وهذا وهذا اه نضغط عليه اضرار ليس ولكنه للانتقال من وصف الى وصف من وصف نقض العهد ونبذه الى عدم الايمان فعليه يكون هذا الاضراب اثباتا لما قبله وببل وزيادة وصف وهو ان اكثرهم لا يؤمن وقوله لا يؤمنون بان المؤمن حقيقة لابد ان يفي بالعهد كما قال الله تعالى واوفوا بالعهد ان العهد كان مذكورا واخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان اثم منافق ثلاث منها اذا وعد اخلف واذا عاهد غدا بل اكثرهم لا يؤمنون ولو انهم امنوا ما نقضوا العهد الذي بينهم وبين الله او الذي بينهم وبين عباد الله وهذا من الاوساط الذميمة التي من اتصف بها من هذه الامة كان فيه شبه من اليهود الذي كلما عاهد غدر هو من المنافقين في هذا العمل وهو ايضا مشابه لليهود حيث ان هذا دأب دأبهم نعم في ناس الحين يورد الكفار اكيد ولا ايه هذا من تزيل الشيطان يعني من تزيين الشيطان لهم وهؤلاء وان كانوا مؤتمنين من حيث العمل الفردي الخاص لكنهم غير مؤتمنين من حيث الامة الاسلامية عموما لان دون جواسيس للنصارى ثم ان كل درهم نبذل لهؤلاء في الحقيقة اننا نبذله ليقيموا به رصاصة تكون في نفور المسلمين خصوصا الشرقيين مثل الفلبين انهم الان الحرب بينهم وبين المسلمين قائمة ومع ذلك نأتي بهم ثم انه مهما كان الامر لو فرض من هؤلاء يريدون ان يحسنوا المعاملة بينهم وبين الناس لاجل ان يسلكوا لانهم لو ساءت معاملتهم بينهم وبين الخلق ما حدا لكن هم يقولون نحن بحسن المعاملة لاجل ان يرغب فهذه سياسة وخيانة مطلب من الواجب على المسلم ان يكون حذرا ولا ولا ينبغي للمسلم ان يعرف كراهة النبي عليه الصلاة والسلام بوجود اليهود والنصارى في هذه الجزيرة ثم يذهب يجلبه وهو الذي يقول صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه اخرجوا المشركين من جزيرة العرب ويقول في فيما ثبت في صحيح مسلم لاخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا ادع الا مسلم نعم وفي السنن انه قال اخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب. كيف الرسول يقول هجوم بنجيبهم ولذلك حصل منهم مفاسد عظيمة الان وهم اذا كثروا يبي يطالبون بحقوق يطلبون مدارس يطلبون كنائس ويطالبون بكل ما يكون لهم في البلاد الاخرى فالمسيحية والمسيحي المسيحيون من العرب قد يكون اخبث من المسيحيين من من غيرهم قال تعالى ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معه مريت بتكييف جيد لا كل ما وقع منه كلام يعني لو كان نحن ثلاث مرات قلق ثلاث رجل على استمرار الجواب كلها لا لا تدل على وقوع الشرط وتكرار نعم طيب في عند عند الناس الان اسلوب خطأ في اللغة العربية وهو انهم اذا جاءوا بكل ما يكررونها بجواب فيقول كلما جاء زيد كلما جاء كل ما حصل كذا كل ما حصل كذا هذا خطأ في اسلوب العرب ويعتبر لحنا لانه الى دار كل ما كذا كان كلما كان كذا سرعان كرر ايش كرر الشرط ولم يأتي بالجواب والجواب ما يحتاج الى ان تأتي به الاداة مرة ثانية ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذا ولما جاءهم لما هذه الشرطية وقد تقدم لنا انها تأتي على اربعة انحاء اللغة العربية نعم شرطية نافية الا وبمعنى حين لما وهنا شرطية وقول رسول من عند الله هذه صفة لرسول يعني رسول مرسل من عند الله وهو محمد صلى الله عليه وسلم مصدق لما معهم تصدق للذي معهم من التوراة ان كانوا من اليهود ومن الانجيل ان كانوا من المفارق والحديث بهذه الايات كلها عن اليهود وقوله مصدق لما معه قدم ان تصديق القرآن لما سبقه من الكتب له ناحيتان اولها الوجه الأول انه جاء مصدقا لما اخبرت به من نزوله فانه كتب السابقة اخبرت بنزول القرآن فجاء تصديقا له والثاني انه شاهد لها بالصدق وانها من عند الله وهذا اذا كان على اليهود والنصارى ان يفرحوا بهذا القرآن لانه مؤيد لما معهم ولكن الامر كان بالعكس نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله نبذ هذه الجملة جواب الشرط في قوله ولما جاءه وننبه بمعنى الطرح فريق جماعة اوتوا بمعنى اوعوا واما اوتوا بدون واو مجيء بمعنى جيء اليه فاتى واتى بينهما فرق اتى بمعنى اعطى واتى بمعنى جاء طيب وهنا اوتوا بمعنى الكتاب مفعول ثاني لاوتو ومفعولها الاول الواو التي هي نائب الفاعل اوتوا وهذه اتاة من باب اخواننا واخواتها ولا ايش من بعد لا الباب كسر عندكم ابن مالك وهو الثاني منهما اثنين كسر فهو من باب الكسل من باب الكساء يعني ينصب مقبولين ليس اصلهما ليستأسهم المبتلى والخبر والمقولان هنا الاول الواو الهناية الفاعل والثاني الكتابة وقالوا اوتوا الكتاب هل هنا للعهد الذهني وهو بالنسبة لليهود التوراة وبالنسبة للنصارى الانجيل وقوله كتاب الله كتابة مفعول نبذ والمراد بكتاب الله هنا القرآن واضيف الى الله سبحانه وتعالى بانه متكلم به وسمي القرآن كتابا بانه مطلوب بالله محفوظ وفي الصحف التي بايدي الملائكة وفي الصحف التي بايدي البشر نعم كتاب الله واضافته الى الله لانه كلام الله القرآن الذي نقرأه الان هو كلام ربنا تبارك وتعالى تكلم به حقيقة بلفظه ومعناه وسمعه منه جبريل ثم اتى به الى النبي صلى الله عليه وسلم فنزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم التوعى واداه الى الصحابة والصحابة ادوا الى التابعين وهكذا حتى بقي الى يومنا هذا ولله وقوله جاب الله نبذوه وراء ظهورهم تركوه وعاء الضهر وهو عبارة عن انصراف التام عنه لانهم لو نبذوه امامهم لكان من الجائز ان يكونوا يأخذون به او عن اليمين او الشمال لكن من القاه الى وراء ظهره كان ذلك ابلغ في التولي والاعراض عنه وعدم الرجوع اليه لان الشيء اذا خلف وراء الظهر فانه لا يرجع اليه كما ان فيه ايضا والعياذ بالله اهانة او استهانة بالقرآن فان الشيء الذي يلقى وراء الظهر هذا غاية ما يكون من من الاهانة له قرأ التعبير ببراءة ظهور يدل على امرين احدهما انه لا مطمع في رجوعهم اليه كده لان اللي وراء ظهرك ما ترجع له اللي امامك يمكن اذا وصلت واخذت به لكن وراء ظهرك هذا اعراض كلي لا مطمع في الربيعي والثاني انه يدل على الاستهانة به واحتقاره وانه ليس بشيء عند هؤلاء والعياذ بالله وهم نبذوه وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون كانهم كان لها معنى ولها عمل عملها ايش نعم. عمل ايه تنصب الاسم وترفع الخبر واما معناها فهو هنا التشبيه يعني كأنهم في نبذة نبذة من كتاب الله لا يعني