الحمد لله رب العالمين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم قال رحمه الله تعالى حتى لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك. على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان. اما بعد هذا الباب الذي عقده الشيخ رحمه الله مناسبته التي سبقته انه بعد ان بين حكم الاستغاثة بغير الله ودعائه عقب على هذا فيه بيان ان الشرك بالانبياء والصالحين امر باطل ثم عقب على هذا بهذا الباب الذي يدل على بطلانه عبادة الملائكة ولا شك انه اذا تبين بطلان اذا تبين اذا تبين بخاذه عبادة الانبياء والصالحين والملائكة فان بطلان يكون اطهر واسلام. لان الشبهة والانبياء والمنافق. اعظم من الشبهة بعبارة الاصنام والاشجار هنا. ووجه الاستشهاد بما اراده الله في هذا الباب وهو اية حديثين روداء وحديثين وانه بغير الله عز وجل. من وجهين عظيمين. الوجه الاول بيان عظمة الله تبارك وتعالى. وان لكم الكبرياء المطلقة وانه يخضع كل مخلوق لعظمته. وانه يهابه ويخشاهم كل شيء حتى السماوات السبع والطباء وحتى الملائكة الذين هم من اعظم مخلوقات الله عز وجل. فاذا تبين كمال الله عز وجل اذا وصفاته بطل التعلق بسواه. والوجه الثاني هو بيان ضعف وحاجة وفقري من عبد اذا كانت الملائكة مع عظم شأنهم وكبر خلقهم يخضعون لمجرد سماع كلام الله جل وعلا ويصعقون ويخافون فانهم حينئذ لا يصمدون ان يكونوا امنة معقودة مع الله جل وعلا. واذا بطل عبادتهم وبطلان عبادة ما سواهم اولى من اهم ما يبين بطلان الشرك. اولا الاستدلال كمال الله عز وجل وعظمته الوجه الثاني الاستسلام لضعف العقوبة من دون الله جل وعلا وهذا بينتهما في هذا الباب الاستهلاك بهذه الاية انما يتبين بمعرفة اولا قال صلى الله عليه في سورة سبأ وذكر الذين سألتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات قل ادع الذين زعمتم من دون الله. هذا الامر للتعجيل وفيه اقامة الحجة على المشركين. الذي يدعى من دون الله عز وجل كل عاقل يدرك انه لابد ان يكون هناك سبب وهذا السبب لا يشكو عن هذه الاربعة الامور المرضة في الارض السبب الاول ان يكون لهذه التي تدعى وتعبد منكم في السماوات وهذا ما الله عز وجل في هذه الاية. لا يملكون مثقال ذرة في السماوات والارض قد يقال انهم لا يملكون منك استبداد يعني ملك استقلال لا انهم يملكون منك شراب. فنفى الله عز وجل هذا عينك. فقال وما لهم فيهما من شرك فليس لهم ملكة لا استبدادا ولا شراكة مع الله عز وجل. هل يقال بعد ذلك انهم قد يكونون معينين لله عز وجل. فيقصد لاجل ما لهم من والحق والجهاد لله عز وجل. صدق الله تبارك وتعالى هذا علمه. فقال وما يعني من بقي الامر البسيط وهو ان يكونوا شفعاء يملكون الشفاعة ويشفعون ويريدون على من يشفعون عنده كما يشكر عند الملوك ويبلى عليه. الله عز وجل ذلك. فقال ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له. فاذا انت هذه الامور الاربعة تبين ان كل ما يدعى من دون الله جل وعلا صراحة اكان من الانبياء او الاولياء او الملائكة فانه لا يستحق وهذه الاية هي التي ذكر الامام الدعوة رحمه الله في وبلغ هذا غيره ايضا انما تقطع عروق شجرة الشرك من القلب وصدق رحمه الله هذا يقول لمن اتاه الله بصيرا وحسن تعامله وفتح على قلبه ثم قال الله عز وجل بعد ذلك حتى فيما نزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق اشترط لهم التفسير في البغاة بما وزع عن قلوبهم فقالت طائفة من السلف تابعوا على هذا بعض المتأخرين ان المقصود هم المشركون فانهم يفزع عن قلوبهم يوم القيامة. فيقولون ماذا قال ربكم قال الحق قالوا الحق وهو العليم الكبير. والقول الثاني هو ان المقصود بهؤلاء هم البلاء منهم. وهذا هو القول الاصغر في هذه الاية. وقد جماعة من المحققين من اهل العلم كابن جرير وابن كثير وكذلك اضافة صحيحة وكثير من اهل العلم من المفسرين والفراغ وقد بينت هذه الاية سنة النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث ابي هريرة الان بعد قليل ان شاء الله. المقصود ان هذه الاية فسرتها السنة ولا عن تفسير السنة فيها. فهؤلاء الذين يفزع عن قلوبهم هم الملائكة وبيان ذلك فيما يأتي من حديث ابي هريرة رضي الله عنه حتى اذا وزع على قلوبهم قرأ اكثر وقرأ ابن عامر فزع يعني فزع الله عن قلوبهم و الافهام التي تأتي على زنة فعل تأتي على ضربين على ادخال في الشيخ وهذا هو الاكثر. واخراج عنه وهذا هو الاقل. ومن ذلك هذا الفعل الذي بين ايدينا وسع المقصود بكل سعة يعني ازيل واطير الفزع عن قلوبهم. كما تقول جزعته يعني نزلته الجزع عنه عنه وهكذا. اذا المقصود بقوله حتى اذا وزع عن قلوبهم يعني اصيب الفزع عن قلوبهم. وهذا ما ابصره. ابن عباس والحسن وجماعته والتزموا والخوف المفاجئ. الفزع هو الخوف المفاجئ ويكون ذلك اذا سمعت الملائكة كلام الله عز وجل فانه يصيبه فزع طويل ثم سيأتي معنا ان شاء الله. حتى اذا عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ في هذه الاية اثبات القول الله عز وجل وهذا كما نص المؤلف رحمه الله في المسائل فيه رد من افضل الصفات واجباه النصوص صفة القول لله جل وعلا والله عز وجل من اتصف بالقول والكلام والنداء والمناجاة. وبين بابه دقيقة والمعنى العام واحد. ومرتبة اهل السنة والجماعة في هذه الصفة. بينوا وهم يعتقدون ان الله عز وجل يتكلم اذا شاء بما شاء كيف شاء بحرف وصوت. الادلة على هذا من الكثرة بحيث هذا فيه رد صفة الكلام لله عز وجل. اما الصراحة واما مراقبة. اما صراحة فهم ايجابية والمعتزلة. فانهم قالوا بصوت القرآن من صفة كلام الله عز وجل وان كلام الله مخلوق متصل عنه. البخاري رحمه الله في صحيحه حينما آآ بهذه الاية فقال حتى اذا وزع قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قال ولم يكن ما خلق ربكم. فهذا فيه دليل الا ان القول ليس هو الخلق وان الله عز وجل يقول قولا حقيقة ويتكلم كلاما واما الذين نسوا كلام الله عز وجل بموافقة فهم اشاعرة فانه زعل اثبات الكلام لله عز وجل وعدم هذا من صفات المهام لله تبارك وتعالى. تعلمون ان الاشاعرة يثبتون آآ جملة من الصفات وآآ يكون غيرها عن طريق ويثبتونه وهذا الذي عليهم ممن يعتمد على وايضا لكن استقر الامر عند المتأخرين على اثبات عشرين صفة المرور وهي الصفة النفسية السلبية صفات السبعة المعروفة له الحياة والكلام والبصر علم الارادة له الحياة والكلام والبصر ارادة علم سمع قراءة وعلم واقتدار. ويثبتون بعد ذلك سبعة يسمونها الصفات المعنوية. ويمكن حقيقة اكرام من صفات المعاني. كونه سريعا كونه بصيرا كونه عديلا كونه محمد في اخر اه الواقع انه في صفة الكلام لم يثبتها وان شاء الله الواقع المقدس شيئا اخر ليس هو صدق الكلام الذي الله عز وجل واثبته الله عز وجل لنفسه. هم يقولون لله عز وجل صفة وهو كلام الله عز وجل كما تقوم به الحياة والعلم والقدرة وانا في الحقيقة ليس وسيلة الكلام ليس هو سنة ولا يعرف هذا في كلام احد قط لا من اهل اللغة ولا اهل العلم وحقيقة الامر انهم اه اثبتوا شيئا لا ولذلك هم انفسهم عاجزون عن وضع تعريف الكلام المرسل الذي والواقع ان كلام الله عز وجل الذي هو القرآن لم يثبتوه كلام لله عز واقحم خلاف بينكم. وبين المعتزلة خلاف لفظيا. وهذا قد نقله بعض اساطير كالفرجان وعمرهما الخلاف بين وبين المعتزلة في هذه المسألة خير لان هذا القرآن الذي بين المصحف عنده ليس كلام انما هو عبارة عن كلام الله على او كتابا عن كتاب الله ثم نقول الماثورين. وليس هو الله سبحانه وانما هو تعبير عن ذلك عبر جبريل بهذه الاخطاء عن كلام او نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على اخلاق غيره في هذه المسألة. الخلاصة ان هذا الحديث عفوا هذه الاية وما يأتي من حديث ابي هريرة حديث النواس ايضا فيهما او فيها رب على الاشعرية المعطلة الواقع ان بعض الناس ينظر الى خلافه في باب الصفات وهذا غلط. الاشياء في باب الايمان هم مرجئة في باب القدر جبريل وفي باب مخالفات ايضا في ابواب اخرى لديهم مخالفات في كتاب النبوة ولديها مخالفات ايضا في بعض المسائل في اليوم الاخر ولديهم ايضا مخالفة عظيمة تتعلق والتلقي اي من الاصل عنده هو العقل واما السمع انه كافر بالعقل فان وافقه والا فانه معدود. قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحقاء الحق منصوب على انه مخلوق قالوا قال الله حقا. او قال قولا حقا ولا شك انها الله عز وجل هو الحق ولا نقول الا الحق قالت الحق والحق اخوه. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. والحق هو الصدق في الاخطاء والعدل في الاحكام. وتمت كلمة ربك صدقا وعملا وملائكة الله عز وجل يقولون هذا الامر وهم يعلمونه من باب التدخل على الله عز وجل. حينما يسألون وقد وجدوا ونجد ان هناك سائل وهناك مجيب وهناك قائم وهناك مكروه له منهم في هذا سواء منهم على الله عز وجل. وان الله انما يقول الحق. وبعض المفسرين يفسر الاية على وجه اخر. رحمه الله في تفسيره. وهو قال يأتي انهم يقولون وما اخبر الله به دون زيادة او نصار. يعني يخبر بقول الله عز وجل كما هو فيقولون قد قالوا الحق. واكثرها وهذا الانسب الاية على الاول. وهو انهم ينطقون بهذا المعنى فيقولون قالوا الحق وهو العلي الكبير. لانه على تفسير الكاذب يكون قوله وهو العلي الكريم. جملة مستوى الاية يدل على انها تابعة لما قبله قال في هذه الاية اثبات اسمين لله تبارك وتعالى وهو العلي الكبير. الله عز وجل هو الحل. الذي له العلو المطلق. من جميع الاشكال. وانواع الله عز وجل في علوم الطفل والقهر وعلوم الذات. وله العلوم من الجهاد معلوم الشامي. علوم القدر وعلوم الشأن سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا. وعلو القهر فان من معاني ولا على بعضهم على بعض. والله على على كل شيء والنور الثالث وهو عمود الذات. الله عز وجل بذاته عال على كل شيء ولا الامور على كل شيء. وهذا ايضا من افضل الصفات واوضاعهم. والادلة على هذا عقلا ونقلا الفطرة الاولى وذوق حلاوة القرآن كل يدل بانه سبحانه فوق السماء مبالغ الاقوام. اترون ان الجانب لجهاز التعظيم واما الحديث فهو سبحانه اكبر من كل شيء واعظم من كل شيء تبارك وتعالى. اذا كانت كذلك كانت وغيره والتوجه الى غيره امر في غاية الاطلاق. لانه العلي الكبير سبحانه وتعالى هذه الاية كما احنا تأملت واطلقها علم ان الملائكة ليسوا كما تصور هؤلاء المشركون او كما ظن هؤلاء المشركون يسمعون كما تشفع الشفعاء عند الملوك. كلا بل هم قوم خاضوا بل هم خاضعون لله جل وعلا ومستسلمون ومستقيمون اليه جل وعلا ولا يمكن ان يشفعوا الله عز وجل وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعته الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء وذره وقد كان من المشركين لم يعبدوا الملائكة. والله عز بين هذا في الصورة نفسها في اخرها. ويوم ينشرهم جميعا ثم يقول للملائكة اهؤلاء اياكم كانوا ربي سبحانه فانت ولينا من دونه. بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم به مؤمنون فيقول الله عز وجل منكم ملائكة لمن عبدها شيئا لا ضرا ولا دفعا وهذا دليل على ان في غاية المصطلح لانه لا يملكون قهرا ولا نفعا لعابديهم. تعلق هؤلاء المشركين بالملائكة وقد رفعوهم ايضا الى مقام ان يكونوا منامة لله عز وجل وخلقوا له وبلاء بغير علم. وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن الها. فهذه الاية ابلغ رب على الذين كأنكم في الملائكة وعذبوهم لكونهم في زمنهم عز وجل ويشفعون عنده كما يشفع الاقرباء لدى الملوك والسلاطين ويبنون عليهم ويجتمعون بدون رضا ويملكون الشفاعة الله عز وجل له الشفاعة جميعا والملائكة لا يمكن ان يصلحون الله عز وجل يصرف الله عز وجل ولا ان يصلح بين يديه حتى يأذن جل وعلا له. تتمة توظيفي او بيان قبل الان يظهر من خلال حديث ابي هريرة قال رحمه الله تعالى عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا قضى الله الامر في الصحيح يعني في صحيح البخاري البخاري هذا الحديث في يقول الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث اذا قال الله الامر القضاء من الله عز وجل على موعظة قضاء كوني وقضاء شرعي من الاول قوله جل وعلا فخر منا سبع سماوات. ومن الثاني ربك الا تعبدوا الا اياه. وما اقتضاه الله عز وجل كونه فانه واما من قضاه شرعا فانه قد يقع وقد لا يقع التفريق بين ما بين الموازين يؤدي الى ضلال مبين. فلو فسر مثلا قوله جل وعلا وفق ربك الا تعبدوا الا اياه. بالقراءة والكون اي يقتضي الوقوع المقصود لا مكان كان هذا من اعظم الكفر بالله عز وجل. لان ذلك يقتضي ان يكون كل مجهود سوى الله عز وجل. نعم هو الله عز وجل. وكل عبادة لغيره عبادة وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. وهذا هو مذهب اهل الحلول والامتحان. ومن اعظم الكفر لله عز وجل ووجب التفريق بين الابواب. وقضاء الله سبحانه كما بينته او قضاء الله في هذا الحديث بينته النصوص الاخرى وهو يكون من خلال تكلمه بالوحي جل وعلا الله تبارك وتعالى في هذا الحديث انما يكون من خلال تكلمه بالوحي كما على هذا حديث النواس وغيره مما سيأتي. نعم. مروان ابن علي الملائكة خطأ بمعنى موضوعا وقطعا كلاهما صبي بمعنى خاضعين هذا الجزء من الحديث فيه اثبات ان للملائكة اجنحة وهذا منصوص في كتاب الله النبي عليه والصلاة والسلام رأى جبريل له ست مئة جناح سد الافق وفي هذه القطعة من الحديث ايضا اثبات سماع الملائكة فهم متصفون بالسمع قد سمعوا كلام الله عز وجل. وفيه ايضا اثبات خضوعه وخلقه من الله جل وعلا. وهذا من اعظم وقد تكرم وصفه به في كتاب الله عز وجل في سنة نبيه عليه الصلاة والسلام. قال جل وعلا يخافون ربهم من فوقهم. وهم من خشيته محبطون. واخبر النبي عليه الصلاة والسلام انه مر اذا توصي به بجبريل كالحلس بان من خشية الله. جبريل ما عظمته وما كونه اشرح الملائكة مقامه بلغ فيه الخوف الله عز وجل عز وجل والملائكة عالم قلبي خلقه الله عز وجل من نور لا نفسي عدده الا الله سبحانه ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من اخباره انه يدخل في اليوم الواحد البيت المعمور سبعون الفا من الملائكة. ثم لا يعدون الاخرة ما لديهم وهذا يدل على ان عددهم عظيم جدا. ولا احد ولا شك يعمل ربك الا هو الملائكة مسجونون على طاعة الله سبحانه وطاعته ليست كما يقول اه بعض اهل البدع انما طاعة ان اربعة قسرية دون ارادة واختيار. لا شك ان هذا ان هذا بعض بل هم الله عن ارادة وصيانة. ولكنه مسئولون عن ذلك عز وجل الذي وفقه وهو الذي هداهم. كذلك يعني عن ارادة واختيار لم يكن هناك وجه لنفسه والثناء عليه بطاعته سبحانه وتعالى. بل عباد لا يسبقونه من قول وهم بامره يعملون يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن يتظاهرون من خشيته مشركون. يسبحون الليل والنهار لا يكتمون. مثل هذا لو كان عن غير الاختيار لم يكن اه محلا للبدء. كذلك في قوله جل وعلا ومن يقي منهم اني اله من دونه فذلك نجزيه جهنم. ولو كان لا يتأتى منهم هذا القول ويستحيل عليه هذا القول لم يدعوا على امن قوله. فدل هذا على ان طاعته اه بداية من الله سبحانه انهم معصومون بعزة تبارك وتعالى وهذا الذي عليه آآ جماهير اهل العلم بل اجماع مفقود على الانسان ان قراءة المرسوم ان الملائكة معصومون من السيئات والمعاصي لان اوقاتهم كلها مستغرفة في طاعة الله. يسبحون الليل والنهار لا يبتلون. وهم بامره يعملون. واخبر الله عز وجل تلعن آآ الملائكة الموظفين بالناظرة لانهم لا يعصون الله بعضهم. ولا فرق في الحقيقة مثل هذه الجهة بين بين خزنة الله وغيره فدل هذا على ان الملائكة معصومون من اه السيئات والذنوب وان الموظفون كأنه سلسلة على صفوان. هذه هنا الحديث محل بحث عند اهل العلم. ينبغي ان تلاحظ ها هنا اما في الحديث اثبات الكلام والصوت وامرا ثالثا هو تشبيه السماع والسلام. الحديث الله عز وجل. وفيه ايضا اثبات الصوت له. ولا شك ان هذا معلوم فالكلام لا يكون كلاما باطلاق الا بالصوم. وهذا الذي لا تعرف العرب بلغتها غيره وقد جاء هذا مصرفا به في قول مسجون رضي الله عنه الذي علمه البخاري في كتاب التوحيد. قال رضي الله عنه آآ ان الله اذا تكلم بالوهم سمعت الملائكة شيئا حتى اذا سكن الصوت وفزع عن قلوبهم علموا انه الحق اعضاء وقالوا ماذا قال ربكم؟ وهذا الاثر روي موقوفا مرفوعا ثم عند ابي داوود اختلف العلماء في الترجيح والوقت بينهما والله اعلم انه كما نص على ان المقصود انه حتى ولو كان مبروكا فلا شك ان حكمه الشاهد ان الملائكة عفوا ان هذا الحديث فيه اثبات وسلامة الله عز وجل وفيه اثبات الصوت لله تبارك وتعالى. اما قوله اه كأنه سلسلة على صفوان. سلسلة معروفة. السلسلة من اذا جرت على الصفوة وهو الحجر الصمد الامثل حصل من هذا عظيم يأخذ بالقلوب. وما في هذا الحديث هو تشبيه للسماء بالسماء وليس المسموع بالمسموع. وهذا الذي نص عليه الغروة اهل العلم منهم ابن قدامة في رسالته تحريم النظر في كتب الكلام ونص ابن قدامة رحمه الله وهو الصواح. اما الذي في هذا الحديث انما هو تشبيه السماع بالسماع فيكون نظير حديث الرؤيا. انكم سترون ربكم كما لا ترون القمر ليلة البدر لا تظامنون في رؤيته. فهذا الحديث فيه تشبيه الرؤيا في الرؤية تشبيه المرئي من بعد. كذلك ها هنا هذا الحديث فيه تشبيه السماع وليست مسموم بالمسموم بمعنى ان كانه يعني كان السماع سلسلة على صفوان ينفذ فيه وهذه القبيلة تدل على ان هو السماء فانه ينفذ فيه ويرفع في قلوبهم موطعا عظيما. ويفزعون لذلك اشد الفزع فهذا هي الاصول. ويدل على هذا ايضا اثر بمسلوب السابق فانه قال اذا تكلم الله بالوحي سمعت الملائكة شيئا فهو يسمعون ثم قال اذا سكن الصوت وهز عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربنا؟ فهم لم يسمعوا الكلام حتى يقال ان هذا تشبيه للمسموع المسموع لانهم لو سمعوا الكلام ما احتاجوا يعني سمعوا الكلام وادركوا نحتاج ان يسأل لكنهم سمعوا صوتا عظيما فزعوا لهم وكان وفده السلسلة على السطوات. المقصود ان هذا الحديث فيه اثبات الصوت الله جل وعلا ولذلك اه روى الامام عبدالله بن احمد عن ابيه كتاب السنة له سنة لعبد الله اه ان الامام احمد رحمه الله اورد اثرا اثر ابن مسعود بلفظ اخر وهو انه اذا تكلم الله بالوحي سمع له سلسلة على خطواه ثم قال الامام احمد وهذا تنكره الجهمية. انكار الجهمية هو لما في هذا الحديث من اثبات الصوت لله عز وجل. وقد حاول اه اهل التأويل صرف دلالة هذا الحديث اه عن اه حقيقته وما لا يصح غيره الى قليل. لذلك ما فعله البيهقي عفا الله عنا وعنك بالاسماء والصفات. فانه قد اول ان هذا الصوت انما هو صوت السماء. فانه يحصل لها في حديث النواس ويكون لها مثل هذا الصوت كسلسلة على سطوها او ان هذا صوت اجنحة الملائكة فيقول لها صوت دارت سلسلة على واه عضدا ما ذهبت اليه ببعض الروايات الواردة في هذا الدين. والجواب ان الحرب ان يقام ان هذه المحاولة لا تجيب شيئا فان ثبوت الصوت بالله عز وجل قد جاء في نصوص كثيرة وقد ثبت هذا في الاحاديث الصحاح نصا بلفظ الصوت مضافا لله عز وجل في اكثر من عشرة منها ما في الصحيحين. ومنها ما هو خالف الصحيحين. لقوله ان الله عز وجل يوم القيامة بصوت انا الملك انا التيار. وانه ينادي بصوت يا ادم اخرج بعث فدل هذا على ان ثبوت الصوت لله عز وجل ثابت لا شك فيه. واما الفرار من التشبيه وان الله عز وجل ليس كمثله شيء ولا في صفاته فهذا لا شك فيه ولا عنف ولكنه لم يفهم هو وغيره آآ الحديث على مسلم فانه ليس فيه تشبيه المسموم بالمسرور يعني ان صوت الله يشبه صوت المخلوق وانما فيه تشبيه السماء بالسماء وان الوقع الذي يكون على القلوب اه يشبه هذا الذي يكون من وقع اه صوت السلسلة على الصفاء. ويقال ايضا انه لو صحت تلك الروايات على تسليم صحتها. وانه يكون صوم تسخيص الاعلى صفوان وكذلك اجنحة الملائكة ويقال هذا لا يقارن آآ هذا الذي ثبت في شأن صوت كلام الله عز وجل وانه يقوم الى بطنك هذا وانه يكون له سماء كهذا فانه يقال هذا الذي يرغب في هذه المسألة والله عز وجل اعلم نعم يأخذهم ذلك يعني يبلغهم ويأخذ بقلوبهم. نعم حتى وهو العليم الكبير. حتى اذا اول اسلوب آآ كانه قيل في غير القرآن لما اذا جاءك حتى اذا جاءت اذا بعد حتى فانها تفيد معنى لما حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج يعني لما فتحت يأجوج فهذا هو المراد القوي حتى اذا فزع عن قلوبهم. يعني لما فزع عن قلوبهم اذا هم لا يملكون لانفسهم شيئا وهم ضعاف امام قوة الله تبارك وتعالى وامانة ما لله عز وجل وامام عظمة الله جل وعلا لمن لا يستحقون ان يعبدوا مع الله ويسمعون فيسمعها مفترق السمع مستبق السمع هم من الجن. يعني السمع. اه من الجن الذين يختلسون السماع ويأتي الان في هذا الحديث انهم بعضهم على بعض حتى يصلون الى محل دون السماء الدنيا فان السماء المحبوب وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم لا ينكرون في السماء لكنهم يكونون دوننا في محل يلهمهم يعني يمكنهم من اختلاس السمع. واما كنا نخرج منها مقاعد للسنة. فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا. نعم. ومختلف الذنب سفيان هو ابن عديدة اه وهذا من استعمال اسلوب حسنا في التعليم وهو البيان بالفعل فانه حرق كفه وبدد بين اصابعه. قال اهل العلم انه جعل الخلصة الى جهة الاسفل والابهام الى الجنب الاعلى. وفرق بين اصابعه وهذا يدل على انهم بعضهم بعضا حتى يسألون الى هذا المقعد الذي يسترقون من مستوى نعم نسمع الكلمة من الدنيا الى ثم يبقينا الاخرين حتى يلقيها على الذي يقصد انهم يسترقون السمع مما يتناقله ملائكة السماء الدنيا مما يقضي الله عز وجل في هذا القول. فاذا والذي تحت يبقيها الا من تحته حتى يلقيها الاخير الى الكاهن او الساحر. في الحديث انه ربما يسبقه الشهاد وربما يلقيها قبل ان يحرقها. المقصود ان الجنة لحكمة لله تبارك وتعالى امكنهم من افتراء وجعل لهم يستمعون منها لمثل هذه الاخبار التي يسمعونها من ملائكة السماء الدنيا والذي تدل عليه النصوص ان هؤلاء الجن يستمعون من البلاء الذين في سماء الدنيا وايضا كما في هذا الحديث حديث ابي هريرة وايضا يستمعون من الملائكة الذين ينزلون من السماء كما دل على هذا حديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري ان الملائكة ستنزل في العذاب يعني يعني السحاب. فتتحدث بالامر الذي قظي في السماء تسترقه الجن وتلقيه الى او تلقيه الى الكافر هذا يدل على ان على انه قد يكون هناك اصطراق من السماء الدنيا وقد يكون هناك اشتراط ما هو دون ذلك ولكن هذا وهذا السمع له كان كثيرا قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام وكان هناك رجل بالنجوم له. ثانيا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام فانهم لم يمكنوا من اشتراط السماء وانه كلما اقترب احد هؤلاء من السماء يجد له جهادا رصدا وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وحفظه لوطنه. فلا يختلط الوحي باهانة البرهان ثم بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام امكن هؤلاء الجن من اشتراط السمع لكن وجههم بالشهور كان اكثر مما كان الامر عليهم جاهلين. وقد ذكر هذا وغير واحد اذا لله عز وجل حكمة بالغة في ان يمكن هؤلاء الجن من استراحة ولعل في هذا ابتلاء وامتحان لبعض الناس. لكونه يقبلون كلام الكاهن ويصدقون به. كما سيأتي معنا في كتاب هذا الحديث. وانه يكذبون مع هذه الكلمة ويتعلق بها الناس. ولا حول ولا قوة الا بالله. نعم فيكذب ربما قبل ان نلقيها فلا يحسن للكهف او الساق بشيء مثال وربما الفار ثم واجتهاد هو الميزة وهو شيء ناري خذوا عنا اجور الشهور عبارة عن وهي اجسام او اشياء نارية تنقسم عن النجوم وتصيب هؤلاء المستريحين للسمع بامر الله جل وعلا كل واحد منهما واحدة حينما يأتي الحديث ان شاء الله عن ما جاء في القرآن ما جاء في السحر فيؤدب كلامه عن ذلك الى وقته ان شاء الله فيكذب معها مئة كذابة. الذي يكذب قيل ان وقيل انه الكاهن او الساحر. والثاني اقرب واكثر من العلماء على هذا الذي لم مع الحق التي استطاع المسلم انما هو او السائر. نعم. ويقال كذا وكذا وكذا وكذا تعلق النفوس الجاهلة بالبعض واغترانها باكمل شبهة للحق. انظر كيف ان هؤلاء المتعلقين بالكعبة والسحرة قدهم وتناسوا مائة لم يذكروه انما ذكروا فقط هذه الكلمة الحق التي صدق فيها اليس قد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا؟ فيجعلون هذا دليلا وبرهانا على صدق الكافر وعلى التعلق به وفي هذا فائدة وهي ان وجود شيء من الحق. في القول الباطل او المذهب الباطل لا يزال محققا وعليهم فلا ينبغي الاقتراع به. وان على اهل البصائر ان لا يغتر بنفس الحق بالباطل. بل ينبغي ان يزنوا هذه الاقوال بالميزان ولا يضره وجود قول اصاب فيه هذا الضال او اصاب فيه هذا وهذا مع الاسف مما ابتلي به الناس في شتى الازمنة ولا سيما في هذا الزمان المتأخر. تجد كثير من الجهال يغتابون. بعض الناس الذين هم من اهل لاجل كلمة اصاب فيها او موقف من المواقف مصيبة وقف اليوم. او ذاك المذهب او تلك الفرقة. لانها اصابت مرتان فتجد ان في اغلب الناس من ضعاف العلم والبقول يتعلقون بهم لاجل هذا القليل الذي عندهم. وينبغي ان نعلم انهم لا يمكن ان يكون هناك مذهب طائفة من الناس الا وفيه شيء من الحق. الباطل المحض لا تقبل على ولا يتبعه الناس. انما لاجل وجود هذا القدر القليل من الحق. حصل الباص وحصل الاضطراب فاتبع هذه فاتبعت هذا الفرقة او اتبع هذا الموقف فانتفاؤه الحق من آآ المبلغ او الفرقة او ما عليه اهل بالكلية هذا غير لابد شيء من الحق. ولابد من وجود قدر من الصواب. لكن هذا لا يعني ان ابو بكر ولا يؤمن وجوه الحذر ووجوب التهذير منها. وفي هذا الحديث ايضا اخرى وهي انك اذا تأملتها ما يلاقيه هؤلاء المستريحون من المصاعب والمخاطرة لاجل باطلهم الذي يحرصون عليه هم يريدون الوثائق مع اوليائهم من الجن مع اوليائهم من الانس اقول في هذا تنبيه لاهل الحق انه ينبغي ان يصرفوا على حقهم. هؤلاء المؤمنون وهؤلاء من الجن والانس صبروا على باطلهم. واقتحموا المهلكات في سبيل هذا الباطل اليس الاولى والاجدى؟ باهل الحق ان يكون لهم صبر ان يكون لهم جاهزة على الحق الذي عليه لا شك ان الامر كذلك. الله المستعان. نعم رضي الله تعالى عنه صلى الله عليه وسلم اذا اراد الله تعالى ان يبتلي من امرك سلم الوحي. اخذ النواس ابن سمعان في الفتح والكسر. هذا الحديث بين رحمه الله لمخرجه من اخرجه قد اخرجه ابن خزيمة في صحيحه وابن جرير وغيرهم من اهل العلم. هذا الحديث فيه كلام من جهة اسلامنا فانه وقد علم المقصود ان هذا الحديث فيه ضعف لكن تشهد له او لبعض ما جاء به شواهد لذلك حديث ابن عباس في مسلم هو ان الله عز وجل اذا تكلم سبح حملة العرش فيسبح من دونهم بتسليم حتى يسبح ملائكة السماء الدنيا. ثم يقول الملائكة الذين يلون حملة العرش. ماذا قال ربكم؟ قالوا الكبير. فيخبرونهم بما اوصى الله. ثم الذين يلون حملة العرش يخبرون من دونه بما اخبر الله. وهكذا الى ان يصل ذلك الى ملائكة السماء الدنيا فيسترق آآ شيئا من ذلك ملائكة فيسترقوا شيئا من ذلك مستلحقوه السمع ويلقونه الى القرآن. هذا الحديث يدل في الجملة على ما بدل عليه حديث النواس لكن لبعض الفاظه آآ او بعض الفاظه في هذا الحديث. آآ تكون يعني موقوفة على ثبوت الاسلام والاسلام كما علموا. بعض اهل العلم اه مشى اسلاما ان فيه نعم قال صلى الله اراد الله ان يوصي بالامر. الارادة صفة لله عز وجل وتنقسم الى ارادة كونية والى ارادة شرعية والفرق بين الارادتين من عدة جهات واهمها جهازان. من جهة المتعلم ومن جهة المتعلق بالارادة الكونية المتعلق بالارادة الشرعية لا يحبه الله ويرضاه. يعني المراد شرعا ما يحبه الله ويرضاه. ولا يلزم هذا في المراد كونه. فقد يحبه وقد لا يحبه والوجه الثاني او الجهة الثانية جهة موقورة. فما فما وما اراده شرعا قد يقع وقد لا يقع بحكمة يعلمها الله عز وجل مثل قول الله سبحانه من كان الله يريد ان يغنيكم الارادة القومية وفي نحو قول الله عز وجل والله يريد ان يتوب عليكم هذه ارادة شرعية والارادة في الحديث ارادة كونه. وهي التي تكون مرادفة للمشيئة. نعم خلقت السماوات والارض اذا اراد الله تعالى ان يوحي الامر تكلم عن وجهه. وهذا فيه دليل على ان كلام الله عز وجل متعلق بمشيئته. الارادة التي هي المشيئة سابقة للكلام وهذا فيه ابلغ ربي على الذين يجعلون الكلام صفة ازلية قديمة وهم مشاعرهم ما تريدون. نعم. اخذت ما ورد منه رغبة الله اكبر شديدا. اخذت السماوات اخذت السماوات منه وجهته. السماوات وحصل والرجفة هي الحركة والاضطراب بانزعاجها الحرم ولا التراب بانزعاجه. والرغبة دون اجر يمثلها لكنها دونها في القوة. وهذا يدل على ان الله عز وجل قد جعل في السماوات احساسا بحيث ان السماوات على قوتها وعلى عظمتها يصيبها خوف ورغبة في كلام الله تبارك والسلام قد اخبر الله عز وجل ايضا ان السماوات تسبح فقالت سبح له السماوات السبع والارض وملكهن. والله عز وجل قد جعل في الجنابات احساسه به اه يتعبد لله سبحانه وتعالى حقيقة كما علمنا في تسبيح السماوات والارض وفيما ياخذ السماوات والارض الرزق والرعبة وفي نصوص كثيرة سبح الطعام كما عند البخاري في حديث ابن مسعود اه تسبح الحصى الى غير ذلك من النصوص الكثيرة وقد جمع منها طائفة ابن كثير في تفسيره فهذا يدل على ان هذه الدلالات يجعل الله عز وجل لها اساسا به تتعبد لله القرآن الحقيقي وليس كما يقول بعض الناس ان ذلك بلسان الحلال ليس كذلك بل هذا حقيقي الصحابة تثبيت الطعام حقيقة. فهذا الاحساس لا شك فيه ولا رب. وهذه الرشفة وهذا وهذا السماء السماوات حقيقة. السماوات اصابتنا هذه الرتبة الا لانها سمعت. كلام الله وعلا واصابهم الخوف والخضوع لله تبارك وتعالى. نعم وطرق السماوات والارض بعدا خوفا من الله عز وجل. الله اكبر. السماوات خافوا من الله عز وجل. فكيف بالانسان الذي كرمه الله جل وعلا وجاء لنا القلب في السماء والبصر. الله المستعان. نعم اذا سمع ذلك اهل السماوات اذا سمع الملائكة الذين وقع عن الصلاة كلام الله عز وجل اصابهم امران. الصعب وسجدوا لله جل وعلا والله عز وجل اعلم اي الامراض تكون اولا بعض اهل العلم قال ان الصحف يكون اول ثم يفيقون ثم يسجدون. لكن هذا لا يظهر عليه بدليل والله اعلم اي الامرين يكون اول نعم. فيكون اول من يرفع رأسه جبريل. جبريل اشرف الملائكة والمقدم فيهم. وهو الذي بين الله مكانته العلية انه لقول رسول كريم. قوله تعالى قوله مبتدأ وانما قوم انا لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش متين. فله مكانة العلي المنزلة عند الله سبحانه وتعالى. وجبريل كما ذكر بعض السلف. مع اه عبدالله وهو اول من يرفع رأسه لانه هو امين الوحيد وهو الذي يتلقى الوحي من الله عز وجل. فيذيق قبل ان يفيق غيره من الملائكة. ويتلقى سبحانه فيكلمه الله وهذا فيه اثبات صفة الكلام لله سبحانه وتعالى. نعم ثم يمر جبريل على الملائكة يقول الله اكبر. الملائكة اذا مر بهم وكل سماحة لها ملائكة اه مختصة بها يسألون آآ جبريل اما قال الله عز وجل اذا كان هذا الوحي وحدة شرعية لان جبريل عليه السلام يجيب فيقول قال الحق وهو العلم الكبير ايردد الملائكة ما قال الله عز وجل هو ولا يقول الا الحق سبحانه وتعالى. نعم. ويقولون كلهم حزبا وقار للدين نعم جبريل امين مطيع لله سبحانه ينتهي بالوحي حيث امره الله تبارك وتعالى. الخلاصة من هذا الباب واعوذ ليه؟ التذكير اه المقصود بالعقل على الله وهو اقبال عبادة كما انه سبق في الباب الذي قبله بيان عثمان عبادة الانبياء والصالحين. واذا ثبت عبادة الاولياء والانبياء والملائكة فانهم كان عبادة ما سواهم الاولى والله عز وجل اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان