ايه طيب واذا سألك عبادة عني ما تصلح ده صح نسخة نعم هم سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله قريب فن نجيه؟ امبارح فنجيه لكن ما ما قاله يسأل طيب الاستفتاء تنهي عن السؤال لكن بس انسان ان كان مراد ابن ابن عباس السؤال بهذا اللفظ انا نسقط يستفتونك مرتين ويبقى عندنا وحدة ذكرناه ها؟ مع اذا كان معنا واحد ما ما في عبرة اتصال انه يسألونك عن يسألونك عن امثالك ها؟ يسألونك عن فعل الاثنى عشر باسقاط السبت طيب على كل حال اه هنا ام تريدون ان تسألوا الصحابة رضي الله عنهم بقي فيهم الرسول عليه الصلاة والسلام كم من سنة؟ ثلاثة وعشرين سنة ما سألوه الا اثني عشر سؤالا هذا كما جاء في القرآن واما في السنة فكثيرا ما يسألون الرسول عليه الصلاة والسلام عن اشياء؟ نعم. لا على الصلاة فراق سأله لما امر بالتمتع قال لعامنا هذا ام لابد وقال بلعم ايش؟ وبعد وفاة الرسول مو ممكن هذا بعد وفاة الرسول ما يمكن يحرم شي ولا يحلل شي لأن الحرام والحلال قد ثبت ولهذا بعد وفاة الرسول اسأل ولا حرج عليك لكن ما ينبغي عدم تسأل الاغلوطات هؤلاء الذين يأتون بالاشياء التي تحرج ولا يكون فيها خير تجد المثل يسأل ما لون كلب اصحاب الكهف نعم يمكن يمضي خمس ايام ست ايام وهو يطالب بالتاريخ والفائدة ايه لا شيء الفائدة لا شيء نعم ومن هذا ايضا عناية بعض المحدثين المبهمين جاء رجل الى الرسول فقال يا رسول الله كذا وكذا جاء اعرابي فقال يا رسول الله كذا وكذا بعض الناس يكون عنده نهمة ليطلع من هذا السائل؟ ومن هذا الرجل هذه الحقيقة لا شك ان العلم به خير من الجهل به لكنه من فضول العلم بمعنى انه ما ينبغي انه نمضي اعمارنا بطلب من هذا القائل؟ من هذا السائل نعم احنا جبنا معرفة خير لكن ما هو معناه انه نمضي اعمارنا عشان نحرمه. فالحاصل ان السؤال يعني السؤال عن الاشياء اللي تعتبر اغلوطات والغاث واحاشيه حتى بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام ما ينبغي ولهذا كان بعض السلف اذا سئل عن شيء قال للسائل او وقعت بك ان قال نعم قال سيعين الله الله ما ينزل بلية الا انزل لها حل من قال ما وقعت بي؟ قال لانهم هم يتابعون انفسهم مثلا في طلب الحكم اذا كانوا ما ما يحسنونه او انهم يضعون حكما قد يتغير رأيه فيه فيما بعد ويكون هذا السائل قد اخذ به الا في امر وقع يعني اذا وقع الامر لا بد ان يشابه حل نعم فالمسائل الغلوطات التي يأتي بها بعض الناس ويسألون اذا اذا كان ليس فيها مصلحة فلا تنبغي اما اذا كان فيها مصلحة مثل الانسان في مر طلبته على هذه المسائل فهذا لا شك انه من باب العلم وهو وهو طريق من طرق التعليم وقد القى النبي عليه الصلاة والسلام على اصحابه لغزا ما هو؟ الشجر؟ الشجر نعم ام تريدون ان تسألوا رسولكم رسولكم اضافه الله تعالى اليهم فقال رسوله مع انه في ايات كثيرة اضافه الله الى نفسه جاء على الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين فما هو الجمع بين ذلك؟ هل هذا من باب التعارض والتناقض او ان كل واحدة من الاضافتين تنزل على حال نقول كل واحد من الركعتين فهو رسول الله في اعتبار انه ارسله وهو رسولنا باعتبار انه ارسل الينا نعم والمراد به محمد صلى الله عليه وسلم بالاجماع كما سئل موسى من قبل كما سئل موسى من قبل وموسى سئل ها؟ اي نعم الى هذا الحد اين جهرة والبقرة عدة اسئلة وردت فيها واجعل لنا اله كما لهم اله وغير ذلك فبنو اسرائيل هم المشهورون بالاسئلة والتعنت والاعياء والاعجاز اما هذه الامة فانها قد ارتبها الله عز وجل ما يسألون الا عن امر لهم فيه حاجة. كما سئل موسى من قبل وفي وهذا انكار من الله عز وجل على هذه الامة ان يكون دأبهم السؤال للرسول صلى الله عليه وسلم كما كان دأب بني اسرائيل ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل يتبدل الكفر يعني يأخذه بديلا شأنه؟ عن الايمان. وهذا يشمل من بقي على كفره بعد عرض الايمان عليه ومن ارتد بعد كفره ومن ارتد بعد ايمانه فانه في الحقيقة التبديد لان كل مخلوق يولد على الفطرة كل مولود يولد على السفر فاذا كفر فقد تبدل الكفر بالايمان فمن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل. فان ما مناسبة اخر الاية لاولها؟ هنا ظاهرة لان كثيرا من الناس الذين يسألون قد يسألون ولا يعملون لا سيما في الوقت الحاضر فان كثيرا من الناس يسأل فلان وفلان وفلان وفلان ما يريد ان يعمل يريد ان يعلم ما عند الناس فقط اما العمل فلا ولهذا نحن جربنا ذلك في مواسم الحج تجد السؤال يطرح على عدة علماء ومعنى ذلك ان السائل ما اراد الحق لانه لو اراد الحق لكن اذا استفتى من يثق به اخذ به وانتهى لكن لا يجي يسأل هذا ويسأل هذا وتجد هذا السؤال يتردد بين علماء كثيرين كل ما بحثنا عالم ولا عنده علم منك لانه مسؤول عنه. ها وربما يبحث عن الاسفل نعم وربما الى ما جاز لهم كله ما جازوا له قال خلاص غير متناقضين ما ما عندهم علم والعلم براسي نعم ثم نأخذ على ما يبي وهذا امر معروف معروف فالانسان الذي يتبدل الكفر بالايمان بمعنى انه لا يتبع الحق بعد ظهوره فقد ضل سواء السبيل دواء ظل بمعنى تاه وسواء بمعنى وسط والسبيل الطريق يعني خرج عن وصل الطريق الى حافات الطريق والى شعبها وطريق الله تعالى واحد الواجب عليك ان تمشي في سواء الصراط في وسط حتى لا تضل ثم قال تعالى ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا ود بمعنى احب بل ان الود خالص المحبة خالص المحبة يسمى ودا والمعنى ان كثيرا من اهل الكتاب يودون بكل قلوبهم ان يردوكم كفارا يردوا بمعنى يرجعوا وعلى هذا فهي تنصب مفعولين الاول الكافر يردونكم والثاني دستانا تردون اي يرجعونكم كفارا وغيره لو هذه مصدرية ولا شرطية مصدرية. هذه مصدرية يعني ودوا ردكم مصدرية وهي كلما اتت بعدما يدل على المودة والمحبة فانها مصدرية احب لو تفعل كذا وكذا اود لو تفعل كذا وكذا ودوا لو تكفرون فتكون مصدرية كل ما جاءت بعد فعل يدل على المحبة وقول يردونكم من بعد ايمانكم وهذا اشد ان الانسان والعياذ بالله بعد ان يؤمن يرتدي ولهذا الكافر الاصلي الذي ما امن من قبل يقر على كفره. نعم. واما واما الذي امن ثم كفر فانه يقتل لا يقر بل يقال اما ان ترجع الى الاسلام الذي خرجت منه واما ان تضرب وقوله كفارا حسدا من ان من عند انفسهم حسدا. حسدا هذه مفعول من اي لاجل الحسد. وعامله قوله وابدأ يعني هذا الود لا لشيء ولكن حسدا حسدا لان اهل الكتاب يعلمون ان الايمان في هذه الاية اولا اثبات النصح وانه جائز عقلا وواقع شرعا وهذا ما اتفقت عليه الامة الا ابا مسلم الاصفهاني فانه زعم ان النسخ مستحيل واجاب عما ثبت نصه لان هذا من باب التخصيص وليس من باب النسخ وذلك لان الاحكام الاحكام النازلة ليس لها امد تنتهي اليه بل امدها الى يوم القيامة فاذا نسخت فمعناه اننا خصصنا الزمن الذي بعد النصر اخرجناه من الحكم فمثلا وجوب مثابرة الانسان لعشرة حين نزل كان واجبا الى ما كان الى يوم القيامة شاملا لجميع الازمان فلما نسخ اخرج بعض الزمن الذي شمله الحكم اخرج بعض الزمن الذي شمله الحكم فصار هذا تخصيصا ويسميه تخصيص وعلى هذا فيكون الخلاف بين ابي مسلم وبين جمهور الامة بل عامة الامة خلافا لفظيا لانهم متفقون على جواز مثل هذا الامر الا انه هو يسميه تخصيصا وغيره يسميه نسخا والصواب تسميته نسخا لانه صريح القرآن ما ننسخ من اية او نسي ولانه هو الذي جاء عن السلف ثبوت النصر والصواب اذا جواز النصر وقوع النفس شرعا وجوازه عقلا ولا مانع طيب ومن فوائد الاية ان الشريعة تابعة للمصالح لان النص لا يكون الا لمصلحة فان الله لا يبدل حكما بحكم الا لمصلحة ومنها من فوائد الاية لان ان الناسخ خير من المنسوخ او من النسوخ لقوله نأتي بخير منها او مماثل له عملا وان كان خيرا منه مآلا لقوله او مثلها ومن فوائد الاية ايضا ان احكام الله سبحانه وتعالى تختلف في الخيرية من زمان الى زمان بمعنى انه قد يكون الحكم خيرا للعباد في هذا الوقت ويكون غيره خيرا لهم في وقت اخر اليس كذلك اي نعم و ومنها من فوائد الاية عظمة الله عز وجل في قوله ما ننسخ فانه الضمير هنا ضمير تعظيم ما قال ما انصح فما ننسخ الضمير هنا ضمير تعظيم وهو سبحانه وتعالى اهل العظمة ومنها ايضا من فوائد الاية اثباته تمام قدرة الله عز وجل لقوله الم تعلم ان الله على كل شيء قدير ومنها ان القدرة عامة شاملة لقوله على كل شيء قدير ومنها ان القادر على تغيير الامور الحسية قادر على تغيير الامور المعنوية فالامور القدرية الكونية الله قادر عليه فاذا كان قادرا عليها فكذلك الامور الشرعية المعنوية وهذا فائدة قوله في النص الم تعلم ان الله على كل شيء قدير لانه قد يقول قائل ما الفائدة من قولها لو كان الله على كل شيء قدير؟ والفائدة ان القادر على تغيير الامور الحسية قادر على تغيير الامور ها؟ المعنوي