طيب الحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد سورة الشورى اه سورة عظيمة جدا صورة فيها تناسق واضح في الموضوعات آآ فيها معاني مركزية متكررة وفيها الفاظ وصفات متكررة سواء فيما يتعلق بالله سبحانه وتعالى او فيما يتعلق اه بعض اه اصناف العباد وسورة الشورى اه فيها معنى الوحدة فيها معنى التوحيد آآ فيها معنى خل نقول التوحيد والوحدة في تفريق بين الامرين التوحيد فيما يتعلق بالله والوحدة فيما يتعلق بامرين فيما يتعلق بالمنهج اللي هو خل نقول الشريعة وفيما يتعلق باصحاب الشريعة بالمتدينين بهذه الشريعة فهي سورة تدور على معنى الجمع الناتج عن التوحيد وعن وحدة الشريعة وعن وحدة اتباع الشريعة اه وبلا شك انه الرابط بين هذه الوحدة هو ان الله واحد وانه هو المدبر للكون وللسموات والارض وانه بهذا التدبير او بكونه هو المدبر لكل شيء هو الذي انزل الشرع الذي ينبغي ان يتبع وهو شرع واحد من حيث الاصل ولذا ينبغي ان لا ان لا يتم التفرق على هذا الشر وانما يتم البناء عليه. ولذلك ايضا من لا يتبع هذا الشرع يكون ظالما ولذلك وصف الظالمين مكرر في في السورة يعني وصف الكفار بانهم ظالمون واضح من السياق انه الظلم هنا ليس هو الظلم المقصود بالاساس انه الظلم المتعدي اللي هو الاعتداء على الناس وان كان قد اشير الى هذا المعنى لكن يبدو والله اعلم ان الظلم هو الظلم اللي هو وضع الشيء في غير موضعه ولذلك نجد ان السورة فيها ذكر العدل في مقابل الحقل النص على العدل والميزان الله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان وامرت لاعدل بينكم هذي كلها في هذي فصار المقابل هو الظلم الظلم الظلم يعني ورد لفظ الظلم ووصف الكفار بالظالمين كثيرا في السورة مع ان السورة قصيرة يعني سيأتي ان شاء الله لكن العجيب في السورة هو التناسق هذا انه الله لهما في السماوات وما في الارض وهو العلي العظيم وهو الذي خلق وكون ورزق وو وهو نفسه سبحانه الذي انزل الدين وانزل الوحي وانزل الشريعة. وهذه الشريعة ليست خاصة بكم يا هذه الامة. ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم وانما هي نفس المعنى الذي نزل على نوح والذي نزل على موسى وابراهيم وموسى وعيسى ثم على محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك اول اية بعد الاستفتاح اللي هو حامي معين سين قاف كذلك يوحي اليك والى الذين من قبلك ففي الوحدة كذلك يوحي اليك والى الذين من قبلك ليس وحدك فقط لاحظ معنى الوحدة ها شوف معنى الوحدة ايضا شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه واضح معنى واضح المعنى تماما صح معنى الوحدة ولذلك جاء ذم اهل الكتاب وما تفرقوا الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم يعني شف لاحظ دمهم على التفرق اه اما المعنى اللي هو خلنا نقول اه العلاقة بين كون الله سبحانه وتعالى هو خالق السماوات والارض وهو العليم العلي العظيم. الى اخره وبين الوحي وبين التوحيد اللي هو التلازم بين بين توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية فهو ايضا ظاهر في السورة ولذلك ختام السورة ايش وانك لتهدي الى صراط مستقيم صراط الله شف الربط الان هو صراط الذي له ما في السماوات وما في الارض الا الى الله تصير الامور واضح الربط بين الصراط واستحقاق لله سبحانه وتعالى ان يكون هو من يهدي الى هذا الصراط وهو من الذي يقرر هذا الصراط وحده؟ سبحانه وتعالى واضح طيب من الامور اللافتة في الصورة انه بدأت آآ خلنا نقول الاية الرابعة في البداية له ما في السماوات وما في الارض واخر اية له ما في السماوات وما في الارض الا الى الله تصير الامور واضح معنى التوحيد والافراد في هذا التركيب صح لانه ما قال الى الله تصير الامور يعني ما قال الامور تصير الى الله وانما قال الا الى الله تصير الامور وهذا التقديم يفيد الاختصاص او الحصر هذي السورة من اولها الى اخرها فيها التركيز على ان الله هو الذي يستحق وحده فيها ولذلك كما قلت انه وصف القضية المخالفين لهذا لهذا المعنى بالظلم انه كانه انتم الظالمون لانكم لم تبصروا او لم تلتزموا بما ينبغي ان يفرد الله به وهل احد مثل الله سبحانه وتعالى حتى تشركوا معه او حتى تشركوه بالله سبحانه وتعالى لذلك تستطيع ان تقرأ الوحدة في هذه السورة بهذا المعنى بهذا الاعتبار انه من اعظم الظلم ان تجعلوا مع الله شريكا في السورة كلها تمجيد وتعظيم لله تمجيدا يشير الى معنى استحقاقه وحده للعبادة. وليس فقط للعبادة اللي هي التعبدات المحبط. وانما باستحقاقه لوحده ان يكون هو تحديدا ان صحت ان صح الوصف راسم الصراط وهو المقرر للدين ولذلك تجد في هذه السورة ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله وشف واضح تماما هذا المعنى مكرر تجد ايضا ايش والذين اتخذوا من دونه اولياء وتجد ام اتخذوا من دونه اولياء؟ وتجد وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله واضح التقرير هذا المعنى بشكل متكرر ليس كمثله شيء اه الى اخره. الاية السورة مليئة بهذا المعنى كم من المعاني المركزية في السورة وهي مرتبطة تماما بهذي يعني مرتبطة بهذا الجوهر قال لي هو معنى الوحي معنى الوحي يعني التركيز على قضية الوحي وعلى ان النبي صلى الله عليه وسلم انما هو مبلغ وعلى ان هذا الوحي مصدره هو الله سبحانه وتعالى وعلى ان هذا الوحي ملزم وهو امر يعني يجب على البشرية ان تلتزم بتفاصيل هذا الوحي لماذا؟ لانه من الله والله هو الذي والذي والذي من صفاته المذكورة في هذه السورة واضح التراتبية؟ فلانه سبحانه وتعالى ممكن نعد سريعا بعظ الصفات ها لانه العزيز الحكيم ولان له ما في السماوات وما في الارض. ولانه العلي العظيم ولان السماوات يكاد يكدن ها ان يتفطرن من فوقهن ولان الملائكة يسبحون بحمد ربهم ها ولانه الغفور الرحيم ولانه الحفيظ ها ولانه آآ الولي ولانه يحيي الموتى ولانه على كل شيء قدير ولانه الله الذي يتوكل عليه واليه ينيب المنيبون وهادي كلها في الصفحة الاولى فقط من السورة ولانه فاطر السماوات والارض ولانه جعل للناس من انفسهم ازواجا ومن انعام ازواجا ولانه ليس كمثل شيء ولانه السميع البصير ولان له مقاليد السماوات والارض ولانه يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولانه بكل شيء عليم هذا الان فقط في مقدمة الصفحة الثانية واضح فلانه ولانه ولانه ولانه سبحانه وتعالى فهو وحده وحده الذي يرسم الطريق الذي ينبغي ان يتبعه الناس وهو طريق ملزم لا خيار فيه ولذلك تجد في هذه السورة واستقم كما امرت كما امرت يا محمد ها والناس تبع لك كما قلنا لانه بهذه الصفات فهو وحده الذي يرسم الطريق الدين الشريعة وهو الذي ينزل القرآن هو الذي ينزل القوانين الملزمة للبشر من حيث آآ الاعتبار الديني ها ولا ينبغي لاحد ان ينازع الله سبحانه وتعالى في هذه الصفوة والا فيكون ظالما وهذا تصحيح كبير لمعنى ومفهوم الظلم والقرآن يصحح هذا المعنى كثيرا الظلم صفة مستبشعة الجميع يستبشعها اليس كذلك؟ يعني البشر يستبشعون صفة الظلم وحتى الظالم يتبرأ من ان يكون ظالمة والمفسد يتبرأ من ان يكون تفسد الفرعون كان يذبح الاطفال وكان يقول عن موسى اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الارض الفساد لكن اغلب الناس تنصرف اذهانهم حين يقال الظلم الى اي نوع من الظلم سوى التعدي على الناس ها البغي البغي على الاخرين آآ غمط الاخرين الى اخره هذا نوع من الظلم لكن القرآن جاء ليصحح فيقول ان من يرسم طريقا للناس يريد ان ينازع به طريق الله سبحانه وتعالى وهو هذا الانسان انما هو مخلوق لله وهو لا ليس عنده اي شيء من صفات الالوهية تمام ثم يريد ان يشرع للناس طريقا ملزما لهم كما ان الدين الذي انزله الله ملزم للناس فهذا من اعظم الظالمين ولذلك ان الشرك فظلم عظيم ان الشرك لظلم عظيم. طيب مشرك بس ما اعتدى على احد؟ لا هو ظلم عظيم لان الظلم واحدة من صوره الاعتداء على الاخرين واحدة من صوره لكن اعظم من ذلك ان شف ام لهم شركاء شوف الاية هذي فيها الظلم ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وان الظالمين لهم عذاب اليم. الان السياق ما فيه اعتداء صح ما في الظلم اللي هو لا وان الظالمين لهم عذاب اليم اه في نفس الاية اللي بعدها ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا ايش في ايات اخرى ايضا فيها الظالمين في كثير مثلا اه وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل الى مرد من سبيل وقال الذين امنوا ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة الا ان الظالمين في عذاب مقيم. طب نرجع للمعنى المركزي اللي هو الوحي اللي هو الوحي اول اية في السورة بعد الحروف المقطعة ما هي كذلك يوحي اليك واخر السورة وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا وقبلها وما كان لبشر ان يكلمه الله الا واحيانا وقبلها الله الذي انزل الكتاب وهذا وحي بالحق والميزان. وقبلها فاستقم كما امرت اي بالوحي بالوحي وقبلها شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا اللي هو وصى به الوحي وهذي الاية يعني ايا من من خل نقول من الايات العظيمة جدا في كتاب الله التي تلخص الشرائع شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى الان هذي هذا الاسماء من الانبياء ايش الجامع بينها لا هذي الاسماء تحديدا اولو العزم ها ما وصى به نوحا وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى والذي اوحينا اليك تمام ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. كبر على المشركين ما تدعوهم اليه. الله يجتدي اليه من يشاء. ويهدي اليه من ينيب والانابة صفة مذكورة اكثر في اكثر من موضع في هذي السورة هنا يهدي اليه من ينيب وقبل ذلك ذلكم الله ربي عليه توكلت واليه منيب واليه انيب اه لذلك مركزية ذكر الوحي في السورة واضحة وواضح في الصورة انه انه هذا الترابط انه ترى الوحي باعتباره صادر او باعتباره نازل من الله سبحانه وتعالى الذي له ما في السماوات وما في الارض والذي اليه تصير الامور والذي والذي والذي الى اخره فلا ينبغي ان يتبع شرع الا شرعه ولا دين الا دينه. وحتى انت يا محمد الذي نزل عليك هذا الوحي الذي انت الى اخره مما نعلم صفات النبي صلى الله عليه وسلم ان عليك الا البلاغ هذي في السورة في الصفحة قبل الاخيرة فان اعرضوا فما ارسلناك عليهم حفيظا ان عليك الا البلاغ واوضح من ذلك بمعنى احتياج النبي صلى الله عليه وسلم الى الوحي وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي اللي هي هداية ايش ارشاد وليست هداية توفيق اما نهدي به من نشاء من عبادنا هداية توفيق وانك لتهدي يا محمد عليه الصلاة والسلام الى صراط مستقيم وهذا الصراط المستقيم ترى هو صراط الله وانك تهدي الى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الارض الا الى الله تصير الامور. لذلك انت تقرأ في هذه السورة ستجد انها محاطة بذكر الصفات الالهية العظيمة وانه لهذا فهو الموحي وهو المشرع وهو الذي لا ينبغي لاحد ان ينازعه في الامر كما انه لا ينازعه احد في الخلق وله سبحانه الخلق والامر فمن يعمل خلاف بخلاف ذلك فهو ظالم والظالم اه له عذاب اليم وعذاب مقيم. ولذلك السورة هذي فيها النذارة والعذاب اكثر من البشارة اكثر من بشارة ومن اللطائف انه عادة تعرف والنبي صلى الله عليه وسلم يوصف بانه بشير ونذير بشير ونذير بشير ونذير صح لكن في هذه السورة في اولها قال سبحانه وتعالى وكذلك اوحينا اليك قرآنا عربيا لتنذر لتنذر ام القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمعة شف تنذر وتنذر ما قال تبشر جيد وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه. ولذلك انظر في السورة نعم فيها ذكر للمؤمنين وجزائهم لكن الاكثر فيها ذكر عذاب الظالمين يعني مثلا سريعا آآ وان الظالمين لهم عذاب اليم. تمام ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم الان هذي هذاني موضعان ثم والذين امنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير. هذا ذكر للمؤمنين. ذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات طيب بعدين يأتينا اه الصفحة الاخيرة اللي قبل الخاتم وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين امنوا ان الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة الا ان الظالمين في عذاب مقيم وما كان لهم من اولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل استجيبوا لربكم من قبل ان يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير فاين اعرضوا فيما ارسلناك الحفظ عليهم حفظا الى اخره. في السورة وان كان فيها البشارة لكن قبل ذلك عفوا انا نسيت اية مهمة في في النذارة والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد وعليهم غضب ولهم عذاب شديد فاه واضح انه الصورة فيها نذارة طيب وفي نفس الوقت من المعاني المكررة في السورة معنى الولاية الولاية من الله سبحانه وتعالى يعني فالله هو الولي معنى ولاية الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين وانه من اراد وليا او اراد نصيرا فلا يبحث عن غير الله سبحانه وتعالى لانه يعني سيضل وسيعجز وستكون النتيجة يوم القيامة ما ذكر في الاية رقم ستة واربعين وما كان لهم من اولياء ينصرونهم من دون الله واضح فانظروا معنى الولي كم هو مكرر في هذه السورة والذين اتخذوا من دونه اولياء تمام طيب ام اتخذوا من دونه اولياء فالله هو الولي هذي الان ثلاث مرات وايضا طيب هاي ثلاث مرات وان الظالمين لهم عذاب اليم اها وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو ولي الحميد وهو الولي الحميد طيب وما انتم معجزين في الارض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ملاحظ كيف متكرر المعنى طيب هل هناك ايضا مرة اخرى وما كان لهم من اولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل المعنى متكرر معنى متكرر وكذلك من المعاني المتكررة معنى آآ الرزق انه الله سبحانه وتعالى هو الذي بسط الرزق العبادة هو الذي اعطاهم هو الذي هو الذي وكأن في هذا آآ ربما آآ اما اشارة او ما يمكن ان يستنبط انه الله سبحانه وتعالى آآ كما انه هو العظيم في ذاته العزيز في ذاته انه كما انه ذو الكبرياء والمجد والعظمة والجلال فهو ايضا الرحيم بعباده الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا الذي ينشر رحمته هو الولي سبحانه وتعالى فا اذا كان هو سبحانه وتعالى بهذه الصفات التي هي كمال في الذات وكرم في الاعطاء او في العطاء فدينه الذي يشرعه واوامره التي ينزلها انما هي ممن هو عظيم عليم عزيز في ذاتي وهو رحيم بعباده واضح طويل عليهم وهو غفور رحيم شكور وبالتالي الدين الذي سيشرعه الذي شرعه الله سبحانه وتعالى انما هو في هذا يعني انما هو مظلل بهذه الصفات اه التي ينبغي ان يفرح الانسان آآ بها ويحفل بما آآ مما جاء ولذلك نجد الصفات الالهية المتعلقة بالاعطاء الرحمة عندنا مثلا جعل لكم من انفسكم ازواجا ومن الانعام ازواجا تمام؟ انا ما اتكلم الان عن الصفات الحمد التي يحمد الله عز وجل لكماله في ذاته فهي كثيرة في هذه السورة لكن الان فقط الشيء الفضل العطاء اه كذلك لا لا هو هو هذي النتيجة انه شرع لكم من الدين انه الدين جاء ممن هذه صفاته سبحانه وتعالى لكن مثلا الله لطيف بعباده. اية رقم تسعتاش يرزق من يشاء وهو القوي وهو القوي العزيز وايضا اه ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا. ان الله غفور شكور آآ وايضا وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون ويستجيب الذين امنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله وايضا وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد اه طبعا بعدين ومن اياته الجواري في البحر كالاعلام ان يشاء الى اخره بعدين يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير آآ فواضح ايضا تكرار هذا المعنى بحيث ان الانسان وهو يتلقى الاوامر الالهية بالطاعة والاتباع لهذا الدين هذا الامر محاط اولا بصفات المجد لله سبحانه وتعالى والعزة والعلم تحديدا والحكمة وايضا هو محاط بصفات الاحسان والكرم وحسن التقدير لعباده وو الى اخره. اقصد الاقدار الاقدار اللطيفة التي يلطف بها آآ ويلطف فيها بعباده سبحانه وتعالى آآ كل هذا يقول لك فلما لا تتبع فلما لا تطيع ومن الذي يستحق ان يطاع اذا لم تطع من هذه صفته واضح القضيب اه نسيت اية مهمة جدا في المعنى في قضية الوحي وانه انت يا محمد انما انت مبلغ يعني الوحي من الله سبحانه وتعالى وهو الذي شرع وهو الذي شرع اه الاية العظيمة في اية اربعة وعشرين ام يقولون افترى على الله كذبا فان يشأ الله يختم على قلبك واضح انه آآ يعني آآ فان يشاء الله يختم على قلبك ويمحو الله الباطل ويحق الحق بكلماته انه عليم بذات الصدور. هذه السورة كلها تدور في فلك التمجيد والتعظيم لله والاحاطة والقدرة وانه لذلك هي السورة الوحيدة التي فيها ليس كمثله شيء تعرفون لم ترد في القرآن الا في هذا الموضع وانه ليس وانتم تعلمون انه نص ليس كمثله شيء هو العنوان الاكبر في الاسماء والصفات اليس كذلك والعنوان الاكبر في الاسماء والصفات ليس كمثله شيء اه فهي جاءت في هذه السورة والجميل انه مع كل ما جاء في هذه السورة من هذا التمجيد ربط دائما بقضية فهو الذي يشرع فهو الذي او وصى من الدين بكذا وكذا وهو الذي وليس لكم من دونه ولي. فاتخذوه فالله هو الولي ولذلك يأتي فيها التوكل والانابة كاعمال قلبية في بداية السورة آآ وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه فحكمه الى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت واليه انيب والله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب اه ومن اجمع الايات في القرآن برأيي والله اعلم وهي في هذه السورة وايضا فيها معنى التمجيد والتعظيم ومعنى الدين جيد الاية رقم خمسطعش فلذلك فادع فلذلك فادعو واستقم كما امرت الجمل تحس كل جملة مليئة بها بمعنى ضخم ومركزي فلذلك فادعو واستقم كما امرت ولا تتبع اهواءهم وقل امنت بما انزل الله من كتاب وامرت لاعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا امالنا ولكم اعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا واليه المصير اية يعني آآ جامعة سبحان الله تذكرني بالمعنى الذي برق لابي بن كعب حين سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن اعظم اية في القرآن ولم يكن يعرف الجواب مسبقا وانما فكر فقال الله لا اله الا هو الحي القيوم وتعلمون تلك الاية كل جملة منها فيها معنى يعني فيها معنى كذا متعلق بالله سبحانه وتعالى وجامع حتى هذه الاية سبحان الله اية عجيبة في في جمع المعنى جمل اية الكرسي كم الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه؟ يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم هذي فلذلك فادعوا واستقم كما امرت ولا تتبع اهواءهم وقل امنت بما انزل الله من كتاب وامرت لاعدل بينكم. الله ربنا وربكم لنا اعمالنا ولكم اعمالكم. لا حجة اننا وبينكم الله يجمع بيننا واليه المصير تسعة جمل ايضا نفس نفس الجمل اه ايه نفس عدد الجمل اه في في اية الكرسي وآآ لكن اية الكرسي آآ كلها عن الله سبحانه وتعالى كلها عن الله سبحانه وتعالى اه هنا هي عن الله سبحانه وتعالى ولكن واضح فيها ايضا الامر والنهي والشيء المتعلق بمخاطبة المشركين لانه امرت لاعدل بينكم وفيها لا حجة بيننا وبينكم الله بيجمع بيننا واليه المصير يعني لا شك انه الاية التي تكون متمحضة في الحديث عن الله واسمائه وصفاته تكون اعظم خاصة بتلك الصفات الجوامع وكل كتاب الله عظيم ولكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التفاوت في المراتب الايات من حيث العظمة لانه قال اي اية من كتاب الله معك اعظم اعظم اكثر عظمة اه لكن هذه الاية تحديدا هي من الايات الجوامع العظيمة التي يعني ممكن تعقد فيها مجالس يعني طبعا اه فلذلك فادعوا اختلف في لذلك هل هي لام سببية يعني فلاجل ذلك فادعوا فتكون ذلك عائدة على ايش ايش كلها كل لا لا لا كلها اللي هي لانه شرع لكم من الدين ما وصى ولانهم تفرقوا ولانهم في شك منه بسوي ذلك كله فادعوا والقول الاخر انه لا فلذلك فادعوا اي ادعوا الى هذا المعنى لهذا المعنى اللي هو ايش ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك واضح يعني فلذلك فادعوا اما فلاجل ذلك فادعوه او فادعوا لهذا المعنى آآ المذكور اه اذا قرأت السورة بهذي الاعتبارات المركزية من حيث المعاني لا شك ان سيكون فيها اتساق في نفس القارئ كبير اه جدا وسيدرك يعني كثير من الامور المتعلقة آآ بها ونسأل الله سبحانه وتعالى ان اه يفقهنا في كتابه وان يتقبل منا آآ ومنكم صالح الاعمال وان يزيدنا له تعظيما وخشية وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين