بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وانفعه وانفع به يا رب العالمين. قال الشيخ محمد ابن بدر الدين ابن رحمه الله تعالى في كتاب اخسر المختصرات السادس النية فيجب تعيين معينة وسنة مقارنتها لتكبيرة احرام ولا يضر تقديمها عليها بيسير. نعم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذا والشرط السادس والاخير من شروط الصلاة وهو النية والنية هي قصد العبادة تقربا الى الله سبحانه وتعالى الدليل على كونها شرطا قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نواه النية كما لا يخفى محلها القلب فالانسان يقصد بقلبه فعلا فيبادر اليه وليس انه يتلفظ بالشيء فيكون ناويا بل قد يتلفظ بنيته ولا يكون ناوية قد يتلفظ بلسانه وقلبه ساه اذا لا ارتباط بين القلب واللسان في شأن النية النية محلها القلب ومن الاخطاء التي يقع فيها كثير من المسلمين انهم يتقربون الى الله سبحانه وتعالى بتلفظهم بالنية تجد انه اذا قام احدهم الى الصلاة انه قبيل تكفيره قبيل تكبيره يقول نويت ان اصلي صلاة كذا حاضرا جماعة الى اخره وهذا معلوم عندك يا ايها المسلم شيء يتعبد به الانسان الى الله سبحانه وتعالى فلابد ان يكون عليه دليل من الكتاب والسنة والا فانه احداث في دين الله ولا يعلم بهذا اية ولا حديث البتة بل لا يعلم هذا عن احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا من التابعين ولا من اتباع التابعين انه كان اذا قام احدهم واراد ان يصلي فانه يتلفظ بالنية النبي صلى الله عليه وسلم صلى الاعوام المديدة عليه الصلاة والسلام واصحابه يرصدون صلاته بل انهم حتى وهو يصلي وهم يصلون كانوا ينظرون اليه فيعلمون انه يقرأ مثلا اضطراب لحيته يشاهدون ذلك من خلفه ومع ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ولا في حديث واحد انه تلفظ بالنية ولو كان هذا من الخير والهدى لبينه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انت في تلفظك بالنية كانك تريد ان تعلم الله عز وجل بما في قلبك وهل الله سبحانه لا يعلم ما في قلبك قل اتعلمون الله بدينكم الله يعلم ما في قلبك وانك تنوي كذا وكذا فما حاجتك الى ان تتلفظ بهذه النية خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها قال رحمه الله فيجب تعيين معينة يجب ان تعين بنيتك بقصدك القلبي الصلاة المعينة فرضا كانت او نفلا ظهرا كانت او عصرا الى غير ذلك النية هي التي تعين العبادات من العادات وهي التي تعين العبادات بعضها من بعض فلا بد من ان تقصد هذه الصلاة التي اتيت اليها وتريد المبادرة اه بادائها انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى وبناء على ذلك لو ان انسانا آآ صلى الظهر ثم ذهب الى صلاة العصر وقد نسي انه صلاة انه صلى صلاة الظهر فدخل في صلاة العصر وهو ناو للظهر نام وقام مستعجلا وغفل عن انه قد صلى وظن ان هذه صلاة الظهر فصلاها ناويا لصلاة الظهر هل تجزئه عن صلاة العصر الجواب لا انما الاعمال بالنيات. هذه في حقه تكون نافلة يثاب عليها ان شاء الله ثواب النفل لكن يجب عليه ان يصلي العصر لان ذمته لا تزال مشغولة بها قال رحمه الله وسنة مقارنتها لتكبيرة احرام سنة ان يقرن بين النية القلبية وتلفظه بتكبيرة الاحرام ذلك لان هذا هو الاصل انك حينما تبادر الى الشيء تكون ناويا له ولا يمنع هذا ان يسبق قصدك العمل ايضا يكون قصدك سابقا ومستصحبا الى وقت ابتدائه وعللوا ايضا هذا الاستحباب او السنية بالخروج من خلاف العلماء الذين اوجبوا ان يكون القصد ان تكون النية مقارنة لتكبيرة الاحرام يقول المؤلف ولا يضر تقديمها عليها بيسير لو انه قدمها عليها بيسير ثم غفل عنها وباشر اداء هذه الصلاة وهو غافل عن النية انتبه عندنا الان حالتان حالة يكون الانسان ناويا للصلاة قبل وقتها بيسير ثم يستصحب هذه النية الى الوقت الذي يكبر فيه هذه الصلاة صحيحة باتفاق نأتي الان الى مسألة ثانية وهي ان ينوي قبلها بيسير مثلا وهو ذاهب الى المسجد اول ما خرج من بيته قاصد بقلبه ان يصلي صلاة العشاء لكنه انشغل ذهنه باشياء غفلة وما استحضر نيته وقت تكبيره للصلاة ذهل عن نيته فما حكم صلاته الصلاة صحيحة والنية السابقة كافية النية المتقدمة على الصلاة كافية ولا يسع الناس الا هذا وتكليفهم بخلاف هذا فيه من العسر والمشقة الشيء الكثير على كل حال مسألة النية في الصلاة مسألة سهلة جدا الصعوبة في عدم النية وليس في النية ليتنبه اولئك الذين عندهم شيء من الوسوسة والمغالاة في شأن النية اعلم ان شأن النية سهل وعدم النية هو الصعب بل لو كلفنا ان نصلي بلا نية لكان هذا اقرب الى التكليف بما لا يطاق انت ما توضأت الا لانك تريد الصلاة انت ما خرجت من بيتك الى المسجد الا وانت ناوي للصلاة فالامر على كل حال سهل ويسير والنية حاصلة فلا يحتاج الامر الى هذا التشدد والى هذا التعنت والى هذا يعني الاكثار والضغط على النفس في شأن النية فان الامر اسهل ولله الحمد بعض الناس تجد انه ربما يجلس الوقت الطويل حتى يكبر رأيت مرة احد الاشخاص صلى بجواري اه ما كاد ان يكبر الا عند ركوع الامام مع انه دخل في الصلاة من اولها وكل ذلك انه ما تمشي معه الله وهكذا يكرر كثيرا يعني هذا في الحقيقة يعني ما كتبه الله عليه وهذا يكلف على نفسه شيئا اه غير مشروع بل هذا من التنطع في دين الله عز وجل وهذا من التشدد الذي لا تأتي به الشريعة الشريعة سمحة والشريعة دين يسر فلا ينبغي للانسان ان يشجع هذا التشديد اطمئن يرعاك الله فانت ناوي ان شاء الله وتقدم النية على وقتها بيسير كاف ولله الحمد هذا الذي ابتلي بالوسوسة النصيحة في حقه ان يعلم ان هذه الوسوسة انما هي ابتلاء اه بسبب الشيطان فلا يغنيك فلا ينجيك من الشيطان الا ربه سبحانه وتعالى الجأ الى الله وكذلك الشيطان وكذلك الانسان لا يحرز نفسه من الشيطان الا بذكر الله. هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فاكثر من ذكر الله وابشر بالخير ثم عليك ان تعصي الشيطان الشيطان ان عصيته يأس منك وان اطعته طمع فيك فعليك ان تعصيه مرة وثانية وثالثة حتى يذهب عنك ان شاء الله تأثيره اما لو استرسلت معه وقال لك انت ما نويت انوي انت ما نويت انوي وهكذا فاذا استرسلت معه فسوف لن تنتهي الا بان تكون العبادة اشق شيء عليك. واشد شيء عليك وهذا الذي يريد ان يصل اليه الشيطان ان تكون العبادة اصعب شيء على ابن ادم حتى يكرهها وربما يتركها. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله وشرط نية امامة ولمؤتم انفراد لعذر وتبطل صلاته ببطلان صلاة امامه لا عكسه ان نوى امام الانفراد. احسنت يقول رحمه الله وشرط نية امامة يعني لي امام واتمام يعني لمأموم يعني لابد للامام ان يكون ناويا الامامة ولابد للمأموم ان يكون ناويا للائتمام وبناء على ذلك لو انه قام انسان بجوار شخص فاراد ان يصلي معه فيجعله اماما له فيقول لك المؤلف رحمه الله لا بد ان ينوي الامام لابد ان ينوي الامام حتى تصح هذه الصلاة وكذلك الامر بالعكس لو ان انسانا قام بجوار انسان اراد ان يكون اماما له وان يأتم به فلا بد من نية المأموم لابد من نية المأموم. شرط نية امامة يعني لامام وائتمام يعني لمأموم قال ولمؤتم انفراد لعذر لو ان انسان لو ان انسانا صلى خلف امام ثم طرأ عليه عذر كأن يكون اه ابتلي بغازات شديدة في بطنه ويحتاج ان يتخفف من الصلاة ويخرج او بعض الناس مصاب بارتداد للبول سبب السكر او غيره او ان الامام قد اطال اطالة زائدة عن الحد وهذا الانسان عنده امر ضروري يحتاج ان يعجل صلاته لاجل ان يدركه المهم انه اذا كان ثمة عذر فللمأموم ان ينوي مفارقة امامه فيتم لنفسه ينوي مفارقة امامه فيتم لنفسه ويسلم وهذا لا حرج عليه فيه و دليل ذلك قصة معاذ رضي الله عنه لما صلى مرة بعض الصحابة فاطاله وكان لاحدهم عذر اتم لنفسه وانصرف شدد معاذ رضي الله عنه في ذلك فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فانكر على معاذ وقال افتان انت يا معاذ ولم ينكر على الرجل الذي نوى الانفراد دل هذا على انه عند العذر يجوز للانسان الانفراد وليس عند عدم العذر قال وتبطل صلاته يعني المأموم ببطلان صلاة امامه اذا بطلت يقول لك المؤلف اذا بطلت صلاة المأموم عفوا اذا بطلت صلاة الامام بطلت صلاة المأموم لارتباطها بها صلاة المأموم مرتبطة بصلاة الامام. وبالتالي فانه اذا اه بطلت صلاته فان صلاة المأموم بالتالي تبطل هذا الذي آآ ذهب اليه آآ اكثر اصحاب الامام احمد رحمه الله وهذا هو المذهب وبناء عليه لو انه بطلت صلاته ثم استخلف احدا بطلت صلاته انتقض وضوءه ثم استخلف احدا ليكمل الصلاة بالناس اماما. يقولون لا تصح هذه الصلاة. صلاة المأمومين بطلت استخلف او لم يستخلف لكن متى ينفع الاستخلاف قالوا ينفع لو انه احس بالناقض فقبل ان تنتقض صلاته قدم احدا واستخلفه هنا ماذا يصح الاستخلاف فصلاة المؤمنين بالتالي تكون ماذا تكون صحيحة. اما بعد ان تبطل الصلاة استخلف او لم يستخلف فصلاة هؤلاء المؤمنين ايضا اصبحت ماذا اصبحت باطلة و الصحيح في ذلك والعلم عند الله عز وجل ان آآ الصلاة لا تبطل وان الاحوال في ذلك هي اما ان يستخلف الامام احدا يصلي بالناس فيكون اماما لهم ويبنون على ما سبق كما فعل عمر رضي الله عنه لما طعن وعمر رضي الله عنه يعني خرج من الصلاة بطلت صلاته حتى انه تكلم وقال اكلني الكلب فهذا دليل على ان صلاته بطلت واستخلف عبد الرحمن ابن عوف اه رضي الله عنه فدل هذا على ان استخلاف الامام اذا طرأ عليهما ابطل صلاته صحيح وان هذا الامام الجديد كذلك المأمومون يبنون على على ما سبق والحالة الثانية ان تبطل صلاة الامام فينصرف فيقدم المأمومون احدهم وهذا ايضا لا حرج فيه ويبنون على ما سبق الحالة الثالثة الا يستخلف الامام ولا يقدم المأمومون احدا فيصلي كل واحد منهم منفردا بانيا على ما سبق يكملون صلاتهم فرادى يكملون صلاتهم فرادى هذا هو الصحيح في هذه المسألة ان شاء الله قال لا عكسه يقول ان بطلت صلاة مأموم فلا تبطل صلاة امام ان نوى امام الانفراد. الان اخذنا مسألة بطلان صلاة ماذا الامام المذهب يقول لك متى ما بطلت صلاة الامام ها بطلت صلاة المأموم او بطلت صلاة المأمومين ان كانوا اكثر من واحد طيب الان نعكس لو انها بطلت صلاة المأموم ما الحكم يقول لك فيها تفصيل ان نوى الامام لما انتقضت طهارة المأموم مثلا وانفصل ان نوى الانفراد فصلاته ماذا صحيحة هذه الحالة الاولى ان والانفراد فصلاته صحيحة الحالة الثانية ان يبقى على نيته كونه ماذا اماما يقولون صلاته ماذا باطلة لماذا؟ لانه نوى الامامة ولا ولا امامة ولا مأموم واضح طيب قد يقول قائل وماذا اذا كان لا يدري عنه نقول هذه الصورة تتصور فيما اذا كان هناك اكثر من مأموم واذا كان هناك اكثر من مأموم فان هذه المسألة غير واردة لانه لو بقي بنية الامامة فهو لا يزال ماذا اماما وبناء على ذلك يمكن ان نقول في كلام المؤلف رحمه الله وتبطل صلاته ببطلان صلاة امامه لا عكسه. ان نوى امام الانفراد ان لم يكن معه غيره ان لم يكن معه غيره بطلت صلاته وان كان معه غيره لم تبتر وان كان معه غيره ماذا لم تبطل فهمنا يا جماعة طيب نقول المسألة الان فيها ثلاث حالات الحالة الاولى انه اذا بطلت صلاة المأموم وكان واحدا والامام نوى ايش الانفراد صلاة الامام هنا صحيحة. الحالة الثانية ان يكون المأموم واحدا ولن ينوي الامام الانفراد يبقى على نيته الاولى قالوا وماذا بطلت الصلاة. الحالة الثالثة ان يكون المأمومون اثنان اه ان يكون المأمومون اثنين فاكثر نقول ماذا لا يضر لو بطلت صلاة المأموم فانها لا تضر صلاة الامام شيئا وبهذا نكون قد انتهينا من شروط الصلاة ونبدأ في صفة الصلاة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب صفة الصلاة تسن خروجه يسن خروجه اليها متطهرا بسكينة ووقار مع قول ما ورد وقيام امام فغير مقيم اليها عند قول مقيم قد قامت الصلاة. نعم قال يسن خروجه اليها يعني الى الصلاة متطهرا بسكينة ووقار النووي رحمه الله يقول التأني يقول ان السكينة هي التأني في الحركات واما الوقار فانه في الهيئات يعني يتأنى اه في حركته في مشيه آآ يخفض من صوته واما الوقار انه اه نعم يخفض من صوته في الوقار وان التأني يعني السكينة يتأنى في حركته يجتنب العبث في الوقار يخفض من صوته يغض بصره وما الى ذلك المهم ان يكون ان يكون على هيئة تتناسب وهذه العبادة التي هو مقبل عليها فانه سيقوم متعبدا لله سبحانه وتعالى بين يديه فينبغي عليه ان يكون على حالة تتناسب وهذا المقام العظيم قال مع قول ما ورد اه ذهب كثير من اهل العلم الى ان ما جاء في صحيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما والحديث معروف ومشهور اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا وفي سمعي نورا في بصري نورا الى اخره ان هذا يعني آآ يقال عند الخروج الى المسجد كما جاء هذا في رواية عند مسلم رحمه الله انه قال هذا بعد قيامه الليل عليه الصلاة والسلام وبعد ان اذنه بلال بصلاة الفجر فخرج وهو يقول هذا الدعاء وعلى كل حال بعض اهل العلم يرى ان الصحيح ان هذه الرواية اه او ان هذا الدعاء انما هو في صلاته عليه الصلاة والسلام في قيامه الليل وان رواية البخاري اصح وليس فيها ان هذا الدعاء كان عند خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى الصلاة. على كل حال هم استدلوا بهذا الحديث على هذا وهذا اظهر ما جاء اظهروا ما جاء واقوى ما جاء في دعاء الخروج الى المسجد وان دعا بدعاء الخروج من البيت فهذا ايضا مشروع بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله او اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل او ازل او ازل الى اخره. دعاء الخروج من المنزل لو قاله فانه يشرع ايضا لانه خارج من بيته لانه خارج من بيته قال وقيام امام يعني ويسن هذا معطوف على قوله اولا يسن يقول لك ويسن قيام امام فغيري مقيم اليها عند قول مقيم قد قامت الصلاة العبارة فيها شيء من الصعوبة هو يريد ان يقول لك يقوم الامام ويقوم المأموم سوى المقيم للصلاة المؤذن الذي اقام الصلاة سواء كان المؤذن او غيره المقيم للصلاة يقول هذا غير داخل لانه قائم اصلا لانه قائم اصلا فالمقصود انه يقوم الجالس من الامام المأموم متى قال عند قول مقيم قد قامت الصلاة والدليل على هذا آآ ما جاء في حديث ابن ابي اوفى اه والحديث عند ابي يعلى في مسنده ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قال المؤذن قد قامت الصلاة يقوم عليه الصلاة والسلام لكن الحديث ضعيف لكن الحديث ضعيف اما في حق المأموم فاصح شيء في هذا الباب هو انه يقوم اذا رأى الامام فانه يقوم اذا رأى الامام كما دل على هذا حديث ابي قتادة في صحيح مسلم. فيقوم المأموم اذا رأى الامام وعلى كل حال الامر في ذلك واسع المقصود انه آآ يكون يعني قائما مستعدا قبل ان يكبر لتكبيرة الاحرام نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيقول الله اكبر وهو قائم في فرض رافعا يديه الى حدل منكبيه ثم يقبض بيمناه كوع يسراه ويجعلهما تحت سرته وينظر مسجده في كل صلاة ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك ثم يستعيذ ثم بسمل سرا ثم يقرأ الفاتحة مرتبة متوالية وفيها احدى عشرة تشديدا واذا فرغ قال امين يجهر بها امام ومأموم معا في جهرية وغيرهما فيما يجهر فيه. احسنت يقول المؤلف رحمه الله فيقول الله اكبر هذه تسمى تكبيرة الاحرام وهذه الكلمة التي لا يغني عنها غيرها والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما عند الترمذي وغيره في شأن الصلاة وتحريمها التكبير فالتكبير هو الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وداوم عليه وما استبدله بغيره وهو الله اكبر وبالتالي فلو قال الله الاكبر لا يصح او قال الله عظيم او الله اعظم او غير ذلك كل ذلك لا يصح النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا كما رأيتموني اصلي وليس كيف ما اتفق او كيفما يحلو للانسان انما هذه عبادة يجب ان يتوخى فيها الانسان متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في كل دقيق وجليل فيها في كل فعل وفي كل قول وفي كل حركة وفي كل سكنة. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال الله اكبر فلا يجوز لا لمأموم ولا لامام ولا لمنفرد الا ان يقول هذه الكلمة فلا يغني عنها غيرها وهي ركن من اركان الصلاة كما سيأتي قال وهو قائم في فرض اذا متى ما كان قائما عفوا متى ما كان في فرض يريد ان يصلي فريضة فلا بد ان يقولها ابتداء وانتهاء وهو قائم وبناء على ذلك نفهم ان حال النافلة يختلف لانه قال في فرض فمفهومه ان في النافلة الامر مختلف النافلة الامر فيها اسهل قالوا لو انه ابتدأ التكبير قبل ان يستتم قائما واكمله وهو قائم صح او ابتدأ التكبير وهو قائم واكمله وهو راكع قالوا صح لان القيام اصلا ليس ركنا من اركان النافلة بل وليس واجبا فيها فيجوز للانسان ان يصلي ماذا؟ جالسا. اذا الحكم في النافلة اسهل قال وهو قائم في فرض ولا شك ان هذا الحكم منوط بالقدرة القيام في الفريضة ركن من اركان الصلاة في حق القادر لقول النبي صلى الله عليه وسلم اه صلي قائما فان لم تستطع فجالسا فان لم تستطع فعلى جنب وقاعدة الشريعة كما قد علمنا لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فمن كان قادرا على القيام لا يجوز له ان يترك هذا القيام وها هنا انبه وارجو ان تنبهوا ولا سيما كبار السن ولا سيما كبيرات السن في البيوت فانهم وانهن يقعون في خطأ ويقعن في خطأ وهو انها تكون عاجزة عن الركوع او السجود بسبب مشكلة في الركبة او في الظهر او غير ذلك تجد ان هذا الشخص من ابتداء الصلاة يصلي وهو جالس مع كونه قادرا على القيام ليس عنده مشكلة صحية تمنع من ان يكون ماذا في وقت القيام قائما مشكلته في ماذا في الركوع او السجود فيبدأ بداية جالس لماذا تصلي جالسا؟ قال لاني ما اقدر ان اركع او اسجد وهذا غلط هذا يعرض صلاته لماذا للبطلان لان القيام مع القدرة ركن هذا ركن وهذا ركن السجود والركوع شيء والقيام شيء اخر بما انك تستطيع ان تكون قائما وقت القيام تكبر وتقرأ وانت قائم ولا يشق عليك فلا يجوز لك الجلوس هذه نقطة النقطة الثانية يلحظ في السنوات الاخيرة مع انتشار آآ هذه كراسي في المساجد بصورة غريبة لم تكن معهودة في السابق انه اصبح هناك ماذا تساهل كبير تجد الشخص يقف يتكلم خارج المسجد وقتا طويلا مع جاره ولا يشعر بتعب لكنه اذا دخل المسجد قبل قليل تجده مصليا على كرسي وهو بعد الصلاة يقف خمس دقائق او عشر دقائق او اكثر ولا ولا يقول انا متعب لكن اذا جاء الى الصلاة فتجده يصلي جالسا وهذا من التساهل المشكل جدا لانه يعرض صلاتك يا عبد الله للبطلان فان القيام مع القدرة ركن من اركان الصلاة صلي قائما فان لم تستطع فجالسا وهذه مسألة ديانة بينك وبين الله سبحانه وتعالى. الصلاة اهم واجب عليك في هذه الحياة بعد شهادة التوحيد ليس هناك اهم من الصلاة اذا كنت ستتساهل في هذه القضية الاهم في حياتك آآ المشتكى الى الله قال رحمه الله وهو قائم في فرض رافعا يديه الى حذو منكبيه حذو يعني مقابل منكبيه مقابل ليش منكبيه وهذا جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وجاء ايضا من حديث ابي حميد آآ رضي الله عنه ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه اذا كبر الى حذو منكبيه وجاء ايضا صفة ثانية لم يذكرها المؤلف وهي قد جاءت ايضا في الصحيحين من حديث مالك ابن الحويرث انه كان يرفع يديه الى حذو اذنيه الى حذو ماذا اذنيه فعندك ها هنا صفتان مشروعتان ان ترفع يديك الى حذو اه منكبيك او الى حذو اذنيك وكل ذلك ولله الحمد مشروع والافضل ان تنوع الافضل ان تنوع تارة وتارة وهذا من احسن الاشياء للمسلم وهذه مما ينبغي ان يتفطن لها المصلي وهي ان ينوع في الهيئات التي جاءت على صفات مختلفة حتى تنتقل صلاتنا من كونها صلاة عادة الى كونها عبادة من كونها فعلا اليا الى فعلا الى كونها فعلا يؤدى بحضور قلب فكونك تلتزم حالة واحدة ربما يؤدي مع الوقت الى انك تفعل ذلك كما يقولون روتينا لكنك لو كنت تنوع تارة وتارة فان هذا يجعلك ماذا؟ حاضر القلب فيما تفعل هذه نقطة ينبغي ان يتنبه لها واعلم يا رعاك الله ان هذه المسألة وغيرها من السنن المتعلقة بالصلاة لا ينبغي ان تنظر اليها بقلة اهتمام ولا تراعيها في صلاتك نحن نتكلم عن ماذا يا اخوتاه؟ نحن نتكلم عن سنة الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال صلوا كما رأيتموني اصلي هذه المسألة التي ربما بعض الناس يتساهل يعني لماذا هذا التشديد حذو المنكبين ولا حذو الاذنين ولا تقبض كذا ولا تفرج الاصابع يقول لك هذه مسائل سهلة لا ليست سهلة تدري ان هذه قد تكون سبب مغفرة ذنبك هذه الحركة التي يتساهل فيها بعض الناس والله قد تكون سبب مغفرة ذنبك قد تكتب لك السعادة بسببها اليس الله عز وجل يقول فاتبعوني ايش يحببكم الله يغفر لكم ذنوبكم وماذا تطمع الى الى شيء اعظم من ذلك ان يغفر الله ذنبك وان يحبك يا عبد الله لان الله عز وجل علق ذلك بماذا باتباعه عليه الصلاة والسلام وسبحان الله هل اتباعه في الصلاة لا يدخل في هذه الاية اجيبوا يا جماعة هو اولى ما يدخل فيها اولى ما يدخل في نصوص الطاعة والاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة صح ولا لا يا جماعة لانها عماد الدين فمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم بكل احواله في صلاته والله انها لمن اعظم اسباب الخير وتكثير الاجر ومغفرة الذنوب فلا ينبغي التساهل في ذلك يعني تلحظ بعظ الاخوة اذا قام يصلي يفعل هكذا الله اكبر بهذه يعني الطريق الله اكبر يعني وهذه تشعر ان فيها شيئا من يعني عدم عدم المبالاة في اتباع السنة عدم المبالاة في ماذا في اتباع السنة. ايظا من الناس من يأتي ها هنا باشياء لا دليل عليها فيما اعلم. من ذلك حرصهم على لمس الاذنين او حلمة الاذن لا لا يقبل ان يكبر حتى ماذا يلمس اذنيه وهذا لا دليل عليه فيما اعلم. وظاهر سنة النبي صلى الله عليه وسلم خلاف ذلك. كما جاء في الصحيحين فيما ذكرت لك من الاحاديث قال رحمه الله ثم يقبض بيمناه كوع يسراه والكوع كما قد علمنا هذا وعظم يلي الابهام كوع وعظم يلي الابامة كوع وانقبض وان وضع على ذراعه كل ذلك ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويجعلهما تحت سرته وهذا هو المذهب ان وضع اليدين انما يكون تحت السرة واستدلوا على هذا بحديث علي رضي الله عنه انه قال من السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة من السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة والحديث عند ابي داوود وغيره ولكنه ضعيف بل قال النووي في شرحه على مسلم انه ضعيف متفق على تضعيفه ليس في هذا الامر اعني وضع اليدين تحت السرة ليس فيه حديث الا هذا الحديث فيما اعلم وهو ضعيف لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى كل حال وضع اليد على اليد في الصلاة هذا هو الثابت المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اما السدل فانه لم يثبت فيه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه مسألة. المسألة الثانية اين يضع يديه حال القيام الامر في ذلك واسع لكن احسن الاحاديث واصلحها حالا وضع اليدين على الصدر هذا احسن ما في الباب ومعلوم يعني ما في مصطلح احسن ما في الباب او اصح ما في الباب وذلك ما جاء في حديث وائل ابن حجر في صحيح ابن خزيمة انه وضع يديه على صدره وان كانت كلمة على صدره يعني فيها مؤمل ابن اسماعيل وفيه بحث لكن جاء ايضا ما يشهد لهذا في مسند احمد من حديث قبيلة ابن هلب آآ ايضا انه وضع يديه على صدره عليه الصلاة والسلام وان كان الحديث فيه بحث وكان شيخنا ابن باز رحمه الله يحسن هذا الحديث فالمقصود ان هذا مع هذا وايضا جاء من مرسل طاووس انه وضع يديه على صدره على كل حال احسن ما في الباب وضع اليدين على الصدر والعلم عند الله عز وجل قال وينظر وينظر مسجده. مسجده يعني موضعه سجوده في كل صلاته يعني هذا جاءت فيه احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما وعللوا ذلك او ذكروا حكمة لذلك وهو انه ادعى الى الخشوع قال ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك هذا الاستفتاح اختاره الامام احمد رحمه الله ورجحه على غيره وان كان هو وعلماء المذهب يجوزون الاستفتاح بغيره لكن احمد رحمه الله يفضل هذا الاستفتاح وابن القيم رحمه الله في الجزء الاول من زاد المعاد ذكر عشرة اوجه لتفضيل الامام احمد رحمه الله هذا الاستفتاح على غيره هذا الاستفتاح المعروف المشهور روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء عند ابي داوود والترمذي والامام احمد وغيرهم هذا الحديث فيه بحث طويل من جهة اسناده مرفوعا وقد ظعفه الامام احمد رحمه الله وغيره من اهل العلم مع كونه قد اخذ به والنووي وغيرهم ايظا ظعفوه ومن اهل العلم من حسنه الحافظ رحمه الله في نتائج الافكار آآ ترجح عنده تحسينه وعلى كل حال صح مرفوعا او لم يصح فانه قد صح عن جماعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا الاستفتاح كان استفتاح ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم اجمعين وهم يعني الثلاثة المقدمون من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل في مسلم ان عمر رضي الله عنه استفتح صلاته بهذا الاستفتاح وجهر به ليتعلم اه الصحابة هذا الاستفتاح قال ثم يستعيذ الاستعاذة سنة في المذهب وعند الجمهور وذهب بعض اهل العلم من المتقدمين والمتأخرين الى وجوب الاستعاذة ووجوب البسملة والاقرب والله اعلم الاستحباب المختار او المنصوص في كتب المذهب من صيغة الاستعاذة ان يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقالوا هذا هو الاصل في الاستعاذة لقول الله عز وجل فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ونصوا ايضا انه ان تعوذ بغير ذلك مما قد ورد فلا حرج ومما ورد آآ قول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم او اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه على كل حال اي وجه من اوجه هذه الاستعاذة؟ قال به فلا حرج والعمدة في ذلك قوله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. وقراءة القرآن تشمل ما كان داخل الصلاة وما كان خارج الصلاة وفي ذلك احاديث كحديث ابي سعيد الخدري غيره عند ابي داوود وغيره وفيها بحث طويل قال ثم يبسمل سرا قوله سرا هل يعود على البسملة فقط؟ او على البسملة والاستعاذة؟ ايش رأيكم؟ على الاثنين قال سرا يعني الاستعاذة والبسملة لا تظنن ان هذا خاص بماذا بالبسملة بل والاستعاذة ايظا بل قال النووي انه لا يعلم خلافا في ان الاستعاذة تكون تكون سرا. المهم انه يستعيذ بالله ويبسمل يقول بسم الله الرحمن الرحيم والبسملة على الصحيح اية مستقلة للفصل بين السور ثم يقرأ الفاتحة مرتبة متوالية بمعنى لو انه نكس ايات القرآن في سورة الفاتحة فقدم واخر فان ذلك غير صحيح ولا ولا يقبل وبالتالي فان الصلاة لا تصح. لا بد ان يقرأها كما وردت فان الذي عليه الجمهور وهو الصحيح القط وهو الصحيح قطعا ان ترتيب السور توقيف ان ترتيب الايات عفوا توقيفي بالتالي فانه لا يجوز للانسان ان يقرأ في صلاته منكسا الايات لا يجوز له على الصحيح وهو قول الجمهور ان ينكس الايات يقدم في الايات او يقرأ المتأخر ثم يرجع الى المتقدم هذا الصحيح انه لا يجوز بل لابد ان يقرأ في الفاتحة وغيرها وان كان شأن الفاتحة في الصلاة اعظم شأن الصلاة شأن الفاتحة في الصلاة اعظم لانها ركن قال مرتبة متوالية وفيها احدى عشرة تشديدة الحمد لله رب العالمين. وهكذا هذه تشديدة و يعني اقرأها وستجد انها تحتوي على احدى عشرة تشديدة لا لا ينبغي التفريط فيها بل ينبغي ان تلاحظ هذا التشديد اثناء القراءة كما يبين لك ذلك المؤلف رحمه الله. قال واذا فرغ قال امين. مسألة التأمين مسألة مهمة بالنسبة للمصلي وينبغي عليه ان يحرص على ذلك وانه لمن قلة اه التوفيق اعراض بعض الناس عن التأمين وعدم ممالاتهم بذلك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الصحيحين اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه سبحان الله كلمة امين كم تأخذ وقتا منك كم ثانيتين ها تلات ثواني او اقل والنتيجة ان يغفر لك ذنبك اذا وافق تأمينك تأمين الملائكة فتعجب والله من ان المسجد يكون مكتظا فاذا جاء وقت التأمين لا تجد الا افرادا يؤمنون هل هذا زهد في هذا الاجر المقصود ان التأمين سنة لا ينبغي التفريط فيها فاذا امن اه اذا عفوا آآ كان المصلي يصلي في صلاة جهرية فان على الامام وعلى المأموم ان يحرصا على التأمين حتى يفوز الانسان بهذا الامر العظيم وانبه هنا الى خطأ يقع فيه بعض الناس وهو انهم يشددون فيقولون امين يقولون ماذا امين في المنتهى يقول اذا قال امين بالتشديد بطلت صلاته يقول ايش يقول بطلت صلاته لان امين هذه كلمة هذه كلمة خارجة يكون تكلم بكلام خارج عن الصلاة متعمدا امين بمعنى قاصدين هذه كلمة اخرى فهذا يعني من الخطأ الذي يقع فيه بعض الناس انه يقول امين الصحيح امين ومد الهمز مد الالف في الابتداء هذا افضل ولو لم يمد لا حرج المهم انه ماذا لا يشدد المهم انه لا يشدد الميم طيب قال يجهر بها امام ومأموم معا في جهرية وغيرهما فيما يجهر فيه غيرهما من بقي اذا ذكر الامام والمأموم من بقي المنفرد اذا والمنفرد يقول يجهر فيها فيما يجهر فيه بمعنى ان جهر بالقراءة جهر بقول امين وان اصر يعني اه اسر وعلى كل حال هو يعني كما سيأتي معنا يعني هو مخير بين الجهر والاخفات المنفرد مخير بين الجهر والاخفات كما سيأتي معنا ان شاء الله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ويسن جهر امام بقراءة صبح وجمعة وعيد وكسوف واستسقاء واولاء مغرب وعشاء ويكره لمأموم ويخير منفرد ونحوه نعم آآ يقول لك يسن جهر امام بقراءة صبح في الركعتين والجمعة في الركعتين والعيد كذلك والكسوف كل الركعات الاربع والاستسقاء في الركعتين وفي الركعتين الاوليين من المغرب والعشاء وقوله يسن مفهومه او عفوا يدل على انه لو لم يجهر فان الصلاة صحيحة لكنه اساء وخالف السنة قال ويكره لمأموم يكره للمأموم ان يجهر بالقراءة لانه مأمور بماذا بالانصات ولو قيل بالتحريم ها هنا لكان اوجه لان المأموم منهي عن ان اه يجهر بل هو مأمور بالانصات واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا والامام احمد رحمه الله ينقل الاتفاق على ان هذه الاية في ماذا في الصلاة فلا ينبغي للانسان في الصلاة ان يفرط في هذا الامر وهو الانصات اما يقول لك المنفرد ونحوه فانه مخير بين ان يجهر ان يخافت المنفرد فهمناه من يصلي ماذا؟ وحده لكن يقول لك ونحوه قالوا كقائم لقضاء ما فاته كقائم لقضاء ما فاته لو فاتته ركعة من الفجر ثم قام يقضي يقول لك انه ماذا مخير بين الجهر والاخفات ومثل هذه ينبغي ان يلاحظ فيها عدم اذية المسلمين الذين يصلون معك فان رفع صوتك آآ لا ينبغي اذا ترتب عليه اذية اخوانك والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ان يجهر يعني بعض المصلين آآ اه لبعض في القراءة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم يقرأ بعدها سورة في الصبح من طوال المفصل والمغرب من قصاره والباقي من اوساطه يقول لك الاولى والافضل ان يقرأ الانسان آآ في الصبح من طوال المفصل والمغرب من قصاره. والباقي من اوساطه والمفصل على الصحيح ان شاء الله انه من سورة قاف والى اه اخر القرآن الى سورة الناس وهذا الذي صححه ابن كثير رحمه الله من اقوال اهل العلم على كل حال في المفصل اقوال كثيرة اوصلها الحافظ ابن حجر رحمه الله الى عشرة اقوال ولعل اصحها هو هذا انها يعني صور المفصل تبدأ من سورة قاف وآآ يعني المفصل آآ قيل له المفصل لانه يكثر الفصل بين سوره بالبسملة طبعا ذكرت اقوال لعل هذا اقربها وهو ان المفصل القسم الاخير من القرآن انه سمي مفصلا لكثرة الفصل بين سوره بماذا بالبسملة يكثر فيه السور ايش القصيرة بالتالي يكثر البسملة لقارئ ماذا هذا المفصل يكثر الفصل بين سوره بالبسملة. يقول لك المؤلف ان آآ الصبح الاولى ان يقرأ فيه الانسان من طوال المفصل العلماء يقسمون المفصل الى طوال واواسط وقصار طواله من قاف الى عمة ثم الى الضحى هذا اوساطه ما من الضحى الى الناس هذا قصار المفصل يقول لك الصبح اقرأ من طوال المفصل والمغرب من قصاره والباقي من اوساطه. الباقي ما هو الظهر والعصر والعشاء نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم يركع مكبرا رافعا يديه ثم يضعهما على ركبتيه وفرجتي الاصابع ويسوي ظهره ويقول سبحان ربي العظيم ثلاثا وهو ادنى قال ثم يركع مكبرا رافعا يديه يرفع يديه عند تكبيره للركوع كما رفع عند تكبيره تكبيرة الاحرام وقلنا الصفة هنا اما الى حذو منكبيه واما الى حذو واما الى حذو اذنيه قال ثم يضعهما على ركبتيه مفرجتي الاصابع يقول يضعها على ركبتيه جاء في حديث ابي حميد عند ابي داود قال كالقابض عليهما كماذا كالقابض عليهما هذه السنة بالنسبة للكف والسنة للمرفق ان يجافيه ماذا عن جنبيه السنة ان يجافيه عن جنبيه كما صح بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بالنسبة للظهر فيقول لك المؤلف ويسوي ظهره معنى يسوي ظهره ان يجعل ظهره ماذا يجعل ظهره مستويا وفي حديث وابسة ابن معبد عند ابن ماجة والحديث لا بأس به لما ذكر ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وانه كان يسوي ظهره قال حتى لو وضع عليه الماء لاستقر حتى لو وضع عليه الماء لاستقر متى يستقر الماء اذا كان الظهر ماذا اذا كان الظهر مستويا هذا هو السنة بالنسبة للظهر والسنة بالنسبة للرأس ان يجعله حيال ظهره كما ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا عندنا في الركوع سنة اقصد هيئة الركوع عندنا سنة تتعلق بماذا بالكف وهي القبض على الركبتين وعندنا ما يتعلق بالمرفقين ماذا؟ مجانبة الجنبين مجانبة الجنبين ينحيهما عن جنبيه وعندنا ما يتعلق بالظهر وهو التسوية وعندنا ما يتعلق بالرأس وهو ان يجعل رأسه حياله ظهره وليس اخفض وليس وليس ارفع وكل ذلك لا شك انه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل صلوا كما رأيتموني اصلي قال ويقول سبحان ربي العظيم يقول سبحان ربي العظيم مرة وجوبا وثلاثا على سبيل السنية قال وهذا ادنى الكمال وهو ادنى الكمال بمعنى ان الزيادة على ذلك مشروعة ان زيادة على ذلك ماذا مشروعة وجاء في سنن ابي داوود من حديث انس رضي الله عنه انه صلى خلف عمر ابن عبد العزيز رحمه الله ورضي عنه فوصف صلاته بانها اشبه شيء بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول الراوي فحزرنا ركوعه فوجدناه كثرة تسبيحات فوجدناه ماذا؟ عشرة تسبيحات فالزيادة على ذلك يعني على الثلاث لا شك انها مشروعة لكن ادنى الكمال ان يكبر ان يسبح ثلاثة مرات و ان زاد على ذلك يعني ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهى ذلك حسن وطيب ومشروع كقوله سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي كما ثبت في حديث عائشة في الصحيحين كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا اراك اذا ركع يتأول القرآن يتأول ماذا فسبح بحمد ربك واستغفره وكذلك يعني النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين ايضا من حديث عائشة رضي الله عنها قول سبوح قدوس رب الملائكة والروح كونه يزيد على ذلك ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شك ان ذلك من الامر المشروع. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم يرفع رأسه ويديه معه قائلا سمع الله لمن حمده وبعد انتصابه ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد ومأمون ربنا ولك الحمد فقط احسنت يقول ثم يرفع رأسه ويديه معا يرفع رأسه ويديه معا يرفع يديه على هيئة رفعه لهما عند الركوع وعند ابتداء الصلاة هذه ثلاثة مواضع كلها ترفع فيها الايدي ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثمة موضع رابع ما هو عند القيام من التشهد الاول. كل ذلك يفعله على هيئته في تكبيرة الاحرام يرفعهما حذو منكبيه او حذو اذنيه. يقول قائلا قائلا يعني اذا كان اماما او منفردا اذا كان اماما او منفردا على الصحيح من كلام اهل العلم ان يقول سمع الله لمن حمده وبالتالي المأموم لا يقول ذلك قال وبعد انتصابه ربنا ولك الحمد هذا القدر واجب واما ما بعده ملء السماوات ملء السماء وملء الارض الى اخره هذا ماذا مستحب القدر الواجب ان يقول ماذا ربنا ولك الحمد وهذه الصيغة جاءت فيها اربعة انواع ربنا لك الحمد ربنا ولك الحمد اللهم ربنا لك الحمد اللهم ربنا ولك الحمد وحديث الاربعة في الصحيحين حديث الاربعة في الصحيحين قال ربنا ولك الحمد ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد هذا يعني القدر جاء في صحيح مسلم من حديث ابن ابي اوفى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال هذا الذكر ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد وجاء في حديث ابي سعيد في مسلم ايضا هذا اللفظ وفيه زيادة ايضا قال ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ما معنى قوله احق ما قال العبد احق ما قال العبد هو اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت وجملة وكلنا لك عبد معترظة فان يا جماعة الزيادة اهل الثناء والمجد وكلمة اهلها هنا منصوبة على ماذا على النداء انت تنادي ربك سبحانه فتقول يا ربي انت اهل الثناء والمجد ثم تقول احق ما قال العبد ثم جملة معترضة ها وكلنا لك عبد ما هو هذا الاحق اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد وجاء ايضا نحوه عند يعني قريب من هذا اللفظ عند مسلم ايضا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. اذا هذا الذكر جاء من حديث ابن ابي اوفى مختصرا بالقدر الذي ذكره المؤلف وجاء من حديث ابن ابي اوفى بزيادة وجاء ايضا من حديث ابن عباس نحو ما ذكرت لك قال ومأموم ربنا ولك الحمد يعني المأموم لا يقول ايش لانه قال فقط قال ربنا ولك الحمد فقط فلا يقول ماذا سمع الله لمن حمده. الامام يكفيه في ذلك ان كان مقصوده انه لا يزيد على ربنا ولك الحمد آآ الزيادة الواردة يعني قوله فقط هنا تحتمل امرين تحتمل انه يقول ربنا ولك الحمد فما بعد دون سمع الله لمن حمده او يريد انه يقول هذه الكلمة فقط دون سمع الله لمن حمده ودون ايضا الزيادة ان كان الامر الثاني فلا شك انه غير صحيح ان كان الثاني فغير صحيح. فالقاعدة ان كل ما ثبت في حق الامام ثبت في حق المأموم الا لدليل الا لدليل او الا بدليل والزيادة على كل حال يعني ثبتت في صحيح البخاري من حديث رفاعة ابن رافع رضي الله عنه ان رجلا قال بعد الاعتدال من الركوع حمدا كثيرا طيبا ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة قال من هذا القائل فاني رأيت بضعة وثلاثين من الملائكة يبتدرونها ايهم يكتبها اولا فهذا كان ذكرا من مأموم ذكرا من ماذا من مأموم فدل هذا على ان الزيادة ماذا مشروعة ان تقول بعد ربنا ولك الحمد يعني سواء قلت هذه او قلت التي قبلها آآ كل ذلك مشروع والاولى كما قلنا ماذا ان ينوع الانسان تارة وتارة ويبدو والله اعلم اقول يبدو والله اعلم ان الجمع بين هذه جميعا يعني لا حرج فيه ويدل على هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل هذا الركن وهو الاعتدال بعد الركوع اطالة كبيرة كان قيامه وركوعه واعتداله قريبا من السواء ومثل هذا لا شك انه كان يعني يذكر فيه صلى الله عليه وسلم ربه دل هذا على ان الذكرى المشروعة والاطالة فيه ها هنا يبدو والله اعلم انها لا حرج في ذلك فان قالها جميعا او قال بعض فالامر في ذلك واسع لعلنا نكتفي بهذا القدر ونكمل ان شاء الله في درس الاسبوع القادم والله تعالى اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين