ما بين الاولين لانه ما تأخذ بلبه وقلبه بسبب انه ران على قلبه ما كان يكسب كلا الاولين ولكن ها بل اذا هي بينات من حيث هي ذاتها ولكن هل تكون بيانا لكل احد نقول من اعرض عنها واستكبر فانها لا تكون بيانا له واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم بيتا الى وماتوا وان كافرون واما من كان مقبلا عليها حديث عليها يتخذها نبراسا له اتخذها منهجا يسير عليه فانها بلا شك ايات بينات له ينتفع بها غاية الانتفاع ولهذا قال وما يكفر بها اي بهذه الايات البينات الا الفاسقون بما يكفر بها الا الفاسقون طيب هنا الكفر بمعنى الستر بمعنى الستر على سبيل التقريب لكنه مضمن بمعنى الجهل ولهذا تعدى بالباء فقد كفر به واما الستر فانه يتعدى طيب في نفسه وسترها نعم سترته لكن الكفر هنا يعذب لانه يتضمن معنى الجحد وكل جحد فهو ستر بلا شك وقوله الا الفاسقون الفاسق الخارج عن الطاعة لان الفقه معناه الخروج عن الطاعة نعم ولكن الفسق ينقسم الى قسمين تسقم يراد به فسق الكفر وفسق يراد به ما دون ذلك قال الله تعالى ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليها الكفر والفسوق والعصيان هنا الفسق غير العصيان غير الكفر ها والدليل على ذلك عطفه عليه والاصل في العطف التغايب لكن قوله تعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما يأكلون من قول فانزل منهم افمن كان ومؤمنا كمن كان فاسقا امراضكم هنا الله اكبر. اي مراد؟ وهنا ماء عاملة ولا لا لا اله الا الله نعم فهي كقوله تعالى ما هذا الا بشر مثل فما رأي مصطفى؟ واقف على رأيه ها؟ لا نعم ايه قال ايش اسمي هذا الباب؟ ايه صح هذي ليش؟ لان هذا باب اصلا ان الحجازية تدخل على المبتدأ والخبر على الجمل الاسمية فهذه ليست من هذا الباب اصلا نعم؟ لا ما يصير الذي يأتي مفردا يأتي ويأتي جملة الخبر وهاي انتبهوا لها لان بعض الاحيان يلقي الانسان السؤال يشوف اي نعم بناء على هذا الاعتقاد. نعم. يقولون مثلا انا نعم. نعم. اروح امريكا الارض الكروية يكون تحت والله ما هي اصلها الارض ليست بالنسبة الى الله بشيء السماوات السبع والاراضين السبع كما قال ابن عباس في كف الرحمن كخردلة في كف احد ومن هذه عظمته لا يتصور ان يكون شيء فوقه ابدا هذه ليست بشيء بالنسبة الى الله لله المثل الاعلى لو فرض ان تحت قدمك بيضة فهل انت مهما كان ما تكون نعم؟ لا خطأ واما مشهد ان الارض كروية فلا شك ان الارض كروية. اي نعم. الارض كروية. لان القرآن يدل على ذلك وكذلك كلام اهل العلم يدل على هذا الفقهاء رحمهم الله فاما القرآن وقال الله تعالى الى السماء انشقت واذنت لربها وخطفت واذا الارض مدت والقت ما فيها وتخلت مثل هذا اذا عظمت ها؟ يوم القيامة اذا الان ليست ممدودة ما مدته مكورة وكذلك قال الله تعالى يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ومعلوم ان الليل والنهار يتعاقبان على الارض واما كلام اهل العلم فانهم قالوا لو مات رجل في المشرق عند غروب الشمس ومات رجل في المغرب عند غروب الشمس ورث الذي في المغرب الذي في المشرق نعم مع ان الشمس غرقت مع انه ما ماتا عنده غروب الشمس تماما كل ما قدمنا غربت الشمس طلعت فوق وهذا دليل على ايش على ان الارض كروية لانه لو لم تكن كذلك لكانت الشمس تغيب عن الارض جميعها عن الارض جميعها ها؟ مرة واحدة مرة وهذا في الحقيقة ما في جدال الان الناس صاروا يجادلون في مسألة حركة الارض ودوران الارض وهذا لا شك انه من من فضول العلم الذي لا ينبغي للانسان ان يضيع الاوقات ويجعل الاذكار في اثباته او نفيه. نقول الحمد لله الذي جعل الارض راسية قرار لمصالحنا ومنافعنا. نعم. اي نعم. مثل ايه ايه في يوم القيامة مثل الاية نعم وايضا الرسول قال انها تمد مد مد مد الاديب يوم القيامة اوكلما ان الهمزة هنا والواو للعرض ومثل هذه الصيغة المتكررة في القرآن كثيرا وقد اختلف النفسيون فيها على قولين فمنهم من يقول ان الهمزة داخلة على مقدر هذا وراك ذا اقول لو توازن صاحبك تأخر شوية اقول منهم من يرى ان ان المعطوف عليه محدود مقدر بما يناسب المقام فيقول مثلا اوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم الى اخره اينقضون العهد وكلما عاهدوا عهدا نبذه هذا والوجه الثاني يقول ان الهمزة للاستفهام وان الواو للعطف واصل الواو قبل الهمزة وهذا الرأي لا يحتاج قائله الى تقديم ويقول ان الاصل وكلما عاهدوا عهدا واكلم فلا يحتاج الى تقسيم وهذا لا شك انه ايسر والاول اقعد يعني جات القواعد عامة النحو الاول لكن هذا ايسر لماذا لانه لا يحتاج الى تكلف مقدر واحيانا يصعب على المرء ان نقدر شيئا يناسب المقام وما دام هذا اسهل فانه ينبغي ان يكون هو المعتمد التقدير ان الهمزة مؤخرة بعد حرف العطف ونقول اوكلما اي وكل ما عاهدوا عهدا طيب اما كلما فانها اداة شرط تفيد التكرار اداة شرط تفيد التكرار يعني تكرار الشر جوابها بتكرر شرطها ولهذا لو قال القائل لزوجته كلما كلمت زيدا فانت طالق مثلا وقمنا بصحة هذا تعليق فانها كلما كلمتهم اتفضلوا اذا كلمته مرة طلقه اذا كلمته الثانية طلق اذا كلمته الثالثة بخلاف ان اذا قال ان كلمت زيدا فانت طالق فيما تطلق الا مرة واحدة هنا يقول يقول كلما عاهدوا عهدا والعهد الميثاق الذي يكون بين الطوائف سواء كان ذلك بين امة مسلمة وامة كافرة او بين امتين مسلمتين او بين امتين كافرتين والضمير في عاهدوا يعود على اليهود كلما عاهدوا عهدا نبذه والنبذ بمعنى الطرح والترك اين بدو هذا العهد وطرحوه ولم يفوا به وهذا هو حال بني اسرائيل لا مع الله ولا مع عباد الله والله تعالى اخذ عليهم العهد والميثاق ومع ذلك نبذوا العهد والنفاق والنبي عليه الصلاة والسلام عاهدهم ومع ذلك نبذوا عهده لما قدم المدينة واذا فيها ثلاث طوائف ومن نظير وبنو قريظة وبنو قينقاع فعاهدهم النبي عليه الصلاة والسلام كلهم نقضوا عهد كلهم نقضوا العهد ولكن كانت الدائرة عليهم فهنا يقول او كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم فريق جماعة منهم اي من هؤلاء الا هم وانما قال فريق منهم لان من اليهود من لم ينقض العهد بل وفى به بل اسلم ودخل في الاسلام ولكن غالبهم نبذه ولهذا قال بل اكثرهم لا يؤمنون