من طيب اسناد الامر الى الايمان حقيقي ولا لا حقيقي لان لانه سبق انه لا يوجد في القرآن كلمة مجازي بناء على ان الكلمات نفسها ليس لها معان ذاتية وان مع مع الجهة تفهم من السياق وقرائن الاحوال فامر الايمان لهم يعني معناه ما يقتضيه الايمان ما يقتضي مثلا انت تحب هذا الشيء حبك اياه الشاقظي الميل اليه والحرص على الحصول عليه. تكره هذا الشيء حبك اياه يقتضي النفرة منه والبعد عنه والا تتوصل اليه باي سبب من الاسباب نحبهم والعياذ بالله للعجل فايمانهم هذا الذي يزعمون انهم مؤمنون امره بامر لا يقدره وهو ابادة العجل وقوله ان كنتم مؤمنين هذه شرطيا للجن والمقصود بها التحدي يعني ان كنتم مؤمنين حقيقة فكيف يأمركم ايمانكم بهذا العمل الخبيث طيب وانما قال سبحانه وتعالى ان كنتم مؤمنين لانه ذكر عنه فيما سبق واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله ها؟ قالوا نؤمن بما انزل علي فهل الذي انزل عليهم ان يعبدوا الاجل؟ ها؟ لا وانزل عليهم ذلك فاذا كنتم مؤمنين حقيقة فلماذا يأمركم الامام في هذا الفعل القبيح الذي هو عبادة ايران ما يقول انها منسوبة نكرة مبنية على السكون في معهد نصب على انها تمييز تميز الفعل المحبوب ثم قال الله تعالى قل ان كنتم نعم نعم ما هي بعيدة هذا المراد منه وزارة العمل والذي ذهبوا الى انه عبارة عن سوق العمل قالوا ما يمكن نكون سمعنا وعصينا وهو جبل فوق الرؤوس فلا بد ان هذا المراد به ولكن نقول هذا ما هو معنى لانهم يقولون ذلك اذا ارتفع عنهم قالوا هالكلام ما يهمهم ما يذكرون الذي حصل لهم من قبل نفس الشيء الذي يمر به لا بئس شيئا لان التمييز لا بد ان يكون مكة قال الله تبارك وتعالى قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت قل ان كانت لكم الدار الآخرة ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة هل كان هنا تامة كلنا ها تامة نعم يعني ان كان واين خبرها يجوز ان يكون خبرها الجار والمشهور في قول لكم الدار وتكون خالصة حالا من الدار حالة كونها ويجوز ان تكون خبر خالصة وان كانت لكم الدار الاخرة خالصة نعم من الناس والمعنى واحد يقول الله قل ان كان لكم الدار الاخرة والمرادف بالدار الاخرة الجنة وانما قال ذلك او امر ان يقول ذلك لانهم قالوا لن تمسنا النار الا ايام معدودة وبعدها تخلفون في النار ونقول نحن في الجنة هذا كلام لاهوب الذي يقول هذا الكلام وش يدعي يدعي ان الدار الاخرة له من دون الناس ولهذا اليهود يدعون انهم شعب الله المختار يقول ان الله فضلنا على العالمين ويدعون ان الاخرة لهم من دون الناس وانهم هم المستحق للنار انهم يدخلوها اياما معدودة ثم يخرج الى الجنة والله يقول ان قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله قابصة فسروها بانها لان معنى خاصة وخالصة اي خاصة ويحتمل ان المراد بالخالصة معناه التي لا يشوبها شيء بمعنى لا يشارككم فيها احد والمعنيان مؤداهما واحد وقوله فتمنوا الف ياء رامي؟ نعم وشارات الف وهو ان كان رابطة وانما احتيج الى ربط الجواب بها لان الفعل الذي بعدها فعل امر وقد قالوا انه يجب ربط الجواب بالفاء في سبعة مواطن ها السمية اسمية طلبية وبجامد وبما وقد وبلا وبالتنفيس سبعة مواطن هم انه يجب ان تقوم بها وقوله تمنوا الموت اي اطلبوا حصوله ان يطلبوا فصولا والتمني ايضا طلب فصول المحكوم كل ده كيف ذلك لانه اذا كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة للناس الدار الاخرة خير من الدنيا والانسان مش يتمنى ان ينتقل الى ما هو خير لو كنت في بيت متهدد تخشى منه ان يسقط عليه هل تقول ليتني اسكن في بيت جديد ها هؤلاء يقولون الاخرة لنا واذا كانت الاخرة لهم فالاخرة بلا شك خير من الدنيا فاذا كنت ترى ان الاخرة لك فانك يلزمك ان تتمنى الموت لتصل الى ما هو خير خليك معه لتصل الى ما هو خير عرفتم وهذا تحدي حد الله ولهذا قال الله تعالى في هنا ولا يتمنونه ولن يتمنوه ابدا وكذلك في سورة الجمعة قال ولا يتمنونه ابدا لان الله يعلم انهم لن يتمنوه نتحداهم به لانه ما يمكن يتمنون اذ انهم يحبون الدنيا اكثر من الاخرة كما سيأتي فيما بعد وظاهر الاية الكريمة على ما شرحنا الان ان ان الله امر نبيه وان يتحداهم بانه ان كانت الدار الاخرة لكم كما تزعمون فتمنوا الموت لتصلوا اليه وهذا لا شك هو ظاهر الاية الكريمة وهو الذي رجحه ابن جرير وكثير من المسلمين وذهب بعض العلماء الى ان المراد بقوله فتمنوا الموت وتمنوا الموت بمن هو كاذب منا يكون هذه كقوله تعالى في سورة ال عمران كان حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم يقول تعالوا ندعوا ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم يبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين عن طريق ايش عن طريق المباهلة ورجح هذا ابن كثير وظاعف الاول بانه لو كان المراد ان يتمنوا فصول الموت لكانوا يحتجون ايضا علينا نحن ويقولون انتم ايضا ان كنتم ان كنتم تقولون ان الدار الاخرة لنا فتمنوا الموت لان تحديكم ايانا بذلك ليس باولى من تحدينا اياكم به وهم يقدرون يقولون حنا ما تمنى الموت لانكم ايضا انتم تقولون ان الدار الاخرة لكم وان اليهود بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم في النار اتمنى من الموت انتم ايضا وهذا ما يصح وهذا الاخر لاننا نحن لا نتمنى الموت ولا يشرع لنا ان نتمنى الموت فان خير الناس من طال عمره وحسن عمله والانسان يتمنى ان الله يمت في في عمله على زيادة في عمره على زيادة عمل صالح يستفيد به ولا يتمنى الموت لو هو من اقصى الناس ما تمنى الموت نعم ولهذا وهذا المعنى الذي نحى اليه ابن كثير قوي جدا الحقيقة وان كانوا يخالفوا ظاهر السياق لكنه قول قوي جدا والذين اخذوا بظاهر السياق قالوا نحن نأخذ به لان المقام مقام تحد قد علم الله انهم لم يفعلوا انه لن يفعل ولا هم رادين علينا بقولهم تمنوه انتم نعم فهم المدعون وقد علم الله انهم لن يتمنوه ولن يقولوا ايضا لنا تمنوه فهم يقولون ان القضية هذي قضية خاصة تحدث الله عنها واخبرنا ماذا تكون النتيجة بدون ان يقع الامر الله يقول ولم يتمنون ولاة الثاني ولا يتمنونه ابدا فايهما نأكل نأكل بما يقتضيه ظاهر القرآن ثم يقول هذي قضية معينة اخبر الله لن تكون او نأخذ بما يؤيده المعنى العام الذي ذهب اليه ابن كثير ها ما ذكروا سبب النزول السيد ابن عباس ظاهر كلامه انه في المباحث ابن عباس صاحب المباهلة ومن المعلوم ان ان ابن عباس رضي الله عنه يرجع الى التفسير يعني صحابي نعم ومعتني بالتفسير وقد دعاه النبي عليه الصلاة والسلام ان يعدمه الله كأول ها نعم اي نعم تكون مظاهرة بطريق اخر لان هؤلاء مظاهرة النصارى في سورة عمر ال عمران مظاهرة للنصارى الذين ذكروا في عيسى ما ذكروا فطلب منه منباه له ولكنهم ابوا استسلموا ووردوا بالجزية ان هؤلاء فهي المظاهرة مع اليهود نعم ما يجوز يقول النبي عليه الصلاة والسلام لا لا يتمنين احد احدكم الموت لضر نزل به فان كانت اذا خشيت لا محالة فليقل اللهم احيني ما علمت فاكثرت خيرا لي رزقتني اسمها علامة الوفاة في حياته اما اذا خشي فتنة فهو يقول اللهم ان ركب عبادك فتنة فاقبضني اليك ولا نقول لانه ما ادري قد يكون بقاؤه في الفتنة خيرا له ولغيره قد ينزل الله على ايديهم اناسا لولا وجوده بينهما ما انقذهم ما هو كذا فاذا يعرف الله يقول فاخفضني اليك غير مكتوب. اذا يعرف ضعف انك يعني يقول هالكلام يقبضني اليك غير مسموم سيقيل طلب الموت بكونه خير ممكن سواء الان ولا بعد زمان نعم تكريم ها المظاهرة انهم انه مثل ما قال ندعو ابناءنا وابناءكم انسان ونساءكم وانفسنا وانفسهم يجتمعون هؤلاء الفريقين ويدعون الله سبحانه وتعالى بان الغاضب عليه لعنة الله او الكاذب يموت او الكاذب يكون عليه كذا وكذا نعم وهي في الحقيقة المباهلة عرضة للبلد ولذلك ما ينبغي للانسان ان يباع ما ينبغي للانسان ان يتعاهد الا اذا كان ذلك في مصلحة الاسلام اذا كان ذلك في مصلحته في السهم نعم لا بأس ولهذا ابن عباس رضي الله عنه انكر مسألة العون ان قال من شاء من شعبه