ومن فوائد الاية ايضا اثبات الجزاء لقوله ما له في الاخرة من خلاق ومن فوائدها ايضا ان هؤلاء اليهود ارتكبوا تعلم السحر عن علم من قول؟ ولقد علمونا من الشراه ما له في الاخرة من خلاق وبذلك استحقوا وصف الغضب فصاروا مغلوبا عليه لان كل من علم الحق وخالفه فهو مغضوب عليه ولهذا قال سفيان بالبينة قال من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى لان العلماء يرتكبون عن علم فهم والنصارى والعباد يرتكبون عن ظلام فهم كالنصارى ومنها ايضا دم هؤلاء اليهود بما اختاروه لانفسهم ها ولو بئس ما شروا به انفسهم ومن فوائد الاية ان ان ذا العلم الذين ينتفعوا بعلمه هو الذي يخطر مثل هذه الامور بقوله لو كانوا يعلمون يعني لو كان لو كانوا ذوي علم نافع ما شروا هذا الامر الذي يضرهم ولا ينفعهم والذي علموا ان من اشتراه ما له في الاخرة من خلاص ثم قال تعالى ولو انهم امنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون لهذا دليل على سعة حلم الله حيث يعرض عليهم الايمان والتقوى ولو انهم امنوا واتقوا يعني فيما مضى وفيما استقبل وهذه من عادته سبحانه وتعالى ان يعرض التوبة على على المذنبين و انظروا الى قوله تعالى ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم يحرقون اوليائه ثم يعرض عليهم التوبة ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم. مفهوم ان تابوا ها؟ ما عليهم شيء. ما لهم عذاب جهنم ومن فوائد الاية ان الايمان والتقوى ينال به ثواب الله ولو انهم امنوا واتقوا لماثوبة من عند الله ومن فوائدها ان ثواب الله خير بمن امن واتقى من كل الدنيا كقوله خير ولو انهم امنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير منين من كل شيء كل شيء يناله الدنيا فالمثوبة اللي عند الله على الايمان والتقوى نعم وخير و نأخذ منها ومن قول قوم قارون له ومن قول الناصحين من بني اسرائيل قالوا ويلكم للذين تمنوا ان يكون لهم مثل ما ذكرون والكم ثواب الله خير لمن؟ امن وعمل صالحا هنا قابل امنوا واتقوا يتبين لك ان التقوى هي العمل الصالح نعم وقد سبق لنا ان التقوى يا اتخاذ وقاية من عذاب الله في فعل طاعته لكن فعل ما امر به واجتناب ما نهى عنه ومنها ايضا ان فعل هؤلاء اليهود واختيارهم لما فيه الكفر منك على المستحر فعل فعلهم هذا فعل الجاهل فعل الجاهل بقوله لو كانوا يعلمون قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا ارنا واسمعوا وللكافرين عذاب اليم يستفاد من هذه الاية انه ينبغي استعمال الادب في الالفاظ لقوله لا تكون راعنا وكونوا ظلم واصل هذا ان ان اصل راعنا منين اصله من المراعاة مراعاة يراعيه وراعنا فعل امر من راعى يراد لكن اليهود يقولونها ويريدون ان تكون من الرهونة طب وشتم وهي الحمق فالصحابة يقول الرسول عليه الصلاة والسلام اذا طلبوا منه المهلة في شيء نقول انه راعينا انه فرحوا بذلك ان اصحاب محمد يسبونه فنهاهم الله عنها فيستفاد منه استعمال الادب في الالفاظ و بمعنى تجنب الالفاظ التي توهم ايش تبا وشتما في لغة القوم لكن توهم السب والشتم فان من الادب ان يتجنبها المرء ومنها ان الايمان مقتضن بكل الاخلاق الفاضلة لان مراعاة الادب في اللفظ من الاخلاق الفاضلة ووجه هذا هذا الامر لمن؟ للمؤمنين فهو دليل على ان الايمان مقتض لهذا فالايمان اذا مقتض لكل الاخلاق الفاضلة وعليه تتفرع الفائدة الثالثة ان مراعاة الاخلاق الفاضلة من الايمان انها من الايمان كما ان الاخلاق الفاضلة ايضا انشراح الصدر وسعة والانسان اللي عنده اخلاق فاضلة يكون محبوبا عند الناس وموقرا بينهم فهو ايضا من الايمان الذي ينفعك عند من عند الله ومنها من فوائد الاية انه ينبغي لمن نهى عن شيء ان ان يعطي الناس بدله ما ينام ويخليهم في حيرة اذا واسمعوا والمراد بالسمع هنا كما الاجابة ولا ثم الادراة؟ ها تم الادراك او هذا وهذا. هذا وهذا ولكن اذا قلت ثم الاجابة ما يمكن سبع اجابة الا بعد السمع ادراك ادراك الا بعد سمع الادراك لازم المراد انك تسمع وتعصي تسمع وتطيع واسمعوا ومنها التحذير من مخالفة امر الله وانه من اعمال الكافرين بقوله والكافرين عذاب اليم ها طيب ثم قال تعالى ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم يستفادوا من هذه الاية بيان عداوة غير المسلمين للمسلمين لانه ذكر صنفين ينتظران جميع الاصناف الذين اوتوا الكتاب وهم اليهود والنصارى والمشركين وهم كل اصحاب الاوثان ها؟ هؤلاء يستفاد من الايات الكريمة ان كلهم اعداء للمسلمين منين ناخذ منهم اعداء انهم ما يوجهون ما يودون الخير للمسلمين ومن فوائد الاية انه يجب علينا ان نحذر من كل تصرف يصدر عن عن اليهود والنصارى والمشركين وان نعلم من جميع تصرفاتهم يحاولون ان يمنعوا الخير عن المسلمين انما الخير عن المسلمين ومنها نستفيد من الاية الكريمة ان اعداء المسلمين من اليهود والنصارى والمشركين يحاولون ايضا لان من ود شيئا حاول الحصول عليه يحاولون ان يقضوا على اقتصاد المسلمين قل لي لا نعم لان لان استقامة الاقتصاد وتكافل اجتماعي فهذا من الخير ومنها ايضا نستفيد ان هؤلاء الكفار يودون ايضا ان يمنعوا عن المسلمين التقدم العسكري لانه من الخير ومنها ايضا نعلم ان ان هؤلاء الكفار يسعون للمسلمين بكل ما يصدهم عن دينه ليش لان اقبال المؤمنين على الدين خير وسبب خير ولو ان اهل القرآن وثقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض هؤلاء الكفار كل شيء يصد الناس عن دينهم من ملاهي وملاعب احيل لكم دون اي شيء هم يودون هذا واذا اردت ان تعرف تنظر الى مخططاتهم الرهيبة المخيفة الذين يقدمونها للمسلمين وكأنها كانها لابس ثوبي زور على انها هي الحسنة وهي المقدمة للناس ولكنها في الحقيقة كذب كذب ومنها انه يحرم على المسلمين ان يولوا هؤلاء الكفار اي قيادة اي قيادة بان نعلم ما دام ما يودون لنا الخير فانه لا يقودوننا الى الخير ابدا مهما كان الامر اللي ما يوديك الخير يمكن يقودك يقودك الخير ها او يقودك الى الخير لا يمكن ولهذا يحرم ان يجعل لهم سلطة على المسلمين لا في تخطيط ولا في نظام ولا في اي شيء يجب ان يكونوا تحت امرة المسلمين وتحت تدمير المسلمين واذا استعنا بهم فانما نستعين بهم لما نعلمه من مصالحنا وهم تحت سلطتنا اما ان نجعل لهم الامر على المسلمين فهذا نعلم علم اليقين من كلام ربنا اللي يعلم ما في القلوب انهم لا يريدون لنا الا الشر ما دام انهم ما يودونا الخريجين من غيرهم ما يودون ان الخير يجينا من غيرهم ما يود ان ينزل عليكم من خير من ربكم مو من هم كيف بيجيبوا لنا خير ولهذا يجب علينا نحن شباب المسلمين ان ننتبه لهذا الامر وشيوخ المسلمين يجب على كل المسلمين ان ينتبهوا لهذا الامر وان اعدائهم من اهل الكتاب والمشركين لا يريدون لهم الا الشر وانهم لو استطاعوا ان يمنعوا القطر وينبوع الارض لفعلوا واضح نعم فاذا يجب علينا على هذا الاساس ان نحذر من مخططاتنا وان نكون دائما على سوء ظن بهم لان احسان الظن بمن ليس اهلا له ما هو الا ذل ذل ورع نعم من كان اهلا لاحسن الظن احسن به الظن لانك ما يمكن تمشي الا مع اي شخص الا وانت محسن الظن به لكن من لم يكن اهلا لذلك فان احسان الظن به خبر وجبن وضعف وذل ولهذا يجب علينا ان نحذر منه ومن قياداتهم ومن مخططاته لانهم ما يودون ان ينزلوا عليه من حلم ربنا ولهذا قال من خير اي خيركم سواء كان دينيا او دنيويا ولذلك اليهود حسدوا المسلمين لما جاءهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وامنوا به ونزل عليهم هذا الكتاب عليه هذا الكتاب ذلك وهم لا يودون هذا ومن فوائد الاية ان خير الله لا يرده والد واد او كراهة فعل منين ناخذه والله يختص برحمته من يشاء فلا يمكن لهؤلاء اليهود والنصارى والمشركين ان يمنعوا فضل الله وعلى هذا جاء الحديث الصحيح واعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك ومن فوائد الاية ايضا اه اثبات المشيئة لله بقوله من يشاء واثبات الرحمة لقوله برحمته واثبات الارادة لقوله يختصه فان التخصيص يدل على الارادة واثبات الفضل بقوله ذو الفضل واثبات ان فظله ليس كفر لغيره فضل غيره فضل محجوب وفضل الله فضل عظيم لا حدود له فان الله تعالى يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم طيب ما يعارض هذه الاية قوله تعالى لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانه وانهم لا مدين صلى الله عليه وسلم على ان هؤلاء المصالح الذين هم اطيب الناس هم الذين يعني انهم نصارى من من نوع معين وهم كل النصارى ها؟ ولا فالله يقول يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض بعض اليهود والنصارى ها اولياء بعض وهذا امر مشاب ومن تتبع التاريخ وجد ان النصارى دائما مع اليهود واليهود دائما مع النصارى لانهم ضد عدو مشترك وهو المسلمون ومن كان لهم عدو مشترك لو كانوا هم فيما بينهم اعداء يحبون ان يقضوا على هذا العدو فيجتمعون عليه نعم نعم ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يصفرون واذا سمعوا ماذا يظهرون فاذا وجد هؤلاء هذا النوع من النصارى سواء في في حياة الرسول او بعد مماته نعم مو نصرة الاسلام ولكن منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستذكرون لكن صار الان يستكثروا اذا اسلم واحد حكم لهذا الجماع فان رؤساؤهم وخبرائهم واخبارهم انا لا اكثر من ذلك نعم لانهم امنوا. من هؤلاء لان منهم ما يرد على هذا الشرطة. نعم. ان الاية الاية ما دلت عليهم كلهم نعم لان لان قوله ذلك بان منهم الا ان يقال وبانهم اذا سمعوا نعم ولا ولا يجعله اذا سمعه عائدا والرهبان يمكن نقول ان في نصارى امنوا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم النصارى الذين امنوا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام نعم ان كل من لم يعد المسلمين نعم الا يؤخذ ان من لم يرد الخير للمسلمين فان فيه شبها من اليهود والنصارى نعم هذه فائدة جليلة ان الانسان اللي ما يود الخير للمسلمين فان فيه شبها من لاهوت والنصارى نعم لان في الحقيقة من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم ومن اراد لهم الشر او ما اراد لهم الخير ما وده لهم فانه اه فيه شبه من اليهود والنصارى طيب الذين لا يودون ان تستقيم الامة على نهج السلف الصالح هؤلاء ما يودون ان ينزل علينا من خير مرب لان الذين بان الاستمرار على نهجنا السلف الصالح هو الذي فيه الخير فالذين يريدون منا مثلا ان نسير على ما سرى عليه هؤلاء اليهود والنصارى من الانفتاح على الدنيا وترك وترك الاخرة وراء الظهور نعم وكن نعتني بالترفيه البدني دون حياة القلوب فهؤلاء فيهم شبه لليهود والنصارى لان حقيقة الامر ان المؤمن المخلص وللمؤمنين هو الذي يري من المؤمنين ان يستقيموا على دين الله باي وسيلة وهو يريد ان يتلفه فيتلفهم الاسراف الذي يستلزم اعراض الناس عن دين الله هذا في الحقيقة ليس افراطا بل انه اتلاف هو سبب دخول النار انهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنز العظيم وكانوا يقولون ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما اين لمقوسون او ابا لهون كل هذه الاوصاف الان وجدت في كثير من المسلمين بسبب من من فتح عليه من الدنيا