طيب عند بعض الناس يستكثر عن الحق لانه يخالف هوى نفسه وبعض الناس يستكبر عن الحق لانه اتى ممن يعتقد انه دونه فيقول انت تتعلمن انت رضيع انك طالب نعم وشدين الجديد وما اشبه ذلك هذا من الاستكبار عن الحق ولذلك الواجب ان الانسان ما يتبع ما يقيس الحق بقائده وانما يقيس الحق بدليل اذا كان عنده دليل الحمدلله هذا هو الذي يريد الانسان الفائدة الثانية بيان ان بني اسرائيل انقسموا في هؤلاء الذين جاؤوا بما لا تهوى انفسهم انقسموا الى فريقه الى قسمين قسم كذبوه وقسم اخر قتلوه فمن الذي يكذبون ويقتلون اذا كان فيما يبدو والله اعلم اذا كان للانسان دعوة قوية مؤثرة استراحوا منه بالقتل واذا كان الامر اقل اكتفوا بالتكذيب لانهم اذا كذبوهم نفر الناس منهم هذا ايضا موجود في هذه الامة فانهم اذا رأوا اذا رأوا الداعية القوي الذي لا يمكنهم ان يقولوا للناس هذا ليس على حق لو قالوا للناس هذا الرجل موب على حق ما هم طايعينه ماذا يصنعون؟ يقتلونه. يدبرون له اما تحيلا او صراحة يحاكمونه وبالمشانق فاذا من سلك هذا السبيل من من من هذه الامة فهو مشابه لليهود وبه يتحقق قول الرسول صلى الله عليه وسلم لتركبن سنن من كان قبلكم اه قال الله تعالى وقالوا قلوبنا غل بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون يستفاد من هذه الاية بيان بيستفاد منها ان هؤلاء الذين لم يقبلوا الحق احتجوا بما ليس بحجة فقالوا قلوبنا غلف نعم مش معنى اقول لانه مغلقة مغلفة ما يصل اليها قومك الفائدة الثانية ان من صنع مثل مثل صنيعهم فهو شبيه بهم يقول بعض الناس الآن عندما تأمره بالمعروف يقول والله ما هدانا الله والعياذ بالله وما هدانا الله هذا مثل الذين قالوا ومثل من قالوا لو هدانا الله لهديناهم سواء علينا اعتزازنا او صبرنا ما المهم انه يوجد ناس ودائما نسمع انه اذا نصحوا اولادهم او المرأة مثلا نصحت زوجها او ما اشبه ذلك؟ قال انا والله ما هدانا الله ما عدا والعياذ بالله نعم والمدخنين. نعم المدخنين صحيح المهم ان هؤلاء نقول قالوا مثل قول اليهود قلوبنا غلف ثالثا ان القلوب بفطرتها ليست ليست غلفة كقوله بل لعنهم الله وهذا الابطال هذا هذا الاضراب للابطال يعني ليست القلوب غلفاء ما تقبل الحق لكن هناك شيء اخر هو الذي منع منع موصول الحق وهو لعن الله اياهم بسبب كفرهم لان الله اياهم بسبب كفرهم ففي دليل على ان الفطرة من حيث هي فطرة تقبل الحق ولكن يوجد لها مواليد الفائدة التالية بيان ان الاسباب مهما قويت اذا زاد عليه المانع لا لم تؤثر شيئا ولا لأ؟ اه القلوب وان كانت محصورة على على الدين القيم لكن اذا وجد موانع والعياذ بالله وقد قيل ان الامور لا تتم الا بوجود اسبابها وانتفاء موانعها الفائدة التالية ان الايمان في هؤلاء اليهود قليل بقوله؟ وقليلا ما يؤمنون قليلا ما يؤمنون واظن تقدم لنا ان فيها خلاف للمفسرين او المعربين لقوله فقليلا ما اؤمن طيب هذه القلة هي بالنسبة للايمان في قلب الانسان ولا بالنسبة للكمية ها؟ فيها قول ايضا فمنهم من يقولنا بالنسبة للكمية يعني قليلا من امن ومنهم من يقول انها بالنسبة للكيفية وان معناها ما يؤمنون قليلا يعني ولا ولا كثير. فالايمان معدوم الايمان معدول امام قليل ولا كثير فهو معدوم نعم. نعم اي نعم اه اثبات الاسباب لقوله بل لعنهم الله بكفرهم ماذا تريد؟ نعم نعم جواز المال لا لا خبر خبر هذا الخبر لعمود كفرهم هذا ما في شيء من خبر فائدة وهي لا لو وجدنا كافرا ما نقول لعنة الله لكن ما يجوز لان الله نهى رسوله صلى الله عليه وسلم عن هذا وقال ليس لك من العلم شيء او يتوب عليهم او يعذبهم. اما نعم لو مات على الكفر لا يجوز الان مشاو بشخص او نقول واما اللعن على العموم لعنة الله على الكافرين ما فيها ما فيها ما فيها بأس طيب المهم فيها اثبات الاسباب وهذا مهم بل لعنهم الله بكفرهم وبناء على هذه الفائدة نبطل قول الجهمية الذين ينكرون الاسباب قول ما مر علينا في التوحيد ان الجميع ينكرون اسباب ويقولون ان افعال الله ليست بحكمة بل هي لمجرد المشيئة وان الاشعري تحذلقوا وقالوا نحن لا نثبت الاسباب نعم كما يثبتها القدرية ولا ننكرها كما هو الجهمية ولكننا نقول ان الاسباب يحصل الشيء عندها لا بها نعم هم يقولون ما ننكر الاسباب لكن السبب ما يكون به الشيء يكون عنده الشيء فاذا كسرت القارورة بالحجر وضربها الحجر واصطدم بها فهي لم تنكسر بالحجر لكن انكسرت عند الحجر نعم وكذلك ايضا لو ذبحت الشاة وماتت يقولون ما ماتت في الذبح ولكن عند الذبح وهكذا من الكلام الخرافي في الحقيقة كلام غير معقول. نعم. الاشعرية. الاشعرية. اي نعم. ويدعون رجاحة العقول. ايه. نعم طيب المهم ان في هذه الاية اثبتنا الاسباب وهو امر فطري حتى لو ترك الانسان بل البهيمة تعرف السبب اليست تطلب الماء عند العطش؟ وتطلب العلف عند الجوع وتستكن من الحرب ومن البرد تدري مثلا ان دخولها في هذه المغارة ينجيها من من المطر او من البرد او من الشمس تدري ان ذهابه الى الماء وتشرب ينقذها من الهلاك وهكذا فاثبات الاسباب في الحقيقة امر فطري سيطر عليه حتى البهائم فطرت عليه ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق الامام عمر هذا مبتدأ درس لا قريناها الى الله ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا يستفادوا من هذه الاية الكريمة اولا ان القرآن من عند الله بقوله كتاب من عند الله ثانيا ان القرآن كلامه سبحانه وتعالى القرآن كلام الله تكلم به حقيقة بقوله من عند الله ومعلوم ان الكلام ليس جسما يقوم بنفسه حتى نقول انه مخلوق ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته هؤلاء من؟ هل يمكن ان نقول الملائكة صفة من صفات الله؟ لان لان الله اضاعفهم الى عنده لا لانها اعيان قائمة بنفسك لكن كتاب من عند الله الكتاب بمعنى المكتوب وهو الكلام المكتوب ما يمكن ان يستقل بنفسه فهو كلام الله عز وجل طيب هل القرآن كلام الله لفظا ومعنى نعم ها؟ لفظا ومعنى من الذين قالوا انه معنى لا لفظا؟ الاشعر الاشاعر الاشاعر الجهمية والمعتزلة يقولون هو كلام الله لفظا ومعنى لكنه مخلوق. نعم مثل باقي المخلوقات واهل السنة والجماعة يقولون كلام الله لفظا ومعنى وهو كلام غير مخلوق بل وصفة من صفات الله الفائدة التالية وهي الثالثة اظن نعم عن التنويه بفظل القرآن بقوله مصدق لما معه ولقول من عند الله لكن هذا معلومة ان ان مكان صفة الله فهو كان لكن قول مصدق لما معهم هذا تنويه بفضله وانه ما اتى بشيء يكذب من سبقه من الكتب الفائدة التالية ان هؤلاء اليهود كانوا يعرفون ان النبي صلى الله عليه وسلم سيبعث لقوله وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا يعني يستنصرون بمعنى يطلبون النصر او يقولون به نعم فهم قبل نزول القرآن وقبل مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون للعرب انه سيبعث نبي وينزل بكتاب وينتصر به عليكم ولما جاء الامر لما جاءهم ما عرفوا كفروا به تيبقى لما عرف ولم يقل ما علموا لان المعرفة اخص اخص من العلم لانها كما قالوا انكشاف بعد قاعدة لبس وبعد ما انهم تحينوا الامر وترقبوه جاءهم ما عرفوه. معرفة عينية كما يعرفون ابناءهم طيب وفي ايضا الفائدة التالية ان اليهود عليهم لعائن الله ما ما ما خضعوا للحق حتى الذي يؤثرون به ما خضعوا له لانهم كفروا. كفروا به فيدل على عتوهم وعنادهم الفائدة التالية ان الكافر مستحق للعنة الله وواجبة عليه لقوله ولعنة الله على الكافرين واللعنة مر علينا انها هي الطرد والابعد عن رحمة الله ونبدأ الان بدرس الليلة نعم نعم نعم. بيت البقرة. نعم. نعم. وفي حديث ابي العوض انه يحب الله ورسوله نعم. قالوا منعهم اللعن منهم يشد الله وجهه. اي نعم. الكافر قطعا لا يحب الله ربه. اي نعم. لكن هذي من من من المتشابهات هذه من النصوص المتشابهة بخصوص اما الاول الاول ما في دليل لانها عامة والعموم لا شك في جواز الاهلي الثاني هذا المراد باللعن اما ان نقول المراد باللعن السب او نقول ان هذا اللعن لهذا الرجل يدل مفهومه ان من لا يحب الله ورسوله فانه يجوز دأنه لكن هذا المفهوم عورط بالمنطوق الذي هو اقوى منه وهو ان الله سبحانه وتعالى نهى نبيه صلى الله عليه وسلم ان يلعن ائمة الكفر كان يقول اللهم انا فلان وفلان وفلان نسميهم وهم ائمة الكفر ونهي عن هذا اقامة الصلاة. نعم. الصلاة. لا لا لان الله بين العلة قال او يتوب عليه مو معنا الا انهم في الصلاة وما جاز وما منع في الصراط منع في غيره لان الدعاء في الصلاة جائز من حيث وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الشيطان العنك بلعنة الله اللي يستحق اللعنة يجوز عنه في الصلاة فالعلة اشار الله اليها بقوله ليس لك من الامن شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فما داموا احياء فان الله سبحانه وتعالى يقلب القلوب وكم من اناس كانوا من الطواغيت وائمة الكفر وصاروا من ائمة الاسلام نعم نعم اي نعم نهاها لان هذا من باب التفاحوش يحتمل تعاونوا من باب المقابلة لانهم هم يقولون عليكم السلام عليكم ويجوز انك تدعو على على من دعا عليك بمثله لكن مو بهذا العنف