بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين وطبعا باحسان الى يوم الدين. ابدأوا بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السادس من التعليق على كتاب باكورة التعريف. بالمهم من التصرف وقد وصلنا الى قول المؤلف باب في المصادر. قال من فعل المضموم قيس المصدر فعالة فعولته له فعولة له الكوري. وفعل المكسور لازما فعل قياسه فعلوا لواقع حصل. فعل بالضم له مصدران مقيسان الفعالة يرحمك حماقة وسهل الامر واقصد جزل الرجل جزاء جزل جزالة حمق حماقة. المصدر الثاني لفعولته الفعولة وذلك كسهل الامر سهولة. وعذب الماء عذوبة. وصعب الامر صعوبة. اذا هذان مصدران مقيسان لفعل بالظن. الفعالة والفعولة. قال من فعل المضمون قيس لمصدر قياس المصدر وزناني. فعالة وفعولة ايضا اذكرها له كذلك وفعل المكسور لازما فعل. كياسه. فعل لواقع حصل. فعلي بالكسر اه اما ان يكون لازما او معدا. طبعا بالنسبة لفاعله بالضم لم نقسمه الى لازم ومعد لماذا؟ كله لازم. احسنت تبارك الله ذكرنا امس ان فعل بالضم لا تنصب المفعول به. اي فعل على وزن فعل في الضم فانه لا ينصب المفعول به. لا يستعمل الا لازما. اذا لا يمكن تقسيمه الى لازم ومعدل بينما فعل بالكسر تستعمل لازمة ومعدات وكذلك فعل بالفتح تستعمل لازمة ومعدات فتارة تكون ناصبة للمفعول به وتارة تكون غير ناصبة له فاين المكسور اذا كان لازما آآ مصدره على وزن الفعال كفرح فرح وجل وجل هكذا. اذا كان لازما قياس مصدره الفعل. قال في قال ابن مالك في الالفية وفعل اللازم ابوه فعل كفرح وكجوا وكشلل. فعلوا لواقع حصل. اذا كان واقعا اي محدا فان قياس مصدره الفعل. ذلك كامنة امنا. فعل امنه امن فعل بالكسر معدات في قياس مصدرها الفعل. وحمد الله حمدا حمد اه فعل بكسر معدات فقياس مصدرها الفعل. ولثم لذما. وهكذا. وفعل المفتوح منه المصدر فعل فعول في لزوم يذكرون. فعلى بالفتح تقسموا ايضا الى معدات ولازمة. فاذا كانت معدات في قياس مصدرها لفعلوا. كضرب ضربا. وقتل قتلا وركض ركضا. آآ فعل آآ قتل قتلا. آآ ركض ليست معداة ولكن ضربه معداته ضربه. وقتل معدات ايضا قياسها القتل. ورد الشيء ردت ايضا كذلك. هزه هزا. وفعول في لزوم يذكر اذا كانت فعل بفتح لازمة فقياس مصدره الفعول. وذلك كخرج خروجا. ودخل دخوله وجلس جلوسا ووقف وقوفا. ففعل اللازم قياس مصدره الفول طبعا عندما نقول وقف فعل اللازم فاننا نريد وقفة بمعنى انتصب قائما هذا فعل لازم. لكن يعد باعتبار اخر. تقول وقفه اي حبسه ومصدر وقف بمعنى انتصب الوقوف. ومصدر وقف بمعنى حبس الوقف وقفه وقف. وقفوهم انهم وعرج عروجا وهكذا. وجاء فعيل كدبيب وفعال كذا فعال فعلا الانتقام. يعني ان المصدر من فعل بالفتح اللازم اه جاء شيوعا وبكثرة على اوزان اخرى لمعان تذكر. فجاء بكثرة في في السير. تدب دبيبا ورسم رسيما ودمل ذميلا. وفي الصوت ان حنينا وان انينا وصحل صهيلا فهذا كثير. وجاء مصدر فعل فتح اللازم ايضا على وزن الفعال بكثرة. في الصوت كالبكاء بكى بكاء ورغاء الجمل رواعا وذغت الشاة ذغاء. ونعم الغراب نعابا. فالفعال كثير في الصوت فعل بالفتح اللازم يكثر فيها الاتيان على الفعال اذا كانت للصوت. قال وفعال. وكذلك في المرض كالسعال والزكام والمشاي يكثر في اتيان المرض ايضا على وزن الفعال بالضم. مصدرا يفعل بالفتح اللازم. كما فعلوا كذلك ايضا يكثر اتيان مصدر فعل اللازم على وزن انفعال اذا كان دالا على امتناعه وذلك كاباء اباء، وجمعها الفرس جماحا، ونفر نفارا، فاذا كان مصدر واذا كان فعل بفتح دل على امتناع فانه يكثر فيه اتيان مصدره على الفي عالي بالكسر. والفعلان تأتي النقلة للانتقال تكثر فيه. في مصدر فعل بالفتح اللازم. كجال جولانا. ودعر دوران وهام هيمانا الحركة الانتقال يكثر فيه الفعلان كما ذكرنا. وهذا معنى قوله وجاء فعيل كدبيب وفعال كذا فعال فعل الانتقال اي فعلان يكثر في الانتقال اي في النقلة ثم قالوا مرة الثلاثي مثل خالصة بالفتح واكسر هيئة كخلسة. يعني انس مرة من الثلاثي هو المصدر الدال على وقوع الفعل مرة واحدة اسم المصدر هو المصدر الدال على وقوع الفعل مرة واحدة. اذا كان من الثلاثي فانه يكون على انفعلت كركع ركعة اي واحدة وسجد سجدة اي واحدة هذا كثير. وفيما زاد على الثلاثي تلحق التاء لافادة المرة كاحسنت اليه احسانتا. اي واحدة. اذا اردت المرة. المصدر الاحسان ولكن اذا اردت لمرتك كنت احسان واستخرجت الشيء استخراجة وانطلقت انطلاقة. ومحل هذا اذا لم يكن المصدر اصلا بني على التاء. اذا كان المصدر اصلا فيه التاء فانه لابد من الاتيان بلفظ واحدة. كما اذا قلت اقمت اقامة تقل واحدة مثلا او طويلة اه او نحو ذلك. لان المصدر اصلا بني على التاء. فالتاء لا تعين الوحدة هنا واكسير هيئة اه اه الفعلة بالكسر تأتي لبيان الهيئة من من الفعل الثلاثي. فجلس مثلا جلس لست جلسة البدوي ومات ميتة حسن او ميتة سوء فالفعلة تأتي الهيئة ولا تستعمل الا من الثلاثي. لا تستعمل الا من الثلاثي. وسمع نادرا من غير الثلاثي فلان حسن العمتي. هيئة من اعتم وهذا مما زاد على الثلاثي فهو شاذ يقولون في امثالهم العوان لا تعلم الخمرة. اي هيئة الاختمار لبس الخمار. مثل يضرب لمن ضرب بالامر وتعود عليه انه لا ينبغي للانسان ان آآ يعلمه اياه او ان يتدخل له فيه. اذا كان الشخص ماهر في الامر اتركه. العوان لا تعلمه الخمرة. العوان المرأة الكبيرة نسبيا لا تعلموا هيئة الاختبار لانها خبيرة خبيرة في ذلك. فمحل الشاهد الخمرة. فالخمرة هيئة من اختمرت ما رأته لبست الخمار وهذا شاذ بان الهيئة الاصل فيها لا تصاغى الا من الثلاثي لا تصاغ مما زاد على الثلاثي ترون في مصادر غير الثلاثي. قال غير الثلاثي بوصل انبودي ثالث واكسر. ثالثه اكسر وما بعد جدي يعني ان مصادر ما زاد على الثلاثي. اذا كان الفعل مما زاد على الثلاثي مبدوءا بهمز الوصل. ولا يكون الا سداسيا او خماسيا الافعال السداسية كل فعل سداسي فهو مبدو بهمز الوصل. والخماسي قسمان منهما ومبدون بهمز الاسد ومنهما ومبدون بتاء الزيادة. بتاء الايش يا شيخ؟ تاء الزيادة كتعلم مثلا. وتقاتل مثلا نحو ذلك. وآآ تعلم مثلا تعلم. واضح. بالنسبة الرباعي لا يبدأ بهمزة الوصل. وكذلك الثلاثي الماضي منه لا يبدأ بهمزة الوصل ابدا اذا الفعل المبدوء بينزل واصل كيف نأتي بمصدره؟ نكسر ثالثه نكسر وثالثه نمد ما قبل اخره. نكسر ثالثه ونمد ما قبل اخره فنقول في المصدر من انطلق انطق بكسر الثالث وهو الطاء ونمد ما قبل الاخر فنقول انطلاقا. واستخرج نكسر الثالث فنقول ثالث نكسره ستي اخراجا نمد ما قبل الاخرة اذا اذا اردت ان المسطرة من الفعل المبدوء بهمز الوصل فانك تكسر ثالث آآ الفعل وتمد ما قبل اخره فتقول في تخرج استخراج وفي انطلق انطلاق واصطفى اصطفاء وهكذا. اذا غير ثلاثي بوصل ان بدي ثالثه فاكسر. وما بعد والعين من الموت اللي هي حتما حذف وعوض تاء غالبا منها الف اذا كان آآ معتل العين كاستقام مثلا فان العين تحذف لعلة تصريفية. تعوض منها التاء في المصدر. وذلك كاستقامة استقامة اصلها استقوام. استق ثم نقلت حركة الواو الى القاف قبله لساكن لساكن صح عن كل التحريك من ذي لين نات عين فعل كاب نقلت حركة الواوي الى القاف آآ قبله. فلما نقلت حركة الواو الى القاف في استقوام تحركت الكاف وابدلت الواو الفا. فلما ابدلت الفا هي اصلا بعدها الف اجتمعت الفان فكان لابد من حذف احداهما. فحذفت احداهما وعوض عن المحذوفة التاء الى استقامته. اذا استقامتنا اصلها صديق نقلت حركة الواو الى القاف قبلها الحرف اذا نقلت حركته يبقى ساكنا. ابدلت وعوا لتجانس الفتحة ابدلت الفا لتجانس تحاتا قبلها. فلما ابدلت الفا اذا الف بعدها. ولا يمكن ان ينطق بالفين متواريتين حذفنا احد نحات يخوضون في الالف المحذوفة هل هي الالف الاصلية؟ ام هي الف المصدر؟ هذا ليس لا يترتب عليه كبير شيء. المهم انه حذفت تا حدا وعوض عنها ماذا؟ وضع عنها ثقيلة استقامته. قال والعين من معتله حتما حذف. وعوض تاء غالبا من هؤلاء يعوض منها كاستقامة مثلا واستدامة وقوله غالبا لانه قد لا تحذف. مم. وذلك كقولهم استنار البدر. يقولونها احيانا بدون استنار البدر غالبا تقول استنارة هكذا بالتاء التي هي عوض عن الالف المحذوف. وربما قالوا استناء اه نعم. وما بدي بالتاء انصح لزم ضم لما قبيل اخر علم. يعني ان الفعل الزائد على ثلاثة اذا كان مبدوءا بالتاء فان مصدره يكون بضم ما قبل اخر ما قبل الاخرين كتعلم. تعلم مبدوءة بتاء الزيادة. كيف تأتي بالمصدر منها؟ تضم ما قبل الاخرة هنا الفعل المضارع فتقول في تعلم تعلما وتدبر الامر تدبرا هكذا وتفهمه تفهما فتضم ما قبل الاخر. وما بدي بالتاء ان صح اي كان صحيحا لزم ضم لما قبيل اخر علم؟ وقوله ان صح سيأتي آآ مقابله. وهو قوله واكسره في معتله. اذا كان معتلا فانك تكسر ما قبل اخره. وذلك تتجلى. تجلى ممدوءة بالتاء الزيادة. ولكنها معتلة فتكسر ما قبل الاخرة فتقول تجليا. وترامى القوم تراميا. هنا تكسر ما قبل الاخر. للاعتلال وفعلنا مصدره فعللتون. كحوقلة. فعل لا. مصدرها الفعل له. سواء كانت فعلل آآ اصلية اي فعل مجرد. او كان الفعل ملحقا بفعلا فالاول تدحرج فعل رباعي على وزن فعللة حروفه اصلية كلها فالمصدر منه فعللة كدحرجته او كان الفعل ملحقا بفعل لك حوقلة. اه فالواو زايدة. الاصول حاء على فقط. وزدت الواو للالحاق فالمصدر على كل حال في الوزنين معا هو الفعلنة. حوقل هنا معناه ضعف عن الجماع طومقت حوقلت او دنوت وشر حيقة للرجال الموت اذا فعل لا مقيس مصدرها الفعللة. سواء كانت حروفا عصرية او كانت ملحقة بفعل. وآآ يذكر بعض النحات ايضا كما فعل ابن مالك في اللامية وفي التسهيل مصدرا اخر مقيسا وهو الفعلان كزلزلة زلزالا مثلا وحوقة لحي قال قال في اللامية لفعل يأتي فعلال وفعل لتر. وكذلك فعل في تسهيل الا انه في الالفية نص على ان المقيس هو فعللة فقط فقال في الالفية فعلال او فعللة لفعل لا واجعل مقيسا ثانيا لا لا اولا. واجعل مقيسا وثانيا لا اولا اي الفعلة هي المقيسة والمؤلف هنا درج على مذهب اليه ابن مالك في الالفية. وابن مالك ربما اختلف رأيه في كتبه وليس هذا اضطرابا وانما هو آآ يذكر في كل كتاب ما ترجح عنده في ذلك الوقت وقد جعجلوا عن ذلك الرأي لا رأي اخر فيذكره في كتاب اخر. وهذا يقع في كتبهم كثيرا. وفعل المصدر تفعيله فعل مصدر منه التفعيل. تقدسه تقديسا وعومه تعظيما. وكبره تكبيرا وسبحه تسبيحا فعل قياس مصدره التفعيل وذا ان يعتلل تفعيلته محل ذلك ما لم يكن معتلا فان كان معتلا فقياس مصدره التفعيلات كغطاه تغطية ونماه تنمية وزكاه تزكية. فاذا اعتل فان المصدر منه حينئذ يكون على التفعيلة. وجاءت افعال لدى كثرت له يعني انهم يأتون بالتفعال آآ من آآ للدلالة على كثرة الفعل والتطواف والتجوال تفعال يؤتى بها لفعالة لكثرة اه لدلالته على التكفيري. كطوفة اطوافا. وقد طوفته الى افاك حتى رضيت. من الغنيمة بالايجاب لفعل الفعل والمفاعلة. فعل مقياس مصدره الفعال. والمفاعلة معه. تضارب ضرابا ومضاربة وقعت لقتالا ومقاتلة. مصدران مكيسان. وهذا الشطر من الفية ابن مالك. لذلك وضعناه بين قوسين. ابن مالك قال لفاعل الفعال والمفاعلة وغير ما مر السماع عادلة. فهذا الشطر من الفية ابن مالك استعان به نعوض اذا نقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك