طيب نحن قرأنا من قواعد البلاغة ان تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر وهنا في التقسيم فريق وهذا تنافي الحصر لان الفريق معناه اذا كان يقابل فريق اخر فان معناه انه ليس هناك حصر لكننا نقول في الحقيقة ان فيه انحصار هنا بالنسبة للطرفين يعني معناه انحصر منهاج هؤلاء بالنسبة للرسل في في فريقين اما مقتولون واما مكذبون منهم من يكذبونهم تكذيبا ولكن ما يتعرض لهم بالقتل. ومنهم من يقتلونهم ايضا مع التكذيب يقتلونهم وهنا قال كذبتم وقال تقتلون المضارع وذاك فعل ماض اما كون الاول فعلا ماضيا فالامر فيه ظاهر لانه وقع منه التكذيب واما الاتيان بفعل مضارع بالنسبة للقتل بالنسبة للقتل فهو اولا مراعاة لفواصل الايات فريق قد قتلتم ما تناسبت مع التي قبلها والتي بعدها ثم ان بعض العلماء ابدى فيها نكتة وهي ان هؤلاء اليهود استمر قتلهم حتى بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم فانهم قتلوا الرسول عليه الصلاة والسلام الصم الذي وضعوه له في خيبر فانه ما زال عليه الصلاة والسلام يتأخر منه حتى انه في مرض موته قال ما زالت اكلة خيبر تعودني وهذا او انقطاع الابهر مني قال الزهري ان النبي صلى الله عليه وسلم مات شهيدا بسبب انهم تسببوا في قتله وهذا ليس ببعيد ان يكون هذا ايضا من النكت في التعبير نشوفو بالمضارع في القتل في المضارع في القتل وان كان قد يرد عليه بانه ايضا التكذيب استمر حتى الى الرسول صلى الله عليه وسلم اليس كذلك فلماذا لم يقل ففريقا تكذبون؟ وفريقا تقتلوه نعم يرد على هذا ولكننا نقول ان ملاحظة واصل واصل الايات عندنا اقوى اقوى ولهذا لو كان المقصود به ملاحظة استمرار قتله من الانبياء لكان ايضا يراعى في ذلك استمرار تكذيبهم يعني هم كذبوا الرسول على نية واظحة حتى انهم في قصة اسلام عبدالله بن عبدالله بن سلام اما شهد للرسول بالحق وكانوا بالاول يقولون انه خيرنا وابن خير لما شهد للرسول صلى الله عليه وسلم بالحق وايش قالوا وقالوا شرنا وابشركم نعم نحن عليه شرا في هذا ما يعني توبيخ ولون بني اسرائيل على منها وبيان منهاجهم بالنسبة للشرائع وبالنسبة لمن جاء بالشرائع ففي الشرائع لا يقبلون الا ما جاء ما وافق اهواهم وبالنسبة لمن جاء بالشرائع انقسموا الى قسمين في من جاءهم بما نتهوا انفسهم فريقا يكذبون وفريقا يخجلون نعم نعم نعم الكذب حاصل. نعم. حصل منهم نعم والتقسيم يحاولون يقتلون استمرار والكذب والقتل ما حصل كله لأنهم غيقولو اقتل الأنبياء وغيرها كثيرة ايوا هذا ورقة في لا بس يعني حاجة كله حاصل على بعضه ما يظهر منه ليظهر انهم يقتلون وانهم كل من ارادوا قتله قتلوه كما انهم يكذبون نعم يعصمك من الناس حلب تبليغ يعني ما نبلغ وانت في حالة بليغة معصوم ولهذا ما ما احد يعتدي عليك في حال تبليغه فقتله ابدا يشكر على هذا القول كذبت نعم لا صراصير اما لو كان بالجملة الاسمية صح هذا التوجيه لان جملة الصفة الرسمية والاستمرار اما الجملة الفنية فلا حتى انهم قالوا ان الفعل المضارع المضارع تدل على الحدوث والاستمرار بس الماظي لا يكون قهوة من المضارع؟ ما هو بظاهر المضارع؟ ما يظهر لنا ما يظهر لي حتى ولهذا فيما يظهر والله اعلم ان مراعاة الايات هو اقوى شيء مراعاة لفظية تكون نعم بنا لا لا سمهم اياه يقولون ان كنت نبيا فانه لا يضرك هكذا قال وان كنت كاذبا استرحنا منك فما ضربه في حتى ادم الله تعالى ما اراد من دعوته وقالوا قلوبنا غلف طبعا على اتحاد الحجة الفاسدة قالوا من؟ بنو اسرائيل قلوبنا غلف جمع اغلف والمغص والاغلف معناه الذي عليه الغلاف يعني مغلفة ما يصل اليها ما تدعون ما ما يدعون اليه هؤلاء الرسل كقول بعض الناس والله ما هدانا الله اصلي ما هدانا الله افعل كذا نعم وهذا كذب فان الله يقول هديناه النجدين بينا لهم طريق الخير وطريق الشر هذا الذي على الله ان علينا للهدى وان لنا للاخرة. فالذي على الله سبحانه وتعالى اتم بقي ما عليك انت هؤلاء يقولون قلوبنا غلب جمع اغلب وهو الذي غلف عليه بشيء بغلاف يمنع من وصول الامور اليه يقولون بهذا اعتذارا منهم عن انفسهم بقبول الحق يعني يعتذرون عن قبوله بان قلوبهم غل هل هذا صحيح لا لو رجعوا الى فطرتهم ما كانت القلوب غلفا ولكن حصل ما صار سببا للغلاف على القلوب يا اخوان الكفر ولهذا قال بل بل هنا للاضراب الابصالي ليست النظام الانتقالي الاضراب للطهي وتعرفون ان الاضراب ينقسم الى قسمين اضراب الانتقال لا يلزم منه بطلان ما اضرب عنه واضراب ابطالي يلزم عنه ابطال ما اضرب عنه تقول ضربت زيدا بل عمرة ابتدى ايش؟ هذا ابطالي يعني انك ابطال في الاول وجعلت للحكم الثاني وقال الله تعالى بل الدارك علمهم في الاخرة بل هم في شك منها بل هم منها عموم هذا انتقاد انتقاد يعني ان احوالهم تنقلت بعد علمه في الاخرة ثم حصل لهم الشك ضم العمى والعياذ بالله هنا ابطال اضراب افصاليون ابطل الله ما ادعوه وبين السبب الحقيقي وهو لعنة الله اياهم والعياذ بالله بل لعنهم الله لعنهم بمعنى طردهم وابعدهم عن رحمته فاللعن معناها الطرد والابعاد عن رحمة الله ولكن هذا اللعن ظلم او بسبب من عند انفسهم؟ وهو الله بكفرهم والباء هنا السببية اي بسبب كفرهم لعنوا فطبع على قلوبهم كما في قوله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون الذين اذا قرأ عليهم القرآن قالوا هذا هذا اساطير الاولين اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين لماذا يقول عن هذه الايات العظيمة المؤثرة المثيرة لماذا يقول عنها اساطير الاولين؟ ايه لانه الف على قلبه ولهذا بقوله كلا كلا ليس في اساطير الاولين بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون فلم يصلوا الى الحق وقد كنا كثيرا ان الانسان اذا قرأ القرآن فلم يراه مؤثرا على قلبه فليعلم ان هناك ذنوبا رانت على القلب لان القلب اذا وصل اليه القرآن لابد ان يؤثر فيه لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون فهذا فهذا اذ لو نزل وصل القرآن الى القلب لابد ان يؤثر في فاذا لم يتأثر الانسان بقراءة القرآن فانه دليل على ان هناك حائلا قال بين اصول القرآن الى قلبه او حال دون وصول القرآن الى قلبه وهي الذنوب فليستعن بالله سبحانه وتعالى ويستغفر ويتوب لعل الله تعالى يزيل عنه هذا الاثر تبلعهم الله بكفرهم فقليلا طيب بكفرهم كفر مصدر مضاف الى ايش الى مقتول الى فاعل. الى فاعلية مضاف الى فاعل لانه كافرون قال فقليلا ما يؤمنون نعم؟ فقليلا ما يؤمنون. انتبهوا للاية هذي قليلا ما يؤمنون فيها اشكال لان قوله في كفرهم تنقاد قليلا ما يؤمنون يقتضي انهم ما كفروا كفرا مخرجا عن الملة لان قليلا ما يؤمنون معناه وفيهم ايمان في ديننا لكنه قليل فاختلف العلماء في تخريج هذه الاية منهم من قال ان القلة يعود على الفاعل لا على الايمان يعود على الفاعل لا على الايمان الفاعل يعني قليلا المؤمن منه قليلا المؤمن منهم كندوم ومنهم من قال ان القلة تعود الى الايمان لكن العربي يفلحون القليل ويريدون به العدم نعم؟ تقول قلما رأيته قط هكذا التأمين العربي ومعنى قل ما رأيته قط ما رأيته ابدا ما رأيته ابدا فقليلا هنا اي اي عدما ايمانهم فيرون ان القلة بمعنى العدل القول الثالث في المسألة وعلى هذين القولين وعلى هذين القولين فما زائدة زائدة لتأكيد القلة نعم لانك لان المعنى فيؤمنون قليلا اه نون قليلة يعود على الامام او يعود على المؤمن على الفاعل وبعضهم يقول انما ليست سائدة بل هي نافية نافية والتقدير فما يؤمنون قليلا قالوا وهو ايضا على تقسيم محلوف اي ولا كثيرا كقوله تعالى وجعل لكم سرابية وسرابيل تقيكم بأسكم يعني فما يؤمنون قليلا ها؟ ولا كثير يعني اذا لانه اذا فقد منهم القليل ها؟ فالكثير من باب اولى فهم لا يؤمنون قليلا ولا كثيرا ولذلك ما يصل اليهم نور الوحي فقلوبهم غلب ما يصل اليها الخير وهذا اقرب من الناحية المعنوية انا ما يترتب عليه اشكال بالنسبة للقلبة لكنه مشكل بالنسبة لاحوال اللغة العربية لانه من المعلوم المقرر في اللغة العربية انما النافية لا يعملوا ما بعدها فيما قبلهم وهنا عمل ما بعدها فيما قبله عمل مبادئها فيما قبله هذا القائل يقول من قال لكم ان ماء النافل ما يعمل ما بعده فيما قبله عندكم في هذا النص من القرآن نص من السنة وش الجواب؟ استغفر الله لا لكننا ما رأينا انه عمل ما بعده فيما قبلها فيقول هو هنا. انا رأيت هذه الاية عمل ما بعدها فيما قبلها هذه الاية عمل ما بادئ فيما قبله ما دام انه ما جاء نص يقول ترى ما النافي ما يعمل اللي بعده فيما قبلها فاني اقول هذه هذه الاية تدل على ان ما بعدها قد يعمل فيما قبله ولا مانع من هذا ثماني بقول هذا تزيل اشكالين الاشكال الاول اتخلص من ان اقول انما زائدة يضطرون الى ان الماء زايد والثاني اني اتخلص من الاشكال الواردة على كلمة قليلا قليلا لان الحقيقة الامر ان القلة عندما نقرأ الاية يعود الى من الى الايمان ولى الى الفاعل ما يؤمنون جئنا الى الواو ولا الى الفعل اللي هو الامام. حقيقة الامر انه تعود الى الامام مع ان هؤلاء ليس عندهم ايمان قليل ولا كثير فانا بسلوكي هذا المسلك اكون قد تخلصت من هذين الاشكالين وتبقى القلة على ما هي عليه والمعنى فلا يؤمنون قليلا واذا عدم القليل منهم عدم الكثير على كل حال هذه الاية احتج هؤلاء على عدم ايمانهم بان قلوبهم فبين الله عز وجل انها ليست مخالفة وان الذي جعلها غلفاهية لعنهم الله وطردهم ابدا من رحمته بسبب كفرهم فلهذا لا يصل الايمان الى قلوبهم. اما القلوب من حيث هي قلوب فانها منفتحة تمتع للامام لان الفطرة جبل عليها كل الخلق كل مولود يولد على الفطرة كل مولود يولد على الكفار وما هي الفطرة فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها قال الله سبحانه وتعالى ولما جاءهم والله انا عندي ان هذا الوجه اقرب. اخي الاخير هو اقربه من اللي قال وتكون تعمل مع نعم وبناء على ان بني اذا دلت الدليل على تقول زايدان ما ضربت وش المانع اني ما ضربته زيي ولما جاءه. نعم كان كل الناس موسومة اه قليلا لا يشكي اذا ابتلينا ان فقليل يعني فالذين يؤمنون قليل