وعلى قول من يقول بدوام الارض يقولون ان حركة الارض هي التي تختلط فما يدرى لعل هذه الحركة هذا الاختلال اللي حصل بها يؤدي الى دمارهم الى جمالها والى خسوف وزلازل اعظم نعم فاذا يجب علينا ان نخاف يجب علينا ان نخاف فعلى كل حال اقول ان هذا التخويف العلوي كما كان في بني اسرائيل كان في هذه الامة قال يقول عز وجل ثم توليتم من بعد ذلك تراه حسن نام ها حسن نمت غسل ان تنشط ثم توليتم من بعد ذلك توليتم يعني اعرضتم وادبرتم عن طاعة الله سبحانه وتعالى من بعد ذلك المشار اليه ايش؟ ها؟ رفع الجبل نعم رفعنا فوقكم الطور بعد هذه الانابة واقترف الطور توليت ولم تذكروها ما ذكرتم ان الذي خوفكم بهذا الجبل انه قد يعيد عليكم ذلك مرة اخرى فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين فلولا فضله شرابه مبتدأ وخبره محذوف وجوبا كما قال ابن مالك وبعد لولا غالبا حذف الخبر حسم يعني ولولا فضل الله عليكم موتوا نعم وانما وجب حذفه احتفاء بجواب لولا لانقله لكنتم هذا الجواب الاول تكون ضمن الخاسرين قول فضل الله عليكم ورحمته ما هذا ما نوع هذا الفضل والرحمة هو ارثار الرسل والنبيين الى بني اسرائيل بعد رفع الضوء فان الله ما تركهم بل ارسل اليهم الرسل قال الله تعالى انا انزلنا التراة فيها هودى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار اذا فظل الله هنا باي شيء بارسال الرسل الذي هو مقتضى رحمته لانه سبحانه وتعالى يعلم ان الخلق لا يستقلون بمعرفة عبادة الله سبحانه وتعالى فلهذا ارسل اليهم الرسل يفسدونهم ويبينون لهم فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين اللام هذه واقعة في جواب الاول لكنتم من الخاسرين الذين خسروا الدنيا والاخرة لان اخسر الناس هم الكفار ما استفادوا من دنياهم ولا من اخره. اذا ففي هذا اثبات يعني ان الله تفضل على بني اسرائيل ورحمهم حشومة بارسال الرسل الذين يذكرونهم ويعظونهم ليرجعوا الى الله ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسين قوم لقد اللام موطئة للقسم وعلى هذا فالجملة محمد مؤكدة بثلاثة مؤكدات وهي خصم مقدر كلها مقدم القسم المقدم واللام مقدم يعني ولقد اصله والله لقد ولقد علمتم الذين اعتدوا علمتم علم يقين وعرفتموهم معرفة تامة الذين اعتدوا منكم الخطاب لمن؟ لبني اسرائيل واعتدوا بمعنى تجاوزوا الحدود وطغوا وقوله في السبت اي في حكم يوم السبت وهو معروف اليوم الذي بعد الجمعة وهذا اليوم كان الله تبارك وتعالى حرم فيه العمل على بني اسرائيل. وحرم عليهم صيد السماء في ذلك اليوم لاجل يتفرغوا للعبادة لانهم هم الذين اختاروا ان يكون يوم الجمعة لهم يوم السبت فكان لهم يوم السبت هذا اليوم الذي اختاروه لانفسهم حرم الله عليه في في العمل وصيد السمك ثم ابتلاهم سبحانه وتعالى بما حرمه عليه فيسره له في ذلك اليوم تيسيرا بالغا فكان السمك اذا كان يوم السبت جاء على الماء شوعا يجمعنا شراء طافيا ظاهرا من كثرته وغير يوم السبت كما يرون ما يرونه وهذا لا شك انه ابتلاء وامتحان من الله سبحانه وتعالى يمتحن به العباد قد ييسر لهم المعاصي واسباب المعصية تيسيرا اكثر من اسباب الطاعة والخير لاجل الامتحان والابتلاء هؤلاء القوم ما صبروا على هذا البلوى والعياذ بالله فاتخذوا حيلة وحفروا كفرا الى جانب البحر وجعلوا بين هذه الحفر وبين البحر نهرا يعني ساقيا تاء اذا جاءت الحيتان شرعا ظرب بها الهواء وادخلها مع هذا النهر الى هذه الحفر فاذا هبط الهواء ما استطاعت هذه الفتن انت هرجة لان النهر ضئيل ما تتمكن من المسموع ربما يزول بالكلية فصاروا اذا كان يوم السبت فعلوا جاء في الحتان وسقطت في هذه الحفر واذا كان بالليل او من الغد جاؤوا واخرون قال لهم فقهاء كيف تأخذون قد حرم عليك فقالوا نحن ما صدناه الا يوم الاحد ما صدنا يوم السبت ها الى ظاهرة بدلاء هو صحيح انهم ما صادوه الا يوم الاحد لكن فعلوا السبب الذي يصطادونه به متى؟ يوم السبت يوم السبت اذا ففي الحقيقة انهم انهم صادوا يوم السبت ولما كانت هذه والعياذ بالله الحيلة ظاهرها السلامة وحقيقتها ها؟ التورط. التورط بالمحرم يعني ظاهرها الصحة والحلال وباطنها الفساد هو الحرام ماذا عوقبوا نوقب بان كانوا كالعادة من تين في الظاهر لكنه في الباطن فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين اعوذ بالله قلنا لهم اي للمعتدين قلنا لهم للذين اعتدوا كونوا قردة خاسئين جمع قرد وهو معروف وخاسئين مبعدين والعياذ بالله وبعدين عن رحمة الله فقلبوا الى حيوان اشبه ما يكون بالانسان كما ان فعلهم اشبه ما يكون بالفعل الصحيح الحلال وهو حرام باطل فكان الجزاء من جنس العمل طيب في في سورة المائدة قل هل ننبئكم بشيء من ذلك ما توجد عند الله من لعنهم الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعابد الطاغوت طيب هل ان هؤلاء اهل القرية كانوا خنازير ولا قردة طيب واسألهم عن القرية في سورة العراء واسألهم عن القضية التي كانت حاضرة البحر اذ يعدون في السبت اذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبحون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسحون واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معدوهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون فلما نسوا عما ذكروا به انجينا الذين ينهون عن السوء واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فلما اتوا امنوا عنه قلنا لهم كونوا قردة قاسية طيب فيه اية ثالثة المعدة القردة والخنازير فانا ما رأيت ان ان اهل لقب هؤلاء كانوا قرادة وخنازير انما كانوا كانوا قردة فقط مع ان بعض المفسرين قالوا ان اهل هذه القرية صاروا الى قردة وحناديل فصار شبابهم قردة وشيوخهم خنازير ولكن هذا يحتاج الى الى ان يثبت هذا بدليل شرعه. والا في الاية هنا وفي الاعراف ما ذكرت ما ذكر الله فيها الا انهم كانوا قردة ويأكلون الخنازير قوما اخر. قوما اخرين مسلم والعياذ بالله وقوله فقلنا لهم هذا القول هذا الامر امر كوني ولا شرعي ها؟ كوني هل يمكن ان يوجه على انه امر شرعي؟ لا لا لانه زي ما اقدر اجيب روح يقدر يقلب روحه؟ لا لا ما يقدر فهو اذا امر كوني مثل قوله تعالى كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون هذا امر كوني ولا لا؟ امر كوني نعم ولقد علمت هم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قدا خالصين. اولا هذه القصة مبسوطة في سورة الاعراف وهذه القرية التي يرتدوا فيها لا شك انها على البحر لقوله كانت حاضرة البحر قيل انها ايلة وقيل غيرها. المهم ما يهمنا اسمه يهمنا موقع انها على البحر ثانيا ان اهلها انقسموا الى ثلاثة اقسام قسم اعتدى وتحية على محارم الله وخصم اعتدل ونهى عن التحيل على محارم الله وقسم ثالث سكتوا سكتوا بل انهم ثبتوا فانهم قالوا للذين ينهون لم تعظون قوما اللهم اغثهم او معذبهم عذابا سبيلا فاجابوهم لان لابد فيه من فائدة او فائدة واحدة معذرة الى ربكم ولعل ولعلهم يتقون. نعم طيب هل الذين لا شك ان الذين ينهون عن السوء بولة وان الذين اعتدوا قولي فقين بالذين سفر ما نهوا ولا كذا ما شأنهم السريع ها ايه قيلة فلما اتوا عما نهوا عنه ما اتوا عما نهوا عنه نعم ما يخالف بس البسة الثانية ساكتين لان الضمائر ترجع لاهل هذه القرية. ساكتين الساكتين لم ينكروا لكن هل هم عتوا هل نهوا عن في انهم لم طيب انتظر قالوا لعله واسألهم عن الغابة التي السبت اذ يعدون في السبت هذا المعتدي واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما اللهم ارزقهم او معذبهم عذابا شديدا