بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا والحاضرين وجميع المسلمين قال الشيخ الحكمي رحمه الله تعالى في كتابه اعلام السنة المنشورة ما ظد السنة الجواب ضدها البدعة المحدثة وهي شرع وهي شرع ما لم يأذن به الله وهي التي عاناها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ان احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وقوله صلى الله عليه وسلم وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ. واياكم ومحدثات الامور. فان كل محدثة ضلالة. واشار صلى الله عليه سلم الى وقوعها بقوله وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وعينها بقوله صلى الله عليه سلم هم من كان على مثل ما انا عليه واصحابي. وقد برأه الله تعالى من اهل البدع بقوله ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله رحمة واسعة ما ضد السنة السنة يراد بها في كلام المؤلف رحمه الله طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وهي كل ما دل عليه القرآن والحديث فهذه السنة التي تطلق في مقابل البدعة ولا يخفاك يا طالب يا طالب العلم ان السنة الله ترد في كلام العلماء ويراد بها في كل موضع معنى يختلف عن الاخر فالسنة ترد في مقابل القرآن والسنة ترد في كلام العلماء في مقابل الواجب يعني المندوب والسنة تأتي بما يقابل البدعة وهي طريقة النبي صلى الله عليه وسلم اي كل ما دل عليه القرآن والحديث سواء اكان هذا في المنهج العام او في تفاصيل المسائل اما في المنهج العام فان اهل العلم يقولون فلان على السنة او على طريقة السنة او على منهج السنة يعني طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وفي المسائل الجزئية يقال هذه المسألة على السنة هذا طلاق السنة مثلا هذا الذي استعمل المؤلف رحمه الله كلمة السنة عليه قال رحمه الله ما ظد السنة فاجاب بان ضدها البدعة البدعة هي ما احدث في الدين خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ما احدث في الدين خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه من عقيدة او عمل قد يكون هذا الامر المحدث متعلقا بامر عقدي كان يعتقد خلاف ما جاء في الكتاب والسنة هذه بدعة عقدية وقد يكون الامر متعلقا بعبادة كان يتعبد لله سبحانه وتعالى بما لم يأتي عليه دليل وسيأتي التفصيل والتمثيل ان شاء الله المقصود ان خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه وطريقته البدعة قال البدعة المحدثة كل البدع محدثة وهذا وصف توضيحي لا مفهوم له البدعة المحدثة يعني امر محدث وزاد توضيحا رحمه الله حين قال وهي شرع ما لم يأذن به الله اذا شيء يتعلق بدين الاسلام ليس عليه اثارة من كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم قال وهي التي عناها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد رد يعني مردود كل ما كان على خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم فانه مردود لا ثواب فيه ولا ينتفع به صاحبه قال يحيى ابن يحيى الليثي رحمه الله ليس في خلاف السنة رجاء ثواب ليس في خلاف السنة رجاء ثواب لا شيء البتة ينفع صاحبه عند الله او يثاب عليه الا ما كان عليه طابع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما سواه فانه عمل مهدر لا ينفع صاحبه يرد عليه ويلقى في وجهه ولا يا ليت ان الامر هو فقط انه لا يثاب بل انه معرض لعقوبة من الله سبحانه وتعالى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في الحديث وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار البدعة لا شك انها ينبوع شر وسبيل ظلمات وبريد كفر ومسلك ضلالة بالنص والاجماع وتظهر خطورتها من خلال ما يأتي اولا ان البدعة معاندة للدين ومشاقة للشرع فانها ولابد تتضمن معارضة الحق مقابلته مقابلة ما جاء به النبي ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم استبدال ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من هذه المحدثات هو حقيقة البدعة فالمبتدع يضاهي السنة وينزل وينزل نفسه منزلة المشرع ولا رأيتم ما انزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل االله اذن لكم ام على الله تفترون وامر ثان وهو ان كل مبتدع شاء ام ابى لسان حاله يقول الشريعة اما ناقصة فانا استدرك عليها او النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغ البلاغ المبين هذان لازم ان على كل بدعة وعلى كل مبتدع كل مبتدع فانه يلزمه احد هذين اما انه يقول بلسان حاله ان الشريعة ناقصة هناك اشياء من الحق توصل الى الله سبحانه وتعالى لم تأتي في الشريعة جهلها النبي صلى الله عليه وسلم وعلمتها انا هذا لسان حاله ولذا انا اتي فاحدث في هذا الدين واضيف اليه واكمله واتممه ولا شك ان هذا لازم ذو خطر على صاحبه فان ذلك يقتضي تكذيب قول الله سبحانه وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم فالدين كامل قطعا وهذا اصل من الاصول الكبار عند المسلمين لا يمكن ان يكون هناك خير ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم كما مر معنا في دروس سابقة قول النبي صلى الله عليه وسلم ما بعث الله من نبي الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه لهم اما اللازم الثاني فهو اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بانه خان الرسالة ما بلغ البلاغ المبين علم شيئا من الحق فكتمه ولا شك ان هذا ايضا لازم خطير من هذا الذي يجرؤ على ان يتهم النبي صلى الله عليه وسلم بانه ما بلغ البلاغ المبين وكتم وخان وحاشاه عليه الصلاة والسلام اذا هذان اللازمان يلزمان كل مبتدع ولاجل هذا هذا القدر يكفي في بيان قبح البدعة وبيان خطرها ولذا يقول امام دار الهجرة الامام ما لك رحمه الله من ابتدع بدعة يراها حسنة انتبه هذه كلمة عظيمة تكتب بماء العين من ابتدع بدعة يراها حسنة فقد زعم ان محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة فان الله تعالى يقول اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فما لم يكن بالامس دينا لا يكون اليوم دينا امر ثالث يوضح خطر البدعة ايضا وهي ان البدعة اتباع للهوى لانه ما ثم الا طريقان اما اتباع النبي صلى الله عليه وسلم او اتباع الهوى لا يوجد طريق ثالث قال جل وعلا فان لم يستجيبوا لك فاعلم ان ما يتبعون اهواءهم ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله والبدعة ليست اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم اليس كذلك لو كانت كذلك ما كانت بدعة اذا هي قطعا من الشق الثاني وهي وهي انها اتباع للهوى ولا شك ان الهوى على اسمه يهوي بصاحبه في الظلال سمي الهوى هوى لانه يهوي بصاحبه في الضلال عياذا بالله الامر الرابع ان البدعة تتضمن الكذب على الله والقول عليه بغير علم البدع تتضمن الكذب على الله والقول عليه بغير علم والله جل وعلا يقول فمن اظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق اذ جاءه ولما بين سبحانه وتعالى المحرمات العظيمة ختمها بقوله وان تقولوا على الله ما لا تعلمون اذا هذا الذي يقول ثمة خير يوصل الى الله سبحانه وتعالى آآ لم يأتي عليه دليل في الكتاب والسنة واستحسنته بعقل وذوقي او بكشف او برؤية فان هذا في حقيقة الحال قد افترى على الله وقال عليه بغير علم قد يقول قائل وماذا انت قائل يا هذا بالبدعة الحسنة اليس في الاسلام بدعة حسنة الا نسمع في الناس من يقول اذا قيل له هذا الامر بدعة؟ قال نعم ولكنها حسنة يعني لا بأس بها فلماذا هذا التشديد بشأن البدع نعم هذا الذي ذكرته يتعلق بالبدع السيئة اما البدع الحسنة فلا بأس بها يعني هناك مخترعات في الدين يمكن ان نحدث في الدين ويكون هذا لا بأس به ان يكون هذا امرا حسنا والجواب ان هذه الكلمة كلمة باطلة جملة وتفصيلا لا يوجد في شرع النبي صلى الله عليه وسلم شيء اسمه بدعة حسنة ويدل على بطلان هذا التقرير اولا عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ولاحظ معي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار والمتقرر في علم الاصول ان كل من الفاظ العموم وما جاء استثناء قط لا في كلام الله ولا في كلام رسوله صلى الله عليه وسلم يخصص هذا العموم وفي معنى هذا الحديث احاديث وهذا ابن عمر رضي الله عنهما اخرج عنه ابن بطة واللالكائي انه قال كل بدعة ضلالة وان رآها الناس حسنة كل بدعة ضلالة وان رآها الناس حسنة هذا جواب مفصل على هذه المسألة بدعة حسنة انظر جواب ابن عمر رضي الله عنهما كذلك ابن مسعود رضي الله عنه كما عند ابن بطة ايظا وعند اللالكاء ايظا قال كل بدعة ضلالة اذا لا مخصصة لهذا العموم في كلام النبي صلى الله عليه وسلم بل يجب ان يعتقد المسلم ان كان يشهد حقا ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب ان يعتقد صدق هذه الجملة كل بدعة ضلالة ثانيا ان اجماع السلف قد قام قطعا على ان كل البدع ضلالة كل ما احدث في الدين ونسب الى شرع الله مما ليس عليه دليل من الكتاب والسنة فانه ضلالة قطعا وما جاء عن السلف رحمهم الله هذا التقسيم بدعة حسنة وبدعة سيئة ويقال ثالثا لو قيل ان ثمة بدعة حسنة اذا لا يمكن ان يكون هناك بدعة سيئة لم لان كل من استحسن بدعة وادخلها في الدين فانه يراها حسنة وبالتالي يعود انكار النبي صلى الله عليه وسلم للبدع الى لا شيء لان كل البدع في نظر محدثيها بدع حسنة ثم يقال ثالثا او رابعا ما الضابط بتحسين البدعة انت ترى ان هذه بدعة حسنة وانا لا اراها حسنة فالعقول مختلفة متفاوتة فما الضابط الذي يضبط لنا هذا السيل الجارف من المحدثات في الدين اذا سيعود الدين سيالا لا ينضبط ثم نقول كما قال بعض الفضلاء اذا كانت البدعة الحسنة امرا صحيحا فاننا نستحسن ترك البدعة الحسنة اذا كان هناك مجال ان نبتدع بدعا حسنة فاننا نستحسن ماذا ترك البدعة الحسنة. فان كان كلامنا هذا مبنيا على دليل يجب قبوله. وان كان بدعة فاننا نقول هي بدعة حسب اذا علينا ان نترك البدع الحسنة قد يقول قائل وماذا انت قائل في ما خرج الامام مسلم من قول النبي صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنة ماذا حسنة فله اجرها واجر من عمل بها من غير ان ينقص من اجره شيء هذه التي اسميناها البدعة الحسنة هي التي اراد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ماذا اراد بقوله سن في الاسلام سنة حسنة والجواب عن هذا ان يقال ان هذا الفهم فهم غير صحيح والقاعدة المقررة عند اهل السنة ان كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يفهم بفهم السلف الصالح فمن الذي فهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين واتباعهم وائمة الهدى من وائمة الهدى من الذي فهم منهم هذا الفهم؟ وان السنة الحسنة هي البدعة الحسنة. وهذا اولا وثانيا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سن بالاسلام سنة حسنة الحديث لا يتعلق بالبدع اصلا لان البدع بنص الاحاديث النبوية ضلالة وليست حسنة ثم يقال ايضا وهذا الامر الثالث ان الذي ما ان الذي قال من سن في الاسلام سنة حسنة هو الذي قال وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ولا يجوز ان تضرب احاديث النبي صلى الله عليه وسلم آآ ببعض ثم يقال رابعا ان هذا الحديث فسره سببه ولا يخفى عند طلاب العلم ان سبب الحديث يفسره ويوضح معناه فمعنى الحديث قد جاء في الحديث نفسه وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب خطب اصحابه فحثهم على الصدقة فكأنهم ابطأوا فظهر الغضب في وجه النبي صلى الله عليه وسلم فقام احد الصحابة رضي الله عنهم ورضي الله عنه وذهب الى بيته ثم اتى بصرة فوضعها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندها النبي صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة لم لان الناس لما رأوه تتابعوا على الصدقة استنوا به اقتدوا به فدل هذا على ان قوله صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة يعني انه احياها ودعا اليها فهذا هو مراد النبي صلى الله عليه وسلم ويؤيده ما جاء عند ابن ماجة وغيره باسناد صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من احيا سنة قد اميتت فله اجرها واجر من عمل بها كالسياق الذي جاء في اه حديث مسلم او قريبا منه اذا ليس في هذا آآ دليل على ما قال هؤلاء ان هذا الحديث فيه مستمسك لمحسني البدع والله تعالى اعلم قال رحمه الله قوله صلى الله عليه وسلم وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة ضلالة وفي رواية عند النسائي وغيره وكل ضلالة في النار وهذا القدر يدل دلالة صريحة على تقبيح كل البدع وخطورة آآ شأنها وعظيم عقابها والله المستعان قال واشار صلى الله عليه وسلم الى وقوعها بقوله وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وعينها صلى الله عليه وسلم بقوله هي من كان على مثل ما انا عليه واصحابه النبي صلى الله عليه وسلم بين في هذا الحديث الصحيح المعروف بحديث افتراق الامم ان اليهود افترقت على احدى وسبعين فرقة والنصارى افترقت على اثنتين وسبعين فرقة وان هذه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة ثم اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ب ان هذه الفرق كلها في النار يعني متوعدة بالنار ثم استثنى واحدة فقال الا واحدة وهي الجماعة التي اجتمعت على ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه او في الرواية التي بين ايدينا من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابه اذا هذه الفرق التي افترقت عن الصراط المستقيم الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم متوعدة بالنار كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الامة يعني امة الاجابة وليس امة الدعوة يعني هؤلاء منتسبون الى الاسلام ولكنه متوعدون بالنار والشأن في هذا الحديث كالشأن في احاديث الوعيد الاخرى كما مر بنا فهمها سابقا قال وقد برأه الله تعالى من اهل البدع بقوله ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعة لست منه في شيء انما امرهم الى الله البدعة والفرقة قرينان كما ان السنة والجماعة قرينان ولذا كان لقب اهل السنة يقال في حقهم هم اهل السنة والجماعة هم اهل اجتماع على الحق مجتمعون على اتباع الكتاب والسنة ومؤتلفون كما ان اهل البدعة يقال في حقهم اهل البدعة والفرقة لان البدع شأنها وخاصيتها انها تفرز الاختلاف والفرقة فكل يرى شيئا وكل يحدث ويتسلسل الامر ويضطرد تتفرع من الفرقة فرق ثم من هذه الفرق الصغيرة فرق اصغر وهكذا يتسلسل الامر ولذا افتح اي كتاب من كتب الملل والنحل والفرق ستجد ان الفرقة الواحدة لا يمكن ان يجمعها جامع افتح واقرأ فرقة الخوارج او المعتزلة او المرجئة او الجبرية او القدرية او غيرهم من اهل البدع واقرأ ما ذكر المؤلفون في الملل والنحل عنهم تجدهم مباشرة يقولون فرقة كذا وافترقت على كذا وكذا فرقة ثم انفصل فلان عن هذه الفرقة واسس له فرقة اخرى وهكذا لان القضية اهواء والذي يخرج عن ربقة الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم شعرة سيمتد به الامر اصبعا ثم يمتد به الامر الى ان يكون اه اكثر من ذلك الى ان يبعد بعدا سحيقا ولا حد لما تقذف به النفوس من الاهواء يعني لا تقل ان هناك حدا سوف يقف عنده الانسان لو اصبح يأتي من عنده باهوائه فيضيفه الى الدين. لن يكون هناك حد محدود ولذا قرر علماء السنة ان البدع تبدأ صغيرة ثم لا تلبث ان تكون كبيرة ابن مسعود رضي الله عنه لما وافق لما وقف على جماعة في المسجد هؤلاء الجماعة كانوا جالسين يسبحون الله جل وعلا والتسبيح عمل صالح ام لا نعم عمل صالح وفيه اجور عظيمة ولكن الهيئة كانت هيئة جديدة اناس جالسون في حلقة وامامهم قوم من حصى ومعهم رجل يقول سبحوا مئة فيأخذون من الحصى ويسبحون مئة هللوا مئة فيهللون مئة وهكذا فوقع فوقف عليه ابن مسعود رضي الله عنه وقال ما اسرع لهكتكم يا امة محمد صلى الله عليه وسلم هذا رسول الله لم تبلى ثيابه ولم تكسر انيته انتم مفتتحوا باب ضلالة او او قد سبقتم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا يا ابا عبد الرحمن ما اردنا الا خيرا قال كم من مريد للخير لم يبلغه يقول الراوي فلقد رأيت عامة اصحاب هذه الحلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج سبحان الله بدعة بدأت بدعة في نظره نظري كثير صغيرة بدعة في الذكر فقط وربما بعض الناس يقول هذا امر طيب لا بأس به اجتمعوا على الخير يغتفر مثل هذا الامر كونهم يركبون محدثا مع ما اصله هذه التي تسمى بدعة اضافية لا بأس المهم ان الناس تجتمع على الخير لكن انظر بما ان الانسان خرج عن حدود الاتباع فسوف ينطلق الى فضاء لا حد له. وصل الامر الى ان كانوا مع الخوارج. تدري من الخوارج؟ هم الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بانهم شر الخلق والخليق ولو لقيهم صلى الله عليه وسلم اخبر انه سيقتلهم قتل عاد اذا الامر يا اخواني ليس بهذه المثابة ليس الشأن ان تعبد الله بما تحب انما الشأن ان تعبد الله بما يحب هذه قاعدة العبودية الاصيلة ينبغي ان تكون نصب عينيك يا اخي علقها وبروزها ايضا امام ناظريك ليس الشأن ان تعبد الله بما تحب انما الشأن ان تعبد الله بما يحب ها هنا الابتلاء والامتحان والتكليف من الله سبحانه وتعالى فكون الانسان يستحسن شيئا ثم نتقرب الى الله عز وجل به هذا قد فارق قد فارق قاعدة العبودية قال المؤلف رحمه الله وقد برأه الله تعالى من اهل البدع ثم استدل باية الانعام ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا منا الثمرات السيئة والمرة للبدع تفرق هذه الامة وتشعبها لما تفرقت وتحزبت واصبحت شظايا مختلفة متعادية دب في الامة البغضاء والاحن والاحقاد وضعفت واستولى عليها الاعداء والا فان القاعدة واضحة في سنة الله الكونية والشرعية انه بالاجتماع تكون القوة وبالفرقة يكون الضعف ولا تنازعوا ماذا فتفشل ماذا وتذهب ريحكم تذهب قوتكم وهذا هو واقع المسلمين مع الاسف الشديد يا لله العجب دين الاسلام اعظم دين واكثر دين حث على الاجتماع والالفة والمحبة والاعتصام بحبل الله انظر هذه الاية انظر نصوصا كثيرة قال جل وعلا ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعة فرق واحزاب كل حزب بما لديهم فرحون وما اصدق ما قال الشاعر ولم ار كالاسلام ادعى لالفة ولا مثل اهله هوى وتفرقا. سبحان الله العظيم. اعظم دين حث على الاجتماع الاسلام واعظم الناس اختلافا هم المسلمون حتى انهم فاقوا اليهود والنصارى اليس كذلك اليهود كم فرقة احدى وسبعين والنصارى الفرقة الامة الاسلامية ستفترق على كم ثلاث وسبعين والله ان هذا الكلام حق. وقاله النبي صلى الله عليه وسلم فهو صدق وهذا من من الامر المؤسف اذا على اهل السنة ان يجتمعوا وان يأتلفوا وان يحققوا قول الله سبحانه وتعالى الذي امرهم بقوله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فالفرقة شر وعذاب وحالقة كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم لا تحلقوا الشعر بل تحلق الدين فيجب على اهل السنة ان يجتمعوا على الحق وان يتآلفوا وان يتناصحوا وان يصبروا على بعضهم والا يكون وصفهم هذا الوصف القبيح اهل تفرق وتنازع واختلاف والله المستعان. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الى كم قسم تنقسم البدعة باعتبار اخلالها بالدين؟ الجواب تنقسم الى قسمين بدعة مكفرة بدعة دون ذلك قال رحمه الله ما هي البدعة المكفرة؟ الجواب هي كثيرة وضابطها من انكر امرا مجمعا عليه متواترا من الشرع معلوما من الدين بالضرورة. لان ذلك تكذيب بالكتاب وبما ارسل الله رسله. كبدعة الجهمية في انكار صفات الله عز وجل والقول بخلق القرآن او خلق اي صفة من صفات الله عز وجل وانكار ان يكون الله وانكار ان يكون الله اتخذ ابراهيم خليلا وكلم موسى تكليما وغير ذلك. وكبدعة القدرية في انكار علم الله تعالى وافعاله وقضائه وقدره. فكبدعة مجسمة الذين يشبهون الله تعالى بخلقه وغير ذلك من الاهواء. ولكن هؤلاء منهم من علم ان عين قصده هدم قواعد الدين. علم علم ولكن من هؤلاء منهم من علم ان عين قصده هدم قواعد الدين وتشكيك اهله فيه. فهذا مقطوع بكفره بل هو اجنبي عن الدين من اعدى عدو له واخرون واخرون مغرورون ملبس عليهم. فهؤلاء انما يحكم بكفرهم بعد اقامة الحجة عليهم والزامهم بها اه انطلق المؤلف رحمه الله الى ذكر تقسيمات للبدعة بدأها بتقسيم البدعة من حيث حكمها او كما عبر باعتبار اخلالها بالدين. والمعنى واحد فاجاب رحمه الله ان البدعة اما ان تكون مكفرة واما ان تكون مفسقة وبالتالي يكون حكمها ان البدعة تكون كفرا او تكون معصية ولا يمكن ان تكون شيئا سوى ذلك لا يمكن ان توصف بعد ذلك بكونها مكروهة مثلا او انها مباحة فضلا عن ان تكون واجبة او مستحبة ونحن انما نبحث في البدعة اصطلاحا لا بالبدء لا في البدعة لغة البدعة في اللغة الامر الجديد فهذا يختلف بحسب هذا الجديد ان وافق الشرع قبل وان لم يوافق لم يقبل ان تعلق الامر الجديد بالعادات التي لا علاقة لها بالشرع بالامور النافعة للناس فالاصل ان العادات والاعيان المنتفعة بها الاصل فيها الاباحة لكن نحن نبحث بامر يتعلق بالدين نحن نتعلق نتكلم عن اعتقادات او عبادات وبالتالي تنبه الى انه اذا جاء عن السلف وصف امر ما بانه بدعة مكروهة قد تجد في كلام المتقدمين او بعضهم ان يقولوا هذه بدعة مكروهة تنبه الى هنا الى ان هذا الاصطلاح كما مر بنا في درس الاصول ان الغالب على المتقدمين ان يريدوا انهم يريدون بالكراهة ماذا التحريم وليس الكراهة الاصطلاحية التي هي كراهة التنزيه على ما توارد عليه المتأخرون فينبغي ان يحمل كلام السلف على مرادهم لا على مصطلحات ومعان ما ارادوها قال رحمه الله ما هي البدعة المكفرة قال ضابطها من انكر امرا مجمعا عليه متواترا من الشرع معلومة من الدين بالضرورة اذا انضبطوا البدعة المكفرة انكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة يعني دلت عليه الشريعة دلالة لا شك فيها ولا لبس قام الدليل من الكتاب والسنة عليها كذب المكذب المبتدع بذلك اقتضى تكذيبه انكار ما ثبت في النصوص او اثبات ما لم يثبت في النصوص ومثلني هذا رحمه الله بدع كلية يعني بدع تتعلق بمناهج سار عليها طوائف ويندرج تحتها تفاصيل من المحدثات والبدع قال كبدعة الجهمية وهؤلاء هذه بدعة تطلق قد تطلق البدعة على المنهج وقد تطلع تطلق البدعة على احاد الافعال او الاعتقادات هنا استعملها بالمصطلح الاول قال بدعة الجهمية بدعة الجهمية هذا بدعة المنهج الجهمي وهذا المنهج فيه تفاصيل كثيرة منها انهم ينكرون صفات الله سبحانه وتعالى ولا يثبتون له الا الوجود المطلق بشرط الاطلاق ومعلوم ان الوجود المطلق ليس الا ما قام في الذهن ولا وجود له خارج الذهن اذا حقيقة قولهم انكار وجود الله سبحانه وتعالى بالكلية ومن اقوالهم ايضا القول بخلق القرآن ونفي رؤية الله سبحانه وتعالى في الاخرة الى غير ذلك من هذه المنكرات التي تعلقت فقط بباب الصفات ناهيك عن انهم في باب الايمان مرجئة محضة وفي باب القدر جبرية محضة الى غير ذلك من بدعهم التي آآ دونها اهل العلم وردوا عليهم فيها ايضا مثل ببدعة القدرية ومراده القدرية الاوائل الذين انكروا علم الله عز وجل وكتابته وترتب على هذا من باب اولى انكارهم لمشيئته وخلقه وهؤلاء اطبق السلف على تكفيرهم نشأوا في اخر عهد الصحابة وتبرأ منهم المتأخرون من الصحابة رضي الله عنهم كابن عمر رضي الله عنهما وغيره ومثل ايضا ببدعة المجسمة ويا ليت المؤلف استعمل كلمة المشبهة او كلمة الممثلة فهي احسن من كلمة المجسمة فان التجسيم واهل التجسيم والمجسمة هذا مصطلح فيه اجمال كما قد تعلمنا هذا في اه مباحث الصفات اما التشبيه والتمثيل فان هذا مصطلح واضح واضح الدلالة على الذنب ولذا استعمله السلف رحمهم الله وما استعملوا التجسيم التجسيم قد يراد به معنى صحيحا وهو ان الجسم ما قام بنفسه او ما اتصف بالصفات او ما يشار اليه هذا المعنى صحيح. وان كان اللفظ كلمة تجسيم او كلمة جسم هذه بدعة هذه ليس لها دليل لكن المعنى صحيح وقد يراد بالجسم انه جسم كالاجسام ولا شك ان هذا باطل اذا اصبح المعنى مترددا بين حق وباطل وبالتالي لا ينبغي لاهل السنة ان يطلقوه. اما التشبيه والتمثيل فانه مصطلح توارد اهل السنة من قديم على ذمه الشاهد ان هؤلاء الممثلة والمشبهة وهذا الذي اراده المؤلف رحمه الله لانه فصله بقوله الذين يشبهون الله تعالى بخلقه الذين يقولون ان من صفات الله كصفات المخلوقين يده كيد المخلوق وجهه وجه المخلوق نزوله كنزول المخلوق لا شك ان هؤلاء كفار قال نعيم بن حماد الخزاعي رحمه الله من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف به نفسه فقد كفر وليس فيما وصف الله به نفسه تشبيه. وهذه الكلمة تلقاها عنه اهل السنة قبلوها بقبول حسن ومن امثلة ذلك ايضا بدعة الحلولية او بدعة الاتحادية او بدعة الباطنية كل هذه مناهج وتوجهات لا شك انها كفرية ثم اثار المؤلف رحمه الله مسألة تتعلق بتكفير اهل هذه الفرق فبين ان منهم من يقطع بان هدفه هدم قاعدة الدين يعني انه ليس مريدا للحق وليس عنده شبهة تأول من اجلها وانما الغالب على حالها انه زنديق يريد هدم قواعد الشريعة فهذا لا شك في تكفيره واما من سوى ذلك ممن يظن انه مغرور به او عنده تأويل يدرأ عنه التكفير فمثل هذا لا يكفر حتى تقام عليه الحجة اذا عندنا في هذه المسألة المهمة وهي مسألة التكفير لاهل البدع عندنا مسلكان المسلك الاول التكفير المطلق والمسلك الثاني تكفير المعين اما التكفير المطلق فانه يقال ان هذه البدعة كفر هذا واحد ويقال ثانيا الجهمية كفار ويقال القدرية الاوائل كفار هكذا اما عند التعيين بان يقال فلان ابن فلان فان هذا اعني تكفير اعني تكفيره عينا موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه كما ذكر المؤلف رحمه الله قال فهؤلاء انما يحكم بكفرهم بعد اقامة الحجة عليهم والزامهم بها بالتالي ائمة الكفر والضلال الذين حكم السلف رحمهم الله عليهم بالكفر. هؤلاء تبين من حالهم انهم من الصنف الاول وانه لا يتوقف في تكفيرهم لانه قد اه وجدت شروط تكفيرهم وانتفأت وانتفت موانع تكفيرهم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ما هي البدعة التي هي غير مكفرة الجواب هي ما لم تكن كذلك اما لم يلزم منه تكذيب بالكتاب ولا بشيء بما ارسل الله به رسله كبدعة المروانية التي انكرها عليهم فضلاء الصحابة رضي الله عنهم ولم يقرهم عليها ولم يكفروهم بشيء منها ولم ينزعوا يدا من بيعتهم كتأخيرهم بعض الصلوات بعض الصلوات الى اواخر اوقاتها وتقديمهم الخطبة قبل صلاة العيد والجلوس في نفس الخطوة في الجمعة وغيرها وسبهم بعض كبار الصحابة رضي الله عنهم على المنابر ونحو ذلك. مما لم يكن منهم على اعتقاد شرعيته بل بنوع تأويل وشهوات ثانية واغراض دنيوية اذا النوع الثاني من البدع وهو البدع غير المكفرة وان شئت فقل البدع المفسقة وهي التي لم تصل الى هذا الحد لا يلزم منها تكذيب بالكتاب ولا بشيء مما ارسل الله به رسله واهلها تشبثوا بشبهة تأولوا من اجلها درأت عنهم التكفير وان لم تدرأ عنهم التبديع والتفسيق لا يلزم من ان تكون عند المبتدع شبهة تدرأ عنه التكفير ان يدرى عنه كذلك التبديع والتفسيق وقد يكون عنده شبهة ايضا تمنع من تبسيقه المقصود ان هذه البدع دون السابقة وهي الاكثر وقوعا ان شئت مثالها المناهج كما فعل في المرة الاولى فكثير هي تلك هذه الفرق فالمرجئة مثلا من اهل هذه الفرق التي ليست بدعوها بدعا مكفرة ومثل لها المؤلف رحمه الله بالمروانية المروانية نسبة الى مروان ابن الحكم اه كان خليفة امويا كان على نهج النواصب وهذه التي عبر عنها المؤلف في المروانية هي وصف لطائفة من النواصب مرحلة تاريخية فمن عهد مروان فما بعده من خلفاء بني امية باستثناء عمر بن عبدالعزيز رحمه الله كانوا على هذا المنهج وهو ان فيهم نصبا ان فيهم نصبا والنصب تعريفه بغض علي رضي الله عنه والقدح فيه بغض علي رضي الله عنه والقدح فيه وهو اهل النصب درجات متفاوتة منهم من يصل القدح فيه الى حد التكفير ومنهم من يصل القدح فيه الى ما دون ذلك من التفسيق او الوصف بالظلم او ما شاكل ذلك وحاشاه رضي الله عنه من هذا الجنس كانت بدعة هؤلاء لم يكفروا علي رضي الله عنه لكنهم لمزوه وهمزوه واتهموه بما هو بريء منه وهذا من الظلم الذي يرجى ان يكون له فيه اجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى الشاهد ان هذه البدعة الاصل في المروانية بالمناسبة هذا المصطلح استعمله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كثيرا في منهاج السنة نادر ان تجده عند غيره حتى ان كتب الفرق المشهورة ما تناولت فيما اعلم هذا المصطلح لكن شيخ الاسلام رحمه الله استعمله واما من حيث المعنى او من حيث شرح ما كان عليه مروان فمن بعده هذا مذكور كثيرا بكتب العلماء لكن كمصطلح يبدو انه استفاده من كلام شيخ الاسلام رحمه الله في المنهاج فالاصل في بدعة هؤلاء هي النصب وهذا النصب كان في مرحلة وانتهت ولله الحمد النصب الذي كان عليه هؤلاء المروانية كان في مرحلة وانتهش وانتهت وتلاشت ونعوذ بالله من الاهواء. اظافوا الى هذا ايظا بعظ الامور الاخرى المنكرة كتأخير بعظ الصلوات الى اواخر اوقاتها او تقديم الخطبة على صلاة العيد او الجلوس في الخطبة يعني ان يخطب وهو جالس لا قائم كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم او غير ذلك ولا شك ان هذا لا من البدع المفسقة التي لا تصل الى حد التكفير ومن امثلة ذلك من حيث البدع غير الكلية يعني البدع الجزئية اشياء كثيرة في واقع المسلمين مع الاسف الشديد كذكر الجماعي مثلا بعد الصلوات وهذا من اكثر البدع انتشارا في العالم الاسلامي ومن ذلك ايضا الاحتفال بموالد معينة تقام فيها طقوس معينة ومن ذلك ايضا احياء مثلا ليلة النصف من شعبان اه التلفظ بالنية مثلا عند الصلاة قبل ان يصلي نويت ان اصلي صلاة العشاء اربع ركعات حاضرا في جماعة الله اكبر هذا امر محدث ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم الى غير ذلك من سلسلة طويلة من البدع اسأل الله