فيا لغتي ايا صرحا عظيما تهاوت عندها الصروح انت البحر للغواص عشق وانت تدر للقصير طموح. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين. ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله الى مجلس جديد نعقده في شرح نظم مئة المعاني والبيان للامام ابن الشحنة الحنفي رحمة الله تعالى عليه في علم البلاغة وكنا قد انتهينا من المحاضرة السابقة من الحديث عن اول باب من ابواب علم المعاني وهو باب الاسناد الخبري. الاسناد الخبري. ابواب علم المعاني التي يطرقها البلاغيون ثمانية الباب الاول الاسناد الخبري. فعرفنا احوال الاسناد الخبري التي يأتي بها مطابقا لمقتضى الحال تعرفنا على ماذا؟ في الباب الاول على احوال الاسناد الخبري التي من خلال مراعاتها وتطبيقها يأتي الاسناد الخبري مطابقا لمقتضى الحال وتكلمنا عنه فائدة القاء الخبر ثم تكلمنا عن اضرب الخبر الابتدائي والطلبي والانكار والخروج عن مقتضى الظاهر في هذه الاحوال ثم ختمنا هذا الباب بالحديث عن المجاز العقلي والحقيقي العقلية ان يكون عندي اسناد حقيقي ان يسند الفعل او ما في معنى الفعل الى ما هو له عند المتكلم في ظاهر واسناد مجازي ان يسند الفعل او ما هو في معنى الفعل الى غير ما هو له عند المتكلم في ظاهر الحال واليوم بإذن الله نشر احبتي في الباب الثاني من ابواب اه علم المعاني وهو باب احوال المسند اليه. لكن هناك تنبيه ان بعض الاخوة طلب مني ان اوضح مرة اخرى الصور الاربع التي ذكرناها للاسناد الحقيقي. يعني قبل ان ندخل وفي احوال المسند اليه طلب مني بعض الطلبة اه ان ابين مرة اخرى الصور الاربع للاسناد الحقيقي الظاهر انها معه وكيف اخذت من خلال التعريف؟ فاذهب الى السبورة اقول ائتوا بالكاميرا هنا نحن قلنا يا مشايخ الاسناد الحقيقي ايش تعريفه تمام هكذا تمام؟ الجهة المقابلة تمام الاسناد الحقيقي ما تعريفه ان يسند الفعل او ما هو في معنى الفعل الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر واذا بدنا نختصر على حالنا اكثر واكثر بدل او ما هو في معنى الفعل بنقول ان يسند الفعل او ما في معناه انتهى الامر ممكن نقول او ان يسند الفعل او ما في معناه الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر حتى هذا الطلب يحب الاختصار اكثر واكثر ان يسند الفعل او ما في معناه الى ما هو له يعني الى من قام به مثل ضرب زيد ان يسند الفعل او ما في معناه الى ما هو له عند المتكلم لاننا عرفنا الحكم بانه الاسناد حقيقي او مجازي يكون باعتبار ما يعتقده المتكلم ما هو له عند المتكلم. لكن في الحال يعني ظاهر حاله متكلم. اذا هذا هو الاسناد الحقيقي ان يسند الفعل او ما في معناه الى ما هو له. عند المتكلم وليس باعتبار ما عند السامع لا العبرة بما عند المتكلم. فاذا اسند الفعل وما في معناه الى ما هو له عند المتكلم ظاهر فهذا الاسناد يوصف بانه اسناد حقيقي. واما اذا اسند الفعل او ما في معناه الى غير ما هو له. الفرق بين تعريف اسناد حقيقي وبين تعريف الاسناد المجازي وكلمة غير اذا كنت اسناد الفعل او ما في معنى الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر هذا الاسناد الحقيقي اذا قلت ان يسند الفعل او ما في معناه الى غير ما هو له عند المتكلم في الظاهر فهذا الاسناد المجازي. تمام؟ في المحاضرة السابقة وفي ختام ما تكلمنا انه الاسناد الحقيقي وجد العلماء بالاستقراء انه الاسناد الحقيقي صوره اربعة من اين اخذوا هذه الصور؟ او من اين نشأت هذه الصور الاربع؟ نشأت في الحقيقة هذه السور الاربع من القيدين الاخيرين عند تكلم في الظاهر من هذين القيدين نشأت الصور الاربعة. ايش هي السور الاربع؟ السور الاربعة اذا تكلمنا عنها هم. السور الاربع اثنان منها ينشأ من قيد عند المتكلم واثنان ينشئان من قيد في ظاهر حال المتكلم في ظاهر الحال كيف ذلك الان العلماء نظروا في الاسناد الحقيقي في امثلته. فوجدوا انه من امثلة الاسناد الحقيقي ان يسند الفعل او ما في معناه الى ما هو عند المتكلم ويكون ايضا مطابقا للواقع فالاسناد الحقيقي هنا كما قلنا العبرة بحكم الحكم عليه انه حقيقي او مجازي بما عند المتكلم. لكنهم لاحظوا ووجدوا بالاستقراء انه هذا الاسناد لما هو له عند المتكلم قد يكون مطابقا للواقع وقد يكون مخالفا للواقع انت الاحتمال عند الاحتمال ان المتكلم يسند الفعل او ما في معناه الى ما هو له عنده. ويكون ايضا في نفس الوقت مطابقا للواقع. ومثلنا لهذا بايش؟ بالمسلم اذا قال انزل الله المطر المسلم اذا قال انزل الله المطر فهنا هذا المتكلم المسلم اسند الفعل وهو انزل الى ما هو له عنده صحيح اسند الفعل الى ما هو له عنده. فهو يؤمن ان الله سبحانه وتعالى هو الذي ينزل المطر. فاذا هذا اسند الفعل الى ما هو له. وهذا الاسناد هل هو مطابق للواقع؟ اه ايضا نظرنا نحن. طب اعتبارا مطابقة للواقع نتكلم اهل الاسلام اهل الملة المحمدية. نظرنا هل هذا الاسناد الذي اسنده المتكلم؟ مطابق للواقع؟ اي والله مطابق للواقع فاذا عندي اسناد حقيقي يعني اسند المتكلم الفعل او ما في معناه لا ما هو له عنده وهو مطابق للواقع تمام والحالة الثانية ممكن تكون موجودة عندي ان يسند الفعل او يسند يعني المتكلم الفعل او ما في معنى الى ما هو له عنده ويكون هذا مخالفا للواقع. لكن هذا المتكلم مثلا ملحد هذا المتكلم ملحد. فاذا قال مثلا المتكلم ملحد اه قتل المرض محمدا. قتل المرض محمدا الان هذا شخص ملحد لا يؤمن ان الله سبحانه وتعالى هو الذي ينشئ الموت وانما يعتقد ان الامراض والطبائع هي التي تسبب هي التي تؤثر بذاتها. فاذا قال هذا الملحد انا شخص امامي ملحد متكلم ملحد وانا اعلم انه ملحد. اذا قال هذا الملحد قتل المرض محمدا فهذا الاسناد الذي اتى به اسناد حقيقي. لماذا؟ لان العبرة بما هو عند المتكلم. بشرط ان معيار ما في الحكم على الاسناد. لانه حقيقة فهذا المتكلم الملحد اسند الفعل وهو القتل الى ما هو له من احدثه عنده في وجهة نظره فاسند القتلى الى المرض فبالتالي نقول والله هذا اسناد حقيقي لان المتكلم اسند الفعل الى ما هو له عنده. تمام؟ ولكن لما نظرنا للواقع لوجدنا كلامه غير مطابق للواقع فاذا ممكن يكون عندي اسناد حقيقي مخالف للواقع الخارجي؟ اه طبعا. ممكن يكون عندي اسناد حقيقي مخالف للواقع الخارجي. لانه العبرة بما عند المتكلم. فبالتالي اذا نتجت عندي صورة انه يكون عندي اسناد حقيقي مطابق للواقع واسناد حقيقي مخالف للواقع. طيب. ثم قال في ظاهر الحال ايش معناها بظاهر حال المتكلم؟ في ظاهر الحال ايه في ظاهر حال المتكلم هذي رح تنتج لنا الصورة الثالثة والرابعة اه قلنا الاسناد الحقيقي ان يسند الفعل او ما في معناه الى ما هو له عند المتكلم في ظاهر حاله. في ظاهر حاله بالنسبة للسامع انه انا كسامع شفت ظاهر حال المتكلم وبالتالي حكمت على اسناده بانه حقيقي او مجهز تمام؟ فالان ممكن عندي شخص يتكلم كما احنا امثلة مرة اذا كمان المحاضرة السابقة اعيد للتوضيح جاء شخص يتكلم وهذا الشخص مسلم وهذا الشخص مسلم انا كسامع اعلم انه مسلم وكان مخفيا لاعتزاله. وكان ايش مخفيا لاعتزاله. انا الذي اعرف عنه انه مسلم. لكني ما بعرف انه شخص من المعتزلة يتبنى الفكر الاعتزالي ممتاز الان الفكرة الاعتزالي في لوثة الفكر الفكر الاعتزالي يرى ان العبد هو الذي يخلق فعله وليس الله سبحانه وتعالى هو الذي يخلق افعال العباد. هذه لوثة اعتزالية يعتقدون انه اي فعل يفعله العبد العبد هو الذي خلقه وليس الله هو الخالق لافعال العباد ممتاز فهمنا الفكرة هاي؟ طيب. فانا الان سامع وجاني شخص متكلم الظاهر انه ايش؟ الظاهر انه مسلم. وكان كان مخفيا في باطنه لاعتزاله فاذا جاء هذا الشخص فقال هذا المتكلم الظاهر انه مسلم قال خلق الله افعال العباد خلق الله افعال العباد الان انا كسامع لماذا ساحكم على هذا الاسناد خلق الله افعال العباد؟ هل سيحكم عليه باسناد حقيقي او اسناد مجازي ونشوف هل المتكلم اسند الفعل او ما في معناه الفعل ونقض علينا الى ما هو له عنده انا ما بعرف انه فلان معتز. بعرف انه مسلم. فالظاهر فالظاهر فالظاهر اني انا كسامح انه هذا المتكلم اسند الفعل الى اما هو له عنده. مش انت مسلم؟ اه اذا الظاهر انك اسندت الفعل الى ما هو له عندك ممتاز فإذا ينطبق عليه انه اسناد حقيقي. صح. ينطبق عليه انه اسناد حقيقي. انه اسند الفعل او ما في معناه الى ما هو له عند متكلم في ظاهر حاله لكن من حيث الاعتقاد الباطن لهذا الرجل هل هذا الاسناد من حيث الاعتقاد الباطل لهذا الرجل هل هذا الاسناد يتوافق مع اعتقاده الباطن لأ هل هذا الاسناد يتوافق مع اعتقاده الباطن؟ لا فبالتالي بنقول وقد يسند الفعل او ما في معناه الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر مع مخالفة الباطن تمام وقد يكون الحال المشهورة انه يسند الفعل انه ما في معنى الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر. ويكون ايضا موافقا للباطن المتكلم فبالتالي هناك صورة اخرى ثانية مع موافقة الباطل لانه اذا كان الشخص لا الحمد لله مش معتزل الحمد لله على اهل السنة والجماعة. وقال خلق الله افعال العباد فهنا هذا المتكلم السني اسند الفعل او ما في معناه الى ما هو له عنده في الظاهر وايضا هو موافق هو ظاهرا وباطنا يؤمن بهذا. طبعا الباطن هو الاعتقاد. الباطن والاعتقاد اه فاذا الان بدنا ننظر احبتي في الصور الاربعة اللي راح تنشأ عندنا بدنا ننظر في السور الاربعة اللي راح تنجح عندها لاحظوا انه قيد عند المتكلم ان تجلبوا طابق للواقع ومخالف للواقع. وقيد في ظاهر الحال ان تجدي عندي صورة مع موافقة البابا الاعتقال الداخلي ومع مخالفة الباطن الاعتقاد الداخلي لانه اي اسناد حقيقي تتطرق اليه هذه الامور الاربعة ممكن يكون اسناد فعل الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر. بس بكون مطابق للواقع. وبكون ايضا مطابق للاعتقاد وممكن يكون اسناد فعل او ما في معناه لا ما هو له عند المتكلم في الظاهر. وبكون مخالف للواقع بس موافق للاعتقاد وممكن يكون عندي اسناد فعل او ما في معنى الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر. وبكون مخالف للواقع ومخالفة للاعتقاد وممكن يكون عندي اسناد فعل او ما في معناه الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر ويكون مخالف للواقع وموافق للاعتقاد فإذا احبتي هذه الصور الاربعة الان وين الصور الاربعة اللي نشأت؟ الصور الاربعة الناشئة احنا كيف ذكرناها في المحاضرة السابقة؟ ذكرناها ان يكون الاسناد الحقيقي مطابق للواقع مع مخالفة الاعتقاد او مطابق للواقع مع موافقة الاعتقاد هذي واحد وهذي اثنين او يكون الاسناد الحقيقي مخالف للواقع. ايضا مع مخالفته للباطنة للاعتقاد او موافقته للباطن او للاعتقاد. فهذه ثلاثة وهذي اربعة الاصول الاربعة مش فقط واحد اتنين تلاتة اربعة لأ. السور الاربعة هكذا. مطابقة للوراء اسناد حقيقي مطابق للواقع. ومخالف للباطل اسناد حقيقي مطابق للواقع وموافق للباطل. بعدين اسناد حقيقي مخالف للواقع ومخالف للاعتقاد للباطن. واسناد حقيقي مخالف للواقع وموافق للباطل. وذكرنا الامثلة الاربعة. فاذا قلنا اذا قال المسلم الموحد انزل الله المطر اه فهذا اسناد حقيقي لانه المتكلم اسند الفعل او ما في معناه الى ما هو له عنده تتظاهر وهو مطابق للواقع الخارجي ومطابق ايضا اعتقاده. هذه الصورة. واذا قال الكافر او الملحد المرض محمدا او قتل المرض محمدا فهذا اي نوع ممكن نصرفه؟ بنقول هنا في اسناد حقيقي اسناد الفعل او ما في معناه لا ما هو له عند المتكلم في الظاهر لكنه مخالف للواقع والى ان شاء الله انتوا لحالكم بدكوا تصرفوا. اه مخالف للواقع لكنه مطابق للاعتقاد. طيب اذا قال المعتزلة الذي يخفي اعتزاله وباطنه الاسلام. خلق الله افعال العباد. اه خلق الله افعال العباد. اذا عندي اسناد حقيقي واسند الفعل وما في معنى الا ما هو واحد كلمة الظاهر لكنه من حيث الواقع اه والله مطابق للواقع صح؟ طب بس هل هو مطابق للباطن؟ لانه لا انا مش مطابق لباطل. لكن انا اخذت ظاهر. فهو مطابق للواقع مع مخالفة الاعتقاد. واذا جاء شخص كاذب وانا ما بعرف انه كاذب. دخل علي وقال جاء زيد قال ايش؟ جاء زيد وزيت الواقع لم يأتي وهو المتكلم هذا كاذب. بعرف انه زيد ويعتقد انه زيد ما جاء. لكن كذب فقوله جاء زيد واسناد حقيقي لانه وصلة الفعل الى ما هو له عنده لكنه هل هذا الاسناد الحقيقي عند المتكلم مطابق للواقع ولا مخالف للواقع؟ هي مخالف للواقع. زيد ما جا. وهل هو مطابق اعتقادي ولا مخالف؟ برضه مخالف لاعتقاده. فاذا هذا مخالف للواقع مع مخالفته للاعتقاد فنشأة الصور الاربع. فاذا قيد عند المتكلم لما نقول ان يسند الفعل او ما في معناه الى ما هو له عند المتكلم بدك تلحظ انه يكون قد يكون هذا الاسناد الى ما هو له عند المتكلم قد يكون مطابق للواقع وغير مطابق فيها احتمال يكون هيك وفي احتمال يكون هيك. وقولنا في النهاية في ظاهر الحال انه ممكن يكون هذا الاسناد اللي حكمنا عليه بانه حقيقي بناء على ظاهر حال المتكلم. ممكن يكون ايضا موافق لباطنه وممكن يكون غير موافق لباطنه. فرح تنشأ عنا بالتلاتة صور اربعة للاسناد الحقيقي. بضرب اثنين باثنين. انه المطابق للواقع قد يكون مخالف للاعتقاد او موافق للاعتقاد والمخالف للمرأة قد يكون مخالف لاعتقاد او موافق للاعتقاد. فعندنا بالتالي صور اربعة فهمناها؟ مطابق للواقع مطابق للاعتقاد. مطابق للواقع مخالف للاعتقاد مخالف للواقع مطابق للاعتقاد ومخالف للواقع ومخالف للاعتقاد. انا حاولت انه يوصل صورة الصور الاربعة للاسناد الحقيقي بقدر الامكان ونشرح ان شاء الله في محاضرة اليوم هذه الافكار حينما تتكرر احبتي تزداد رسوخا ما في مشكلة الانسان لا يمل من تكرار المعلومة. ابراهيم الحربي رحمة الله عليه تلميذ الامام احمد بن حنبل كان يقول كنت اسمع المسألة من احمد بن حنبل الف مرة كم يسمعها الف مرة حتى يضبط العلم ويحيى بن معين يقول لو لم نكتب الحديث خمسين مرة لما حفظناه لو لم نكتب الحديث خمسين مرة لما حفظناه. بعض الطلبة احيانا قد يسأم من تكرار بعض الفوائد وبعض التقاسيم لكن في الحقيقة التكرار هو الذي يرسخ المعلومة في الافكار وبدون تكرار فقط تظن نفسك انك من اول وحدة اخدت المعلومة انها انك احكمتها وضبطتها وفهمتها اياك انك تعتمد هذه الفكرة في حياتك لابد من ان تمر على الفكرة مرة ومرتين وثلاث. ولذلك نحن نشرح في العلم الواحد متن صغير ومتن مختصر ومتن مطول. ونحاول ان نوسع نعيد لان اصول العلم لا ترسخ الا مع كثرة تكرارها. تمام. نذهب الان احبتي للباب الثاني من ابواب علم المعاني وهو باب المسند اليه فنتعرف على احوال المسند اليه التي يأتي بها مطابقا لمقتضى الحال. مش هذا هو علم المعاني ان نعرف احوال اللفظ العربي التي يأتي بها مطابقا لمقتضى الحال. اتكلمنا عن احوال الاسناد الخبري. الان تعلمنا سابقا الاسناد سواء كان خبري او انشائي اي اسناد هو ايش الاسناد اصلا الم نعرف الاسلام بانه العلاقة الاسلام ايش تعرفه؟ العلاقة التي تنشأ بين الفعل والفاعل او نائب الفاعل وبين المبتدأ الخبر هذا هو الاسناد والاسناد كما قلنا شيء معنوي مفهوم من السياق. وينقسم الى قسمين بما انه الاسناد هو عبارة عن علاقة بين مبتدأ وخبر وبين فعل وفاعل بالتالي اذا ايش اركان الاسناد مسند اليه ومسند المسند اليه هو المبتدأ في الجملة الاسمية والفاعل او نائب الفاعل في الجملة الفهرية والمسند هو الخبر في الجملة الاسمية. والفعل في الجملة الفعلي تمام؟ هذي ما هي هذي اقسام الاسناد اذا في اسناد اذا لابد مسند ومسند اليه. فالان احنا بدنا نتكلم عن ايش؟ عن المسند اليه تدير احوال معينة يجب مراعاتها بحسب الحال بحسب المقام يجب ان نراعي هذه المقامات او هذه عندنا عفوا احوال مقامات تدعونا لان نخرج المسند اليه بصورة معينة اذا راعينا ما يقتضيه المقام او ما يقتضيه الحال يكون كلامنا مطابقا لمقتضى الحد. واذا لم نراعي ما يطلبه والحال ما تقتضيه الحال يكون كلامنا غير مطابق لمقتضى الحال فيكون غير بليغ ايش هي احوال المسند اليه التي يأتي بها مطابقا لمقتضى الحال هذا موضوع دراستنا الجديدة باذن الله. فقال الشيخ محمد النصيف هذا هو الباب الثاني من ابواب علم المعاني ومن اهم ابواب علم المعاني واعظمها شأنا. وذلك للحاجة اليه في ادراك بلاغة اي جملة عربية. وينحصر الناظم في هذا الباب في ثلاثة مباحث. الجميل في هذا الشهر ان الشيخ يحاول ان يقسم لك دائما المباحث حتى تتصور عن ماذا سنتكلم قبل ان نشرح المبحث الاول سيتكلم فيه عن احوال المسند اليه في ذاته يعني نفس المسند اليه احوال المسند اليه في ذاته يعني نتكلم عن احوال المسند اليه نفسه الباب الثاني نتكلم عن احوال المسند اليه بالنظر الى ما يتعلق به. اه هنتكلم عن احوال المسند اليه لكن ليس عند ذات المسند اليه عما يتعلق بالمسند اليه فسيتكلم عن التوابع الاربع النعت والتوكيد والعطف والبيان. باعتبارها تتعلق بالمسند اليه. وفي الحقيقة هي لا تتعلق رب المسند اليه. بل ايضا تتعلق بايش؟ بالمسند بل قد تتعلق بمتعلقات المسند. فحصر اه التوابع الاربع بالمسند ليس المراد به الحصر لكنهم يذكرون هذه التوابع الاربع مع المسند اليه ثم بعد ذلك يقولون لك وانت قس ايها احوال هذه التوابع اذا جاءت مع المسند واذا جاءت مع توابع متعلقات المسند الى اخره. فهم في العادة يقولون احوال التوابل الاربع ضمن باب المسند اليه مع انه هذه التوابع الاربعة هو النعت ما بيجيش الا مع المسند اليه التوكيد ما بيجي الا مع المسند الي لا ممكن يجي مع المسند. ممكن يجي مع متعلقات المسند ممكن يجي مع المفعول به. اللي يسووا من متعلقات المسند. فاذا هذه التوابع الاربع لا تتعلق بالمسند اليه. طب لماذا يبحثونها في باب المسند اليه فقط؟ يقولون هذه الطريقة اختصار في البحث. انهم يبحثونها في باب المسند اليه ويقولون لك انت قسها في سائر الابواب. لانه هي الاحوال التي تذكر للتوابع. احوال عامة سواء كانت مع المسند اليه او مع غيره. لكن جرى التصنيف والاصطلاح ان تذكر هذه الاحوال مع باب المسند اليه. فسيتكلم عن احوال التوابع الاربع وايضا نتكلم عن ضمير الفصل ضمير الحماد وسنعرف ان شاء الله وندرس مع نقاط الندى. اظنه يدرك ما معنى ضمير الفصل وضمير الامام. ثم بعد ذلك المبحث الثالث خروج المسند اليه على خلاف مقتضى الظاهر كيف تأتي باحوال المسند اليه؟ على خلاف مقتضى الظاهر. وهذا المبحث الذي يسمى الخروج عن مقتضى الظاهر مر معنا في الاسناد الخبري عرفنا متى الاسناد الخبري يؤتى باحواله خارجة عن مقتضى الظاهر. في اضرب الخبر. لان الخروج عن مقتضى الظاهر لا يكون الا لنكتة بديعة فالخروج عما يقتضيه الظاهر لا يكون الا لنكتة بديعة تلفت الانظار. فلذلك دراستها مهمة جدا جدا في علم البلاغ فلذلك يدرسون الخروج عن مقتضى الظاهر بشكل عام في اغلب ابواب علم المعاني. في اغلب ابواب علم المعاني. سواء باب الاسناد الخبري المسند اليه المسند الى اخره متعلقات الفيل. يدرسوا قضية الخروج عن مقتضى الظاهر لما لها اثر في الناحية الجمالية والكلامية ولان العرب تستخدمها لايصال افكار معينة. وسيتضح لنا ذلك من خلال الشرح طيب اه بدأ الناظم رحمة الله عليه بالبيت الاول قال الناظم الحذف للصون وللانكار والاحتراز او للاختبار لكن قبل ان نتكلم عن هذا البيت الشيخ تحت هذا البيت قسم لك المبحث الاول مش قلنا المبحث الاول في المسند اليه البحث في احوال المسند اليه في سنبحث في احوال نفس المسند اليه. التي يأتي بها احوال يأتي بها مطابقا لمقتضى الحال. ايش هذه الاحوال التي تتعلق بالمسند اليه في ذاته والتي يطرقها البلاغيون من خلال مراعاة هذه الاحوال يأتي مطابقا لمقتضى الحال. ايش هي هذه الاحوال؟ فقال يتضمن هذا المبحث خمسة مطالب. المطلب الاول الحذف الحذف يعني ان يحذف المسند اليه. هذا حال من احواله تمام؟ ايش يعني حال من احواله؟ بدي ابين لك اياها باختصار. انه هناك مش قلنا علم المعاني هو او البلاغة بشكل عام وقت الكلام لمقتضى الحال طب قلنا ايش تعريف الحال؟ الحال الامر الباعث للكلام على هيئة مخصوصة الامر الذي يبعث ان يخرج الكلام على هيئة مخصوصة. فعندنا حال فرح حال حزن حال كذا حال كذا حال كذا. فالان هناك احوال ومقامات تبعث ها تبعث للكلام على هيئة مخصوصة وهذه الهيئة المخصوصة ان تكون حذف المسند اله فبدنا نعرف احوال هذه الاحوال تبعثنا على حذف المسند اليه وهناك احوال مقامات بالعكس هناك مقامات واحوال تبعث وتدعو للكلام على هيئة مخصوصة وهي ذكر المسند اليه وعدم حذفه طيب المبحث الثالث اه التعريف المسند اليه. هناك احوال يعني امور باعثة على ان يخرج الكلام على هيئة مخصوصة وهذه الهيئة المخصوصة تكون هي تعريف المسند اليه. وقد يكون هناك احوال ومقامات تدعو وتقتضي تمكين المسند اليه فاذا كان الحال والمقام يدعو لتعريف المسند اليه. وانت اتيت به منكرا فانت لم تأتي بكلام مطابق لمقتضى الحال اه بيكون غلط خراب بلاغ. واذا كان المقام بالعكس او الحال بالعكس الحال يدعو لان يخرج المسند اليه منكرا. فانت اتيت به معرفا انت لو تطابق مقتضى الحال فيكون هناك خطأ بلاغي. هناك حال يدعو لحذف المسند اليه. انت ما حذفته ذكرته. هذا خطأ بلاغي. والعكس حاد يدعو الى اللي هي وين حذفته؟ هذا خطأ بلاغي. لاحظ هنا الاخطاء اخطاء بلاغية. ما بنتكلم عن اخطاء اعرابية ولا رفعت ونصبت وخفضت. لأ. اتكلم عن اخطاء بلاغية يعني انت لم تأتي على ما على اساليب العرب. لم تقم بمطابقة اساليب العرب. هناك احوال معروفة عند العرب. احوال ومقامات والعنف المسند ديالهم وهناك احوال عند العرب تدعو لذكر المسند اليه. ما بنفع تعكس الامور. والله ما الحالة التي اه تدعو الى حذف المسند اليه تروح انت ذاكره الحالة التي تدعو ذاكروه اذا والحالة دي تدعو لحد في لذكر المسند اليه تروح انت حاذفه وكذلك الحالة التي تدعو للتعريف تروح انت منكر غلط. والحالة التي تدعو للتنكيل تروح انت معرف. انت عم تعكس الامور. كلامك غير مطابق لما الحامي ما تدعو اليه الحال. انا بحاول دائما في كل باب اعيد تعريف ابني المعاني وتعريف ابن البلاغة حتى يرسخ. انه في عندي حال يدعو الكلام على هيئة مخصوصة قد تكون الهيئة المخصوصة هي الحذف الذكر التقديم التأخير التعريف التبكير قل كما تشاء ستأتي معنا احوال كثيرة. يجب ان يكون كلامك مطابق لما تقتضيه كل حال بحد ذاتها. فاذا لم يكن كلامك لما تقتضيه الحال لما تبعث اليه الحال تكون وقعت في اخطاء بلاغية. طيب فلذلك قال يتضمن هذا المبحث خمسة مطالب. المطلب الاول الكلام عن الحذف فبدنا نعرف ايش ايش بدنا نبحث في الحادث ما هي الاحوال المقامات اللي عند العرب التي تدعو للحدث طيب المطلب الثاني الذكر ذكر المسند اليه. راح نتعلم الاحوال المقامات والمقام شيء واحد الان عندنا ان شاء الله. ما هي الحالة اللي عند العرب التي تدعو لي ذكر المسند اليه المطلب الثالث تعريف المسند اليه. ايش راح نتعلم؟ ما هي الاحوال عند العرب التي تقتضي تعريف المسند اليه المطلب الرابع التنكير سنتعلم الاحوال التي تطلب تنكيل المستنير. والمطلب الخامس التقديم بسموه التقديم نطلب التأخير لكن احنا عادة يعني البعض بذكر هذا البعض بحذفه حسب حجم المنظومة ما عندي مشكلة. المهم المطلب الخامس تقديم ما هي الاحوال التي تدعو لي تقديم المسند اليه وعدم تأخيره طبعا الان لانه المنظومة مختصرة ما راح يتكلم لك عن كل الاحوال التي تدعو للحدث. وكل الاحوال التي تدعو للذكر عند العرب. وكل الاحوال التي تدعو للتعريفة والتذكير او التقديم. لا على اشهر الامور وابرزها انه صعب يستوعب الموضوع بزيادة كنت تكون كبيرة واصلا اصلا قضية حصر الاحوال التي تدعو للحذف حصرها بالضبط شيء صعب لكن في هناك حالات مشهورة وحصر الاحوال التي تدعو للذكر ذكر المسند اليه ايضا شيء صعب. لكن في هناك اشياء مشهورة. فلذلك هنا بهذا النبض اقتصر على في الحادث على احوال معينة تدعو له في الذكر سيقتصر على احوال معينة تدعو للذكر وقل ذلك في سائر الامور. بهمني جدا اخي انك تفهم ماذا نفعل نحن. يعني انا لماذا اطيل في تأصيل الافكار لانه الطالب مباشرة تدخل مع الحذف للصوم وللانكار والاحتراز او للاختبار. انا ما بدي اياك بس فقط تعرف انه في حادث بسبب الصوم. طب ايش يعني الصوم طب ايش يعني؟ طب ايش الاحتراز؟ بدي اياك تعرف انه الصوم والانكار والاحتراز والاختبار هذه احوال اقتضت بعثت ان يكون الكلام على هيئة مخصوصة وهي حذف المسند اليه. بدي اياك تربط هذا الامر في ذهنك حتى يكون تصور ان المعاني ان المعاني القواعد ومسائل تتكلم عن احوال اللفظ العربي التي بها يأتي مطابقا لمقتضى الحال. اه اذا في هناك احوال تقطبي الكلام على هيئة مخصوصة بدنا نعرف هذه الحالة. ايش الذي تقتضيه؟ وهذه الحال ايش اللي بتقتضيه؟ وهذه الحال ايش اللي بتقتضيه؟ بدنا نبقى على ارتباط دائم بين ان هناك حال ومقام يقتضي هيئة مخصوصة. فلنتعرف انه هذه الحال ايش الهيئة المخصوصة التي تقتضيها ونطبق بعد ذلك على الكلام العربي لينتج عندي كلام مطابق لمقتضى الحق. هذه هي البلاغة طيب فنبدأ فنبدأ اذا حذف المسند اليه سيعلمنا الان ابن ابن الشحنة احوال معدودة. هذه الاحوال تقتضي حذف المسند اليه. ايش هي هذه الاحوال؟ نبدأ. قال الحذف للصوم هذا واحد هذا الحالة الاولى. اثنين وللامكان هاي الحالة الثانية. والاحترازي. الحالة الثالثة. او الاختبار هذا الحالة الرابعة اذا ذكر اربعة احوال كل حال منها تدعو تقتضي لحذف المسند اليه فاذا كنت في حال من هذه الاحوال الاربع لازم تحليه بالمسند الي. اذا ما حذفته يكون كلامك غير مطابق تقتضيه الحال فيكون غير بليغ. طيب. قال الشيخ اما المطلب الاول من مطالب هذا المبحث وهو الحذف. فقد تكلم عليه الناظم في هذا البيت حيث اشار الى اربعة من دواعي حذف المسند اليه. اكتب تحتها الاحوال التي تقتضي وتدعو الى حذف المسند اليه بدل اربعة من دواعي اربعة من احوال. حتى تبقى كلمة الحال هي لاصقة في الدين. ايش هي؟ قال الداء الاول ارادة الصوم انه ايش قال هو؟ قال فالحذف للصوم اذا كان الحال حال صوم. ايش يعني الصوم يعني وقاية مش هيكون صمته يعني حميته ووقيته فإذا الداء الأول الحال الأول اذا كنت في حال صوم تصوني اش؟ قال الصوت طبعا هو الوقاية وارادة الصوم بسم الله الحمد لله. ارادة الصوم ايش المراد بها قالوا اما ان يريد. الان الشيخ ذكر كلام. انا في الحقيقة يعني بالنهاية طرق متنوعة ما في اشكال. لكن اسمعوا ماذا ساقول. ارادة الصوم وعند البلاغيين قالوا اما ان يراد بها صيانة المسند اليه نفسه من الذكر صيانة المسند اليه نفسه من الذكر تعظيما له صيانة ايش؟ المسند اليه من الذكر تعظيما له واما ان تريد صيانة لسانك عن ذكر المسند اليه تحقيرا له روحوا في القسمة مش معنى ارادة الصوم؟ اه فيها تقسيم انه الصوم معناه الحماية والوقاية حماية ايش نقول عندنا بشكل عام عندنا امران اما انك تريد صيانة وحماية المسند اليه من الذكر تعظيما له اكتبوا هذا. او صيانة لسانك عن ذكر المسند اليه تحقيرا له وكلا الحالتين تقتضي حاج المسند اليه تمام؟ فاذا حذفت المسند اليها اذا ممكن احذفه تعظيما له صح؟ وممكن احذفه تحقيرا له هاي خلاصة كلامك يا شيخ ان حرف المسند اليه يمكن ان يعني من اجل المقصد الاول حنتكلم الان عن المقصد الاول ارادة الصوم. حذف المسند اليه لارادة الصوم اما ان يكون تعظيما للمسند اليه فتريد ان تصونه لا تريد ان تذكره تعظيم وتفخيم له واحيانا تأذي في المسند اليه لارادة الصوم تحقيرا له. طب ايش يعني بدي اصوم ايش؟ بدي اصوم لساني عن ذكره بس اطهر لساني. يقول لك عن ذكر هذا الشيء الان في الحقيقة هناك فائدة كتبتها قبل اني ادخل في هاي الاحوال الاربعة الشيخ ما ذكرها وانا كتبتها عندي في الاعلى. قبل ما نذكر هاي الاحوال الاربعة اصلا ارادة الصوم انا ربما سبقت الكلام. يقول السبورة اكتب لكم قاعدة في باب حذف قبل ان ادخل في ارادة الصوم وسائر الاحوال هناك قاعدة في باب الحذف الان ساطبقها في باب المسند اليه. وانت قسها على كل ابواب الحذف اه في علم البلاغة وان تطبقها حتى في حذف المسند حتى في حذف المتعلق حتى في كل انواع الحذف التي ستمر بك طبق عليها هذه القاعدة. قاعدة في باب الحذف واحنا الان تطرقنا اليها في الباب المسند اليه وانت قسها على سائر الابواب القاعدة الاولى اه يقولون قاعدة في باب الحذف قل هناك شرطان للحذف الشرط الاول الشرط الاول ان يكون المسند اليه معلوما للسامع عند حذفه من خلال معرفة سابقة او من خلال القرائن تمام؟ هذي قاعدة مهمة جدا ها هذي قاعدة في فلسفة باب الحرف كما يقولون. انه اذا اردت ان تحذف في باب المسند اليه في كل ابواب البلاغة بشكل عام لابد يكون المسند اليه اللي بدك تحذفه معلوم عند السادة مع حذفه اما معلوم لانه معلوم لديه مسبقا او يعلم من خلال القرائن المحيطة به. ولا يجوز الحذف عند العرب من دون دليل يدل على المحذوف ما بصير لانك اوقعت السنة في ايش؟ في ابهام فهذه قاعدة كلية او الشرط الاول شرط مهم واساسي في باب العذف لا يجوز حذف المسند اليه وكما قلنا قس داري في المسند وفي سائر ابوابهن من معاني. لا يجوز الحذف الا اذا كان المحذوف عليه دليل. لذلك يقول ابن مالك في الالفية وحذف ما يعلم جائز كما تقول زيد بعد من عندكما وهذا المبدأ في الحقيقة علماء البلاغة لا يهتمون بذكره لانه معلوم في الدراسات النحوية يبعد منه احنا درسنا انه لا يجوز ان تحذف شيء من دون وجود دليل عليه. بدك تحدف بده يكون لك دليل على المحذوف. حتى يعرف انه هناك محتوف صح؟ لانه في السامع ما عرف انه هناك محدود حتى من ناحية بلاغية ايش الفائدة فاذا الشرط الاول ان يكون المسند اليه معلوما للسامع عند حذفه. من خلال معرفة سابقة ومن خلال القوانين الشوط الثاني وجود الحال المقتضية للحذف وجود الحال التي تقتضي وتدعو للحذف. وهذا موضوع دراستنا الشرط الثاني مش احنا الان بدنا ندرس الاحوال الاربعة اللي ذكرها من الشحنة التي تدعو للحلف فإذا اي عملية حرف لابد لها من شرطين. الشرط الاول ان يكون المسند اليه معلوما بعد حذفه عند السامع. وهذه قاعدة اصلا تأصل في علم النحو والبلاغة ما به تنبيهة لانها معلومة. الشرط الثاني وجود الحالة التي تقتضيه للحذف. وهذا المهتم به البلاغي سنتعلم الاحوال وبدأنا باول حال وهي ارادة الصوم الوقاية. وفهمنا انه ارادة الصوم لها حالتا بشكل عام. انا لن اسير على تقسيم الشيخ ساسير يعني على تقسيم ارتضيه. ولكن كلام الشيخ ايضا صحيح ما هو مشكلة. لكن انا اريدك ان تقسم ارادة الصوم الى نوعين فتقول ارادة الصوم هكذا تقول ارادة الصوم هذا المقصد الاول ارادة الصوم اما لتعظيم المسند اليه فتصونه هو عن الذكر الحال الثانية لتحقير المسند اليه فتصوم ايش؟ لسانك عن ذكره طيب نأخذ مثال على تعظيم المسند اليه؟ مثال يقول الشاعر ساشكر عمرا ما تراخت منيتي ايادي لم تمنن وان هي جلتي ساشكر عمرا ما تراخت منيتي ايادي لم تمنن. وان هي جلتي رأفتا غير محجوب الغنى عن صديقه ولا مظهري الشكوى اذا الرجل زلتي قال ساشكر عمر لاحظوا ما في مشكلة يا مشايخ خلونا نوخذ وقت في التذوق ونفهم كلام العرب افضل من الاستعجال في قطع المراحل نكتب الابيات ونعلق عليها. قال ساشكر عمرا ما تراخت منيتي. وهذا الشاعر يشكر شخص صديق له اسمه عمرو يقول سأشكر عمرا ما ترى ختمانيتي ما ترى ختم نيتي يعني باختصاص اشكر العمرة طول حياتي لحتى يجيني الموت ساشكر عمرا ما ترى ختم نيتي. ايابي لم تمنن وان هي جلتي ايادي اليد هنا مجاز والمراد بها المعروف والاحسان. مش بقول فلان اله يد علي صح؟ يعني له معروف علي. طيب فيقول اياديه لم تمنن ما من علي؟ لما كان يعمل المعروف لم يكن يتبعه منا واذى ولا سويت له وانا عملت لك ايادي لم تمنن وان هي جلتي مع انها كانت كثيرة وعظيمة. لكن ما كان مع ذلك يمن علي اه لسه جينا ننقل الشاهد في هناك حذف لمسند اليه هون؟ لا ما في لسا. لانه ما في مسندين مثلا ساشكر عمرا ما ترافت منيتي. ايادي لم تمن وان هي اه فتى غير محجوب الغنى عن صديقه ولا مظهري الشكوى اذا الرجل زلتي. انه هذا الفتى غير محجوب الغنى عن صديقه. غنى ما بحجبه عني. دايما بعطيني بينفق عليه. فهو غير محجوب الغنى عن صديقه. والجميل فيه اكثر واكثر ولا مظهر الشكوى. اذا الرجل زلتي يعني واذا انا اخطأت في حقه لا يشكو من اين هذا الصديق من اين لك بهذا الصديق؟ انظر للاخلاق الفاضلة. انسان صاحب خير وايادي لا يمنن على صديقه. لا يحجب عنه ما له. واذا انا اخطأت معه على الرغم من وجود الايادي الكثيرة منه عليه ايضا لا يظهر الشكوى. ما اجمل هذا الشخص! ما اجمل! وما اعظم هذا الانسان! طيب اين موطن الشاهد؟ موطن الشاهد احبتي هنا فتى فتى هذا خبر والمبتدأ المسند اليه محذوف اصلها هو هو فتى تنفتى طبعا غير محجوب الغنى هذه غير نعت ومحجوب مضاف اليه الغنى عن صديقه ولا مذهل الشكوى الى جددته فهو يعرف فهو يريد ان يقول هو فتى غير محجوب الغنى عن صديقه ولا مظهر الشكوى طيب هنا اذا في مبتدأ محذوف المفتي ده هو المستندل تحفظ المستند اليه مبتدأ او فاعل. او نائب فاعل طبعا فاعل او نائب فاعل. تمام؟ اذا هنا المبتدأ محذوف الان احبتي الحالة الطبيعية انه انت بدك تمدح شخص انك بتدخل اسمه صح حتى امدح فلان وفلان او شخص ايش بعمل؟ بذكره ما بحذفه انت بدك تندل شخص بتخفيه عشان ما حداش يعرفه ولا بالعكس انا بدي امدحه انه فلان والله صاحب معروف وصاحب خير. اقول محمد صاحب معروف فلان صاحب كذا فالمدح بشكل عام بابه ذكر الممدوح. ولا اذا انا اصلا حذفت الممدوح ما عادش ولا شو استفدنا؟ هو ايش استفادت انت؟ ما ذكرته صح؟ طب هنا لم يذكره اذن اكيد هناك حال راعاها الشاعر المتكلم من اجل هذه الحال التي راعاها حذف المسند اليه. ايش هي قالوا ارادة صوم المسند اليه من الذكر تعظيما له يعني تعظيما لصديقه وتفخيما لشأنه صانعه عن الذكر صانه عن الذكر الان هذا مثال مذكور الان ليس مشترط انك توافق البلاغيين على كل مثال بذكوره هذي تكرار منهجية. انه ممكن يذكروا مثال انت بتوافق عليه او ما بتوافق هذا امر اخر. لانه الامر تذوقه. حقيقة. مش امر صح او خطأ يعني مفصلي الا في امثلة قليلة لكن بشكل عام امر تذوقي. كثير من البلاغيين بذكروا هذا المثال لحذف المسند اليه تعظيما له كنت في الحذف المسند اليه صيانة عن ذكره تعظيما له. فهذا الشخص ما قال كان بيمدح صديقه عمره قال ساشكر عمرا ما ترى ايادي لم تمنن وان هي جلتي الاصل يقول هو فتى. هو تعود على امر ما قال هو فتى قال فتى مباشرة كان ايش؟ فتى الغير محجوب فتى غير محجوب طيب فقالوا لماذا لم يذكر المسند اليه؟ قالوا صيانة لذكره تعظيما له وانا ممكن اقول برضه انه في شيء اخر غير الصيانة انه هو بده يقوم بعملية ايجاز واختصار في الكلام صح؟ ممكن واحد يقول لا انا شيخ شايف السبب اللي من اجله حذف ليس صيانة المسند اليه عن الذكر تعظيما له. انا شايف انه ايجاز لانه هو معلوم من خلال البيت الاول انه نتكلم عن عمر فيقول هو فتى هو فتى تطوير اه بس مهو يا اخي الكريم ممكن واحد يناقشك انه هو مقام المدح. هو مقام تطويل. لو عدت اسمه مية مرة مش مشكلة. تطويل بس تطويل اله فائدة. يبقى انا انا بقول محمد كريم. محمد فاضل. اعطيك مثال سورة الاخلاص قل هو الله احد. صح قل هو الله احد ايش بعديها الله الصمد اه طب ليش ما قال؟ قل هو الله احد الصمد. لماذا ذكر الله الصمد؟ لماذا ذكر المسند اليه؟ لفظ الجلالة؟ مرة طب مو معروف انه منتكلم عن ربنا. لماذا قال؟ قل له هو الله احد طبعا هو مبتدأ اول ضمير القصة والله مبتدأ ثاني واحد خبر للمبتدأ الثاني. والله احد هذه الجملة خبر كلياتها للمبتدأ الاول هو. ممتاز؟ لاني الجملة الثانية الله الصمد الان كان بامكانه يختصر يعني مفهوم الاختصار كان بامكانه الان الله الصمد مبتدأ وخبر. ولماذا هناك ذكر المسند اليه؟ قال الله الصمد مش معلومة المسند اله؟ خلص ليش مختصر؟ وقال قل هو الله احد صمد احد صمد مفهوم مين هو الصمد؟ مو الاحد هو الله. اذا الصمد هو الله هذا الصيام. لماذا قال؟ عاد فاظهر المسند اليه. الله الصمد مقام تفخيم وتعظيم لما ادخل الله احد بعدين ترجع مرة ثانية الله الصمد هنا مقام مدح وثناء واجلال وتعظيم. فالاصل لو عدت المسند الى مية مرة ما في مشكلة عندي بشكل عام يعني وهذا مقام مدن ايضا نفس الفكرة بشكل عام انت تمدح فلو عقلت عمرو فتى غير محجوب الفتن غير محجوب الغنى عن صديقه بتكون جميلة صح؟ ذكر المسند اليه لانه سياق مدح اكثر من مرة الجميع واظهار لولائك واعترافك بجميل صديقك الك فلو قلت ساشكر عمرا ما تراقت مني ايادي لم تنمو. عمر فتى غير محجوب الغنى عن صديقه. ترجع تحكي عمر الفتى تطلع جميلة مقام مدح قديش ما ذكره هيك بيجي السؤال هيك بفكر البلاغ و بتذوق. لذلك العلماء انه هذا مقام مدح. الاصل انه يذكره. طب ليش ما ذكره؟ اه اذا هو اراد ان يصونه عن الذكر كأنه من حذفه يوصل رسالة لعمر اني انا حذفتك في البيت الثاني وما ذكرتك لاني اريد ان اصونك عن الذكر تعظيما لك اما فكرة ايش هي؟ هذا المثال الذي يذكر في هذا المقام. طيب اذهب اجلس اذا فهمنا الصورة الاولى من صورة الصيانة. صيانة المسند الي عن الذكر تعظيما له بسم الله طيب بدنا مثال يا شيخ على الحالة الثانية احنا قلنا صيانة المسند اليه اما ان تكون صيانته تعظيما له واما ان تكون صيانته او صيانة لساني عن ذكره تحقيرا له. صيانة لساني عن ذكره تحقيرا له. بدنا مثال على الحالة الثانية. هذا مثال على تعظيم المستند اليه. بدنا مثال عالسورة اللي هي تحقير المسند اليه اكتبوا عندكم هذا البيت قوم اذا اكلوا اخفوا كلامهم واستوثقوا من ريتاج الباب والدار قوم انا في الحقيقة غير مستقبل للبيت الاول لكن البيت موطن الشاد والبيت الثاني. قوم اذا اكلوا اخفوا كلامهم واستوثقوا من ريتاج الباب والداني. طبعا اه في البيت القصيدة السابقة ساشكر عمرا ما ترافت بنيتي. لاحظوا كيف انه حذفنا المسند اليه. مع انه معلوم عند الساعة صح؟ فوجدت فيه شرط الحذف ان يكون المسند اليه محذوف والسامع يعلم من خلال السياق. ووجد داء الحذف هو الصيام فقد على هذا الموضوع. وهنا نفس الشيء من تتبع القصيدة من اولها لان هنا انا اتي بالبيت مباشرة. ممكن الشخص يقول للشيخ المسند الي هنا غير معلوم مش سامع. اقول غير معلوم الك انت ما قرأت القصيدة لكن اذا قرأت القصيدة من اولها راح تعرف عمين بتكلم هذا الشاعر. فانت ما توخذ نفسك بدك تقرأ القصيدة كاملة حتى تعرف من هو وتكلم عنه. الان لا حلو اكتب كتبت عندكم قوم اذا اكلوا اخفوا كلامهم واستوثقوا من ريتاج الباب والدار هذا الشاعر يصف قوم عندهم بخل وشح على جيرانهم فهؤلاء القوم اذا كان عندهم اكل طعام وليمة وهم يأكلون يخفضون اصواتهم حتى لا يسمع الجار صوت الاكل فيطرق عليهم الباب. من شدة بخلهم ان هم بوكلوا بحكوا بصوت واطي ما بدهم حد يسمعوا صوته وهون بوكلوا حتى ما حدا يدخل عليهم يشاركهم في الطعام. في بوخذ اكثر من هيك ؟ قوم اذا اكلوا اخفوا كلامهم واستوثقوا من ريتاج راحوا بتأكدوا انه باب الدار مغلق مسكر باحكام ما في حدا شايفنا يلا نزلوا الاكل حالة يرسم بصورة جميلة ولطيفة حالة شح وبخل شديدة عند هؤلاء القوم طيب الان قوم اذا اكلوا قوم خبر. نفس الفكرة قوم خبر والمبتدأ محذوف اصلها يقول هم قوم اذا اكلوا اخفوا كلامهم واستوثقوا من ريتاج الباب والدار. او مثلا يقول انا في الحقيقة ما اعرف من الذي يقصده هنا يقول مثلا بنو عبس بنو كذا قوم اذا اكلوه اخفوا. تمام؟ لماذا ما ذكر اسم لماذا ما ذكر المبتدأ هنا؟ وحذفه مباشرة قوم ما قال هم قوم او القبيلة الفلانية قوم او بني فلان او ناحية بني قوم. حدث المسند اليه لماذا؟ تحقيرا لهم وصيانة للسانه عن ذكرهم لانهم اقل شأن من ان يذكروا من كان حاله كهذا الحال لا يستحق الذكر جميل هذا المعنى من كان حاله لا يستحق الذكر. تمام. فهذا تحقير المسند اليه آآ الان الشيخ محمد النصيب اذا انا الصوم واعطيته مفهوم. انا ما مشيت على طريقة الشيخ محمود الناصير قلت الصوم اما تعظيم المسند اليه او تحقير اسند اليه واقول لكم فهمتوه اه لماذا عدلت عن اصلا عن كلام الشيخ محمد النصيف هنا؟ في الحقيقة الامثلة التي اتى بها الشيخ محمد النصيف وهو يعلم ذلك في هذا المقام لا تنطبق على حذف المسند اليه الامثلة التي اتى بها هنا لا تنطبق على حذف المسند اليه. وهذا وهذه المشكلة طبعا هو الشيخ له عذره الذي اعتذر به بعد ذلك انه يريد ان يقول المهم ان اتي بمثال على الحذف سواء كان في باب المسند اليه او في غير باب المسند اليه. حتى تعرف علل الحرف عند العرب في الجملة. والاحوال التي تدعو عند العرب في الجملة. فارادة الصوم هذا الحال لا يختص فقط بالمسند اليه بحذف المسند اليه. ممكن يكون ارادة الصون هذا تقول لحد في المسند يجي معنا. قد يكون اه سبب في بناء الفعل المجهول قد يكون سبب لحذف متعلق من المتعلقات. فارادة الصون هذه حال تدعو للحذف سواء حذف المسند اليه حذف المسند اه بناء الفاعل المجهول حذف متعلق تمام؟ الشغل تكلم فمدير الشيخ بده يوصل لك انه ارادة الصوم هذا حال عامي للحرف قد تطبق في اكثر من قد يصعب عليهن الشيخ يحكي قد يصعب عليه اجد مثال للحذف في باب المسند اليه لكن لارادة الصوم لكني استطيع ان بمثال للحذف بسبب ارادة الصوم في باب اخر فلذلك لجأ الى ذكر اه الحذف لارادة الصوم في مسائل اخرى او في ابواب اخرى ليست هي من باب حذف المسند اليه. وانا في انا كنت افضل انه الشيخ في هذا المقام بنحاول نبحث هذه امثلة البلاغية اذكرها. يذكرها البلاغيون كان الافضل ان الشيخ يذكرها وينزلها كمثال في المسند اليه. اقتنعت بها او لم تقتنع بها شيء اخر. لكن اني اذهب اذكر اه مثال على حذف بسبب ارادة الصوم ولا يكون الحذف لمسند اليها مشكلة. انه الطالب صار تتخربط عند الامور. اوضح لكم اكثر. انظروا ايش قال الشيخ. قال وارادة الصوم لها اسباب منها تعظيم المسند اليه. هاي ذكرتها انا. طبعا الشيخ ما ذكر تحقير المسند اليه انا هذي انا اضفتها. طيب فتعظيم المسند اليه عن ان يذكر في مقام لا يليق بتعظيمه. بسم الله تعظيم المسند اليه عن ان يذكر في مقام لا يليق بتعظيمه. وفي الحقيقة هذا القيد ان يذكر في مقام لا يليق بتعظيمه. صورة من تعظيمه. ممكن انت كما قلنا بدك تعظمه ليس لان المقام لا يقتضي فقط انك بدك تصون اسمه على الذكر وتوصل له رسالة انه انا صمتك عن الذكر تعظيما لك. صمتك عن الذكر تعظيما لك. لذلك هناك بيت مشهور يمثلون له صوم المسند اليه تعظيما له شخص يحب معشوقته كثيرا فيقول واياك وسم العامرية انني اغار عليها من فم المتكلم اياك واسم العامرية انني اغار عليها من فم المتكلم. يعني اي واحد بده يجيب اسم محبوبة هي ويذكرها ما يأتي بها يحذفها اي شخص سيتكلم سيعطي خبر عن محبوبتي او يتكلم انها فعلت شيء اياك انه يذكرها باسمها. ليش بدش اسمها قال اني اغار عليها من فم المتكلم. بغار انه احد يذكر اسمها على لسانه. فاي شخص بده يتكلم عنها انها قامت بشيء او فعلت شيء يحذف وهذا تعظيم لمحبوبته. تعظيم لمحبوبته وصيانة لاسمها من ان يذكر ويبتدر على الالسنة يريدها وغيرة عليها يريد انه اذا احد تكلم عنها واخبر عنها انها فعلت او كذا ما يذكرها باسمها. هذا معنى تعظيم المسند الي. من خلال هذا البيت يتضح لك. طيب اذا تعظيم اليه على ان يذكر في مقام لا يليق بتعظيمه قلنا تعظيم المسلم اليه نقطة. قوله بعد ذلك عن ان يذكر في مقام لا يليق بتعظيمه. هذا من صور التعظيم وقد صور التعظيم لا غير مقصورة فقط في ان يذكر في مقام لا يليق بتعظيمه. قد تريد تعظيمه بمجرد الحذف حتى ولو كان المقام ليس فيه اهانة لو ذكرته لكن انا اريد ان احذفه لمجرد التعذيب. فقوله عن ان يذكر في مقام لا يليق بتعذيبه ليس شرطا في حذف المسند اليه تعظيما له. انظر المثال الذي مثل به. انا مثلت لكم بس اشكر عمر ما تراه ختمانيتي. على هذا المقصد المسند ديالي الان انظروا للمثال الذي اتى به. قوله تعالى قالوا من امثلته قوله تعالى في الحقيقة هو ليس من امثلته. انه الضمير ومن امثلته الظاهر انه يعود على حذف المسند اليه تعظيما له من امثلتهم. ايش المثال الذي اتى به؟ انظر. قال تعالى في سورة الجن وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض كون مشاهد بشر اريد بمن في الارض ليش بقول الشيخ قال حيث حذف لفظ الجلالة وجاء الفعل اريد مبنيا لما لم يسمى فهؤلاء مبني للمجهول. صح تعظيما لاسم الله عن نسبة ارادة الشر اليه سبحانه لانه الاية لو اخذناها باكملها قال سبحانه وانا لا ندري عن لسان الجن وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام بهم ربهم رشدا. لماذا لما تكلم عن الرشد اتى بالفعل مبني للمعلوم وذكر لفظ الجلالة. اراد بهم ربهم رشدا. ولما اتكلم عن الشر اتى بالفعل مبني لما لم يسمى فاعله انت بالفعل مبني لما لم يسمى فاعله. مع انه الفاعل معلوم هو الله ايضا ان الله هو الذي يقدر الخير والشر. لماذا قال في الشر اريد شرا اريد هو شر اريد هو بمن في الارض الان احبتي اين حذف المسند اليها الشيخ بده يقول طبعا هو الشيخ يعلم ذلك. انه هنا حذف المسند اليه الاصلي اللي هو الفاعل قبل ما الفعل يتحول الى مبني للمجهول يعني حذف لفظ الجلالة انه من الذي يريد الشر؟ هو الله فحذف الله سبحانه وتعالى وبني الفعل للمجهود او لما لم يسمى فاعل لما لم يسمى فاعل يسمى مجهول انه معلوم. لكن في الحقيقة لا المسند اليه هنا مذكور انا بطبق على مثال المسند اليه هنا اريد هو بمن في الارض ضمير المستتر؟ المسند اليه موجود الضمير المستتر والضمير اه والضمير المستتر احبتي ها الضمير المستتر ليس من صور حذف المسند اليه الضمير المستتر ليس من صور حذف المسند اليه. هو ليس محذوفا هو ضمير مستتر انت بتقول والله الفاعل هنا اريده. اريد طبعا توخذ نائب فاعل اريد تقول في علم مبني لما لم يسمى فاعله ونائب الفاعل بتقول محذوف ولا بتقول ضمير مستتر ايش بتقول ففرق بين محذوف وبين ضمير مستتر. ضمير مستتر مش محذوف. هو الفاعل ضمير مستتر. وليس محذوفا. تقول الفاعل ضمير مستتر تقديره او مش نائب الفاعل نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو ونائب الفاعل هو المسند اليه نائب الفاعل هو المسند ايه احنا قلنا تقعيد انه يا مشايخ المسند اليه في الجملة الفعلية ما هو الفاعل اذا كان الفعل مبني للمعلوم ونائب الفاعل اذا كان الفعل مبني لما لم يسمى فاعله. مبني للمجهول مثل ما يقولوا. تمام؟ فالفاعل هو المسند اليه في المبني للمعلوم ونائب الفاعل هو المسند اليه في المبني للمجهول وهنا اشر اريد اي اريده هو بمن في الارض اريد مبني لما لم يسمى فاعله. مبني للمجهول بس انا قسمة الصحيحة مبني ما لم يسمى فاعله والمسند اليه موجود لكن وليس محذوف لكنه ضمير مستتر وانتبهوا ماذا اقول ان هناك الطلاب يخطئون جدا في هذا المقام اذا كان الفاعل ضمير مستتر فهو ليس محذوفا مذكور لا يعتبر حذف عند البلاغيين الفاعل او نائب الفاعل الفاعل او نائب الفاعل. اذا جاء ضميرا مستترا هذا ليس حذفا اكتبوها عندكم. هذا ليس حذفا هو مذكور لكنه مستتر الحرف ان يكون الفاعل او نائب الفاعل محدود مش موجود ونقدر تقدير. كيف هون مثلا فتى غير محجوب. اه قدرنا تقدير. قلنا والله المبتدأ ضمير مستتر. لا قلنا المبتدأ ما حدوث هو او تقديره عمرو او ما قال مقدر. اما هنا الفاعل مش نائب الفاعل مش مقدر. موجود لكنه ضمير مستتر. فالضمير المستتر ليس هذي انتبهوا الها طيب اذا بما انه اريد فعل مبني لما لم يسمى فاعله. ونائب الفاعل موجود لكنه ضمير مستتر. اذا هذا المثال ليس من صور حذف المسند اليه تعظيما له صح؟ الميدان مش صحيح ليس من صور حذف المسند اليها تعذيبا له طب لماذا ذكروا الشيخ؟ اذا ليس هو منصور حذف المسلم لتعظيما لهم. لانه الشيخ محمد بده يأصل للفكرة العامة لحذف اليه تعظيما له بغض النظر انه المسند اليه كان محذوف ولا غير محذوف. فقط بده اياك تفهم فكرة انه يحذف المسند الحذف من اجل التعظيم ليس حتى المسند اليه. يريد ان يفهمك فكرة الحذف من اجل التعظيم الصوم تعظيما له. بدي افهمك هايدي الفكرة. ايش مثالها؟ هذا المثال. بس في الحقيقة هذا المثال ممنوع الاصل انه ما يذكره هون. هذا مثال يذكر اين؟ يذكر في تحويل الفعل المبني للمعلوم الى مبني لما لم يسمى فاعله. يقول هناك مبحث في الكتب المطولة ما هي الدواعي لتحويل الفعل المبني للمعلوم الى مبني للمجهول او لما لم يسمى فاعله. يذكرون اه بسبب ارادة صون الفاعل للفعل المبني للمعلوم عن الذكر. فاحول المبني للمعلوم الى مبني للمجهول والسيوطي ذكر ذلك في عقود الجمان قال وقلت آآ قلته وللمفعول انما بني لكونه في الذكر نصب الاعيوني او السياق دل او لا يصدروا عن غيره او كونه يحقر الى اخر ما ذكر فهناك مقاصد لتحويل المبني للمعلوم الى مبني لما لم يسمى فاعله. ومن هذه المقاصد تريد ان تصون الفاعل الذي للمبني للمعلوم عن الذكر. فتحول المبني للمعلوم الى مبني للمجهول. وتأتي بنائب الفاعل وهذي الصورة ما فيها حدث مسند اليه فيها ذمة مبني للمعلوم تم تحويله الى مبني لما لم يسمى فاعله واعطي نائب فاعل. فهذه ما فيها حدث. مسند اليه. وانما هي تتكلم عن مقصد تعظيم المسند اليه. صوم المسند اليه اه عن الذكر. صوم المسند اليه عن الذكر انه كان مبني للمعلوم فكان المسند اليه هو الفاعل سيذكر. لما حولناه الى مبني لما لم يسمى فاعل وخلص ما راح يأتي بالفاعل. راح نأتي بنائب فاعل فهو صارت الصيانة بعدم ذكر المسند اليه. لكن هو ليس مسند اليه هون. هو مسند اليه لما كان مبني للمعلوم. فباختصار كان بامكان الشيخ يأتي بمثال يتعلق بنفس موضوعه. خلص حذف المسند اليه هذا المثال لا يصلح لكنه يصلح ليش؟ فقط بجزئية واحدة لفهم الفكرة انه ما قال اراء شر اراده الله بمن في الارض. تأدبا وتعظيما من ان يذكر اسم الله بجانب الشر هاي الفكرة بدي اوصلها الشيخ لكن المثال ليس مثالا على حذف المسند اليه. وهاي الفكرة بدي اوصلها انا. وضحت؟ طيب. طب ممكن نقول اه الطالب طب بناء على كلام يا شيخ مش ممكن يكون هناك حذف للمسند اليه اذا كان فاعل او نائب فاعل. وممكن من هدف الفاعل الفاعل يا بيجي ظاهر يا مستتر. بس ما في اذا بناء على كلامك انت بتقول الضمير المستتر ليس من صور حذف المسند اليه. اذا بناء على كلامك انه المسند اليه لا يحذف اذا كان فاعلا او نائب فاعل بقول كلامك صحيح اكتبوا عندكم لما يتكلم البلاغيون عن حذف المسند اليه احنا قلنا المسلم اليه هو يبقى المبتدأ في الجملة الاسمية. والفاعل ونائب الفاعل في الجملة الفعلية. لكن من الناحية الواقعية التطبيقية عند البصريين لا يحذف الفاعل ولا نائب الفاعل مش ممكن يحدث بالتالي اصبح قضية الحذف المسند اليه تتعلق بباب واحد ايش هو؟ حذف المبتدأ واما عند الكساء ومن تبعه فانهم يجوزون حذف الفاعل او نائب الفاعل. وبالتالي نستطيع على مذهب الكسائي ان نتكلم عن اغراض حذف المسلم اليه اذا جاء فاعلا او نائب فاعل صح؟ تكتب كلام واحد؟ او اكتبوا عندكم هيدي القاعدة. حدث المسند اليه يظهر عند البلاغيين في باب حذف المبتدأ فقط ولا يظهر في حدف الفاعل او نائب الفاعل على طريقة المصريين لانه لا يجوز حذف الفاعل او نائب الفاعل على طريقته وانما يظهر على طريقة الكساء ومن تبعه لانهم يجوزون حذف الفاعل او نائب الفاعل. طبعا احبتي هناك ربما حتى على مذهب البصريين وهذا نوع استثناء على مذهب المصريين. هناك مسائل اربع اه او بعض الصور اه تذكر استثناء يجوز فيها ايضا حدف الفاعل على طريقة البصريين. هذا السؤال الاربع اخوانا اللي درسوا معنا الندم اذكروها. ذكر ابن جاثة قطر الندى سور اربع يجوز فيها حذف الفاعل اضطرادا فعودوا اليها لكن الاصل العام انا ما بدي الصور الاستثنائية لان انا بنأصل للطلاب الناشئين في علم البلاغة. الاصل عند المصريين لا يجوز حذف الفاعل ولا نائب الفاعل. بالتالي لا يصح ان اقول حيث المسند اليه في باب فاعل او نائب الفاعل. وانما حذف المسند الهي يكون او يظهر في باب المبتدأ. ان هو الذي يجوز ان يحذف بينما عند الكساء لا الحمد لله يظهر عنده حذف المسند اليه في المبتدأ وفي الفاعل. لذلك قلت لكم شرط اريد بمن في الارض ما بصلح مثال لحد في المسند اليه. لانه اريد هو بمن في الارض. في ضمير مستتر هو نائب فاعل. فبالتالي المسند اليه موجود لكن على صورة مستتر وليس محذوف. لما تقول محذوف معناها بدك تقدر وهنا ما في تقدير هنا في ضمير مستتر حتى لو قلت تقديره ولكن في ضمير مستتر مش محذوف طيب اه اذا اه الشيخ كما قلنا اتى بالاية والاية ليست مثالا على حذف المسند اليه تعظيما له وانما مثال على الحذف من اجل التعظيم فقط وهو في الحقيقة الاصل ان تذكر هذه الاية ليس في هذا المقام وانما تذكر في اغراض تحويل المتن للمعلوم الى مبني لما لم يسمى فاعله من الصوم وليس في هذا المقام. طيب الشيخ يعطينا هدف ثالث او صورة ثالثة من صور ارادة الصوم. انا قلت لكم الصوم المسند اليه اما ان يكون او عفوا حذف المسند اليه لارادة الصوم احيانا تدخل المصطلحات. اه الغرض الاول كما قلنا من اغراض حذف المسند اليه ارادة الصوم. وارادة صون قد يكون اما تعظيما للمسند اليه واما تحقيرا للمسند اليه. فتعظيما للمسند اليه الصوم معناته اصونه عن الذكر تعظيما له. وتحقير المسند اليه معناه اصول رسالة عن ذكره تحقيرا له. الشب اذكروا لنا سورة ثالثة. من صور الصوم. او هدف ثالث من اهداف الصوم احنا قلنا الهدف الاول الصوم تعظيم المستنير. الهدف الثاني للصوم تحقير المستند اليه. طب الهدف الثالث اللي ذكره الشيخ ايش هو؟ قال الخوف على المسند اليه فبتصوموا عن الذكر خوفا على القارئ انه يحل به عقاب او انه الناس تعرف مين هو فهذا الشيخ ذكره مقبول ما في مشكلة عندي. في النهاية مقبول. فبالتالي بكون ارادة الصوم لها ثلاثة اهداف. اما تعظيم المسند اليه تحقير المسند اليه الخوف على المسند اليه. طب ايش المثال الذي اتى به الشيخ على الخوف على المسند اليه؟ قال الخوف على المسند اليه فيحذفه المتكلم خوفا من اصابته بالم وذلك مثل ان تقول الام للاب خوفا على ابنها الذي كسر الاناء ايش تقول؟ اسير الاناء فبالتالي لنا غيرها الان طفل صغير بيلعب في البيت فراح كسر الاناء فالام بدهاش تحكي للاب انه الطفل كسر الاناء لا وهذا الطالب انه بخيل. خايف انه تحكي لي ابنك كسر الاناء؟ يناوله فقالت اه للاب خلاص كسر الاناء فاشتري بغض النظر انكسر انا ابني ما بهمك المهم كسر الاناء فاشتري لنا غيره فهنا الشيخ يمثل بهذا المثال على ايش؟ على حذف هيك الاصل على حذف المسند اليه من اجل ارادة الصوم والمقصد الخوف عليه. المسند الي. خوفا عليه. فبدها تصونه عن الذكر رأيكم المثال الصح الذي اتاني؟ اه نلاحظ انه نفس المشكلة في المثال السابق انه الشيخ يأتي بمثال على مبني لما لم يسمى فاعله وليس مثال على حذف المسند اليه. يا شيخ لما بدنا نتكلم عن حذف المسند اليه احنا بدنا نتكلم انه المبتدأ محذوف ويفهم من السياق. الفاعل محذوف وقلنا على طريقة البصريين لا يجوز حذف الفاعل ولا نائب الفاعل وليست منصور حذف المسند الى تحويل المبني للمعلوم الى مبني لما لم يسمى فاعله هذا ليس من صوره. لانه هنا المسند اليه مذكور. اين المسند اليه؟ نائب الفاعل. فالمسند اليه في الجملة الفعلية هو الفاعل اذا كان الفعل مبنيا للمعلوم او نائب الفاعل اذا كان الفعل مبنيا للمجهول. وهنا الفعل مبني للمجهول. هل نائب الفاعل موجود؟ اي موجود اصلا لا يحذف عند المصريين اما ان يكون ظاهر او مستتر. فنائب الفاعل موجود. وهو الاناء ونائب الفاعل. فاذا هذا لا يصلح المسند اله لكن الشيخ نفس القضية هو لا يريد ان يأتي بمثال صحيح بحد ذاته يريد ان يمثل للفكرة فكرة حذف ها فكرة حذف الشيء خوفا عليه فهنا كان بامكانه يأتي بالفعل المبني للمعلومة. الام كان بامكانها تأتي بالمبني للمعلوم. وتذكر ان الطفل هو اللي كسر. لكن عدلت عن ذلك واتت بالمبني المجهول لماذا؟ ما بدك تذكر اسم طفلنا خوفا عليه. بس هذا مش هدف من اهداف حذف المسند الي. لا. هنا تقول هنا او هذا غرض من اغراض تحويل الفعل المبني للمعلوم الى المبني للمجهول انك تخاف من ذكر الفاعل فتتحول الى نائب الفاعل فقط صح انه انت هون قضية الخوف على المسند اليه مش بهاي الصورة. التعبير عنها الصحيح ان تقول ان المتكلم عدل من الفعل المبني للمعلوم الى الفعل المبني المجهول حتى لا يأتي الفاعل لك عشر دقائق وساعة ونصف طيب حتى لا يأتي الفاعل حتى لا يأتي الفاعل وانما يأتي نائب الفاعل خوفا على الفاعل الحقيقي الاصلي للفعل المبني للمعلوم من الذكر فهذه قضية اخرى صح المقصد واحد انه ارادة الصوم خوفا بس احنا مش مثال صحيح على حالتنا. احنا بنتكلم على حذف المسند اليه. طب يا شيخ بطل لنا انت على حذف المسند اليه خوفا؟ اعطيكم مثال لو كنت انا جالس مع جماعة تمام وجاء رجل قلت انا جالس مع جماعة القضية بدها تصير نفكر في صورة. كنت جالس مع جماعة فجاء الرجل من بعيد ثم اقترب منا وجلس معنا هذا الرجل الذي جلس معنا سرق مني شيئا سرق مني ايش؟ شيئا في الزمن الماضي وانا عرفت انه سرق مني طيب فجاء جلس الان انا ما بدي افضحه خايف انه يتعاقب وانه الناس ينتشر اسمه انه فلان سارق او ما شابه ذلك. فايش بقول؟ بس انا بدي اوصل له رسالة تأديبية اني انا بعرف انه صرف مني لاحظوا ايش بده يصير القضية. اني انا ما بدي افضحه لانه الموضوع مش مستاهل. ما بدي افضحه ويطبق عليه العقاب او ينزل به عقاب والناس تشكي عليه وفي نفس الوقت بدي اوصل له رسالة تأديبية انه انا عرفت انه انت سرقت مني فلما جاء هذا الرجل السارق وجلس ايش انا قلت قلت سارقوا المتاع وسكت هيك يعني بقشر راسي سارق المتاع الان سارق خبر والمبتدأ محذوف لاني ما بستطيع ما بقدر اتي بمثال على طريق انا مصري ما بقدر اتي بمثال على حذف المسند اليه وهو فاعل او نائب فاعل. فلازم يكون المثال المسند الى المحذوف ايش هو؟ مبتدأ فاقول سارقوا المتاع وعم بطلع عليه وبلف وبطلع على الجمهور بقول سارق المتاع بكررها الان هو شعر في اشي صح؟ انه ايش انا بدي احكي انا بدي احكي انت سارق المتاع ايش بدي احكي؟ انت سابق المتاع لكن لو قلت انت سارق المتاع انفضح. صح؟ وانكشف امره الكل بصير يطلع عليه لكن انا ما بدي اوصل لهاي المرحلة او اثبت عليه انه انت بالتعريض فاقول سارق المتاع وبتطلع عليه وبطلع عالناس برجع بطلع عليه سارق المتاع وبطلع عليه هسا هو بيتربص انه اه معناته الرجال هذا عارف اني انا اللي سرقت صح. هسا انا ما واجهته وقلت له انت سارق المتاع. اتيت بالخبر وحذت المبتدأ حذفت المبتدأ. طب ليه حذفت المبتدأ؟ صيام صيانة لذكره. هل من اجل تعظيمه؟ مستحيل. انا بدي اكله. ايش من اجل تعظيمه؟ وليس من اجل تعظيمي. هل المقصد انك بدك تصون عن ذكره تحقيرا انه يثبت له. برضه ممكن هنا في هذا المقام لكن مش هذا الظاهر. اه انما حذفت المسند اليه هنا صيانة خوفا عليه بس ما بدي الموضوع ينتشر خلص مشيت القضية لكني بدي اوصل له رسالة بنفس الوقت. فقلت سارق المتاع ونظرت اليه اه في هذه الحالة عند العرب لاحظوا كيف الحال الحان هي اللي بتحكمك كيف تتكلم لانه حال انه اجى شخص وانا بعرف انه هاي الحال التي تدعو للكلام على هيئة مخصوصة. اجا شخص وجلس وانا ما بدي يفتضح بس بدي اوصل له رسالة. فهذي كلياتها طلبت مني اقتضت مني اني احذف المسند اليه صيانة له خوفا عليه فقلت سارق المتاع اي انت سارق المتاع. هذا مثال صحيح. تمام؟ فاذا ارادة الصوم الان شغلة بنمل للامور. ارادة الصوم بنلملمها خلص رتبها اما ان تكون لتعظيم المسند اليه فتصومه عن الذكر او تحقير المسند اليه فتصوم لسانك عن ذكره او خوفا على المسند اليه. ما بدك الناس تعرف عنه تمام؟ ادي واحد. وعرفنا من خلال كلامنا في ارادة الصوم مبدأ عام بشكل عام في حذف المسند اليه. انه حذف المسند اليه سواء في الغرض الاول ارادة الصوم او وفي الاغراض الاخرى انما يظهر في حذف المبتدأ عند المصريين. ولا يظهر في حذف الفاعل ولا نائب الفاعل. ليه؟ لانه مش ممكن ينحدر الفاعل نائب الفاعل عند المصريين. وانما الحدث عند الكسائي للفاعل او نائب الفاعل. فمن سار على طريقة الكسائية مش ما عنده مشكلة. والامثلة الذي اتى الشيخ هنا للاسف ليست امثلة صحيحة على حذف المسند اليه لارادة الصوم. طب الشيخ ما بعرف ذلك؟ لا بعرف. انظر ايش قال في التنبيه قال في التنبيه كثيرا ما يمثل البلاغيون لغرض من اغراض حذف المسند اليه بمثال من حنف المسند طب الامثلة التي اتيت بها علي مثال حذف المسند اصلا مش امثلة بحذف المسند. طيب يعني حتى الانتلة ليست ميلاد على حرف المسند من اجل الصمت. قال وكذلك الحال في كثير من الاغراض وذلك لان اغراض الان الفكرة اللي بيذكرها الان وذلك لان الاغراض اه هاي صحيحة وركزوا عليها. قال وذلك لان اغراض الحذر او الذكر الاسباب التي تدعو الى الذكر والتعريف والتنكير هي مشتركة غالبا بين اجزاء الجملة المختلفة والمثالان المذكوران في الفقرتين الف وباء من هذا القبيل. ايش يعني من هذا القبيل؟ قبل اذكر مثالين البوابة من هذا القبيل انه الشيخ بيقول لك اغلاط الحذف الذكر كما قلت لكم قبل قليل والتعريف والتنكير هذه ليست فقط اغراض خاصة في باب المسند اليه. بل ستأتي معك في المسند وفي المتعلقات وفي اغلب ابواب او في اغلب اركان الجملة. في اغلب اركان الجملة. فلذلك او بديش اسمي في اغلب الجملة مش اركان الجملة. اركان الجملة هي فقط مسند ومسند الي. في اغلب الكلمات اللي في الجملة لانه مسند مسند اليه متعلقات توابع المهم انه هذه الامور حدث ذكر تعريف تنكية تقديم وتأخير اه اغراض مشتركة بين المسند اليه والمسند والمتعلقات والتوابع بالتالي لما اتكلم عن حذف المسند اليه هيك بدي احكي لك الشيخ بسبب من اجل ارادة صومه ممكن انا اتي لك بمثال على الحذف لارادة الصوم من باب اخر مش من باب المسند اليه لان الفكرة واحدة فهمتوا ايش بدي احكي؟ انه انا الان بتكلم عن حذف المسند اليه ارادة لصومه. مش هذا اللي بنتكلم فيه؟ انا ممكن هيك بقول لك الشيخ. انا ممكن اتي لك مثال على الحرف من اجل ارادة الصوم ولكن ليس من باب المسند اليه بل من باب المسند او من باب المتعلقات. لان الفكرة واحدة. انه حلف بسبب الصوت. ايش المحدوث؟ كان المسند اليه المسند المتعلق ما بهمك كثير. بهمك انك تعرف انه في حادث من اجل ارادتك الصوت. لذلك بده يقول لك انه الامثلة اللي اتيت بها في حال الف وحال باء. وانا لا ندري شر اريده وكسر الاناء. انا بعترف هيك الشيخ. انا بعترف انها ليست امثلة من امثلة حذف المسند اليه بل هي من تحويل الفاعل المبني للمعلوم الى مبني للمجهول. لكن انما اتيت بها لانها تنظم لاصل الفكرة. الحد من اجل الصوم وان لم يكن هذا في باب المسند اليه. لكن انا بقول كان بامكان الشيخ انه يأتي بامثلة صحيحة. يعني يعني انا لازم بداية يعني حتى اصل للفكرة اتي بامثلة خارج النطاق. لأ انا بامكانك تحكي انه اغالب الاغراض الحذف والذكر وكذا وكذا في جميع اجزاء الجملة مع ذلك تحافظ على الاتيان بمثال صحيح على حذف المسند اليه. لانه الطالب هو ينتظر المثال الصحيح على المستديرة. فلماذا تعدل له الى امثلة اخرى وتقل بعد ذلك هي الفكرة واحدة لا. الانسب انه كان الشيخ يذكر امثلة على حذف المسند بلا مباشرة من دون ان يعني الى الثابت الطالب حتى لا يتوب الى الطالب. طيب الان سريع اسير على الهدف الثاني او الحالة الثانية المسند اليه. خلص عرفنا الداعي الاول الصوم. قال اه الناظم الحذف للصوم وعرفنا الصوم. تعظيم تحقيد المسند اليه خوف عدم المسند اليه. فبالتالي الان شوي اسرع اه الانكار قد يحذف المسند اليه خلي ايش هاد الانكار؟ لتأتي الانكار. لتأتي الانكار. يقول الشيخ اه الداعي الثاني تأتي الانكار اي امكانية انكار عند وجود الحاجة اليه. كيف يعني؟ اذكروا لهذا المثال الطريف جاء المدير الى موظف من موظفي الشركة امامهم امام زملاؤه وبدأ يذم ويلوم ويعاتبه. فهذا الموظف شعر باحراج وكره المدير واتمنى ان المدير يموت ويصير فيه كل الاشياء السيئة فالمهم اذا مدير جاء الى موظف من موظفيه عاتبه امام زملائه و بعدين المدير لف ظهره ورجع وعاد الى مكتبه. فهذا الموظف بعد ما راح المدير هذا الموظف الذي تم تأديبه بعد ما ذهب المدير ايش قال؟ انظروا كيف الحال؟ تجبرك على الكلام بصيغة معينة قال مراوغ محتال الان زملاؤه يسمعوه ايش حكى عن المدير صح هو ايش قال؟ مراوغ محتال او يعني اي عبارة اخرى الشيخ مثل مراوغ محتاج يحافظ عليها مراوغ محتال. الان الا يطلع لك موظف من هالموظفين مخابرات للمدير وهذا الموظف المقهور الذي تم تأديبه بعرف انه في موظفين من الجماعة اللي حواليه. يعني يعني مزبط المدير والمخابرات عند فما بده يحكي هذا المدير مراوغ محتال لأ بدوش يذكر المسلم اله قال مباشرة مراوغ المحتال ليه ؟ لانه هو بده يوصل للجماعة اللي حواليه انه هذا المدير وراوي المحتال وفي نفس الوقت بدوش تنحسب عليه الكلمة حتى اذا في احد الموظفين كان بشتغل عند المدير مخابرات والمدير قالوا له اي واحد بحكي عني شغلة بجيب لي اياها. لو راح هذا الموظف اللي بشتغل عند المدير وقال له وترى الموظف اللي ادبته وعاقبته قبل شوي قال عنك مراوغ محتال. فالمدير استدعى هذا الموظف قال له تعال تعال. قال انت قلت عني مراوغ محتال؟ قل لا ما قلت لاحظوا تأتي الانكار هذا اسمه تأتي الانكار. جاب الموظفين الاخرين قال سمعتوا حكى عني مرابط ومحتال الان اذا كانوا صادقين مش شاهدين زهور بده يقولوا له ما قال انت مراهق ومحتال هو ايش قال؟ قال مراوغ محتل. هل قال مديرنا مراوغ المحتال؟ طبعا الان المدير ايش بده يحكي؟ يعني السياق صح ما مديرنا مراوغ المحتال لكن السياق معروف عمين تتكلم يعني عنين تتكلم فالرجل قال لا. انا ما قصدتك اثبت انت دخلت في قلبي اثبت اني انا خسرتك ايها المدير اثبت يلا فالان المدير بده يقول صح انت ما حكيتش لكن السياح بده يقول انا ما ذكرت اسمك فبالتالي لا تستطيع ان تعاقبني حتى تثبت اني قصدتك وانا بقول لك ما قصدتك فهذا يسمى ايش؟ تأتي الانكار. حذف المسند اليه تأتي الانكار. فالموظف هنا الذي قهر وعوقب امام زملاؤه قال مراوغ محتال وما قال مديرنا مراوغ المحتال حدث المسند اليه المبتدأ. لماذا حذفه؟ حتى يتأتى له الانكار في حالة تم استدعاؤه قبل المدير هذا معنى تأتي الانكار وانت قيس عكل حالة بتضطر فيها تخفي المسند اليه حتى ما تتعاقب وتتحاسب لو ذكرته. فهذا يسمى تأتي الانكار. طيب الداعي الثالث قالوا الاحتراز من العبث ان يحذف المسند اليه احترازا من العبث وهذا متى؟ قال اذا كان المسند اليه واضحا معلوما للسامعين فذكره او الاطالة في ذكره نوعا من ايش من العبث اذا ما كان لك غرض من ذكره مش مقام مدح ولا ولا اي مقامات من مقامات الذكر ستأتي معنا. وكان هو معلوم لدى السامعين اذا ما في داعي لذكره. وبالتالي ذكره يكون نوع من ايش؟ من العبث الزائد. كيف ذلك الان هذا النمط او هذا الحال حال الاحتراز من العبثة هذا حال يدعو الى حالة المسند اليه. كما انه تأدي الانكار حاد يدعو المسند اليه بدنا نحفظ انها كلها احوال. طب هذا الحال الاحتراز بين العبث؟ يظهر كثيرا في الاجابات عن الاستفسارات التي توجه اليه. كيف ذلك؟ اذا قلت لك ما اسمك انت ليش بتجيب قول محمد خالد بكر صح؟ هل تقول اسمي محمد لا الان اسمي محمد اسمي مبتدأ. ومحمد خبر طب لو قلت ايش اسمك؟ ما اسمك؟ فقلت محمد مباشر. ايش عرابها هذي؟ اقول محمد خبر لمبتدأ محذوف اللي هو الى المحذوف تقديره اسمي طب ليه الان العربي ما بقول لو سئل العربي اذا سئل ما اسمك؟ العربي لا يقول اسمي محمد. العربي مباشرة يقول محمد ويحذف المسند اليه لماذا؟ لان ذكر المسند اليه هنا نوعا من العدد واطالة للكرام لا فائدة منه هو معلوم. كيف علم من السؤال؟ وهو قال ما يضربه بسألني عن اسمي. فليش اقول اسمي محمد؟ مباشر اقول محمد؟ بحذف المسند اليه لانه معلوم. وذكره لا غرض منه من اغراض الذكر فيكون ذكره عبث. لا فائدة منه. فاذا من اغراض حذف المسند اليه الاحتراز من العبث. فاذا كان هناك حالة الاحتراز من العبث نقول هذه الحالة تدعو الى حذف المسند اليه. وهذا يظهر اذا كان المسند اليه معلوما لدى السامعين ولا غرض من ذكره مقصود. طيب السبب الرابع والاخير اللي ذكره الناظم باختبار المستمع الداعي الرابع والاخير الذي ذكره من دواعي يعني الحالة الرابعة التي تقتضي حذف المسند اليه ذكر اربعة احوال فقط هو. الحال الرابع اختبار المستمع. ايش يعني اختبار المستمع؟ انا الان بتكلم. انا متكلم مستمع اتي بجملة احذف منها المسند اليه اختبارا لك ايها المستمع هل ستتفطن الى معرفته من خلال القرائن؟ او لن تتفطن لذلك هذا اختبار للسامع او للمستمع. هل سيتفضل للمسند اليه؟ من خلال القرائن او لن تنتبه على ذلك لذلك قال الداء الرابع اختبار المستمع هل ينتبه للقرائن الدالة على المحذوف اي على المسند اليه المحذوف ام لا اسمه ايش؟ اختبار المستمع. فاذا انا كنت الحال حال اختبار لمستمع ولتفطنه ولانتباهه للقرائن الدالة على المسند اليه بقوم بحذف المسند اليه. صح. بحذفه لماذا؟ بدي اختبر السامع ومتفطن ومنتبه ومركز معي في الكلام ولا مش منتبه؟ وهذا ممكن كثير يكون مثلا محاضر مع طلابه او مدرس في مدرسة مع طلبته يمارس هذا مع الطلبة انه يكون اه المعلم طول المحاضرة بتكلم عن اه شخصية معينة بتكلم مثلا عن عن المتنبي وفي طالب المحاضرة بلعب بالجوال طيب فالان المعلم تكلم عن المتنبي وعن علاقاته سيف الدولة ومدحه اله وكذا وكذا والقصص الطويلة والاخشيدي وعلاقته بالاخشيدي والحمد لله كانت محاضرة غزيرة وطول المحاضرة في طالب بلعب بالجوال ومش مركز فالمعلم ايش يقول لهذا الطالب انتبه علي قال يا فلان قال الطالب نعم ايها المعلم فقال له هل تعلم ايش قل او ربما المثال بهذا الصورة يحتاج الى اعادة تعديل اه ربما يعني حتى احاول اعدل بصورة اخرى على انه قضية اختبار المستمع تحتاج الى سياق اخر. المهم قلنا المعلم بتكلم عن المتنبي وعلاقته مثلا بكافور الاخشيدي فجاء المعلم امام هذا الطالب وهو يلعب بالجوال فقال صديق الاخشيدي وسكت تمام؟ اعيد القصة مرة اخرى حتى تنظار معلم محاضرته كانت عن المتنبي وعن علاقاته بحكام عصره فاتكلم عن علاقته بالاخشيدي والحمد لله طلب كله مع المعلم في طالب في الزاوية كما قلنا عم بلعب بالجوال ومش منتبه فالمعلم قام من مجلسه كما سافعل انا الان قام هكذا المعلم من مجلسه اكتب الكاميرا وذهب الى هذا الطالب الذي يلعب بالجوال ومر عليه ومره الى جنبه فقال اه صديق الاخشيدي وذهب الان هذا الطالب انتبه قول ايش صديقي الخشيري؟ من هو عمي؟ بيتكلم المعلم هذا الطالب مطول المحاضرة في جواله غير مركز معاد محاضر فيما يتكلم. لو كان منتبه من اول المحاضرة راح يعرف انه ايش الجملة المتنبي صديق الاخشيدي ثم حدثت المشاكل وما شابه ذلك المهم سيعرف هذا الامر لكن المعلم لماذا ذهب؟ اه المعلم ذهب الى هذا الطالب لما رآه يلعب بالجوال اراد انه يتأكد ويختبر مقدار اه سماع الطالب له في المحاضرة واستيعابه لما يقوله. فذهب اليه وقال له صديق الاخشيدي وذهب الان صديق خبر والاخشيدي مضاف اليه والمبتدأ محذوف هو ايش؟ المتنبي. المتنبي صديق الخشيدي. فالان هذا النمط هذا النوع من انواع الجمل التي تلقى ويؤذى فيها المسند اليه غرضه في هذه الحالة ايش السابع هل سيتفطن للمسند اليه المحذوف من خلال القرائن وسياق المحاضرة من اول ساعة الشيخ فاروق بيتكلم عن المتنبي ولا السامع في لهوه ولعبه فهذا النوع يجوز عند العرب استعماله ويكون غرضه كما ذكر الشيخ اختبار تفطن المستمع للمسند اليه. كون هناك واضحة على هذا المسند اليه المحذوف. الشيخ قود المحاضرة بيتكلم عنه. فالقرائن عليه واضحة. لكن الشيخ بده او المعلم بده يختبر هو معاه ولا مش معه باقي في المحاضرة. فجاء عليه فقال له صديقه يخشيه وذهب وخلاها فحيرة. مين صديقي الاخشي قال ايش بتكلم؟ بتكلم عن مين؟ انا صديقي الاخشيدي. بتكلم اكيد هلأ انت بتلعب طول المحاضرة مش رح تعرف ما هو المسند اليه المحذوف عند المتنبي تمام؟ اه اذا هذا غرض من اغراض حذف المستدلة اختبار اه المستمر. وان كان في الحقيقة هذا الغرض الرابع بهتموا به اه او يهتم به البلاغيون لكن امثلته ليست كثيرة امثلته ليست بتلك الكثرة. لكن انا بدي اناقش المثال اللي ذكره الشيخ علاء اه اختبار المستمع. الشيخ ايش ذكر بين اختبار المستمع قال كأن تقول لطالب علم مختبرا لمستواه العلمي الف ارواء الغليل فنفع الامة الان هذي الجملة الف ارواء الغليل فنفع الامة ايش رأيكم فيها؟ هل هي منصور حتى هل المسند اليه مذكور اين المسند اليه احسنتم المسند اليه والضمير المستتر يعني الف هو ارواء الغليل فنفع الامة. صح الفاعل ضمير مستتر تقديره هو اه الفاعل مش محذوف لا انتبهوا الفاعل ضمير مستتر موجود لكنه ضمير مستتر. في ابهام في ابهام صح اه في ابهام في ابهام وانت بتنتظر من السامع انه هو يعرف يحل هذا الابهام لكن ما في حادث مسند اليه وهذه مشكلة الشيخ في امثلته انه بحاول يمثل لحذف المسند اللي وهو فاعل او نائب فاعل وهذا ليس بصحيح المراد بحذف المسند اليه ليس الضمير المستتر. حادث المسند اليه. ان يكون المسند اليه ليس موجودا. ليس جودا ليس ضميرا ظاهرا ولا ضميرا مستترا. وهذا غير ممكن على طريقة البصريين في الفاعل وفي نائب الفاعل. ممكن طريقة الكسائي ما عنده مشكلة تمام؟ فالشيخ في امثلتي اجده يبتعد عن غرض الباب. حذف المستهدفين. فمثال الف ارواء الغليل فدفع الامة لا يصلح لان الفاعل موجود ضمير مستتر الف هو ارواء الغريبة نفع الامة. اظن انا انه الشيخ يدرك ذلك. لكن بسبب ما اصره سابقا انه انا بس بدي اعطيك مثال على حذف الاختبار السامع حتى ولو لم يكن هذا المثال ينطبق على المسند اليه. وهذا في الحقيقة يشوه ذهن الطالب يعني ماشي انا فاهم انه هناك قضية الحذف من اجل اختبار السامع تشترك في عدة ابواب بس اصلا هاد الصورة ما فش فيها حدف اصلا هذا المثال ما في حذف في اضمار. هذا المثال ما في حادث. في اضمان واضمار بسبب ابهام حتى اختبر السادة. فانت لا تمثل الحذف الاختبار السامع. انت تمثل لي مثال على ابهار الاختبار السامع. وليس عليها حذف الاختبار السابع مثل الصورة السابقة اشر اريد بمن في الارض وكسر الاناء. انت لا تمثل على حذف من اجل ارادة الصوم. انت كنت تمثل على تحويل المبني للمعلوم المبني للمجهول لارادة الصوت. هذا الكلام الصحيح فالامثلة التي يذكرها الشيخ هنا اطالبكم بتعديلها على النمط الذي تكلمت به قبل قليل. المعلم الذي جاء لصديق للتلميذ فقال له صديق الاخشيدي وسكت. اه تقول هنا المسند اليه وهو المبتدأ محذوف وطبقوا دائما حذف المسند اليه على الطريقة المعتمدة عندنا والذي نتعاون بها في دراستنا تظهر في باب المبتدأ. ولا تظهر في باب الفاعل ونائب الفاعل. كنت حافظ حقيقة اسير اكثر واكثر في هذا الباب. شيخ لكن التنبيه لاخي وقفا في هذا المحاضرة عليه قال لا يقصد البلاغيون من ذكر الدواعي يعني الاحوال الحصر وهذي قلتها لكم الناظم ذكر اربعة احوال تدعو للحذف لكن هل فقط الحذف المسند اليه فقط في هذه الاحوال الاربعة؟ لا. هناك احوال عديدة. وباختصار انت تستطيع ان تدرك الحال من خلال للمواقف وانتباهك لها وايضا من خلال استقراءك للشهر العربي والنص القرآني. تبدأ تعرف اكثر واكثر هذه الاحوال وان شاء الله في المطولات اذا ربنا يسر عقود بنتكلم عن احوال اوسع واوسع. قال بل الحصر في هذا متعذر. فعلى الدارس التنبه لهذا كي لا يكون همه حفظ الاغراض ومحاولة الاستكفاء منها بمطالعة المتون البلاغية وعليه ان يديم التأمل ليدرك الاصل الجامع لاكثر تلك الاغلاط اه وهذا الذي يعني يدل اكثر وقت لانه الشيخ يتساهل في ايراد الامثلة لان يعني ما بطبقها بالشكل الصحيح لانه يرى انه ليس الغرض التطبيق على هاي الحالة بحد ذاتها الغرض اني افهم مقاصد الحذف. ومقاصد كذا. لكن انا بقول لك مش بهذا المنهج اتعامل. حتى لو كان فعلا معرفة مقاصد الحذف بشكل عام هي المرادة لكن احافظ على امثلة صحيحة للطالب حتى يتصور الامر على ما هو عليه. لانه الان من خلال الامثلة التي يا شيخ شو بديهن الطالب واوهمه انه الضمير المستتر صورة منصور حذف المستد اليه وهذا غير صحيح وهو يعلم ذلك. انه حتى الضمير المستتر ليس حذف المسند اليه. اوهمه انه الفعل المبني للمجهول صور منصور حذف المسند اليه وهذا ليس بالصحيح لان المسند اليه موجود وهو نائب الفاعل. تمام؟ فهذا سيسبب تشويش في دين الطالب. فلذلك ارى ان هذه الامثلة تحتاج الى اعادة تأديب كما صورنا. ثم في بعد ذلك سيذكر الشيخ اغراض العكس. اغراض ذكر الغسل الذي اليه وهذا دعوة للمحاضرة القادمة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم