بينهما فرق كما بين الحركة والسكون. نعم اذا قلنا مصدقا بين يديه اي انه شاهد لها في السجن. كما اننا انه يقول ان هذه الكتب صادقة وانها من عند الله فيقتضي ان نؤمن بها. هذا اذا قلنا مصدقا لها يعني شاهدا لها بالصدق واذا قلنا انه مطابقا لما اخبرت به ومعناه انها هي اخبرت بانه سيكون القرآن ينزل فنزل نعم المعروف ان ايماننا بالكتب السابقة ليس ليس ايمان الشجاعة فالايمان تصديق واتباع لما تقتضيه شريعتنا ان نتبع فيه ان نتبعها فيه. واما ما خالفتها شريعة فلكل جعلنا منكم شريعة فهو منهاج شيخ نعم قوله رمضان وده ما نخص الناس؟ لا شلون يهدي غيرهم؟ الدلالة مثل ما تلون عليك الاية انا هديناه السبيل اما شاكرا واما هذي ما بها اشكال لكن رمضان اشكال شلون نعم يهديهم دلالة لهم هدى للناس يعني دلالة لهم القرآن دلالة نعم. دلالة في الجميع والقرآن مهوب يعود على الشعر قال وهدى وبشرى للمؤمنين نعم مصدقا وهدى وبشرى للمؤمنين من كان عدوا لله وملائكتي ورسلهم وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين من خلالكم جميعا من باسم شرط ها او شرطي؟ لا شرطي شرطي الدليل على ذلك جوابها فان الله عدو الكافرين ان الله علي كافر. الاية الشرقية وقول من كان عدوا لله بعد قوله من كان عدو لجبريل دليل على ان من كان عدو لجبريل فهو عدو لله وهذا يشهد له الحديث الصحيح من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب فقد اذنه بالحرب يعني معناه اعلنت الحرب عليه فاذا نقول وجه مناسبة لما قبلها ان من كان عدوا لجبريل فانه عدو لله وقوله وملائكته يعني وعدوا لملائكته والملائكة جمع مالك والملك قالوا انه مشتق من العلوكة وهي الرسالة لان الله يقول جاعل الملائكة رسلا بمعنى اذا الملائكة اي روسيا وقول وملائكته يشير الى ان العبد العداوة لجبريل عداوة لجميع الملائكة لان حقيقة الامر ان مثل هذه العداوة هي عداوة لشخص متمثلا في جنسه فالعدو لواحد من هذا الجنس عدو للجميع. وقوله ورسله ما في ذكر في الاية الكريمة للرسل نعم لكن من المعلوم ان من كان عدوا للملائكة فهو عدو للرسل عليهم الصلاة والسلام لان الملائكة ولا سيما ينزلون على الرسل بالوحي والنصر والتأييد اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا اللي يكون عدوا للملائكة يكون عدوا للرسل وعدو لغير الرسل ايضا من اتباعهم وقوله جبريل وميكال جبريل ما معروف وفيها القراءات السابقة نعم عندي جبرائيل جبرائيل وقول ميكات الى قراءة القرآن وهي ميكائيل وميكائيل يحبوك متى تقولين نعم هل يكون عدوا بميكائيل بجبيلة هو عدو لميكائيل ايضا وقد سبق ان اليهود يقولون ان ولينا من الملائكة من ميكائيل واما جبريل فهو عدو ولكن الله تعالى بين في الاية الكريمة ان من كان عدوا لجبريل فهو عدو لميكائيل ايضا لان ميكائيل وجبريل كلاهما تصوم يفعلان ما امر به فكما ان ميكائيل ينزل بالموكل بالقدر والنبات فان جبرائيل موكل بايش؟ بالوحي فكلاهما ممتثل مطيع فكيف تكون عدوا لهذا دون هذا مع انهما سواء في عبادة الله سبحانه وتعالى والسمع له والطاعة وقوله فان الله عدو للكافرين هذا جواب فان الله عدو للكافرين من كان عدوا لله فالله عدو له. هذا المعنى. من كان عدو عدو لجبريل فالله عدو له من كان عدو للملائكة فالله عدو له من كان عدوا لميكائيل فالله عدو ولاو وهنا قال فان الله عدو للكافرين وفيه نكتة بلاغية وهي اذا قال من الغيب. الاظهار في مقام الاغمار. لم يقل فان الله عدو له لفائدتان او احداهما لفظية والثانية معنوية اما اللطية فهي مناسبة رؤوس الاية مناسبة رؤوس الاية كده لأ لان كل ده لو قال بان الله عدو له ما تناسبت الايات وهذه النعمة قبلها وما بعدها فلاجل تناسب رؤوس الايجاء فان الله عدو للكافرين فاذا قال قائل ما دليلكم على ان الله تعالى يلاحظ او يواعي مناسبة رؤوس الاية ثم عندنا بنين في سورة طه قالت السحرة امنا برب هارون وموسى ونحن لا نعلم لهذا فائدة الا مراعاة رؤوس الاتي والا فان موسى في كل ما ذكر يقدم على هارون وهو احق بالتقييم منه لانه افضل منه. لكن في هذه الاية قدم هارون على موسى فدل ذلك على ان القرآن من بلاغته ان تتناسب رؤوس الايات حتى لا يحصل التنافر بينهم ردوا بالكم يا جماعة. واحيانا قد لا تتناسب في بعض الاحيان لكن يكون لها علة تفهم من السياق الفائدة الثانية معنوية الفائدة الثانية المعنوية وهي تتضمن امرين اولا حكم على ان من كان عدوا لله وما عقب عليه سبحانه وتعالى فانه يكون كافرا يعني الحكم على هؤلاء بالكفر ثانيا الامر الثاني ان كل كافر سواء كان سبب كفره معاداة معاداة الله اولى فهو عدو لله. تلك فهو عدو لله يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء والمراد بهم كفار قريش ومع ذلك هم ما هو باعدى لجبريل ما ما نعلم انهم اعداء لجبريل وميكائيل واسرافيل يا جماعة اذا الفائدة هي يلا الفائدة في كونه قال فان الله عدو الكافرين له فائدتان بدأت الاولى نعم. وهذه فائدة لفظية طيب بس نشوف الثانية منها عبد الرحمن تتعلق بالمعنى نعم تحته امران والثاني ان العداوة لا تختص بمن عادى الله عداوة الله للكافر ما تختص بمن عادى الله ولكن كل كافر فهو عدو لله سبحانه وتعالى طيب اذا من عادى الله وابغضه والعياذ بالله او اضر شريعته او رأى انه ظالم له بما يجب عليه من اقداره فهو كافر ولا لا؟ كافرة فهو كافر لان الله يقول عدو للكافرين فكلك فكل من عادى الله عز وجل فانه كافر له فكافر به لو صلى فصام وزكى وحج مادام انه يشعر بان الله عدو له والعياذ بالله فان الله هو كافر اذا فهمنا من هذا ان اليهود بهذه العداوة لجبريل كم ومع ذلك فان لهم احكاما فان لهم احكام اليهود من اخذ الجزية منهم واقبالهم على ما على دينهم وحل ذبائحهم وجواز نكاح نسائي مع انهم يقولون مع انه ما اثبت لانه عدو لهم ولكن اصوات المائدة من اخر ما نزل ولذلك قال اهل العلم ان جميع الاحكام المذكورة في سورة المائدة محكمة ما فيها شيء انها نسوق كل ما فيها فهو غير منسوخ نعم ثم قال الله تعالى نعم اي نعم منعطف الخاص الملائكة والرسول مثل ما قلت لك ان المعادي لفرد من جنس يعتبر معاداة الجنس كله لانهم رسلون وتكريم اضافة تشريف وتكريم وكما قال الله تعالى بل عباده مكرمون قال فان الله عدو للكافرين. طيب الحقيقة من فوائد ما بعد اخذناها ترى يا جماعة ناخذها شي ها لقد تكون ثم قال الله تعالى ولقد انزلنا اليك ايات بينات لقد تتكرر علينا كثيرا في القرآن الكريم وقد بينا انها موضع ان اللام موطأة للقسم وان للتحقيق وانه بناء على ذلك تكون جملة مؤكدة بثلاث مؤكدة انزلنا اليك الانزال انما يكون من الاعلى الى الاسفل وذلك لان القرآن كلام الله والله تعالى فوق عباده استوى على عرشه على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى والعلو من صفاته الذاتية قولي اللازمة له ازلا وابدا وانكار غلوه بذاته كفر لانه من الصفات الذاتية اللازمة واما احتواؤه على العرش فانه من الصفات الفعلية لانه يتعلق بمشيئته ولهذا العقل يدرك ان الله سبحانه وتعالى في العلو ولكنه لا يدرك انه استوى على العرش لولاه تبوك السمع به دولة السمع به وقد ذكر ذكرنا في المسألة قصة اظن ابن معالي الجويد كان رحمه الله له كرسي يوم جمعة يجلس عليه ويقرب للناس. وكان ابو المعالي الجويني من الاشاعرة من المتكلمين وكان ينكر العلوم فقال في جملة كلامه كان الله ولا مكان وهو الان على ما كان عليه مش بس انكار ان يكون في العلو نعم فقال له من؟ ابو العلاء. الهمامات يعني قال له ايها الشيخ دعنا من ذكر العلو لكن ما تقول اه ما تقوم فيه من فيما يجدهم كل انسان يقول يا رب يجد من نفسه ضرورة بطلب العلوم على رأسه وقال حيرني الهمدان حيرة الهمدان لانه ما وجد عنها جواب الامور الفطرية ما يمكن الجواب عنها صح ولا لا؟ انت الان تجد العجوز اللي ما قرأت ولا تفهم القرآن ولا شيء عندما ترفع يديها عندما تدعو وين تروح بايدك؟ ها تذهب الى فوق مع انها ما درست ولا تفهم القرآن لكن هذا شيء ظروري فاذا علو الله عز وجل من لوازم الذاتية التي لا ينفك عنها اذلوا ابدا وقوله اليك ايات ايات جمع اية والاية في اللغة العلامة الاية في اللغة العلامة نعم لكنها في الحقيقة ادق من العلامة العلامة تفسر بها الاية للايمان والا فانها ادق لانها علامة بدليل يعني تتضمن العلامة والدليل الفرق بين العلامة والدليل ان العلامة مجرد علامة فقط لكن الدليل مقنع للنفس موجب ان تنقاد هذا الفرق بين العلامة المجردة وبين في الحقيقة ان الاية علامة بدليل وهذا العلماء رحمهم الله دائما يفسرون الشيء بما يقاربه وان كان بينهما فقر مثل ما يقولون ذلك الكتاب لا ريب فيه وش معنى لا ريب فيه؟ لا شك لا شك مع ان الريب غير الشك بانه المعنى الدقيق اذ ان الريب شق بطلب بقلق لكن الشك شك مطلق ما عند الانسان شيء يوجب ان يقلق بهذا الشك لكنهم يفسرون اشياء بما قاربها تقريبا اذا العياط معناها العلامات لكنها علامات دلائل علامات دلائل موجبة لتصديق النفس مجمل التصديق وهذه الايات التي انزلها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم كونية ولا شرعية؟ ها؟ شرعية والايات حياة الله تنقسم الى قسمين كونية وشرعية بالليل والنهار والشمس والقمر هذه ايات ومن اياته الليل والنهار والشمس والليل والنهار من اجل الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر فهذه ايات كونية واما الآيات الشرعية فهي ما انزله الله على رسوله واشرفها واعظمها هذا القرآن العظيم وقول ايات بينات ايات بينات البين بمعنى الواضح يعني اللي هو واضح الدلالة واضح الدلالة والعلامة في القرآن بين ولكن لاحظوا انه بين بنفسه ولا يلزم ان يكون مبينا لكل احد ها فان من الناس من تزيده الايات عمى قولي كما قال الله تعالى في سورة غسلت وهو عليهم عاما اولئك من نادوا مع انه يقول هذا بيان للناس هذا بيان بالناس في القرآن لا شك انه بيان نبين لكنه لمن لم يعن الله بصيرته اما من اعمى الله بصيرته والعياذ بالله فانه لا يستفيد من القرآن واذا تتلى عليهم اياتنا اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاول