من اين يؤخذ فانه نزله على قلبه يعني ومن كان هذا وظيفته فانه يتخذ عدوا ها؟ وليا اتخذوا وليا وهذا الذي سلكناه الان احسن مما ذكرنا لكم ان صاحب الجلالين هلكه حيث قدر جواب الشرط وقلنا ان جواب الشرط هو قوله فانه نزل يعني والمعنى فان جبريل لا ينبغي ان يكون عدوا ان يتخذ عدوا بل يتخذ وليا ويستفاد من هذه من هذا من هذه الاية الكريمة علم الله ذات علو الله ها؟ نزل لان النزول ما يكون الا من اعلى والقرآن بلا شك كلام الله نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من من المنذرين ويستفاد من هذا ايضا ان النبي عليه الصلاة والسلام قد وعى القرآن وعيا كاملا لا يتطرق اليه الشرك بقوله نزله على قلبك بان ما نفذ الى القلب حلت القلب طيب الكلام قد ينزل على الاذن وين يصل ها؟ يمكن ما يتعدى الوجه لا تعد القدس لكن اذا نزع القلب معناه نفذ من الاذن الى القمح وحل فيه واذا حل في القلب فهو في حرز مكين ويستفاد من هذه الاية ان هذا القرآن انما نزل بامر الله قولي لقوله انزله على قلبك باذن الله والاذن هنا ما تقولون فيها كون ولا شرعي ها؟ نعم اذا كانت الباء للسببية فهو كون وان كانت الباء للمصاحبة نزله على قلبك بشرع الله فانه يكون شرعيا ولا مانع من حمل الاي عليهما جميعا وتصح ويستفاد من من الاية الكريمة الثناء على القرآن من وجوه ثلاثة انه مسبغ لديه وانه هدى وانه بشرى للمؤمنين كده طيب يستفاد منه ايضا من هذا من هذه الاية ان القرآن قد اخبرت به الكتب السابقة كيف؟ لان معنى مصدقا لما بين يديه على وجهين الوجه الاول انه شهد لها بالصدق شهد لها بالصدق وانها حق فان القرآن يأمر بتصديق التوراة والانجيل والكتب السابقة والوجه الثاني انه نزل مصداقا لما اخبرت به فانها ارسلت به فصدقه نعم طيب ويستفاد من هذه الاية ايضا ان القرآن هدى لجميع الخلق ها نشوف الان نتناقش احنا واياكم فيها. هل للمؤمنين متعلقة ببشرى فقط او بالهلال حتى تصل اليه وتسر به اذا انت مؤمن ابشر بان بان القرآن بشرى لك. بشرى لك. فاذا قيل ما هي العلامة ان يكون بشراك نقول العلامة ان تنتفع به فكلما وجدت نفسك منتفعا به حريصا عليه خاليا له حق تلاوته فهذه علامة البشرى وكلما رأى الانسان من نفسه كراهة القرآن مثلا او كراهة العمل به او التثاقل في في تطبيقه فليعلم انه اما فاقد الايمان واما ناقص الايمان ثم قال تعالى من كان عدوا لجبريل ان كان عدو لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين يستفاد من هذه الاية الكريمة ان من عادى الله فهو كافر كده؟ مم لما كان عدو لله فان الله عدو للكافرين. ما قال عدو له عدو للكافرين فاظهر في موضع الاغماء ليسجل حكم الكفر على من اتصف بهذه الصفة وهي عداوة الله طيب ولاجل العموم يعم من كفر بهذا وبغيره فان كل عدو كل كافر فهو عدو لله ويستفاد من هذه الاية ايضا ان كل كافر فهو عدو لله اوفى الله عدو له كل كافر فالله عدو له لقوله فان الله عدو للكافرين ويستفاد من من اية الكريمة ان من كان عدوا للملائكة او للرسل فانه عدو لله لان الملائكة رسل الله جاء للملائكة رسلا والرسل البشريون ايضا رسله لله سبحانه وتعالى فمن عاد ملائكة الله من جبريل او غيره او عاد الرسل من محمد صلى الله عليه وسلم او غيره فقد عاد الله طيب هل يستفاد منه ان من عاد المؤمنين فقد عاد الله ها؟ من الاية؟ من الاية الكلام من الاية هل يستفاد ان من عادى المؤمنين فهو عدو لله. نعم او نقول من عادى المؤمنين فالاية ساكتة عنه لكن الله قال في الحديث القدسي من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب فقد اذنته بالحرب والايذان بالحرب لا لا يلزم منه العداوة اورز منه العداوة. طيب اذا من راد فهو عدو لله ثم يقول فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله وهذي مشكلة في الواقع فالاولى ان نقول من عاد الرسل فهو عدو فالله عدو له. ومن عادى غيره فقد اذن الحرب على الله اللهم الا ان يقال بالمعنى العام ان عداوة الرسل لعداوة ما جاءوا به. فمن عاد ما جاءت به الرسل فان الله عدو له ومعنى يعني عاد المؤمنين لانهم تمسكوا بما جاء في الرسل سيقوم معاداتهم لهم بناء على هذا هو في الحقيقة معاداة للرسل كما قال اهل العلم في قوله تعالى ان شانئك هو الابتر اي مبغضك ومبغض ما جئت به من السنة هو الابتر على كل حال شهادة بالنسبة للمؤمنين محل توقف في دلالة الاية عليه اللهم الا اذا عاد المؤمنين لكونهم تمسكوا بشريعة الرسول فهذا قد يظهر ان الله تعالى يقول عدو لهم عدوا لهم. نعم العداوة هنا للشريعة للشريعة ايه ها؟ ها اي نعم هذه سيكون بوضعه لهم بناء على شريعة الشريعة التي تمسكوا بها ولو كانوا غير غير متمسكين بها ما ما عاداهم يمكن وليد طيب اه اذا ما في سؤال ما في سؤال ابدا ها نعم. ومن عاد الرسول صلى الله عليه وسلم. كيف ذلك مشكلة لانه قال ورسله على كل حال محل توقف محل توقف الا اذا عاداهم من اجل تمسكهم بشريعة الرسول فان الاظهر ان الله عدو لهم ومنها ايضا من فوائد الاية فضيلة جبريل وميكائيل خش بايدي عليك تخصيصهما بعد التأمين لان قوله وملائكته يعم جميع الملائكة لكن التنصيص على جبريل وميكائيل فان يدل على فضيلتهما فهمتم طيب اذا قيل الا يقول قائل ان ذكرهما بالتفصيل ليس لمزيتهما ولكن لان الكلام في شأنهما الى ان اليهود يقولون جبريل عدو لنا لانه ينزل بالحرب والقتال وميكائيل ولي لنا لانه ينزل موكل بالقطر والنبات فيكون ذكرهما بناء على ان القضية فيهما نقول في جواب ذلك ميكائيل ما عاده هؤلاء اليهود الذين كانت القضية فيه ولا هب ان جبريل كذلك نص عليه يبين مزيته من هذا الوجه لكن ميكائيل ليس هكذا الظاهر ان ان لهما مزية على غيرهما وكما مر علينا في التفسير ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستفتح صلاة الليل بذكرهم ومع اسرافي اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغد والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستفتح صلاة الليل بهذا لان صلاة الليل بعد النوم فهي حياة بعد وفاة وهؤلاء الثلاثة الكرام موفرون لما فيه الحياء في ميكائيل بما فيه حياة القلوب بيت جبريل بما فيه حياة القلوب وميكائيل بما فيه حياة النبات واسرافيل بما فيه حياة الابدان بعد البعض ومن فوائد الاية الكريمة اثبات صفة العداوة من الله كل ده ان الله يعاد تعادي مثل الرضا والغضب والصخب والكراهة دعاء والمعاداة ظدها الموالاة الله ولي الذين امنوا هل هما صفتان ذاتيتان او صفتان فعليتان ها؟ فعليتان لانه ما تتعلقان بالمشيئة طريقة اهل السنة والجماعة فيهما اثباتهما على الوجه اللائق بالله سبحانه وتعالى وطريقة اهل التأويل من الاشاعر وغيرهم ما يلفتون العداوة يثبتون لازمها وهي المعاقبة ويفسرون العداوة في المعاقلة او بارادة العقاب لانهم يثبتون لله الارادة ولكننا نحن مع شباب السنة والجماعة نقول ان العداوة صفة غير ارادة للعقوبة وغير العقوبة قاصفا حقيقية ثابتة لله سبحانه وتعالى على الوجه اللائق به ولا يمكن ان يكون لها نظير من عداوات بني ادم ما له نظير وش الدليل ما له نظير قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهكذا بقية الصفات انكروا مثل هذه الصفات انما انما اوتوا حيث ظنوا ان اثباتها يستلزم التشبيه والمماثلة فقالوا اذا اثبتناها مثلنا والتمثيل محال اي اثباتها محال لان ما استلزم المخالفة هو محال. ويقال لهم من اين؟ قال لكم من الذي قال لكم ان اثباتهم التشبيه هم هم ما قاله الا عقولكم الفاسدة ولا يمكن ان تكون عقولكم الفاسدة ميزانا لمعاني كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الامام مالك كلمة قال ليت شعري باي شيء يوزن الكتاب والسنة اذا كان كلما جاءنا رجل من رجل اخذنا به بقوله وتركنا قولها الثاني وهذا صحيح الا بغينا نازل دلالات الكتاب والسنة بعقول الناس ففي اي عقل نأخذ اليس كذلك فالمهم اننا نقول ان العداوة هنا صفة فعلية ثابتة لله على وجه الحقيقة ولا نأولها بارادة العقوبة ولا بالعقوبة نفسها بل هي صفة ثابتة ان شاء الله يا شيخ. ها؟ المشابهة المخلوقات ما ما هي اي نعم. نعم. مثل ما مثل ما تعرف مثل الذرة لا يا طوال الجبن الذي يطول اي نعم ولها ارادة وللانسان ارادة والايرادات تختلف ها لا لا القتال هذا معناه ان ان الله تعالى يهلكه لان من قتله الله فهو هذا ولهذا بعظهم بعظهم يفسر قاتله الله بلعنه بعض المفسرين باهلكهم وهذا هو الصحيح نعم يراد بها لازمه واللازم قد يكون من معنى الكلمة احيانا قال الله تعالى ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسقون هم؟ وهي طيب الرصيد احنا دلوقتي يعني يكون الرسل يعني هذا فيه دليل لمن قال ان الملائكة افضل من البشر لصالح البشر نعم ما رأيكم في هذا صحيح يعني هذه فائدة قد يحتج بها من يرى ان الملائكة افضل من البشر وتعلمون ان المسألة فيها خلاف بين اهل العلم وذكرناه لكم ونحن نتكلم على ها؟ عقيدة السفرية على قوله وعندنا تفضيل اعيان البشر على ملائكة ربنا فهل نقول ان الاية تشهد لهذا القول لان التقديم في مقام الثناء يدل على التفظيل ها ما رأيكم ها؟ لا هين جبريل خصص بعد التأمين ما ما فيه تنقيص له ها؟ ايه هذا هذا هو يقال بان تقديمهم لانهم هم المعنيون اذا قص فيهم هم يعادون جبريل ثم ما قالوا احنا نعادي محمد او نعد موسى او عيسى او ما اشبه ذلك ونحن نعادي جبريل القصة فيهم فلهذا كانت تقييم لا للعناية لمزيد العناية بهذا الامر وليس من اجل ان الملائكة افضل ها؟ واملاح والملائكة اي نعم هذا معلوم لان مقام الايمان يبدأ بما بما هو اهم فالملائكة ما هم بامامنا فقدموا لاجل ان نعتني بهم اكثر الرسل نشاهده فانكار انكار الملائكة اقرب الى يعني اقرب من انكار قال ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسقون يستفادوا من هذه الاية الكريمة ان القرآن وحي من الله نعم ويستفاد منه عظمة القرآن حيث جعله الله تعالى ايات سماه الله ايات والاية العلامة فاذا كانت هذه علامة على الله فهي على اية عظيمة اية عظيمة كفيل مش قلنا عظمة هذا القرآن حيث جعله الله ايات