وتفيد الباء الزائدة في خبر ما تريد التأكيد يعني تأكيد النفي اي انه لا يمكن ان يحصل اي ظرر من هؤلاء المتعلمين للسحر من احد من ايضا حرف جر زائد يا راجل فائدته التنصيص على العموم لان احد نكرة في سياق النفي فتقتضي العموم لكن اذا دخلت عليها من صارت نصا في العموم ما السنة فاذا ما يظرون احد ابدا ومن حرف جر زائد واحد مفعول الضارين منصوب بفتحة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد نعم وقولهم في غارنا به من احد يعني لا الزوج مع زوجته ولا اي انسان الا باذن الله الاذن القدري. والمراد به المشيئة العلم القدر هو المشيئة يعني الا ان يشاء الله ان اذن الله بذلك بر والا فلا لان السحر سبب للظرر والسبب ليس فاعلا بنفسه وانه وانما هو فاعل بما جعل الله فيه من من القوة المؤثرة والذي جعل فيه هذه القوة المؤثرة قادر على ان يسلبها منه فلا يضر لان الاسباب اسباب مهي مستقلة بالفعل ولهذا قال ما هم رضا بنبي من احد الا باذن الله قال تعالى ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم وهذا شر انواع التعلم يتعلمون ما يضرهم ولا ينفعه لان العلوم التي يتعلمها الانسان تنقسم الى ثلاثة اقسام ونافع وبار من وجه ونافع من وجه صار هناك على سبيل الاطلاق وراغم من وجه ونافع من وجه ويمكن نأتي بقسم الرابع ولا نافع وهذا في الحقيقة ظار لان لان فيه من الضرر اضاعة الوقت والاشتغال عما هو اهم المهم ان ان الله يقول هنا ما يضرهم ولا ينفعهم اذا هو علم لا خير فيه ولا يمكن ان يتعلم الانسان علما ليس فيه نفع بل فيه الضرر الا وهو احمق جاه قال ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق اللام والطه للقسم وقد بالتحفيظ وعلى هذا فالجملة مؤكدة بثلاثة مؤكدات القسم مقدر واللام وقد والضمير في قوله ولقد علموا يعود الى اليهود الذين اتبعوا ما في الشياطين على ملك سليمان وما انزل على الملكين من تعلم السحر علم هؤلاء لمن اشتراه ما له في الاخرة من اخلاق اللام هذه لام الابتداء وهي معلقة عن العمل عملي علم نعم ومن اين علموا ذلك علموا من قول الملكين انما نحن فتنة والكافر ما له خلاق في الاخرة وهؤلاء علموا بذلك لكنهم والعياذ بالله اصروا على ان يمارسوا هذا العمل وقوله لمن اشتراه اللام اقول انها للابتلاء معلقة علم عن العمل ها ومن مبتلى اسم موصول وجملة ماله في الاخرة هذه خبر من قبر من وهو ايضا جملة ما له مثل اخذ من اخلاق هي جملة مكون من منتدى وخبر وهي في محل رفع خبر عن الجملة عن اسم موصول لمن اشتراه ومعنى اشتراه تعلمه تعلمه لان هؤلاء كانهم في تعلمهم له بمنزلة المشتري للشيء والمشتري اخذ للشيء الرابع اذ ان المشتري لا يبذل المال الا فيما هو احب اليه منه لشبه الله هذا التعلم بالاشتراء لشدة تعلقهم به. نعم وقول ما له اي ما لمن اشتراه في الاخرة والاخرة هي ما بعد الدنيا وهجار التي هي دار استقرار لان دار الدنيا دار ممر لكن الاخرة هي دار وقوله من خلاق اي من نصيب وانما علموا ان من اشترى ماله في الارض من خلاق لان كل كافر ليس له نصيب في الاخرة كل كافل ما له نصيب في الاخرة لان نصيبه من الاخرة ايش؟ ان والنار ما هي ما هي نصيب النار يتمنون ان يتخلصوا منه يقولون ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون ويقولون يا مالك ليقضي علينا ربك قال انك ماكثون فهل الذي يتمنى الخلاص مما هو فيه له نصيب من ها؟ ابدا الا العذاب والعياذ بالله. ما له في الاخرة من خلاق قال الله تعالى ولبئس ما شروا به انفسهم ولبئس اللام ما نقول في اعرابهم يمكن الابتداء ما يصلح لانها دخلت على جملة فعلية ولكن نقول موطئة القسم موطئة للقسم والله لبئس ما شرعوا به انفسهم نعم بئس فعل ماضي لانشاء وهو جامد لو حنا بالقير ها نعم؟ حرة. ايه ماتت جامد حتى في في ايام البيض طيب اه ومثل ايضا نعم نعم وعسى وليس وافعال كثيرة يسمونها الافعال الجامدة لان ما تتغير عن مكانها ما تذوب حتى تكون مضارعا او امرا وقولها بئس ما شروا به انفسهم ما اسم موصول هي فاعل بئسه والمخصوص بالذمة وقوله ما شروا به انفسهم تشهروا بمعنى باعوا لان الشراء بيع والاشتراك هو الأخ الأخ كالمشتري طالب والشعر جانب في اللغة العامية عندنا نقول فلان شرى من فلان كذا وكذا ها؟ يعني اشترى يعني اشترى لكن في اللغة العربية شرى بمعنى باع ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله يعني من يبيعها هنا لا بأس ما شرعوا به انفسهم اي باعوا به انفسهم كيف باعوا به انفسهم نعم لانه في الحقيقة لما اشتروا السحر ما هو الثمن الذي بذلوه في هذه السحر؟ ها؟ انفسهم لانه في الحقيقة خسروا انفسهم صارت الدنيا الان ما لهم فيها ربح اطلاقا والاخرة ما لهم فيها ربح ايضا. ولهذا قال لبس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون هنا لو ينبغي ان ان تبتدأ بها وان تقف على قوله لبئس ما شروا به انفسهم لانك لو وصلت لكان محل الذم في حال علمه اما اذا لم يعلموا فليست مذموما يعني لو انك قلت لبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون اذا كان محل الذنب متى اذا كانوا يعلمون يعني واذا كانوا لا يعلمون فليس بدم ولكن الامر بالعكس يعني بمعنى اقول ان انه لا بأس ما شرب انفسهم علموا او لم يعقل فتكون لو محل ابتداء كلام فالاحسن الوقف على قوله ولبئس ما شروا به انفسهم ثم تبتدئ فتقول لو كانوا يعلمون يعني لو كانوا من ذوي العلم المنتفعين بعلمهم ها ما شروا انفسهم بهذا السحر ولا ولا تجنبوه لكن عملهم يدل على انهم من ذوي الجهل عملهم هذا يدل على انهم من ذوي الجهل وليس المراد بالجهل الذي هو عدم العلم ولكن الجهل الذي هو السفه لانه مر علينا ان الجهل قد يكون قد يراد به السفه وقد يراد به عدم العلم لو كانوا يعلمون قال الله تعالى ولو انهم امنوا واتقوا لنثوبة من عند الله خير نعم ايه؟ لو كان علما شرطي يعني لو كانوا يعلمون ما ما شرعوا انفسهم كما قدرناه ولو انهم امنوا واتقوا امنوا بقلوبهم واتقوا بجوارحهم الايمان بالقلب والتقوى بالجوارح. هذا اذا جمع بينهما وان لم يجمع بينهما قال الامام الشامل للتقوى والتقوى شاملة او شملة للايمان لقول النبي صلى الله عليه وسلم التقوى ها هنا واشار الى قلبه وقوله لو انهم امنوا واتقوا الايمان يتكرر في القرآن كثيرا والتقوى تتكرر كثيرا ونحن ذكرنا ان الايمان عند اهل السنة والجماعة هو التصديق مع القبول والاذعان والا فليس بايمان والتقوى اتخاذ وقاية من عذاب الله وذلك عن فعل اوامر الله واجتناب واهيه لانه من الوقاية واصل التقوى اصلها؟ واقوى لكن صار فيها علاج شرطي اصاب التقوى فالتقوى هذه اتخاذ وقاية من عذاب الله بفعل اوامره واجتناب نواهيه وهذا اجمع ما قيل في معناه والا فبعضهم قال ان التقوى ان تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وان تترك معصية الله على نور من الله نخشى جزاك الله وبعضهم قال قل للذنوب صغيرها وكبيرها ذات التقى واعمل كماس فوق ارض الشوك يحذر ما يرى لا تحقرن صغيرة ان الجبال من الحصى لكن ما قلناه هو الازمع بمعنى كله وقوله لو انهم امنوا واتقوا لمتوبة المثوبة والثواب بمعنى الجزاء وسمي بذلك لانه من تاب يتوب اذا رجع بان الجزاء كانه عمل الانسان كأنه عامل الانسان رجع اليه وعاد اليه منفعته وثمرته وقولها مثوبة من عند الله