قال وفيه ايضا دليل على توبيخ موسى عليه الصلاة والسلام لبني اسرائيل وان مثل هؤلاء يوضحون الذي يستبدل الادنى ها بالذي هو خير مستحق للتوبيخ لان لان موسى وبخهم حيث قال اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير تمام وفيه دليل على انه يجوز للانسان ان يعتذر عن الوساطة اذا لم يكن لها داعي ها لانه قال اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم ما حاجة اني ادعو الله ان يخرج لكم مما تمسوا الارض ولا لا اي نعم اذا احيانا يأتيك بعض الناس يقول توسط لي الى فلان لهذه المهمة اه ثم انك تقول اذهب انت وحاول اذا لم تستطع فانا مستعد او الاحسن انك انت على طول تاخذه وتتوسط الاحزاب الاولى لسببين السبب الاول انك تحمي وجه هذا الرجل من التذلل لكن لانه اذا توسطت له فسوف تكون هذه في جبينه الى يوم القيامة ادي واحد الامر الثاني انك اذا فعلت هذا ربما تفتح عليك ابوابا لا تستطيع اغلاقها ثم ينسد الباب من فوق فاهمين لي معنى الكلمة هذي؟ ها؟ يمكن اذا كل من جابها على على طول توسط يجيك ناس ما ما تستطيع التخلص منه ثم ينسد عليك الباب من فوق كيف ينسب اذا رأوا كل يوم عندهم ثلاث وسائط او اربع وسائط منك ها ترك قال هل هذا ما ما يحتاج انني نقتل وسابق وهان عليهم ردك ثم يردونك في امر قد يكون من المهم ان يقبلوا شفاعتك هذه المسائل ينبغي للانسان ان يكون فيها عاثما مغلبا للعقل على العاطفة ولا احيانا الانسان يرحم الشخص يقول ليش ما اتوصى فاذا كان عنده استعداد اذا رأى وجهة نظره الصحيحة وعنده استعداد انه اذا سدت الابواب امامه فانه يدرس هذا خير للطرفين خير للطرفين وللمصلحة العامة وقد رأينا اثر ذلك في مسائل كثيرة انه كون الانسان ما يكون دائما دائما يتوسط هذا اسلم واحسن له ايضا لدى المسئول الاول يا سيدي قوم موسى عليه الصلاة والسلام يمتنع ان يسأل الله مع ان الدعاء عبادة نفسه الدعاء نفسه عبادة ولم يسأل الله لهم وانما قال اهبطوا مصرا اي بلد تزنونه فانكم تجدون الذي سألتم نعم ما يقال ان هذا حقير لا لا لا ابدا جاء في الحديث يسأل احدكم ربه حتى شرف نعليه الانسان ينصره كل شيء كل حاجة نعم المعنى انه اي مصري يعني يتسهل لكم بعد التيه بيحتج بمصر الى مصر يعني مصر فعلا هم ولمصر لبلدنا وربنا اوحى لموسى انه يروحوا مصر خدوه. لا لا الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى ملكهم مصر منهم اوراق فرعون قال ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك واورثناها قوما اخرين وفي في الشعراء قال اورثناها بني بني اسرائيل اسرائيل بالنعمة. نعم طلبهم الادنى مع وجود الاعلى. نعم ما قولك ما شاء الله والله قولنا ان هذا خطأ هذا خطأ وقد اعتمد الناس فيها على فتوى ينسبونها لبعض العلماء واظنها ليست بصحيحة يقولون ان الطعام انما يكون مالا ومطعوما حينما يطعم ويصير له اثر وهذا الفتات يروح ما هو ما هو مطعون ولكن هذه ما اظنها تصلح عما نسبت لي وانا ارى ان مثل هذه المسائل ذي ينبغي ان ينحط شيء خاص للطعام والا بس ما اظنهم يلتزمون والا يلتزمون بانهم يعني يمحشون هذي الاشياء يمحشونه قبل يغسلوه في اشياء بحيث لا يبقى لها اثر من الطعام ولا هذي مشكلة والمشكلة الاخيرة المشكلة الان ان نسمع ان المجاري المدن انهم ما يسمحون معها بالبيارات داخل البيت ما يمانعون حتى في هذا؟ طيب ها قريبة من السور نعم وفي هذا دليل دليل على ضرب الذلة على بني اسرائيل. وضرب المسكنة نعم وقد ذكرنا ان هذه الاية المطلقة مقيدة في اية اخرى بالنسبة للذلة ولا بالنسبة للمسكنة؟ بالنسبة للذلة فقط اما المسكنة فهي باقية نعم والمراد بالمسكنة هنا الفقر القلب او الفقر الحسي القلب وقد يكون حسي ايضا لكن من نظري الى الواقع بالنسبة لاعتبار الوقت الحاضر وان حقيقة الامر ان اليهود ملكوا اقتصاد الدنيا كلها كل الاقتصاد في الشرق والمغرب كله بايد اليهود الان علم بان المقصود بالمسكنة هنا القلب المسكنة القلبية اما الذلة فان الله تعالى في سورة ال عمران قيدها فقال الا بحبل من الله وحبل من الناس المسكنة مطلقة الا بحملنا ارحم الناس وضربت عليهم المسكنة وفي هذا دليل على ان بني اسرائيل لا يقومون للمسلمين لو حاربوهم من قبل الاسلام منين لان ضرب الذلة بسبب المعصية نعم فاذا كانت كذلك فاذا حوربوا بالطاعة والاسلام فانها لا شك انه سيكون الوبال عليه وقد قال الله تعالى لا يقاتلوكم جميعا الا في قرى محصنة او من وراء ما ادري عاد عندكم الرابعة عشر نعم هذا الرابعة عشرة استحقاق بني اسرائيل للغضب لقوله وباعوا لغضب من الله ووقوع الغضب عليه طاقم من باعه ووقوعا من قوله بغضب من الله سبحانه وتعالى طيب الفائدة الخامسة عشرة اثبات الاسباب كقوله وذلك بانهم لان الباء للسببية الفائدة السادسة عشرة ان الكفر بايات الله سبب للغضب والذل ها والمسكنة لقول ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله والفائدة السابعة عشرة عدوان بني اسرائيل الذي لا منتهى فوقه فيما نعلم وهم انهم جمعوا بين الكفر بالله والقتل بانبياء الله بقوله ويقتلون النبيين بغير حق الفائدة الثامنة عشرة ان قتل الانبياء قتل بغير حق قولي لان ذكرنا ان القيد هنا ليس قيدا يخرج بهما مفهوم بل هو قائد لبيان الواقع والتعليم الفائدة التاسعة عشرة ان المعاصي سبب للكفر من اين اتوخد؟ ذلك بما حصل يعني كفرهم بايات الله وقسم الانبياء بابه العصيان لانهم لما عصوا تمردوا ولهذا قال اهل العلم ان المعاصي بريد الكفر وهذا حقيقة لان المعاصي والعياذ بالله دياج القلب حتى يصل اليه الكفر كلا بل استطاعنا على قلوبهم ما كانوا يكسبون وذكرنا في في التفسير ان بعض العلماء يقول ان ذلك الثانية هي الاولى ويكون عللت بالكفر وقتل الانبياء والمعصية والعدوان ويجعلون الكفر معصية وقتل الانبياء عدوان جنوه عدواني يقول من ذلك بما عصوا هو معنى قول ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله وكانوا يعتدون هو معنى ويقتل النبيين بغير الحق ويكون تكراره في يساره للتوكيد ولكن الاصل عدم ذلك لانه من القواعد المعروفة في اصول الفقه انه اذا دار الامر بين التأسيس والتأصيل اه بين والتوكيل بين التأسيس والتوكيد ها؟ الاصل؟ تأسيس لان التوكيد معناه زيادة احدهما توكيد والتأسيس ان كلا منهما اصل وهذا هو الاصل في الكلام وفي دليل على ان بني اسرائيل جمعوا والعياذ بالله بين المعاصي اللي هي معصية الخالق وبين العدوان بالمعاصي والعدوان قيل ان المعصية في المحرم والعدوان الزيادة على الواجب يزيدون في الواجب غلوا او نقصا واما المعصية فهي فعل محرم فترك الصلاة مثلا نسميه معصية نسميه عدوانا قالت لا او نسمي معصية ما اعطينا الترك واجد انتهاك المحرم كالزنا عدوان انت اين وفي هذه الاية اثبات الغضب لله سبحانه وتعالى لقوله وباء بغضب من الله. وقد بينا انه صفة حقيقية يجب الثبات لله على وجه الحقيقة وفيه ايضا بيان حكمة الله حيث ربط الاشياء باسبابهم ذلك بانهم ذلك بما عصوا وهذا من الحكمة ان تكون الاسباب مؤثرة. ولكن لاحظوا ان الاسباب قد يكون لها موانع قد توجد الاسباب والتي توجد موانع اقوى منها نعم وهذا من الحكمة ايضا لان الموازنة بين الامور وكل مانع قد يغلب السبب او السبب قد يقع المنع هذا لا شك انه من الحكمة نعم فالله سبحانه وتعالى له الحكمة في كل تقديره وفي كل شرف في شي بعد نعم الاسراف مجاوزة الحد مجاوزة الحد هو الاصرار وفي كل موضع بحسدك لانه قد يكون قد يكون هذا الفعل هنا اسراف وفي بلد اخر ليس باسرع. وقد يكون هذا الفعل اسرافا بالنسبة لفلان وليس اطلاقا بالنسبة لفلان. وقد يكون هذا الفعل اسرافا في هذا الزمن وليس اسرافا في زمن اخر نعم تعثوا العتو الافساد العتو الافتاء والمعصية مخالفة الامر لا ما هو بواحد لكنهم تلازمات لان لان الكتاب يكون بالمعاصي الانفلات مات ولكن ما هو بمعنى عسى عصى ما عندي بس عصبي انا نعم والله ربما يؤخذ منه سوء عذاب وهذا اذا ثبت منه انهم مأمورين بان ينادوه باسم الاسلام وهذا ما ادري عنه لكن على كل حال فيما حسب عرفنا الان بقطع النظر من مناداة الانسان اه الكبير باسمه يعتبر نوع من سوء الادب ولا لا؟ حتى لو قلت مثلا لانسان اكبر منك سنا انت يا فلان باسمه يرى الناس من هذا سؤالك فكيف هذي اذا كان اكبر منه قدرا ومنزلة عند الله سبحانه وتعالى سعداء في الحقيقة ولهذا قال الله تعالى لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا والصواب هنا ان دعاء مصدر مضاف الى الفاعل والى المفهوم بمعنى انه يجوز انه مضاف الى الفاعل يجوز ان يكون مضافا الى المفعول فإذا كان مرافق المفعول يصير لا تجعلوا دعاءكم الرسول ها؟ كدعاء بعضهم بعضا يعني ما تناديون باسمك كما تنادون كما ينادي بعضهم بعضا واذا جعلناهم مضافين الى الفاعل لا تجعلوا دعاء الرسول اياكم اذا دعاكم الى شيء لا تجعلوه كدعاء بعضكم بعضا فتخالفوه كما يخالف بعضهم بعضا ويرشح هذا قوله قد يعلم الله الذين يتسللون منكم بوادا فليحذر الذين يخالفون عني ان تصيبهم فتنة نعم من حصول الله على والايش؟ الايش من تسبيط؟ ايه نعم هل هل هذا الانبياء. لا ابدا بل هذا بالحقيقة من زيادة اجره في صبرهم ومن بين حكمة الله سبحانه وتعالى حيث يأخذ هؤلاء بالانتقام مع انه ما قتل احد من الرسل امر بالجهاد كل من عمل الجهاد انتصر لان الله يقول انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم اقوم الاشهاد وهذا هو الجمع بين الاية هذي التي تلوت الاخيرة وبين قوله ويقتلون النبيين بغير الحق فانه هذا الحديث نسينا نذكره الجنب هنا ايتين لان بعض العلماء يقول ان الجمع بينهما ان الذين قتلوا لم يؤمروا بالجهاد وان من امر بالجهاد من الانبياء مصر ومنهم من يقول ان نصهم في الدنيا في اقامة الحجة على اعدائهم وبيان صدقهم فيكن نصرا في القول والحجة وومنهم من يقول ايضا انا لننصر رسلنا والذين امنوا ببقاء ذكرهم وتخليدهم ذكر من حسن وانهم قاموا برسالة الله وادوا الامانة ولكن قتلهم اداؤهم ولكن الاقرب الوجه الاول وان كل من امر بالجهاد لانه لو امروا بالجهاد وصارت النتيجة الهزيمة المطلقة صار الامر بالجهاد عبثا لنزه الله عنه. فاقرب الاقوال ان ان هذه الاية انا لننصر رسلنا المراد بهم ها؟ الذين امروا بالجهاد نعم