بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا فعل ماض بانشاء الذنب اكتبوا بالكم يا جماعة تيأس فعل الماضي بانشاء الذنب يقابلها نعمة فهي فعل ماضي بانشاء ها طيب وبئس ونعمة هل هما جامدان او متصرفان؟ جامدان جامدان جامدان ما هي ما هي مشكلة جامدان ما يمكن تقول مثلا نعم وتجي في علم مضارع ورفع الامر ولا مصدر وكذلك بئس فهما جامدان لانشاء المدح او الذنب وقوله بئس ما اشتروا ما اسم موصول بمعنى الذي بئس الذي اشتروا في انفسهم او انها نكرة موصوفة لان ماء تأتي نقرة موصوفة وتأتي نكرة واصل فتقول مررت بما معجب لك اي كشيء معجب لك هنا قالوا اننا نجعلها نكرة موصوفة نعم لان لاجل ان نجعلها لاجل ان نقول انها تمييز منصوبة على التمييز يعني بئس شيئا اشتروا به انفسهم والمخصوص قوله ان يكفروا ان يكفروا بما انزل الله يعني كفرهم كفره بما انزل الله والا يصلح ان نقدرها اسما موصولا لكن ما دام عندنا مخصوص فالاولى ان يقدرها نكرة لتكون تمييزا وقوله المصرية؟ لا ما تصلح مصارية وقوله اشتروا فسرها اكثرهم بمعنى باعوا وهي في اللغة العربية ليست بمعنى باعو قال بمعنى اشتروا اخذوا عتاظي يعني اغتابوا نعم وعلى هذا فنقول اشتروا به انفسهم يعني استنقذوها تنقذوا انفسهم واعتادوا به انفسهم لانهم هم واش ما ترجيح هذا وقد قال به بعض المفسرين ان اشترى على بابهم لانهم هم والعياذ بالله يعتقدون انهم بهذه الطريق وهي الكفر انه اختاروا لانفسهم الطريق الطريق الاقوم ولا الطريق غير الاقوم؟ الطريق الاقوى فكأنه اشتروا انفسهم واعتادوها عن سبيل مهلك لهم وتعبير القرآن ما دام يمكن ان يكون له وجه فالاولى ان يكون على ما هو عليه على ظاهره والا فتفسيرها بباعو اوضح اوضح واقرب يعني بئس شيئا باعوا به انفسهم يعني حيث اخذوا الكفر وباعوا انفسهم ولكن ابقاءها على ظاهرها مثل المعنى كأنهم اشتروا انفسهم بحسب اعتقادهم من امر يكون به هلاكهم لو اخذوا به يكون اولى واحسن وكأنهم رأوا على هذا التقدير اللي هو ظهر القرآن كأنه رأوا ان الكفر غنيمة وخير يشترى نعم؟ وينقذون به انفسهم من من الهلاك وقوله تعالى انفسهم يعني ذواتهم والنفس تطلق على الذات ان يكفروا اي كفرهم ان يكفر فان هنا مصدرية والفعل بعدها مؤول بمصدر وهو المخصوص بالذم مخصوص بالذنب وشعرها بالمخصوص بالذم او بالمسح مبتدأ مؤخر ان يكفروا بما انزل الله بما هذي اسم موصول. نعم بمعنى الذي والمراد به اي بما انزل الله القرآن المراد به القرآن لانه قال بالاول ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معه هؤلاء اليهود كفروا بما انزل الله وهو القرآن ان يكفروا بما انزل الله باغيا مفعول لاجلهم عامله قوله يكفر والبغي فسره كثير منهم بالحسد نعم والظاهر انه اخص من الحسد وانه متضمن لمعنى العدوان لان الباغي والعادي كما قيل على الباغي تدور الدوائر وقيل البغي مرتع مبتغيه وخيم فالبغي ليس مجرد الحسد فقط نعم قد يكون من اسبابه الحسد قد يكون من اسبابه الحسد والذين فسروه بالحسد فسروه بسببه ولكنه في الحقيقة يجب ان نكرره بظاهره وانه عدوانا حملهم عليه الحسد طيب وقومه ان يكفروا بما انزل الله باغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء يعني باغين في حسبهم ان ينزل الله من فضله والمراد بالفضل هنا الوحي القرآن قال الله تعالى قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون وقوله على من يشاء من عباده. والفضل في اللغة الفضل زيادة العطاء فضل زيادة العطاء هذا في اللغة والمراد به هنا القرآن او الوحي وقد مر علينا فيما سبق في اصول تفسير ان المعنى غير المراد فالمعنى ما يقتضيه اللفظ بحسب اللغة والمراد ما يقتضيه السياق. نعم وقوله على من يشاء من عباده على من يشاء من اسم موصول ويعنى به من ها القرآن في الحقيقة نزل على النبي عليه الصلاة والسلام نزل على النبي للناس فنزلنا كتاب انزلناه عليك لتخرج ناسا من الظلمات الى النور فعليه نقول من فظله على من يشاء الاولى ان يفسرها ويقول المراد بها الرسول صلى الله عليه وسلم وقوله على من يشاء وش معنى المشيئة الايراني. الايراني. الارادة الكونية من الشرعية وهنا قوله على من يشاء كل اية فيها المشيئة يا جماعة فهي مقيدة بالحكمة فليست مشيئة مجردة ولهذا نقول من يشاء فالمراد به محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه اهل لهذا الانزال كما قال الله تعالى الله اعلم حيث يجعل رسالته طيب وقوله من عباده المراد بالعباد هنا عباده العبادة الشرعية يقول للعبادة العامة الشرعية لا يمكن ان يختار النبي الا من العبادة ما يدرى احد طيب لو لو كان بدل الان نشوف الان على من يشاء من المؤمنين على من يشاء من خلقي ثانيا ها وش المراهق تمام تختلف لكن هل هل الاية هنا على من يشاء من الخلق وتكون المشيئة عامة في جميع المخلوقات ولكنه اذا قرنت بالحكمة طالما ما تنزل الا على من هو اهل للرسالة والايمان وتكونون وهنا يكون متعلق المشيئة اعم اصول متعلق المشيئة اعم اذا قلنا من عباده المؤمنين من عباده المؤمنين صار متعلق المشيئة اخص ولكنه يزول المحذور الذي قد تتوهمه بعض الناس انها تنطبق على ان يكون الكافر رسولا ولكننا اذا عرفنا ان المشيئة مقيدة في الهدمة انتفى هذا الاهتمام وصار على من يشاء من عباده الذين تقتضي الحكمة ان ينزل الله عليهم من فضله قال فباءوا بغضب على غضب اعوذ بالله باء اي رجعوا في غضب الباء للمصاحبة يعني راجعوا مصطحبين لغضب طلبوا من مين من الله سبحانه وتعالى ونشره للتعظيم ولهذا قال بعض الناس ان المراد بالغضب غضب الله سبحانه وتعالى وغيره حتى المؤمنين من عباده يهربون من فعل هؤلاء وتصرفهم وقوله على غضب كقوله ظلمات بعضها فوق بعض يعني غضب زائد على غضب اخر قبلهم فما هو الغضب الذي باعوا به وما هو الغضب الذي كان قبله نعم نقول الغضب اللي انهم والعياذ بالله كفروا بما عرف فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به هذا وضع والغضب السابق انهم كانوا يقتلون انبياء كلما جاءهم رسول ماتوا انفسهم فريقا كذبوا وطريقا يقتلون والغضب الثالث ايضا لانه قد يكون امام قوله باء في غضب على غرض كقوله تعالى فارجع البصر ثم ارجع البصر كرتين يعني كرة بعد كرة قد يكون غضب على غضب يعني غضبات كثيرة منها ايضا البغي والعدوان والحسد ان الله تعالى ينزل على من يشاء من عبادي وربما يكون ايضا اكثر من هذا انهم فعلوا اشياء توجب الغضب ركبت عليهم انواع من الغضبات والعياذ بالله وللكافرين عذاب مهين لم يقل ولهم ومثل هذا يسميه اهل البلاغة الاظهار في موضع الاغمار وله اوعى الفائدة الاولى ارادة العموم العذاب لهم ولغيره هذي فائدة. الفائدة الثانية تنبيه المخاطب نعم وفائدة ثالثة؟ كم علة؟ كم علة والفائدة الرابعة الحكم عليهم بهذا الوصف وقال ولهم عذاب مهين هل هم كفار ولا مهم كفار الاية ما حكمت عليهم بكفر لكن لما قال ولا الكافرين صاروا مستحقين لهذا الوصف وهذا مستحقين بهذا الوصف. اذا الفوائد اربعة عندي مخاطب وارادة العموم وبيان العلة كده؟ ان شاء الله. استعد؟ والحكم عليهم بمقتضى هذا الوصف على هؤلاء بمقتضى هذا الوصف بانهم كفار وقوله عذاب بمعنى عقوبة وقوله مهين اي ذو اهانة واذلال وهذا من مطابقة العقوبة لسببها فكلا اخذنا بذنبي لما كان الحامل لهم على هذا الكفر الاستكبار استكبرتم فطريق كذبتم عروق الموبايل شيء بالاهانة في هذه في هذا العداء. والعياذ بالله وللكافرين عذاب مهين نهينهم ويذلهم ولو لم يكن من اذلالهم والعياذ بالله الا قول الله جل وعلا لهم اخسئوا فيها ولا تسلمني