وقوله ان كنتم مؤمنين ان هذه الشرطية فاين جواب الشرط هذه تعترض في القرآن كثيرا فمن الناس من يقول ان جواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله يعني ان كنتم مؤمنين فلم تقتلون ومنهم من يقول انها في مثل هذا لا تحتاج الى جواب لان الجواب انما يحتاج اليه لبيان المعنى والمعنى هنا واضح بدونه والى هذا ينحو ابن القيم رحمه الله ويقول ان مثل هذا لا يحتاج الى جواب لان الجواب انما يحتاج اليه بيان المعنى وهنا يتبين المعنى بدونه وقد ذكر ابن القيم انه حث ان هذا جار حتى في جواب القسم. يعني ان القسم قد لا يحتاج الى جواب اذا كان معنى مفهوما وذكر هذا البحث في كتابه اقسام التبيان في اقسام القرآن اه طيب اذا هذه الاية نعم اي نعم وين راسه؟ نعم اه اقول هذه الاية نقف عليها علشان نقف على فهمت؟ على كل حال اذا كان الجو منكم في هذا نأخذ الفوائد الان لاجل ان شاء الله يكون الدرس الثاني تسميعنا ولو احصيناكم نشوف الاحصاء لدرس التسليم لاننا اشك انكم تجون كلكم نعم ممكن هذا ها نعم السنة اللي قبلها لكن هذا ما سمعناه لا طيب اه ناخذ الفوائد من هذه الاية علشان فيها الفوائد اللي قبلها اخذناها فلما جاءهم نخفف وايدها كنافة لعنة الله على الكافرين ها؟ طيب اه اولا قال الله عز وجل بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا يستفاد من هذه الاية ان الكفر خصلة دميمة ولو ترقى به الانسان الى مآربه في الدنيا لقوله ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا كده الفائدة الثانية ان كفر بني اسرائيل ما هو الا ما هو الا بغي وحسب لقوله باغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده الفائدة الثالثة ان من رد الحق من هذه الامة لان فلانا الذي يرى انه اقل منه هو الذي جاء به فقد شابه بني اليهود فقد شابه اليهود دمتم يا جماعة يوجد بعض الناس اذا نصحه انسان ودله على الحق ويحتقر هذا الانسان ما يعرف شيء هذا الزغزول توه طالع نعم ثم يرده لماذا؟ لانه جاء من قبلهم ولو جاء من قبل فلان وفلان اخر لقبله نقول هذا الذي على هذه الحال فيه شبه منين من اليهود الفائدة الرابعة انه يجب على الانسان ان يعرف الحق بالحق لا بالرجال ولا لا تعرف الحق بالحق فما دام ان هذا الذي قيل حق تتبعه من اي كان مصدره لا تقل والله هذا جاء به انسان اقل مني علما او اخس اني اقبل من هذا الرجل يصير له مثل فخر واعتزاز ما اشبه ذلك يقبل الحق للحق لا لانه جاء جاء به فلان شوف فلان فالفائدة الخامسة ان العلم من اعظم فضل الله عز وجل لقوله ان ينزل الله من فضله على من يشاء ولا شك ان العلم افضل من المال واذا اردت ان تعرف الفرق فان فضل العلم وفضل المال فانظر الى العلماء في زمن الخلفاء السابقين الخلفاء السابقون سميتهم والعلماء في وقتهم بقي ذكورهم ولا لا هم يدرسون الناس وهم في قبورهم واولئك الخلفاء نسوا اللهم الا من كان خليفة له مآثر موجودة يذكرونه من يعرفه يذكره من يعرف ان هالمآثر لفلان به هذا على ان قول العلم اعظم من فضل الله نعم طيب ولقوله من فضله الفائدة التي تليها ثبات مشيئة الله وقوله على من يشاء والمشيئة هي الارادة ولا لا لا ما هي الارادة المشيئة بعض قسم الارادة قسم من الارادة وهي الارادة الكونية اما الارادة الشرعية فليست هي المشيئة الفائدة التي تثنيها ان الله سبحانه وتعالى يمن على من يشاء من عباده اه بمعنى اريد ان اقول ان هذا الفضل الذي ينزله الله لا يجعل لا يجعل المفضل به ربا يعبد بل هو من العباد حتى ولو تميز بالفظل لقوله بفضله على من يشاء من عباده ترى هذه الفائدة لها ها قال نعم نوظفها نقول ان من اتاه الله الفضل لم يخرج به عن ان يكون عبدا لم يخرج به عن ان يكون عبدا اذا لا يرتقي الى منزلة ايش؟ الربوبية فالرسول عليه الصلاة والسلام عبد من عباد الله ولا لا ها؟ عبد من عباد الله ما نقول انه لما نزل عليه الوحي يرتفع حتى يكون ردا يملك النفع والضرر ويعلم الغيب لا ايضا يتفرع عنها ان من اتاه الله من فضله توفى في مسائل العلم ينبغي ان يكون اعبد لله اعبد لله من غيره السبب لان الله تعالى اعطاه من فضله فكان حقه عليه اعظم من حقه على غيره اليس كذلك كلما عظم الاحسان من الله عز وجل استوجب الشكر اكثر واضح كلما عظم الاحسان استوجب الشكر اذا انعم الله عليك نعمتين كم يجب عليك من الشكر شكرا ثلاث نعم ثلاثة ثلاثة شكورات وهكذا اذا اذا انعم الله عليك بالعلم الذي ورثته من نبيك محمد صلى الله عليه وسلم يجب ان تكون بذلك اشد تواضعا لله وللحق وللخلق واضح يتفرع على هذه ايضا فرع ثالث فرع فرع ثالث ان هؤلاء المغرورين نسأل الله السلامة الذين غرتهم انفسهم بما اوتوا من العلم قد حرموا الفضل في الحقيقة كل ده والعياذ بالله نار لما من الله عليهم بالعلم رفعوا انفسهم وتعالوا حتى انهم ربما لا يقبلون الحق ربما يكونوا مشابهين لبني اسرائيل في المسألة التالية نعم طيب الفائدة ان العقوبات تتراكم بحسب الذنوب بغضب على غضب فالعقوبات والعياذ بالله تتراكم مثل ما تتراكم الذنوب جزاء وفاقا. الفائدة التي تليها ان هؤلاء الذين نشروا انفسهم بالكفر بما انزل الله انهم كافرون كقوله ولا الكافرين الفائدة التي فيها ايضا ان المستكثر يعاقب بنقيض حالهم لقوله مهيب مهين تهينهم بعد ان ترفعوا فعوقب والعياذ بالله بما يليق بذنوبهم وعلى هذا جرت سنة الله سبحانه وتعالى في خلقه قال الله تعالى فكلا اخذنا بذنبه وقال تعالى جزاء وفاقا الفائدة التي تليها بلاغة القرآن لان هذه الكلمة وللكافرين بدلا من ولهم استفدنا منها فائدة اكثر مما لو جاء الظمير ولهم وش استفدنا ان هؤلاء كفار ولو قال ولهم لكنا لا ندري ما ما مرتبتهم في دين الله لما قال والكافرين علمنا انهم كفار الثانية العموم. نعم ان ان مثل هذا الفعل يقوم به الانسان كافرا هم وغيرهم من وغيرهم الفائدة الثالثة ايضا بيان علة الحكم وهو العذاب المهين ان علة ما هو مش الك هذا المهين العذاب المهين؟ قال له كفر وللكافرين حلاب مهين اي على كفرهم وقد مر علينا ان الحكم اذا علق على وصف دل على علية ذلك الوصف قولي دل على علية ذلك الوصف وعلى ان الحكم يقوى بحسب قوة ذلك الوصف طيب اذا قلت مثلا اقطع السائق اي لا يده فيقطع السارق اي لانه سرق الا انه السابق الواضح العلة نعم فاذا قلت اكرم المتقي اي اين لتقواهم وكل ما ازدادت تقواه ازداد اكرامنا اي نعم قال اه ثم ننتقل للاية الثانية نعم لا لان هذا عذاب مع مع كونه عذابا يهينه لانهم مهوب على كل حال ليس كل عذاب مؤلما وليس كل عذاب مهينا كالت عذاب الاخرة لكن اذا قيل مهين معناه انه يبلغ في الاهانة اعظم مبلغ الجواب لا من مطلق الاعداء لا لا صفة تأسيسية ها سيبك يا سيد نعم ان بنى تحريم الحسد والعدوان اي نعم يستفاد منه اثبات الغضب لله وان كان ما هو بواضح تنباع بغضب لان الظاهر انه من الله الغضب فيستفاد منه اثبات غضب الله سبحانه وتعالى وغضب الله تعالى من صفاته ايش الفعلية لانهم يتعلقوا بمشيئته سبحانه وتعالى بكل صفة تتعلق بالمشيئة فهي صفة فعلية نعم الله سبحانه وتعالى كيف وضع غضب على غضب غضب واحد لا عرب واحد لا سلامتك الغضب يتعدد بتعدد اسبابه وتعبر يعني غضب الله عليهم بفعل كذا ثم غضب مرة ثانية بفعل كذا وهكذا اه طيب واين في سؤال بعد ثاني اذا جعلنا من للتبعيظ فهو دليل على تعفى ولا وان جعلها لبان الجنس لم يكن في هذا دليل ولكن جعلنا التبعيظ اولى لانها تدل على معمل اكثر من بيان الجنس وما يستفاد من يتمثلوا به انفسهم ان النفس امانة ان النفس امانكم ايه او اشتروا بمعنى اختاروا فهذا بناء على ان النفس عند العبد امانة لا يجوز له ان يكلفها ما يشق عليها او يحرمها من فضل الله ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عمرو بن العاص قال له ان لنفسك عليك حقا ثم في القرآن ما اكثر ما يمر بنا ولكن كانوا انفسهم يظلمون انفسهم فالنفس في الحقيقة لأ لها حق عليها ان ترعاها حق رعايته. ولهذا يجب على المرء ان يدافع عن نفسه بغير فتنة لماذا سمات الله لان هذا من حقي يجب عليه ان يأكل اذا جاع وان يشرب اذا عطش وان يتلو نفسه اذا خاف البرد وهكذا تمام نعم اي نعم مثلا ربما نستفيد منه ان غير الكافرين لهم عذاب لكن لا يصل الى درجة الاهانة لانهم ما ما بلغوا الى حد الكبر اما عن ما عند الله وقد يقال انه لاجل مراعاة الناس معنديش الصح والعذاب مهين للكافرين كيف تختار واذا قيل لهم امنوا عباد الله قالوا نؤمن بما انزل علينا يستفاد من هذا الحديث من هذه الاية نعم يستفاد من هذه الاية بيان فداء هؤلاء اليهود لانهم قالوا نؤمن بما انزل علينا وهم كاذبون ولكن قصدهم رد الحق فقط لا التمسك بالحكم وبارك من الجماعة واضح لانهم قالوا نؤمن بما انزل علينا وهم كاذبون في هذا لو كانوا صادقين لامنوا بالقرآن الكريم الفائدة الثانية ان الايمان بما انزل الله كل ذي فطرة سليمة يدعو اليه بناء على ان النقيب للابهام كاملا الفائدة الثالثة ان من دعي الى الحق من هذه الامة وقال المذهب كذا وكذا نعم يعني ولا ولا ارجع عنه فهو شبيه باليهود لان الواجب اذا يعيد الى الحق ان تنظر الحق فاذا كان الحق اما ان تقول والله لا انا مذهبي شيء شافعي من التابع للحنبلي او حنبلي الشافعي ما يجوز في شبه