الحمد لله رب العالمين. وصلى الله على نبينا محمد. واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد قبل ان ابدأ على احد الاخوة ننبه الى انني ذكرت في ابتداء الدرس الماضي ان صاحب القصة في اه النبي الذي رأى رجلا يسرق جزاه الله خيرا انا كنت موسى والصحيح انه عيسى عليهما الصلاة والسلام اما ما رحمه الله في هذا الباب. ولا يزال الشيخ رحمه الله يمضي بنا قدما في بيان الارهاب التي تتلاقى وتحقيق التوحيد الواجب. قال رحمه الله بل من سب الدهر فقد اذى الله. السب هو الشك والذكر والعلم وهو درجات تختلف من حيث حكمها من سب الدهر الدهر هو على التفسير الزمان. ويطلق اما باعتبار عمر الدنيا والاعتذار المدة من الزمان واما باعتبار الابد كل ذلك هل اتى على الانسان حين من الدهر؟ قال عليه الصلاة والسلام لو الى احداهن الدعوة ثم رأت منك ما تكره قالت ما رأيت خيرا قط وبعضهم يقول ان الزهر ليس هو الزمان وانما هو الابد. واما الزمان فانه الذي هو المدة والوقت ليس هو الدار. ولكن هذا ليس بدقيق بل يطلق عند العرب على المدة بين الزمن انها دار ولذلك كانوا يقولون نزلنا ها هنا يعني منتجة من الوقت وعلى كل حال كل ذلك يسمى دهرا من سبت دهره فقد اعاذ الله. الله عز وجل يؤذيه خلقه لكن لا يضرونه فالاذى يطلق على على الامر الذي سخر ان الذين يغنون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة قال عليه الصلاة والسلام فانه اذى الله ورسوله قال عليه الصلاة والسلام فيما يروي عن ربه جل وعلا لا احد على اذى سمعه من الله فالاذى قد يحصل من بعض الخلق لله جل وعلا ولكنه لا كأذى المخلوق للمخلوق. فالله عز وجل ليس كمثله شيء يكون اذى لله عز وجل بكيفية يعلمها الله سبحانه وتعالى. اما الله فانه لا يقع على الله من انه لن يضر الله شيئا. وفي صحيح مسلم في الحديث القدسي المشهور يا عبادي انكم التي تبلغ ضري فتضرني. واعظم اثرا من الاذى ولذلك العباد لا يذكرون الله سبحانه وتعالى. وسب الدهر يعني عيبه والقلب فيه فيه تفصيل قالوا التي يرجع اليها هذا الباب ثلاث. الحالة الاولى ان يسدد له على انه الفاعل لما حصل من المكروه والمصائب. وهذا شرك اكبر لا شك فيه. وهذا هو الذي وقع من بعض المشركين التهريج كما كما سيأتي الحديث في ذلك ان شاء الله. الحالة الثانية ان يعتقد ان الله عز وجل هو الخالق وهو الذي يدبر ويؤثر ويفعل وانما يسب الدهر على انه ظرف وقع فيه المكروب وهذا محرم وليس بشرك. والحالة الثالثة ان يصدر المخبر بشدة تتعلق بالوقت والذهب لا يشعر اللفظ فيها بعيب وقد او تلون على القدر. فمثل هذا جائز اذا اصدر اصرار المحفظ بشدة يوم او زمن مر عليه فهذا جائز وجاءت النصوص في هذا في كتاب الله في غير ما اية وقال هذا يوم عصيب في يوم نفس في ايام نحساب سبع شداد وامثال النصوص فمثل هذا لا بأس به. ولا يدخل في السب وانما ذكرته تتميما للقسمة نعم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى وما في الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يخلفنا الا الدهب الاية. هذه الاية اية فيها بحث طويل ومسائل متعددة. ولكن الذي يهمه تدل على قول طائفة من المشركين الذين قالوا بامرين الامر الاول هو ما تضمنه قوله تعالى عنه انما هي حياة وقالوا انما هي حياته. نعم وقالوا ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا. وقالوا ما في الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وهذا القول يتضمن انكارهم البعث فليس ثمة الا اضحاهم. تدفع وارض تبلع. وليس شيء وراء ذلك يعني ليس ثمة بعثه ولا حشو ولا جزاء وهذا قول عامة المشركين. بل هذه القضية يعني قضية البعث هي اعظم قضية اشتد انكار المشركين لها مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم بعد التوحيد. قال تعالى عنهم واقسموا بالله جل ايمانهم لا يبعث الله من في ايات كثيرة في كتاب الله. فالقول ينكرون اشد الانكار. ان يكون هناك بعث وحشر بعد الموت. وهذا ما ارشد اليه قوله تعالى نموت ونحيا يعني ليس شيء وراء ذلك. نموت ولا حياء. في هذه التفسير كلام طويل في تسليم الموت على الحياة هنا. وقيل ان المقصود نموت نحن ويحيى غيرنا نموت نحن ونحيا بحياة ابنائنا. او نموت بذكرنا الطيب. او انه حصل تقديم وتأخير. يعني نحيا ونموت ومثل هذا يقع في كلام العرب ان يحصل تقديم وتأخير الواو لا تقتضي الترتيب المقصود انه كانوا ينكرون البعث في عمومهم والا قلة قليلة منهم جاءت عنهم اخبار واقوال واشعار تدل على انهم كانوا يثبتون البعث والحشد. ولكن عامته كانوا منكرين لذلك القضية الثانية هي في قولهم وما يهلكنا الا الداء فهذا منه انكار لكون الله عز وجل هو المهلك المميت لنا. وهذا قول طائفة من المشركين من مشركي العرب كذلك من وهؤلاء هم الذين يطلق عليهم وهو لفظ مولد وبعض العلماء يقول الدهرية بضم التاء نسبة سماعية على غير القياس. لكن اخرين يرون اما بالنسبة الى القول الذرية هو دهر. واما الدهر والطاعن في السن يعني الكبير في السن الذي مضى عليه دهر طويل يسمى دغري على كل حال الدهرية او الدهرية. تعريفه هم القائمون للعالم وانكار الصانع. ويتضمن قوله انكار تأثير الله عز وجل في الاحياء والاماتة فساد ما يكون في هذا الكون وهؤلاء اصناف منهم من يعتقد بوجود الله لكن انه يسند التأثير في العالم الى الدهر وحركة الافلاك ومنهم من يعتقد ان الله عز وجل هو الخالق للدهر ولكنه فني بعد ذلك. وبقيت تسير بنفسها. ومن من كان ينكر وجود الله عز وجل بالكلية. لا ان اكثر مشركي العرب كانوا يعتقدون بوجود الله سبحانه وتعالى. فاذا تكلمنا عن مشركي العرب على الخصوص في هذا الباب منقسمون الى قسمين. اعني الذين تتنزل عليهم هذه الايات وقسمان القسم الاول من ينكر وجود الله عز وجل ويسند التأثير الى الدهر. وما يخلفنا الا الذهب والقسم الثاني من يثبت وجود الله عز وجل ان موجود سبحانه وتعالى لكنه يجعلون التأثير لغيره وهؤلاء واولاد كلهم يسمون الدهرية او الدهرية. وهذا كما ذكرت لك مذهب طائفة منه والا وكثير من المشركين كانوا يعتقدون بان الله عز وجل هو الخالق وهو الفاعل المؤثر. وان كان يقع منهم سب للذهب كما سيأتي باعتباره محلا او غرفا لما يقع من المكروه. والمقصود خلاصة هذا الموضوع فيه بحر طويل في الكلام عن هؤلاء لكن الذي نريده فقط هو كونه كانوا منكرين لكون الله عز وجل مميتا له ومهلكا له وهذا ما دل عليه قوله وما يهلكنا الا الدهر. وقد نص على هذا كثير من علماء الاسلام موجات الى تفاسير اهل العلم في هذه الاية كتفسير ابن جرير. وان اهل العلم او الى كتب المصلى التي تكلفت عن تاريخ العرب واعتقاداتهم في الجاهلية تجد اصناف ما هم قائدين قائمون به ولا شك انه من تأمل في هذا الباب وجد ان كثيرا منهم يعتقدون فعلا ان للدان تأثيرا ولذلك يسندون اليه الاشياء في اشعارهم وفي منثور قولهم يقولون نالته يد الدهر وعبث به الدهر فتك به الدهر ونالته يد الذهب وامثال ذلك كثير. فكانوا يعتقدون هذا الامر وهذا من فروع هذا الاعتقاد وما يهلكنا الا الدعاء. قد يقول قائل ما وهذه الاية هذا الباب. تلاحظ ان الباب في سقف الدهر والاية تدل على اعتقادي المشركين لتأثير فموته ايرادها في هذا الباب. والجواب ان هذه الاية ممهدة ومقدمة للحديث الذي سيأتي الحديث الذي سيمر معنا ان شاء الله بعد قليل هو المقصود من عقد هذا الباب والاية هي الممهدة الموضحة للواقع. فمنهم من وكان يعتقد ان الدهر هو المؤثر فلذا اذا نزلت بهم المصائب او الشدائد سب الدهر. لانهم يعتقدون انه هو المؤثر. وهذا ما ارشد اليه في قوله وما يدركنا الا الذات. نعم. قال رحمه الله تعالى وقسم ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى تقلب الليل والنهار. وفي رواية لا تشك الدهر فان الله هو التقوى هذا الحديث متفق عليه وله عدة روايات في الصحيحين وله روايات تدل على معناه في غيرهما النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن ربه جل وعلا. ان ابن ادم يؤذيه بسب الدرج. وهذا هو الذي جعل المؤلف رحمه الله نتيجة للمقدمة في التكوين. من سب الدهر فقد اذى الله. كما هو منصوص هذا الحديث القدسي ووجه ذلك ان ابن ادم يسب الدهر وسبه له لانه يقع عليه فيه مصائب ومحن وشدائد. والله عز وجل اذا قدر على العبد نزول المصائب والمحن فان من حكمة ذلك ان يرجع الى الله ويتوب اليه. وبلغناه بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون لعلهم يرجعون الى الله لعلهم يرجعون عن غيهم الى الهدى والرشاد فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم. فترك هذا صنف من الناس هذه الجادة الرشيدة و ذهبوا يسبون الدهر ويقدحون فيه. ولربما لعنوه لانه حصل له فيه من الكروب والشدة ما حصل والواقع ان هذا السب رجع الى الله عز وجل لان الله سبحانه هو المقدم وهو المؤثر وهو الفاعل ما حصل واما الذهب فانه زمان لا اثر له. ولا علاقة له فالتعليم في الحقيقة راجع فالسب في الحقيقة راجع الى الله عز وجل فكأن الحديث يقول هو يسب الدهر لان وقع عليه فيه ما وقع والحاصل ان السب واقع على الله لانه فاعل لذلك. وهذا كمثل ما لو قضى قاضي على شخص بحكم فكره هذا الشخص وقال لعن الله من قضى بهذا القضاء. والواقع ان هذا القضاء انما هو قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا القاضي مجرد مبلغ له. فكان الحال ان اللعنة والسبة وقع على رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه هو الذي قظى في في هذا في الحقيقة وان كان هذا المتكلم لا يقصد ذلك بجهله لكن هذا هو الواقع وهذا اذا كان كذلك في شأن من له نوع اثر وهو تبليغ فكيف بالزمان الذي لا اثر له؟ انما هو وعاء انما هو ظرف للاحزاب. لا له ولا شأن له ولا تأثير له. وبناء على ذلك من سب هذا الدهر ووقع على مدبر التهريب. والخلاصة ان معنى الحديث يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر. اقلب الليل والنهار. يعني وانا مدبر التهديد. وهذا ليس من التأويل في شيء. فان الحديث فسر نفسه والله عز وجل بين كلامه بين معنى الدهر معنى انا الدهر في هذا السياق اي اقلب الليل والنهار هذا هو الحق الذي لا شك فيه. الله هو الذي يقلب الليل والنهار. ذواتهما وما يكون فيهما الذي يقلب ذلك ويصدقه هو الله سبحانه وتعالى. ومذهب. وكما الذين يسبون الدهر هم في حقيقة امرهم بين مشرك وساب لله عز وجل. المشرك من سب الدهر اعتقاده انه هو الفاعل والمؤثر لما حصل فيه. هذا مشرك. واما الشاب فهو الذي اعتقد ان الله هو الفاعل ولكن سفه لانه محل المصائب التي حصلت له وهذا واقع في امر محرم. وهذا او وكلا الحالين يقعان من المشركين الاولين اما فانه انما يقع منه بل ويقع كثيرا. الحالة الثانية وهذا استعملته في كلام الناس قديما وحديثا. في اشعاره وفي نشر كلامهم وجدت منه الشيء الكثير. كم تجده في كلام الناس؟ من يقول هذا زمن غدار. و هذا دهن وقح ولربما لعن اليوم الذي شاهد فيه فلانا لعنة الله على اليوم الذي رأيتك فيه او ما شاكل ذلك من هذا الكلام الخبيث الشنيع الذي لا يصدر ممن عظم الله عز وجل حق تعظيمه. وكمل التوحيد وحققه في قلبه ومن هذا ايضا كلام كثير من الشعراء قبحا لوجهك يا فانه وجه له في كل قبح برجله. كما يقول المتنبي. والاخر يقول يا دهر ويحك ما ابقيتني احدا وانت والد سوء تأكل الولد في كلام كثير طويل هذا الباب ولو فتشت في كلام العاقل لوجدت من هذا شيئا كثيرا اذا نزلت المصيبة او مات عن ابن ابي الحبيب لو احترق البيت وجدت اصنافا من الشر والقذف واللعن للزمن الذي حصل فيه الامر وهؤلاء جهال قليل عقل لانهم يسبون من لا يستحق السلف ولا اثر له فيما حصل. فالامر راجع الى من يقلب ذلك ويدبره ويؤثم فيه والله المستعان يبقى البحث بعد ذلك في مسألة يتعرض لها اهل العلم في هذا المقام وهي اطلاق التسمية الدهر او اطلاق الدهر اسما على الله عز وجل. وهذا ما ذهب اليه بعض اهل العلم كنوعين بن حماد ونسبه شيخ الاسلام الى من اهل الحديث والصوفية ومما قال بهذا القول ايضا ابن حزم رحمه الله ورحمة الله على سائر علماء المسلمين. حيث عد الدهر من اسماء الله عز وجل. لكن تنبه هنا الى وهو ان الدهر المراد في كلامه انه اسم لله ليس مراده انه هو الزمان. بل هذا كما قال شيخ الاسلام المسلمون متفقون على ان الزمن الذي هو عرض من الاعراب. لا يكون هو الله عز وجل لا يكون هو الله عز وجل. هذا معلوم كما يقول بصريح العقل لكن مرادهم بالذهب القديم الازلي مرادهم بالدهر الحديث الازلي و هذا القول حق في معناه. ان اريد من قديم الازل الاول الذي اه ليس قبله شيء هذا حق. الله عز وجل هو الاول وهو الاخر هو الذي لا شيء قبله سبحانه وتعالى. لكن اطلاق هذه التسمية ولا تجوز. وعلى كل حال لو قال قائل ان الدهر الذي هو السبب هو الله عز وجل اسم لله على انه هو فهذا لا يعرف على احد من المسلمين لكن بعض الملاحدة يتذرعون بهذا الحديث كما حكى ابو عبيد رحمه الله في غريبه ونظرت انه مع بعض الملاعبة في ذلك. انه قال الحديث يقول انا الذهب. وبعض اهل العلم وجه هذا الحديث بان القراءة الصحيحة وعد الدهر اقلب الليل والنهار. وام الدهر اقلب الليل والنهار سيكون الدهر ماذا؟ وهذا الافكار الخطابي رحمه الله عن ابي بكر ابن ابي داود الاصبهاني قال هذا هو الصحيح لانك لو قلت وان الدهر كان الدهر اسم لله لكن هذا التوجيه ليس بجيد. فماذا سنصنع في رواية مسلم النبي صلى الله عليه وسلم اخبر عن الله عز وجل في الرواية الاخرى قال فان الله هو الدهر. فان الله هو الدهر. فهذه الرواية لا لكن حملها على ذاك المحمل. لكن على كل حال الجواب عن هذا من عدة اوجه. من زعم ان هذا الحديث داز على ان الدهر الذي هو الزمان اسم لله هذا في الحقيقة اخطأ وظل الصواب ويدل على هذا عدة اوجه. اولا سياق الحديث. سياق الحديث يأبى ان يكون الدهو اسما لله. لان الحديث فيه ان ابن ادم يسب الدهر والله هو الثابت. ولا يعلم عن احد من عمة الخلق بل يسب الدهر صراحة لا سيما هؤلاء المشركون الذين هم المقصودون في الاية الذين كانوا يقولون وما يملكنا الا الذهب ويسبون الذهب هؤلاء الله عز وجل صراحة. في سياق الحديث يرد ذلك. ثم يقال الثاني لو كان هذا الامر صحيحا لكان المقلب هو المقلد لو كان الكلام المذكور صحيحا لكان المقلد هو المقلد. لان السهر انما هو الليل والنهار. فكيف يكون هو استغرب؟ سبحانه مع انه يقلب الليل والنهار. فهو الدهر يقلب الدهر. لا يمكن ان يراد هذا ابدا لا يكون المقلبون هو المقلب. ثم يقال ثالثا لو كان هذا الكلام صحيحا لكان المشركون في قولهم وما يهلكون الا الدهر. لان المراد حينئذ الا الله وهذا باطل شرعا. ثم يقال رابعا له اسم جامع لا يدل على معنى سوى انه اسم للوقت وهذا ليس فيه معنى ولا معنى فضلا عن ان يكون كمالا والله عز وجل له الاسماء الحسنى يعني البالغة في الحسن غايتها فاي مسلم في كلمة الدهر فضلا عن ان تكون حسنا من هذه تدل على بطلان قول من قال ان الدهر اسم لله عز وجل وكما اسلفت لك فيقول احد ان الدهر الذي هو الزمان هو الله عز وجل انما مرادهم بالدهر يعني القديم ولكن هذا باطل لا دليل عليه. والله عز وجل اعلم قال قال رسول الله بقاضي القضاة ونحو يعني ان هذا مناف لكمال تعظيم الله عز وجل وتحقيق توحيده ولم يذكر الشيخ رحمه الله دليلا على هذا الا من جهة القياس على المنع من ملك الاملاك الذي سيأتي الحديث فيه. نعم قال رحمه الله تعالى في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان اقنعكم عند الله رجل تسمى ملك السودان لا ما لك الا الله. قال سفيان قال عليه الصلاة والسلام ان لله رجل تسمى اما بان يسمى نفسه او سمي ورضي بذلك. ملك الاملاك. الاملاك جمع برك فملك تجمع على ابناء وملوك ايضا هذا الاسم او هذا المحراب اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه اسم عند الله عز وجل. اصنع يعني اذل الخالق هو الصاغر الذليل. واذا كان هذا الاسم بهذه به سيكون كذلك حينما يتسمى فانه اخلع اسم واذل اسم يتسمى الانسان وسيكون صاحبه كذلك عند الله عز وجل يوم القيامة. فان الحق انه لا الا الله. تلاحظ انه ذكر ملك في الاول وذكر ذلك في الاخرة. هذه رواية مسلم وفي رواية مسلم الاخرى الرسم لا ملك الا الله. يعني عندنا في مسلم روايتان لا ما لك بالالف الواضحة وما رسمه لا ملك الا الله. وبعض اهل العلم احتمل ان تكون هنا عليها الف كما يقولون صغيرة. تكتب ملك وتنطق مالك. قل اقرب الله واعلم انه لا حاجة لهذا فلا مالك الا الله ولا ملكا الا الله. كلاهما حق. كما قال الله جل وعلا مالك يوم الدين ملك يوم الدين. الملك حقيقة والملك حقيقة لله تبارك وتعالى. ملك من له الملك. ومالك من له الملك؟ ابن القيم رحمه الله في البدائع يفرق بينهما بان المبارك من يتصرف او بفعله والبرد من يتصرف بفعله ونفوذه. والمقصود ان الملك الحقيقي والملك الحقيقي انما هو لله تبارك وتعالى. واما من سوى فالملك او الملك بالنسبة له ملك او ملك ناقص مضاف اليه اضافة له. لا على انه هو المالك الحقيقي. الله عز وجل هو المعنى الحقيقي وله وهو الملك حقيقة وهو الذي يؤتي ملكه من يشاء وينزع ملكه ممن يشاء فمن تسمى بملك الاملاك؟ فقد بلغ الغاية في الكبر والكذب وهذا من الامور المبغوضة الشنيعة التي هي اقنع المعاني والاطلاقات عند الله تبارك وتعالى. والالفاظ التي جاءت في هذا الحديث اخضع والغيض واخنى واكره هذا جاء في الصحيحين وفي غيرهما فهذا يدل على ان هذا الذي تسمى بهذه التسمية قد بلغ من الذكر حدا لا يليق به. ولا يسمح له. فاستحق ان دليلا عند الله سبحانه وتعالى. معاملته بتقرير مقصوده. اراد التعاون والاستعلاء فاستحق ان يكون دليلا. والله عز وجل يحب من الاسماء ما فيه خضوع وذل لهم. انظر هنا هذا الاسم اخ نعم الاسماء واحب الاسماء الى الله عبدالله وعبدالرحمن. المقصود ان هذا الاطلاق اطلاقا محرم لا يجوز والمستحق له والمتسمي به مستحق للذل لك يوم القيامة. ربما يعذبه الله عز وجل بذلك في الدنيا ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية ذكر ان ملوك بني جويرية لما طال وبغوا وتمردوا وتسموا بملك الملوك اذهب الله ملكهم. و ما انعم عليه وهذا عقاب آآ عاجل له نتيجة هذا التعالي الذي حصل منهم ولاحظ يا رعاك الله هنا ان المقصود ليس من جهة التسمية فقط ولكن من جهة المعنى. وهذا المعنى يرجع الى شيئين. اولا من جهة ان كل اطلاق يدل على تماسي الكمال. وغاية التعظيم فانه لا يستحق الا الله عز وجل. ولا يصح ان اه يطلق على غير الله تبارك وتعالى والامر الاخر من جهة التعادل ومن جهة التعاظم الذي يكون من هذا الفاعل هذا المتسلي فهذا مما اختص الله عز وجل به فهذا الذي تشبه بذلك متكبر. والكبرياء انما هو لله تبارك وتعالى فهو يشارك الله عز وجل فيما اختص نفسه به. فكان هذا ممنوع بل كان محرما شديد التحريم. كان اغير الاسباب واقنع الاسباب واكره الاسباب الاسماء واخنى الاسماء عند الله تبارك وتعالى. واذا كان الامر كذلك في هذه ما تسمية الاملاك او ملك الملوك يقاس عليها ما يجري مجراها من الاسماء التي فيها تعظيم واسماء فيها مبالغة في ادعاء ما ليس للانسان. كقول قاضي القضاة. وما الى ذلك ونحو ذلك كما ذكر المؤلف رحمه الله. كان احكم الحاكمين وهذا اشنع او اقصر القضاة وهذا اشنع الله عز وجل هو احكم الحاكمين وانت احكم الحاكمين او سلطان السلاطين وما الى ذلك من هذه الالفاظ. فهذه الالفاظ فيها مبالغة وفيها وفيها تدبر فلاجل ذلك منع منا اهل العلم. ومسألة اكتشف انها اسهل واخف من التسمي بملك الانباء. لكن المعنى العام الذي لوحظ في منع ملك الملوك هو الذي لاجله قيس المنع من قاضي القوات اما كلام اهل العلم في هذه المسألة فالناظر في كلام الفقهاء في هذا اللفظ قاضي القضاة يجد ان الاقوال فيه ثلاثة. التحذير والكراهة والجواز والاقرب والله اعلم هو التحريم. في ما يقل وصيامه التوحيد. وتحقيقا للتعظيم. التقديس لله تبارك وتعالى فمثل هذه الالفاظ التي فيها مبالغة وتعالي وتعظيم لا تصرف الا لله تبارك وتعالى الله سبحانه هو قاضي القضاء. الذي لا قضاء اعظم من قضاءه ولا حب فوق حكمه. هو سبحانه الذي لا معقب لحكمه تبارك وتعالى وان كان قد يقول قائل ان المراد قاضي الفرات الدنيا او قاضي القضاة المسلمين فيقال ان النظر ها هنا لا الى القصر والا لقاء فلو قصد الغاصر او فلو قصد المتكلم ان هذا يضارع الله الله فيما يختص به كان مشركا شركا اكبر. انما بحثنا في رعاية الالفاظ انما بحثنا في التصور في اطلاق الاطلاقات التي قد توهم المعنى الباطل وهذا له نظائر كثيرة في الشرع. ومر بنا بعظها سابقا الاقرب والله اعلم هو المنع. واما من اجاب ان يقال من اجاب ان يقال افضل قواة فاستدل بحديثه عليه الصلاة والسلام اقضاكم علي وهذا لا دلالة لان التفضيل ها هنا لم يكن مطلقا. ليس كقادر هكذا باطلاق وانما التفضيل كان محصورا في طائفة معينة الله عنه اخبر الصحابة اعلمهم للقضاء اقدمهم على القضاء. واين هذا من بقول قاضي القضاة لكن هذا الحديث يدل على انه لو استعمل هذا اللفظ في طائفة معينة فلا حرج. كانه قال قاضي قضاة المدينة. يعني اكبر قضاة في المدينة. او قضاة المملكة. فان هذا لا بأس به. لانه امر مقيد. واما اذا اطلق حصل الايهاء المحظور والله عز وجل اعلم قال رحمه الله قال سفيان من شهد فارسي معنى ملك الملوك شاب ملك شاهان ملوك وعادتهم ان يقدموا المضاف على المضاف اليه مراده رحمه الله ان هذا الحديث لا يختص بهذا بل يعم ما قام مقامه ودل على معناه باي لغة كانت ايضا ممنوع منذ ذلك ايضا ما ذكروا عن الاخشيد كما ذكر اهل العلم تعني ايضا ملك الملوك. فهذا مما ينهى عن فيكون داخلا في معنى ما سبق نعم. اغيظ رجل على الله يوم القيامة. نعم قوله اثنى يعني اوضاع نعم اوضع اصرخ فلم نعم قال رحمه الله تعالى احترام اسماء الله تعالى يعني تعظيمها وتعظيمها من تعظيمه هو سبحانه وتعالى تغييرها لاجل ذلك. اي تغيير الاسماء لاجل تعظيم الله تبارك وتعالى واذا كان من المطلوب ان تغير تعظيما لله عز وجل واسمائه فلان تمنع ابتداء من باب اولى لا تستعمل ابتداء واذا وقع الخطأ واستعملت فانها تغير تعظيما لله تبارك وتعالى وهذا وجه مناسبته لكتاب التوحيد ظاهر فان هذا من كمال تحقيق التوحيد. نعم قال رحمه الله تعالى عن ابي شريف رضي الله عنه انه كان منا ابا الحكم. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحسن واليه الحكم. وقال ان قومي لا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم وقال ما احسن هذا؟ وما لك من ولد؟ قال فمن اكبرهم رواه ابو داوود وغيره. هذا الحديث اخرجه ابو داوود والنسائي ويستأذن جيدا كما قال ابن مصلح. وصححه الشيخ ناصر رحمه الله وفيه ان ابا شريح وهو عادل ابن يزيد اختلف في نسبته لكني وقيل خزاعي وقيل غير ذلك. كان يتلى وهذه اللغة افصح من يكلف كان يسمى ابا الحسن فسمع النبي صلى الله عليه وسلم قومه ينادونه فدعا وقال ان الله هو الحكم. واليه الحكم من اسمائه جل وعلا الحكم كما يدل عليه هذا الحديث. ويشهد له قوله تعالى قل اغير الله ابتغي حكما؟ افغير الله ابتغي حكمة؟ والله عز وجل اليه الحكم. له الحكم واليه ترجعون. ان الحكم الا لله. والحكم بمعنى الحاكم الذي لا يرد لا يرد حكمه ولا معقب لحكمه. وهو على الاصح ابلغ من الحاكم ذكروا فروقا بين الحاكم والحكم. ومنها ما ذكره القارئ رحمه الله المفردات ان الحكم ابلغ من جهة انه متخصص في الحب بخلاف الحسن مرة او مرتين او نحو ذلك قيل له الحاكم اما الحسن فلا يطلق الا على من هو متخصص في الحكم. وقيل الحسن من بالحق والحاكم من يحكم مطلقا بحق وبغير ان الله عز وجل هو الحكم. من اسمائه الحنان سبحانه وتعالى. وآآ اليه يرجع الحكم فالحكم لله جل وعلا. كونيا وشرعيا الحكم حكمان شرعي وكوني. كما قال ابن القيم رحمه الله والحكم حكمان كوني وشرعي ولا يتلازمان وما هما سيان قال والحكم كوني وشرعي ولا يتلازمان وما هما سيابي. يعني الحكم الفوري شيء بمعنى القضاء الكوني حكم الكوني بمعنى القضاء الكوني والحكم الشرعي احكامه الشرعية. سبحانه وتعالى وقضائه الشرعي. ولا حصول الحكم الكوني حصول الحكم الشرعي او العكس. وهذا له بحث له عدة مقصود ان النبي صلى الله عليه وسلم سأله بعد ذلك او استفسر عن سبب هذا هذه صريحا في رواية لما يسمى ابا الحكم فاخبر رحمه رضي الله عنه ورحمه ان هذه الدنيا لها سبب وهو انه كان مرضيا في قومه. فكانوا يرجعون اليه ويحتسبون اليه عند اصول الخصوبة في حكم بينهم ويصلح بينهم. فيرضى كل فريق هذا وجه هذا الصحابي الجليل والذي يظهر والله اعلم ان حكمه رحمه الله انما كان في الشرع او انه كان المصلح بين الطرفين ويمضي كلا الطرفين لانه كان يحكم باحكام الجاهلية. ولكم كما قال الشاب الشيخ سليمان رحمه الله لا برسول الله صلى الله عليه وسلم ان يحسن الحكم باحكام الجاهلية لانه صلى الله عليه وسلم قال ما احسن هذا؟ والصحيح ان استحسانه عليه الصلاة والسلام لا الكلية وانما لكونه يحكم بالعدل والحق ويصلح بين قومه. ثم ارشده صلى الله عليه وسلم الى التثني باكبر ابناء قال ما لك من الولد؟ والولد اسمه للذكر والانثى الذي يراه انه ما كان عنده الا هؤلاء الثلاثة الذكور. شريح مسلم وعبدالله. فقال من اكبرهم؟ قال شريح. وهذا يشير الى ان لا تقصد الترتيب. والا اذا علم النبي صلى الله عليه وسلم انه مرتب وما سأل عن فقال له عليه الصلاة والسلام انت ابو شريف هل ناه ابا شريف؟ مقصود ان هذا الحديث فيه اثبات الحسن اسما لله تبارك وتعالى ويبقى البحث بعد ذلك في وجه المناسبة بين الحديث والباب طلب العلم وجدوا مناسبة ان النبي صلى الله عليه وسلم احتراما لاسم الله عز عز وجل نهى عن التسمية بالحسب او ان يكسى ابا الحكم. وغير ذلك الى ابي شريح. وذلك لان الحكم اسم لله تبارك وتعالى. وهذه المسألة وهي مسألة تسمية المخلوق باسماء الله تبارك وتعالى فيها تفصيل. وذلك ان اسماء الله عز وجل منها ما يجوز ان يسمى المخلوق به ويطلق عليه ومنها ما لا يجوز. والضابط في ذلك الاسم نفسه والنظر الى معناه. فان كان مما يجوز ان يطلق على المخلوق جازت التسمية. والا لم تجز. فمما لا يجوز نظرا لمعناه الذي لا الا بالله اسم الله والرحمن والخالق والرزاق والمهيمن والاول والاخر ونحوها من الاسماء هذه بالنظر الى معناها لا تليق الا بالله تبارك وتعالى. فكانت في حق غيره ممنوعة. لا تجوز. اما اذا كان معنى الاسم مما يمكن للمخلوق ان يتسمى به ويليق به بمعنى ان يكون معنى كليا له افراد ومن هذه الافراد ما يليق بالمخلوق فجاء يسمى بناء على ما يليق به. كالسميع والبصير فجعلناه سميعا العزيز قالت امرأة العزيز الرحيم للمؤمنين رؤوف رحيم امثال ذلك فالنظر الى الاسم من حيث معناه هو الفيصل في هذه المسألة الان الى موضوعنا. وهو هذا الحديث. الحكم. لم غير النبي صلى الله عليه وسلم كنيتاه. من اهل العلم من قال ان ذلك راجع الى ان الحكم اسم لله تبارك وتعالى فغير لاجل ذلك. لم يطلق على المخلوق لاجل ذلك لكن هذا يرد عليه وهو ان الله عز وجل اطلق هذه التسمية على المخلوق فقال جل وعلا فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهله الطائفة من اهل العلم ان المذهب من التسميات هنا نظرا لكونه لوحظ لوحظ المعنى في التسلية. لما في التسمية منع من هذه التسمية. اما اذا كانت اسماء مرتجلة لم يمحض المعنى حين التسمية فانه يجوز يجوز ان يسمى رحيما وقد لا يكون رحيما ويجوز ان يسمى آآ بكونه حكيما وقد يكون من اجهل الناس واحمقهم وما الى ذلك. فهذه اسماء مرتجلة لكن هذا ايضا يرد عليه ان من اطلق عليه في الاية حكما نحرته المعنى يطلق عليه انه حكم الا لكونه يحكم. ولا فرق فيما يبدو كون هذا الاطلاق هنا على انه صفة وفيما سبق على انه اسم. من هذه الناحية لا فرق فما يختص الله عز وجل به من الاسماء السابقة لا يجوز اطلاقه على الاسلوب لا على انه اسم ملازم ولا على انه صفة والذي يشكل اكثر في هذا الباب انك لو راجعت كتب توازن الصحابة لوجدت عددا من الصحابة في كتب تراجم الصحابة اكثر من عشرين من الصحابة كل واحد منهم اسمه الحكم ونحو عشرة من اسمه حكيم هؤلاء اصحابه عليه الصلاة والسلام. فكيف لا يقال اه فكيف يقال ان النبي صلى الله عليه وسلم لم باسمائهم يعني لو كانت هذه التسمية محرمة لغير عليه الصلاة والسلام اسمائهم ايضا وليس هاني ابن يزيد فقط. انتم معي انا شايف؟ يعني ما يرد على هذا الاسم يرد على اسماء عدد من الصحابة لم يغير عليه الصلاة والسلام اسماءه من الحكم الى غيره ويمكن ان يقال ان المنع انما كان من الدنيا. بمعنى انه لم ما كانت الكلية راجعة الى اسم لله عز وجل فقيل ابو الحسن منع من ذلك دفعا لتوهم الوالدية او المولودية عن الله تبارك وتعالى ان ابا الحكم تعني ابا الله تعالى الله عن ذلك لم يلد ولم يولد لكن يشكل على هذا الجواب انه قد ذكر اهل العلم من الصحابة من ثلاثة عدهم الحافظ رحمه الله في الاصابة في الطبقة الاولى انهم ابو الحسن. وعدد منهم ايضا من كنيته اخو حكيم فالذي هنا يرد هنا ويبعد ان يقال ان النبي صلى الله عليه وسلم ما علم كنيته هذه القصة تشيع وتنتشر فتبلغ هؤلاء الصحابة فاما يغيرون واما يستفتون النبي صلى الله عليه وسلم يأتي هذا ما الذي يظنني؟ والله تعالى اعلم ان ارشاد النبي صلى الله عليه وسلم. الى هذه الدنيا وهذا الاطلاق هو من باب الارشاد الى ما هو اكمل واحسن فيقول الله حكم هذه التسمية مكروهة ووجود من في الصحابة؟ بهذا الاسم وهذه دون تغيير دليل على الجواز لكن الاكمل والافضل تغيير ذلك وهو حديث ابي شريح رضي الله عنه لا سيما وان ملاحظة المعنى تقوي هذا الجانب يعني كونه انما كني سبب هذه القصة مما يقوي البلد فملاحظة المعنى في هذه الدنيا مما يقوي المنع في هذا الجانب والله عز وجل اعلم لعلنا نكتفي بهذا القدر واسأل الله العظيم لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد