وقوله اولا يعلمون ان الله هل هذا آآ توبيث حيث نزلوا او انفسهم من ذلك الجاهل نعم هو هكذا ولا يظهر لي ان معناه تقرير وانه مثل قوله الم نشرح لك يعني قد شرح لك وان كان محتملا ان يكون المعنى او لا يعلمون اي قد علموا ان الله يعلم ما يسرون وما يعلمون. لكن كونه ابلغ لان التوبيخ يفيد انهم علموا وانهم وبخوا على ذلك. على انه على العمل الذي سلكوه لان هذا العمل اللي سلكوه. انما هو امل من يظن ان الله لا يعلم. وقوله ما يسرون وما يعلنون ما المراد بالاصرار هنا يا جماعة في نفوسهم حديث بعضهم مع بعض سرا. ها؟ يشمل الاثنين لكن اسم الاثنين طيب وما يعلنون حديث ما يظهرونه للناس ما يظهرونه للناس فقول ما يسرون يشمل ما يسره الانسان منهم في وما يسره لقومه واصحابه الخاصين به. وما يعلنون ما يعلنه الانسان لعامة الناس فالله تعالى يعلم هذا وهذا لا يخفى عليه شيء والفوائد ان شاء الله تأتي في الدرس الاتي قال الله تعالى ومنهم اميون. منهم منين؟ اليهود. من اليهود جمع امي او جمع امي والامي الذي لا يفهم القراءة. اما لا يفهم لفظها او لا يفهم معناها فلو من حق لما فما معناه يسمى امية. لان قراءة اللفظ بدون فهم فهم المعنى ما يفيد الامي يشمل من لا يعرف القراءة. ومن يعرفها ولا يعرف؟ المعنى ولهذا قال لا يعلمون كتاب الا اماني. لا يعلمون الكتاب اي لا يدرونه. ولا يصل الى قلوبهم علمهم الا اماني الا هنا الاستثناء منقطع. يعني لكن اماني. ويجوز ان يكون متصلا لا يعلمونه الا علم اماني. والاماني جمع امية والامنية تحتمل معنيين. احدهما ما يتمناه الانسان في نفسه ما يتمناه الانسان في نفسه. والثانية القراءة. ثانيها القراءة والمعنى الثاني انسب بالاية. اما الثاني انسب بالاية. يعني ما يفهمون القرآن ولكنهم يقرأون بدون فهم ويدل على هذا قوله تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته اي في قراءته. ومنه قول الشاعر في عثمان رضي الله عنه كتاب الله اول ليله واخره لاقى حمام المواردي يتمنى بمعنى قرأ كتاب الله فقوله الا من يا جمع امية وهي القراءة نعم وما اكثرهم اليوم في المسلمين اكثر المسلمين اليوم ما يعرفون القرآن الا امانيه. الا اماني. ولا يحرصون على ان يفهموا معنى القرآن. لان هذا خلاف الواقع مثل ما قال شيخ الاسلام رحمه الله. يكون الان الانسان بيقرأ الطب او ويقرأ الحساب او يقرأ النحو هل هو يجي على كتب هذه الاشياء ويمر له لفظا ويمشي؟ ها؟ لا. ولا يتأمل معناها؟ ويطلب من يفسرها له ويشرحها له حتى يعقله. اين الحقيقة؟ الثاني. اذا اذا كنت تطلب الاهتداء بالقرآن الكريم فكيف تهتدي به وانت لا تعرف معناه؟ ما يمكن. ومع هذا القرآن الكريم اذا تدبرته تيسر لك. قال الله تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدة واكثر الناس اكثر الناس ما يهتم بهذا بهذه النحو. بتأمل وتدبر القرآن الكريم ومعرفة معناه قليل من من من يكون هذا طريقه بالنسبة للقرآن. ولذلك الان نزعت بركة القرآن من كثير من الناس لانهم لا تبركون به الا لفظا. حتى ان تسمع بعض الاخوان في متاجرهم. عنده القرآن الكريم يسجل هذا المسجل يقرأ القرآن بصوت مرتفع وعنده بالدكان من يشتم ويسرق ويضحك ويسخر ويكذب بالبير وكل شي وش يصير الحقيقة موقف الإنسان وكتاب الله تعالى فوق رأسه يسمع. ها؟ استهزأ بالقرآن. لكن هذي ببركة بركة القرآن في العمل به نعم وفيما يترتب عليه من ثواب. اما انك تهين القرآن والله يعني لو انه ولله المثل الاعلى. لو ان الملك امامك الان يتكلم مكبر صوت. ها ويشوفوا العيون ويتكلم وان تتكلم وتسخر وتضحك نعم وش وش يسوون به ها؟ ما تدري منين تفيده؟ نعم؟ فكيف الان بكلام الله عز وجل؟ ان المهم اننا اقول اه مع الاسف الشديد ان كثيرا من المسلمين بالنسبة لكتاب الله على هذه الحال. لا يعلمونه الا امانيهم قال وان هم الا يظنون ما يعرفون لان الانسان اللي ما يعرف الا اللفظ ما عنده علم ليس عنده الا الظن وقوله ان هم الا يظنون. هذي عاملة ولا غير عاملة وراه هذه غير عاملة لان النفي انتفض يعني ما هم الا يظلون. من قوله افتطمعون ان يؤمنوا لكم الى اخره فيستفاد من هذه الاية الكريمة وقد كان فريق منهم يستفاد منه فوائد متعددة اولا ان من كان لا يؤمن بما هو اظهر فيبعد ان يؤمن بما هو اخفى. لان الذي يسمع كلام الله ثم يحرفه ابعد ايمانا بقول هؤلاء. لان الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه يعني خلاصة الفائدة ان من لا يؤمن بما هو اظهر يبعد ان يؤمن بما هو اخفى. قال افتطمعون ان لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحركونه. الفائدة الثانية ان الرسول عليه ان الله سبحانه وتعالى يسلي رسوله صلى الله عليه وسلم بما يذهب عنه الاسى والحزن لان الرسول سيحزن اذا لم يؤمن هؤلاء ولكن الله يبلغه ان هؤلاء قوم عتات. فليس منك تقصير ولكن سوء حالهم هو الذي منع استجابته. نعم. الفائدة الثانية. الثالثة اثبات ان الله يتكلم لقوله يسمعون كلام الله وكلام الله تبارك وتعالى صفة حقيقية تتضمن اللفظ والمعنى فهو سبحانه وتعالى يتكلم بحروف واصوات مسموعة نعم ولهذا قال يسمعون كلام الله الفائدة الرابعة ان كلام الله سبحانه وتعالى من صفاته الفعلية باعتبار ايش الاحات باعتبار احاديث واما باعتبار اصل الصفة فهو صفة ذاتية صفة ذاتية والفرق بين الصفات الصفات الذاتية والفعلية ان الصفات الذاتية لازمة لذات الله. لازمة لذاته. ازلا وابدا ايش معنى ازلا؟ اي فيما مضى وابدا فيما يستقبل. هذي الصفات الذاتية والصفات الفعلية هي التي تتعلق بمشيئته فتحدث اذا شاف تحدث اذا اشياء بناء على هذا نقول الغضب من اي نوعين؟ فعلية والرضا فعلية والمحبة الفعلية اشياء كثيرة من الافعال سواء العرش فعلية استواء على العرش علوه على الخلق ذاتي. نعم. طيب الفائدة الثالثة. الخامسة ما شاء الله هم انقصوا اللذيذ. الفاجعة الخامسة الرد على الاشعرية وغيرهم ممن يرون ان كلام الله هو المعنى القائم بنفسه وان هذه الحروف عبارة عن كلامهم وليست كلام الله وقلنا الكلام هو المعنى القائم بالنفس. ما هو الكلام اللي يسمع. ويستدلون لقولهم لقوله تعالى ويقولون في انفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول ويقولون في انفسهم لولا يعذبون الله. فجعل الله ما في النفس قولا. وبقول الشاعر ان الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد جليلة ان الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا. نعم ويستدلون ايضا بانه لو لو قيل بان الله يتكلم واصوات لكان محلا للحوادث. وما كان محلا للحوادث فهو حادث والله سبحانه وتعالى الاول الذي ليس قبله شيء والاخر الذي ليس بعده شيء. اذا فكلامه معنى قائم بنفسه. ويخلق سبحانه وتعالى اصواتا تسمع تعبر عما في نفسك وكلامهم هذا باطل. اما استدلالهم بالاية يقولون في انفسهم فنقول ان هذا القيد قيد مقيد. هذا القول قول مقيد في انفسهم وهو حجة عليكم لا لكم لانه يدل على ان القول المطلق يكون في نفس ولا بخلاف ذلك؟ بخلاف ذلك. بخلاف ذلك. ولولا انه يدل على هذا ما احتاج الى قيد في انفسهم الحمد لله ما من انسان يستدل بدليل صحيح الا كان استداله عليه. واما قولهم ان الكلام لفي الفؤاد الى اخره فنقول اولا ان هذا القول ينسب للاخطر والاخطل جاء بعد تغير اللسان. وهو ايضا رجل نصراني ما يؤخذ بقوله ثم من قال انه قاله فيحتاج الى اثبات انه قاله واذا وصل اليه فوراءه الافات بعد وصوله اليها. واما قولهم الوجه الثالث انه لو كان كلامه بحروف واصوات لكان محلا للحوادث وما كان محل للحوادث فهو حال. فيقال هذه القضية من قالها لكم ان ما كان محل للحوادث فهو حادث. ثم اننا نقول ان كان يلزم من من تزامنا في انه محل