الشبهات عليه يأتي بسطحية لا يعرف يعني هو يظن انه علم الحديث على ما في ذهنه هو انه هي كانت عبارة عن تداول للاخبار وقيل وقال وانه في مجموعة من من المتعصبين المذهبيين الذين معهم اختام القبول فيعني ايش؟ هذا مقبول هذا يقبل حديث وهذا لا يقبل. بينما القضية كانت عميقة ومختلفة عن ذلك تماما يعني. وهذه من جملتها اثباتات يعني هذه ليست ادعاءات هي اثباتات تفصيلية. يعني رواة باعيانهم وباسمائهم يشهد لهم بالصلاح يشهد لهم بالعبادة احيانا يشهد لهم ولكن لا يقبل منهم الحديث طيب آآ وهو يقول انه آآ يعني اكثر ما يحصل آآ من الاشكال هو في قضية الضبط اكثر من قضية العدالة وذكر كعادة المحدثين ان الضبط هذا المشترط لقبول الحديث على قسمين اللي هو ضبط ايش وايش ضبط صدر وضبط سطر او ضبط صدر وضبط كتاب وآآ ذكر انه ضبط الصدر آآ يعني ويقول يقول وربما قلت كانوا يعتمدون لا قبل ذا عفوا كثير من الائمة كبار الائمة كان اعتمادهم على الحفظ كسفيان الثوري وشعبة ومالك وسفيان ابن عيينة وحماد ابن زيد آآ قال ابن معين عن الوكيع ابن الجراح كيف كان يحدثهم؟ سئل كيف كان يحدثهم؟ قال كان يحدث من حفظه. كل شيء حدث به حفظه يعني ما كان يمسك بيده كتاب او الشي الذي يدون فيه احاديثه كله محفوظ وانت طبعا وكيع هو من يعني كان معروف بهذه القضية تحديدا. كان معروف بعجبه في مقدار السرد نتكلم كأنك الان تمسك كتابا بيدك مثلا الصحيحين وتمسك البخاري او مسلم او شيء الالفاظ نفسها التي تقرأها نفسها هو يحدث بها حفظا جيد يعني هو مو يحدد حفظ بالمعنى او يعني بما يقارب ويحدث حفظا كامل الحديث. فيقول لك مثلا حدثني مثلا سفيان الثوري عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ويذكر لك الحديث كاملا وهكذا. هذا النوع الاول من الحفظ جيد النوع الثاني هو حفظ الكتاب اللي هو انه يكتب يكون هو حظر الدروس عند مالك عند اي كان ايا كان من المحدثين يسجل الاحاديث تمام الكل يفعل ذلك حتى بالمناسبة اللي يحفظ اللي يحدث من حفظه كثير منهم يحدث من حفظه بس يكون عنده كتاب وبعضهم لا بعضهم يحب يسمع يحفظ مباشرة وينقل وتنقص في صدره مثلا الشعب يقول ما كتبت سوداء في بيضاء جيد خلاص هو هو يحفظ ويثبت الحفظ في قلبه وكان بعض الحفاظ معروف عنهم هذه القضية اه لكن النوع الثاني اللي هو حفظ الكتاب المقصود به حفظ الكتاب عند التحديث عند الاداء وليس عند التحمل جيد ليس عند التلقي وحمل الحديث وانما عند ادائه هل تؤدي من حفظك ام تؤدي من كتابك نعم اه نقل مقدمة فيها عدد من النصوص التي تبين انهم يعني كانوا ينتقدون ان يكون الراوي فقط يعتمد على الكتاب جيد وانما من المهم ان يكون عالما ان يكون حافظا لكتابه. آآ ولكن من جهة اخرى تجد ان كثيرا من محدثين بعكس ذلك فيعني يقدمون الكتاب على الحفظ وانه الذهن مهما كان فقد ينسى شيئا قد كذا بينما اذا حدثت من كتابك وكنت ضابطا لكتابك فهذا يجعل القضية مضبوطة خلال التحديث وكان يفعل ذلك بعض كبار الائمة قال علي ابن المديني ليس في اصحابنا احفظ من ابي عبد الله احمد ابن حنبل وبلغني انه لا يحدث الا من كتاب ولنا فيه اسوة نحافظ بل هو احفظ اصحابه كما يقولون المديني ولكن كان يحدث من كتاب لماذا؟ هذه القضية كما قلت هي اضبط من آآ مجرد التحديث بالحفظ وعبدالله ابن الامام احمد يقول ما رأيت ابي رحمه الله حدث من غير كتاب الا باقل من مئة حديث قال عبد الله ابن المبارك اذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب وندر حكم فيما بينهم وندير اللي هو محمد بن جعفر كما تعلمون اه وليس احفظ اه تلميذ عن شعبة وليس احفظ من حيث حفظ الصدر ولكنه اضبط من روى عن شعبة بحكم كتابه الذي ضبطه. طبعا شعبة زوج امه وهو عالم بحديث شعبة وضابط له اه طبعا حافظ هو ايضا ولكنه ظبطه في كتابه. فلذلك هنا ابن المبارك يقول اذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتابه ونضر حكم فيما بينهم نعم ثم يقول بعد ذلك لا قبل ذلك هناك عبارتان للامام احمد قال احمد بن حنبل في مئتين وثمانية وخمسين ما كان اقل سقطا من ابن المبارك كان رجلا يحدث من كتابه ومن حدث من كتاب لا يكاد يكون له سقط شيء وكان وكيع يحدث من حفظه ولم يكن ينظر في كتاب وكان له سقط كم يكون حفظ الرجل يعني مهما كان فلن يكون مثل الشيء المكتوب قال الميموني لابي عبدالله احمد بن حنبل قد كره قوم كتاب الحديث بالتأويل كانه يقصد كما يقول المحشي وهذا الذي خطر في ذهني المؤلف ذكر حاشي وهذا الذي خطر في بالي ها ايوة لا لا لا كره قوم كتاب الحديث بالتأويل اي تأويلا لحديث النهي عن الكتابة التأويل هنا ليس مقصود صرف اللفظ عن ظاهره. وان التأويل مثل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الركوع سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن اه فكأنه بناء على حديث النهي عن الكتابة كره قوم حديث بالتأويل. قال احمد اذا يخطئون اذا تركوا كتاب الحديث. حدثونا قوم من حفظهم وقوم من كتبهم فكان الذين حدثونا من كتبهم اتقن وذكر مثالا تطبيقيا على ذلك ثم قال وقال يزيد ابن هارون وذكر اهل البصرة اذا اختلفوا في حديث نطقوا بكتاب عبد الوارث جيد طيب بعدين نبه الى قظية مهمة في اخر مئتين وتسعة وخمسين قال ومنهم من الحفاظ من كان يجمع بين الضبطين وهذا كثير شاعر ثم قال هذه القضية مهمة وفيهم من كان وفيهم من كان ضابطا لكتبه ولم يكن حافظا لحديثه في صدره وقد يوصف يوصف بسوء الحفظ وهو الذي يقولون فيه صحيح الكتاب وشبه ذلك فمثله اذا علم ان حديثه من كتابه فهو محقق لشرط الضبط يعني لما لما يقولون عنه ثقة هو ليس ثقة باطلاق وانما يقصدون ثقة اذا حدث من كتابه اما اذا حدث من حفظه فبحسب قد ينزل من ثقة الى صدوق وقد يكون ضعيفا وذكر امثلة على الذين يعني يحققون شرط الضبط من الكتاب وهم دون ذلك في الحفظ همام ابن يحيى حفص المريخ عبد العزيز بن محمد الدراوردي يونس بن عبد ابن يزيد الايلي وجماعة ليست بالكثير. كل هؤلاء ثقات ومن عبارات ائمة الشأن في طائفة قال احمد بن حنبل في حاتم بن اسماعيل حاتم احب الي من الدراوردي زعموا ان حاتما كان رجلا فيه غفلة الا ان كتابه صالح قال احمد بن حنبل في ابي عبيد الحداد لم يكن صاحب حفظ وكان كتابه صحيحا قال يحيى معين في محمد مسلم الطائفي كان اذا حدث من حفظه يقول كانه يخطئ. واذا حدث من كتابه فليس به بأس. ابو حاتم الرازي يقول في ابي عوانة وضاح كتبه صحيحة واذا حدث من حفظه غلط كثيرا وهو صدوق ثقة قال ابو زرع الرازي ثقة اذا حدث من كتابه. طبعا لا تثني عن دقة النقاد في مثل هذا الضبط. في مثل هذا التمييز وائتني بما شئت من مناهج النقد للاخبار والروايات وللتاريخ ها فيما توصلت اليه العقول البشرية والمناهج الغربية اه على عناية المناهج الغربية يعني خلنا نقول في العلوم الانسانية بقضية التاريخ والوثائق التاريخية وما الى ذلك الا انها حقيقة حقيقة لا تساوي شيئا امام المنهج الحديثي بتكامله هذا آآ طبعا هذا الان فقط اشارة انه يقول لك ترى المحدثون اقسام منهم من كان يحدث من حفظه ويكون ضابطا لذلك طبعا احنا ما نتكلم عن ضعفائنا ومنهم من يكون يحدث من كتابه فيكون ضابطا ومنهم من يختلف حاله ما بين هذا وهذا فاذا حدث من كتابه كان كتابه صحيحا واذا حدث من حفظه كان حفظه فيه من الخطأ ما فيه بقدر ما يعني يسجله عليه المحدثون وبالتالي ينعكس هذا على الحكم عليهم هل هذا كلام نظري مجرد؟ لا هذا كلام تطبيقي عملي. تطبيقي عملي من جهتين. بالاسماء فلان اذا حدث من كتابه صحيح اذا بالاسماء الامر الثاني باثبات اخطاء في احاديث معينة بعينها احاديث بعينها او اسانيد بعينها وكان سبب الخطأ فيها هو التحديث من الحفظ ويكون الكتاب على خلاف ذلك هذا طبعا جانب دقيق في العلب وهذا اعتنى به ابن رجب في شرح العلل كثيرا مع الاسف احنا في الدفعة الاولى اظن حذفنا شرح العلل صح؟ ما عليكم الان شرح العلل بعد تحرير رمى الحديث ما عليكم شي طلاب الدفعة الاولى صح مم هو كان مقرر هو كان مقرر اه لكن الغيناه اخر شي لضيق الوقت يعني اه لكن تركنا لكم اه مقاصد شرح العلل فمقاصد شرح العلل هذا يعني يعتبر بالنسبة لكم خلاص هو المفتاح بشرح العلل لكن مهم تقرأون شرح العلل بعد التخرج ضروري ابن رجب في شرح العلل آآ تتبع هذه القضية وعقد لك فصول لانواع الخطأ الطارئ هذا منه خطأ الطارئ فيما يتعلق بالكتاب والحفظ وبالاسماء فهو يقول لك مثلا ومنهم قوم اذا حدثوا من حفظهم فحديثهم جيد واذا حدثوا من كتبهم او حفظهم فحديثهم خطأ واذا حدثوا من كتبهم فاحاديثهم صحيحة ويذكر امثلة ونصوص عن المتقدمين وكذا والى اخره فهو فصل جميل جدا في شرح العلل طبعا لم يذكر هذا النوع فقط من الاخطاء الطارئة وانما ذكر كذلك مثلا قوم اذا حدثوا عن شيوخ ظبطوا حديثهم واذا حدثوا عن شيوخ اخرين لم يضبطوا حديثهم قوم اذا حد قوم حديث قوم من الثقات مثلا احاديثهم صحيحة ولكن اختلطوا في اخر عمرهم فاذا حدثوا فما حفظ عنهم قبل عام كذا مثلا يكون صحيحا وما والى اخره قوم اذا حدثوا عن اهل بلد ظبطوا حديثهم واذا حدثوا عن اخرين لم يظبطوا قوم اذا حدث عنهم اهل بلد ظبطوا حديثهم واذا حدث عنهم اخرون لم يضبطوا وهكذا دقة عجيبة جدا وآآ كبيرة جدا. عموما هذا كله الان داخل تحت مسائل الضبط وهنا انبه تنبيها الى ان يعني من يدرس المصطلح آآ يكتفي في دراسة المصطلح بالكتب الاصطلاحية المحضة تحدث عن اصطلاحات محضة وبعض احيانا بعض الاقوال المتعلقة بالاصطلاحات او حتى تنظيرات بدون امثلة حتى لو قال لك حفظ ظبط او حفظ صدر وحفظ كتاب هذا اغلب كتب المصطلح تذكرها لكن لما تأتيك عامة هكذا ما ما تستفيد منها ناحية عملية قوية تمام التقسيم حلو يعني الضبط ينقسم الى ضبط صدر وضبط كتاب. ممتاز جميل طيب ايش النتيجة العملية لهذا التقسيم كثير مما يدرس المصطلح لا يدرك النتيجة العملية. وهذه ليس في هذا الباب في ابواب كثيرة عشان كذا دائما نقول يا جماعة لازم التطبيقات لازم منهج المتقدمين. طريقة الحفاظ ان تقف على كلامهم ان تقف على حتى تتصور فانت هنا تدرك انه لا في نتيجة عملية يعني في هناك رواة باعيانهم اذا حدثوا من كتاب فحديثهم كذا واذا حدثوا من كذا طبعا انت الان لن تستطيع ان تتبع ما رووه من كتابهم او ما حدث به من كتابهم وما حدثوا به من حفظهم اليس كذلك ولكنك اه على الاقل تعرف ان هذا الراوي قيل فيه ذلك وهذا يستفاد منه في فهم كلام الحفاظ حين ينقدون الحديث ويستفاد منه كذلك هذي بس لكنها فائدة يعني دقيقة شوي واللي لدرجة معينة من الاتقان في النقد الحديثي انه احيانا قد لا يتبين لك اه وجه من وجوه النكارة في متن ما هو عموما هذه عموما يعني يفعلها النقاد احيانا يكون هناك شيء منكر في المتن فهم يبحثون عن نقطة ضعف في الاسناد من اين نشأت هذا؟ لانه انت عندك مثلا اربع رواة اه فاحتمال الخطأ من كل واحد منهم وارد واحتمال الخطأ فيما بين كل واحد وواحد وارد ليس في الراوي فقط في ذاته. يعني احتمال يكون في راوي ساقط قاسم بصيغة عنعنعنة مثلا فاحتمال يكون الساقط هو الضعيف ولذلك يحدث احيانا يأتي متن منكر ويكون في راوي مدلس واحنا قلنا طريقة الحفاظ ليست رد عن عانات المدلس صح اليس كذلك؟ المدلس مقبولة آآ لكن حين تأتي نكارة مثلا في المتن قد يرجع فيقول لك غالبا انه فلان جلس الحديث ان هذه النكارة في المتن لا يحتملها هؤلاء الثقات ايش المين اللي يحتملها؟ يحتملها واحد متروك واحد كذاب او واحد ما يعني متروك او ضعيف شديد الضعف اين هو لماذا لا نراه عندنا راوي مدلس اسقطه واضح واحيانا بجمع الطرق يستبين لهم انه فعلا يثبت لهم ان هذا المدرس. عموما ما لم يتوسع اكثر من ذلك لكن هذه القضية. نأتي الان الى باب جيد مهم وايضا هو من الابواب التي لا تذكر كثيرا في كتب المصطلح وانا برأيي ان هذا الباب يعني هو باب من اهم الابواب التي ينبغي ان تذكر ضمن الضبط لفهم الفلسفة الحديثية والمنهج الحديثي ما هو كيف يعرف الضبط كيف يعرف الضبط؟ عادة كتب المصطلاحية يعني خلنا نقول النظرية اه ما تعتني بهذا العنوان وانما تعتني بعنوان يعني فيما يتعلق بالضبط احيانا مثل يأتي الف تأتي الفاظ الضبط اقسام الضبط كذا آآ لكن كيف يعرف الضبط؟ هذه القضية حقيقة تعين على فهم المنهج الحديث كيف كان المحدثون يعرفون ان الراوي ضابط او غير ضابط ذكر عدة امور. اولا قال عرض رواياته هذه مئتين وواحد وستين عرض رواياتي على روايات غيره ليتبين قدر موافقته او مخالفته او تفرده ثم قال وهذا طريق تمييز اكثر النقبة بطريقة عرض الروايات وذكر نصوصا في ذلك وهذا مهم جدا نعم قال الشافعي يعتبر على اهل الحديث بان اذا اشتركوا في الحديث عن الرجل بان يستدل على حفظ احدهم بموافقة اهل الحفظ وعلى خلاف حفظه بخلاف حفظ اهل الحفظ لهم هاي طريقة الشافية طبعا في الجمع بس واضحة كيف يستدلون؟ اذا اشتركوا في حديث ها فيهم ناس اصلا معروف انهم حفاظ مستقر انهم حفاظ يعني خلونا نقول آآ اعتبار اعتبارات متعددة او اعتبارات اخرى وعرف عنهم الظبط وجرب حديثهم ورواياتهم الى اخره ثم يأتينا رواة نستطيع ان نسميهم يعني رواة خاصة اذا كانوا مثلا رواة مقلين يراد ان يختبر حديثهم الان متى يسهل اختبار حديثهم متى يسهل اختبار حديثهم ومعرفة مستواه كده كان ايه وضح لي لا ما اقول كيف ما اقول كيف يعرفون. اقول متى يسهل لا انا اسأل عن رواة مقلين متى يسهل لا هذا الان كيف كيف نعرف انه ثقة او غير ثقة بمقدار الموافقة والمخالفة صح تمام. طب متى يسهل معرفة تارك ومتى يصعب روامز مم ترى في في كلام الشافعي هنا احسنت ابو بكر اذا كانت احاديثه التي رواها احاديث مشتركة وليست افراد يعني اذا كان هذا الراوي المقل روى احاديث ولكنه لم يتفرد بها وانما شاركه شاركه فيها غيره. هنا صارت ايش القضية سهلة لانه ما دام في اشتراك معناه في قدرة على المقارنة اذا كان مع قلة حديثه انما روى احاديث تفرد بها فهنا ايش تصير القضية ترى القضية صعبة لانه ما اشترك معه احد في نفس الرواية بحيث يمكننا المقارنة فلما تصبح القضية صعبة ولذلك طب ما الحكم في هؤلاء الذين لا يشتركون مع غيرهم الحكم الاصل في الحكم على هؤلاء هو ان يكون حكما سلبيا. الاصل الاصل في هؤلاء ان يكونوا حكمهم سلمي. حتى احيانا تأتي بعض العبارات يقول لك شيخ هو شيخ هذي ترى احيانا تكون مرتبطة مع الاقلال التغليف يقول لك شيخ اه ليس له من الحديث ما يمكن ان يعتبر به او يعني انه يعرف حاله هذي انه هو غير معروف ومعروف عينا طبعا لكنه غير معروف ضبطا حتى ممكن يكون معروف عدالة لكنه غير معروف ضبطا وما يروي لي الا عشرة ولا اثنعشر حديث وتفرد باكثرها فهذا يصعب القضية ويجعل القضية سلبية عموما يعني الاصل فيها السلبية لكن قد يعني يكون فيها ضوابط معينة لكن هذا بشكل عام وذكر بعض الامثلة العملية حتى بدأ من الصحابة كيف انه قضية مقارنة رواية الصحابي بالصحابي اه ذكر ثلاثة امثلة في توريث الجدة وفي قصة عمر مع ابي موسى في الاستئذان وفي قصة حديث عبد الله بن عمرو ان الله لا يقبض العلم انتباعا تقرأ سهلة يعني ثم قال في صفحة مئتين واربعة وستين وهذا المنهج في المقابلة لحديث الراوي بحديث غيره ليتبين منها قدر ما يشهد له وما لا يشهد له او ما يخالفه او يناقضه القاعدة العظمى لتمييز الحفاظ الثقات من غيرهم هذا صراحة من الاشياء هذا هذا الفصل من الاشياء اللي يعني تجعل الانسان يركز على كتاب تحليل العلم الحديث ويعطيه قدره لانه كما قلت في عندنا مشكلة كبيرة كبيرة في واقع الدراسات التدريس الحديثي بالاكتفاء ببعض المختصرات وبعض الشروحات اللي هي نظرية نظرية لا تخرج طالب حديث فاهم للحديث وان كانت مهمة في سياق البدايات في البدايات كيف تتعرف على المصطلحات؟ ما نروح نقول لك شرح للترمذي والتحرير ولا من حديث لازم تبدأ بالموتور المختصر وتفهم المصطلحات ما معنى حسد؟ ما معنى صحيح؟ ما معنى كذا؟ تفهم المصطلحات تفهم اهم التقسيمات الكذا لكن هذا ما ما يجعلك ما يجعلك فاهما لعلم الحديث فضلا عن ان تكون ناقدا ولا يعني حاكما بس انت تتكلم عن فهمك للمنهج الحديث ما تكون فاهم فضلا عن ان تدافع عن الشبهات المثارة على المنهج الحديث ما تقدر فميزة مثل هذي المباحث هذي مباحث تجعلك تفهم المنهج الحديثي وكيف يعمل العلم الحديث يقول هذا المنهج هو القاعدة العامة لتمييز الحفاظ الثقات من غيرهم وازداد ظهور ذلك كلما تأخر الزمن بعد الصحابة بسبب طول الاسناد وتشعبه المقتضي كثرة الناقلين مما تزداد معه مظنة الخطأ والوهم مع ضعف الوازع عند كثير من الناس مما ظهر معهم الكذابون اه الى اخره. قال الذهبي اعلم ان اكثر المتكلم فيهم ما ضعفهم الحفاظ الا لمخالفتهم الاثبات واضح اه هنا زاد شيئا جميلا قال المؤلف واقول ولتفردهم عن المعروفين بما لا يعرف من رواية الثقات عنهم يعني امتداد الكلام اللي ذكرته قبل قليل اذا كان الراوي ما شارك الثقات او قل ان يشارك الثقات فهذا على قسمين تفرد هذا على قسمين اما ان يكون تفردا عن المعروفين واما ان يكون تفردا عن غير المعروفين ايهما اكثر اشكالا تفرجنا على المعروفين لانه هذا فعليا يعتبر فيه قدر من المشاركة اصلا ولكنه ليست مشاركة مباشرة يعني بمعنى انه هؤلاء المعروفون قد روى عنهم تلاميذهم حديثهم. فانت الان حين تروي عن هذا الراوي انت تعتبر شاركت الان وان كنت تفردت جيد فان تتفرد عنه بما لا يعرفه المعروفون او يرويه الثقال عنه فهذا اشكال والتفرد عن من دونهم اهون. طيب قال ولتفردهم عن المعروفين ما لا يعرفه ويعرفوا من رواية الثقافة عنهم. ومن امثلته قول يحيى بن معين قال لي اسماعيل ابن علية يوما كيف حديثي؟ قال قلت انت مستقيم الحديث. مستقيم الحديث قال فقال لي وكيف علمتم ذاك؟ قلت له عارضنا بها احاديث الناس فرأيناها مستقيمة. قال الحمد لله وذكر كلام مسلم بن الحجاج مهم معروف كلام مهم جدا في مقدمة الصحيح في مئتين وخمسة وستين يقرأ قال يا حبيبي معي لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجها ما عقلناه قال ابن حبان الانصاف في النقلة في الاخبار استعمال الاعتبار فيما رووا. وذكر امثلة طيب اه متذكر كلاما لابن حبان يعني يعتبر تطبيقيا ومن امثلة التقريب ما بينه ابن حبان قول يحيى ابن معين نظرنا في حديث الواقدي الواقدي مكثر جدا وهو ايش الحروف الواقي دي واقف لصاحب المغازي ايش الواقد يا يا ال الزوم اترك المتروك طبعا صاحب المغازي مشهور جدا ومكثر يعني يروى عنه كثيرا. طيب يلا سؤال مين اكثر من يروي عن الواقي دي بدون الاستعانة باي شيخ الكتروني اه احسنت يا ابا بكر احسنت يا ابا بكر ما شاء الله ممتاز من اين تعلم هذه المعلومة يا ابا بكر ابو بكر من اين تعرفها لا ليس محمد بن اسحاق وانما ابن سعد مثل ما قال ابو بكر نص من هذا ونص من هذا من اين تعرفها يا ابا بكر يعني هذي معلومة يعني ليس من السهل العثور عليها وهي ليست يعني سرا ليست صعبة جدا لكن بس تدل على انه يعني يعرفها عنده اهتمام وقراءة طيب ماشي يقول ابن معين نظرنا في حديث الواقدي فوجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين اسمع احاديث مناكير شوف وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شوف شوف هذا شي من الفلسفة الحديثية ركز انتبهوا ابو فهيم نظرنا في حديث الواقدي فوجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين احاديث مناكير الحين هذا تطبيق عملي على النقد حلو فقلنا يحتمل ان تكون تلك الاحاديث المناكير منه ويحتمل ان تكون منهم ثم نظرنا الى حديث عن ابن ابي ذئب ومعمر مين هما ثقات معروفين وكذا قال فانه يضبط حديثهم فوجدناه قد حدث عنهما بالمناكير فعلمنا انه انه منه فتركنا حديثه هذا مثال عملي على تطبيق المنهج الحديثي في النقد تمام مثال مهم جدا طبعا ابراهيم ولا مو تمام؟ مفهوم؟ اكيد انت ليش ما كملت في اكاديمية الحديث عرض ليش؟ تعرض البرنامج طيب بس لا زلتوا تحبوا الحديث الله يفتح عليك دعواتكم لابراهيم يا جماعة شاب ناشئ محب للحديث. كم عمرك خمسطعش؟ ستطعش؟ ستطعش طيب ادعوا لك يا ابراهيم طيب ومن مثال جرح الراوي اه في حفظه بظهور النكارة فيما روى من اجل مجيئه بمثل منكر لا يعرف الا به باسناد ضعيف لا يحتمل مثله كم ضابط ذكر في الجملة هذي اهو ومن مثال جرح الراوي في حفظه بظهور النكارة فيما روى من اجل مجيئه بمتن منكر لا يعرف الا به باسناد نظيف لا يحتمل مثله ما رواه ابو الحسن علي ابن ابراهيم ابن الهيثم البلدي قال حدثنا حدثني ابي قال حدثنا عن ابن ابي ياسر العسقلاني قال حدثنا ليث ابن سعد ابن نافع ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تظلموا اولادكم على بكائه وبكاء الصبي اربعة اشهر شهادة ان لا اله الا الله واربعة اشهر بالصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم واربعة اشهر دعاء لوالديه انا ليش تضحكي عدنان واضح انه ما تنكر؟ قال الخطيب هذا الحديث منكر جدا ورجال اسناده كلهم مشهورون بالثقة سوى ابي الحسن البلدي نعم اه ومثال وهم الراوي ووضع في ضبطه بروايته ما يخالف المحفوظ هذا مثلا الان حتى لو تفرد هو لحاله عن غير المعروفين احنا قلنا قبل شوي يصعب نقد الراوي اذا تفرد اذا مو اذا تفرد في شوفوا عشان بس لا تفهم خطأه انا قصدي الان في اساس الحكم على الراوي وليس الحكم على الرواية جيد الراوي الان عرف انه ثقة هل نستطيع ان ننقد افراده؟ نعم وسهل جيد لكن الفكرة الان ليست في نقد الاحاديث الافراد وانما في كيفية الوصول الى اساس الحكم على الراوي هل هو ثقة ام ضعيف فقل اذا لم يعرف له الا احاديث افراد فهنا تكون القضية اصعب مما لو حفظت له احاديث ايش شارك فيها غيره. جيد لكن من جملة ما يعين على نقد الراوي ولو كانت احاديثه مجرد احاديث افراد ان ان تكون ها الاحاديث مثلا معارضة لاصول الدين معارضة للمحفوظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ليس بالضرورة اصول الدين العامة الكبرى وانما اصول على الاقل وصول ما حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم من الابواب مثلا كل باب فيه اصول معينة وهذا مهمة جدا بعدين في فكرة النقد الحديدي وتأسيس العقلية النقدية الحديثية انه هم اصلا كانوا ينطلقون من ذلك بالمناسبة يعني المحدثون كانت هذي شي اساسي عندهم. ان هو يأتي للباب ويحفظ اصول الباب يحفظ اصول الباب هذا الباب مثلا مثلا خلنا نقول في صلاة العيدين في مثلا خمسة مثلا خلنا نقول نفترض خمسة اصول في هذا الباب اصل فيه مثلا في قضية الاذان عدم الاذان والاقامة اصل في قضية مثلا عدد التكبيرات اصل في كذا اصل في كذا هذا هذه القضية حكمها اصله في كذا اصله في كذا الى اخره هذي الاصول مهمة في المنهج النقدي اللي هي تثبت مثلا بعدين يأتينا هذا الغريب ماذا يفعل؟ يوافق الاصول ام يعارضها زيد ام يزيد عليها وهكذا فهذي معينة على النقد جدا على نقد الراوي طيب هنا يأتي بمثال يقول ما رواه احمد بن عبيد الله عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها ايش انه الحديث المشهور فليكفر عن يمينه وليأتي الذي هو خير اما هذي الرواية فرأى غيرها خيرا منها فاتى الذي هو خير فهو كفارته يعني بمجرد ان يفعل ما رآه خيرا فهذه كفارة ليمينه وما يحتاجك الحديث واضح انه معارض للاصل في هذا الباب الثابت المعروف قال المؤلف فهذا تفرد به يحيى عن ابيه والمحفوظ ما رواه ابو حازم الاشجعي وعن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمينه فرأى غيرها خيرا منها فليأتي او ليكفر عن يمينه طبعا هذا الاول الخطأ اخرجه مسلم في التمييز وليس في الصحيح والبيهقة الكبرى والثاني اخرجه مسلم وهو موجود في البخاري كذلك اه ووافقه ابو صالح السمان وافق من؟ وافق ابا حازم اللي هو الثاني هذه الرواية للصحيح. وكذلك وافق ابا هريرة شف كيف شف كيف يتكون الاصل في يعني ما تكون بمجرد رواية منعا من الثقافة عن ابي هريرة. اول شي ما تكون من مجرد رواية ابي حازم عن ابي هريرة وانما وافقه مين مصارك السمان من الحفاظ الكبار لاحظ فهذا الان ثابت ثابت عن ابي هريرة يعني من اقوى ما يثبت به عن ابي هريرة او بمثله عن ابي هريرة حديث تمام ايوا ومع ذلك يقول لك ووافق ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم على ما في رواية ابي حازم طبعا وابي صالح ابو موسى الاشعري وعلي بن حاتم عبد الرحمن بن سمر وعبد الله بن عمرو بن العاص في الرواية المحفوظة عنه ابو الدرداء وغيره خاص اصل محكم عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب نقطة يأتي يحيى هذا الله يجزيه خير ويغفر له ما اعرف عن حاله لكن يأتي يحيى هذا فيريد ان يبني يروي رواية بخلاف هذه الاصول لا تقبل منه فاذا كان غير معروف الحال فيكفي فيكفي انه هو روى ما يخالف الاصل الثابت لترد هذه الرواية على اقل تقدير باعتبار انه يكون خطأ. على اقل تقدير وان كان بمثل هذا النوع من الخطأ قد يعود عليه هو اصلا بالنقد بحيث انه اه يستنكر تستنكر روايته قال مسلم في في تمييز اكيد في التمييز نعم قال فلو لم يكن مما يبين فسادها هذه الرواية الا ما ذكرنا قبل يعني رواية ابي حازم وابي صالح لكفى ذلك فكيف ومعه حديث ابي موسى وعلي ابن حاتم وابو الدرداء وغيرهم بمثل هذه شف شف اسمع ع عيد هذي بكسر العين يعني بمثل هذه الرواية واشباهها ترك اهل الحديث حديث يحيى ابن عبيدالله لا يعتدون به ليش تركوه وسووا معاه مقابلة شخصية انت ثقة ولا ضعيف؟ لا ها بمثل هذه الرواية واشباهها ترك اهل الحديث حديثا خلاص ما في يعني لا يحتمل منه مثل هذا واضح اللي باقي منكم الى الان ما يحب علم الحديث تماما لا يكمل معايا الله يرحمه ابوكم لانه هذا هذا العلم عظيم يعني مو لازم كلهم تخصصوا في الحديث بس عالاقل يعني الحمد لله انا الى الان ترى احيانا كنت تعبان وسبحان الله الواحد يلا يتكلم وكذا بس يجي المنهج الحديثي والنقد والمقاربة لرواية تنشط تنشط تنشط شو اشي انتهي بس يرجع لنا اي والله هذا بس هذا طبعا مو علم الحديث اللي هو حفظ مصطلحات وقواعد نظرية ايوه لازم تدخل في العمق تعرف مقارنة شوف القواعد كيف شوف كيف خاصة اذا عرفت اسماء الرواة وحفظتهم وفهمت مدارات الحديث وكذا آآ تعرف يعني ايش؟ تبين لك الامور طيب اه احدى الاخوات تقول الواحد يستغرب كيف يعني انكار السنة بعد كل هذا؟ مهو تذكروا زمان واحد من لما كنت اشرح قاعدة حقيقية ومنهج التعليم ذا قلت لكم تخيلوا الان يجي واحد هنا يقول انا اصلا منهج المحدثين غير السنة لا يوثق بهم عارف بعده شرح اذكره قلت طيب تمام ماشي كمل طريقك ليش تبغاني اقول لك يعني الفكرة يعني بعد كل هذا بنتج تقول لي يعني بقضية سطحية الله المستعان لكن عموما كل كل مقام مقال احيانا لازم الانسان يوسع بالهناقش مش رح تثبت والله المستعان قال ابو داوود السجستاني الاحاديث كلها عن النبي صلى الله عليه وسلم وليكفر عن يمينه الا فيما لا يعبأ به. قلت لاحمد روى يحيى بن سعيد عن يحيى بن عبيد الله وقال تركه بعد ذلك وكان اهلا لذلك قال احمد احاديثه مناكير وابوه لا يعرف ثم قال المؤلف وقلة حديث الراوي مع تفرده بما لا يرويه غيره من المعروفين يدل على لينه هذا الكلام اللي قلت لكم اياه قبل شوي اللي هو ايش؟ الاصل فيها النسخة لان ها لاحظ الكلام يا سلام عليك الله يجزيك الخير يقول لان قلة الحديث لا تساعد في تبين اتقان الراوي من عدمه بعرضه على رواية غيره وتفرده بما لم يعتني طيب وتفرده بما لم يعتني بنقله الحفاظ غيره شبهة فتكون علامة على لينه لا على حفظه اي طبعا مثل ما ذكرت لكم الانسان على ان هذي ترى بالمناسبة هذي قواعد اساسية ترى. هذي قواعد اساسية في علوم المتقدمين والحفاظ لكن الانسان يأسف انه يعني كثير ممن يدرس الحديث لا يتعرض لمثل هذه القواعد المحكمة المهمة جدا مع امثلتها التفصيلية طيب هذا الان كله الوسيلة الاولى لماذا مع الدكتور رامي لمعرفة ضبط الراوي. الوسيلة الثانية عرض ما يحدث به الراوي حفظا على ما كتبه هو على ما في كتبه تمام؟ قال البخاري يروى عن سفيان عن عاصم بن كليب آآ عن عبد الرحمن بن الاسود عن عن علقمة عن علقمة. قال قال ابن مسعود الا اصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ولم يرفع يديه الا مرة وقال احمد بن حنبل عن يحيى ابن ادم نظرت في كتاب عبد الله ابن ادريس عن عاصم ابن كليب ليس فيه ثم لم يعد قال البخاري ثم ميعاد اللي هو رفع مرة ثمن مئة قال البخاري فهذا اصح لان الكتاب احفظ عند اهل العلم لان الرجل ربما حدث بشيء ثم يرجع الى الكتاب فيكون كما في الكتاب طيب الوسيلة الثالثة طيب هذا يعني في امثلة اكثر من ذلك حتى اون ابن رجب في شرح الاسماء واذا فتحنا شرح طيب ثلاثة وسيل الثالثة اختبار حفظ الراوي بقلب الاحاديث عليه او تركيبها له. وهذه وسيلة كانت معروفة. ما عاد الوسيلة اكثر اكثر المحدثين لم تطبق عليهم جيد لأن النقاد الذين اشتغلوا بالنقد التفصيلي العام هم نقاد اتوا في مرحلة قد مضى قبلها كثير من الرواة وماتوا جيد العمدة على الوسيلة الاولى لكن هذي موجودة ايضا موجودة قال حمد بن سلمة كنت اقلب على ثابت البناني حديثه وكانوا يقولون القصاص لا يحفظون وكنت اقول لحديث انس كيف حدثك عبد الرحمن ابن ابي ديلى؟ طبعا هو حماد يكون سمع نفس الحديث من من ثابت ثابت شيخه هو يكون سمع الحديث عن ثابت عن انس وعن ثابت عن عبد الرحمن بن ابي ليلى يأتي لاحاديث التي سمعها من ثابت عن انس فيقول له كيف حدثك عبد الرحمن ابن ابي ليلى؟ يجيب نفس المتن واللي سمعها من ثابت عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى يقول له كيف حدثك انس فيقول لا انما حدثنا عبد الرحمن لا انما حدثنا انس. قلت وهذا مثال للحافظ المتقن يقول المؤلف عن عمرو بن علي امر عليه من هو؟ يلا يا جماعة الزوم عمرو بن علي من هو بسرعة عمرو بن علي لا ما هو المدينة احسنت يا محمد الفلاس نعم امام مشهور بالنقد امام كبير من النقاد قال سمعت يحيى بن سعيد يقول كنا عند شيخ من اهل مكة انا وحفص بن غياث تمام؟ كنا عند شيخ من اهل مكة انا وحفص بالغيث فاذا ابو شيخ جارية ابن هرم يكتب عنه فجعل حفص يضع له الحديث حفصلي مع يحيى ابن سعيد يضع له الحديث ويقول حدثتك عائشة بنت طلحة عن عائشة المؤمنين بكذا فيقول حدثتني عائشة طلال عائشة كذا يقول له حدثك القاسم بن محمد عن عائشة وكيف يقول حدثني القاسم محمد عن عائشة؟ يقول حدثك سعيد بن جبير ابن عباس يقول حدثني سعيد ابن جبير ابن عباس فلما فرغ ضرب حفص بيده الى الواح جارية فمحاها فقال جاري تحسدونني؟ استغفر الله العظيم والله مشكلة يا اخي الواحد قال له حفص؟ لا ولكن هذا يكذب نعم. قال عمرو بن علي قلت ليحيى من الرجل فلم يسمي؟ قلت له يوما يا ابا سعيد لعلي انجي عن هذا الشيخ ولا اعرفه قال هو موسى ابن دينار قلت يقول المؤلف وهذا مثال للمغفل الذي لا يدري الحديث ولا الاسناد او يعني ما يقول فيتعمد الكذب اربعة الوسيلة الرابعة مجيء قرينة في سياق الرواية تكشف سوء حفظ الراوي تمام تقول البخاري في ذوات ابن علبة الحارثي يخالف في حديثه مخالف في حديثنا فدل له بقوله حدثنا من الاصبهاني قال حدثنا المحارم عن الليث عن المجاهد قال لابي هريرة يا فارسي كلمة فارسية يعني طيب قال ابن نصراني ورفعه ذواد رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم يعني وليس له اصل ابو هريرة لم يكن فارسيا انما مجاهد فارسي. شوف هذي قرينة وتبعه على ذلك العقيلي وقال الموقوف اولى وكذا قال ابن الجوزي وهو اصح يعني الموقوف يعني هو يقول لك الان اذا انت لما ترفعه للنبي صلى الله عليه وسلم طيب ابو هريرة ما كان فارسي والحديث انه يا فارسي وذكر له كلمة فارسية هذا خطأ واضح انه خطأ في الرفع هو يكون ابو هريرة هو اللي قال لمجاهد لاصله الفارس ومن اجل قلة حديثي الى اخره طيب لا خلينا ناخذ المثال قال من اجل قلة حديثه ومجيئه بمثل هذه المخالفات ضعفه الجمهور فقال آآ يحيى بنعيم ضعيف ولا يكتب حديثه وقال ابو حاتم ليس متين يكتب حديثه وين الاسناد كان اه اللي هو اصلا اصلا النقد الان على دواد جيد؟ ليش؟ لانه هو روى عن ابن الاصبهاني عن المحارب يعني الليث عن مجاهد عن ابي هريرة ثم اتى اتى المؤلف باعتراظ ذكي ايش قال قال فان قلت لم لم يحمل الخطأ فيه على ليث ابن ابي سليم وهو ضعيف الحين هذا دواد رواعا ابن الاصبهاني عن المحارب يعني الليث عن مجاهد قال قال ابو هريرة بعيد ورفع اخوه ها قلت قد رواه ليث من وجه صحيح اليه بما لا يحمل معه الوهم في رفعه والاسناد انقطع الطريق فيه دون الراوي الضعيف وذلك بعلة دونه فلا يجوز ان يكون الحمل بعد عليه الا ان تكون العلة غير مسقطة الى اخر الكلام طيب يا جماعة الخير الكلام كثير الطاقة قليلة اي والله حديث بس الطاقة خلاص الحمد لله فاحنا عندنا العنوان التالي حكم تحمل الحديث في الصغر انا طبعا كانت الفكرة في مراجعة تحرير العلم الحديث انه يعني ننتهي في خمسة الى سبعة مجالس من تحرير العلوم الحديث كاملا مراجعة لانه الكتاب مقرر طبعا على بناء المنهج الدفعة الاولى ومقرر ايضا على الطلاب اللي عندي هنا والطلاب ايضا يعني ايش عندهم معكم ان شاء الله في نفس الوقت تخرجكم عندهم تخرج اه وعندهم كتاب علوم شسمه التحرير الحديث السنته كانوا الشرح العلمي المقرر عليكم؟ كمال شيخ كمان الغيناه اخر شينا من باقي الوقت. طيب بدأنا جلسات مراجعة مع الشباب ولكن نظرا لضخامة ما شاء الله الكتاب من حيث معلوماته التفصيلية فنحن الان هذا المجلس الفم السادس منه المجلس السابع وبالكاد انتصفنا تقريبا من المجلد الاول فاذا صرنا على هذي الطريقة وعلى هذا المعدل فنحن يبغى لنا اربعة وعشرين مجلس عشرين اربعة وعشرين مجلس لمراجعة الكتاب لكن يعني بما يتيسر ما يتيسر ان يسر الله لنا اقبالا من الكتاب فالحمد لله ما تيسر فالحمد لله نسأل الله التوفيق والعفو