ها ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين ان يكون الله سبحانه وتعالى واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله هنا ابهم القائل لانه لا يتعين في شخص معين قد يكون قائل الرسول عليه الصلاة والسلام وقد يكون قائل احد او احدا من الصحابة رضي الله عنهم فلهذا قال واذا قيل له فحذف الفاعل هنا ليكون اشمل واعم امنوا بما انزل الله الايمان يراد به التصديق مع القبول والاذعان وليس كل من صدق يكون مؤمنا حتى يكون قابلا مودعنا والدليل على ذلك ان ابا طالب كان مصدقا ولم يكن مؤمنا لانه لم يقبل ولم يرعب اذا امنوا بما عند الله اي صدقوا به مع قبوله والاذعان له وقوله بما انزل الله ما اسم موصول والمراد به القرآن العظيم وانزل اي من عنده وهو دليل على امرين مهمين الامر الاول ان القرآن كلام الله ووجه ذلك ان القرآن كلام والكلام ليس عينا قائمة بذاتها بل هو صفة في غيره فاذا كانت صفة في غيره وهو من عند الله لزم ان يكون ها؟ كلام الله. كلام الله وفي ايضا دليل المسألة الثانية مهمة علو الله سبحانه وتعالى الله وعلوه من لوازم ذاته ولهذا كان العلو صفة ذاتية من الصفات الذاتية التي لا ينفك الله عنها ازلا وابدا بخلاف الاستواء على العرش فانه من الصفات الفعلية المتعلقة بمشيئتنا ولهذا قال خلق السماوات والارض ثم استوى على العرش ثم الترتيب ذلك على انه فينا خلق السماوات والارض ليس مستوين على العرش اما العلو فانه من لوازم ذاته سبحانه وتعالى. وقد دل على على علوه كما مر علينا في العقيدة الكتاب والسنة والاجماع والعقل والفطرة خمسة كلها تدل على علو الله سبحانه وتعالى بذاته كما انه عالم بصفاته ما هذا تقدم يا مصطفى وخل الكتاب واقف مكانك ف فيفيد علو الله سبحانه يفيد علو الله سبحانه وتعالى لانه اذا كان كلامه وهو نازل اختل ذلك على ان المتكلم به عال وقد مر علينا ان علوه لا ينافي معيته ولا ينافي نزوله الى السماء الدنيا فانه ينزل الى السماء الدنيا مع كونه عاليا على خلقه ولا يمكن ان تظن ان ذلك متناقض هذا متناقض بالنسبة للانسان انه لا يكون عاليا وهو نادي اما بالنسبة للخالق عز وجل فانه لا يزال عاليا وينزل سبحانه وتعالى كيف يشاء لا نقيسه بخلقه ولا نتخيل صفاته نعم ولا نسأل عنها ايضا عن كيفيتها السؤال عنه كما قال الامام مالك بدعة السؤال عن ذلك بدعة قالوا هذا جواب اذا اذا قيل لهم امنوا بما انزل الله بما انزل الله لم يقل ايضا بالقرآن بما انزل الله ليكون ذلك اقوى في الحجة عليه انه نازلة منين من الله والنازل من الله يجب الايمان به لكن الجواب قالوا نؤمن بما انزل علينا هذا الجواب وهذا الاثبات يتضمن نفي القيل الذي قيل له فانهم يقولون لا نؤمن به ولكن نؤمن بما انزل عليه فهمتم يا جماعة؟ اذا تضمن هذا القول منه نافية حق ودعوة حق حنا في حق ودعوة حق اما انا في نفي الحق فهم نفوا ان يؤمنوا بما عند فيما انزل الله لان قولهم نؤمن بما انزل علينا معناه يعني ولا نؤمن بما انزل الله واما دعوة الحق فهم يقولون نؤمن بما انزل عليه وهذه دعوة اذ لو كانوا يؤمنون بما انزل عليهم حقيقة لامنوا بهذا الذي انزل الله لان كتبهم النازلة تصدق هذا الكتاب النافع فلو امنوا بها حقا لامنوا بهذا القرآن اذا صاروا مكذبين بالحق ومبدعين للحق وهم كاذبون في دعواهم مبطلون في تكذيبه وسيقيم الله عز وجل حجة عليهم في اخر الاية بينة يقرون بها هم نعم قالوا نؤمن بما انزل علينا فمثلا النصارى يقوم المؤمن بما انزل علينا يعنون به الانجيل والهوت يعنون به التوراة وكلا الطائفتين او كلتا الطائفتين كاذبة او كاذبتان ما امنوا بما زد عليهم ثم قال ويكفرون بما وراءه وهو الحق يكفرون بما وراءه اي بما سواه ووراء تأتي بمعنى سوى وراءه اي سواك مثل هذه الاية يكفرون بما وراءه اي وراء ما انزل عليهم وما الذي يراد بما وراءهم ما رأى القرآن القرآن بالنسبة للطائفتين والقرآن والانجيل بالنسبة لليهود يعني اليهود اذا ما امنوا بالانجيل اليهود يزعمون انهم قتلوا من اتى بالانجيل وهو هيثم مريم وقوم يكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا جملة وهو الحق قال من ما في قوله بما وراءه ايها الحال ان هذا الذي وراءه مكفون به وهو الحق والحق معناه الثابت الحق الثابت نعم ووظده الباطل الباطل هو الضائع سدى الذي لا يستفاد منه اما الحق فهو الثابت المفيد النافع وهذا بلا شك هذا الوصف ينطبق على القرآن وقول مصدقا ال ايضا من من هو اي الظمير يعني وهو حال كونه مصدقا لما معهم طيب مصدقا لما معهم ذكرنا ان في تفسيرها وجهين الوجه الاول انها اخبرت به فجاء مصداقا لها ولا لا فليكن مصدق وثانيا انه يصدقها صدقها ويخبر بانها حق ولذلك كان من مناج هذا القرآن امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر واذا مصدق لما سبق من وجهين الوجه الاول انه جاء مصداقا لها لانها اخبرت به فصدقه ما ظنكم لو لم يأتي اذا كان تكذيبا يكون معنى ذلك انه كتب في السابقة كذبت وحاشاه من ذلك ولكنه جاء مصدقا لها وثانيا انه يقول عنها انها صدق نزول الثورات والانجيل والزبور ويوجب الايمان بها ايضا ويوجد الايمان بها وقولهما معهم وش اللي معهم الثورات والانجيل النصارى يؤمنون بالانجيل والتوراة واليهود يؤمنون بالتوراة ويكفرون بالانجيل. ولذلك كانوا شرا من النصارى طيب الان يقول في اقامة الحجة عليهم قل فلم تقتلون انبياء الله قل فلما الخطاب في قوله يقول اما للرسول صلى الله عليه وسلم او لكل من يصح خطابه فان كانت للرسول عليه الصلاة والسلام كان قوله واذا قيل لهم يكون المبهم من الرسول صلى الله عليه وسلم وابهمه لاجل ان يكون ان لاجل ان يعرف ان ما قاله فهو قول المؤمنين به فهو قوم به وهذا من بلاغة القرآن صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم النعمة اضافها الى الله وحده والغضب جاء بالافهام لان الله اذا غضب اذا غضب على قوم غضب عليهم كل من كان لله وليا فلهذا قال المغضوب اذا قيل لهم هنا اذا قيل لهم امنوا اذا قلنا ان ان الخطاب في قوله قل للرسول صلى الله عليه وسلم وكان هو الذي يقول امنوا لماذا الله صار ابهامه هنا لفائدة وهو ان قول الرسول عليه الصلاة والسلام هذا يقوله ايضا كل كل مؤمن به اي نعم اما اذا قلنا ان الخطاب في قوله كن كلمة لكل من يسمع خطابه صار الابهام في الاول ليس عائدا الى الرسول صلى الله عليه وسلم وحده قل فلم تقتلون؟ لم تقتلون انبياء الله من قبل اللام حرف جر لا ان لا نغشاكم اللام اللام ها واللام حرف جر الف جنيه ولماذا ايضا الام حرف شر؟ وين انتم لينا لما لم تفعل كذا؟ هل انا اقول لك الان لم تفعل كذا مما مما تغضب قال مين قرفتها عما يتساءلون عن حرف جر ها لم لم تقولون ما لا تفعلون اللام لم تقتلون ها انام حابساه ان اصله ماء الاستفهامية اذا دخلت اذا دخل على حرف الجر وجب حذف الف ما الاستفهامية اذا دخل عليها حرف الجر وذبح حرف الف تقول بما وفيما قالوا ففيما العمل يا رسول الله وعم وعلى ما ومن نعم وحتى ما ها اين هو الى من واضح الان اللام حرف جر طب لماذا اي حسد اذا مات. اللام حرف جر اللام حرف جر وماء اسم استفهام قذف منه الالف للتخفيف التخفيف وحتى ما كيف نفذ حتى في هذا الحال نكتبها بالالف مهوب بالياء فتكون حتى ما مثل حتامون الى ما كيف نكتب الى لام الف لام الف ما نكتبها بالياء مثل العادة لام الاستلام علامة؟ كذلك نكتب عدد الالف ما نكتبها بالياء مثل العادة في سنة العلام ها والميم بدون علم لم تقتلون اللام هذه في الحقيقة للتحدي والالزام يعني اذا كنتم صادقين في قولكم نؤمن بما انزل علينا فلم تقصدون انبياء الله هل هذا مؤمن اللي يقتل النبي هل الذي يقتل النبي مؤمن به يا جماعة ها لا ابدا طيب وش انت تقول انبياء الله وانتم تقولون من يؤمن به فلم تقتلون انبياء الله فيها قراءتان انباء الله الهم وانبياء الله باليأس مثل النبي والنبي النبي جمعه انباء والنبي انبياء كما ان قوله وهو الحق لان هذا وهو الحق فيها قراءة للتفكير نعم فيها غراب التفكير انبياء مهلاوي انبياء الله من قبل اي من قبل هذا القرآن وقوله من قبل نبي نسأل غانم من هذي وش حرف ياء حرف جر من ها من خلاص ما تقوى يمكن في الحرجر ولا ولا ها تعرف الونش الان ما هو بيحمل ولا احط له شيء كثير كبير. نعم ما زال احنا حرف جر بقى عندنا اشكال عادي لماذا لم تجر يا وليد نقابلو ها حبيبي لان عرف المضاف اليه ونوي معناه فهي اذا مبنية على الظن هي مبنية على الظم ان قلنا لكم ان هذي ان قبل وبعد مما ان يوجد المضاف اليه او يحذف وينوى ماء وينوى معناه او يحدث ولا ينوى وينوى لفظه او يحذف ولا يمارسه ولا نبيه اذا حذف ولم ينوى له ولمن ها فهي منوهة وعلى حسب العوامل واذا حذف ونوي لفظه فهي على حسب العوامل غير منونة واذا حذف فهي مبنية على الظن واذا اضيفت فهي على حسب العوام وغير منورة واضح اسمها التقييم من قبل ذلك نعم من قبل ان كنتم مؤمنين ان هذه شرطية ومؤمنين اي في دعواكم الايمان يقولون نؤمن بما انزل علينا فلما تقولان وهذه جملة لتكذيبهم هذه الجملة لتكثيبهم