قالوا امة منهم منين من الذين اعتدوا يعني كأن بعض اخوانهم بعض المعتدين قال للذين ينهون لا تنهون وهما معتدين الساكتين ماشي ما يكون معك لانه الله عز وجل يقول لعلهم يتقون ويقولون لهم واسألهم عن القبذة التي كان اذ يأتون في السبت اذ تأتيهم حيتانهم اهل القرية يوم سبتهم شرعا ويومنا سبتون لك فيهم كذلك مبلوه بما كانوا يصدقون واذ قالت امة منهم منين؟ من المعتدين ولا من اهل القرية؟ من اهل القرية طيب قالت امة منه اهل القرية لم تعظون قوما يخاطبون الذين الذين نهوا لم تعظون قوما؟ الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا؟ قالوا اي الواعظون نعم ها هذا القول القالوب يدخلهم الطائفة الاولى. نشوف قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون هم ما قالوا يبررون الذين قالوا لم تعظون قوما؟ ما قالوا يبررون فعل المعتدين قالوه يائسين منه يعني قالوا هذولا ما به فايدة هذا لوقفين في العذاب اللهم او معذبهم عذابا شديد ما قالوا لما تعظونهم لانهم ما فعلوا شيئا لو لو كانوا كذلك لقلنا انهم راضون بفعلهم راضون بفعلي لكن هم في الحقيقة مثل ما يوجد الان من الناس من ييأس وليش تنصح هذا؟ هذا ما به فايدة هذا مع الله هادي نعم هذا موجود الان ها هم قالوا لما تعظون قوما؟ اللهم اهلكهم ووعظهم عذابا شديدا يعني فلا فائدة من مسلم اجاب هؤلاء لاننا ما نيأس عندنا فائدة محققة وهي المعذرة الى الله عز وجل معذرة الى ربه ولعلهم يتقون هذه مسألة محتملة فان الله يهدي قوما من اضل الناس ويرجو من الحق فلما نسوا اه نعم فلما نسوا ما ذكروا به نسوا ما ذكروا به من المعتدون انجينا الذين ينهون عن السوء الذين ينهون عن السيف وسكت عن الباقيين واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون من الذين ظلم؟ كلهم ظلموا يا شيخ. الاسم قد نهوهم وايسوا ولا قد فعلوا السبب؟ ما ندري عاد اه خلنا نشوف المسألة حقيقة تخالف فيها ابن عباس ومولاه نشوفه واخذنا بعذاب فلما عاتوا عما نهوا عنه وهذه يقينا في الفاعلين ما هي في الذين قالوا لما تعظون فلما اتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين فالذين قلبوا قردة الان المعتدون ولا لا واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس فحنا الان بقينا في الذين ظلموا هل الساكتون ظلموا فيكون داخلي او ان الذين ظلموا هم الذين اعتدوا انما حنا الان انا اتيقن انسياق الاية والله اعلم ان الذين سكتوا ما قلبوا قلة الخاسئين ها؟ اخرجوا بعلام بئيس انما انهم قلبوا قردة الذين قلبوا قردة هم الذين اعتدوا في السبت فقط الذين يعترفون هم الذين قلبوا بلا شك نعم فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قرادة خاسئين ولهذا بعض العلماء يقول كما قلتم ان او كما قال محمد ان الذين سكتوا عذبوا ولكن يجب على هذا القول ان لا يقال انهم عذبوا بان قلبوا قردة المخاصمين لان الايات الصريحة في ان الذين قلبوا قردة الذين اعتدوا فقط لكن اخذوا بايش بعذاب بئيس ما بينه الله اعلان رئيس هذا ان ان دخلوا في لفظ الذين ظلموا فان لم يدخلوا فيه فلا فلا اخفي بعذاب بئيس ولهذا لو لو قال قائل ان السلامة ان تسكت عن الذين سكن وتقول هم ثلاث اصناف صنف نجوا يقين وصنف عذبوا يقينا وصنف لم يتبين لنا تعمروهم ولا شك من حيث من حيث القواعد قواعد الشريعة الاسلامية ان هؤلاء الذين سكتوا ان كانوا مقرين لهم فهم مثلهم كانوا مقيمين ويصيح وجه عدوانهم اقرارهم للمنكر وان كانوا غير مقرنين لهم وهو الظاهر ها ولكنهم ايسون منهم فانه لا يلحقهم عذاب ولكن قد يعذبون بسبب انه يجب عليهم ان يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر سواء اه امتثل من المأمور وارتدع المنهي او لا نعم هذا الواجب ولهذا هؤلاء العقلاء الاكياس المكيس قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون وحقيقة ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب ان يقوم حتى وان لم يأتمر المأمور ولم ينتهي ده المنتج لان فيه فائدتين عظيمتين هما المعدة الى الله عز وجل والثاني انه يحتمل ان يتقوا الله وان اقول ايضا فيه فائدة ثالثة وهي ان يعرف ان هذا منكر ولا لا؟ لاننا لو سكتنا قلنا والله ما نقدر الان نعمل ولو امرنا ما امتثل لنا معناها اذا سكتنا جاء اناس بعدنا او في عصرنا وقال هذا الناس يفعلونه امام العلماء ما قالوا شيء نعم وكم من امور الان يحتج بها علينا وعلى غيرنا بان العلماء كنا نفعله ابو فلان حي ولا يقول شيء نعم المهم هذا واضح؟ الان الى الان في الحقيقة ثلاث فوائد المعذرة الى الله سبحانه وتعالى وبيان ان هذا منكر نعم والثالث لعلهم يتقوه لعلهم يتقون اي نعم نعم فيها اللام وقد يعني يعني السبب انه اكده السبب لاجل اقامة الحجة عليه لا لا سواء اقره ولا انكره لكن فعلهم وانكارهم للرسول صلى الله عليه وسلم ترتيبهم اياه فعل منكر كلامك ولهذا قد ولقد علمت فاذا كانوا عالمين بهؤلاء وانهم اصيبوا بهذه المصيبة لعدوانهم فما بالكم تعتدون الان تكذبون الرسول عليه الصلاة والسلام وانتم تعرفونه وكما تعرفون ابناؤه انا اتوقف فيه والله اعلم الله اعلم وان حكمت فانا احكم انهم اخذوا بعذاب بئيس لا انهم قلبوا ما يقال الذين لهم ايضا نعم نعم لانهم بلا شك انهم داخلين في الذين ظلموا الذين اعتدوا هم اول من يدخل في قوله الذين ظلموا ها؟ لا هذا من هذا من العذاب البئيس نعم بتاع متابعين شلون لانهم قالوا الله مهلكهم وعقلا ما راح ان احد يفطر الانسان ويرضى بفعله وهو يعلم ان الله فيه دماغك ابدا تعرف ان فعلك فعل هذا الرجل سبب للهلاك وترضى به اسمعي قوله الذين ظلموهم حديث صحيح لكن القول بين الذين يسعون بس وبالمفهوم مفهوم ان من لم ينهوا ان من لم ينهوا لم ينجوا لم ينجو طيب ومفهوم الذين ظلموا مجمل طيب مفهومة انت ما يخالف مفهومة ان الذين لم يظلموا ايه لم لم طيب هذي وحدة ومفهوم الذين اعتدوا منكم السبت ان من لم يعتدي في السبت ان الذي لم يعتدي لم يؤخذ القراءة الخامسة اذا عندنا قلب القردة ما يمكن يكون وارد على تكفي والانجا ما يمكن وارد على الساكتين ايضا ولا لا لانهم انجينا الذين الهون عن السوق بقينا في اخذهم بالعذاب البئيس هل هم داخلون في الذين ظلموا لعدم قيامهم بما يجب من انكار المنكر فيكون اخذوا بعذاب بئيس ما بينه الله نعم او انهم ما ظلموا ولم يؤخذوا ونسكت عنهم نقول الله اعلم يعني احنا الان نتأكد انهم ما نجوا ولا اخذوا قردة ما اقول ما اخذ هذا العذاب بقينا في العذاب البئيس هذا العذاب البئيس متى يتحقق عليهم اذا تحقق انهم ظالمون انهم ظالمون بس ان سكتنا ما نكون تركنا مفهوم لا عندنا المفهوم عندنا منطوق منطوق له مفهومها معاكس فهو مفهوم معاكس على كل حال هي الحمد لله ان المسألة هذي ما هي بذات اهميتي بالنسبة لنا يعني ما يترتب عليها حتى حكم الشرعي بالنسبة للشريعة الاسلامية واضح في المسألة الحكم الشرعي في شرع الاسامي واضح وهو انه يجب انكار المنكر يجب مع القدرة ان الانسان ينكر المنكر ولكنه لا يجب ان يغير المنكر لان هناك يجب ان نعرف ايضا الفرق بين الانكار وبين التغيير تغيير معناه ازالة المنكر ازالة المنكر واما واما الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا واجب على كل حال لانه من جنس التبليغ عندنا ثلاث مراتب هذا محلها الفوائد لكن عاد انتم مشيتونا من سينما تبليغ وامر وتغيير وكل واحد غير الثاني بعض الناس يظنون ان معنى واحد والامر مختلف لان التغيير انما يكون بالسلطة للسلطة والامر يعني بسلطة التنفيذ مثل الامراء تغيرون ولا لا؟ الامير يقدر يغير يضرب نعم او مثلا يريق الخمر واضح او يقول يقول ان لم يستطع فبلسانه لكن هو ما يستطيع يغير بيده يغير بلسانه يأمر غيره وغيره اما مسألة الانكار وواجب على كل احد نعم مع القدر كما هو معروف والتبليغ ابلغ لان التبليغ يجب عليك لو ما رأيت المنكر يجب عليك تقول للناس مثلا الزنا محرم والصدقة محرمة وشرب الخمر محرم لو ما كانوا يسبون هذا تبليغ والامر بالمعروف يكون عند اضاعة المعروف التبليغ يجب عليك تقول الصلاة واجبة صلاة الجماعة واجبة والوضوء من كذا واجب والى اخره بلغها الامر متى تأمر بها اذا رأيت من تخلف عن فعله واضح المنكر يجب ان تبلغ الناس انه منكر لكن متى تنهى عنه