فيا لغتي ايا صرحا عظيما تهاوت عند هيبته الصروح انت البحر للغواص عشق وانت تدر للقاسي طموح. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا قرة اعيننا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله احبتي الى مجلس جديد نعقده في شرح نظم مئة المعاني والبيان للامام ابن الشحنة الحنفي رحمة الله تعالى عليه. وما زال ربنا يسير احبتي في الباب الثاني من ابواب علم المعاني وهو باب المسند اليه ونتدارس في هذه الدروس اه مجموعة من احوال المسند اليه كحذفه وذكره وتعريفه وتنكيره وتقديمه وتأخيره ونتعرف ان شاء الله ايضا على احوال التوابع الاربع او الخمس حينما تأتي مع المسند اليه كالنعت والتوكيل والعطف الى اخره. ندرس هذه الاحوال التي تتعلق بالمسند اليه ونتعرف الى الاحوال التي تدعو الى هذه الاحوال. احنا عرفنا في المحاضرة السابقة انه كلمة حال نستخدمها في مكانه نستخدمها في الحال ويراد به الباعث للكلام على هيئة مخصوصة. هذه الهيئة هي حال من احوال اللفظ. تمام؟ فارادة الصوم حال تدعو الى حالة لللفظ وهي حالة الحذف والتعظيم حال يدعو الى حالة لللفظ وهو ان يذكر واستحضار المسند اليه في ذهن السامع باقصر الطرق حال يدعو الى حال معينة في المسند اليه وهو ان معرفا بالعالمية وقل ذلك في سائر الامور التي سبق ان درسناها فاذا نحن ماذا نفعل الان؟ عندنا كما قلنا عندنا الحذف وعندنا الذكر واذا ذكرنا المسند اليه فاما ان يعرف واما ان ينكر فاذا عرفنا المسند اليه فاما ان يعرف بالضمير او بالعلم او بالاسم الموصول او باسم الاشارة او بال او اضافة هذه المعارف الستة واذا لم نعرف فاننا سننكره ثم بعد ذلك اما ان يقدم المسند اليه واما ان يؤخر هذه الامور الحذف والذكر واذا ذكرناه فاما ان نعرفه بكذا وبكذا بكذا او ان ننكره. هذه الامور دائما نرسخ هذه الفكرة ان ليس الاختيارك لواحد منها ليس بالمزاج والهوى عند العرب ليس بالهوى وانما هناك اساليب عربية معينة تتبعها علماء البلاغة. فلاحظوا ان العرب من اسلوبها ان تحذف المسند اليه في احوال معينة في ارادة الصوم في الاحتراز من العبث في آآ ارادة الاختبار السامع في آآ اه ارادة ارادة او تأتي انكار. ثم نظروا في احوال ذكر المسند اليه فوجدوا ان العرب تذكر المسند اليه عند احوال معينة تدعو لذكر المسند اليه. ثم نظروا اذا ذكرنا المسند اليه فاما ان يعرف واما ان ينكر. العرب متى تعرف المسند اليه بالعالمية هناك احوال العرب متى تعرف المسند اليه باسم الموصول؟ هناك احوال. العرب متى تعرف المستدلين باسم الاشارة؟ وما مقصدهم؟ فاذا باختصار العرب لا تلقي كلامها هكذا كما يظن طالب العلم المعاصر. بل عليك ان تعرف يا طالب العلم ان العربي الاصيل حينما يختار وضع الكلمة في مكان فهو يقوم بدراسة الاحوال والظروف والمقامات التي يتحدث بها ليختار الكلمة المناسبة في المكان المناسب والقرآن الكريم بلغ اعلى درجات الاعجاز او بلغ اعلى الدرجات ووصل الى حد الاعجاز في اختيار الكلمات المناسبة للاحوال والمقامات يعني العربي احيانا قد تخونه قد تخونه بعض الاساليب. قد يخطئ في موطن مهما بلغ من الاتقان. لكن القرآن عندما تتبعه الجاهليون ونظروا فيه وجدوا اتقانا عجيبا لم يخرم في موطن واحد المناسبة لمقتضى الحال لم يخلم في موطن واحد المناسبة لمقتضى الحال. لا يوجد كلمة واحدة في القرآن غير مطابقة لمقتضى الحال انظروا هذا الاعجاز انظروا هذا الاعجاز انه لا توجد كلمة واحدة في القرآن لا تطابق مقتضى الحال وهذا في قمة الروعة وفي قمة الجلال وفي قمة اه البهاء. ان تجد النص متكامل من اوله الى اخره لو رفعت كلمة واحدة منه عن موطنها لاختل النظم والسياق. هذا هو آآ او ما وجده الجاهلي في كتاب الله الاتقان والتكامل وعدم وجود اي خلل من مطلعه الى ختامه مما ابهرهم. واعجزهم ولم يستطيعوا ان يتحدوا او يجاروا هذا الكتاب العظيم. اه فقط هي دائما انا اذكر قبل ان اشرح في المحاضرة. اذا بما نقوم به نحن الان. نحن ندرس الاحوال والمقامات التي تدعو للكلام على هيئة مخصوصة. فذكرنا احوال حذف المسند اليه. ثم تعرفنا على احوال المسند اليه. ثم اذا ذكرنا المسند اليه فاما ان نعرفه واما ان ننكره. بدأنا في حالة تعريفه. فعرفنا متى الحال التي يستخدم فيها الضمير التي تدعو لاستخدام العلم والحالة التي تدعو لاستخدام اسم الموصول والحالة التي تعود باسم الاشارة وعرفنا احوال استخدام المعرف بال اليوم ان شاء الله نختم الكلام عن المعرفات. ندرس المعرف السادس والاخير. متى يستخدم؟ ثم ننتقل الى اه اه متى ينكر المسند اليه فنشرع فيما ذكره ابن الشحنة عليه رحمة الله حين قال اه وباضافة فالاختصار وقصد تعظيم او احتقار ابن الشحنة هنا احبتي يذكر التعريف بالاضافة. ما هي الاحوال التي تجعل العربي يختار التعريف بالاضافة هناك احوال ذكرها ابن الشحنة. هذه الاحوال وهذه المقامات هي التي تدعو الانسان العربي لان يستخدم الاضافة في تعريف المسند اليه قال ابتداء قال وباضافة في الاختصار. اه المقصد الاول او الحالة الاول او المقام الاول للاتيان بالمسند اليه معرفا بالاضافة ارادة الاختصار ارادة الاختصار ان يريد المتكلم ان يختصر فيأتي بالمسند اليه معرفا بالاضافة ايش قال الشيخ محمد النصير ثم بعد ذلك معلم؟ يقول الشيخ محمد النصيف هذا هو الرسل السادس من مبحث تعريف المسند اليه وهو التعريف بالاضافة. وقد ذكر الناظم ثلاثة من دوائي وهي اولا الداعي الاول ان تكون الاضافة هي اخسر طريق للتعبير عن المسند اليه والمقام يقتضي الاختصار. لاحظوا الكلام دقيق كلمة والمقام يقتضي الاختصار ضعوا تحتها خط. اذا الحالة اه الاول الذي يدعو الى استخدام التعريف بالاضافة هو ان تكون او ان يكون التعريف بالاضافة هو اخسر طريق حتى يعرف السامع المسند اليه. اقصر طريق والمقام يطلب الاختصار اذا بدنا ينبغي ان نراعي الامرين انه الاضافة تكون اقصر طريق حتى يعرف السامع المسند اليه والمقام يقتضي الاختصار. بدنا نركب هذي معها لانه ممكن اه يكون التعريف بالاضافة هو اخسر طريق حتى يعرف السامع المسند اليه اقصر طريق لكن المقام الذي نتكلم فيه لا يدعو الى الاختصار بل يدعو للاطالة كما مثلنا سابقا اه المقامات التي تدعو للاطالة اذا كان المتكلم يتكلم مع محبوبته ومعشوقته. فهذا المقام يدعو لاطالة الحديث وتنطيطه وليس الى اختصاره وتقصيره اليس كذلك؟ فاذا انا كمتكلم انما اختار تعريف المسند اليه باقصر الطرق اذا كان المقام يطلب الاختصار. لذلك في علم البلاغة على الطالب الذي يريد التذوق ان يعرف الكلام بدقة ليس فقط تأخذ اصل الفكرة او ان الاضافة هي اقصر طريق لتعريف المسند اليه لا تقول الاضافة هي اقصر طريق لتعريف المسند اليه قوم يطلبوا الاختصار. تركب هذا مع هذا فينتج عندك اذا ينبغي ان نستخدم التعريف بالاضافة. تمام؟ الان يمكن سؤال يرد على الطالب. الم نذكر يا شيخ في المحاضرة السابقة وقبلها انه اخسر طريق بتعيين المسند اليه عند السامع. هو تعريفه بالعلمية اه اقول صحيح سبق معنا هذا التأصيل العام انه اخسر طريق اقصر طريق لتعيين المسند اليه في ذهن السامع هو ان تعرفه بايش؟ بالعالمية. لان العالمية لا تحتاج الى قرينة في تعيين آآ في تعيين المسند اليه. او في آآ في تعيين الاسم نعم المسند اليه. بينما سائر المعرفات الاخرى كالتالي باسم شعره بالاسم الموصول او بالضمير اه او بالاضافة نحتاج هناك الى قرينة هي التي تساعد على تعيين تسند اليه وتأليف السامع به. بخلاف لو قلت زيد عمرو بكر قيس. هنا مباشرة السامع عندما يسمع هاي الاسم يعرف المسند اليه. لكن اذا استخدمت له طريقة اخرى من طرق التعريف. اه لن يعرف المسند اليه الا اذا القليلة وانتبه اليها. وهذا الكلام اظن انني اصلته سابقا. فالاشكال هو كيف تأتي وتقول في هذا المقام ان الاضافة قد تكون هي اقصر طريق للتعبير عن ايش عن المسند اليه. لاحظوا قال الشيخ المصير ان تكون الاضافة اقصر طريق للتعبير وللتعريف بالمسند اليه عند السامع. فكيف يمكن قل يمكن ذلك لاحظوا المثال الذي ذكره الشيخ وستعرفون كيف يمكن في بعض الاحوال في بعض الاحوال ان تكون الاضافة اخسر اه اخسر من العالمية يقول الشيخ قال كقولك اولاد زيد سافروا اولاد زيد سافروا انا الان متكلم وما مش سامع قلت له ايش مثلا في شخص بيني وبينه بنعرفه ولك شخصية مشتركة بيني وبين السامع. اسمها زيد جار وهذا الزيت احنا منعرف اولاده الولد اسمه محمد وابراهيم وخالد ويونس تمام؟ فانا لما اجيت للمتكلم عفوا لما اجيت الى السامع ما بدي اطول الكلام واقول له ترى بتعرف يا اخي اه محمد ويونس وابراهيم وخالد ولاد زيد سافروا طويل الكلام هيك صح فاتي باختصار فاقول ماذا اولاد وزيد يعني جارنا زيد اولاد جارنا زيد صوبو الان بعرف اولاده. فانا هنا عينت المسند اليه عند السامع باقصر طريق. قلت له اولاد زيد. اولاد نكرة. لما اضفتها لزيد اكتسبت التعريف بالاضافة. فاصبحت معرفة وباقصى فالطريق عند السامع. ففي هذا المقام في هذه الحالة لما يكون هناك مجموعة من الاعلام ينبغي ان تذكر. واستطيع ان تغني عن ذكرها كلها بالاتيان باضافة موضحة للسامع تكون الاضافة في هذه الحالة الاستثنائية اخسر من العدمين. اليس كذلك؟ يعني تخيلوا اني بدي اقول للسامح محمد وابراهيم وخالد يونس اولاد زيد سافروا طويلة بينما اقول له مباشرة اولاد زيد سافروا. وهو بعرف زيد اولاده ايهما اقصر الاضافة هنا اقصى تمام؟ فاذا نقول الاصل العام فعلا ان التعريف بالعلمية هو اقصر طريقة لايصال المسند اليه او او بشكل عام لايصال الاسم المعرف بالعالمية الى من؟ الى السامع. سواء كان مسند او مسند اليه مهما كان اخسر طريقة للتعيين للسامع العالمية هذا الاصل العام. لكن في بعض السياقات وفي بعض المواطن قد يكون استخدام معرف اخر اخسر. ها في بعض السياقات الاستثنائية مثل كما قلنا ان يكون هناك اكثر من علم اريد ان اخبر عنهم بخبر واستطيع ان اجمع كل هذه الاعلام تحت مفهوم واحد السامع يدركه. نعم في هذه الاعمال الاستثنائية قد تكون الاضافة اخسر من العالمية فدائما حينما نقعد قواعد نقول العالمية اقصر طريق لتعيين الاسم. هذه قاعدة عامة ولها استثناءاتها فهنا وصلنا الى استثناء من الاستثناءات. اذا لاحظنا ان الاضافة قد تكون اخسر طريق لتعيين اه المسند اليه عند والمقام يقتضي الاختصار. فهي اقصر طريق والمقام يقتضي الاختصار. انه اذا كان المقام يطلب الاطالة والانبساط في الحديث لا الاختصار. دعونا ننتقل الان احبتي الى مثال اخر ذكره البلاغيون اه لاستخدام الاضافة للاختصار هناك مثال مشهور عند البلاغيين في كتبهم وفي مصنفاتهم يذكرونه على استخدام التعريف بالاضافة للمسند اليه اختصارا والمقام يقتضي الاختصار. ايش هذا المثال شاعر كان مسجونا في مكة موثق معتقل وعرف ان محبوبته وعشيقته قد غادرته وذهبت مع قومها بعيدا عنه فهو في سجنه وهو حزين مكتئب. لاحظوا كيف يتصور الانسان المشهد حتى يدرك الحال وما تقتضيه الحال من الكلام الحال والمقام الذي فيه المتكلم هو الذي يستدعي ان يخرج كلامه على صورة معينة السامع اذا لم يدرك حال المتكلم قد يخطئ في فهم مقصده. هننتبهوا عليه القضية. قضية منهجية مهمة. في التفسير. في فهم فقه سنة وفي حياتكم العملية ايضا كما قلنا هذا السجين ماذا قال قال هوايا مع الركب اليماني مصعد جنيب وجثماني بمكة واوثقوا اه الان هو لاحظوا اول كلمة في البيت قال هوايا مع الركب اليماني مصعدون كل شي يعني هواية هوايا يقصد محبوبته يقصد ايش محبوبته لكن ما سماها باسمها هنا والله هند مع الركب اليماني او سعاد مع الركب اليماني لا لم ياتي باسمها وانما قال هوايا يعني الذي اهواه مع الركب اليمانيين مصعدهم مصعد يعني مبتعد نص ايده ايش يعني؟ يعني يبتعد جنيب جنيب معناه هو في مطلع الركبة. وهم يسيرون خلفه وجثماني واما انا فجثماني وجسدي موثق معتقد معتدل لا استطيع ان اقابل محبوبتي ولم استطع ان اودعها حين غادرت فهو يرسب حالة الاكتئاب التي يشعر بها. فلاحظوا الشطر الاول قال هواي هواي يعني احنا ممكن في وقتنا الحاضر مثلا شخص يقول حبي معرك باليماني مش يقول فلان حبي حب مسافر وراح باللغة العامية حتى تفهموا ايش كيف هوايا. فهو ما قال هند سافرت وراحت. سعاد سافرت وراحت. لأ. قال حبي طيب وين وجه الاختصار يا شيخ؟ ها هوايا مبتدأ ومسعد خبر ومع الركب طبعا هذا الظرف متقدم على الخبر. يعني هوايا مسعد اي هوايا. يعني حبي يبتعد مع اليماني وانا ما زلت معتقلة معتقلا موثقا في سجني الان اين نوجه الاختصار؟ لاحظوا كيف تتم المناقشة ربما يقول الطالب يا شيخ الم يكن التعريف بالعلمية اخسر هنا يعني لو قال هند مع الركب اليمني هنا انا ارى ارى انه التعريف بالعالمية اقصر من التعريف بالاضافة انه انت لما تسمع هوايا هذا تعريف بالاضافة فهو اكتسب التعريف من خلال قرينة الاضافة. بينما لو مباشرة قال هند الركب اليماني نصعد سعاد مع رعب اليماني المصعد. حصل التعيين للمسند اليه مباشرة باقصر الطرق اقول ربما كلامك للوهلة الاولى للوهلة الاولى يمكن يكون له وجه. ان تقول لو انه ذكر محبوبته باسمها لكان اخسر تمام طب هو اصلا يا شيخ ليش المقام يدعو للاختصار هيك بيجي السؤال وقبل هذا ايوه ليش المقام يدعوني لاختصار الا يذكر حبيبته؟ اليس الاصل ان الانسان يطيع حينما يذكر حبيبته اقول صحيح الانسان حينما يتذكر حبيبته وماذا كان يفعل معه الاصل ان يطيل لانها شيء مستعذب للنفس. لكن انما تكون في مثل حال الشاعر انسان سجين موثق ما عنده مجال لكثرة الحديث واطالة الكلام في حال شاعر وهو في السجن موثق حزين مكتئب حال اغتصاب وليس حال اطالة تمام؟ اذا حالة الشاعر السجين هي حالة اختصار وليست حالة اطالة. اذا المقام يدعو للاختصار. ثم يأتي السؤال طب اذا اراد ان يختصر ايهما اخسر ان يعرف محبوبته بعالميتها باسمها سعاد هند. ام يعرفها بالاضافة؟ يقول هوايا حبي مع الركب اليمنيين مصعد. للوهلة الاولى قد تقول ان العالمية اقصر من الاضافة لكن ايش اقول لك؟ اقول ينبغي الا تستعجل بل عليك ان تنظر ايضا الى حاله. هو انسان الان حزين ومشتاق لهذه المحبوبة ذكر محبوبته باسمها باسمها العلني لا يثير عنده الشجون لكن ان يذكرها بصفتها انها هواه وحبه هذا يثير عنده الشجون هذا يثير عنده الشجون والاشواق ففعلا وان كانت العالمية ابتداء اخسر من الاضافة لكن هنا الاضافة مقصودة لانها تبث عند الشاعر اشواقا واحزانا وحنينا. فليس من المناسب ان يناديها باسم بها العالم ويقول هند مع الركب اليماني. لا الابلغ فعلا ان يقول هوايا وحبي مع الركن اليماني مصعده لانه هواي وحبي هذه الكلمات بتثير له المشاعر والاشواق والحنين وهو يريد هذا في في هاي الحالة الكئيبة التي يحياها في السجن اليس كذلك؟ فكان التعريف بالاضافة في هذه الحالة هو الاخصر. لانه تعريف وتعيين ما افادته للحنين والشوق للمحبوبة. بينما لو ذكرها باسمها ان كان هو اخسر كتعبير لكنه لا يتضمن مشاعر الحنين والشوق للمحبوبة. فذهب مقصد من مقاصده فانا حينما انظر للكلمة التي اختارها الشاعر ينبغي الا انظر بعين واحدة. اقول للعالمية اخسر من الاضافة فلماذا ما استخدم العالمية لأ علي ان انظر الى المشهد بكل جوانبه. عندما تنظر الى المشهد بكل جوانبه تستطيع ان تدرك اه لماذا اختار الاضافة هنا على العالمية مع ان العالمية اقصر والمقام مقام اختصار. اه لان الاضافة هنا اخسر لانها اضافة مع ما تشتمله من الدلالة على الحنين والشوق للمحبوبة. واما العالمية لو وضعت هنا لما دلتنا على توقظ الحنين الذي يشعر به هذا السجين. فهي فهو اذا يريد ان يعبر عن شوقه لحبيبته ويريد ان يعبر عن حنينه وعن حزنه وعن اكتئابه الذي يعيشه الان والمقام يدعو للاختصار فلم يقل اه كان بامكانه اذا اراد ان يطيل مع اه اه اخبارنا بمشاعره واحزانه ها اطالة مع اخبارنا بمشاعر واحزاب ان يقول الفتاة التي اهواها او الذي اهواها او التي اهواها مع الركب اليماني مصعد. كان بامكانه يقول التي اهواها مثلا كان بامكانه اذا ان يعرف المسند اليه بالاسم الموصول. ان يقول التي اهواها مع الركن اليماني لنصعده. مش كان بامكانه يقول هيك ؟ لكن الذي اهواها مع الركب اليماني مصعدوا فيها طول لو انه اختار التعريف باسم الموصول حتى يعبر لنا عن مشاعره وحنينه لهذه الفتاة فقال التي اهواها مع الركب اليماني نسعدك فيها الطول. وهو يريد باختصار لانه سجين. ففكر الشاعر كيف يمكن ان اتي بتعريف للمسند اليه مختصر؟ مع ذلك يتضمن شعوري بالحنين والشوق هيك فكر. تمام؟ ما فكر ايش اخسر كلمة للتعبير عن المسند اليه لا ليس هكذا فكر هو بهذه الطريقة. ما هو اقصر تعبير اعبر به عن المسند اليه واعينه مع تضمنه لمشاعر الحنين فوجد انه اقصر طريقة للتعبير الاضافة هيك بنفهم انه ليش ما اختار العالمية مع كونها هي بشكل عام ممكن العالم اقصر من الاضافة؟ لانه العالمية هون لا تتضمن مقصده بث الشوق والحنين بينما الاضافة تتضمن مقصد الشوق والحنين وهي اقصر طريقة لبث الشوق والحنين. هيك الفكرة اظن نضحك عندكم هواي مع الركب اليماني مصعد. سامحوني احبتي ربما اطيل في تحليل الامثلة. لكن هذه الاطالة في التحليل هي التي ستنمي عندكم باذن الله. احنا ننكر على طريقة كثيرين نمر على مثال سريع. لكن اذا ما حللنا المثال وما قارنا بين الاساليب العربية لن تتولد عندكم الملكة والقدرة على التفكير في سبب اختيار الشاعر لهذه الكلمة دون غيرها. طيب. الان يوسف ايش يعلق على هذا البيت؟ قال فان قوله هوايا اخسر من قوله الذي اهواه او الذي قلبي مائل اليه او التي قلبي مائل اليها والمقام مقتض لذلك يعني المقام يقتضي الاختصار. فلا يصلح ان يقول كما قلنا التي اهواها مع الركب اليمني مصعد. او التي قلبي يميل اليها مع ركب اليماني المصعد. صحيح هاي لو تبث الاشواق والحنين هذه التعريفات لكنها طويلة. والمقام الاقتصاد لماذا قال لان الشاعر قاله حين حبس بمكة وحال المحبوس ضيق ما عندوش مجال يحكي كثير. فاذا هو يريد الاختصار مع بث الشوق والحنين كأقصر طريق في هاي الحالة التعريف بالاضافة. قال واما الشطر الثاني ففيه عدة روايات لان احسن ما اثبته لغلوه من الزيادة غير المفيدة مع كونه لما في ترخيص المفتاح الذي يعد اصلا لهذا الكتاب. يعني اذا في خلاف في رواية هذا البيت بشكل عام ونحن نريد الفكر العام. تمام؟ اذا عرفنا كيف تكون الاضافة او لماذا يعرف المسند اليه بالاضافة او يعرف المسند اليه بالاضافة لارادة الاختصار. هذا الحال الاولى التي تدعو لتعريف المسند اليه بالاضافة. ارادة الاختصار واستحضر طالب العلم المثالين اولاد زيد سافروا لما قلت للسامع اولاد زيد سافروا لانه لو بدي اذكر كل اولاد زيي ممكن يكونوا عشر اولاد كل واحد اذكره باسمه رح يطول الكلام. هذا المثال والمثال الاخر هواية مع الرب اليمنيون مسعده. واضحة؟ طيب. ننتقل للمقصد الثاني او الحالة الثانية التي تدعو للتعريف بالاضافة. وايش قال ان الشحنة؟ قال وباضافة فالاختصار هذا انتهينا منه. وقصد تعظيم او احتقار. ارادة التعظيم. وانا هنا انبه احبتي الطلبة من الان قضية التعظيم تحقير من الاحوال التي تتكرر معنا في اغلب الابواب فمر معنا كيف ان التعظيم او التحقيق قد يدعو لحذف المسند اليه اصلا وان التعذيب والتحقير يدعو لذكر المسند اليه وان التعظيم والتحقير يدعو لتعريفه بالعالمية ويبدو احيانا باستخدام اسماء الاشارة. فقضية التعظيم والتحقير هذه قضية منتشرة ومضطردة في اغلب الابواب فعليكم ان تحسنوا ضابطها في كل باب. عليكم ان تحسنوا ضابطها في كل باب من الابواب الان ننظر كيف يكون او تكون الاضافة سببا في تعظيم المسند اليه قال الشيخ الداعي الثاني التعظيم كقولك ولد الامير في فصلنا طفل عاد الى امه بعد يوم دراسي حافل فقال لها يا امي ولد الامير في فصلنا اي في صفنا انولد الامير طبعا واحد يقول يا شيخ طفل يعني هو عنده بلاغة حتى يكون ولدي الامير. وللشأن لا يعترض المثال. اجعلوا طالب جامعي متمكن في العربية الطفلة. المهم عاد الى امه الى صديقه فقال له ولد الامير في فصلنا الان كلمة ولد ما قال اه لو قال اسمه مباشرة العلم قال اه محمد اه في فصلنا قالت ام محمد مين؟ قال محمد ابن الامير فلان الفلاني ما فيها تعظيم لو اتى باسمه العلم لم تشتمل على تعظيم. لكن لما يقول لك ولد الامير في فصلنا هنا الاضافة تكسب المسند اليه تعظيما وتفخيما. او ولد الامير مش ولد اي حد. اه بهاي الطريقة ولده الامين في فصلنا. نذهب لايات قرآنية اجل واعظم من هذا المثال اللي ذكره الشيخ يعني هو الشيخ يعني يأتي اسئلة بسيطة لكن في الحقيقة ليست هي محل البحث. انما هي في محل بحثه اللي بالعلم الجاد في الشعر العربي. وفي الايات القرآنية وفي السنة المطهرة. فالله سبحانه وتعالى حينما يقول تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق تلك ايات الله. طبعا اه مشكلة متكررة عند الشيخ انه يأتي بامثلة بأمثلة لا تكون من قبيل المسند اليه هذا ملاحظ في اداء الشيخ في هذا الشرح. انه يأتي بامثلة على تعريف بالاضافة على تعريف بالعالمية على تعريف اه مثلا بالنسبة للموصول. ولاحظنا هذا في انه يأتي بامثلة ليست من قبيل المسند اليه. ولكن الفكرة العامة موجودة في هذه الامثلة. اضافة للتعظيم وانا افهم لماذا الشيخ يستخدم ذلك؟ لان هي فكرة ان تكون الاضافة للتعظيم هذا ليس خاص بالمسند اليه. بل قد يكون في المسند بل قد يكون في المفعول به قد يكون في اي موقع للكلمة اللي تم تعريفها بالاضافة. فلذلك يقول الشيخ انا لماذا التزم بمثال على اضافة تعريفية خلص هذي بمثال عام اضافة المراد منها التعظيم. لكن انا بشكل عام احب يعني مجرد رأي شخصي انه بما اننا نتكلم عن المسند اليه فالاصل قدر الامكان قدر الامكان حتى لا يتسول ذهن الطالب ان يكون المثال الذي يأتي به الشارع او المعلم يكون مناسبا لتعريف المسند اليه بالاضافة. يكون متعلق بالمسند اليه بحد ذاته حتى لا يضيع طالب العلم عن الفكرة. فهنا المثال تعريف بالاضافة لكن المعرف بالاضافة ليس اه المسند اليه بل المسند الخبر. تلك اسم الاشارة هنا وايات الله اياته هي الخبر تمام؟ والخبر جاء معرفا بالاضافة والخبر مسندا وليس مسندا. لكن الفكرة العامة. دعونا نركز على الفكرة العامة. انه ايات الله لماذا عرفت بالاضافة تاج سعاد لماذا وجدت بالاضافة لماذا مثلا ما قال ربنا سبحانه وتعالى تلك الايات نتلوها عليك بالحق؟ ليش معروفة التعريف والف هنا تكون مثلا قال للعهد الذهني. انه الايات المعهودة عندكم اللي بنزلها اتلوها عليك يا محمد بالحق كان بامكانه النص يكون على هذه الصورة تلك الايات نتلوه عليك بالحق ايش رأيكم اه الذي يخطر على الذهن وهو ما خطر في ذهن الشيخ ومجموعة من الشراء والمفسرين ان الله سبحانه وتعالى انما اختار التعريف الايات بالاضافة الى لفظ الجلالة ايات الله حتى يعظم هذه الايات ويفخر قدرها في هذا السياق. انه السياق ها السياق ضد التعظيم. انت لما بدك تعظم المسند اليه او المسند او اي شيء. لابد يكون السياق يقتضي تعظيم. هذي انتبهوا لهالقضية مهمة جدا السياق يقتضي تعظيم. فربنا سبحانه وتعالى بده يعظم هذه الايات التي يتلوها وينزلها على محمد صلى الله عليه وسلم اه ويبين عظم شأنها فاختار سبحانه وتعالى ان يعرفها بالاضافة الى اسمه الكريم. فقال تلك ايات الله هادا ايش بعطيه كسامع لما تسمع نص قرآني تلك ايات الله بينما لما تسمع تلك الايات نتلوها. ايها اكثر تأثيرا نفسك ووقعا ايات الله ليس كلام اي بشر او اي مخلوق او او او ايات تكلم بها الله سبحانه وتعالى. هذا يوقع في نفس السامع الاثر الكبير تلك ايات الله فهي منسوبة الى الله بكل ما تشتمله كلمة الله من اعظام واجلال وافخام وتوقير وهيبة واعجاز بكل ما تشتمله هذه الكلمة. فعندما تسمع تلك ايات الله فعلا هذا تفخيم لها تعريفة بالاضافة لتفخيمها ورفع شأنها. وابلغ من ان تكون تلك الايات ان تعرف بمجرد ان للعهد الذهني. وضحت الفكرة المقام يقتضي تعظيم فجاء تعظيمها بالاضافة. طيب اعطيكم مثال اخر ايضا على غير المسند اليه. ولكنه تعظيم. ربنا وتعالى يقول في مطلع سورة الاسراء سبحانك الذي اسرى بعبده حرف جر وعبده اسم مجرور. لكن هذا الاسم المجرور معرف بالاضافة. مضاف الى ضمير عبده. والمضاف الى ضمير من قبيل المعارف ايضا. تعرف بالاضافة. الان قال العلماء لماذا قال بعبده؟ لماذا ما قال؟ ما دام اللاحظ لما يكون المقام يمكن ان او النص عفوا يمكن ان تستخدم في اكثر من نمط من انماط التعريف. وتختار نمط معين بالتالي لك مقصد في اختياره. صح؟ يعني كان الاية ممكن تكون سبحان الذي اسرى بمحمد من المسجد الحرام صح؟ طب ليش ما قال بمحمد قال سبحان الذي اسرى بعبده لانه يريد ان يعظم قدر محمد صلى الله عليه وسلم ويشرفه بنسبته اليه بعبده ربنا بقول سبحان الذي اسرى بعبده ولاحظ كيف انه حينما شرف محمدا عليه الصلاة والسلام اختار لتشريفه مقام العبودية ليدلل ان العبودية حينما تنسب نفسك الى عبودية الرب عز وجل فهذه في اشرف المقامات واعظمها وافخمها. لاحظوا كل الدلالات اللي بتحملها هاي الاية. انه مقام العبودية لله. اشرف المقامات وافخام واعظمها واجلها. فالانسان يشرف ويعظم قدره. حينما يقول انا عبد لله. فالله اراد ان يرفع قدر محمد ويعظمه ويفخمه نسبه الى عبوديته وكأنه مختص بعبودية الله. سبحان الذي اسرى بعبده. وانتبهوا دائما وانتم تقرأون القرآن لاحظوا هذه القضايا وباذن الله مع كثرة الملاحظة والتأمل تبدأ تظهر عندكم الملكان ويبدأ المشهد يتكامل وتبدأ الروعة القرآنية تظهر اثناء تأمل الانسان. طيب المقصد الثاني ما بدنا نطول كثير. وهذا المقصد الثالث من مقاصد الاتيان بالمسند اليه معرفا بالاضافة التحقير. ها عكس المقصد الثاني. المقصد الثاني التعظيم المقصد الثالث التحقير. ودايما هذولا مقصدين مطردين مع بعض. بكون الذكر للتعديل وهذا للتحقيق. الحذف للتعظيم وهذا للتحقيق بيجوا مع بعض انه نفس الموضوع قد يكون تعظيم وقد يكون تحقيق. ننظر في الاية القرآنية اه طبعا هو اتى بمثال اولا صحيح تعريف مسند اليه بالاضافة للتحقير قال كقولك عبد الدرهم بخيل عبد الدرهم بغير طبعا انا ايش اجيب هذا المثال مش ممكن تجيب حديث النبي عليه الصلاة والسلام حين قال تعس عبد الدينار تعيس عبد الدرهم خلونا عالحديث اجمل تعس تعيسة فعل المواطن وعبده الدينار فاعل. صح؟ اذا فاعل مسند اليه طب ناظر كيف عرف الفاعل النبي عليه الصلاة والسلام؟ عرفه بالاضافة عبد الدينار ليه عرفه بالاضافة هنا؟ لان الايجار المقام هيك تقول المقام يقتضي تحقير والاضافة اللي استخدمها النبي عليه الصلاة والسلام فيها تحقير تعس عبد الدينار ها لاحظوا قبل شوي سبحان الذي اسرى بعبده اضافة العبودية لله اقتضت تعظيما. بينما لما اختير لما العبودية لغير الله فكانت اي عبودية لغير الله فهي تحقير وقلة في الشأن. لذلك قال عليه الصلاة والسلام تعس عبد الدينار. تعس عبد الدرهم ادي الاضافة ان يكون الفاعل المسلم معرفا بالاضافة هنا لارادة تحقيده. لان المقاهي بتكون يقتضي التحقير فاستخدم اضافة فيها تحقير. بينما اذا كان المقام يقتضي تعظيم فتستخدم اضافة فيها تعظيم. اه انظروا الى الاية التي استدل بها ايضا طبعا الاية اللي استدل بها اه ليست من قبيل المسند اليه. لكن فكرة التعظيم والتحقير. الاية هاي جمعت تعظيم وتحقيق فيها واضحة. يعني ان يكون تعريف بالاضافة لمقصد التعظيم والتحقيق. جمعت بين شيئين. قال وقال تعالى الذين امنوا يقاتلون في في سبيل الله. في حرف جر وسبيل اسم مجرور. واضاف السبيل الى الله فهذا تشريف وتعظيم وتفخيم لهذا السبيل. بينما في المقابل والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت كمل فقال في سبيل الطاغوت هذا التحكيم لهذا السبيل بعدين كانوا لسا ما انتهى فقاتلوا اولياء الشيطان تحقير هؤلاء الاولياء. انه مش اولياء ربنا. اولياء الشيطان. ان كيد الشيطان كان ضعيفا فان كيد الشيطان كان ضعيفا. الان في هذه الاية ممكن نحصل موطن واحد في اه مسند اله معرف بالاضافة للتعقيم مين يأتي به في هاي موطن مسند اليه معرف بالاضافة تحقيرا في اخرها ان كيد الشيطان ربما يعني قد يكون هذا هو المقصد. يعني الشيخ ما بين موطن الشاهد في هذه الاية لكن قد يكون هذا هو هنا ان كيد الشيطان كان ضعيفا ان تنصب الاسم يعني تنصب المبتدأ وترفع الخبر فكيدا الشيطان كيد اسم النا مسند اليه اه خلص هذا صح اذا اسم النا معرفة بالاضافة الى الشيطان فلما تسمع ان كيد الشيطان هذه الاضافة ايش بتستفيد منها؟ التحقيق يعني مش كيد انسان عظيم او انسان موقر او او كيد الشيطان تحقير لهذا الكيد وتهوينه وتقدير من شأنه. كيد الشيطان وربنا قال كان ضعيفا فاذا هنا المسند اليه عرف بالاضافة تحقيرا لهم في نسبة الكيد للشيطان. ولو نظرتم في الامثلة كما قلنا اولياء الشيطان امثلة سابقة. وسبيل الطاغوت وان لم تكن مسند اليه طبعا هي. لكن ايضا لا ان نكابر اضافة فيها لايش؟ للتحقيق سبيل الطاغوت. يعني انت كمسلم لاعب الصحابة لما يسمعوا هاي الاية الذين امنوا يقاتلون في لله تعظيم للمقصد والهدف اللي بقاتله من اجله. ثم يسمعوا والذين كفروا ويقاتلون في سبيل الطاغوت. تحقير للمقصد اللي سعوا من اجله. فقاتلوا مش الكفار لا ما عنده تعريف بال جاء التعريف بالاضافة. مش فقاتلوا الكفار فقاتلوا اولياء الشيطان. تحقيق فوق تحقير. ان ان كيد الشيطان تحقيق فوق تحقير كان ضعيفا. لاحظوا كيف هيك جمالية النصب بدها تظهر اكثر واكثر. اه لو كان الانسان مش متأمل لهاي الامور ولهاي الاضافات وايش مقاصدها؟ ما بشعر بهاي الجمالية للنص. لانه من الصحابة ليش كانت نصوص القرآن تأثر فيهم؟ لانهم كانوا بيعرفوا انه هاي الاضافة ما اجت عبثية وهيك مشت وكان بالامكان يجي غيرها. لأ. كان هادي الاضافة مقصودة لذاتها لما تضفي على النفوس المستمعة لهذا الكتاب العزيز من شهور بجمال وروعة وبهاء. اذا هذه ثلاث مقاصد وفي المطورات تذكر مقاصد اخرى ثلاث مقاصد هم ثلاثة مقاصد لتعريف المسند اليه بالاضافة. وهي في الحقيقة مقاصد عامة لاستخدام الاضافة. ليست لا تتعلق فقط بالمسند اليه لكنها ذكرت ضمن الباب المسند اليه لكنها هي مقاصد عامة. ان يكون الشيء معرف بالاضافة اختصارا. ان يكون الشيء معروف بالاضافة اه ان يكون شيء معرض بالاضافة تحقيرا لذلك اه لو ذهبتوا الى التلخيص وشروح التلخيص اذا ذهبتوا لشروح التلخيص من الشرط الايضاع في القزوينة والكتب الاخرى حتى تلك الكتب احبتي لما يأتوا لمقاصد الاضافة او لمقاصد التعريف باسم الاشارة او لمقاصد التعريف باسم الموصول احيانا بيعملوا مثل الشيخ محمد النصير انهم بذكروا امثلة على معرف بالاضافة تعظيما او تحقيرا اه او اه اختصارا ولا يكون المثال منطبق على المسند اليه لانهم بدهم يركزوا عالمقصد العام انه التعليم بالاضافة ايش هدفه؟ وين ما اجا مسند مسند اله اه مجرور. اهدافه كذا وكذا وكذا. هسا احنا بنتكلم في باب مسند اليه نعم الاصل والاكثر او الافضل ان تكون الامثلة في المسند اليه لكن ممكن نأتي بامثلة في غير المسند اليه بكون المقصد فيها اوضح ممكن لذلك احيانا يلجأون الى هذا المنهج. بعد ان انتهينا من تعريف المسند اليه بالمعرفات السادسة وتعريفه بالضمير او بالعالمية او باسم الاشارة او بالاسم الموصول او بال او بالاضافة ننتقل الان الى الجانب الاخر وهو تنكير المسند اليه تنتقل الى ايش؟ الى تنكير المسند اليه. انه طب متى انكر المسند اليه؟ ما هي الاحوال والمقامات التي لتدعو لان يكون المسند اليه منكرا. انه المتكلم ينكره ما يعرفه في مقامات واحوال تدعو الى هذا. ايش هذه المقامات والاحوال؟ بدأ الناظم بها فقال وان منكرا فلتحقير. والضد الافراد والتكثير وضده ضد التكثير اللي هو التقليد ثم سيكمل بعد البيت تسعة وعشرين يعني ليش قاطع هون؟ لانه البيت تسعة وعشرين الشطر الثاني او حتى من نصف شطر الاول الى نهايته راح يتكلم عنه في موضوع اخر. موضوع توابع المسند اليه. متى نأتي بالنعت والتوكيل وعطف والعطف بشط قرين بشطرين والبدن فالمهم هو وقف هنا لانه خلاص يريد ان يتكلم عن الاحوال التي تدعو لتنكير المسند اليه تمام قال الناظم وان منكرا. يعني ان جاء المسند اليه منكرا فهذا اما لان المقام مقام تحقير او ضد التحقير. ايش ضد التحقير؟ التعظيم. لاحظوا كيف هذه المقاصد تتكرر دائما. ولكن كل مرة بنلاحظ كيف يكون الاضاءة للتعذيب او سبب للتحقيق. قد بكون الذكر سبب للتعظيم او للتحقيق. كيف بكون الحذف؟ سبب للتعظيم او للتحقير. كيف بقول التمكين؟ سبب للتعظيم او للتحقيق. فانت ولا اي امور ايوا وان منكرا فلتحقير والضد والافراد والتكثير وضده. قال الشيخ هذا هو المطلب الرابع من مبحث احوال المسند اليه ووضع التذكير. متى ينكر المسند اليه؟ وقد ذكر الناظر خمسة من دوائي. ذكر الناظر اذا خمسة احوال خمسة مقامات تدعو الى ان يكون المسند اليه منكرة تدعو الى ان يكون المسند اليه منكرا غير معرف. والنكرة احبتي يعني المعرفة الاسم الدال على معين اما النكرة قال لا تدل على معين تدل على فرد شائع في جنس تدل على فرد مبهم شائع في جنس عندما اقول رجل ايش بتفهم انت فرط غير معين شاء في جنس الذكور البالغين وهذا هو الجنس الذكور البالغون هم رجال فعندما اقول جاء او رجل اذا جاء فرد مبهم هذا الفرد من اي جنس؟ من الذكور البالغين عندما اقول جاءته امرأة اه اتكلم عن وحدة مبهمة من الاناث البالغة. حينما اقول رأيت اسدا فرد مبهم من الحيوان المفترس وعلى هذا فهذه فكرة النكرة انها تدل على مبهم بينما المعرفة بانواعها السبت تدل على ايش؟ على معين. هذه الامور استحضروها. المعرفة اسم يدل على معين. والنكرة اسم يدل على فرد مبهم شائع في جنس طيب وعمال درس الاجرامية وقاتل الندى اظن هذه الامور واضحة. لكن احنا بنتكلم حتى نذكر بعض فقط هي عملية تذكير لما درسناه بالتفصيل في مصنفاتنا السابقة. طيب قال الشيخ الداعي الاول من دواعي تنكيل المسند اليه التحقير قال بمعنى انحطاط شأنه الى درجة لا يعتد بها ولا يلتفت اليها ايش معنى هذا الكلام ان المسند اليه بدي اكون شخص يقول كل شخص في حقارة انا كمتكلم اريد ان احقر من شأنه وان اخفض من شأنه فاقول هو اقل من ان يعرف فهمتوا الفكرة؟ المتكلم يريد ان يحقر من الشأن المسند اليه. ما بدي اقول انه المسند اليه هو حقير في ذاته لانه ممكن يكون المسند اليه كشخص عظيم لكن المتكلم مريض النفس. صح؟ مريض النفس فيريد ان يحقر المسند اليه وان كان المسند اليه غير حقير في ذاته وهذا كثير بفعله اعداء الامة مع علمائنا ومع مشايخنا ومع كذا انهم بحقروهم ما انهم عظماء واشراف وهؤلاء الذين يعكرونهم لا ينسون نعال العلماء والائمة الكبار تمام؟ لذلك قد يكون المسند اليه فعلا حقير في ذاته والمتكلم يريد ان يحقره وقد يكون المسند اليه في ذاته ليس حقيرا لكن المتكلم يريد ان يحقره وضحت الفكرة؟ لذلك انا جعلت الامر يتعلق بنفسية المتكلم. بغض النظر هل المسند اليه يستحق التحقير او لا يستحق التحقير؟ المتكلم يريد ان يحقر المسند اليه ويقلل من شأنه فيريد ان يقول حينما ينكره يريد ان يقول هو احط وادنى من ان ايش؟ يعرف ويعين. كيف احنا في حياتنا العملية مثلا؟ ويقول لك فلان نكرة. مش هيك بنحكي؟ فلان يعني مجهول لا يستحق التعريف وللاشارة اليه فهذه هي الفكرة انه المتكلم يريد ان يشعر السامع ويوصل اليه الفكرة. انه المسند اليه احق من احط احط من ان يعين وان يعرف فخذه نكرة فهذا يكون تحقيرا للمسند اليه. طيب نأخذ مثال اعطيكم مثال اه في باب المسند اليه. مثال ينطبق على المسند اليه. ما بدي الشخص ذكر امثلة خارج السياق. يعني في غير المسند اليه. انا بدي اعطي المثال من المسند اليه بعدين بناقش انظمة الشيخ. لو قلت لكم مثلا ترى احيانا ممكن يكون الامر يعني مش تحقير لشخص ممكن يكون تحقير لامر اه آآ معين اعطيك مثال لو قلت شيء ما اصابني شيء ما اصابني واردت اني ما اكبر الموضوع. يعني مثلا الام اجت لابنها انه ايش صار معك؟ خايفة عليه عرفت انه مريض او انه صار معه حادث او او ما شابه ذلك فالابن بده يهون على امه. ويخفف عنها الالم. فقال لها شيء ما اصابني وانتهى الامر يا امي ايش قلنا؟ شيء ما اصابني وانتهى الامر. لما يقولها شيء ما اصابني شيء مبتدأ آآ عبارته هيك شيء ما فيها تهويل وتحقير من الشيء اللي اصابه انه مش اشي كبير صح؟ فهو حقر وقلل من قيمته يعني مش مستاهل يذكر يا امي فقال لها شيء ما اصابني. فهنا المسند اليه جاء منكرا لان المتكلم يريد ان يقلل من ويحط من قدره عند السامع. فهذا الابن يريد ان يحط من شأن ما اصابه ويقلل حتى الام لا تفزع. فقال لها شيء ما اصابني وضحت الفكرة؟ طيب انظروا اه للاية القرآنية اللي اتى بي هالشيخ قال اه قال سبحانه فان جاؤوك فاحكم بينهم او اعرض عنهم وان تعرض عنهم فلن يضروك شيئا الان شي هاي اشي هرابها مفعول به ثامن يضرك. لن يضروك شيئا اه اذا احنا بنتكلم هون انه النكرة وين جاءت؟ مش مسند اليه اصلا. النكرة مفعول به. لكن هي الفكرة واحدة. انه يكون اسم ارادة التحقيق لارادة التحقير. فربنا بقول لمحمد عليه الصلاة والسلام وان تعرض عنهم فلن يضروك شيء ادنى شيء لن يستطيعوا ان يصلوا اليك به. ادنى شيء او صورة من الضرر لن يستطيعوا ان يصلوا بها اليك. فهذا فيه طمأنينة وتثبيت للنبي عليه الصلاة والسلام انه ربنا تكفل له انه ادنى شيء وابسط شيء لن يصله اليك به. صح؟ لن يضروك شيئا ثم قالوا ان الحكمة فاحكم بينهم بالقسط. طيب اه هذه المرحلة الاولى. طب اه المقصد الثاني ان ان ينكر المسند اليه تعظيما له. اه والله هذي غريبة. بس احنا فهمنا انه المسند الذي ينكر تحقيرا له انه نكرناه لانه احق واقل من ان يعرف. طب كيف بيجي الامر بالعكس الان انه المسند اليه ينكر تعظيما وتفخيما له قالوا كأن المتكلم حينما اراد ان يرفع من شأن المسند اليه فاتى به نكرة كانه يريد ان يقول هذا المسند اليه ارفع من ان يحصر. واجل من ان يعين في العكس صح يريد ان يعظم المسلم اليه فيريد ان يقول والله هذا المسند اليه اعظم واجل من ان اعينه واعرفه في شيء معين. لا يقبل الحصر عظيم لا يقبل الحصر عظيم في محله في حاله في نفسه. المهم انه عظيم فهو فوق متناول الادراك. لاحظوا ايش قال الشيخ؟ يعني انه بلغ في رفعة الشأن حدا فوق متناول الادراك ومنه قوله تعالى لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تتوب. الان المثال بعيد يعني مثال يتعلق بالبدل ما بدي هذه الاية لا اطالبكم بها. انظروا الى قوله تعالى ولكم في القصاص حياة كيف كنت اسمع الاية وعيش معه هنا المبتدأ مؤخر والخبر مقدم ولكم الجار والمجهور متعلق بمحذوف مديره كائن خبر مقدم. والمبتدأ اللي هو المسند اليه مؤخر وجاء نكرة لما تسمع هاي الاية انظر ايش بتبعث في نفسك. ولكم في القصاص حياة هذي مثال مسند اليه منكر للتعظيم كلمة حياة تبغى تسمعها وبكل هدوء وبكل تركيز بتشعرك انه ربنا بده يقول لك انه كل الحياة بعظمتها كل الحياة يعني بده يعظمها ربنا يعظموا الحياة الدنيا انه بده يعظم اثر القصاص في بعث الحياة والمحافظة عليها وصوم دماء الناس انه ولكم في القصاص حياة. حياة عظيمة حياة مستمرة حياة بعيدة عن الالام والشرور يعكره. فلذلك ما قربنا ولكم في القصاص الحياء ما عرفها. قال ولكم في القصاص حياة ليبعث في نفسك الامل وانت تسمع حياة مش حياة معينة حياة اعلى من ان تحصر. كانه القصاص سبب في انتفاع جميع وانقطاعها فتأتي الحياة الكاملة المتكاملة للناس ينقطع فيها دابر الاشرار وتصان فيها الدماء وتحفظ فيها الارواح. فربنا سبحانه وتعالى عم بعطينا اهمية القصاص في المحافظة على حياة الناس وانه كيف الحياة بتصير متكاملة بعيدة عن الشرور بعيدة عن ازهاق الارواح وسفك الدماء من خلال المحافظة عليه. فلاحظوا اولهم في القصاص حياة. بعض العلماء هنا التمكين ارادة لتعظيم الحياة. مش لان الحياة الدنيا راضي يعظمها. المراد انه الكبير من الخير الذي سيحدث في حياة الناس حينما يطبقون القصص وضحت الفكرة؟ طيب اعطيكم اية قرآنية. ابراهيم لكن الاية هذه ليست في المسند اليه. ابراهيم عليه السلام لما كان يخاطب والده. ماذا قال له قال له اني اخاف ان يمسك لا هذا في المسلم اله صح اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن اه ذكروا هذا المثال في امثلة تعظيم يعني التنكير المسند اليه ارادة لتهويله وتعظيمه اني اخاف ان يمسك عذاب عذاب يا ابتي لا استطيع ان اصف لك هوله وشدته نكرته لانه لا يقبل الحصر في فظاعته فهو هنا تعظيم للعذاب ليس تعظيم يعني انه شيء ما شاء الله جميل لا. تعظيم يتضمن التفظيع والتخويف تعظيم بمعنى تهويل. صح؟ فهو يريد ان يخوف اباه. يا ابتي اخاف ان يمسك عذاب. مش قادر اوصف لك هذا العذاب عذاب من الرحمن بقدر ما تحملها كلمة العذاب من ابهام بقدر ما تحملها من تخويف وتفظيع وتهويل لوالده فلذلك عرفها ما قال اني اخاف ان يمسك عذاب الرحمان ممكن يكون برضه هذا اسلوب تخوي لو عرفه مثلا بالاضافة عذاب الرحمن برضه هذا فيها تفضيح انه مش عذاب الدنيا عذاب ربنا. ممكن فبتيجي المفاصل هون ليش قال عذاب من الرحمن؟ اكيد انه لما قال من الرحمن هذه الاطالة هادي الايطالية عذابهم اه تنكير وتفظيع. ومصدر نص على مصدره بشكل واضح. عذاب وين مصدره؟ من الرحمن. مصدره من الرحمن. هون التعظيم والتفظيح اشد من لو كانت بالاضافة. اخاف ان يمسك عذاب الرحمن تمام؟ وهناك مقصد اخر لاحظته الان وانا اقرأ الاية في هاي اللحظة انه كلمة الرحمن تيجي جنب العذاب مباشرة ربما ايضا يعني قد لا تكون وهو اعلم يعني تذوقية قد يكون فيها نظر انه تأتي عذاب الرحمن هيكا ممكن يكون فيها تنافر عذاب مع رحمة لكن الفصل ببعد شوي صح؟ اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن ففيها نوع من الابعاد لكن انا بهمني القضية الاولى انه عذاب مصدره الرحمن سبحانه فقال العلماء ان هنا عذاب جاءت نكرة لانه اراد ان يفظى ويهون هذا العذاب على ابيه لعله يرتدع. طب اه نأخذ مثال بيت شعري مشهور عند عند علماء البلاغة. بيت شعري فيه نكيرتان احداهما للتعظيم والاخرى للتحقيق حتى نجمع المقصد الاول مع المقصد الثاني. يقول الشاعر له حاجب من كل امر يشينه وليس له عن طالب العرف حاجب له حاجب له خبر مقدم وحاجب مبتدأ مؤخر صح؟ اذا مسند اله وجاءت نكرة له حاجب من كل امر يشينه. يشينه يعني يجرحه وليس له مرت ساعة نعم طيب وليس له عن طالب العرف حاجبه اه وليس له عن طالب العرف حاجبه. وايضا الحاجب الثاني ايش اعرابها؟ اسم ليس مؤخر. فهي ايضا مسند اله. المثال الحمد لله ينطبق على المسند اليه. انا ركزوا في الشطر الاول والشطر الثاني ايش فائدة التنكير في الشطر الاول؟ وايش فائدة التنكير في الشطر الثاني؟ له حاجب عن كل امر يشينه قائل هذا الشخص اراد ان يمدح شخصا. هذا الشاعر يمدح شخص. فيقول له حاجب شيء يحجبه. عن كل امر يشيب واي امر يقلل من شأنه عنده حاجز وحاجب يمنعه من الوقوع فيه. هنا المناسب ان يكون التنكير لتعظيم هذا الحجاب وين ايش رأيكم يعني له حاجب عظيم يمنعه عن كل الامور التي تشينه. ولا المراد العكس التحكيم له اي حاجة له حاجب تحقير هذا الحجر. له حاجب عن كل امر يشينه هو تحقير ولا تعظيم الانسب يكون تعظيم يعني له حاجز كبير يمنعه ان يتجاوز الاداب ويمنعه من اختراف الاشياء التي تشينه. بينما في المقابل كان هناك هل هناك حاجز يمنعه من المعروف لأ لذلك ايش قال في الشطر الثاني؟ وليس له عن طالب العرف يعني الانسان اللي بطلب منه الخير والمعروف بطلب منه المساعدة. الحمد لله ما في اشي بحجزه. ما في ايش ما في اشي بحجز ما في اشي بحجزه. ولا ادنى حاجة بمنعوا من ان يفعلوا الخير ويقدم المساعدة لمن يطلبها منه. فحاجب الثانية تحقير انه ما في طبعا تحقير المراد انه ما في ولا ادنى حاجب ولا احقر حاجب ولا شيء تافه. يمنعه من ايش من ان نقدم المعروف. قال وليس له عن طالب العرف حاجبه. يعني لا يجد اي اي حاجب ولو كان ايش ما كان يمنعه عن اه تقديم الخير فقيل انه هذا مثال جمع بين التعظيم والتحقير طب نذهب الى المقصد الثالث من مقاصد التنكيل والمسند اليه وهو آآ اه الافراط الدلالة على الافراد الان احبتي بدي اصل لفكرة يعني سريعة اتوا بالكاميرا هنا دايما الحركة برضه بتبعث الدماء في نفوس الطلبة الذين يستمعون اه النكرة اما ان تكون مفردة اما ان تكون مثنى واما ان تكون جمع اليس كذلك؟ مش هذي الاحتفالات الموجودة. فاكون مثلا رجل رجلان رجال اه بس هادي نكرة بتدل على ايش على واحد هذه نكرة بتدل على اثنين. هذه نكرة بتدل على ثلاثة فصاعدا صح؟ فاذا النكرة لاحظوا تدل على يعني هي او بديش اجيهن اذكرها احنا ايش عرفنا النكرة قبل قليل؟ ما دل على فرد مبهم ضمن الجنس طبعا لما نقول ما دل على فرد ممكن الطالب يخطر في ذهنه مباشرة اه انه النكرة تدل على فرد واحد مبهم ضمن الجنس نقول لأ احنا لما نقول ما دل على فرد مبهم ضمن جنس احنا بنختصر التعريف لانه هي ممكن تدل على فرد مبهم او فرضين مبهمين ضمن او اه او افراد مو بهم فاذا اردت تعريف الدقيق ممكن تقول النكرة ما دل على فرد او اكثر كيف تحكي؟ ما دل على فرد او اكثر مبهمين ضمن جنس. فاذا النكرة تدل على جينز لحقيقة ذهنية معينة وعلى فارد فصاعدا وضعت لهذا لتدل على فرد فصاعدا فرد فردين ثلاث اربعة فرد فصاعدا ضمن حقيقة ذهنية ضمن جنس معين. فرجل تدلك على ايش؟ على فرد واحد هيك اوصلها ضمن حقيقة ذهنية اللي هي الذكر البالغ هذا الجنس ورجلان تدل على ايش؟ على فردين مبهمين في حقيقة ذهنية وهي الذكر البالغ ورجال تدل على ماذا على افراد ثلاثة اربعة خمسة ما عينت. تدل على افراد مبهمة بملء حقيقة ذهنية وهي اه حقيقة الذكور البالغين طب لو كنت امرأة امرأتان نساء وعن امرأة امرأتا ما تجمع خلص امرأتان نساء يقول النساء لا مفرد لها من لفظها بل لها مفرد من معناها وهي امرة فالامرأة اه تدل على فرد ضمن حقيقة ودهنية معينة النساء البالغات وامرأتان تدل على اه على فتاتين على فردين ضمن حقيقة ذهنية معينة وهي النساء البالغات ونساء اه تدل على اه ثلاثة فصاعدا افراد. وبعد ذلك هذه فكرة النكرة. فالنكرة اذا تدل على حقيقة ذهنية زائد فرض فصاعدا لها حسب الصيغة المستخدمة للنكرة. والله عبرت عنها بالمفرد او بالمثنى او بايش؟ بالجمع. هاي الفكرة ركزوا فيها لانه راح تفيدنا ان شاء الله فيما هو قادم الان اه ابن الشحنة يقول من مقاصد التنكير اه من مقاصد التنكير الدلالة على ايش؟ على الافراد وهذا متى بكون الدلالة على الافراد لما يكون النكرة جاءت على صيغة المفرد اذا كان المسند اليه نكرة لكنه جاء على صورة المثنى او سورة الجمع ما في دلالة على افراط فمتى بكون النكرة يؤتى بها للدلالة على الافراد؟ لما تكون نكرة على صورة المفرد وفي هذه الحال المتكلم لا يريد ان يوصل للسامع من هو المستند اليه لا يريد ان يعينه لسبب من الاسباب اما لانه تعيينه بالنسبة له غير مهم او انه ما رح يقدر المتكلم انه يعينه ويعرف السامع به. وما في داعي لا لتعظيمه للتحكيم ممكن يعني ما في اشي المهم انه هناك سبب دعا المتكلم الى عدم تعريف المسند اليه للسارق كما قلنا اما فش حاجة لتعريفه او مش سامع شو محاور المتكلم انه يعرف المسند اليه اله ما راح يعرف فبقال خلص قال له بنكر واتى بالنكرة على صورة المفرد ليدلل على انه هاي النكرة المسند اليه مفرد واحد. مش اثنين وراء ثلاثة. ولا خمسة ولا عشرة واحد. مثال ذلك ربنا عز وجل يقول وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى طبعا هذا الرد رجل وين هاي صورته؟ القصص لكن في سورة اه ياسين وجاء من اقصى المدينة رجل. رجل اخر له طب خلونا نقلب سورة ياسين انا بشعر فيها دائما من ناحية ايمانية لذلك بحب اتكلم عنها عن سورة ياسين ربنا لما قال وجاء من اقصى المدينة رجلا ربنا عز وجل الم يكن على دراية باسم الرجل كان على دراية طب ليه ما اخبرنا باسمه ليه ما اخبرنا باسمه؟ قال وجاءتني رجل في التنكير فقط اراد ان يبين ان هناك فرد واحد ها فرد واحد من جنس الرجال جاء من اقصى المدينة وكانه هذه رسالة لكل الدعاة ولكل العاملين وهي ان الاسماء في الميدان الدعوي لا قيمة لها ليس من المهم انه اسمك يظهر ويبرز في الميدان الدعوي انه انا عملت وانا دعوت وانا بذلت وانا صنفت وانا الفت وانا علمت وانا قدمت ما في داعي يكفي ان الله يعلمك ويعلم ادائك ويعلم صنيعك. ما في داعي انه الناس دائما تعرف من انت؟ من انت؟ بعض الدعاة بعض الناس همه انه الناس من هو اذا نسب شيء من الخير فعله والى غيره يصرخ قائلا انا الذي فعلت لماذا تنسبونه الى غيري فمقصده اذا نفسه وان يعرف بشخصه وليس المقصد خالصا لوجه الله. فالله سبحانه وتعالى يريد ان يقول لنا ما بهم؟ ما بهم اسم هذا الرجل الذي جاء من اقصى المدينة ليدعو. يكفي انه تعب وانه عمل من اجل هذا الدين واني اصطفيته واخترته في جنات النعيم حينما قال له الله سبحانه وتعالى قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون هنا اذن الله سبحانه وتعالى وان كان يعلم من هو المسند اليه باسمه وبشخصه لكن نحن كسامعين ليس لنا غرض في معرفة المسند اليه من هو باسمه وليس لنا او الله عز وجل يريد ان يمنحنا فكرة وهي انه ما بهم اسماء الدعاة والمصلحين اذا كان العمل خالص لوجه الله سبحانه وتعالى. ربنا فقط اراد ان يعطينا انه جاء فرد واحد من جنس الرجال من اقصى المدينة. مين هو ما بهمكم لا مصلحة لكم في معرفة اسمه يكفي انني سبحانه وتعالى يقول يكفي انني انا اعرفه. طيب وهذه المعاني كذلك في سورة القصص الرجل اللي جاء يخبر موسى انه ان المرء يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج. ربنا قال وجاء رجل من اقصى المدينة. سؤال لو ربنا اعطانا اسم هذا الرجل اسمه محمد موسى عيسى بهمنا ما بهمنا ما راح نستفيد اشي فربنا سبحانه وتعالى اختصر الامر. فجاء به المنكرة لان التعريف لا يفيد. طب لو عرفه؟ ذكر اسمه. راح نعرفه احنا مين هو؟ طب ما هذا في الزمن الغابر ما راح نعرفه ففعلا لا فائدة من تعيين المسند اليه. فكان المناسب تنكيره وربنا اختار في تنكيره سورة المفرد. يدلل على انه هذا مفرد رجل واحد وليس اكثر من رجل هم اللي جاءوا لينقذوا موسى. طيب وهذي من لذلك انظر اش قال الشيخ. اه في تعليقه على هذا المقصد قال مقصد الافراط قال وهذا من المعاني الوضعية للنكرة يرجع الوضعية يعني اصلا النكرة انما وضعت لتدل على الفرد او اكثر ضمن حقيقة ذهنية. فهذا اصلا قضية دلالة النكرة على المفرد او المثنى او الجمع هذا معنى النكرة اساسا وضعت له. احنا ايش فسرنا النكرة؟ وايش فسرنا النكرة؟ قلنا النكرة هو اسم وضع وضع العرب ليدل على فرد او فردين او اكثر مبهمين ضمن حقيقة معينة كلمة مبهمية مهمة. مبهمين ضمن حقيقة ذهنية معينة ضمن جنس معروف. فنقول رجل وضعت هذا العرب العرب ليش وضعت كلمة رجل؟ هاي النكرة؟ ليدل على فرد واحد مبهم ضمن حقيقة ذهنية وهي الذكور البالغون طب رجلان هذه لماذا وضعتها العرب؟ لتدل على فردين مبهمين ضمن حقيقة ذهنية. فدلالة النكرة على الافراط او التثني او الجمع هي من دلالتها الوضعية فهي وضعت لتدل على افراد مبهمين يعني على فرد الفصاعد المبهمين ضمن حقيقة ذهنية. طيب في هذا انتقل الى المقصد الثالث من مقاصد تنكير المسند اليه. وهو ان المسند اليه قد ينكر للدلال على انه كثير للدلالة على ايش؟ التكثير من التكثير غير التعظيم. التعظيم تفخيم الشأن. التكثير الدلالة على وجود افراد كثيرة له قال بمعنى انه بلغ طب كيف النكرة تدل على التكثير قال لما تأتي انت بنكرة لما تأتي بنكرة احيانا اه النكرة اه بتعطي للسامع اشارة انه هذا الامر قد يفهم مينا سامع انه هذا الامر من كثرته لا لا استطيع ان اعرفه لك بشيء معين انه المسند اليه كثير. فكأنه جل من ان ايش؟ عن ان يحصر في عدد معين. فآتي به على التنكير. لذلك قال الشيخ محمد النصيف قال بمعنى انه بلغ من الكثرة بحيث لا يمكن الاحاطة به والوقوف على تعداده اه فاتي بالمسند اليه نكرة لاوصل للسامع فكرة. انه المسند اليه. ليش ما عرفته؟ لماذا اتت به نكرة السامي فهم اه نكره لانه هذا المسند اليه كثير جل عن الاحاطة به. جل عن الاحاطة به والوقوف على تعداده. ما قدر يعده لذلك اتى به منكرا. من خلال الامثلة ان شاء الله يتضح العرب تقول مثلا تصف رجل تقول فلان ان له لابلا ان له لابلا. اه له خبر انا مقدم ولابلا اسم النا مؤخر واسم النا مسند اليه جاء مؤخرا. العرب متى تقول؟ فلان ان له لعبلة ابلا نكرة وهي جمع ها نكرة جمع والمراد الدلالة على التكثير انه ما قال والله ان له عشرة من الابل او ما ما استطاع ان يعدها. كثيرة فقال فلان ما شاء الله ان له لإبلة فهنا اتيت بنكرة على صورة الجمع للدلالة على التكثير. اتيت بنكرة على سورة الجمع للدلالة على التكثير. واني لم استطع ان اعدها بسبب كثرة الافراد ما استطعت ان اعصرها في عشرة عشرين ثلاثين فخلص قلت بالتنكيل على سورة الجمع ارادة للتكثير. وهذا نجده في القرآن نعم هذا الاسلوب نفسه لاحظوا العبرة السحرة لما جابوا لفرعون سحرة فرعون لما جاؤوا له في البداية وكانوا قبل ما يسلموا وجايين يتحدوا موسى ايش قالوا لفرعون؟ قالوا ان لنا اجرم ان كنا نحن الغالبين ان انا الاقي ايش لاجرى هم طلبوا قال العلماء قالوا ان لنا لاجرا. لماذا نكروا؟ قالوا ارادة طلبا للكثرة. طلبوه اجرا كبيرا كثيرا لا يحصى. فقالوا ان لنا لاجرا اي ثوابا جزيلا كبيرا. اذا غلبنا موسى ففرعون عرف ايش قال نعم وانكم اذا لمن المقربين ثم اختلف الحال امن الصحراء. فلاحظوا ان لنا لاجرى. هنا الصحيح النكرة جاءت مصدر صح؟ جاءت مصدر ما قالوا ان لنا لاجور واننا لاجر لكن ايضا في هذه الصورة والان لم تكن على صورة الجمع المراد التكثير لذلك جاءوا بها نكرة ليريدوا شيئا كثيرا. يريدون شيئا كثيرا. اه ربنا قال لقد كذبت سيدنا محمد لقد كذبت رسل من قبلك فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عجلة المكذبين. لقد كذبت رسل يعني تعدش كم عدد الرسل؟ ما قال والله كنت بخمس انبياء قبلك او عشرة. لأ لما يسمع النبي عليه الصلاة والسلام يا محمد. قومك كذبوك؟ لقد كذب رسل رسل طبعا كذبت رسل رسل ايش اعرابها ما الفاعل؟ ونائب الفاعل من المسند اليه صح؟ نائب الفاعل من المسند اليه. لانه المسند اليه فاعل او نائب فاعل في الجملة الفعلية او مبتدأ او ما في حكمه في الجملة الاسمية. طيب لقد كذبت رسل من قبلك. لاحظوا كلمة رسل ربنا اتى بها منكرة. وعلى صورة الجمع حتى يعطي لمحمد صلى الله عليه وسلم دلالة انه عدد الرسل اللي كتب قبلك كثير تمام؟ فلا تحزن يا محمد صلى الله عليه وسلم وانظر في عقبة اللي كذبوهم ومآلهم. الكل الان تحت التراب منهم من؟ صعق منهم من ارسلنا عليه منهم من فسفنا به الارض وعلى ذلك. فهذه امثلة عديدة على قضية التمكين للمسند اليه تكفيرا. جاء الشيخ ايضا باية قرآنية وانا بحب دائما الامثلة من الايات القرآنية. حتى نفعل انفسنا اكثر واكثر في التأمل القرآني في سورة النازعات ربنا قال قلوب يومئذ واجفة قلوب ايش بتعطيك هاي الكلمة؟ ليش جائتنا الكرام؟ المسلم قلوب مبتلى مسند اليه جاءنا كرام. لماذا؟ نكرة على صورة الجمع قالوا للدلالة على التكثير انه قلوب كثيرة راح تكون في يوم القيامة واجفة. ابصارها خاشعة. صح قلوب التنكير هنا دلالة على التكفير. انه عدد القلوب اللي راح تكون واجفة وخايفة كثير. ولاحظوا عدد الكفار اليوم على وجه الارض فهذول اذا ماتوا على الكفر ونسأل الله نحن ان يميتنا على التوحيد وعلى الاسلام وان يهدي الناس اهل الخير والصواب. هيك من يموت على الكفر ويصيبته مصيبة يوم القيامة. نسأل الله السلامة والعافية. طيب مقابل التكثير التنكير فقد يكون المسند اليه منكرا للتقليل عكس دائما مثال ذلك قال بمعنى الان قال الشيخ محمد النصير الداء الخامس للتقرير بمعنى ان ذلك الشيء اقل من ان يعد يعني فتأتي بالمسند اليه نكرة لتقول بانه شيء قليل جدا جدا لا استطيع اصلا ان اعده اذا اردت ان توصل للسابع هاي الفكرة انه المسند اليه شيء قليل جدا جدا جدا اقل من انه ايش؟ ان اعده طيب نأخذ ميدانه على ذلك. نحن بنقول لاحظوا احبتي كيف بنعمل ايات قرآنية لما نبدأ نفكر فيها بالطريقة هذي البلاغية كيف تصبح لها معاني اخرى في حياتنا. ولن تستطيع طبعا ان بعض الطلبة يظن انه من الان سيشعر بكل بلاغة لأ بعد ما تدرس البلاغة وتتبحر ينبغي عليك انك تأخذ المشهد كامل للنصيحة. احنا الان بندرس المسند اله وحده في النص القرآني. لكن انت بدك تدرس المسند اليه والمسند وهل في قصر ولا ما في قصر؟ يعني باختصار بدك تدرس ابواب علم المعاني الثمانية وتدرس علم البيان و ليش هناك استعارة وفي كناية بعد بلش تشعر اكثر واكثر بجمال المقطع القرآني كامل. احنا هون فقط بنسلط الضوء على جزئيات معينة في النص القرآني وليس على النص باكمله. ربنا يقول سبحانه وتعالى في سورة البقرة قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى. ربنا بيحكي للناس اللي بيتصدقوا وبمنوا بعد الصدقة وبحاولوا الناس جميلة. ايش بقول ربنا قل لهم قول اه قول معروف اي قول ما بدي اعده ولو يسير ولو قليل قول معروف ومغفرة يعني تجاوز عن الناس وانك ما تسكنوش محين. احسن من كل هاي الصدقات اللي بتمنوا فيها على الناس بعد ذلك انظروا لربنا كيف قال قول معروف بده يعطينا انه قول معروف يسير قليل اقل من انه يعد قليل ومغفرة ايضا. ايش ما كانت هذا التسامح احسن بكثير من هاي الصدقات اللي بتمنوا فيها على الناس فذهبوا كيف التنكير دلالته على التقليل اه ربنا بقول وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحته الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر هذا مبتلى ورضوان من الله رضوان مبتدأ مستند اليه. ربنا بيخبر انه اكبر. يعني اكبر من كل هذا النعيم اصلا وشربنا اعطانا النعيم اللي في الجنة. وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها نار خالدين فيها. ومساكن طيبة في جنات عدن بس بعدين ايش اعطانا؟ قال ورضوان من الله اكبر. رضوان ليش جاءت نكرة ما قال ولد الله قال رضوان من الله. ربنا اراد ان تكون هذا رضوان على صورتها النكرة ليدلل على انه الرضا القليل اليسير من الله اعظم من كل هذا النعيم الذي لكم في الجنة من الجنات والانهار والمساكن والازواج المطهرة الى غير ذلك بده يعطينا هذه الفائدة انه رضوان قليل اجمل وابهج من كل هذه الامور ورضوان من الله رضوان رضوان اي رضوان ولو ادنى شيء. اكبر من كل هذه الامور وهذا فعل ما جاءت به الاحاديث الصحيحة ان الله سبحانه وتعالى حينما يدخل اهل الجنة الجنة ويعطيهم النعيم ويمنحهم السعادة وهم في بهجتهم فيتجلى لهم فيقول لهم بمعنى الحديث انه هل تريدون شيئا؟ هل بقي من شيء تطلبوه؟ فقالوا ايش بدنا يا رب اكثر من هيك؟ اسعدتنا وانعمت علينا واعطيتنا كل هذه الجنات فيقول بلى بقي شيء احل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم ابدا. فجاء في الحديث فما اعطوا شيئا اعظم من هذا الرضوان من حدود رضا الله سبحانه وتعالى عليهم. كان هذا اعظم نعيم يا في الجنة ان الله يحل عليه رضوانه فلا يسخط عليهم ابدا. وهذا الامر لن يتذوق جماله جمال رضا الله الا من كان محبا صادقا لله ومشتاقا له فمعاني الشوق لله وحب الله هي التي تجعل الانسان يدرك ما معنى ان رضا الله انه ربنا يرضى علينا؟ هذا اجمل من كل شيء حتى من الجنات ومن انهار القصور كله ان ان يرضى الله سبحانه وتعالى. فالانسان يحب لو كان انسان يحب فتاة احبتي في الدنيا ولا تشبيه بحب انه ترضى عليه صح وهذا حب دنيوي ثاني كاذب يعني بخلص بسرعة. اما لا تكون عندما يكون حبك لله سبحانه وتعالى وشوقك اله وتعلقك فيه وعارف جماله وجلاله وعظمته لابد يعني هذا الوضع الطبيعي اللي احنا مقصدين فيه. انه يكون هدفنا رضا الله سبحانه وتعالى. ورضوانا من الله ولو قل اكبر من كل شيء. طيب لذلك طبعا الشيخ وضع لك تنبيه في النهاية قد يراعى في التعظيم والتحقير الحالي والشأن بينما يراعى في التكثير والتقليل المعدودات وان اراد يفرق لك ايش الفرق بين التعقيل والتعظيم وبين التكثير والتقليل. طيب هيك بكون انتهينا من قضية اه تنكير المسند الى الاحوال التي تدعو الى تمكين المسند اليه وبنكون انتهينا من قضية حذف المسند اليه وذكر المسند اليه او تعريف المسند اليه وتنكير المسند اليه طيب انا اليوم ما بدي اطول خلص انا بقف عند الساعة وخمسة وعشرين ان شاء الله. واكثر من ذلك. ان شاء الله في المحاضرة القادمة سننهي الكلام عن المسلم اليه. سننهي باذن الله على المسلم اليه لابد منه الكلام عن عن وصفه وتوكيده وعطفه عطف النسخ عطف البيان والبدل ثم نتكلم عن متى المسند اليه ونتكلم ايضا عن ضمير الفصل ثم يعني ساطبع سأنهي الكلام عن المسلم اللي ليس برمته سنه الكلام عن المبحث الثاني من مباحث المسند اليه وسيبقى علينا الحديث عن المبحث الاخير من المسند الي هو الخروج عن مقتضى الظاهر. لكن لابد ان شاء الله في المحاضرة القادمة نسعى لانهاء هذه المبحث الثاني. طبعا نحن نسير احبتي بسعر اضعافنا. يعني انا متأكد البعض يقول ان الشيخ الاستاذنا درس تلاتطعش اربعطعش وفي البيت ثلاثين في اطالة في الشرح. لكن اولا نسعى الى تكثير الامثلة من النصوص القرآنية آآ ان نقف مع المثال وليس مجرد طرح المثال والذهاب. ان نقف مع المثال حتى تبدأ الملكات تتمكن عند الطالب وتبدأ تنمو ونسأل الله العظيم ان يعيننا على قطع المشوار. وفي النهاية ان شاء الله سينتهي ان كاننا في العمر بقية. ننهي هذا المتن. انتهينا من البيت ثلاثين تقريبا سبعة وعشرين تسير بعد ذلك المنظومة لكن هذه الابواب تقصيرية. ثم بعد ذلك تسيل الشباب من مشكلة اصرار. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم