نعم نعم اين لا لا اليهود ايه ده اي نص من الامصار تسمى مصر لا لا يقول روحوا لاي بلد تبون ما هو بامارة ما هذه نسأل الله ان يعين الله يديمه هذا موجود في كل بلاد هذا زيادة التوبيخ عليه كيف حينما انزل عليهم من فطلبوا من الله النافعة اللذيذة فقال كيف اني اسأل الله يبذل هذا الذي هو امام الذي هو خير قال نعم وباءوا بغضب من الله باؤوا بغضب راجعوا فائوا اي رجعوا. والباء للمصاحبة يعرب. والغضب من الله سبحانه وتعالى بغضب من الله من للابتلاء يعني الغضب من الله ان الله غضب عليهم كما قال الله تعالى قل هل انشئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الصوت وغضب الله سبحانه وتعالى صفة من صفاتهم صفة من صفات لكنها لا تماثلوا المخلوقين ما تماثل صفات المخلوقين. نحن عندما نغضب تنتفخ الاوداج منه ويحمر الوجه ويقف الشعر نعم ويفقد الانسان صوابه كده هل هذه العوارض تكون في غضب الله؟ لا لان الله لا يكفي بمثله شيء بل هو غضب يليق بالله عز وجل واذا قلنا بهذا وسلمنا بان الغضب صفة حقيقية برئت بذلك ذمتنا وصرنا حسب ما امر الله به ورسوله يرى بعض الناس وبعض اهل التحرير يقول ان الغضب اي الانتقام اي الانتقام وليس هو صفة من صفات الله ويرى اخرون انه ارادة الانتقام انه ارادة الانتقام فمعنى غضب الله عليه اي اراد ان ينتقم منه وعلى الاول يقول غضب الله عليه اي انتقم منه فالذين يقولون الغضب الانتقام هم الذين لا يثبتون الارادة ولا يثبتون شيئا من الصفات وانما يتركون الافعال المنفصلة المخلوقة والذين يقولون انه الارادة هم الذين يثبتون لله كم صفة؟ سبع صفات وهم الاشعرية فالاول المعتزلة والجهمية يقولون ان الله ما يريد ولكن له مخلوقات فالغضب اي هذا العذاب والعقوبة المنفصلة عن الله وكلا الامرين باطل كلا القولين باطل اما الاول وهو رأي المعتزلة فنقول ان الله وتعالى قال فلما اسفونا انتقمنا منه واسفونا وش معناه اغضبون تغضبون انتقم والشرط غير المشروط ولا لا لانه لو كان اسفونا اغلبونا بمعنى انتقمنا منهم ما صار ما صار للكلام فايدة كان المعنى فلما انتقمنا منهم انتقمنا انتقمنا منه هذا لا لا معنى لا معنى له المعنى فلما اغضبونا انتقمنا منه فدل ذلك دلالة واضحة على ان الغضب قائم الانتقام واما الاخرون فاننا نقول لكم نقول لهم اذا اثبتتم الارادة فما المانع من اثبات الغضب فاذا قالوا ان الغضب هو غليان القلب وانتفاخ الاودان الاوردة واحمرار العيون وهذا لا يليق بالله عز وجل قلنا لهم ايضا الارادة ميل الانسان الى ما ينفعه او يدفع ضرره وهذا ايضا نقص لا يليق بالله فما يلزمكم في الغضب يلزمكم بالارادة. فاذا اثبتتم الارادة لازمكم اثبات الغضب وان نفيتم الغضب لزمكم نفي الارادة. نفي الارادة واضح؟ اهل السنة والجماعة ما يلزمه الا شيء ولله الحمد شيء اولا نحن نثبت الغرض ونثبت الارادة ونثبت كل صفات الله سبحانه وتعالى ولكننا ننزه الله سبحانه وتعالى عن مشابهة المخلوقين ومماثلتهم ثم اننا لا نتخيل صفاته ايضا انا اتخيلها وانا راه نزاحم على المرء ان يتخيل صفات الله سبحانه وتعالى لان الله اعظم من ان تحيط به العقول فهو لا تدركه الابصار وكذلك العقول لا تحيط به نعم اذا الغضب وش نقول عند اهل السنة والجماعة صفة من صفات الله تعالى الثابتة له على وجه الحقيقة بدون التكييف ولا تمديد دون تكييف ولا تمثيل طيب قول باعوا بغضب من الله وذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ذلك المشار اليه كل ما سبق الظاهر انك كل ما سبق وليس بس ضربت عليهم الذلة وباعوا بعضها كل ما سبق حتى سؤالهم للذي ادنى عن الذي هو خير هذا باسباب الكفر لان المؤمن يهدى الى الخير ويعرف الخير من الشر ويوفق لسلوك الخير ذلك بانه اذا ذلك اي ما ذكر كله وقوله بانهم البال السببية كانوا يكفرون كانوا فيما نراه او على انهم منتصفي منتصفون متصفون يكفرون بآيات الله يكفرون الكفر قال العلماء مأخوذ من الستر ومنه كافور النخلة نعم لانه يستر الثمرة سمى الكافور بان ييسر الثمرة والكفر بايات الله معناه سترها سترها وعدم الاعتراف بها ولهذا ظمنت معنى الجحد فعجلت بالباء تكفرون في ايات الله ما قال يكفرون ايات الله بايات الله وقوله تعالى بايات الله الكونية ولا الشرعية كلاهما كلاهما الكونية والشرعية ان الشرعية تتعلق بالعبادة والكونية تتعلق بالربوبية فهم يكفرون بهذا وبهذا ثانيا ويقتلون النبيين. اعوذ بالله جرأة الله يقتلون النبيين ما هم يكذبونهم فقط يقتلون النبيين نعم بغير الحق والنبيين فيها قراءتان نعم بعد قبل فيها ثلاثين وضربت عليهم الذلة فيها ثلاث قراءات عليهم وهي مشهورة الان والثاني عليهم والفرق بينهن ظن الهاء عليهم او عليهم او عليهما طلبت عليهم الذلة عليهم الذلة ثلاث دراعات نعم طيب وقوله النبيين فيها قراءتين او قراءتان النبيين والثانية النبيئين النبيئين من النبأ طلبوا الإخوان وقوله يقتلون النبيين بغير الحق بعين الحق يعني بل في الباطل قلب الباطل وقوله بغير الحق هذا قيد لبيان الواقع هذا القيد ببيان الواقع وللتشنيع بفعلهم للتشنيع عليهم بفعله اقول ان هذا القيد لبيان الواقع وليس وليس شرطا ليش ليش شرطا لانه ما يمكن قتل نبي بحق ابدا كل القتل الانبياء لانه يقول هذا او انقطاع الابهر مني بعد ان قال ماذا لك اكره خيبر تعاوده ولكن الله سبحانه وتعالى منعه حتى يتم اجله حتى يتم اجله كون هم والعياذ بالله عندهم هذه الجرأة العظيمة وهي قتل الانبياء نعم الا يعني تنطبق عليه والله العظيم فعصمه الله حتى بلغ. لان الله قال يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس يعني حتى تبلغ الرسالة وقد بلغ الرسالة نعم لنحمد اذا قلنا انه مات بسبب هذه الاكلة اللي حصل من هؤلاء نعم ها ولما قال بلغ او لما قال بلغ يعني اذا صح هذا ان الرسول ما تجسد بهذه الاكلة بمعنى ايه؟ يا ايها الرسول بلغ والله اعلم يعني فلن يستطيع احد ان يحول بينك وبين تبييع رسالتك ولكن اذا جاء الاجل ثم قال ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون قول ذلك هل مرجع الظمير الاشارة هو مرجع الاشارة الاولى فيكون كررت تأكيدا او المرجع الاشارة هو الكفر والقتل الظاهر انه كفر القتل وعلى هذا فتكون المعاصي التي بعدها ذلك بما عصوكنا تدوم يكون سلما للكفر والقتل يعني قتلوا كفروا وقتلوا بما عصوا بسبب عصيانهم واعتداءهم. ونجيب المؤذن نكمل عليه الزامي ما في دراسة ان شاء الله الجماعة نعم اما الظاهر بس ارجع بعده بعد بكرة قوله ذلك بما عصوا هما بقوله بما عصوا مصدرية اي بعصيانهم وقوله وكانوا يعتدون معطوفة على قوله بما عصوا اي وبما كانوا يعتدون اي وبكونهم معتدي والفرق بين المعصية والعدوان اذا ذكرا جميعا ان المعصية فعل ما نهي عنه والاعتداء تجاوزوا ما امر به ففعل ما نهى عنه يسمى معصية والاعتداء تجاوز ما امر به مثل ان يصلي خمس ركعات مثلا وقيل بالعكس وان المعصية ترك المأموم والعدوان فعل المحبوب وسواء هذا او هذا فالمهم ان هؤلاء اعتدوا وعصوا كما قاموا بالواجب ولا ترك محرم فلذلك تدرجت بهم الامور حتى كفروا بايات الله وقتلوا رسله وفي هذا دليل الى دليل لما ذهب اليه بعض اهل العلم من ان المعاصي تريد الكفر وهو كذلك فالانسان اذا فعل معصية استهان بها ثم يستهين بالثانية ثم بالثالثة وهكذا وقد مر علينا ابيات في تفسير التقوى لعلكم تستحضرونها يقول قل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى واعمل كماش فوق ارض الشوك يحذر ما يرى لا تحقرن صغيرة ان الجبال من الحصى نعم فهذا صحيح اذا تراكمت الذنوب على القلوب حالت بينها وبين الهدى والنور كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يقصدون لان من قبلنا شرع لنا ان لم يرد شرعنا بخلافه فكيف وقد اتى بوفاقه ثانيا يستفاد منها ايضا ان الله سبحانه وتعالى هو الملجأ للخلق فهم اذا مسهم الضر يلجأون اليه قبل شوي عشان توسع له فهم يلجأون الى الله سبحانه وتعالى ثالثا ان الرسل عليهم الصلاة والسلام كغيرهم بالافتقار الى الله سبحانه فلا يقال ان الرسل قادرون على كل شيء وانهم لا يصيبهم السوء وفيه ايضا دليل على رأفة موسى بقومه لقوله واذ استسقى موسى لقومه وفيه دليل على جواز التوصل بالصالحين لكن التوصل باي شيء بدعائهم واما بذواتهم او جاههم فلا يجوز لان ذلك ليس بوسيلة والمقصود بالتوسل تلوك السبيل الموصلة الى المقصود هذا وكون هذه الطريق توصل الى المقصود لا يثبت الا بدليل من الشرف الا بدليل من الشرع وعلى هذا فما لم يرد به الشرع فان التوسل الى الله به يكون من باب التشريع في دين الله ما لك منه ولهذا عد اهل العلم المحققون منهم التوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم عدوه من أنواع الشرك وفيه ايضا دليل على ان الله سبحانه وتعالى قادر وجواد لان العاجز لا يستسقى والبخيل لا يعطي اليس كذلك ولهذا اجاب الله وفيها ايضا دليل على اثبات سمع الله سبحانه وتعالى لقوله فقل لان الف هنا دبابية فقلنا يعني فلما استسقى قل فدل على انه ان الله سمع اصفاءه فاجابه وفيه ايضا دليل وهو ايضا من ادلة من ادلة هامة اثبات وجود الله تعالى للمنكرين فان اجابة الدعاء دليل على وجود المدعو وكم في القرآن من ذكر الايات التي فيها ان الله اجاب الداعين ومحمد نادى من قبل فاستجبنا له وايوب نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين فاستجبنا له الى غير ذلك وفيه دليل على كمال قدرة الله سبحانه وتعالى حيث ان موسى صلى الله عليه وسلم يضرب الحجر بالعصا فيتفجر عيونا وهذا جرت العادة بمثله نعم هم يعني ايه لكن مو بهذا الشكل ما جرت العادة بمثله فهو دليل على قدرة الله وانه ليس الامر كما يزعم الطبائعيون انه طبيعة اذا كانت الامور بالطبيعة ما تغيرت وبقيت على ما هي عليه وفيه دليل على اية من ايات الله سبحانه وتعالى يصدق بها نبيه موسى كلنا وقد تعلق بهذا العصا عدة ايات منها انه ضرب به البحر فانفلق وضرب به الحجر فانفجر. حياك الله حياك. واكل سحر السحر نعم ايه نعم