السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات في اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اما بعد قد كنا توقفنا في درس امس عند الادلة على معنى لا اله الا الله. وقلنا ان لا اله الا الله هذه الكلمة العظيمة مكونة من جزئين. يسميان عند اهل العلم بالركنين الا وهما النفي والاثبات. واستعرضنا بعضا من الادلة الذي تلت على هذا المعنى قول الله جل وعلا فلا اعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن اعبد الله الذي يتوفاكم. هل دلت على معنى لا اله الا الله؟ طيب اين النفي فلا اعبد الذين تعبدون من دون الله. واين الاثبات؟ ولكن اعبد الله الذي يتوفاكم احسنت. انت لقول الله جل وعلا والذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها وانابوا الى الله اين النفي والاثبات؟ والذين اجتنبوا الطاغوت نفي. والاثبات ها وانابوا وانابوا الى الله. طيب انت في قول الله جل وعلا اعبدوا الله ما لكم من اله غيره اين النفي والاثبات؟ اعبدوا الله اثبات ما لكم من اله غيره؟ نفي. احسنت اما من سنة النبي صلى الله عليه وسلم فعندنا الحديث العظيم الذي بين اركان الاسلام الا وهو حديث ابن عمر رضي الله عنهما المخرج في الصحيحين بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الى اخره. هذه الرواية معروفة جاءت رواية في صحيح مسلم الا وهي بني الاسلام على خمس على ان يوحد الله ويكفر بما دونه على ان يوحد الله ويكفر بما دونه. هذه الرواية اين في صحيح مسلم. اذا هي رواية صحيح طيب هذه الرواية تفسر لنا ها معنى لا اله الا الله. طيب اين النفي والاثبات انت على ان يوحد الله والنفي ويكفر ويكفر بما دونه. احسنت ايضا يدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله عمرو بن عبسة رضي الله عنه من انت؟ قال نبي قال وما نبي؟ قال ارسلني الله. قال باي شيء ارسلك قال بان يوحد الله ولا يشرك به بان يوحد الله ولا يشرك به هذا ايضا تفسير لا اله الا الله يوحد الله ها الاثبات يقابله في لا اله الا الله ماذا الا الله ولا يشرك به يقابل هذه الجملة في لا اله الا الله ها؟ لا اله احسنت اذا هذا هو معنى لا اله الا الله ولكن ينبغي عليك ان تعلم ان لا اله الا الله كلمة لا تنفعوا صاحبها اذا نطق بها مجردة عن قيود ثقيلة جاءت في النصوص والا فلو كانت لا اله الا الله تنفع بمجرد النطق بها لنفعت المنافقين الم يكن المنافقون يقولون لا اله الا الله اجيبوا كانوا يقولون لا اله الا الله فهل نفعتهم لا اله الا الله؟ لم تنفعهم لا اله الا الله بل هم في الدرك الاسفل من النار والسبب انهم ما اتوا بقيودها وحقوقها اذا لا اله الا الله لها قيود وحقوق وهي التي اصطلح العلماء على تسميتها بالشروط. يقولون شروط لا اله الا الله. وما وجه شروطا وجه تسميتها بالشروط هي اه وجه تسميتها بالشروط هو انها شروط للانتفاع بها. ومعلوم ان الشرط عند الاصوليين يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. اذا الشرط متى ما فقد فان هذا المشروط يصبح عدما كالصلاة. الصلاة اقوال وافعال. ارأيتم لو ان انسانا صلى صلاة خاشعة قنت فيها لله عز وجل واطال العبادة وبكى فيها اطال الركوع والسجود وسبح الله عز وجل طويلا ولكنه لم يكن متوضئا هل تنفعه هذه الصلاة يا جماعة هل تنفعه هذه الصلاة لا تنفعه الرجل صلى. والرجل كان خاشعا والرجل امضى وقتا طويلا في هذه الصلاة وتقولون انها لا تنفعه نعم نعم لا تنفعه ولا ولا تبرأ ذمته بهذه الصلاة. لم لانه فقد شرط قبولها شرط قبولها هو الطهارة وبالتالي فالله عز وجل لا يقبل صلاة الا بطهور الله لا يقبل صلاة الا بطهور. كذلك لا اله الا الله مثل الصلاة لها شروط من اتى بهذه الشروط انتفع بلا اله الا الله واذا لم يأتي بهذه الشروط او ببعضها او بواحد منها ما انتفع بلا اله الا الله. اجتمع في جنازة زوجة الفرزدق. الفرزدق الشاعر الاموي المشهور اجتمع في هذه الجنازة الحسن البصري والفرزدق حتى قال الفرزدق يقول الناس اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشر الناس فقال الحسن البصري رحمه الله الذي هو سيد من سادات التابعين قال لست بخير الناس ولست بشرهم ثم قال له ماذا اعددت لهذا اليوم ماذا اعددت لهذا اليوم فقال الفرزدق لا اله الا الله منذ سبعين سنة. منذ سبعين سنة وانا اعد لهذا اليوم يوم وفاتي لا اله الا الله فقال الحسن رحمه الله نعم العدة. ولكن للا اله الا الله شروط فاياك وقذف المحصنة وفي رواية قال هذا العمود فاين الطنب؟ الطنب الحبل الذي تشد به الخيمة. انت اتيت بعمود الخيمة لكن يبقى ماذا الحبال التي تشد بها الخيمة. وقال للحسن رحمه الله بعضهم يقولون ان من قال لا اله الا الله دخل الجنة. فقال رحمه الله من قال لا اله الا الله الله وادى حربه وادى حقها وفرضها دخل الجنة. من قال لا اله الا الله وادى حقها وفرضها دخل الجنة وقيل لوهب بن منبه رحمه الله ان اناسا يقولون ان لا اله الا الله مفتاح الجنة فقال رحمه الله نعم هي مفتاح الجنة ولكن كل مفتاح له اسنان فان اتيت بمفتاح له اسنان فتح لك. والا لم يفتح لك اذا لا بد حتى تنتفع يا رعاك الله بلا اله الا الله عند الله ان تأتي بشروط لا اله الا الله وقد توارد اهل العلم على ان للا اله الا الله سبعة شروط انتبه لها فان الناس يتفاوتون تفاوتا عظيما في لا اله الا الله بحسب قيامهم بهذا الشروط. بحسب قيامهم بهذه الشروط. انتبه. بعض الناس يقول لا اله الا الله ولا لا اله الا الله في قلبه ضعيفة مريضة. وبعضهم يقول لا اله الا الله ولا اله الا الله في قلبه قوية نشيطة فان لا اله الا الله بالنسبة للايمان كالروح بالنسبة للجسد اذا كان في الروح قوية ونشيطة وصحيحة كان الجسد قويا ونشيطا وصحيحا. واذا كانت ضعيفة فان الجسد يكون ضعيفا اما اذا ماتت الروح فان الجسد يموت اذا خرجت الروح من الجسد مات الجسد كذلك لا اله الا الله. بعض الناس ربما يقول لا اله الا الله لكن لا اله الا الله فيهم ميتة لذا فانهم لا ينتفعون بها. ولو رددوها عدد الانفاس. ولو رفعوا بها صوتهم حتى اسمعوا جميع الناس بس. لا ينتفعون بها الا باجتماع هذه الشروط السبعة وبشروط سبعة قد قيدت وفي نصوص الشرع حقا وردت فانه لم ينتفع قائلها بالنطق الا حيث يستكملها ما هي العلم واليقين والقبول والانقياد فادر ما اقول والصدق والاخلاص والمحبة ده وفقك الله لما احبه دعونا نأخذ هذه الشروط واحدة واحدة. نتفقه في هذه الشروط. هذا الموضوع من اهم الموضوعات التي ينبغي على المسلم ان ان يعتني بها جمعت ايضا هذه الشروط في بيت من النظب علم يقين واخلاص وصدقك معه محبة وانقياد والقبول لها علم يقين واخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها والقبول لها. الشرط الاول العلم بمعنى لا اله الا الله فلو نطق الانسان بهذه الكلمة وهو لا يدري عن معناها ولا يفهم منها شيئا فانه لا ينتفع بلا اله الا الله. وهذا شرط بديهي. كيف يقوم بحق لا اله الا الله ويعمل بمقتضاها ويجتنب نواقضها وهو من وهو لا يدري ما معنى لا اله الا الله اذا هذا شرط بديهي لا بد منه ان يعلم معنى لا اله الا الله فاعلموا ان ما انزل بعلم الله وان لا اله الا الله يعني واعلموا ان لا اله الا الله قال جل وعلا فاعلم انه لا اله الا الله. قال جل وعلا الا من شهد بالحق وهم يعلمون والحق ها هنا كما قال جماعة كبيرة من اهل التفسير الحق ها هنا هو لا اله الا الله. فلا ينتفع بهذه الشهادة الا من كان يعلم معناها لو تصورنا انسانا اعجميا لا يفهم لغة العرب وقلنا له ردد معنا هذه الكلمة لا اله قال لا اله الا الله قال لا الا الله. وهو لا يفهم شيء من هذه الكلمة هل دخل في الاسلام اجيبوا ما دخل في الاسلام لماذا؟ لانه لم يعلم بمعناها اذا لا بد ان يعلم بمعناها مجرد النطق بها بلا فهم لمعناها فانه لا يعتبر شيئا ولا ينتفع به هذا الناطق بها. الشرط الثاني اليقين بمعناها ان يكون الانسان مستيقنا بانه لا اله الا الله يقابل اليقين الشك والريب بمعنى لو قال لا اله الا الله وهو يعلم معناها ولكن عنده شك وريب الله اله ويمكن ان يكون عيسى عليه السلام الها انا لا ادري اشك ربما مع الله اله اخر انا لا اجزم ولكن اشك ربما يكون عيسى اله ما رأيكم بهذا القائل انتفع بلا اله الا الله ما انتفع بلا اله الا الله. لابد ان يكون عنده يقين راسخ بالمعنى الذي دلت عليه اله الا الله وهو النفي والاثبات. نفي الالهية عما سوى الله واثباتها لله تعالى وحده. ويدل على هذا قول الله جل وعلا انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا حصل عندهم ايمان بيقين حصل عندهم علم بلا ريب فان هذا هو الذي ينتفع بلا اله الا الله واخبر النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم ان من قال لا اله الا الله مستيقنا بها قلبه دخل الجنة. اذا اشترط النبي صلى الله عليه وسلم لدخول الجنة لمن قال لا اله الا الله ان يكون قلبه ماذا؟ مستيقنا بها طيب الشرط الثالث الاخلاص وما معنى الاخلاص هنا؟ هل المقصود ان يعبد الله ولا يشرك به نعم؟ لا هذا هو معنى لا اله الا الله. ونحن نتحدث عن شروط لا اله الا الله. اذا نحن نبحث في اخلاص خاص وهو ان يكون مخلصا في نطقها. يقول لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله لا يريد شيئا اخر ارأيتم لو ان انسانا قال لا اله الا الله وقصده ان يداهن المسلمين لاجل ان انه يريد مثلا ان يتاجر مع المسلمين فلا يطمئنون اليه الا اذا كان مسلما. قال اذا انا اقول لا اله الا الله والقصد ليس هو انه يدخل في الاسلام وانما القصد انه يحصل على تجارة او يحصل على دنيا او يحصل على زواج وما شاكل ذلك فما رأيكم؟ دخل في الاسلام لم يدخل في الاسلام لا بد ان يكون حال نطقه بلا اله الا الله يريد يريد ماذا يريد وجه الله تبارك وتعالى والدليل على هذا ما ثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله اذا لا بد ان يكون الانسان مخلصا في قولها اما اذا كان يريد شيئا من الدنيا او رياء او اه لاي غرض من الاغراض فانه لا تنفعه لا اله الا الله الامر الرابع الصدق والمقصود بالصدق ان يأتي بهذه الكلمة وقد واطأ لسانه قلبه لابد ان ينطق وهو صادق. اذا قال لا اله الا الله تكون لا اله الا الله بلسانه موافقة لما في قلبه بعكس حالي اهل النفاق يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم اما اهل الايمان فانهم اذا نطقوا بلا اله الا الله فانهم يكونون صادقين لسانهم يوافق قلبهم. اذا الصدق مناف لماذا للكذب واليقين مناف للشك والاخلاص مناف للشرك. حتى تفهم هذه الشروط افهم اضادها الاخلاص ينافي الشرك اذا الذي لم يخلص هذا ماذا مشرك اليقين ينافيه ينافيه الشك لابد ان يكون مخلصا والشك من حال اهل النفاق كما قال جل وعلا عنهم وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون ولا تنفع المرء الشهادة فعل من اذا لم يكن مستيقنا ذا تجرد لا تنفعه اذا لم يكن مستيقنا ذات جرد الامر الثالث الذي قلناه هو الصدق. الصدق ينافيه الكذب. وهذا ايضا من حال اهل النفاق. فالمنافقون بين كاذب و مرتاب شاك لا يجزم عدم هذا المعنى في قلبه وانما ماذا يشك ويرتاب و الصنف الاخر منهم يكذب هو كاذب في قوله لا اله الا الله محمد رسول الله. قال جل وعلا اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين ماذا لكاذبون اذا الكذب من حال اهل النفاق كما ان الشك من حال اهل النفاق وقد يكون الواحد منهم جامعا بين الكذب تارة يكون مكذبا وتارة يكون مرتابا الامر الخامس المحبة والمقصود بالمحبة ان يحب المعنى الذي دلت عليه لا اله الا الله يحب هذه الكلمة ومعناها يحب ان يكون الله هو الاله فقط ولا يحب ان يكون غيره الها وهذه القضية هي لب العبودية وروحها وعليها تأسيس الملة كلها فان حقيقة الالوهية ترجع الى المحبة فان الاله هو الذي تألهه القلوب. يعني تحبه وتذل له اذا لابد ان يحب ما دلت عليه لا اله الا الله من النفي والاثبات فلو كان مثلا لا يحب ان يكون الله هو يقولها ويستيقن بمعناها لكن في قلبه شيء من البغض لهذا المعنى كان يحب ان يكون ذاك الولي او ذاك النبي الها مع الله عز وجل هو لا يعتقد الوهيته. لكن لا يحب ان يكون الله وحده هو الاله فهل هذا نفعته لا اله الا الله؟ لا تنفعه لا اله الا الله ويكثر هذا يا اخواني في عباد القبور فلسان حالهم او لسان مقالهم يزعم ان غير الله عز وجل كان اولى واحسن ان يكون الها مع الله تبارك وتعالى تدل افعاله واقوالهم على على هذا المعنى عند بعضهم عافاني الله واياكم من ذلك وهذا ما انتفع بلا اله الا الله ورأس ذلك هو محبة الله سبحانه وتعالى ثم محبة النبي صلى الله عليه وسلم رأس هذا المعنى الذي ذكرناه في هذا الشرط واساسه هو محبة الله ثم محبة النبي صلى الله عليه وسلم واذا كانت محبتهما شرطا في الايمان قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين اذا لابد من ان يكون الانسان محبا لله عز وجل اعظم محبة على الاطلاق ثم ان يحب النبي صلى الله عليه وسلم اعظم محبة على الاطلاق الا الله عز وجل فمحبة الله في قلبه اعظم ومن فروع ذلك ان يحب اهل الايمان وان يبغض اهل الكفر. وما الدين الا الحب والبغض والولا؟ كذاك البرى من كل غاو ومعتدي. الدين من لوازمه الحب في الله والبغض في الله اذا كنت تحب الله اذا انت ملزم بان تحب من يحبه الله واذا كنت تحب الله فانت ملزم بان تبغض من يبغضه الله الله عز وجل يحب المؤمنين اذا لابد ان تحب المؤمنين والله عز وجل يبغض الكافرين اذا عليك ان تبغض الكافرين. ايضا من فروع هذا الشرط ان تحب ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء جاء في دين الله و دلت عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم فانك يجب عليك وجوبا عينيا ان تحبه لانه من دين الله وعليه فان من الخطر العظيم ان يبغض الانسان شيئا مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان دقيقا في نظره ما رأيكم في شخص يبغض السواك يقول هذا الشيء انا ابغضه وهو يعلم انه قد جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحث عليه وامر به وكان هو يستعمله ما رأيكم يا جماعة؟ حقق هذا الشرط ما حقق هذا الشرط لذا فان من نواقض الاسلام ان يبغض الانسان شيئا مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ولو عمل به تخيلوا معي اذا تصورنا رجلين رجل يحب سنة اللحية اعفاء اللحية ولكنه يحلقها ويقول والله انها لكمال وانها لخير واني احبها واني اتمنى ان اعفي لحيتي ويتذرع يقول الشيطان او او غير ذلك من الاسباب ورجل اخر يحب ورجل اخر يعفي لحيته لكن يقول انا ابغض هذا هذا المنظر يعفي لحيته ولكن ماذا يبغض هذه السنة واخر يحلق لحيته ولكن يحب هذه السنة. ما الفرق بينهما اجيبوا الذي حلق لحيته ولكنه يحبها ويقدرها ويعظمها لانها سنة النبي صلى الله عليه وسلم مسلم عاصي خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم بل خالف امرا واجبا لقول النبي صلى الله عليه وسلم اعفوا اللحى والامر يقتضي الوجوب والحديث في الصحيحين اما الاخر ولو عمل بهذا العمل ولكن في قلبه بغض وربما يترجمه بشيء من الاحتقار فانه والعياذ بالله لا حظ له في الاسلام لو قال انا ابغض الحجاب لو قال انا ابغض الاذان الاذان فيه ازعاج وانا لا احبه لو انه احتقر رفع الثوب عن الاسبال كما امر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك و احتقر هذه السنة وابغضها فانه ايضا لا حظ له في الاسلام. فباتفاق العلماء ان من ابغض شيئا مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ولم عمل به فقد كفر اذا المسألة في غاية الخطورة فتنبه يا رعاك الله الشرط السادس القبول والمقصود بالقبول انه اذا كان يعلم معنى لا اله الا الله ويحب هذا المعنى ويصدق به وقال لا اله الا الله مخلصا فان عليه ان يكون نطقه بلا اله الا الله بمثابة العهد والميثاق على التزام احكام الشرع التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم بعض الناس وهذا حصل في القديم وفي الحديث يكون مصدقا ومستيقنا ان النبي صلى الله عليه وسلم صادق وانه رسول من عند الله وان الله وحده هو المعبود ولكن الاستكبار او انفه في نفسه او لسبب دنيوي او لغير ذلك يمتنع من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ومن الدخول في الاسلام وربما يقول لا اله الا الله معجبا بها فهل تنفعه لا اله الا الله؟ لا تنفعه لا اله الا الله. كثير من المستشرقين الذين درسوا الاسلام من اليهود والنصارى يعلمون ان هذا الدين حق وان الله هو المعبود. وان النبي صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله ولكن لسبب من الاسباب يمتنعون. وهذا ايضا حاصل في القديم. الم يخبر الله عز وجل عن اليهود انهم يعرفون النبي صلى الله عليه وسلم كما يعرفون ابناءهم فهل نفعهم هذا التصديق؟ ما نفعهم ابو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم هل كان يعلم ان ابن اخيه صلى الله عليه وسلم صادق في انه رسول من عند الله؟ اجيبوا. نعم اليس هو القائل ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينه لولا الملامة او حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا امتنع واستكبر عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم خوف المذمة والعار كيف يقول الناس انه غير دين عبدالمطلب فامتنع من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فهل نفعه هذا التصديق ما نفعه هذا التصديق اذا انتبه ليس الايمان مجرد تصديق او مجرد علم او مجرد معرفة انه شيء وراء ذلك انه التزام ورضا وقبول وعهد على التزام احكام الشريعة يرضى بها ولا ينازعها ويعلم انه لا يسعه الخروج عنها ارأيت لو ان انسانا قال انني لست ملزما ولا مخاطبا بشيء مما انتم مخاطبون به او بعضه بعض الناس يقول انا الان عبدت الله عبادة عظيمة حتى وصلت الى درجة اليقين الى درجة ماذا اليقين فارتفعت عني التكاليف فالصلاة انتم تؤمرون بها. اما انا لا تلزمني الصلاة ما حكمه ما نفعته لا اله الا الله هذا ليس له حظ في الاسلام من اعتقد ان احدا يسعه الخروج عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم فقد كفر لابد ان يعلم انه ملزم ومخاطب ومأمور ومذعن ولا ينازع ولا سعة له ولا مجال له ان عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم وينتقض هذا الشرط يا اخواني في حق رجلين الاول هو الذي اذا جاءه الخبر كذبه اذا جاءه خبر كذبه من قال ان كلمة بل حرف من كتاب الله كذب اتهم الله وعياذا بالله بالكذب او كذب النبي صلى الله عليه وسلم في حديث واحد لو قال انا اؤمن بكل احاديث النبي وسلم وهي الوف مؤلفة كلها اصدق النبي صلى الله عليه وسلم فيها ولكن لا اصدقه في حديث واحد فقط هذا الحديث لم يكن صادقا يقال فيه وحاشاه عليه الصلاة والسلام. ما رأيكم كافر انتقض عنده شرطه القبول لا بد ان لا بد ان يقابل الاخبار بماذا بالتصديق هذا واحد ولابد ان يقابل الاوامر بالقبول والالتزام ويضاد ذلك الاستكبار يستكبر ويعتقد انه ليس ملزما ولا مخاطبا وليس ما مأمورا بهذا الامر يسعه ان يخرج عن الشريعة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ولو في امر واحد فان هذا قد انتقض في حقه شرط القبول اضرب لك مثالا ما رأيكم في رجلين الاول ما حج مع قدرته يقول انا مشغول بالدنيا وبالتجارة الاولاد ما عندي وقت ولكن اعلم اني مقصر واني يجب ان احج واني ملزم بالحج واني ان لم احج فاني عاص وربما اذا مت على هذا فالله عز وجل يعاقبني ولا يعفو عني وشخص اخر يقول انا لست مخاطبا اصلا بالحج انا لست ملزما بالحج الحج عليكم اما انا ما ما علي حج ما رأيكم في الرجلين الاول لاحظ ان ان كليهما ما حجة لكن الاول يعتبر ماذا مسلم عاصي والثاني كافر لم؟ لانه انتقض في حقه شرط شرط القبول لابد ان يقابل لا بد ان يقابل الاحكام بماذا لا بد ان يقابل الاحكام بالقبول. لا بد ان يذعن لابد ان يقبل لابد ان يلتزم طيب الشرط السابع والاخير شرط الانقياد شخص قال لا اله الا الله عن علم ومحبة وصدق واخلاص والتزم بهذا الدين اخبارا واحكاما فبقي عليه ان يقوم بالفعل بالاذعان والعمل والدليل على هذا قوله جل وعلا ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى. العروة الوثقى هي لا اله الا الله كما فسرها العلماء الذي اسلم وجهه هذا اتى بلا اله الا الله لكن لابد من شيء اخر وهو وهو محسن يعني انقاد بالفعل لاحكام الشريعة ان قاد بالاخلاص وترك التوحيد والعمل بالشريعة في الجملة انتبه ان قادة للاخلاص وترك الشرك والعمل بالشريعة في الجملة وبالتالي فان شرط الانقياد ينتقض في حق رجلين الاول الذي قال لا اله الا الله واحب اه قبل الى اخره ولكنه اشرك مع الله دعا غير الله ذبح لغير الله نذر لغير الله تعبد لغير الله بالطواف. ما حكمه كافر ما نفعته لا اله الا الله والسبب ما حصل منه ماذا الانقياد لا بد ان ينقاد بالتوحيد لابد ان ينقاد بالتوحيد. نحن قد علمنا تعريف الاسلام. الاستسلام لله ها؟ بالتوحيد فهذا ما حصل منهم قياد للتوحيد اذا انتقض في حقه لا اله الا الله الشرط الرجل الثاني هو الذي ما عمل لله عز وجل شيئا البتة قال لا اله الا الله وجلس تأتيه الاوامر تلك تلو الاوامر وهو ما ما يفعل شيئا البتة فهذا انتقض في حقه شرط الانقياد. الله جل وعلا يقول وما ارسلنا من رسول الا ماذا ليطاع ليطاع باذن الله اذا الدين لابد فيه من طاعة لابد فيه من عمل فمن لم يعمل فانه ما دان لله عز وجل بدين اذا لابد من طاعة ولابد من عمل وكاذب من يقول ان في قلبه ايمان ولكنه لا يعمل بجوارحه شيئا هذا كاذب. قطعا والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم الا وان في الجسد مضغة. اذا صلحت ماذا صلح الجسد كله واذا فسدته فسد الجسد كله. اذا الذي ما عمل شيئا من الواجبات البتة لا صلى ولا صام ولا حج ولا زكى ولا فعل شيئا من الواجبات التي اختص بايجابها محمد صلى الله عليه وسلم فانه ما اتى بشرط الانقياد. هذا عند العلماء يسمى التولي والاعراض ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك قال الله وما اولئك بالمؤمنون منين؟ اتوا بالنطق يقولون امنا ها اتوا بالنطق اتوا بالقول لكنهم ما اتوا بماذا ما اتوا بالعمل وبالتالي فانه لا تنفعهم لا اله الا الله اذا شرط الانقياد ينتقض في حق ماذا رجلين الاول المشرك والثاني المتولي عن الطاعة وهنا سؤال يكثر ما الفرق بين شرطي القبول هو الانقياد. اظن ان بالشرح الماظي يتضح الفرق بين الشرطين الفرق بينهما ان القبول اصل ثمرته الانقياد. العلاقة بينهما علاقة اصل وفرح القبول اصل فرعه فرعه الانقياد اذا التزم واذعن فانه يلزمه بعد ذلك ان يفعل بالفعل ان يفعل في الجملة. واذا كان يقصر في بعض الواجبات باستثناء الصلاة فانه مسلم. لكن حديث هنا في من ترك تركا كليا ترك الواجبات بالكلية ما عمل لله عز وجل واجبا بقلبه وجوارحه. فانه لا ينفعه نطقه بلا اله الا الله. هذه الشروط السبعة هي شروط لا اله الا الله وهي التي كما قدمت يتفاوت الناس في انتفاعهم بلا اله الا الله بحسب قيامهم بهذه الشروط. فالله الله بالعناية بها وان يزن الانسان نفسه من حيث قيامه بهذه الشروط فان الشأن فيها والله عظيم. نحن يا اخواني نتحدث عن امر عظيم عن اصل الدين. عن حقيقة الاسلام والايمان. عن الامر الذي نجاتك ربما تكون مقصرا وربما تكون جاهلا ربما تكون عاصيا ولكن ان يكون عندك تقصير في هذا الامر العظيم وهو اصل الدين فان الامر والله عاقبته وخيمة. هذه المسألة لا ينبغي ان تتناولها باطراف اصابعك بل ينبغي عليك ان تعكف عليها بالفهم والدراسة والفقه. ومن ثم بالعمل والتطبيق. اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يفقهنا في الدين وان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل وان يملأ قلوبنا بحبه والسنتنا بذكره. وان يوفقنا لطاعته وان يستعملنا في مراضيه. ان ربنا لسميع الدعاء. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان. يقول هل يجوز صرف الزكاة في شراء ديزل لقرية اهلها فقراء وفيها بعض الاغنياء ويستفيد الجميع من توليد كهرباء القرية الذي يظهر والله اعلم ان هذا التصرف غير صحيح. لا يسوغ لك ان تفعله بل تعطي المال الى الفقير ثم الفقير بعد ذلك يتصرف في هذا المال بحسب ما يريد. فان هذا المال اذا دفع في الديزل اولا لم يستلم الفقير المال والمطلوب ان يعطى مالا في يده. والامر الثاني انه ينتفع بهذا الديزل اناس ليسوا من اهل الزكاة فبالتالي هذا الامر يصرف من مصرف الصدقات التي هي تطوع. اما الزكاة فانها لا تصرف في هذا الامر اه بالنسبة لدليل القبول اه سنة النبي صلى الله عليه وسلم دليل صريح على ذلك. وما جاء في والسنة من شأن اليهود من شأن ما جاء في السنة من شأن ابي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم كله شاهد على شرط القبول بالنسبة للمعنى المطلوب حفظك الله ان يفهم المعنى للا اله الا الله وليس ان يسرد اللفظ الذي ينطق به اهل العلم. من فهم المعنى في الجملة فهم انه يجب عليه ان يعبد الله وان لا يعبد غيره وكل عبادة سوى الله عز وجل فهي عبادة غير صحيحة. والاسلام هو الحق وغيره من الاديان باطل. باي لفظ آآ نطق او فهم به هذا المعنى فانه يعتبر قد اتى بمعنى لا اله الا الله. يعني كثير من المسلمين لا يعرفون هذا المعاني المنضبطة التي يذكرها اهل العلم. مثل لا معبود بحق الا الله. كثير من المسلمين لا يفهمون هذه الجملة ولا يعرفون ما اصلك لكنهم يأتون بالمعنى يعتقدون المعنى. اذا هذه الحدود ليست شرطا هذه الضوابط التي نذكرها ليست شرطا انما هي آآ تذكر في حدود العلم وبين طلاب العلم اما العامة فلا يقال انما من اتى اه بالمعنى بغير هذا اللفظ فانه ما اتى بلا اله الا الله هذا لا يقوله احد اه النص على ان شروط لا اله على ان للا اله الا الله شروطا هذا قديم كما علمنا ونص عليه العلماء من عهد التابعين ولم يزالوا لكن تحريرها وتقريبها في هذه الامور السبعة التي دلت عليه الشريعة آآ اول من نص عليها بهذا الترتيب فيما اعلم هو الشيخ عبد الرحمن بن حسن ال الشيخ رحمه الله الذي هو حفيد امام الدعوة نص عليها في كتابه فتح المجيد وفي غيره ايضا وتلقى هذه الشروط العلماء عنه القبول واستقرت عند علماء التوحيد وفي مصنفات التوحيد وهي شروط صحيحة وليس آآ العبرة بمن الذي جمع واين جمع؟ العبرة بان هذه الشروط صحيحة ومستفادة من الكتاب والسنة وهذا القدر كاف في تلقي هذه الشروط يقول بعض الناس هداهم الله لا يحبون الكلام عن التوحيد. يقول ما حكم هؤلاء؟ نقول هؤلاء مساكين هذه علامة خذلان هذه علامة خذلان. من كانت فيه هذه الصفة وهو انه لا يحب الكلام في التوحيد. التوحيد ما ان يذكر الله وحده. الا يسرك ان يذكر الله وحده وان تذكر حقوقه وان تذكر اسماؤه. وان تذكر صفاته هذا هو التوحيد. ماذا؟ في التوحيد الا هذا الامر. فان ان كنت لا تحب ان يذكر الله وحده ولا ان تذكر صفاته واسماؤه فمعنى هذا انك اه في نفسك خلل وفي نفسك مرض وتحتاج ان تعالج نفسك الله المستعان يقول ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم حفت الجنة بالمكاره اه موضوع المكاره ليس هو موضوع البغض والكره الذي تكلمنا عنه حفت الجنة بالمكاره. المقصود بذلك الامور المؤلمة التي آآ تصيب الانسان في استقامته على طاعة الله تبارك وتعالى. ولا شك ان القيام باوامر الله عز وجل على الوجه الشرعي المطلوب لا شك انه يصيب الانسان فيه شيء من الجهد لابد ان يبذل شيئا وربما يترك كثيرا من محابه ومثل هذا آآ مكروه للنفوس التي لم تذلل لله عز وجل بالطاعة يعني ليس بالامر الهين على غير الخاشعين ان يذهب الى المسجد خمس مرات في اليوم. وان يترك الملاذ والملاهي والمحبوب له ان يقوم في الليلة الباردة من تحت الفراش الدفيء ويتوظأ بماء بارد ويذهب الى المسجد هذا امر لا شك انه فيه نوع من المشقة والصعوبة الا على من لانت نفسه للطاعة. فمثل هذه الامور لا شك كانها فيها شيء من الصعوبة والجهد وهذا هو المقصود في حديث النبي صلى الله عليه وسلم والناس يتفاوتون تفاوتا عظيما في هذا المقام يقول ما كفارة المحظورات والواجبات في العمرة؟ وما الفرق بينهما؟ لعله يقصد كفارة فعل المحظور وكفارة ترك الواجب بينهما فرق عند العلماء المحظور ان يرتكب الانسان شيئا من محظورات الاحرام فمحظورات الاحرام الاحكام فيها تختلف. الكفارات فيها متفاوتة فبعضها يلزم فيه شيء عظيم وبعضها يلزم فيه شيء يسير وبعضها لا يكون فيه شيء اصلا فلا ينبغي ان نطلق الحكم حكما واحدا في كل المحظورات لكن ما يكثر السؤال عنه من لبس مخيط مثلا او حلق الشعر عمدا آآ مع العلم فان هذا فيه عند اهل العلم كفارة وهي بالتخيير بين ثلاثة امور. ان يذبح شاة في مكة او يطعم ستة مساكين كل مسكين يعطى نصف يعطى نصف صاع في مكة ايضا. او ان يصوم ثلاثة ايام هذا لمن اتى شيئا من هذه المحظورات وما هو من جنسها واما الواجب فاذا تركه الانسان كان يترك الاحرام من الميقات. فانه يلزمه عند اهل العلم ذبيحة في مكة يعني شاة يذبحها في مكة وتوزع على فقراء مكة والفرق بين الامرين ظاهر في الحكم. فالمحظور الذي من جنس الحلق و اه لبس المخيط وما الى ذلك هذا الكفارة فيه على التخيير. اما الواجب فان الكفارة فيه على قول جمهور اهل العلم ليست الا شيئا واحدا وهو اهراق دم في مكة. هذا يسأل عن حكم ذكر الله في يعني في دوراتي المياه هذا المكان ينبغي ان يجلى الله عز وجل ان ان يذكر فيه. هذا مكان الخبث والخبائث هذا مكان النجاسات واجتماع الشياطين فلا ينبغي للانسان ان يذكر الله تبارك وتعالى في هذا مكان يقول هل لا بد من مس او لمس الحجر الاسود يبدو ان السؤال عن الطواف؟ الجواب من تيسر له في كل شوط ان يستلم الحجر الاسود فان هذا من السنة واما ان لم يتيسر له ذلك ولم يتيسر ان يستلمه بشيء في يده كعصا ونحوه فانه يشير اليه ويكبر اذا حاذاه. كما جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. والامر في ولله الحمد فيه سعة لا ينبغي على الانسان ان يكلف نفسه او ان آآ يشق على اخوانه المسلمين حتى يصل الى تطبيق سنة وربما يقع في اه امر مكروه او ربما يقع في امر محرم. انما يكتفي بالاشارة لا سيما في ايام الزحام كهذا الايام والحمد لله الامر في ذلك كاف هل يمكن ان نقول ان بعض شروط لا اله الا الله معناها متداخل؟ لا لكن نقول متقارب او بعضها بينه وبين البعض الاخر تلازم ثمة تلازم ثمة تقارب لكن الفهم الدقيق لها يدلك على انه ليس هناك تكرار او تداخل في المعنى انما هناك قرب وتلازم. هل يجوز صرف الزكاة لقناة فضائية تدعو الى السنة؟ الواجب ان تصرف الزكاة للمصارف التي اخبر الله جل وعلا بها فحسب. انما الصدقات يعني الزكوات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم الى اخره والمجالات الدعوية ليست منها. فليس لك يا رعاك الله ان تدفع الزكاة الى قناة او الى مركز دعوي وما شاكل ذلك انما تدفعها لاهلها الفقراء وغيرهم من الاصناف التي جاءت في هذه الاية والله تعالى اعلم. وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه