تحية لانهم ونكون قريبين من اذا كان هذا ادواتكم حتى بعد اطلاقا انهم مسيحيين خطأ لان المسيح معناه المنتسب للمسيح وهذا المسيح بريء منه هذي اشكل من ابدا ما ما لا لانهم هم يوم يقولون مسيحيين لاجل ان يبرروا انهم على دين هذا السبب ولهذا ما عجز عن النصارى الا في العصور المتأخرة عصور السماء. ولا كان في كتب الفقهاء حتى المتأخرين يسمونه النصارى لكن لما استولى الاستعمار وقوية شوكته في بعض البلاد يصاب في البلدان التي استعملت كتاب الاسلام والمسيحيين. والمسيحيين بمجرد ما تسمع المسيحي تشعر بانه على دين صحيح. لان رسول الله فدينه صحيح. لكن النصارى ماتت من هذا الباب انا اعرف انه قال نصارى. النصارى كما سماهم الله. وترى معنا نصارى مو من النصرة. نصارى بين البلد يعني حنا الان نقول الذي يؤمن بما جاء به الرسول له الاجر مرتين. لا نقول الان مسلمين اذا امنوا صاروا مسلمين. جزاء صاروا مسلمين الى بلد تسمى قيل الناصرة وقيل في بلد ما ننسخ من اية عونا ننسأها نهاية او ننساها. هذي وحدة والثانية ما ننسخ من اية او ننسها والثالثة ما نمسح من اية او ننسها وفيها ثلاث قراءات على قراءة منسخ يكون في نانسي يكون في نانسي وجهان ننسأها ونسيها هذا على قراءة من وعلى قراءة ثمانين يكون فيها قراءة فين ايضا اه اه فيها قراءة واحدة ما ننسف من اية او ننساها نعم ولهذا عندي او ينشئها اصبحنا جميعا ما ننسى من اية او نور فيها ما ننسخ من اية او ننسأها ففي ناس تنسى قراءته وفي ناسه وجه واحد وهي او ما ننسخ او ننسى اذا القراءات سلاح ننسخ ننسخ ننسى ننزه ففي قراءة ففي هذا قراءة ما ننسخ في فتح النون يكون فينا قراءته ننسأها والثاني ننسيها وعلى قراءة ظم النون ننسخ يكون في ننسي قراءة واحدة ننسيها اما الاعراب ما ننسخ من اية فما هذه شرطية فهي اسم شرط جازم ديال الزنفلين الاول في هذا الشرط والثاني جواب بفعل الشرط نانسي وجوابه نأتي واما قوله او نسيه فهو معطوف عليه ومعتوغ عليه وقوله تعالى ما ننسخ من اية او نسية ننسخ بضمير الجمع للتعظيم وليس للتعدد لان الله واحد وقوله تعالى ما ننسخ النسخ معناه في اللغة الازالة او ما يشبه النقل الازالة لقولهم نسخت الشمس نسخت الشمس الظل يعني وما يشبه النقل في قولهم نسخت الكتاب يعني مو بزالة ولا هو بنقص لكنه يشبه النقب نعم النقل لانك ما نقلت حروف لانه لو كان نسخ الكتاب يعني نقله كان اذا نسخته امحت الحروف من الاول وليس الامر كذلك اما في الشرع فانه ازالة حكم دليل شرعي او لفظه بدليل شرعي ازالة ركن دليل شرعي او لفظه بدليل شرعي لان الناس ستكون بنص حكم مع بقاء اللفظ ويكون نسخ لفظ وحكم ويكون الناس خلاص مع بقايا الحكم له ذلك اوجه وقوله تعالى ما ننسخ من اية من هذه ليست التبغيظ بل هي لبيان الجنس لان ما اسم شرط انجاز مبهم ومن اية للبيان وقوله من اية المراد بالاية نفس الاية ولا الاية حتى حكمها حتى الحكم يعني احنا ذكرنا قبل قليل ان النفخ قد يكون للاية وقد يكون الحكم مع بقاء اللفظ فقوله من اية اي لفظها او تكمل وقوله من اية المراد بها الاية الشرعية لانها محل النفخ الذي به الامر والنهي دون الايات الفورية وقوله تعالى او ننسها من سها فيها قراءته ننسها وننسأها اما ننسها فهي من النسيان وهو ذهول القلب عن معلوم النسيان ذهول القلب عن معلوم هذا معنى النسيان واما ننسأها فهو من النسأ وهو التأخير. التأخير وهو التأخير وما معنى التأخير هل هو تأخير الحكم او تأخير الانزال ان الله يؤخر انزالها ثم يأتي بخير منه نعم يشمل هذا وهذا نقول هذا وبعضهم يقول هذا والصحيح انه يشمل انما قد ينسي حكمها وقد ينسى زنزالة واما على قراءة او نونسها فهو من الانس والمراد بالانشاء هنا الانسان الذي يكون معناه رفع الاية وليس مجرد النسيان لان مجرد الانسان ما ما يقتضي المحسن فالنبي عليه الصلاة والسلام قد ينسى بعض الايات وهي باقية كما في حديث ابي بن كعب حين صلى فقال له نسخة الاية فقال الا كنت ذكرتنيها الا كنت ذكرتنيه ولكن مضاد الانس الذي يقصد به رفع هذه الاية فهو شبيه بالنص الا انه يفرق بينهما ان النفخ يبين الله لرسوله انه نسخ هذا بهذا والانثى يرفعها من قلبه ولا يذكره ولا يذكرها ابدا والا فالمعنى واحد من حيث الحكم او بالانسان اما على على قراءة ننساها يعني نؤخر انزالها او نؤخر حكمها تعال اكتمال في اخشى حكمها يكون المراد بها منسوخا لانه اخر حكمه وترك وعلى الاحسان الثاني نؤخر انزالها تكون اثمة بعد نزلت ولم ولا كلف الناس بها ولكن الله تعالى ابدلها بغيره وقوله نأتي بخير منه نأتي بخير منها هو جواب الشرط والخيرية هنا بالنسبة لمن بالنسبة للمكلف وقول الله سبحانه وتعالى ينفخ الاية ان يأتي بخير منها واضح حكمته الحكمة فيه واضحة فما وجه الخيرية يقول العلماء ان النسر ان كان الى اشد فالخيرية بكثرة الثواب وان كان اذا اخف فالخيرية بالتسهيل على اتفق فيها على العباد مع تمام الاجر وهذا واضح على ان لان المنسوخ ان كان اشد الناس ان كان اشد فهو دكاترة الثواب على العباد وان كان خاص فهو للتنزيل عليهم وبيان نعمة الله سبحانه وتعالى لكن قوله او مثلها يعني او نأتي بمثلها قد يقول قائل ما الفائدة اذا من النصح؟ والله تبارك وتعالى حكيم ما يفعل شيء شيئا الا لحكمة فما الفائدة اذا كان مثله يقال الفائدة كبار المكلف بالامتثال لانه اذا امتثل الامر اولا واخرا يدل على كمال عبوديته واذا لم يمتثل بالاخر دل على انه يعبد هواه ولا يعبد مولاه انظر مثلا الى تحويل القبلة من بيت المقدس الى الكعبة هذا نجل ولا خير ولا دون مثل بالنسبة للمكلف ليس عنده فرق بين ان يتجه يمين او شمال واضح لكن بالنسبة لاختبار المرء وامتثاله وكون بالنسبة لتحويل القبلة كون الذي حولت اليه اولى بالاتجاه اليه يكون هذا فيه خير ولهذا ظل من ظل وارتد من ارتد بسبب تحويل القبلة وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله الانسان يبتلى بمثل هذا النصب ان كانوا مؤمن عابد لله يقول سمعنا واطعنا ان امرتني يا ربي ان اتجه الى بيت المقدس اتجهت وان امرتني ان اتجه الى الكعبة اتجهت لكن الانسان اللي يعبد هواه يقول ليش هذا التعذيب؟ امس يقول روح اتجه كذا واليوم يقول كذا يتبين بذلك العابد حقا ومن ليس بعاقل اذا يا جماعة الاية تدل على ان الله تعالى وعد ووعده صدق لانه ما يمكن ينسخ شيء الا ابدله بخير منه تعال فاذا ابدله بخير منه فالامر ظاهر في حدود الناس ونبدأه بمثله فان حكمة النسخ فيه الاختبار والامتحان هل ينقاد المرء لاوامر الله ان يتعالى؟ او لا ينقاد لاحظوا من هذه من هذا المكان الى تحويل القبلة. كله في الحقيقة كما قال ابن القيم كله توطئة في نسخ استقبال القبلة من بيت المقدس الى الكعبة ولهذا تجد الايات التي الذي اعتادها كلها في التحدث مع اهل الكتاب الذين انكروا غاية الانكار تحويل القبلة من البيت المقدس الى الكعبة. نعم لو قلنا لا تكن خيرا من نعم يعني لفظ الاية جاء المقصود الحكم ينهلون انه هو خير لا شك انه شيء مثلا في ما اجد مثال بالنفخ بالمثل الا في لكن يجب على هذا ان الايات احكام التفاوض الخارجية وكذلك الايات ايضا اية الكرسي اعظم اية في كتاب الله والفاتحة اعظم سورة في كتاب الله الو عليه اما باعتبار المتكلم بها فلست فاظا بها واحد قال نأتي بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير الم تعلم الهمزة هذه للاستفهام والمراد به التقرير وكلما جاء على هذه الصيغة والاستفهام فيها للتقريب مثل الم نشرح لك صدرك الم تعلم والله على كل شيء قدير الم يعني للذين امنوا ان تخشى قلوبهم من ذكر الله وامثالها كثير يراد بها التقرير فقوله الم تعلم يقرر الله سبحانه وتعالى المخاطب سواء قلنا انه الرسول صلى الله عليه وسلم او كل من يتأتى خطابه يقرر الله اياه بالاستفهام لانه يعلم ان الله على كل شيء قدير الخطاب في قوله الم تعلم لمن للرسول صلى الله عليه وسلم او لكل من يصح خطابه وقد ذكرنا ان الاولى لكل من يصح خطابه الا اذا دلت وقرينه على انه خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم