ها ان الله لا يخلف النعم. والثاني الفائدة الثانية بالاضافة الى الله انها تكون اعظم مما يتصوره العبد لان العطاء من العظيم عظيم ولا لا فالعطية على حسب المعطي عطية البخيل قليل وعطية الكريم كثيرة البخيل اذا عطى الانسان واحد قرش نسأل الله اني اليوم خسرت عطيت واحد قرش لكن الكريم يمكن له يعطيه الف ريال ما يهمك ولا افتكر بها لانه كريم فالله تعالى اضاف المثوبة اليه من عند الله للامرين جميعا هما الاطمئنان العبد على حصولها والثاني كيان عظمة هذه المثوبة لان مثوبة العظيم لابد ان تكون عظيم وقوله خير خير من من ايش الاولى ان نقول انها خيرية مطلقة خير من كل شيء ما هو من السحر ام من الفائدة التي التي حصلوا عليها بالسحر خير من كل شيء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لموضع صوت احدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها بل قال ركعة الفجر خير من الدنيا وما فيها يعني سنة الفجر ركعتين خير من الدنيا وما فيها فاذا خير الاولى ان نجعلهم مطلق خيرية مطلقة يعني خير من كل شيء لا من النفع الذي حصلوه بتعلم السحر ولا من غيره طيب الاعراب الاية ولو انهم امنوا واتقوا ان هنا مفتوحة الهمزة فمعنى ذلك انها تؤول في مصدر وما بعدها لان ان المفتوح الهمزة من حروف المصافح ان وانت كلها حروق مصدرية اول وما بعدها تمصدر هذا المصدر الذي تعول به اختلف النحويون في اعرابه فمنهم من قال انه فاعل بفعل محدود تفاعل بفعل والتقدير ولو ثبت ايمانهم واتقاء ومنهم من قال بل هو مبتدع بل هو مبتدع وخبره محظور ولو ايمانهم وتقواهم ثابتة كارثة ابانتم طيب قوله لمثوبة من عند الله خير اللا مواقعة في جوابي لو ومثوبة مبتدأ وهي نكرة وساغ الابتلاء بها وهي نكرة لانها وصفت بقوله من عند الله وخبر مبتدأ قوله خير والجملة جواب لون الجملة الجواب الاول استخبر الموتير لان خبر الموتين محسوب طيب ولو انهما لما توبة من عند الله خير لو كان مثلها ايضا هذه مثل التي قبله يوقف على قوله مثوبة من عند الله خير وقوله لو كانوا يعلمون يعني لو كانوا يعلمون لامنوا واتقوا فلو هذه الشرطية و ثوابها محبوب لامنوا واتقوا نعم و طيب خير لو كان يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا تصدير الحكم بالنداء دليل على الاهتمام به لان النداء يوجد انتباه المنافس فانا لو اقول لك افعل كذا او اقول يا فلان افعل كذا اين يا فلان ابلغ فتصدير الحكم بالنداء دليل على الاهتمام به ثم النداء بوصف الايمان دليل على ان هذا الحكم تنفيذه من مقتضيات الايمان ايده من مغفرة الايمان وعلى ان فواته نقص في الايمان لانه ما يمكن تخاطب احد تقول يا يا مؤمن افعل كذا وكذا الا لان ايمانه يقتضي ان يفعل كذا وكذا ولا يمكن تقول يا مؤمن افعل كذا الا لانه اذا لم يفعل ها نقص ايمانهم وعلى هذا فنقول تسطير الحكم بوصف الايمان بالنداء بوصف الايمان يدل على ان التزامه من مقتضيات الايمان وان ايش؟ من مخالفته او فواته من نقص الايمان قال ابن مسعود رضي الله عنه اذا سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا فارأها سمعا يعني استمع لها لانه نجى من الله لك يا ايها الذين امنوا نداء من الله لك قرعها سمعك يعني استمع اليها فانها اما خير فتؤمر به واما شرط فتنهى عنه الذي معنا من النهي يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا يعني لا تقولوا عند مناداة النبي عليه الصلاة والسلام راعنا واعنى من المراعاة لمراعاة وهي العناية بالشيء والمحافظة عليه وكان الصحابة يقولون راعي اذا ارادوا يكلمون الرسول صلى الله عليه وسلم يا رسول الله راعنا وكان له يقولون يا محمد راعنا لكن اليهود يريدون بها معنى سيئا يريدون اسم فاعل من الرهونة يعني راعنا نعم والغرونة معناه معنى الرعونة ان الانسان يكون ليس بهم مروءة ليس بمروءة فاليهود يريدون بهذا اللفظ معنى سيء المسلمون لا يريدون معنى شيئا بلا شك يجوز من المراعاة لكن لما كان اللفظ واحدا وهو محتمل لهذا وهذا منه اي المؤمنون ان يقولوه تأدبا وابتعادا عن سوء الظن ولان من الناس من يتظاهر بالايمان مثل المنافقين فربما يقول راعنا ها؟ وهو يريد ما ارادت اليهود فلهذا نهي المؤمنون عن ذلك لا تقولوا راع ها طاعنا قلنا لك من المراعاة راعنا فعل طلب مقصود المقصود اسمع ولكن وقولوا انظروا وقولوا انظرنا يعني مثلا اذا اردت من رسول انه ينتظركم لا تقول راعي ولكن قولوا انظرنا من النظر بمعنى الانتظار من النظر بمعنى الانتظار يعني ما تقولون انظر يعني راعنا لان تقولها اليهود وتريد بها معنا سيئة ولكن كونوا وقولوا انظرني وقولوا انظرن تعي الامر منين من النظر بمعنى الانتظار والنظر يأتي بمعنى انتظار كما في قوله تعالى هل ينظرون الا سنة الاول؟ هل ينظرون الا ان تأتيهم بس ان ينظرون هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلم من الغمام ان ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من ظمام فانتم اذا اردتم من النبي عليه الصلاة والسلام ان ننتظركم وفي الوقوف او قعود او اي حال من الاحوال لا تقولوا راع انظر قولوا انظروا ولما نهى عن الشيء ذكر بدله حتى لا يقع الانسان في حيرة اذا يعني شيء ماذا يقول اذا فابدله فبين الله البدل الذي ما فيه احتمال ولكن قولوا انظروا ولكن ووقوا انظرنا واسمعوا اسمع اسمعوا سمع الدراع كله قبول ادراك وقبول لكن ادراك قد يكون الامر معلوم اسمعوا يعني سماع تفهم وقبول لا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهنا يسمعون يعني اسمعوا ما تؤمرون به وما تنهون عنه فما تؤمرون به فافعلوه وما تنهون عنه فاتركوه ثم توعد فقال والكافرين عذاب اليم لحم وللكافرين عذاب اليم امين بمعنى مؤلم والعذاب بمعنى العقوبة والمراد بالكافرين هنا اليهود وكذلك من خالف الامر من المسلمين فله عذاب اليم فان مخالفة امر الله اذا كانت على سبيل الاطلاق فهي ردة والعياذ بالله وصاحبه مستحق للعذاب الاليم واسمعوا وللكافرين عذاب اليم واما المؤمنون فلهم نعيم مقيم قل يا لا ما فيها شي لا ولا شي بعد الرسول ما فيها شي هذا خاص بمخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم ايه سمعتني تقول اذا بغيت تشم الدكان؟ ايه يعني ما هي ما فيها باس ثم قال تعالى نعم نعم اليهود ايه لكن ممنوعة الحبرية قريبة جدا من اللغة العربية قريبة من اقرب اللغات العربية هي وايضا اليهود في في في المدينة تعلموا من العرب انهم لغة العرب يقرأون يعني يتخاتمون باللغة العربية قال ما ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ماء شرطية ها نافية نعم يود بمعنى يحب والود اعلى انواع الحب يعني هو الذي يلي الخلة الخلع الانواع والود هو الذي يقرب منها ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب اي ما يحبون. من اهل الكتاب الله يعودناكم ولا المشركين من اهل الكتاب ولا المشركين. قولها الذين كفروا من اهل الكتاب. من للتبعيض والا للبيان. ها؟ للبيان؟ وش الفرق بينه؟ قال هذي وهذي اذا قمنا ببيان يا سلام معنا ان اهل الكتاب كلهم كفار نعم؟ ويسمعني ما يود ان يقفه من اهل الكتاب والمشركين يصير ايضا ولا المشركين معطوفة على قوله من اهل الكتاب يعني ماتوا الذين كفروا من هؤلاء ولا هؤلاء. ولهذا قال ولا المشركين ولم يقل ولا المشركون لانه لو كانت معطوفة على الذين كفروا لكانت بلا ولا المشركون فعلى هذا تكون من لبيان الجنس اي الذين كفروا من هذا الصنف اللي هم الكتاب وكذلك من المشركين وتقدير الاية ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا من المشركين ولا من المشركين وش ما يودون ايه وش ما يريدون اي شي اي ينزل عليكم من خير من ربكم ان ينزل عليكم هذي مفعول يود يعني ما يودون تنزيل خير اي نزل عليكم من خير من زائدة اعرابا وخير نائب الفاعل يعني انه نزل عليكم خير والخير هنا يشمل خير الدنيا والاخرة لو حصل للكافرين من اهل الكتاب من اليهود والنصارى والمشركين ان يمنعوا القطر عن المسلمين؟ ها؟ لفعلوا لانهم ما يودون ينزل علينا اي خير لو تمكنوا من ان يمنعوا العلم النافع ان لفعلوا وهذا خاص في اهل الكتاب في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ها؟ الاستمرار ما ودوا؟ خير لو كانوا يعلمون يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب اليم. كل هذا قرأناه. ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم هذا ايضا قرأنا ها؟ قوله ما يود الذين كفروا اي لا يحبون وقوله من اهل الكتاب بيان للذين وقوله ولا المشركين معطوف على قوله من اهل الكتاب فيكون الذين كفروا شاملا لهذا الكتاب وللمشركين هؤلاء ما يودون ان ينزل عليكم وفي قراءة اي ينزل علي قراءة سبعية وقوله اي ينزل وان ينزل الفرق بينهما ان التنزيل هو انزاله شيئا فشيئا واما الانزال فهو انزاله جملة واحدة فهم لا يودون لا هذا ولا هذا لا يودون ان ينزل الشيء الخير جملة واحدة ولا ان ينزل شيئا فشيئا نعم؟ للتشديد شيئا فشيئا. اي نعم وقد ذكر اهل العلم انه اذا جاءت قراءتان وفي احداهما زيادة حرف فالاولى القراءة بها قالوا من اجل زيادة الثواب لان كل حرف فيه عشر حسنات ولكن الصحيح في هذه المسألة ان الاولى ان يقرأ الانسان بهذا وبهذا تارة كما نقول في السنة العملية اذا اختلفت انواعها فان الاولى ان يفعل هذا مرة وهذا مرة ولكن هذا بالنسبة لقارئ القرآن الذي يقرأه لنفسه او يقرأه لطلبة العلم وعن ما الذي يقرأه في غيره من العامة فلا ينبغي ان يخرج ان يخرج عن القراءة المألوفة وذلك لان العامة اذا قرأ عليهم القرآن بغير القراءة المعروفة تنكره قلوبهم ثم يستطيلون على القرآن ويستهونون به ولهذا ينبغي للانسان ان يراعي هذه هذا الامر بعض الناس يقرأ في القراءات المتعددة امام العام الله عالم بنيته هل يريد ان يعلم او يريد ان يقال انه عالم بالقراءة الله اعلم بنيته وهنا ما شققنا على قلبه ولكن هذا ليس من باب التربية الحكيمة فان العامة لهم شأن غير شأن طلبة العلم