فيا لغتي ايا صرحا عظيما تهاوت عندها الصروح انت البحر للغواص عشق وانت تدر للقصير طموح. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي اسلم على المبعوث رحمة للعالمين وحجة للسالكين. نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. حياكم الله احبتي الى مجلس جديد نعقده في شرح نظم مئة المعاني والبيان للامام ابن الشحنة الحنفي رحمة الله تعالى عليه وما زلنا نعيش احبتي في افياء الباب الثاني من ابواب علم المعاني وهو باب المسند اليه في باب المسند اليه تحدث ابن الشحنة عن مجموعة من المطالب. المهمة التي ينبغي لطالب علم البلاغة ان يتفطن اليها ان يبحث عن احوالها. هذه المطالب سريعة تعيد مراجعتها على السبورة من البداية هذه المطالب التي تحدث عنها ابن الشحنة في هذا الباب كانت على الترتيب التالي. اولا تكلم عن مطلب الحذف هذا كان المطلبي الاول. ثانيا كان مطلب ايش الذكر الحذف يعني للمسند اليه الذكر يعني للمسند اليه ذكر المسند اليه المطلب الثالث كان ايش؟ مطلب تعريف المسند اليه المطلب الرابع كان تنكير المسند اليه. المطلب الخامس ايش هو يا مشايخ الان بعد مطلب التنكير قفز ابن الشحنة وذهب الى ذكر التوابع نعتوا التوكيد وعطف البيان وعطف النسق والبدل وضمير الفصل ايضا تطرق اليه. ثم سيعود الى المطلب الخامس من مطالب المسند اليه وهو هذا المطلب الخامس الهدية ما هو مطلب تقديم المسند اليه تمام؟ نعم؟ تمام الان كما قلت لكم بين الرابع والخامس اقحم ابن الشحنة الحديث عن التوابع. متى نأتي بالنعت؟ متى نأتي بالتوكيد؟ متى نأتي بعطف البيان متى نأتي بالبدل؟ متى نأتي بعد في النسق؟ وذكر ايضا ضمير الفصل. ثم بعد ان انتهى من هذه الامور عاد الى المطلب الخامس هو تقديم المسند اليه طبعا لماذا سلك من الشحنة هذا هذه الطريقة في التصنيف؟ يعني لماذا ما ذكر المطلب الاخير؟ اللي هو تقديم المسند اليه لان البحث في تسند اليه في ذاته ثم بعد ان تطرق من جميع هذه المطالب الخمس تنتقل بعد ذلك للبحث في التوابع وضمير الفصل. لانك حينما تبحث في التوابع وفي ضمير الفصل انت لا تبحث في المسند اليه ذاته. انت تبحث بشيء يتعلق له ارتباط بالمسند اليه تمام؟ طب لماذا فعل هذه القفزة النوعية كما يقولون؟ في المطلب الرابع تكلم عن تذكير المسند اليه وقف ذهب للحديث عن وضمير الفصل ثم عاد ليتحدث عن تقديم المسند اليه. باختصار احبتي هو تبع في ذلك القزوين بتلخيص المفتاح هو متبع للقزمين في تلخيص المفتاح. لذلك كما قلت لكم يرى البعض ان ابن الشحنة اختصر الاب ذكرتها واحنا بنتكلم عن طبيعة هذا النظر. انه بعض العلماء قالوا مئة المعاني والبيان هي اختصار من ابن الشحنة لتلخيص المفتاح. وقلت لكم هناك رأي اخر يرى لا انها ليست تلخيص. لنظم المفتاح وان كانت سارت على منواله. فما نستطيع ان نؤكده ان ابن الشحم رحمة الله عليه اطلع على تلخيص المفتاح. اطلع على هذا الكتاب ونظم هذه المنظومة وفق ترتيب هذا الكتاب. لذلك القزوية في تلخيص المفتاح عندما ندرسه ان شاء الله سنجد انه بعد تمكين المسند اليه هو نفسه قفز الى التوابع والى ضمير الفصل ثم عاد بعد ذلك الى مسألة تقديم المسند اليه. فاذا هذه هي الاجابة بشكل واضح ان ابن الشحنة تبع في هذه الطريقة في التصنيف الشيخ الكبير القزويني رحمة الله عليه في تلخيص المفتاح وفي النهاية طريقة تصنيفية وفي وجهة نظري في النهاية الذوقية القوية لو ان لو انهم قدموا مطلب تقديم المسند اليه. تحدثوا عنه بعد التنكير مباشرة. ثم ختموا باب المسند اليه بالحديث عن وضمير الفصل لكان انسى يعني لم يظهر لي العبد الفقير شيء واضح جلي يستحق هذا الفصل بين المبحث الرابع والخامس لم يظهر لي شيء واضح جلي يستحق هذا الفصل. ممكن انتم في بحثكم في نظركم. هناك مبرر واضح لهذه العملية ممكن لكن انا في وجهة نظري لا اجد مبرر قوي يبرر هذا الفصل بين المرحلة الرابع والخامس بذكر التوابع بينها. وضحت الفكرة الان اذا هذا هو باب المسند اليه المسند اليه هذه هي مطالب مطلب الحذف مطلب الذكر مطلب التعريف مطلب التنكيل مطلب التقديم. وعندما ندرس النص سواء كان النص الشيعي او النص القرآني او الحديث النبوي او الكلام العربي الفصيح عندما تدرس اي نص مثلا عندما ندرس الله الصمد تمام؟ الان انا كطالب علم كيف ادرسها من ناحية بلاغية؟ تبدأ بالمسند اليه تبدأ بايش؟ بالمسند اليه. لانه احنا الان في باب المسند اليه سنطبق على باب المسند اليه الان الله مبتدأ. اليس كذلك؟ والصمد خبر. اذا المبتدأ هو المسند اليه. اذا كيف انظر اليه؟ ابدأ من المطلب الاول انظر هل المسند اليه حذف او ذكر اه عندك هذان المطلبان متقابلان اه فقول المسند اليه ذكر. اذا خلص انا مش بحاجة لمطلب الحذف. محتاج لمطلب الذكر. ابحث لماذا ذكر المسند اليه؟ ما هي الحال التي تدعو الى ذكر المسند اليه. التعظيم مثلا. اه خلص اذا ذكر المسند اليه تعظيما. ممتاز لسا ما خلصنا. بتنتقل للمبحثين المتقابلين بعد ذلك التعريف والتنكير. بعدها عرفنا انه ذكر تعظيما. اه من شو؟ هل ذكر المسند اليه معرف ولا منكر اه لفظ الجلالة معرض تمام. اذا مطلب التمكين مش بحاجة اله. ببلش انظر اه معرف. طب معرف بايش بالعالمية لا لا بخلي بالعالمية هو كما يقولون لفظ الجلالة سبحانه وتعالى اه اعرف المعارف فهو هكذا الله الله علم عليه. الله علم على الاله الحق. علم على الاله الحق. طيب لماذا بالعالمية واسأل لماذا عرف بالعلم؟ عرفنا انه عرف. بس لسا بدنا نعرف باي ايش علم هو حتى لما تقول عرف في عندك ست معرفات. بدك تبين اي نوع من انواع المعرفات بعدها بتحكي. فبقول عرف بالعالمية اه ما هو الحال ممكن تكون عرفة بالعالمية تعظيما. وممكن تقول لاحضاره في ذهن السابع ابتداء ممكن. بتبلش انت تحلل وتشوف اي يعني ما هي الحالة الاقرب للسياق. تمام. بعد ان بحثت في تعريف المسند اليه. خلص اذا التنكير سيحدث. ننتقل للمطلب الخامس ما بدي اتكلم عن التوبة وانتقل للمطلب الخامس. المسند اليه قدموا ولا اخرج اه تقدم طب ليش قدم اليوم بدنا نتعلم مقاصد التقديم؟ فاذا بدك تتعامل مع كل نص بهاي المنهجية فهمت؟ خطوات بدك تتبعها. تبدأ من الرأس حذف لدك خلص اذا حذف معناها كل هذه الامور راحت. خلص ومش راح ابحث عن خلص هو معروف يا سلطة الباحس في الفكر والتعريف والتنكيل انتهى تمام؟ والتقديم انتهى. ممكن يكون في اله توابع؟ ممكن يكون ضمير فصل بس حتى يعني هون ايش راح يكون له؟ ما هو محذوف. فاذا خلص اذا حذف انتهى الامر تتكلم في الحديث فقط. اذا ذكر لا في اه اذا احتمالية تكون معرض منقب ويكون مقدم مؤخر بتيجي. فهذه العملية الثانية هكذا تترتب في ذهن الطالب. هيك العملية الذهنية بتترتب انتهيت من باب المسند اليه بحثت من هذه الامور تنتقل للمسند نفس الطريق راح يجي معنا حذف المسند ولا ذكر اذا ذكر نفس الطريق معرف ولا منكر قدم ولا اخرى هي نفس الطريقة ومقاصد التوابع كما قلنا مشتركة بين جميع الابواب. مقاصد التوابع والاحوال التي تدعو الى استخدام النحو او التوقيت. هذه لا تتعلق بالمستند اليه. بل هي تتعلق بجميع التوابع تمام؟ فستمارس نفس العملية مع المسند. ثم بعد ذلك تنظر في الاسناد. فتنظر الاسناد كيف القي؟ هل كان مثلا مؤكدا؟ ولا غير مؤكد واذا كان مؤكد معناها ايش طبيعة المخاطب كان منكر واللي كان متردد بترجع لباب الاسناد الخبري اول باب درسناه. فهكذا بتحلل النص من المسند اليه والمسند ثم الاسناد في النهاية الاسناد حقيقي ولا مجازي مش هيك تبحث فيه اسناد حقيقي ولا مجازي وهل هو في توكيل العلماء في توكيل. بعدين راح تنتقل لي اذا كان مثلا في متعلقات. بس هون مش متعلقات. لما نيجي مثلا اذا كان المسند اله متعلقات مفعول به مفعول معه وحال تمييز اه متعلقات وايش المقصد منها راح تيجي معانا ان شاء الله. اذا كانت الجملة والله فيها قصر بدنا نشوف ايش نوع القصر المستخدم اذا كانت جملة انشائية لانه هنا جملة خبرية ممكن تكون جملة انشائية اي نوع من انواع الانشاء. وعلى ذلك انظر كيف الطالب رويدا رويدا تنمو معه الافكار طيب اه دعونا اليوم اذا نذهب الى المطلب الخامس والاخير من مطالب المسند اليه. ثم بعدها سينتقل للحديث عن اه اه خروج المسند اليه عن المقتضى الظاهر. خروج المسند اليه عن مقتضى الظاهر وبعد ذلك يختم باب المسند اليه وينتقل الى باب المسند. فما هي اه مقاصد اه التقديم الذي ذكرها ابن الشحنة رحمة الله عليه. يعني تقديم المسند اليه. متى يقدم ايش قالوا في البيت اربعة وثلاثين؟ قال والتقديم. طبعا هذا نصف الشطر. هو البداية الشطر بين اربعة وثلاثين والفصل للتخصيص. وانا تحدثنا عنه في المحاضرة السابقة انه فائدة ضمير الفصل. وعرفنا ايش الفائدة الاساسية منه يصح ان يكون مخصصا ومتى لا يكون الا مؤكدا. فقال والفصل للتخصيص والتقديم. اذا عاد ليتكلم عن تقديم المسند اليه فابوا قاعدة عامة والتقديم فالاهتمام يحصل التقسيم فلاهتمام يحصل التقسيم كالاصل والتمكين والتعجل وقد يفيد الاختصاص ان ولي نفيا اه لاحظوا كيف المنظومة مقطعة يعني انت بتجذب منظومة ايش؟ مقطعة المواضيع متداخلة. مش كل بيت بتكلم عن موضوع معين. لأ. الابيات متداخلة. فلذلك تجون شطر البيت بتكلم عن جزئية والشطر الاخر انتقل لموضوع اخر. وهذا حكم المنظومات العلمية المختصرة لانك تحاول تجمع قدر الامكان معلومات وتضغطها في ابيات محدودة. فهذا سيجبر الناظم على انه يدخل المواضيع ضمن ابيات وضمن شطر بيت ونصف بيت وما شابه ذلك اذا بدأ الحديث عن موضوع تقديم اه المسند اليه فابتداء اه اعطى مقصد عام لتقديم المسند اليه. هذا المقصد العام لتقديم المسند اليه اللي ذكره ابتداء جعله على ثلاثة انواع هو نفسه قسمه الى ثلاثة انواع او الى ثلاثة اقسام. فهو ايش قال؟ والتقديم فلاهتمام انه تقديم المسند اليه بحيث يكون في البداية هذا ايش هو؟ ايش المقصد العام منه؟ قال الامام طب ايش يعني الانتمام؟ ايش صور الاهتمام؟ راح يقسمها الى ثلاثة اقسام سيقسم انواع الاهتمام الى ثلاثة اقسام. اذا هذا هو المقصد ان نقول. المقصد الاول من تقديم المسند اليه الاهتمام به وصور الاهتمام به ثلاثة ذكرها في مطلع ذي البيت خمسة وثلاثين لما قال الان انظروا ليش قال هو التقديم فالاهتمام يحصل التقسيم. التقسيم بمعنى التفصيل. يعني يحصل التقسيم لانواع امام الى الاصل والتمكين والتعجل فهذه ثلاثة انواع يتجلى فيها الاهتمام بالمسند اليه من خلال تقديمه اذا نقول تقديم المسند اليه يكون لماذا؟ للاهتمام به. طب ما صور الاهتمام به؟ ليش نهتم به؟ اما نأصل وسنعرف ايش احنا الاصل واما التمكين واما التعجل واما لايش؟ للتعجل. طب ايش معنى الاصل؟ ايش يعني التمكين؟ ايش يعني التعاجل؟ هذي وظيفتنا الان نبينها. ثم سينتقل الى مقصد اخر من مقاصد التقديم وهو افادة الاختصاص. يكون تقديم المسند اليه المراد منه افادة الاختصاص. طيب سؤال يا شيخ اه صور تقديم المسند اليه. ابتداء اللي بتكلم عنها البلاغيون. ايش هي؟ ايش يعني تقديم المسند اليه الان احنا بنسند الى عنا ايش هو المشايخ جيب الكاميرا هون المسند الى ايش هو؟ الجملة الاسمية المبتدأ. احسنت. في الجملة الاسمية المبتدأ. وفي الجملة الفعلية الفاعل. تمام الان في الجملة الاسمية لما نقول تقديم المسند اليه. ايش يعني تقديم المسند اليه يعني ان يأتي المبتدأ قبل الخبر. واضحة صح طيب اذا نقول تقديم المسند اليه ابتداء في الجملة الاسمية ان يأتي المبتدأ قبل الخبر طب برأيكم اتيان المبتدأ قبل الخبر؟ مش هي الحالة الاصلية صح؟ شو هي الحالة الاصلية؟ قال لكم الاصل. يعني اه الاهتمام مش قادر ثلاثة انواع اول نوع منها لانه الاصل مم. ففي الجملة الاسمية تقديم المسند اليه يكون باتيان المبتدأ قبل الخبر. وهذه الحالة الاصلية. محمد القائم زيد نشيط. العلم جميل. هي الحالة الاصلية تأخير المسند هو الذي يبحث عنه طب ليش ما بحثوا هون؟ مش هيك الواحد بيسأل؟ يعني ليش بعد في تقديم المسند اليه؟ طب ما هو الاصل. ليش ما بحث في تأخير المسند اليه؟ لانه هون رح يكون اللي رجع خط المبتدأ مع انه الاصل انه مقدم. صح. مش هون راح تظهر لالي هذا سؤال يرد على ذهن الطالب. فايش بجاوب؟ بقول هم ببحثوا تأخير المسند اليه وين؟ في باب المسند لما يتكلموا عن اسباب تقديم المسند. فهمتوا علي ايش بعملوا هم؟ هو بقول لك بالتأكيد احنا رح نبحث لك تأخير المسند اليه. بس ما رح نبحث هذا الباب طب وين راح تبحثوا؟ قالوا سنبحث لما نأتي ان شاء الله على باب المسند راح نتكلم عن اسباب تقديم المسند. اه احنا لما نقدم المسند راح نأخر المسند اليه. فبالتالي اغراض تقديم المسند هي اغراض تأخير المسند اليه. فما بدنا ندرسها هون بدنا ندرسها لما نأتي لباب المسند ان شاء الله. نعرف ما هي الاغراض؟ الاحوال المقامات التي ادعوا لتقديم المسند على المسند اليه. فحين اذ يستلزم هذا معرفة مقاصد تأخير المسند اليه. فهمنا الفكرة؟ تمام طب في الجملة الفعلية فهمنا الان الجملة الاسمية. انه المسند الى المبتدأ بيجي قبل الخبر. وهذه هي الحالة الاصلية. وهذه هي الحالة الاصلية طب في الجملة الفعلية يلا الجملة الفعلية ايش قوامها؟ اول اشي بده الفعل بعدين ايش؟ الفاعل طب وين راح يكون تقديم المسند اليه؟ هو الفاعل بتقدم على الفعل حتى نقول تقديم المسند اله عند البصريين هو المشهور عن اكثر النحاة انه الفاعل ما بتقدر. تعرف اكثر الكوفيين بيجوزوا تقديم الفاعل. فعند الكوفيين ببحثوا اسباب تقديم المسند اليه لما يكون فاعل على المسند. يعني على الفعل. لان عند الكوفيين يجوز ان الفاعل يتقدم على الفعل ويبقى فاعل. فبالتالي عندهم بيسير تقول زيد قام زيد فاعل مقدم قام فعلا مؤخر لكن المشهور عندنا لا انه خلص اذا قلت زيد مقابر شو بتصير يا مشايخ؟ بتصير جملة اسمية بصير زيدون مش فاعل مقدم بصير مبتدأ الماضي وفاعلها ضمير مستتر وتقديره هو وجملة قامة هو برجع على زيد خبر لزيد اما عند الكوفين بصير يتقدم الفاعل فعلى مذهب الكوفيين ببحثوا تقدم الفاعل على الفعل. هذا واحد لكن هذا مش مذهبنا اللي بنصير عليه اليوم في النحو. طب وين ممكن نبحث مسائل المسند اليه في الجملة الفعلية. اه هذه معلومة اه البلاغيون يبحثون مسألة تقديم المسند اليه في الجملة الفعلية ليس تقديمه على على الفعل. بل يبحثون على المفعول به وهذا هو درسناها فقلت للندى متى الفاعل بتأخر على المفعول به والمفعول به بيتقدم ضرب زيدا عمرو. ومتى لأ بيجي الفاعل بعدين يأتي المفعول به ايش الحاجة الاصلية؟ ان يتقدم الفاعل اللي هو المسند اليه على المفعول به. على المفعول به وممكن يتأخر الفاعل عن المفعول به؟ اه ممكن ممكن يتأخر الفاعل عن المفعول به او ممكن يتقدم المفعول به ويتأخر الفاعل. طب اه تأخر الفاعل عن المفعول به وتقدم المفعول به عليه اين يبحث اين يبحث؟ ابحثوا في باب متعلقات الفعل. لما يجي معنا مش احنا قلنا في عنا الان ان شاء الله بعد المسند الى باب المسند. الباب الثالث بعدين رح ندخل في متعلقات الفعل الان بالمفعول به والحال والتمييز مش كلها ابتداء لهاي متعلقات الفعل فلما يجي يبحثوا فيها بتكلموا انه المفعول به لما يقدم على الفاعل. وبالتالي سيتأخر الفاعل. ليش قدم المفعول به؟ ما تقديم المفعول به طبعا لا هو هاي الطريقة انه انت اذا بتتكلم عن مقاصد تقديم شيء انت في نفس الوقت بتتكلم عن مقاصد ايش تأخير الشيء الاخر. فاذا اتكلمت عن مقاصد تقديم الخبر اذا انا في نفس الوقت بتكلم عن مقاصد تأخير الخبر اذا تكلمت عن مقاصد اه تقديم المفعول به اذا انا بنفس الوقت بتكلم عن مقاصد تأخير الفاعل انا مفعول به. اليس كذلك؟ لانه تقديم المفعول به يلزم منه تأخير الفاعل. وتقديم الخبر يلزم انه تأخير المبتدأ فهما متلازمان تمام؟ اذا في الجملة الفعلية تقديم المسند اليه وهو الفاعل عند الكوفيين نعم يدرسون تقدم الفاعل على الفعل وهذا لا يدرس عند البصريين طب ايش عند البصرية في قضية الجملة الفعلية من حيث تقدم المسند اليه؟ ببحثوا في تقدم المسند اليه على المفعول به تقدم المسند اليه على ايش؟ على المفعول به يعني تقدم الفاعل على المفعول به وهو الحالة الاصلية كما قلنا ابتداء. وهو الحالة الاصلية كما ابتداء. اذا هذا كان تلخيص ما معنى تقديم المسند اليه؟ حتى الطالب يفهم ايش بنحكي. ايش يعني التقدير والمستند اليه؟ بنقول في الجملة الرسمية انه يأتي مبتدأ ثم يأتي بعد ذلك الخبر فيكون المبتدأ ابتداء. وفي الجملة الفعلية تقول عند الكوفيين ببحثوا تقديم الفاعل على الفعل. لان هذا جائز عندهم. طب عنا عند المصريين المذهب ما بصير تقديم الفاعل عالفعل. فايش معنى رح يكون تقديم المسند اليه في الجملة الفعلية؟ ببحثوا في تقديم الفاعل على المفعول به. وهو ايضا الحالة الاصلية. تمام طيب الان كما قلنا المقصد الاول من مقاصد التقديم كما ذكر ابن الشحنة الاهتمام. اه يعني اه اه آآ العرب لمن كانت تقدم المبتدأ لما قدمت المبتدأ على الخبر ولما قدمت الفاعلة على المفعول به للاهتمام به ليش؟ للاهتمام بدهم السامع يهتم بالمبتدأ لذلك قدموه وبدهم السامع يهتم بالفاعل لذلك قدموه على المفعول به طب ايه الصور الاهتمام؟ ذكر ثلاثة. قال في الاهتمام يحصل التقسيم يعني يحصل التقسيم لانواع الاهتمام الى ثلاث الاشياء الاول قال كالاصل ايش يعني الاصل؟ الان دعونا نقرأ كلام الشيخ محمد النصيف ونعلق عليه سريعا. يقول الداعي الاول من دواعي يعني تقديم المسند اليه. الاهتمام بالمسند اليه. ايش قال؟ الاهتمام بالمسند اليه. وهذا الداعي مضطرب في كل تقديم لما حقه التأخير بسم الله انا كنت اتمنى انه هذه العبارة من الشيخ ما اتت في هذا المقام لانها ممكن شوي تشوش على الطالب. الان الشيخ ايش يقول الاهتمام الان بشكل عام الشغلة اللي بدك الساما يهتم فيها بتقدمها هيك الفكرة عند العرب. حتى نفهم كيف العرب بتحكي الشيء اللي بدهم اياك تركز عليه انت كسامح يتم تقديمه هذا فكر عامة لكن الشيخ هونا ايش علق الاهتمام قال اه هذا الداعي مضطرد في كل تقديم لما حقه التأخير طب بس هذه الكلمة يا شيخ هون هسا انا انا اتفق مع الشيخ انه اي اشي كان حقه التأخير وتقدموا ها وتقدموا فعلا تقديمه من اجل الاهتمام به. صح طب مثل ايش؟ الانج الخبر في الجملة الاسمية اصل التأخير فتقديمه للاهتمام به. ممتاز. المفعول به مش اصلا لازم يجي بعد والفاعل هيك حالته الاصلية فتقديم المفعول به على الفعل اصلا او على او تحطه بين الفعل والفاعل ضبط للاهتمام تأخير عفوا تقديم ما حقه التأخير للاهتمام للاهتمام. بس احنا هون منحكيش عن اشي اصله التأخير وبدنا نقدمه للاهتمام لأ احنا بنحكي عن الحالة الاصلية. انت لما تحكي المسند اليه. الان في المسند اليه في الجملة الاسمية شكون هو المبتدأ طب هل المبتدأ كان حق التأخير وقدرناه ولا هو اصلا حق يكون مقدم هو اصلا حقه ان يكون مقدم. ليش قدم؟ لانه بدهم اياك تهتم فيه. فالاهتمام موجود فيه. انا بناقش الشيخ بعبارته انه احنا مش بنبحث قاعدين في الاشياء اللي حق هالتأخير وقدمناها من اجل الاهتمام. هذا مش هون موطنه. مش في المسند اليه. ليس في المسند اليه. هذا الكلام وين بحكي له في المسند لما يتكلم عفوا في الخبر لما يجي للخبر ويتكلم عن تقديم الخبر بقول والله تقديم ما حقه التأخير للاهتمام. ولما يجي لباب متعلقات الفعل ويتكلم عن المفعول به انه لما يقدم المفعول به على الفعل او على الفاعل بقول لي والله تقديم ما حقه التأخير للاهتمام لكن احنا هون موضوعنا اخر. احنا بنتكلم عن اشياء مش حق هالتأخير بل هي اصلا موضعها عند العرب. الاصل ان تكون في البداية. فالمبتدأ هو موطن الاصل ان يكون في بداية الجملة وليس حق التأخير. طب ليش يكون في بداية الجملة؟ نعم للاهتمام. انتم فاهمين؟ فنحن نقر انه تقديم المبتدأ للاهتمام به لكن ليس لانه كان حق التأخير وقدم لا هو وضع ابتداء في البداية للاهتمام به. وتقديم الفاعل على المفعول به للاهتمام نقول والله الفاعل حق التأخير قدم لأ الفاعل هو مكانه الاصل الطبيعي يكون مقدم للاهتمام. فعبارة الشيخ هذا الداعي مضطرب في كل تقديم لما حقه التأخير ارى انه مشوشا لذهن الطالب هنا. لانه الطالب ما بده يقرأها الان هون بقول ايش الاشي اللي حقه التأخير في وتم تقديمه في الحقيقة ما في اشي حقه التأخير وتم تقديمه. بدأت الحالة الاصلية للمسند اليه في الجملة الاسمية ان يكون مقدما المبتدأ والحالة الاصلية للفاعل ان يكون مقدما على المفعولين به. لكن اه طب وهيك السؤال على الهامش على طريقة الكوفيين اللي بجوزوا تقديم الفاعل على الفهم. اه هون بيجي بكون كلام الشيخ صح انه الجملة الفعلية اصلا انه يجي الفاعل اول بعدين ييجي عفوا. اه الجملة الفعلية اصلها يجي الفعل اول بعدين يجي الفاعل فتقديم الفاعل والمسند اليه. على الفعل اه هنا فعلا بيصير تقديم لما حقه التأخير. انه حتى عند الكوفيين الجملة الفعلية ايش اصلها فعل ثم فاعل مثلنا لكنه يجوزون يجوزون تقديم الفاعل على الفعل اه فسعيدنا بنصير نحكي تقديم الفاعل فعلى الفعل هو تقديم لما حقه التأخير. ومقصده الاهتمام. فهذا في هذه الصورة نعم بكون كلام الشيخ صح. لكن في سورة الجملة الاسمية مبتدأ وخبر تقديم المبتدأ ليس هو تقديم لما حقه التأخير بل هو تقديم للشرك هو اصلا مقدم. وفي الجملة الفعلية تقديم الفاعل على المفعول به ليس تقديم لما حق التأخير. بل هذا مكانه الطبيعي للفاعل الاصلي جميل لكن لا انكر انه اكيد تقديم الفاعل على المفعول به كان للاهتمام. ولا انكر ان العرب لما كانت تقدم المبتدأ على للاهتمام ولكن ليس لانه كان حقه التأخير قدم. فقط هاي الدروشة اللي في هذا المقام. لان عبارة الشيخ راح تسبب دربكة عند الطارق ليست في مكانها الصحيح. طيب قال ولما كان الاكتفاء بالقول بان التقديم للاهتمام غير كافي عند البلاغيين. يعني انت لما تقول والله تقديم للاهتمام به وتقديم الفاعل على المفعول به للاهتمام به عبارة مجمل ايش يعني الاهتمام به فيها اجمال ايش يعني ايش نوع الاهتمام يعني شو الاهتمام به من اي ناحية؟ فبقول لك العبارة مجملة لما كان الاكتفاء يعني تكتفي وتقول والله تقديم المسند للاهتمام عبارة عامة ومجملة. البلاغيون لا يكتفون فقط بهذا القول. بل يبينون اوجه الاهتمام. او انواع اهتمام او صور الاهتمام. طيب. لذلك قال بل لابد من بيان سبب هذا الاهتمام. فاشار الناظم الى ثلاثة من اسباب الاهتمام. ما هي؟ قال. لان ايش الناظر في البيت خمسة وتلاتين؟ قال كالاصل والتمكين الجوري اول سبب من اسباب الاهتمام قال هو كونه الاصل في استعمال العرب ولا مقتضى للعدول عنه كان يقدم لاحظوا ايش قال كان يقدم المبتدأ على الخبر والفاعل على المفعول به انه الحالة الاصلية يعني هم يقولون تقديم المسند اليه للاهتمام. طب ايش اسباب الاهتمام؟ يقول السبب الاول انه الاصل انه ايش؟ الاصل الاصل عند العرب شو قلت لكم قبل قليل؟ ايش الاصل في الجملة الاسمية تقديم المبتدأ على الخبر ولا يوجد ما يقتضي العدول عن هذا الاصل. لاحظوا الاصل تقديم المبتدأ ولا يوجد شيء يقتضي يدعو الى العدول عن هذا الاصل والاصل تقديم الفاعل على المفعول به ولا يوجد شيء يقتضي العدول عن هذا الاصل لكن في الحقيقة اجد هنا يعني ان تقول الاهتمام واسبابه كون الاصل ربما يكون شوية معامل غباش عند الطالب. يعني اسباب الاهتمام السبب الثاني والسبب الثالث واضح رح يجي معكم. انه للتمكين والتعجل. لكن ان يكون الاصل هو سبب من اسباب الاهتمام ممكن تكون يعني ربطها مع بعضها مش كثير كثير واضحة وانا معكم. ان قضية ربط انه والله اسباب الاهتمام الاول منها انه الاصل يعني ليست هكذا الامور يعني ترتب احنا بنقول كيف؟ بنقول فعلا الاصل هيك خليني اعيد ترتيب الفكرة حتى تكون اوضح. بنقول الاصل في المبتدأ ان يقدم على الخبر صح والاصل في الفاعل ان يقدم على المفعول به. طب ليش جعلوا الاصل في المبتدأ التقديم؟ وليه جعلوا الاصل في الفاعل التقديم؟ لانه الاهم صح؟ هيك بنحكي. هيك الترتيب الصحيح. نقول ليش الاصل في المبتدأ؟ ليش العرب جعلت الاصل ان يقدم المبتدأ؟ وليش العرب جعلت الاصل ان يقدم الفاعل على المفعول به لانه الاهم لانه الاهم فلانه الاهم كان الاصل فيه التقديم فلانه الاهم كان الاصل فيه التقديم فهمنا كيف نصيغ العبارة بشكل اسلم؟ لانه احبتي انا لا احب الوقوف عند الاشكال والالفاظ. اذا كانت الاشكال والالفاظ لا تساعدني على الفهم احنا بدناش نتمسك بالفاظ معينة اللي بنشحنها او حتى للشارع. وطريقة اه فهمها صعبة. لأ اذا بدنا الطريقة الصحيحة بالنهاية. فبنقول لماذا جعلت العرب الاصل في المبتدأ التقديم وفي الفاعل التقديم على المفعول به؟ لانه الاهم فهذا تعليم لماذا يجعل الاصل مقدما فتقول لانه الاهم فقدم لانه الاهم ما بقول والله اسباب الاهتمام انه الاصل فاهمني ولا شيخ؟ قال بين اسباب الاهتمام. السبب الاول اسباب الاهتمام لانه الاصل لأ الامر لازم يكون بالعكس انه لماذا جعل الاصل التقديم حتى يكون مهتم به اكثر من يقول لك زيد نشيط. انا بدي اجعل زيد هو المهم هو محور المحوري في ذهن السامع واعطيك عنه حكم عنده ايش؟ حكم. ولما اقول لك ضرب زيد بكرا انا مهتم في بيان الفاعل. انا مهتم في بيان من هو الفاعل. فلذلك انا تم اعادة صياغة ربما في هذا الموطن. لكن بالنسبة للسبب الثاني او الثالث رح تكون واضحة. اذا عرفنا انه الاصل تقديم المسند اليه. هذا هو الاصل. الحالة الاصلية تقديم المسند اليه. على الخبر اذا كان جملة اسمية وتقديمه على الفاء على المفعول به اذا كانت جملة فعلية. ولماذا جعل هذا اصل من اجل ان يكون هو المهتم به؟ طيب قال باء التمكين من صور الاهتمام اه بالمسند اه اه من سور اه تقديم المسند اليه للاهتمام به بينكم وهيك بده يحكي هون. منصور تقديم المسند اليه للاهتمام به تمكينه في ذهني السامع. تمكينه في ذهن السامع. انت لما تقدم المسند اليه بعد انت لما تقدم المسند اليه انت تمكن اه عفوا ليس تمكين المسند اليه طب انت من تمكين الخبر في دين السامع. تمكين الخبر الذي سيأتي في ذهن السامع يقدم المسند اليه من اجل تمكين الخبر في ذهن السامع وانا في الحقيقة كنت اتمنى من انه ابن الشحنة رحمة الله عليه ما اتى بهذه الطريقة انه قال الاهتمام ويقسم الى ثلاثة اقسام لا اكساكي كما يسلك كثير من علماء البلاغ ان يقول لك التقديم التقديم قد يكون لانه الاصل وقد يكون لانه اه سبب في تمكين الخبر في ذهن السامع قد يكون تقديم المسند اليه لانه يعجل المسرة ويعجل المذمة تمام؟ ثم تقول في النهاية بعد ذلك وهذا كله من قبيل الاهتمام وهذا كله من قبيل الاهتمام. بالمسند فيه لكن انك تقول ابتداء الاهتمام بالمسند اليه ثم بعد ذلك تفصل الى انواع ارى انه هاي الطريقة اللي سلكها من الشحنة ممكن تشوش الدهن على الطالب فلذلك انا مع طريق الكثير من البلاغيين انه ما نقول والله ذكر التقديم المسند اليه للاهتمام وانواع الاهتمام كذا وكذا لا نقول تقديم المسند اليه ليه؟ اولا لانه الاصل مباشرة طب لماذا جعل الاصل تقديم المسند اليه؟ بتقول اه لانه فيه اهتمام به. بهذه الطريقة وتكون الامور منظمة اكثر في ذهن الطالب. اه الثاني من اغراض تقديم المسند اليه تمكين الخبر انا عديت لكم تمكين الخبر في ذهن السامع. كيف يعني تمكين الخبر؟ في ذهن السامع ايش دخل الخبر كونه يحتوي على ما يشوق للخبر فيؤدي تقديمه الى تمكين الخبر في ذهن السامع ويزداد حسنا اذا كان في المسند اليه طولا وهذي قضية فيها جمالية احبتي هذه القضية فيها جمالية كبيرة انه انت بكون عندك مسند اليه بتقدمه من مقاصد تقديم المسند اليه اه فضلا عن انه الاصل هيك بصير القضية. فضلا عن انه الاصل انه واحد بيقول لك اصلي هشام ليش قدمناه؟ مش لانه الاصل بقول لك نعم. فضلا عن انه الاصل يا من تظهر مقاصد جزئية من مقاصد الجزئية لتقديم المسند اليه ان يكون المسند اليه يحتوي اشياء مشوقة بتخلي السامع مستعجل ويتشوق الى سماء الخبر فاذا جاءه الخبر بعد التشويق اللي قدمته انت بالمسند اليه ماذا يحصل في هذا الخبر؟ يتمكن ويستقر في ذهن السامع الان اخي الحبيب الخبر اللي بيجيك هيك بسرعة بتنساه صح؟ ما بتمكن فيه. الخبر اللي بيجيك عالطايرة مثل ما يقولوا. لكن لما الواحد يعطيك اشي مشوه بقول لك في شيء راح يصير اليوم الساعة كذا انت شو بصير عندك التشوق؟ يزداد ويزداد ثم لما يخبرك بهذا الشيء بتمكن بقلبك وبيستقر فاذا من مقاصد تقديم المسند اليه ان يكون المسند اليه يحتوي على مشوقات يسمعها السامع فيزداد شوقه الى معرفة الخبر اكثر واكثر ففي النهاية عندما تعطيه الخبر يتمكن الخبر في ذهن السامع لذلك قال كونه اي كون المسند اليه يحتوي على ما يشوق للخبر. فيؤدي تقديمه الى تمكين الخبر في ذهن السامع ومتى يزداد هذا المقصد حسنا اذا كان في المسند اليه طول. يعني هذا يعني كانها اشي يساعدك في تعيين هذا المقصد انه كيف اعرف انه هنا المسند الي قدم من اجل التشويق. كيف بدي اعرف؟ في اشياء مساعدة الك بتعينك على تحديد هذه القضية. انه احيانا تجد انه اليه بكون طويل ولسه الخبر ما اجاش. طول طول في ذكر المسند اليه. التطوير في ذكر المسند اليه والتنطيط فيه هو من اجل انه يشوق السامع اكثر واكثر فيأتي الخبر بعد ذلك على هدوء ويذكر انه السيد من صاحب القصيدة وامرئ القيس بن زهايمر ابي سلمى ذكر قصيدة كاملة ذكر المبتدأ في الشطر الاول من القصيدة اول بين الشطر الاول وذكر الخبر في نهاية القصيدة وكل القصيدة هي مستديرة الذين والذين والذين والذين ثم منحها الخبر. في النهاية. في الحقيقة نسيت انه هالقصة. يعني تخيل تكون القصيدة المسند اليه في البيت الاول او البيت الثاني والخبر خبر المسند الى خبر مبتدأ كان في البيت الاخير. ليش فعل هيك؟ حتى انت كل ما تقرأ بيت بتغلي عمين بتكلم؟ ايش معنى هذولا الجماعة؟ بتقرأ بيت بتقرأ بيت بتقرأ بيت بتقرأ بيت لما يعطيك الخبر في النهاية عمرك ما رح تنساه. صح الان انظر هذا الاثر في القرآن الكريم. ربنا سبحانه وتعالى لما يقول في سورة المؤمنين ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون الان اين المستندلين يلا يا شيخ اين المستدير يا يوسف؟ المدينة تمام اسم الموصولة الذين اسم ابن هو المسند اللي اصله مبتدأ. وبعديها صلة موصول ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون لسه انتهى المسند اليه فعليا في هناك عطف عليه والذين هم بايات ربهم يؤمنون. الان السابع بيحكي اه ايش ما لهم؟ لا لسا استنى تستعجلش والذين هم بربهم لا يشركون. لاحظ كيف التشويق انت اكيد انت كسامع عم تنتظر اشي. ايش مالهم هذولا الجماعة لسه ما انتهى والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون اولئك يسارعون في الخيرات. شف جاء الخبر في اي اية قضايا اولى اية ثانية اية ثالثة بعد ثلاث ايات اجا الخبر اولئك يسارعون طبعا هذه جملة اولئك مبتدأ يسارعون خبر. والجملة هذي هي خبر ان في محل رفع خبر النا. ليش الخبر بعد ثلاث ايات اه هنا نقول انه المسند اليه بيحتوي على اشياء تشويقية صح؟ مم. فيها اشياء تشويقية وكل ما طال التشويق بكون اجمل وبكون السامع على تشوف اكبر لانتظار الخبر. لانتظار الجائزة هون في هاي الاية صح؟ انه في اشي عظيم راح يصير الهم بس لسا الذين هم من خشية ربهم مشفقون ما اعطاك مباشرة اولئك يسارعون لا والذين هم بايات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما اتوا وانت عم تسمع وبتسمع والشوق يزداد اه ايش مالهم ايش مالهم؟ اولئك يسارعون في الخيرات. وهم لها سابقون. تمام؟ فهذه الطريقة اه الجميلة عند العرب ان يكون تقديم المسند اليه فضلا عن انه الاصل هيك بقول انا. فضلا عن انه الاصل بكون في احيانا مقاصد اخرى. متفاهمين؟ يعني كون الاصل هذا لا يلغي المقاصد الاخرى احيانا ممكن يكون فقط لانه الاصل ولا مقتضى للعدول عنه. هذه هي العلة الوحيدة لتقديم المسند اليه. واحيانا بقول لأ لانه الاصل وهناك مقامات اخرى مع ذلك مثل قضية ارادة تمكين الخبر في ذهن السامع بسبب انه المسند اليه يحتوي اشياء تشويقية تجعل الخبر اذا القي بعد ذلك يستقر في ذهن السامع بشكل ممكن. طيب اه اه الغرض الثالث قال اذا الاصل ذكرنا انه الاصل تقديم المسند اليه ولا منتظر الحدود عنه. وليش انه الاصل؟ لانه هو محط الاهتمام اثنين تمكين المسند اليه تمكين المسند اليه في عفوا تمكين الخبر في ذهن السابع من خلال تقديم المسند اليه لانه المسند اليه يحتوي على عناصر تشويقية المقصد الثالث من مقاصد تقديم المسند اليه قال التعجل مش قال كالاصل والتمكين والتعجل ايش يعني التعجل؟ قال تعجيل المسرة او المساء بعد ايش يا دكتور انا بعد ذلك وقد يفيد الاختصاص في الابيات مش موجود ها؟ لكن في الشارع موجود اه موجود انا استغرب والله من هذه النسخة التي بين ايديكم يعني اما النسخة التي بين يدي ما فيها اي مشكلة طيب اذا تعجيل المسرة والمسامحة. اذا بين خمسة وثلاثين طبعا اللي عنده سقط هنا انا اظن نخبة بعثوا لكم على المجموعات. المنظومة الاصلية. بعثناها على المجموعات المنظومة الاصلية كاملة. فعودوا اليها احفظوا منها لا تحفظوا من كتاب الشيخ لانه هو اصلا بشكل عام في شيء من السقط اه كما قلنا الان جيم او الحالة الثالثة لا من احوال تقديم المسند اليه ان يكون هناك تعجيل للمسرة او تعجيل للمسرة. ايش يعني جيل المسرة احبتي عند البلاغيين كما ذكر القزويني في الايضاح ان يكون نفس المسند اليه. نفس المسند اليه لما يسمع الانسان يبعث في نفسه التفاؤل وتأكيد المساء بالعكس ان يكون المسند اليه هذا الاسم في بغض في كراهة لما يسمعه الانسان يصبح يعني يشعر بالضيق والتشاؤم والكراهة فتعجيل المسرة من خلال ذكر التقديم المسند اليه متى يكون؟ تقول يكون اذا كان في المسند اليه في الاسم المسند اليه في نوع من التفاؤل يبعث الامل والسعادة والروح في النفس. ايش قال الشيخ؟ قال فمن تعجيل المسرة ان يكون في لفظ المسند اليه تفاؤل نفس اللفظ المسند اليه لما يسمعه الانسان بيتفاءل وهذا ما في مشكلة النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن وكان يسمع بعض الاسماء يستبشر بها خيرا فلما تسمع انت مثلا هذه الجملة سعد في ذلك. سعد في ذلك الان هنا قدم المسند اليه. ليش قدم؟ هو الاصل. ولا مقتضى للعدول عنه؟ خلي الاصل. دايما خل الاصل موجود. طب في مقصد اخر غير انه تقديم المسند اليه بقول نعم ايضا في مقصد اخر وهو مع تعجل المسرة انه انت لما تسمع المسند اليه ها لما تسمع المسند اليه ولفظه يبعث السرور والسعادة في النفس هذا يعجل المسرة الى السامع شوف لو لو اخرت لو قلت مثلا في دارك سعد انت ياض اخرت المسرة في ذلك سعد كلمة سعد التي تبعث على التفاؤل والسرور اخرتها. فاخرت المسرة على السامع. لكن العرب تقول لا في بعض يكون مقصد الشاعر او مقصد النص القرآني ان يعجل المسرة طبعا وتعجيل المسرة انما يتحصل اذا كان المسند اليه يبعث على التفاؤل والامل والسرور. فيقدم المسند اليه فنقول سعد انت شف لحالك مش بعيد سعد ولا قبل ما تعرف الخبر صار عندك تفاؤل صح؟ ساعدهم. لحالها مريحة في ذلك خلص مش مشكلة صعب اسمه يبعث بحد ذاته على التفاؤل والامل. اما من تعجيل المساءة انظروا كيف هذا مثال القرآن الجميل. تعجيل المساءة انه يكون اسم المسند اله في نفور وفي خوف ورعب. فتذكر المسلم اليه ابتداء تعجيلا للمسائل المخاطب لانه يستحق ذلك ربنا سبحانه وتعالى في سورة الحج ايش يقول؟ قل افمنبئكم بشر من ذلكم الان ليش بعديها قربنا؟ ربنا بيخاطب مين؟ الكفار. قل افا انبئكم بشر من ذلكم اعطيكم خبر اسوء من هيك بستناكم يوم القيامة النار وعده الله النار وعدها الله الذين كفروا. النار ايش اعرابها؟ مبتدأ. وعدها الله الذين كفروا. هذه الجملة الفعلية خبر ليش ربنا اه مثلا ما قال في الاية وعد الله النار الذين كفروا وخلاها جملة في هدية ليش خلاها جملة اسمية وذكر كلمة النار في البداية تقول تعجيل للمساءة. انت تخيل النار وعدها الله. كانت الاية ممكن تكون وعد الله النار الذين كفروا تبتدأ بكلمة وعد لكن لا لأ بدنا نعجل لهم المساءة حتى في الالفاظ الكفار. بدنا نعجل لهم المساء حتى بالفاظنا فربنا عجل ذكر النار وقدمها وجعل الجملة اسمية. وجعل المبتدأ مذكور في البداية حتى يعجل لهم المساء والخوف والرعب النار وعدها الله. لاحظ كيف الجملة لما تبدأ هيك النار وعدها الله هي بحد ذاتها فيها ارعاب وتخويف. يعني لحاله سمع كلمة النار بس بدون ما يسمعوا الخبر فارتوا. فما بالك النار وعدها الله الذين كفروا فهذا يسمى تعجيل للمساءة. لان نفس المسند اليه يبعث آآ الضيق او قل الرعب يبعث مساءه بكل ما تشتمله كلمة مساء خوف ضيق رعب تشاؤم الى اخره تمام آآ اذا النظر للشحنة جعل هذه الامور الثلاث اللي هي اه كون تقديم المسندة هو الاصل او تقديم المسند اليه لتمكين الخبر وفي ذهن السامع او تعجيل المذمة او السرور الى دين السامع جعل هذه الثلاث اشياء هي صور الاهتمام هي صور ايش؟ الاهتمام بالمسند اليه لكن انا قلت لكم انتم ممكن تقسموا الامور بشكل اخر حتى تكون اوضح لكم. احنا بنقول تقديم المسند اليه هو الاصل ليه هو الاصل لانه هو الاصل ولا مقتضى للعدو العام. لماذا كان تقديم المسند اليه هو الاصل؟ لان العرب تريد ان تهتم به. نعم. للاهتمام به. فلذلك قدمته الآن كون الأصل هذه العلة الأساسية. ركزنا كون الأصل هذه العلة الأساسية. انتم كلكم معكم اوراق تعيدوا ترتيب. وفقا للكلام اللي مش ضروري تلتزموا كلام الشيخ محمد الناصيري. كون الاصل هذه العلة الاساسية ممكن تكون توجد معها اه مقاصد اخرى لتقديم المستديرة غير هذا المقصد الاساسي ممكن. ممكن يكون الاصل مع تمكين كما قلنا الخبر في ديني السامع او الاصل مع تأجيل المساء او تعجيل السرور. فالاصل هذا رح يضله موجود معك وين ما رحت كون الاصل هذا راح يضل موجود معك وين ما رحت وبعد ذلك بتبحث عن المقاصد الاخرى مثل تمكين الخبر في دين السامع تهجير المسرة او المساءة. لكن لما تقديم المسند اليه. الجانب الابرز فيه هيكا ارادة اه تمكين الخبر في دين السامع ما يعني انت ما في حاجة انك تقول والله تقدم المسند اليه لانه الاصل. خلص ركز على الجانب الابرز الواضح. لما يكون تقديم المسند اليه لتأجيل المسرة او لتأجيل المذمة ما في داعي تحكي مرة وقدم المسند اليه لانه الاصل. ركز على الجانب الابرز. مع انه الاصل موجود. لكن لما يكون ما فش مقصد من المقاصد. وقدم المسند بتضلك على هالكلام العالمي المنبسط. فهمنا كيف بتعامل البلاغي؟ تمام. الان خلصنا من قضية الاهتمام وتقسيمها على طريقة ابن الشحنة الى الاصل والتمكين والتعجل. نذهب الان الى المقصد الثاني من مقاصد اه تقديم المسند اليه تمام؟ واذا انتم بدكم تعددوا المقاصد بالطريقة اللي بقول لكم اياها انه كل مقاصد تقديم المسند اليه الاحوال الداعية لتقديم المستندلين المقاومات التي تدعو لتقديم المستديرة والله كون الاصل تمكين الخبر تعديل المذمة او تعجيل السرور. رابعا افادة الاختصاص ممكن اذا يكون اثارة الاختصاص مقصد رابع لكن على طريقة ابن الشحمة لا ابن الشحمة انه قصروا تقسيم ثنائي. انا مضطر اقول المقصد الثاني من مقاصد تقديم المسند اليه. افادة الاختصاص. لانه هو قال تقديم المسند اليه اما للاهتمام واما للاختصاص. الاهتمام قسمه الى ثلاثة اقسام. لانه الاصل تمكين الخطأ وتعجيل تعجيل السلوك. فبناء على طريقته ساقول الداعي الثاني او الحالة الثانية التي تدعو الى تقديم المسند اليه ان يريد المتكلم افادة الاختصاص. وهذه في الحقيقة مسألة لا تأخذ معنا وقت اليوم ان شاء الله. كيف ان تقديم المسند اليه يفيد الاختصاص والحصر. قال وقد يفيد الاختصاص من ولي نفيا بسم الله الان احبتي هذه الفكرة الذي اصلها الامام الجرجالي رحمة الله تعالى عليه في دلائل الاعجاز وذكر انه الان الجرجاني سيتكلم عن اساليب العرب في الخطاب. وفي الكلام وكيف تتكلم. وهذا راح يفتح لكم افاق ان شاء الله انه ليس فقط علم اللغة العربية هو مجرد ان تعرف النحو الصرف. بل ينبغي ان اعرف طريقة العرب في خطابها حتى لا اخطئ حتى لا ايش؟ اخطئ. انت ممكن تتكلم بجملة ما فيها خطأ صرفي او نحوي. لكن فيها خطأ في الاسلوب العربي بعض طلبتنا بفكر انه يا شيخ ايش داعي للبلاغ خلص بما اني بعرف صرف ونحو انتهى الامر. لا انت ممكن تؤدي جملة سليمة صارت من ناحية صرفية وسليمة من ناحية نحوية لكنها خطأ من ناحية تركيبية واسلوبية. العرب لا تتكلم على هذه تمام؟ وهذا سيتضح معكم في هذا الموضوع الذي بين ايدينا. كيف ان تقديم المسند اليه يفيد الاختصاص والحصر يقول الشيخ محمد النصيف. تقديم المسند اليه لا يفيد الحصر الا بشرطين. ابتداء بدنا نأصل. متى يفيد المستقديم متى يفيد تقديم المسند اليه؟ الحصر والاختصاص عندنا شرطة حتى يفيد. ذكرهم الجرجاني رحمة الله عليه. الشرط الاول ان يكون المسند اليه مسبوقا بنفي هذا هو الشرط الاول ان يكون المسند اليه مسبوقا بنفيه. هذا مكتوب عندكم الداء الثاني رانة الحصر. مكتوب صح؟ الشرط الاول ان يكون المسند اليه مسبوق باداة من ادوات النفي هتشرط الاول اه الشرط الثاني هذا الشرط الاول ذكره ابن الشحنة ترى في نظمة قال وقد يفيد الاختصاص ان ولد في يعني ان جاء المسند اليه بعد نفي. تمام؟ اذا الشرط الاول اذا قدم المسند اليه وكان مسبوق باداة نفي. الشرط الثاني ان يكون الخبر وخلاص اذا قدم المسند اليه ابتداءا في ذات الجملة ومسبوق فقط بدأتنا فيه راح يكون مبتدأ. مش راح تكون جملة فعلية. راح يكون مبتدأ. اه بس بده يكون خبره جملة فعلية هاد الشرط الثاني ما ذكره ابن الشحناء لكن ذكره الجرجاني. انه متى يكون تقديم المسند اليه يفيد الاختصاص والحصر ذكروا شرطين الشرط الاول طبعا هذا الكلام ستجدون له استثناءات بعد ذلك لكن انا سامشي عطريق محمد النصيف ونسير اذا لابد يكون المسند اليه مسبوق بما فيه وخبره جملة فعلية. اذا كان الخبر ليس جملة فعلية بل الخبر مفرد مثل ما زيد قائم لا لا هذا ما بفيد الاختصاص مع انه المسند اليه مقدم وقبله نفي لكن الخبر ايش جاء؟ مفرد لو قلت لك ما زيد اه ابوه في الدار برضه ما نفتخر في الاختصاص هذا الاسلوب. ليه؟ لانه هنا الخبر جاء جملة اسمية طيب لو قلت ما زيت في البيت اذا جعلت متعلق الجار والمجرور مفرد يعني ما زيد كائن في البيت برضه ما لوش دخل في هذا الباب. لكن لو جعلت متعلق الجار فعل يعني ما زيد استقر في البيت اه هنا خلص اذا انت بتجعل الخبر جملة فعلية فبصطلح على الكلام اللي راح نأصله اذا باختصار لازم يكون عندي مسند اله في البداية. يعني المبتدأ في بداية الجملة اريحك. المسند اليه في بداية الجملة اللي هو المبتدأ وقبلوا فينا اداتنا فيه. وخبر المبتدأ جملة فعلية. خبر المبتدأ جملة ايش فعليا سواء كان هذا المبتدأ المسند اليه معرفة او نكرة ما بهم كان اسم ظاهر ضمير ما بهمني. بكل الانواع. تمام؟ الان طب نوخذ امثلة لو قلت له ما زيد يطلب العلم الان هذه الجملة ايش معناها عند العرب؟ هذه الجملة تفيد الاختصاص هادي فائدة جديدة الكم. هذي الجملة تفيد ايش؟ الاختصاص. اذا وجد وجد فيها الشرطان. المسند اليه مقدم. وقبله اداتنا فيه والخبر بعده جملة فعلية. ما زيد يطلب العلم؟ اه. ايش وجه الاختصاص يا شيخ هذا هو السؤال. ما وجه الحصر؟ ايش وجه الاختصاص؟ معنى هذه الجملة ما زيد يطلب العلم؟ انه زيد هيك معناها زيد لا يطلب العلم لكن غيره يطلب. هيك معناها فافيد فانا خصصت زيد بانه هو الذي حصلت. هذا حصر واختصاص انه زيد هو فقط لا يطلب العلم لكن غيره تمام؟ لذلك في هذه الجملة تشوفوه لو قلت لاحظوا الان ماذا سازيد وكيف ستكون زيادتي خطأ عند العرب لو قلت ما زيد يطلب العلم ولا غيره هذه الجملة صح ولا خطأ اصبحت؟ خطأ. ليه؟ لانه قولي انا ما زيد يطلب العلم يفيد اختصاص زيد بعدم طلبه العلم ونستفيد منه انه غيره يطلب. ها ونستفيد منه في نفس الوقت انه غيره يطلب طيب نأخذ مثال اخر ما انا ضربت زيدا لاحظوا ما انا قدمت المسند اليه. ما انا ضربت زيدا اذا ايش معنى هذه الجملة اذن لاحظوا انه لما نقول ما انا ضربت زيدان بكون الخبر اللي هو الجملة الفعلية لازم يكون واقعي انتهى بس المشكلة مين اللي فعله او مين وقع عليه فبكون باختصار الحدث وقع ومثبت ما حداش بيشك. فلما قلت لكم قبل قليل ما زيد يطلب العلم هذه الجملة ايش مفادها؟ انه في طلب علم تثبت طلب العلم بس مش زي اللي بعمله غيره صح طيب لو قلت ما انا ضربت زيدا ايش معنى هذه الجملة؟ لاحظوا تقديم المسند اليه قبله اداتنا فيه والخبر جملة فعلية. ايش معنى هذه الجملة عند العرب انك انت لم تضرب زيت. اه انه مش انا اللي ضربت زيت. انت مش هيك بتحكيها؟ هسة بكون زيد انضرب اكلة. ممتاز؟ فانت ليش بتحكي ؟ احنا بعاميتنا هيك بالعامية نقول مش انا وضربت زائد. اذا شو معنى كلامك؟ وفي غيرك ضربه ما بصير تحكي مش انا طلبت زات ولا غيري. اذا قلت ولا غيري شف هذي الزيادة. بعكسه عجملتك. بقولوا جملتك خطأ. لانه لما فانت قدمت المسند اليه وهو مسبوق بنفي. وخبر جملة فعلية احنا كعرب ما بنحكي هذه الجملة الا لما انت اذا كنت ما انا زيد ولا غيري معناها اذا زيدون ضربش. وهذا الجملة ما انا ضربته زيدان لا بستخدمها العرب الا لما يكون زاد انضرب مائة بالمئة بس المشكلة مين اللي ضرب ممتاز فانت بتحكي ما انا ضربته زيدا. فهنا انا حصلت في نفس الموضوع ها خسيت نفسي بنفي الضرب انه مش انا اللي عملته خصيت نفسي لكن غيري ضربوا اه غيري ضربوا طيب اه ايش هي امثلة مثلا ايش رأيك في امثلة اخرى؟ اعطيني اي مثال اخر بدل ما محمد سار في هذا الطريق ايش معناها هيك احنا معميين بدنا نعرف كيف العامية تبعتنا. احيانا الها علاقة بالفطرة السليمة للعرب. بس احنا مننتبهش عليها. انه بقول لك لا مش محمد اللي مشى في الطريق مش هيك بنحكيها بعميتنا مش محمد اللي مشى في الطريق. احنا متى بنحكي هيك؟ لما يكون في واحد مشى بس انا بدي الفي انه محمد واخصه في غيره. يعني بدي اخص انه ما لوش دخل. والامر متعلق بغيره صح فانت ما بتقول ما ما محمد صار في الطريق ولا غيره غلط. اذا قلت ما محمد صار في الطريق قدمت المستدلين واتيت قبله اعداد نفي والخبر جملة فعلية معناها في سير وقع مئة بالمئة بس بدك تنفيه عن محمد وتخصه غيره فلذلك تقول ما محمد وصار في الطريق بصير احكي بل غيره. اه بصير. بس ما بصير احكي ولا غيره كيفنا كيف القضية؟ كيف يحدث الاختصاص؟ وهذي بدنا ننتبه عليها عند العرب في طريقة خطابهم وتأملوها جدا في الاشعار العربية وفي النصوص. انه كيف تقديم المسند اليه ويكون قبله اداتنا فيه وبعده جملة فهرية يدل على الموضوع يدل على الحصر انه مش محمد بل غيره. ايش هي باختصار نعم ما في مشكلة. طيب لو قلت لكم يعني حتى هيك يعني لو قلت لكم ما هي هذي جمل بذكرها الجورجاني بقول لك انه هذه تراكيب خاطئة ممكن البعض يستخدمها لو قلت لكم ما انا رأيت احدا بصير يحكي هيك او ما انا رأيته طناش ما انا رأيت احدا ايش معناها ما انا راع باحد لا ما انا رأيت احدا طب طيب نسبة الاغتصاب نعم لا هي تفيد بس خطأ هاي اصلا لانه اذا قلت ما انا رأيت احدا معناها غيري رأى بس انا بديش اياها حدا. مثلا ما انا رأيت احدا من الناس او زيتون هيك هي عم بحاول استحضر المثال واظن هذا المثال لكن تفهيمه راح يكون فيه شيء من الصعوبة. انه اذا قلت ما انا رأيت احدا يعني انا ما شفتش ولا واحد من الناس. مش هيك معناها؟ اذا قلت ما انا رأيت احدا موحدا نكرا في سياق ما في. فيعني انا ما شفتش واحد من الناس بس ايش معناها منحصر؟ يعني انه انا ما رأيت احدا. اذا شو مفهومها؟ انه غيري رأى الناس كلهم وهذا غلط مستحيل يكون غيرك فش واحد بشوف الناس كلهم او او صعب جدا يعني في واحد بقدر يشوف كل الناس على وجه الارض هم بقولوا صعب جدا. فاذا قلت انا ما شفتش ابدا اي احد من الناس. معناها عند العرب. اذا قلت لها ما انا رأيت احدا من الناس على العموم معناها غيرك رأى الناس على العموم لان هنا احدا صارت تدل على العموم مش على واحد يعني انا ما رأيتش باختصار الناس فهمت بس ممكن يكون اليوم مخصوص يعني بطبيعة الحال. لأ ما بصيرش عند الاعراض بتقول هيك اذا انت قلت ما رأيت الناس ابدا معناه يعني ما رأيت كل الناس ابدا مثلا معناها غيرك رأى كل الناس دابا حنا انتخبنا بالاصول يعني مثلا تدمر كل شيء جميل. طب بس اه بس تدمر كل شيء هي بحد ذاتها عام نقبل بالخصوص. لكن انت ابتداء من وهيك الفكرة. انه انت ليش تحكي ما ارأيت احدا. اذا معناها انت بدك توصل لي فكرة انه غيرك شاف هيك الاسلوب العربي. الاسلوب العربي لما يقول ما انا رأيت احدا معناته اذا انت بدك تحكي لي انه غيرك شاف كل اذا انتم قل ما رأيت مثلا كل الناس اذا انا قلت احبتي ما انا رأيت كل الناس ايش معناها؟ كل الناس. انه غيرك رأى كل الناس. هذا ما بنفع. الان بتقول لي انه والله هذا عام اراد به الخصوص او ما اراد به الخصوص بنقول لك لا بس ما هو في النهاية حكمي مش على ذوقي. انه هل العرب بتستخدم هون العامل مخصوص ما بتستخدمه في هذه الاماكن. العرب ما بتحكي ما انا رأيت كل الناس و بعدين بيجيني لانه هذي معناها عندهم انه اذا انت قلت ما انا رأيت كل الناس معناها اريد بهذه الجملة غيري رأى كل الناس بدك تقول نعام مخصوص ما بتستخدم هاي العبارة. اه بتستخدم عبارة تحتمل انها تكون عام مخصوص. اما هذا النص بهذه الطريقة وبهذا الاسلوب العربي بتستخدمه ابدا. ابدا. اذا انت قلت ما انا رأيت كل الناس معناها انت قصدك انه في غيرك كل الناس. لذلك يقول مثل هذه الامثلة لا تصلح طيب خلوني ارجع بسم الله اه انظروا الى قول المتنبي اللي ذكره اه انظر لهذا البيت. قال المتنبي وما انا اسقمت جسمي به ولا انا اضرمت في القلب نارا تمام ولا انا اسقمت جسمي به ولا انا اضرمت قلبي. ولا ان اضربت اضربت في القلب نارا. اذا ايش بدي خذ المتنبي لما يقول وما انا اسقمت باسمي به يعني هناك من اسقم جسمي مش انا اللي تعبت حالي. تفهمين هو بده ؟ يشير الى غيره. انه مش انا اللي اسقرت جسمي. في واحد ثاني هو اللي سبب هذا السقام لجسمي ومش انا اللي اضرمت في القلب نارا لأ في واحد هو اللي اضرى في القلب نارا. فاذا المتنبي بذكائه في هذا البيت يريد ان يقول يريد انه جسمه حل به السقام ويريد انه القلب اضربت فيه النيران. خلاص انتهت الامور. بس بده يحكي مش انا اللي اسقمت جسمي. ها ما انا جسمي ايش معناها؟ اذا الجسم وقع به سقامتك تفهموا هذه الجملة ايش المعاني اللي بتستفاد منها عند العرب؟ بتستفاد منها وقوع السقام بالجسم ويريد ان ينفي انه هو السبب في وقوع السقام وانه غيره هو اللي سبب هذا الامر تمام؟ فكانه يعرض لغيره انه انت تعبتني ممكن يكون يعرض لمحبوبته انا ما احفظ القصيدة هنا هو قد يكون يعرض بمحبوبته او يعرض بشخص يحبه فهجرته هذه المحبوبة او هجره هذا الشخص الحبيب الى قلبه. تمام؟ فايش بحكي؟ مش انا اللي جسمي انت ايها المحبوبة انت اللي اسقمتيني. اسقمتني لما بعدت عني انت التي اسقمت جسمي حينما بعدت عني. وكذلك انت التي اضرمت النار في قلبي حينما يا عمي بس هو ما صرح بهذا الامر انه انت اللي فعلتي ايش قال باسلوب التلميع يعني. مش انا اللي اسقى من جسمي مش انا امينتي و مش انا اللي اضرمت في القلب نارا. طب مين اللي اضرم النار فيك اذا؟ هي بهذا النفس. فهذا من المعاني الجميلة قال فقد سبق المسند اليه انا باعداد نفي وداع المسند اسقام الجملة الفعلية في ظل التقدم على الحصر. طب قال اما اذا لم يتحقق الشرط الاول ايش هو الشرط الاول يعني اذا كان المسند اليه متقدم. والخبر جملة فعلية. لكن اداة المسند اليه لا يسبق باداة نفي المسند اليه لم يسبق باداة نفي. اه ايش بصير معنى الجملة الان هذه الجملة ذكرناها لكم قلنا ما زيد يطلب العلم قال ازل اداة النبي. قل زيد يطلب العلم. ماذا سيحدث يزول الاختصاص الان في الحقيقة لا هنا في تفصيل عريض شوي. هون الشيخ اعطى كلمة وحدة قال اذا لم يتحقق الشرط الاول آآ فان تقديم المسند اليه يكون لتقوية الحكم فقط لمجرد تقوية الحكم. وفي الحقيقة الكلام هذا على اطلاقه في مشكلة انه ليس هكذا لتقوية الحكم بل هناك تفصيل لذلك قلت لكم سافصل لكم تقول اذا اختل اذا كان المسند اليه المتقدم غير مسبوق باداة دفيه ما نسوق بلدنا فيه جاء مسند الى متقدم والخبر جملة فعلية وجد الشرط الثاني. فهنا ايش تكون معنى الجملة؟ لاحظوا الان انتم تبحثون في الجملة الاسمية. لما يكون عندي مبتدأ وبعد ذلك خبر جملة فعلية ايش دلالات هذه الجملة عند العرب؟ فهنا نقول هنا تفصيل الحالة الاولى اذا كان المسند اليه معرفة اذا كان المسند اليه معرفة الان انت في الشرط الاول بس كان المسند اليه معرفة. فايش تفيد هذه الجملة؟ مثل زيد يطلب العلم قالوا هناك احتمالان قالوا قد تفيد التخصيص قد تفيد التخصيص. هذا الاحتمال الاول قالوا وقد تفيد تقوية الحكم اللي هو الاحتمال اللي ذكره الشيخ محمد النصيف فقالوا بدنا نبحث ممكن يكون مراد المتكلم التخصيص. لكن التخصيص في هاي الحال راح يكون بالعكس ليش؟ لانه الجملة اصبحت مثبتة انتم من الان مثبتة لانه ما في اداة نفي في البداية. فلو قلت زيد يطلب العلم نعم اه الان احسنت بدأت نقول زيد يطلب العلم عند العرب يجوز ان تطلق هذه الجملة ويكون مرادك قصر قلب او قصر افراد. اللي اخذناه في المحاضرة السابقة في بني ولكن ولا بصير تستخدم هذا الاسلوب من اساليب قصر القلب او قصر الافراد. شو قصر الافراد؟ يلا. شو قصر الافراد؟ اخدنا في المعارضة السابقة. قصر يكون السامع يعتقد ان اثنين يقومان بحدث بفعل فانت بدك تخبره لأ مش الاثنين قاموا بالفعل واحد منهم. فهذا قصر افراط. قصر القلب ايش هو؟ انه السامع يعتقد انه عمرو بالفعل فانتم بتقولوا لا اخطأت مش عمر اللي قام بالفعل بدك تقلب له. زيد اللي قام بالفعل. فهنا زيد يطلب العلم يكون المراد منها افادة القصر والحصر. ويكون المراد قصر اه اما قصر قلب او قصر افراط طب كيف بدنا نعرف انه هذا قصر قلبه او قصر الافراد؟ كيف بدنا نعرف اصلا ان المتكلم اراد بها التخصيص؟ ممكن فقط انتم مجرد تقوية الحكم بده تأتي لازم تأتي القرية لازم تأتي القرينة تبين كيف يعني مثل ايش قرينة كأن يقول زيد يطلب العلم لا عمرو اه هون خلص فهمنا اذا قصده هنا في تقديم المسند اليه. اختصاص والقصر والحصر. هي كلها عبارات متقاربة. وايش نوع الاختصاص او بالقصر هون قصر قصر قلب. اذا كان هنا بكون السامع يعتقد انه عمرو وبدناش نقول الاثنين اذا قلت لك زيد يطلب العلم لا عمرو ممكن هو يعتقد انه الاثنين بطلبوا قلت له زيد اللي يطلب العلم بعود ما بطلب وممكن يكون هو فكر انه عمر هو اللي بطلب انت بتقول له لا مش عون اللي بطلب زين. فكلمة زيد بيطلبوا العلم لا عون هي رح تبين لان هنا في قصر بس هل هو قصر افراد ولا قصر قالب لسا مش واضح. اعطيك قرينة واضحة لو قلت لك زي دول يطلب العلم وحده اه هنا وحده اعطتني قليلة انه هذا قصر افراط زيد يطلب العلم وحده. اه اذا السامع هو ايش كان يعتقد؟ انه اثنين بطلوا العلم. زيد وعمر مثلا. فايش قال المتكلم زيد يطلب العلم وحده. فهنا جاءت كلمة وحده لتدل على ان المراد الافراط. بينما لو كانت الجملة زيد يطلب العلم اه لا غيره اه هنا صارت قصر قلب. صارت قصر قلب. زيد يطلب العلم اه لا غيره اصبحت قصر قلب. تمام؟ اذا متى تكون كما قلنا زيد يطلب العلم تفيد الاختصاص ايضا؟ لكن الاختصاص كما قلنا هنا بالعكس ان لما كانت مسبوقة بنفي لاحظوا ما زيد يطلب العلم ايش كانت تستفيد انه مش زاد اللي مطلب العلم بل غيره هنا اصبح الاختصاص بالعكس انه زيت بطلب العلم لا غيره سواء كان قصر افراد او قصر قلب طب اذا ما جاءت قرينة يا مشايخ تدل على ان المراد التخصيص اه اذا ما جاءتش قرينة تدل على ارادة التخصيص من الدخل خلص بنقول اذا هنا المسند اليه معرفة والخبر جملة فعلية والمراد مجرد تقوية الحكم المراد مجرد تقوية الحكم وليس المراد بالتخصيص طيب فهذه الجملة نفسها زيد يطلب العلم تمام؟ بس هذي الجملة اذا لم تأتي قليلا تدل على ارادة التخصيص بها مثل كما قلنا زيد يطلب العلم وحده زيد يطلب العلم الا غيره هذه قرائن لفظية ممكن تكون احيانا قرائن حالية من البقاء من السياق. المهم تكلمت بهذه الجملة. زيد يطلب العلم ولا توجد قرائن تدل على ارادة الاختصاص. فحينئذ ما في مجال الا يكون المراد تقوية الحكم. مجرد تقوية الحكم وليس افادة الاختصاص. طب كيف تقوية الحكم؟ من اين نشأ تقوية الحكم الان هم بقولوا زي دول اشي عرابها مبتدأ تمام يطلب ايش اعرابها؟ فعل مضارع وايش فاعلها اعضمي المستتر لأ مش عايزة زي الخفاية ضمير مستتر تقديره هو يعود على زيد بالتالي انت فعليا كم مرة اسندت طلب العلم لزيد؟ هيك في محصل الجملة؟ مرتين. اسندته مرتين مرة في لما كان الخبر كلياته يطلب العلم مسند الى زيد. ومرة ثانية في ضمن الفعل نفسه يطلب هو العلم. فقالوا اه اذا لما يكون المبتدأ معرفة والخبر جملة فعلية هنا يحصل تقوية للحكم تقوي للحكم اللي هو طلب العلم. لانك اسندته مرتين. مرة اسندته للمبتدأ تمام؟ فقلت زيد واخبرت عنه انه يطلب العلم ومرة اخرى في ضمن الجملة الفعلية كان المبتدأ هو ايش؟ الفاعل يطلب هو العلم. فاصبح طلب العلم مسند الى زيد كم مرة؟ مرتين. مرة لما كان زيد مبتدأ ومرة لما كان زيد فاعل. وهذا فيه تقوية للحكم. فلاحظوا كيف انه المبتدأ لما تكون لما يكون معرفة وخبره جملة فعلية كيف بتكون الها مقاصد عند العرب؟ يعني ليس هكذا تأتي الجمل العرب لما تلقاه في علم النحو لو اتيت باي جملة ما بهمكش بتقول والله خلص هذا مبتدأ والخبر جملة فعلية. الان انت في علم البلاغة عم تكتشف انه لأ اتيان الخبر جملة فعليا له مقاصد ذوقية بلاغية عند العرب. اذا كان المبتدأ مسبوق بنفي. اه فهون ارادة اختصاص اذا كان المبتدأ غير مسبوق بنا فيه عندنا احتمالات احتمال افادة التخصيص اذا وجدت قرينة تدل عليه وقد يكون لتقوية الحكم بان هنا سيكون المبتدأ اسند اليه الحكم طيب مرتين مرة لما كان مبتدأ الجملة الفعلية اخبرت بها عن المبتدأ ومرة اخرى لما كان المبتدأ فاعل وهذا تقوية للحكم. طيب هذا كلياته اذا كان المسلم اليه نعرفها. طب في حالة ثانية. احنا بالتفصيل. انا الشيخ حسبها بسرعة وانهاها. وانا فاهم ومقدر ليش انهاها. لانه المنظومة مختصة لكن لا انا بحب افصل حتى يعرف الطالب انه ليس اذا انتفى النفي عن المسند اليه المقدم خلاص بس تقوية حكم لأ في تفصيل. طيب اذا عرفنا اذا كان المسند اليه معرفة اذن حنايا عم نتكلم عن المسند اليه المتقدم اذا لم يسبق بادائتنا فيه لكن كان الخبر جملة فعلية ها قال اكتبوها عندكم لكن بقي الخبر جملة فعلية. اما اذا اصبح الخبر مش جملة فعلية لا خلص انتهوا من كل هذا الكلام كاملا الحالة الثانية اذا كان المسند اليه نكرة الان لو قلت ما رجل في الدار لو قلت ما رجل في الدار؟ لا دخل يا شيخ الله يصلح حالك ما رجل في الدار هادي احنا بدنا جولة فعلية. ما رجل مثلا ضرب بكرا ايش معناها مش رجل ضرب بكر معناها نعم ايش لا ماشي بس انا بدي اقدم لك انه الان اذا كانت النكرة مسبوقة بنفي بنبقى على القاعدة العامة انه انه مسند اليه مقدم سبق والخبر جملة فعلية. فاقول لك ما رجل ضرب بكرا؟ احسنت يعني مش رجل ضرب بكر معناته انه ايش؟ امرأة طيب وممكن يكون ايضا ايش قصدك لا ممكن يكون قصدك لأ انه رجلين اللي ظلموا وهادا بعتمد على ايش هذا بعتمد على ايش هذا رحيل جهنم لفكرة ذكرتها اصلتها لكم قبل فترة انه رجل ايش تدل رجل نكرة نكرة النكرة ايش تدل مثلا النكرة المفردة ايش تدل على فرد مبهم زائد حقيقة ذهنيا مش قلنا الذاكرة معناها مركب ممتاز اذا كان قصدك بالرجل الحقيقة الذهنية الجنس مش الفرد يعني ليس جنس الرجل ضرب بكرا بالتالي اه اذا قصدك انه اه جنس اخر هو اللي قام بهاي العملية. جنس النساء ام رضا اذا كان نظرتك للفرد المبهم انه اه انت قصدك للفردية مش للحقيقة الذهنية انه مش فرد واحد ضربها. مش فرد واحد من الرجال ضربها بكر اه اذا ايش مين اللي ضربه؟ فردين او ثلاثة فصاعدا. فتحديد ايش راح يكون طبيعة الحصر هون هذا سيعتمد هي القاعدة في اختصاص. لكن طبيعة الاختصاص او الحصر سيعتمد على المعنى المقصود من فاذا كنت قصدت من النكرة المنفية نفي الحقيقة الذهنية نفي الجنس ما رجل ما اتكلمش انا عن الفرد نظرتي فقط للعقيقة الذهنية يعني مش الرجل مش جنس الرجال اللي ضرب زين بل امرأة جنس النساء اذا كانت رجلا اطلقتها ونظرت مش في الحقيقة الذهنية لا نظرتي للفرد المبهم بكون قصدي انا الفي الوحدة انه مش واحد ضرب بكر بل اثنان او ثلاثة او اكثر من ذلك. تمام؟ اذا هذا الاحتمال موجود وهذا الاحتمال الموجود. فبالتالي يبقى في اختصاص لكن ايش طبيعة الاختصاص؟ هالاختصاص في نفي جنس الرجل واثبات الضرب لجنس النساء. ولا الاختصاص في نفي الضرب عن الواحد واثباته بالاثنين فصاعدا هذا يعود للقرائن. القرائن هي رح تساعدني على فهم مراد المتكلم وهذا في حالة النافلة طيب لما يكون في حالة اثبات لما نكون في حالة الاثبات رجل ضرب بكرا حنا بدينا في المشايخ تاع طريقة العرب في الكلام دقيقة. لما العرب يقول رجل ضرب بكرا. طبعا انه يكون المبتدأ نكرة لابد يكون هناك مسوغ من المسوغات تمام؟ وهنا انا ابحث بشكل عام ولها الاصل لا بد يكون لك مسوغ من المسوغات الابتداء بالنكرة. منها مثلا ان يكون موصوف مثلا رجل اه كبير ضرب بكرا رجل كبير ضرب بكرا. يعني لاجد حتى نبتدأ بالنكرة مش هي درسنا في قطر الندى لابد يكون اذا كان المبتدأ الذكي لازم يكون مسوغ مدى المسوغات للابتدائي به. وهذه الابواب فيها تفاصيل وفيها كذا احنا فقط بنعطي مؤشرات ومؤشرات. طيب رجل اه كبيرا او على رجل. يعني اعتبروا انه في هناك مصور. المهم رجل ضرب بكرا ايش معنى؟ العرب لما تقول رجل ضرب بترا ايش مرادها نفس الشيء لكنه بالعكس احنا قبل شوي لما كنا في النفي ما رجل ضرب بكرا بننفي اما جنس الرجال لما يكون هو احدهم ضرب بكر وانه ضرب جنس النساء او مين في الوحدة انه مش واحد اللي ضرب بالرجلين فصاعدا. تمام؟ لما نصير في الاثبات بنصير بالعكس انه رجل ضرب بكرا. شو قصدك؟ اه قصدي اذا اني اخص انه الرضا اللي ضرب بكر رجل كيف يكون يعني اريد التخصيص. نعم. لكن التخصيص قد يكون تخصيص جنس وقد يكون تخصيص فرد فاذا قلت رجل ضرب بكرا لا رجلان اه اذا مرادي ان اخصص وان احسب انه اللي قام بعملية الضرب واحد مش اثنين. فمرات العدد الافراد واذا قلت رجل ضرب بكرا لامرأة اه اريد ان انفي اخصص انه اللي ضرب من جنس الرجال وليس من جنس النساء. فيقولون تقديم المبتدأ النكرة وغير مسبوق بنا فيه. ويكون الخبر جملة فعلية يراد منه اما تخصيص فرد او تخصيص جنس اما تخصيص فرد او تخصيص جنس فاذن لاحظوا اذا التخصيص في الحقيقة مش زي ما تصورنا ابتداء انه مسألة التخصيص والحصر لا تتأتى في تقديم تسند اليه الا اذا كان المسند اليه مسبوق باداتنا فيه. لا هينا اكتشفنا انه حتى لو كان المسند اليه اللي بعده جملة فعلية هذا الشرط دائما لو كان هذا المسند اليه غير مسبوق بنفي ممكن ايضا نفيد التخصيص فاذا كان المسند اليه معرفة قد يفيد التخصيص اذا وجدت قرينة تدل على ذلك كما قلنا زيد يطلب العلم وحده او زيد يطلب العلم اه غيره وممكن ان تفيد مجرد تقوية الحكم. واذا كان المسند اليه اللي خبر جملة فعلية نكرة يفيد التخصيص. التخصيص في الجنس او التخصيص في الفرد نعم؟ الوقت انتهى؟ تمام فاذا كلام الشيخ وقول الشيخ اذا لم يتحقق الشرط الاول فان تقديم المسند اليه يكون لتقوية الحكم وسكت الشيخ كما قلت لكم هذه العبارة لا تحتاج الى توسيع والى اعادة نظر. انا ادرك ان الشيخ اختصر لكن هذا الاختصار مخل للطالب. لان الطالب يقرأ الترخيص الغزويني ويقرأ دلائل الاعجاز ويقرأ الشروح سيجد ان لا ليس واذا فقدنا الشرط الاول فيكون بالتالي تقديم اللي خبروا جملة فعلية فقط لتقوية الحكم. بل بدك تقسم انه يكون المسند اليه معرفة. هذا المسند اليه اللي خبره جملة فعلية. ممكن معرفة فبالتالي تقديمه قد يفيد الاختصاص اذا وجدت قليلة تدل على هذا الامر. وقد يقيم فعلا لتقوية الحكم فقط واذا كان نكرة فالمراد بتقديم المسند اليه في هذه الحالة اما تخصيص الجنس لانه هو الذي قام بالفعل او تخصيص فرد بانه هو الذي قام لا فردان فصاعدا. تمام اه طبعا كل هذا الكلام اللي اتكلمنا فيه الان هو من الذي طرحه واصلوا وفصلوا الجورجاني. الجرجاني هو اللي فصله واخذوا منه بعد اه السكاكي له نظرة اخرى في الحقيقة في الموضوع السكاكي وله نظرة اخرى وله شروط لا يعمم بالطريقة التي يعممها الجرجان. انه الجرجاني ايش قال؟ قال اي اليه سواء كان معرفة او نكرة ظاهر او مضمر تم تقديمه وخبره جملة فعلية وكان المسند اليه مسبوق بنفي اه اللي يفيد الاختصاص ليس الكل يوافق الجرجاني على هذا التوسع. البعض يخص ذلك بالمسند اليه اذا كان معرفة فقط بقول مش نكرة. يعني ما رجل ضرب بكرا هذه مش معناها ان هناك امرأة ضربت او رجلان. بقول لك لا لا تدل على ذلك فاعادة التخصيص غير مقبولة لكن ما بدي اوجه راسك خلك على رأي جورجاني انه هو الرأي المشتغل واللي عليه العمل انتهت الساعة والنص كنت حاب ادخل في للخروج عن مقتضى الظاهر لكن يكفي اننا عرفنا مقاصد تقديم المسند اليه. المقصد الاول الاهتمام وضمنه الاصل والتمكين تمكين الخبر والتعجل وعرفنا انه هذا التقسيم ممكن انه احنا نغيره بحيث يصير اوضح النا انه مش انواع الاهتمام هذه الثلاثة لا بنقول مقاصد تقديم المسند اليه اما لانه الاصل. وهذه الاصل الفكرة العامة في تقديم المسند اليه انه الاصل تقديمه. وقد تكون هناك مقاصد اخرى من تقديمه مثل تقضية تمكين الخبر او تأجيل المنفعة او تعديل المسألة. وقد يكون هناك مقصد ثالث ايضا او رابع مثل قضية افادة التخصيص والحصر. القصة رحمة الله عليه وعرفنا انه الها صور واشكال وانه اذا ما اجتش ذات انه برضه في تفصيل. فان شاء الله تكون الافكار الوضوحات قدر الامكان. وسعينا في ابرازها وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم