طيب قول الرسول عليه الصلاة والسلام ما كدت اصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب تغرب ماكيت نصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب هل الرسول صلى الله قبل الغروب ولا؟ ها؟ قبل الغروب. قبل الغروب. قبل الغروب ها؟ شف ما قارب ان اصلي العصر حتى قاربت الشمس الغروب هل صلاها قبل الغروب ولا لا؟ قبل الغروب قبل الغروب. لا يخشى انه لانه لما قال ابنه عمر اللي قال هكذا. فقال رسول الله ما صليتها ثم قاموا الى بطحان فتوضأوا وصلوا انا تعبت مع غربة الشمس نعم ايه لانه صلوها بعد الغروب لانه هنا قال ما كدت اصلي يعني ما قاربت الصلاة ما قال ما صليت حتى كادت كما قاربت ان اصلي يعني ما امكنني لشدة القتال ان اكون قريبا من الصلاة قريبا من الصلاة ما هو فاعلا للصلاة قريبا منها حتى كادت الشمس ان تغرب لما قاربت الشمس غروب لا قاربت قاربت الصلاة لما قاربت الشمس الغروب فلما غربت صليت نعم قال والله اني صليت. ايه. ايه. ايه نعم. اللي قالها عمر كما قلنا. واخيرا. من اللي قاله عمر وقال رسول الله ما صليتها ثم قاموا فصلوا فهنا الحديث ما يدل على ان عمر صلاها قبل بدلالة انه ما قال ان يصليها حتى قاربت الشمس الغروب فلما قاربت الشمس الغروب قارب للصلاة. صلاته. قارب ان يصلي ثم هل صلى او ما صلى؟ الحديث يدعي عنه ما صلى مقامه الرسول بعد بعد الغروب وصلوا تواطؤوا من قبحان وصلوا. نعم. فذبحوها وما كادوا يفعلون. قال الله تعالى واذ قتلتم نفسا فقدارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تحكمون قرر الله القصة قبل ان يذكرهم بالسبب قصة من بني اسرائيل قبل ان يبين السبب ما سبب قول موسى ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة هذا هو السبب انهم قتلوا نفسا فادارؤا فيه تدافعوا كل منهم يدعي ان هذه ان هذا هو القاتل. وهو لا شك ان هذا يحصل به فتنة عظيمة والمقتول قد مات ولا يمكن ان يخبر من الذي قتله بعد موته اراهم الله تبارك وتعالى بل امرهم سبحانه وتعالى ان يذبحوا هذه البقرة لتكون اية ويعرف القاتل لهذا القتيل فهم بعد ان قتلوا هذه النفس وادارعوا فيه واضاف القتل اليهم وان كان بعضهم بلا شك لم يرظى به فالذين يطالبون بقتل قاتل لم يرضوا به لكن كما مر علينا من قبل ان الشيء اذا فعلته اذا فعله الامة وسكت الباقون يعتبر فعلا للجميع وقوله ادارأت هم ايش معناهم؟ الادراء معناه الاختلاف والتدافع كل واحد منكم يدافع عن نفسه التهمة ومنه ادرأوا الحدود بالشبهات اي ادفعوها فادارأتم فيها قال الله تعالى والله مخرج ما كنتم تكتمون لهذا دليل على انهم ختموا لان القاتلين لو اعترفوا بالقتل ها؟ حصلت المضارعة؟ ما تحصل مدارعة ولا ولا يحصل شيء ولكنهم كتموا فاخرج الله تبارك وتعالى ما كتموه بهذه الاية العظيمة الاسئلة اللي حصلت فيهم. نعم يبدو والله اعلم انه تعنت ليتخلص منها يمكروا فذبحوها وما كادوا يفعلون الا على هذا. مثل ما ان الانسان لو امرك بشيء وانت مثلا تكره ان تمتثل تجد وش تبي؟ وش لونه؟ وش تنهي منه يترك لا ابدا لا ابدا ولهذا الله الله يذكرهم هذا الشيء توبيخا لهم لو كان هذا حرصا على التطبيق لكانوا يمدحون على هذا الامر ما يقل الله فذبحوها وما كانوا يفعلون لان هذا فيه غاية الشناعة عليهم والعياذ بالله نعم. الاسئلة هذي في مجلس واحد او الله اعلم. الله اعلم ما ادري واحد او انها في مجالس وهم يطلبون هذه البقرة ثم يرجعون اليه يختلفون فيها ثم يرجعون اليها الله اعلم ما ندري قال واذ قتلتهم فدارهم فيها والله مخرج ما كنتم تحسنون. يا سلام! كل ما تكتمونه من الامور فان الله تعالى يخرجه وهل هذا خاص بهم او حتى في هذه الامة لا هذا في يوم القيامة يوم القيامة معلوم والعكس يقتضي المغايرة فلا يصح تفسير الرحمة بالفضل ولكن الفضل من اثار الرحمة وفيه ايضا اثبات الاسباب وربطها بمسبباتها لقوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم هذا صريح لاثبات الاسباب ولا احد ينكر الاسباب الا الاشاعرة فانهم جاؤوا بامر يضحك منه السفهاء كونوا العقلاء. ايش قالوا الاسباب غير مؤثرة واثارها تحصل عندها لا بها. ها؟ فاذا دخلت ورقة في النار فاحترقت قالوا انهما احبطت لكن احترقت عندها لا بها واذا اكلت طعاما فشبعت قالوا ما شبعت بالطعام ولكن عنده لا به مع ان الطعام لا يكدس عندك ولا تاكله اي نعم وكذلك النار لو تبقى عندها الاوراق والعيدان ما احترق قالوا ايضا اذا ضربت زجاجة بحجر وانكسر لم يحصل الانكسار بالحجر ولكن عند الحجر بينما انك لا تضع ثقل الحجر هذا اربع مرات على زجاج من دون قذف ها مع انه على ظهره على ظهر الزجاجة مو بس عنده المهم ان هذا الشيء يعني يضحك منه السفهاء فضلا عن العقلاء وكل هذا من باب تنزيه ان يكون في ملك الله سبحانه وتعالى ما لا تتعلق به المشيئة الله جعل الاسباب موجبة للمسببات مسبباته وجعل المسببات مربوطة بالاسباب وهذا من حكمته نعم. ها اذكر ما فيه ان كان لغيركم فهذا نعم يدل على وجوب التبليغ ان كان ما يدخلوه في نفوسكم لاجل اتعاظ ثم قال تعالى ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين فيها توبيخ الموجودين في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام على عدم الايمان به وجه ذلك انهم علموا ما حل باسلافهم من النكال بسبب المخالفة فكان عليهم ان يكون ذلك موعظة لهم يبتدعون به معصية لله وفيه ايضا دليل على تحريم الحيل وان المتحيل لا يخرج عن العدوان لقوله الذين اعتدوا منكم في السبت الحيل ابلغ من الاتيان للشيء على وجه الصراحة قول لانها جامعة بين المفسدة المترتبة على هذا الممنوع وبين مفسدة الخداع لله سبحانه وتعالى المتحايل على الربا واقع في الربا وزائدا على ذلك ها؟ انه رادع الله عز وجل وانت اذا تأملت هي لا اليهود في السبت لهم ببيع تشوفهم الميتة وقد ختمت عليهم ثم جملوها وباعوها واكلوا ثمنها وجدت انه اسهل مما يتحيل به كثير من الناس اليوم على الربا اسهل ومع ذلك احل الله به نقمته ونهانا الرسول عليه الصلاة والسلام كما في المسند من بسند لا بأس به ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا تستحل لا ترتكب ما ارتكبت اليهود فتستحل محارم الله في ادنى الحياد الفائدة هذي الفائدة الثانية ان المتحيأ على المحرم واقع فيه ونافع فيه الفائدة الثالثة بيان حكمة الله. في مناسبة العقوبة للذنوب كده؟ نعم لان العقوبة انهم قلبوا قردة خاسئين والذنب اللي فعلوه انه فعلوا شيئا صورته وسورة مباحة ولكنه ولكن حقيقته غير مباحة سورة القرد شبيهة بالادم ولكنها ولكنه ليس بادمي ليس فهذي ان الجزاء من العمل ويدل لذلك ايضا قوله تعالى فكلا اخذنا بذنبه كلنا اخذنا بذنبه فمنهم من اخذت الى اخذه وفيه ايضا دليل على قدرة الله عز وجل لقوله كونوا وقلنا كونوا قردة وكانوا بلحظة ما ما هو في توالد انهم صاروا اولادهم قردة هم بلحظة انقلبوا والعياذ بالله صلة الفائدة الخامسة كتاب القول لله عز وجل نقول فقلنا لهم كونوا قردة قاسئين. الفائدة السادسة اما الذين قلبوا قردة من هذه القرية هم الذين اعتدوا في السبت اما الذين نهوا عن السوء فقد نجوا واما الذين قالوا لما تعظون قوم له ملوك؟ فهؤلاء نفذ عنهم او نقول اخذوا بعذاب بئيس لكن ما قلبوا قرب طيب الفائدة السابعة في قوله فجعلناها نكالا لما بين يديها ان العقوبات فيها تمثيل بغير العام ولا لا بقول لما بين يديها وما خلفها اما زمانا واما مكانا وكل ما بين يديه بالنسبة للزمان يعني الموجودين في عصرهم. وما خلفها من يأتي بعدهم اما اذا كان مكانا فالمسألة واضحة اللي بين يديها اللي امامها واللي خلفها ما نحولها يعني ما بين يديه وما خلفها من حوله فائدة ان العقوبات تكون تنكيلا لغير العمل الغير العامل طيب الفائدة الثامنة يمكن ان نأخذ من هذا فائدة الحدود الشرعية التي تثبت في الدنيا الحدود الشرعية عقوبات من عقوبة الزنا عقوبة السرقة الى اخره من فوائدها ايش انها نكال بغير الفاعل وللفاعل ان يعود مرة اخرى الى هذا الذنب الفائدة التاسعة ان الذين ينتفعون من مثل هذه المواعظ امتقوه الفائدة العاشرة ان المواعظ قسمى كونية وشرعية كونية وشرعية اي نعم كونية وشرعية هنا كونية ولا شرعية الموهبة ها؟ كونية قدرية يعني الله احل به النكال الذي احل بهم العقوبة لتكون نكال لما بين يديه وما خلفه. ويا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وش بعد ما في الصدر؟ هذه موعظة الشرعية ايهما اقوى؟ المواعظ الشرعية او الكونية؟ ها؟ اما للحمير اي نعم ها واما للمؤمنين الشرعية اعظم لان انتفاع المؤمن بالشرائع اعظم من انتفعه بالقضاء بالمقهورات لكن البليد الحمار كمثل في النار يحمل اصفارا هذا يتعظ بالامور الف ومئة اعظم نعم يزداد بها اعظم ومع ذلك اذا شاءت تصرف القلب ما