يبين نعم وقوله قالوا ادعوا لنا ربكم فيها بيان سوء اخلاق بني اسرائيل لانهم لم يقولوا ادعوا الله لنا ترفعوا ادعوا لنا ربك فكأنهم جعلوا انفسهم في جانب وجعلوا موسى وربه في جانب وقوله يبين لنا ما هي هذا الطلب ليس له وجه في واقع لان اللفظ بين ان تذبحوا بقرة والمطلق ليس مجملا يحتاج الى بيان الذي يحتاج الى بيان هو المجمع واما الشيء المطلق فانه لا يحتاج الى بيان بوضوح معناه فاذا قلت مثلا اكرم رجلا ما يحتاج هذا الرجل اذا اكرمت اي رجل حصل المقصود ان تذبحوا بقرة لو ذبحوا اي بقرة ده حصل مقصود فالامر بين ولكن لتعنتهم قالوا يبين لنا ما هي يبين لنا فهذا الطلب منهم تعنت لا استرشاد لان الامر واضح وهو ان البقرة عند الاطلاق تشمل اي بقرة تكون ولهذا لو ذبحوا اي بقرة صادفتهم لكفته يبين لنا ما هي قال انه يقول انها بقرة لا فارغ ولا بكر كلمة ما هي يسأل بها عن الماهية يعني ما هذا من الحجر من الطين من الحديد ماهية ما الماهية لكن موسى عليه الصلاة والسلام فهم انهم لم يسألوا عن الماهية لان ماهية البقرة معروفة ولا لا؟ احد تشكل عليه ما هي في البقرة؟ لمن خشب ولا حديد ولا يبرجد ولا ايه ها اه النهية واضحة فلا نقول ان في هذا صرفا لما سألوا اي وانهم اجيبوا بغير ما سألوا لانهم سألوا عن الماهية فاتيبوا ببيان سن البقرة نقول السؤال عن ما هي هنا معلوم لكل احد انه لن يكون لماذا لا يكون معروف لان ما هي كبقرة معروفة قال انه يقول انها بقرة لا فارغ ولا ذكر البكر معروف اللي ما عمره ولدت ولا قرأها الفحم والفارغ تعرف بمقابلها اذا كانت الفرائض هي البكر هي الصغيرة التي لم يقرأها الفحل فان الفارغ هي المسنة الكبيرة وهذا اي تفسير الكلمة او معرفة ما الكلمة بمعرفة ما يقابلها له نظير في القرآن مثل قوله تعالى فانصروا سبات او انفروا جميعا لو جالك واحد وش معنى تبعك؟ تروح تطالع القاموس وتدور معناها لا يتبين معناها بما ذكر مقابلا لها وهو قوله او انفروا جميعا تصير الثبات معناه اي نعم متفرقين افرادا اه لا فارغ ولا ذكر عوان بين ذلك عوان اي وسط العوان بمعنى الوسط لنهب كبيرة ولا صغيرة وقوله بين ذلك لا اسم اشارة والمشار اليه اثنان الفارظ والبكر وفيه اشكال على هذا لانه سبق لنا في باب الاشارة انه اذا كان المشار اليه اثنين وجب تثنية اسم الاشارة اليس كذلك؟ وهنا يتم الاشارة مثنى ولا مفرد؟ مفرد؟ مفرد فما هو الجواب عن هذا نقول ان الجواب عنه وان يقال بين ذلك اي بين ذلك المذكور بين ذلك اي المذكور من العوام من ابناء الفارق او ولدك من الفارغ والبكر يعني معناها انها لا تكون هكذا ولا هكذا ولكنها عوام بين ذلك المذكور قال فافعلوا ما تؤمرون فافعلوا ما تؤمرون هذا الامر مين موسى يقول لبني اسرائيل افعلوا ما تؤمرون باي باي شيء كان الامر بقوله ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة ولو انه امتثلوا وتعجلوا وذبحوا بقرة عوانا بين ذلك نعم اللي حصل المكتوب وهنا قال افعلوا ما تؤمرون حرصا منه على مبادرتهم حتى لا يتشددوا مرة ثانية ويشدد عليهم وفي قوله ما تؤمرون من الامر؟ الله سبحانه وتعالى. وفيه اشكال في باب الموثوق حيث انه خالف قاعدة قرأناه ها برافو ما تؤمرونه ولا ما تأمرون به؟ ها ما تأمرنا به واش مخالفة القاعدة حد هو موافق للقاعدة يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون هذا كثير من يعرفه اقرا منصوب الى رائحة العائد نعم لا ده سرقة مو قصير جملة كاملة تؤمرون كده يا فندم العامل وما هو بذكرنا انه انه اذا حذف العائد المجرور يشترط ان اذا كان مجرورا بحرف ان يكون مجرورا بحرف يطابق الحرف الذي جر به الموصول لفظا ومعنى ومتعلقا لفظا ومعنى ومتعلق وهنا ما في آآ الموصول ما ترك اصلي الموصول مفعول به يفعلون به منصوب فافعلوا ما تؤمرون افعلوا الذي تؤمرون به نعم وقد ذكرنا فيما سبق ان بعض العلماء ما يشتغل بهذا الشر وانه يقول اذا دل عليه دليل جاز حذفه وان لم يجر الموصول بما جر به العائد ولا بن مالك هو كذا الذي جر فيما الموصول جر فمر بالذي مررت ها هو تدمر عليك من هالبيت؟ ها نعم اي نعم طيب اذا ان يكون هذا شاهد للقول الثاني في المسألة وهو انه يجوز حذف العائد المجرور وان لم يكن الموصول مجرورا نعم ومن باب اولى واحرى انه يجرى ايضا بحرف لم يجر به الموصول اي نعم فافعلوا ما تؤمرون وكان عليهم ان يفعلوا وان لم يأمره نبيهم به لكن هم اهل عناد وتعني ولهذا امرهم امرا ثانيا. ومع هذا قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما لونها. اعوذ بالله عليكم اللون لكن كل هذا من باب التعنت والتشدد ما لونها؟ يعني اي شيء لونها سوداء بيضاء شهبة ما هي قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقد لونها شدد عليه في الاول عوام بين البكر والفارض وبينهما زمن يعني لو جاءوا مثل بواحدة قريبة من البكر او واحدة قريبة من الطالب كبيرة حصل مقصود لكن هنا كدر عليه انها بقرة صفراء اذ خرج بها ما عدا الالواح ما عدا الصفرة من الالوان ادي واحد وهذا نوع اليس كذلك؟ ثانيا فاقع لونها الفاقع يعني الصافي صافي بمعنى انه ما فيه ما يشوبه و يخرجه عن السفرة وقيل معنى فيقول لونها اي شديد الصفرة جديد السفرة وهو كل ما كان صافيا كان ابين في كونه اصفر ايضا تسر الناظرين يعني ليست صفتها ايضا صفرة توجب الغم او صفرة مستكرهة فهي حفرة تفتح السرور لمن نظر اليها وهذا ايضا فيه تشديد من وجوه صفراء يفاقع لونها والثالث فسروا الناظرين هذي معناه اني كم بقرة يمشون عليها ما يحصل لهم هذا الشيء و ذكر بعض العلماء ان هذا فيه دليل على ان لون الاصفر مطلوب لقوله تسر الناظرين وجعل هذه الجملة بيانا للواقع وقال ان من لبس نعلا اصفر لم يزل في سرور. نعم. صحيح واذا دار الامر بين كون الجملة تأسيسية او لبيان الواقع فالواجب ان تكون تأسيسية وعلى هذا فنقول ان تسروا الناظرين جملة مستقلة عن ما قبله يعني زائد على كمها صفراء فيقع لونها ايضا تسر الناظرين ليست طفرتها على وجه يغم الانسان ولا على وجه يكرهه نعم بسم الله الرحمن الرحيم بين كون جملة تأسيسية هقول لبيان الواقع ما له مفهوم فهي فانها تأسيسية يعني تأسيسية بمعنى مستقلة تزيد معنى زائد عن الاول نعم اي نعم الاحمر يعني معصفر احمر نعم بالنسبة لهذا الوقف اللي وفقه الله سبحانه وتعالى الصفراء في البقر الصفراء لانها بيبقى فعلا جميل بيكون بيكون صافية فعلا يعني اي حتى لما الواحد يروح يشتري السوق من السوق اي نزرة. عندنا السمك بيلاقي على البالونة اللي لونها اصفر كده يعني مرغوبة والتمن اغلى من النوع التاني. ايوة طيب طيب قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي هذا ايضا طلب مثالي ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقرة تشابه علينا اشتبه علينا البقرة المطلوبة وفي الحقيقة هو بهذا الشباه ها ذكر لهم انها بقرة وذكر لهم في النور وذكر لهم لونها فاين التشابه لكن بس اية من ايات الله سبحانه وتعالى لاجل ان يشدد الله عليه ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به قورا اول مرة يقول اه ادعوا الى ربكم ان البقرة تشابه علينا صار بعضه يشبه بعضا المتشابه الذي يشبه بعضه بعضا احنا ما ندري ايها المقصود وهذا من تعنتهم والا فالامر واضح وانا ان شاء الله لمهتدون الاخيرة هذي طيبة وانا ان شاء الله لمنحرضون اخذوا عليهم انهم سيعتدون على انفسهم انهم سيهتدون ولكنهم علقوا ذلك بمشيئة الله