بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا وانفعه وانفع به يا رب العالمين. قال الشيخ محمد ابن بدر الدين ابن بلبانة رحمه الله في كتاب اخسر المختصرات. في باب فصل في باب صفة الصلاة وسنة ان يتعوذ فيقول اعوذ بالله من عذاب جهنم او من عذاب القبر ومن فتنة المحيا الممات ومن فتنة المسيح الدجال. اللهم اني اعوذ بك من المأتم والمغرم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله وسن ان يتعوذ يعني في تشهده الاخير بعد ان يذكر التحيات والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم اعني الصلاة الابراهيمية التي علمنا اياها رسول الله صلى الله عليه وسلم يسن له بعد ذلك ان يتعوذ بالله سبحانه بهذا الدعاء وهذا الدعاء اشتمل على التعوذ من ستة اشياء من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ومن المغرم ومن المأثم الدليل على ذلك حديثان جمع المؤلف رحمه الله بينهما اما الاول ما ثبت في صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في صلاته فيقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المسيح الدجال ومن فتنة المحيا والممات اللهم اني اعوذ بك من المأثم والمغرم ولا اعلم الرواية في الصحيح فيها ذكر عذاب القبر فيها ذكر عذاب النار فيها ذكر الاستعاذة من هذه الامور الخمسة وجاء بصحيح مسلم من اه حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا تشهد احدكم فليقل اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال ومن شر فتنة المسيح الدجال الجمع بين هذين الحديثين يقتضي التعوذ من كم من هذه الامور الستة و الرواية الثانية في المذهب ان هذا الدعاء واجب ليس بمسنون وهذا ما ذهب اليه بعض السلف وفي صحيح مسلم ان طاووس التابعية الجليل رحمه الله امر ابنه ان يعيد الصلاة لما لم يأتي بهذا التعوذ من هذه الامور الاربعة من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال وهذا يدلك على تأكد ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال فليقل او فليتعوذ من اربع فهذا امر من النبي صلى الله عليه وسلم لا ينبغي للانسان ان يفرط فيه ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصا على هذا الدعاء فعلا وتعليما هذا الدعاء شأنه عظيم التعوذ من هذه الامور الاربعة كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا عليه والاحاديث جاءت على ثلاثة اضرب منها فعله عليه الصلاة والسلام فانه كان يتعوذ كان يتعوذ من هذه الاربع وهذا يشير الى ان هذا شيء كان يكثر منه النبي صلى الله عليه وسلم الضرب الثاني امره هذا الدعاء بعد التشهد قال اذا تشهد احدكم فليقل يعني بعد ان ينتهي قبل ان يسلم والضرب الثالث ما جا في حديث ابن عباس بمسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن ولا شك ان تعليم السورة من القرآن فيه قدر كبير من الاهتمام والرعاية والتلقين والتكرار فشأن هذا الدعاء اذا شأن عظيم ينبغي على الانسان ان يحرص عليه ولا يفرط فيه ولا سيما في اه صلاته ولا سيما في هذا الموضع وهي وهو ما قبل سلامه من المسنون ها هنا ايضا او قبل ذلك يعني قد يقول قائل ما معنى المأثم والمغرم الاقرب والله اعلم ان المأثم ما يقتضي الاثم يعني الذنوب والمعاصي فكلها تقتضي الاثم الاثم اثر الذنب عقوبات عقوبته عند الله سبحانه وتعالى والمغرم ما يقتضي الغرمة وهو الدين لان الدين قد يجر الى ان يقع الانسان فيما لا يحل فيحدث في كذب وربما يعجز عن هذا الدين فيبقى حقا لاخيه عليه المقصود ان هذا هو معنى المأثم والمغرم اقول ينبغي على الانسان ان يعتني ايضا في هذا الموضع بالدعاء فان النبي صلى الله عليه وسلم كان اه قد اثر عنه ادعية كان يدعو بها في صلاته عليه الصلاة والسلام ويأمر ويعلم اصحابه بذلك واذا جاء الدعاء في الصلاة فعندنا موضعان هما موضع الدعاء في الصلاة الدعاء في الصلاة له موضعان الاول السجود لقول النبي صلى الله عليه وسلم عن السجود فاكثروا فيه من الدعاء فقمن ان يستجاب لكم واقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فينبغي عليه ان يكثر من الدعاء في هذا الموضع الموضع الثاني بعد فراغه من التشهد وقبل سلامه وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين ثم ليتخير من الدعاء اعجبه اليه وفي رواية مسلم ثم ليتخير من الدعاء ما شاء فهذا ايضا من المواضع التي ينبغي الحرص على الدعاء فيها كن اعظم ذلك ما علم النبي صلى الله عليه وسلم الصديق رضي الله عنه كما ثبت هذا في الصحيحين قال يا رسول الله علمني دعاء ادعو به في صلاتي نعم السائل ونعم المسئول السائل من خير البشر بعد الانبياء ابو بكر والمسؤول خيرهم على الاطلاق صلى الله عليه وسلم خير الناس من الانبياء ومن غيرهم قال يا رسول الله علمني دعاء ادعو به في صلاتي قال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم فهذا دعاء عظيم يجمع لك الخير من اطرافه ينبغي عليك ان تحرص عليه فهذا تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه الصديق اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم علم النبي صلى الله عليه وسلم ايضا معاذا رضي الله عنه ان يقول في اخر صلاته اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك قال لا تدعن دبر كل صلاة ان تقول اللهم اني اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك والاقرب في تفسير الدبر ها هنا انه اخر الصلاة والدبر في اللغة يحتمل مكان داخل الشيء وما كان خارجا عنه والسياق يوضح المقصود والاصل ان ما قبل السلام موطن دعاء وما بعد السلام موطن ذكر فالاقرب ان هذا مما يقال في اخر الصلاة وليس بعد الانتهاء من الصلاة وعلى كل حال المسألة فيها خلاف بين اهل العلم. المقصود انه ينبغي ان يحرص الانسان على اقتناص هذه الفرصة وهي اخر الصلاة فيكثر من الدعاء يتخير من الدعاء مما يريد من خيري الدنيا والاخرة فما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليحثنا على ان ندعو في هذا الموضع الا لان الدعاء ها هنا له مزية اه ما اجدره ان يكون مجابا ما اجدره ان يكون مجابا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وتبطل بدعاء بامر الدنيا قال وتبطل يعني الصلاة بدعاء بامر الدنيا يقول لك المؤلف ان المصلي اذا دعا في صلاته بشيء من امور الدنيا كان فعلا لا يجوز بل صلاته تبطل بذلك طيب مفهوم قوله هذا انه لو دعا بامري الاخرة ما بطلت طيب تحرير هذا المقام ان الدعاء في الصلاة ينقسم الى قسمين ينقسم الى دعاء مأثور ودعاء غير مأثور ماذا مأثور وغير مأثور مأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او ان يكون ماذا غير مأثور فان دعا بما هو مأثور ماذا الصح قولا واحدا ويبقى البحث في انه يدعو بغير مأثور وهذا ينقسم الى قسمين ان يدعو بغير مأثور من امر الاخرة القسم الثاني ان يدعو بغير مأثور من امر الدنيا اما القسم الاول وهو ان يدعو بغير مأثور من امر الاخرة فيقول مثلا يا رب اعفو عني يا رب حرم وجهي على النار يا رب ان ذنوبي كثيرة ورحمتك يا الله واسعة نحو هذا الدعاء اذا لم يكن مأثورا لكنه كان متعلقا بامر الاخرة فانه ماذا فانه جائز ولا بأس به وهو المذهب وعليه جماهير الاصحاب وهو الصحيح دون شك وعن احمد رواية انه ايضا لا يجوز وتبطل الصلاة به اذا كان ماذا ها غير مأثور لكن المقطوع به في المذهب هو الاول هو المجزوء المجزوم به. طيب بقينا الان في القسم الثاني وهو ما كان من امر الدنيا ما كان من امر الدنيا فيه ثلاث روايات في المذهب الاولى انه تصح الصلاة بدعاء من امر الدنيا في الحوائج لا في الملذات في ماذا في الحوائج يحتاج امرا من الامور وليس انه نوع من ماذا من ملذات الدنيا انما له حاجة كربه كرب عنده مشكلة عائلية عليه حقوق الى غير ذلك فيدعو بامر من حوائج الدنيا فهذه هي الرواية الاولى يقول لك لا حرج واما ما كان من ملذات الدنيا فلا تدعو يا ربي اعطني سيارة نوعها كذا واريد عمارة كذا اريد حلة لونها كذا وامثال ذلك يقول لك هذا من قسم الملاذ او الملذات فهذه تبطل الصلاة بهذه الرواية الاولى. الرواية الثانية انها تبطل بالقسمين ان دعا حوائج او ان دعا بملذات فانها تبطل وهذه هي المذهب وهو ما اختاره او وهو وهي ما ذكره المؤلف تلاحظ انه قال وتبطل بدعاء ها بامر الدنيا مطلقا تبطل بدعاء بامر الدنيا مطلقا سواء كان من الحوائج او من الملذات الرواية الثالثة انها لا تبطل لا بهذا ولا بهذا فله ان يدعو باي شيء من امر آآ الدنيا سواء كان من قبيل الحوائج او من قبيل الملذات والتحقيق ان هذه الرواية هي الصحيحة عفوا اعني انها هي الراجحة هي الراجحة والا المذهب هو ما قدمته لك انه لا يدعو بشيء من امر الدنيا لكن الصحيحة من كلام اهل العلم وهو المختار عند كثير من اهل العلم في غير مذهب الامام احمد انه له ان يدعو بما يشاء فالصحيح ان كل هذه الاقسام جميعا مما يجوز الدعاء به في الصلاة ويدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم واما السجود فاكثروا من الدعاء فقمن ان يستجاب لكم وما قيد النبي صلى الله عليه وسلم قال اكثروا من الدعاء بامر الاخرة دون الدنيا اليس كذلك وقل مثل هذا في قول النبي صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد من اصرح ذلك ايضا ما جاء في الصحيحين ثم ليتخير من الدعاء اعجبه اليه وفي مسلم بما شاء وما قال ايش من امر الاخرة دون الدنيا ومن للعبد سوى ربه هل له احد يدعوه ويسأله الا الله اجيبوا يا جماعة والله ليس له الا الله اذا سألته فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله والله عز وجل كريم والله يجيب دعوة الداعي اذا دعاه فاين يذهب اذا قلنا له لا تدعو في هذا الموضع بل يدعو ربه بما شاء من امر الدين ومن امر الدنيا ومن امر الاخرة ومن كل ما احب وهذا ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليتخير من الدعاء اعجبه اليه فلا ينبغي ان يحجر واسع فضل الله اعظم هذا هو الاقرب في هذه المسألة اما الرواية التي اه عليها المذهب وقررها المؤلف فانها اعتمدت على ان ذلك من كلام الادميين الدعاء بامر الدنيا من كلام الادميين والنبي صلى الله عليه وسلم قال وكما في صحيح مسلم ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس قالوا اذا كلام الناس لا يصلح فيه ايش الصلاة وهذا هو العمدة عندهم لكن ينبغي ان يفرق بين نوعين من الكلام كلام الناس بعضهم لبعض شيء وكلام الناس لربهم ودعاؤهم لربهم شيء اخر فالنبي صلى الله عليه وسلم اراد ماذا كلام الناس بعضهم لبعض وهذا واضح والله اعلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم يقول عن يمينه ثم عن يساره السلام عليكم ورحمة الله مرتبا معرفا وجوبا طيب يقول يختم صلاته بالتسليمتين يقول ثم يقول عن يمينه بعد ان ينتهي من تشهده ويدعو بما يفتح الله عليه يقول عن يمينه ثم عن يساره السلام عليكم ورحمة الله يقولها عن يمينه يعني اذا التفت السلام عليكم ورحمة الله اذا التفت السلام عليكم ورحمة الله بالتالي ما يفعله بعض الناس السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله هذا لا دليل عليه مع كثرة من يفعله ظاهر السنة انه كان صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه ويسلم عن شماله. اما يعني الحركة هذي او ان يكون شيء في جهة الوجه لا اعلمه ثابتا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم بعضه هكذا وبعضه هكذا هذا لا اعلمه من سنة النبي صلى الله عليه وسلم اذا اخر اعمال الصلاة واخر اركانها التسليمتان والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر عن الصلاة كما عند احمد وغيره قال وتحليلها التسليم فبها اه يحل للانسان ما كان محرما عليه ايش داخل الصلاة المؤلف رحمه الله يقول لك لابد ان يقول السلام عليكم ورحمة الله. هذا واحد ولابد ان يكون ذلك قولا مرتبا يرتب ذلك فلو قال رحمة الله والسلام ما صح السلام وبطلت الصلاة لابد ان يقول ذلك ماذا على وجه الترتيب السلام عليكم ورحمة الله قال وان يقول السلام معرفا. فلو قال سلام عليكم ورحمة الله ما صح لو نكر كلمة السلام يقول ايش غير صحيح لابد ان يقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان يسلم سلاما معرفا. السلام عليكم. السلام عليكم وقد قال عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني اصلي وجوبا يعني هذا مما يجب عليه ان يفعله وسيأتي معنا ان هذا من الاركان ان هذا من الاركان التسليمتان من الاركان. طيب عندنا بحث في مسألة التسليم ماذا لو قال السلام عليكم فقط السلام عليكم السلام عليكم الصحيح طبعا على المذهب ان ذلك ماذا لا يجوز وما يكون الانسان قد ادى الركن لكن الصحيح جواز ذلك فان ظاهر حديث جابر بن سمرة في آآ صحيح مسلم ان ذلك جائز انهم كانوا يسلمون السلام عليكم السلام عليكم طيب المسألة الثانية زيادة وبركاته. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصحيح ان هذا ايضا جائز ودل عليه ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ابي داود وغيره من زيادة وبركاته في السلام. والصحيح ان تكون في التسليمتين وليس في التسليمة الاولى فقط هذا هو الصحيح خلافا لما ذكر بعض المشايخ الفضلاء؟ الصواب ان اظافة او زيادة وبركاته تكون ماذا انها تكون في التسليمتين. نبقى في البحث الاخير في مسألة السلام وهو هل يجوز الاقتصار على تسليمة واحدة فيقول السلام عليكم فقط اه المؤلف رحمه الله سيأتي معنا انه ذكر اركان الصلاة وانها التسليمتان لعلنا نؤخر البحث في هذه الى ذلك الموضع والعلم عند الله سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وامرأة كرجل لكن تجمع نفسها وتجلس متربعة او مسدلة رجليها عن يمينها وهو افضل طيب يقول لك المؤلف المرأة كالرجل في جميع افعالي واقوال الصلاة المرأة والرجل صيام في جميع احكام الصلاة. اللهم الا فيما تختص به فيما يتعلق بالشروط ونحن الان لا نبحث في الشروط يعني مسألة ستر العورة وما الى ذلك هذا ليس موضع كلامنا نحن نتكلم عن ماذا عن صفة الصلاة عما يتعلق بها من اركان وواجبات وسنن ومباحات ومكروهات الى اخره يقول لك المرأة ماذا كالرجل النساء شقائق الرجال الذي يثبت في حق الرجل يثبت في حق المرأة وهذه قاعدة الشريعة ان الاصل ان كل ما ثبت في حق الرجال يثبت في حق النساء الا بدليل اذا جاء دليل يفرق فالحمد لله والا فالاصل ان الاحكام تعم الطرفين. من ذلك الصلاة في كل افعال واقوال الصلاة المرأة حكمها حكم الرجل واستثمر المؤلف رحمه الله فقط مسألتين المرأة فيها بخلاف الرجل اولا انها تجمع نفسها وتمضام ولا تجافي تجمع نفسها وتنضام ولا تجافي. مر بنا ان الرجل في صلاته يجافي عضديه ماذا؟ عن جنبيه وبطنه عن فخذيه وساقيه عن فخذيه. المرأة يقول لك ايش لا قال لكن تجمع نفسها هذه المسألة الاولى قالوا لان رفعها عجيزتها مما لا يناسب سترها فكان ينبغي عليها ماذا ان تنضم يعني كونها تجافي هذا اه مما يرغب عنه في حقها لان الاصل فيها الستر الاصل فيها الستر وربما مع هذه المجافاة يظهر منها الشيء قالوا اذا تنضام وتجمع نفسها ولا تجافي المسألة الثانية عند جلوسها في التشهد يقول لك وتجلس متربعة او مسدلة رجليها عن يمينها وهو افضل اذا جلست للتشهد وكذلك اذا جلست بين السجدتين فانها تجلس ذاك الرجل الرجل مر بنا انه يجلس مفترشا ها في التشهد الاول وفي التشهد الاخير في الصلاة الثنائية ويجلس متوركا في التشهد الاخير في الثلاثية والرباعية هذا هو المذهب. طيب يقول لك المرأة لا تجلس كذلك لا تفترش ولا تتورك ليس عندها شيء من ذلك. يقول لك انها تجلس متربعة التربع هو ما نعرفه نحن ونتعارف عليه بانه جلسة التربع الصفة الثانية وهي الافضل ان تسدل رجليها من جهة اليمين فيكون تكون مائلة بعض الشيء جهة يعني جسمها مائل جهته الشمال تسدل رجليها جهة اليمين آآ تكون بالتالي مائلة بعض الشيء جهة الشمال هذه المسألة فيها بحث طويل عند اهل العلم. هذا هو المذهب و قال به كثير من السلف ولو نظرت في آآ المصنفين لابن ابي شيبة وعبد الرزاق لوجدته في هذا اثارا كثيرة عن السلف فيها آآ ذكر هاتين الصفتين آآ اللتين ذكرهما المؤلف جاء في هذا حديثان او ثلاثة فيها الامر بالضم وعدم المجافاة وما الى ذلك لكنني لا اعلم حديثا يصح في هذا الباب البتة البيهقي رحمه الله اخرج شيئا من ذلك ولكنه بين ضعفه ايضا ومن اهل العلم من قال انها تجلس في تشهدها اي جلسة تكون استر لها تجلس اي جلسة الامر عند هؤلاء ماذا واسع تجلس اي جلسة تكون ماذا؟ استر لها القول الثالث انها كالرجل لا فرق بينها وبين الرجل ما قيل في الرجل يقال في حقها وقد علق البخاري رحمه الله في صحيحه ان ام الدرداء رضي الله عنها كانت تجلس في صلاتها جلسة الرجل وكانت فقيهة هكذا في الاثر وكانت فقيهة وهذا الاثر وصله ابن ابي شيبة وغيره من اهل العلم فيبدو والله اعلم ان هذا اختيار البخاري رحمه الله وهذا هو ايضا مذهب الامام مالك وجماعة من السلف واختاره اه جماعة من المحققين من العلماء المعاصرين ان المرأة في آآ سجودها وفي تشهدها وجلوسها كالرجل وهذا هو الاقرب والله تعالى اعلم ويدل على هذا عموم قوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي وما استثنى النبي صلى الله عليه وسلم النساء وما استثنى وما استثنى النبي صلى الله عليه وسلم النساء والاصل ان الاوامر الموجهة الى الرجال يندرج فيها النساء كما هو مقرر في اصول الفقه فالذي يبدو والله تعالى اعلم ان هذا اقرب واما ما جاء من اثار عن السلف يعني ان ابن عمر كما عند ابن ابي شيبة رضي الله عنهما كان يأمر نساءه ان يتربعن في الصلاة وذكر ان اكثر صلاة عائشة رضي الله عنها كانت مسدلة رجليها الى اليمين فهذا كله اجتهاد منا هؤلاء الصحابة ومن غيرهم من السلف والسنة يعني الظاهر فيها عدم التفريق بين الرجال والنساء والعلم عند الله سبحانه وتعالى. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وكره فيها التفات ونحوه بلا حاجة واقعاء وافتراش ذراعيه ساجدا وعبث وتخصر وفرقعة اصابع تشبيكها وكونه حاقنا ونحوه وتائقا لطعام ونحوه ذكر ها هنا المؤلف رحمه الله شيئا من مكروهات الصلاة هي اكثر مما ذكر هو ذكر اه تسعة مكروهات ذكر تسعة مكروهات وهي عند العلماء اكثر من ذلك لكن لعل هذه التي سنحت له او انه رأى انها اكثر ما يحتاج الناس التنبيه اليه قال كره فيها التفات المقصود بالالتفات المكروه الالتفات اليسير دون حاجة اذا المكروه والمكروه في اصطلاح الاصوليين والفقهاء هو ماذا ما يثاب تاركه احتسابا ولا يعاقب فاعله يقول لك يكره ان تلتفت والمقصود التفات يسير هذا واحد اثنين بلا حاجة وهذا ما نص عليه المؤلف رحمه الله بلا حاجة لكنه لم يذكر الالتفات اليسير. الالتفات الكثير هو الالتفات بجملته بحيث يخرج عن كونه مستقبل القبلة اذا التفت بجملته بحيث صح ان يقال انه لم يعد ماذا مستقبل القبلة نقول انه ماذا بطلت صلاته هذا التفات محرم وبطلت صلاته الانتقاض شرط من شروط الصلاة نحن قلنا ان شروط الصلاة مطلوبة من العبد قبل الصلاة وتستصحب اثناءها تستصحب اثناءها لابد ان تكون من اول الصلاة الى اخرها ماذا متوجها الى القبلة فلو انه التفت برمته بجملته فصار غير مستقبل قلنا الصلاة ماذا؟ بطلت. اما التفات يسير لغير حاجة فهذا ماذا؟ مكروه. طيب اذا بقيت عندنا صورة وهي ايش؟ التفات يسير لحاجة التفات يسير لحاجة هذا جائز كأن يكون هذا لخوف تتوقع عدوا فيلتفت او لسبب شيء نابه في جسده يلتفت ينظر او ملاحظة طفل عنده يخشى ضياعه الى غير ذلك من الاعذار نقول هذا ماذا غير مكروه. اما او عند عدم الحاجة فلا شك ان هذا مكروه. والنبي صلى الله عليه وسلم وصف الالتفات في الصلاة بانه اختلاس يقترسه الشيطان من صلاة العبد لا تمكن الشيطان من صلاتك لا تمكنه بان تكون حريصا على ترك الالتفات في الصلاة عند عدم الحاجة قال واقعاء الاقعاء في الصلاة نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عنه في مسند احمد ونهى عن اقعاء كاقعاء الكلب. ونهى عن اقعاء كاقعاء الكلب وفي صحيح مسلم نهى عن عقبة الشيطان وهي الاقعاء ومسألة الاقعاء فيها بحث طويل عند الفقهاء واشهر ما قيل في صفة الاقعاء صفتان الصفة الاولى ان ينصب فخذه وساقيه ويجلس على اليتيه ويداه من خلفه فهمنا ينصب فخذيه وساقيه ويجلس على اليتيه ويجعل يديه ماذا خلفه هذا اقعاء لا يجوز في الصلاة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه. الصحيح انه محرم والمؤلف رحمه الله ذكره ماذا في المكروهات لكن الاصل في نهي النبي صلى الله عليه وسلم ايش؟ حمله على التحريم الصفة الثانية ان تكون ركبتاه على الارض لكنه ينصب قدميه ويجلس على اليتيه بينهما ركبتا هذا ايش على الارض ينصب ايش قدميه ويجلس باليتيه بينهما هذا ايضا مما قيل من صور الاقعاء وثمة صورة مباحة بل مسنونة وهذا ما ثبت في حديث طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما حينما وصف هذا بانه من السنة. وهذا ثابت في صحيح مسلم. ثمة اقعاء من السنة والصحابي اذا قال ان هذا من السنة فهو من السنة وهو ان تنصب قدميك وتجلس على عقبيك تجلس على عقبيك يعني تجلس على القدمين وهذا يكون بين السجدتين وهذا يكون ايش بين السجدتين فهذا من السنة ان يفعله الانسان انه ينصب قدميه ويجلس عليهما على العقبين على اخر القدمين فان هذا لو فعله الانسان يعني احيانا فان هذا من السنة كما قال ابن عباس رضي الله عنهما قال وهو الامر الثالث وافتراش ذراعيه وافتراش ذراعيه ساجدا وهذا يعني ما مر بنا في درس البارحة والنبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه كما في الصحيحين النهي ان يبسط المصلي يديه بسط الكلب وامر النبي صلى الله عليه وسلم برفع ايش ها المرفقين في رفع المرفقين فهذا ايضا من الامر المكروه في الصلاة قال وعبث هذا هو الامر الرابع. العبث يعبث يلعب بلحيته بيده بثوبه بمحل صلاته هذا لا شك انه مناف للخشوع مناف لكمال الخشوع في الصلاة فلا ينبغي للانسان اذا قام اه بين يدي ربه سبحانه وتعالى ان يعبث ففي صلاته شغل له ان كان القلب حاضرا اما العبث هذا علامة على ان القلب في واد والصلاة في واد قال وتخصر تخصر يعني الصحيح في تفسير التخصر المكروه في الصلاة وضع اليدين او احداهما على الخاصرة في الصلاة يعني اثناء الصلاة وضع اليدين او احداهما على الخاصرة والدليل على ذلك ما ثبت في الصحيحين من نهي النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي الرجل مختصرا والخاصرتان هنا يعني ما هو اعلى الورك معقد الازار من الانسان فاذا صلى الانسان هكذا او صلى هكذا واضعا يده على خاصرته فانه يكون بهذا مختصرا. والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك الواجب وضع اليدين بعضهما او وضع الكفين بعضهما على بعض على ما ذكرناه واقرب ما يقال ان ذلك يكون على الصدر والعلم عند الله قال وفرقعة اصابع وتشبيكها هذا الامر السادس والسابع الفرقعة تعرفون الفرقعة عبث وتشويش عبث وتشويش شوش على اخوانه وكذلك من المكروهات تشبيك الاصابع. تشبيك ايش الاصابع تشبيك الاصابع جاء النهي عنه قبل الصلاة اثناء مسيرك الى المسجد وقبل ان تصلي واثناء الصلاة هذا اثنين وبعد الصلاة جائز بعد الصلاة ايش جائز لكن قبل الصلاة وانت متوجه اليها او اثناء الصلاة هذا ماذا نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي سنن الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا توضأ احدكم فاحسن وضوءه ثم ذهب ثم اتى المسجد فلا يشبكن اصابعه فانما هو في صلاة واذا نهي الانسان عن هذا قبل ان يدخل الصلاة بالفعل ها فلا ان يكون هذا في الصلاة من باب اولى وثبت في حديث ابن عمر عند ابي داوود ان هذه صلاة المغضوب عليهم وضع اليدين هكذا في الصلاة ثبت عنه صلى الله عليه وسلم كما عند كما في حديث ابن عمر عند ابي داوود انه صلاة المغضوب عليهم فلا ينبغي للانسان ان تتشبه ان يتشبه بهم في صلاته قال وكونه حاقنا ونحوه هذا هو الامر الثامن. الحاقن حابس البول من يدافعه البول هذا يسمى ايش حاقن ونحوه حاقب بالباء وهو حابس الغائط من عنده حاجة الى قضاء حاجته لكانت من الغائط نقول ايش حاقب واذا كان بولا في اللغة حاقن والدليل على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في صحيح مسلم لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الاخبثان والاخبثان البول والغائط ونحوه ايضا حابس الريح من يدافعه ماذا الريح فمثل هذا ينبغي عليه ان لا يدخل في الصلاة حتى يتخفف مما هو فيه. ينبغي عليه ان لا يدخل في الصلاة حتى يتخفف مما هو فيه ثبت عند ابي داود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الاخر ان ان يصلي وهو حقن حتى يتخفف ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال لا يحل لك ان كنت تؤمن بالله واليوم الاخر. انظر الى هذا التفخيم والتعظيم لهذه المسألة لا يحل لرجل لرجل يؤمن بالله واليوم الاخر ان يصلي وهو حقن حقن يعني حاقن يعني يدافعه ايش البول بحاجة الى ان ان يذهب الى الخلاء حتى يتخفف اي صلاة هذه تحضر فيها قلبك وتتفكر في كلام ربك وتسأل ربك ضارعا وتعظمه وتسبحه راكعا كيف يكون ذلك وانت مشغول البال هذا الامر الذي تدافعه لا شك ان هذا يتنافى معه حضور القلب فالشريعة قالت لك اولا هيئ نفسك واذهب هذه المشغلات للذهن عنك قبل ان تدخل في الصلاة فالصلاة شأنها عظيم واذا كنا يا اخوتاه قد تكلمنا قبل قليل عن التفات الجوارح التفات الجسد فان هناك التفاتا كراهته اعظم وهو التفات القلب الصلاة امرها عظيم والصلاة وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بانها نور نور للعبد في الدنيا والاخرة ورب السماء. قال والصلاة نور ولا تكون نورا الا تلك الصلاة التي حضر فيها قلب صاحبها وتفكر في شأنه وتأمل في حاله واستشعر ما ما يفعل حينما يكون قائما يستشعر انه بين يدي الله عز وجل فالله ينصب وجهه قبل هذا العبد كما اخبر بهذا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم واذا ركع ينبغي ان يستشعر انه يعظم الله من من الناس اليوم اذا ركع استشعر ان هذه حالة ماذا تعظيم لله عز وجل فامر عظيم جرب ان تستشعره وانظر الايمان الذي يخالج قلبك حينها ثم تتأمل في حالك وانت ساجد هذه حالة ذل لله العظيم سبحانه وتعالى تذل رأسك اشرف ما فيك يعفر في الارض والتراب لله سبحانه وتعالى. اي حالة عظيمة واي شرف للعبد ان يكون ذليلا بين يدي الله عز وجل يسأل ويدعو ويطلب ويعظم الله ويتلو كلام الله ويسبحه ويكبره يقول الله اكبر كل مرة يذكر نفسه ان الله اكبر من كل شيء كل لحظة بين كل عدة ثوان يذكر نفسه بماذا بان الله اكبر اكبر من كل شيء اكبر من الدنيا من التجارة من الدراسة من الاولاد من العبث من اللعب من الجوال من الواتساب من الانترنت من الاستراحات من المباريات من كل شيء. يذكر نفسه باستمرار ان الله اكبر فينبغي ان تحضر نفسك وقلبك لذلك. احمد الله يا عبد الله الصلاة امرها يسير خمس صلوات في الاصل كانت كم خمسين اقسم خمسين صلاة في اربعة وعشرين ساعة يعني خلال كم كنت ستصلي ها في اقل من نصف ساعة كان سيوجب سيجب عليك ماذا فرق الله عز وجل خفف عنك فكانت كم خمس صلوات وهي خمسون في الاجر من فضل الله سبحانه وتعالى والصلاة يعني في الغالب كم دقيقة كم ستكون يا جماعة خمس عشر دقائق يا اخي خلها ربع ساعة يعني كلها على بعضها خمس يعني تتجاوز ساعة يا اخي اكثر من ساعة لتكن ساعة ونصف مقابل اربعة وعشرين ساعة خذ منها ساعة وشيء والباقي افعل فيه ما شئت مما اباح الله لكن هذه فقط فرغ نفسك وفرغ قلبك شأن الخشوع شأن عظيم يا اخوتاه. الشريعة تعينك هذه احكام تعينك على تحقيق الخشوع وحضور القلب واعلم انه ليس لك من صلاتك الا ما عقلت ولذا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الرجل يدخل الصلاة ويخرج منها وما كتب له الا نصفها الا ثلثها الا ربعها الا خمسها حتى قال الا عشرها الا عشرها والسبب ماذا انشغال القلب قد يحافظ الانسان بسهولة اقول بسهولة على عدم التفات ماذا جوارحه لكن المجاهدة العظيمة هي في ماذا في المحافظة على عدم التفات القلب منذ ان تدخل في صلاتك اعلم انك ستدخل في جهاد عظيم مع الشيطان الذي يجري منك مجرى الدم شغله الشاغل ان يذكرك ما نسيت وان يلبس عليك في صلاتك وهذا باب من ابواب الجهاد والمدافعة ان تدفعه عن نفسك وتحضر قلبك لعل الله سبحانه وتعالى ان يكتب لك اجر هذه الصلاة فتكون لك نورا عند الله سبحانه وتعالى طيب قال المؤلف رحمه الله وتائقا لطعام قال تائقا لطعام. التائق يعني المتشوق الذي نفسه متعلقة بالشيء فالذي نفسه متعلقة بالطعام يقول لك المؤلف رحمه الله دخوله في الصلاة وهو في هذه الحال. حال ماذا حالة توقانه الى الطعام يقول هذا شيء ماذا مكروه ونحوه كشراب او ما هو اشد ربما يكون عند الانسان من حيث تعلق قلبه به يقول لك في هذه الحال اذا صليت وانت على هذه الحال فالصلاة ماذا مكروهة ومر بنا قبل قليل لا صلاة ايش بحضرة طعام ولا هو يدافعه الاخبثان. والكراهة ها هنا متعلقة بي حضور طعام واحد اثنان وتعلق قلب ثلاثة وان كانوا تناول متى يكون او متى تكون الصلاة مكروهة في هذه الصورة اذا اجتمعت ايش ثلاثة امور اولا ها حضور طعام وليس ان الطعام سيأتي من المطعم بعد نصف ساعة وبامكانك ايش الان ان تصلي فلا تؤخر بادر الى الصلاة الامر الثاني نفسك متعلقة تتشوف وبالتالي من كانت نفسه ماذا غير متشوفة ولا وليس يعني شبعان مثلا غير مائل الى الطعام وحضرت الصلاة اقيمت الصلاة فهنا نقول له ماذا صلي الامر الثالث بامكانه ان يتناول بامكانه ماذا ان يتناول كان يكون الطعام حاضرا ونفسه فيه لكنه صائم مثلا واضح او ان يكون حصوله على الطعام يحتاج الى معالجة يحتاج الى اه اقناع يحتاج الى صبر حتى يبرد وبامكانه حينها ماذا ان يصلي اذا لا لا داعي لان ينتظر. اما ما عدا ذلك فان الذي ينبغي ان يقدم ماذا فراغه من هذا الامر فراغه من هذا الامر والله تعالى اعلم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واذا نابه شيء سبح رجل وصفقت امرأة ببطن كفها على ظهر الاخرى ويزيل بصاقه ونحوه بثوبه ويباح في غير مسجد عن يساره ويكره امامه ويمينه طيب قال اذا نابه نابه يعني عرض له اذا عرض له وهو يصلي شيء يحتاج معه الى تنبيه تنبيه غيره ماذا يصنع يقول لك سبح رجل وصفقت امرأة ببطن كفها على ظهر الاخرى يعني استأذن عليه انسان طرق الباب وربما يذهب لو لم يجيبها فيريد ان ينبهه انه ماذا يصلي فماذا يصنع؟ ان كان رجلا نقول سبح قال سبحان الله ان اكتفى بواحدة خلاص لا يضيف ان لم يسمع او احتاج الى تنبيه اخر فانه ماذا يسبح مرة ثانية وثالثة الى ان تحصل او تتحقق اه الى ان يتحقق المقصود واضح طيب او ربما يخشى من ان يسقط انسان في حفرة ما انتبه لها المهم اي شيء يرد على الانسان يحتاج فيه الى تنبيه غيره فانه ماذا؟ ان كان ذكرا يسبح وان كان انثى تصفق يقول صفقت امرأة ببطن كفها على ظهر الاخرى. يقول ايش تفعل هكذا ببطن هذه على ببطن واحدة على ظهر الاخرى وبعضهم يعكس لكن المذهب هو هذا. بعضهم يقول بظهر احداهما على بطني الاخرى على كل حال وبعض اهل العلم يرى انه لا حرج ان تكون ببطن احداهما على الاخرى والذي يبدو والله اعلم ان الامر في ذلك واسع الدليل على هذا التفريق ما ثبت في الصحيحين من حديث سهل ابن ساعد سهل ابن سعد الساعدي آآ رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم القصة المشهورة في مجيء النبي صلى الله عليه وسلم وقد ام ابو بكر الصحابة المقصود في اخر الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا رابكم شيء اذا رابكم امر اذا رابكم امر فليسبح الرجال وليصفح النساء. ايش قال وليصفح بالحاء والتصفيح والتصفيق شيء واحد التصفيح والتصفيق شيء واحد بالحاء وبالقاف كله بمعنى واحد هذا هو الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من المباحات. ذكر المؤلف رحمه الله امرين من المباحات آآ الاول يتعلق بالتنبيه والثاني يتعلق بازالة القدر الذي يحتاج الى ازالته في الصلاة الامر الثاني قال ويزيل بصاقا ونحوه كنخامة ومخاط يعني وما الى هذا الشيء بثوبه ويباح في غير مسجد عن يساره ويكره امامه ويمينه يقول يزيل هذا البصاق بثوبه وجاء عنه صلى الله عليه وسلم انه يحك بعضه على بعض اذا فعل هذا بثوبه فانه ماذا حتى يزول يعني بعض الشيء الاثر الظاهر ان هذا غير مناسب امام الاخرين الاسلام دين نظافة وذوق فينبغي للانسان ان يخفف مثل ذلك بدل ان يخرج من الصلاة والناس تنظر اليه وثيابه قد تلطخت بهذا الشيء. يقول لك ايش حك بعض ذلك على بعض ثم اذا ذهبت الى بيتك بعد ذلك تغسله او يقول يباح في غير مسجد عن يساره ويكره عن امامه ويمينه عندنا خمسة او عفوا عندنا خمس صور في هذه الصورة بهذه المسألة عندنا خمس سور الاولى ان يجعل ذلك في ماذا في ثوبه ثم يحك بعضه على بعض الحالة الثانية طبعا هذه الحالة هي الوحيدة الممكنة في المساجد المفروشة المساجد المفروشة ان يضع هذا في ثوبه وفي وقتنا المعاصر ان كان معه منديل استعمله ان كان معه منديل استعمله اما اذا كان يصلي في غير في غير المساجد يقول لك عندنا اربع سور هو ذكر ثلاثة منها وهي اربع ان يزيل ذلك عن شماله احتاج ان يبصق او ان يتنخم يجعل هذا ماذا جهة الشمال بشرط الا يترتب على هذا اذية لجاره ان كان بجواره احد يتفل بجواره هذا غير مناسب لا شك هذا اذية عظيمة لكن اذا ما ترتب على هذا اذية فانه يفعل هذا ماذا عن شماله او تحت قدمه او ماذا تحت قدمه هذه اه ما ذكرها المؤلف وهذا ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم اباح لك ان تفعل هذا من جهتين اما شمالك او تحت قدمك الصورة الثالثة ان تجعل هذا قبل وجهك امامك هكذا في القبلة وهذا ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فان الله قبل وجهه كما قال النبي وصلى الله عليه وسلم. الحالة الرابعة هي ان يفعل هذا عن يمينه وهذا ايضا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وقال فان عن يمينه الملك او قال ان عن يمينه ملكا فاحتراما للملك الذي عن يمينك فانك ماذا لا تتنخم او لا تبصق عن عن يمينك اذا يتلخص لنا ان عندنا خمسة خمس صور ان عندنا خمس صور ثنتان منها محرمة ممنوعة في الصلاة. وثلاثة ماذا جائزة بقيود طيب الجائزة ايش ان تتخلص من هذا في ثوب وفي معناه منديل ثانيا في غير مسجد يسار او تحت قدمك ما لم يترتب على هذا اذية لا يجوز ها امامك الى القبلة او او عن يمينك هذه خمس صور ثلاثة جائزة واثنتان محرمة نكمل ولا نقف نقف طيب اذا نقف عند هذا ويبقى عندنا ان شاء الله ما يتعلق بالاركان والواجبات وبعدها السنن في الدرس القادم والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين