قال تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هذا خليها لان ما كملناها تقولون ها طيب قال تعالى وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ما شرطية وتقدموا فعل الشرط وتجدوه وقوله وما تقدموا لانفسكم يعني ان الانسان اذا قدم خيرا فانما يقدمه لنفسه لنفسه ولهذا ليس له من ماله الا ما انفق فما اخره فهو لوارثه فلما قال واتوا الزكاة قال وما تقدمون انفسكم من خير تجدوه فانت اذا قدمت شيئا من مالك من زكاة او صدقة مستحبة او نفقة واجبة فانك قدمته لنفسك وما اخرته ها قتله لمن للوالد وفي قوله لانفسكم ترغيب واغراء للتقديم لانك تقدم لنفسك وما بقي فلوالده وقوله من خير هذه نكرة في سياق الشرط فتفيد العموم اي خير قدمت يا الانسان كثيرا كان او قليلا فانك ستجده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة فق تمرة يعني مصر يمكن نصف تمرة تقي الانسان من النار وهذا خير عظيم وقوله سبحانه وتعالى تجدوه عند الله مأخوذ من من الوجود يعني انكم تلقونه عند الله تعالى متى يوم القيامة يوم القيامة مدخرا لكم وذلك والحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة كما قال تعالى اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة ها؟ مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء هناك شيء ايضا وراء ذلك وقال تعالى ان الله بما تعملون بصير ان الله هذه جملة مؤكدة بان مؤكدة بان مع ان الخطاب ابتدائي اذ انه لم يوجه الى متردد ولا منكر والخطاب اذا لم يوجه لمنكر ولم يتردد فانه يسمي ارشيد يسمى ابتدائيا الابتدائي ليس يؤكد ما احد تؤكده لكن ذكرنا عدة مرات ان الخطاب الابتدائي قد يؤكد لا باعتبار حال المخاطب ولكن باعتبار اهمية مدلوله فهنا له اهمية عظيمة ان الله يخبرنا سبحانه وتعالى انه بما نعمل بما بكل ما نعمل بسيط وقوله بما تعملون ما اسم موصول يفيد العموم بما نعمل قلبيا وبدنيا قوليا وفعليا لان القلوب لها اعمال مثل المحبة والخوف والرجاء والرغبة وما اشبه ذلك كل ما نعمل قلبيا وبدنيا فعليا وقوليا فان الله تعالى بصير به وقوله بما تعملون متعلقا بايش ببساطة فلماذا قدمت عليها لغرضين الغرض الاول قد يكون مراعاة الفواصل لان ما قبلها فاصلة بالرأي رصيد قديم وبعدها قصير وقد يكون من التقديم من اجل الحصر والحصر هنا وان كان يقلل من من العموم لكنه يفيد الترغيب الترهيب الترهيب والترغيب ايضا قلة ارجو الانتباه لانه لانه اذا قيل ايما اولى ان نقول ان الله بصير بكل شيء مما نعمل ومما لا نعلم او انه بصير بما نعمل فقط اين اعظم؟ الاول اعظم فلماذا قدم المعمود ونحن نقول ان المعمول تقديمه يفيد الحصر قلنا فائدة الحصر هنا عظيمة وهي تحذير الانسان او تغيبه كأنه يقول لو لم يكن الله بصيرا الا باعمالكم فانه يكون قصيرة فانه يكون بصيرا مثل ما يقول الانسان الذي يهدد ابنه اذهب فانا اعلم ما تقول والاب عنده علم بما يقول وبما لا يقول لكنه يقول له على سبيل التهديد وقد يكون على سبيل التردد فهنا نقول فائدة الحصر مع انه يقلل من العموم هو ايش؟ الترغيب او الترهيب حتى نرهب كأن الله تعالى لو لم يكن بصيرا لو لم يكن بصيرا لكان بصيرا في اعمالنا ولابد وقوله بما يأمرون تصديق هل هو من البصر اللي هو الرؤيا العين او من الابصار اللي هو العلم ها الثاني لاننا ذكرنا ان قوله بما تعملون يشمل العمل القلبي والبدن والعمل القلبي لا تتعلق به الرؤية فيكون المراد بالبصير هنا بص البصير يعني العليم يعني العليم وان الله بما تعملون بصير وقال وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى قالوا من اليهود والنصارى قالوا اي اليهود والنصارى لن يدخل الجنة الا من كان هودا وهذا قول اليهود او نصارى وهذا قول النصارى فاليهود قالوا ما احد يدخل الجنة الا حنا والنصارى قالوا ما احد يدخل الجنة الا حين نعم ما يدخل الجنة الا يهودي يقوله اليهود ما يدخل الجنة الا نصراني يقوله النصارى وهود جمع هائل تعوذ جمع عائد نعم العود المطافئ فهود اي هائد وهائد بمعنى راجع لقوله انا هدنا اليك انا هنا اليه اي رجعنا وقيل ان الهول جمع يهود اي يهودا اسم جده من اول ما ينتمون عليه اسم يهودا بالذال ولكنه لما عرب صار يهودي والله اعلم. على كل حال هم هؤلاء القبيلة من بني اسرائيل الذين يزعمون انهم متبعون لمن؟ لموسى. اما النصارى فقيل انه مأخوذ من النصرة وقيل انه مأخوذ من نسبة الى بلدة تسمى الناصرة وايا كان فالمراد بهم من ينتسبون الى عيسى قال لن يدخل الجنة الا من كان هودا وعلى هذا على رأي اليهود يكون النصارى ما يدخلون الجنة والمسلمون ما يدخلون الجنة وقد سبق انهم قالوا لم تمسنا النار الا ايام معدودة ثم تخلفون ما فيها فالنصارى ايضا على رأيهم ما يدخل اليهود الجنة وهذا صحيح صحيح بعد من بعث عيسى من كفر به فانه لا يدخل الجنة ولن يدخل المسلمون الجنة هذا غير صحيح هذا غير صحيح فلنقول انكم انتم ايها النصارى وكذلك اليهود بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم لما كفرتم به كنتم من اهل النار كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يسمع بي من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بما جئت به الا كان من اهل النار الا كان من اهل النار فالحاصل ان هذا القول كذب دولة من الطرفين ها من الطرفين قال الله ولهذا قال الله عز وجل تلك امانيهم تلك اي تلك المقالة تلك المقالة امانيهم اماني جمع امنية وهي ما يتمناه الانسان بدون سبب يصل به اليه هذي الامنية انك تتمنى شيء لكن بدون ان تأتي بالسبب الذي يوصل اليه واحد قال انا اتمنى ان الله يجيب لي ولد قلنا له تزوج قال لا وش يكون هذا التميز امنية ولا ولا لا؟ نعم راس مال المفاريخ ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام الكيس من دار نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه وهواها وتمنى على الله الامان فهؤلاء يتمنون يقول نحن مؤمنون فالجنة لنا هذه امنية كاذبة اعملوا لجنة تكون من اهل الجنة اما مجرد اماني فهذه شيئا ولهذا قال تلك امانيهم ثم قضى بالعدل وبرهانكم ان كنتم صادقين. شف العدل يعني نحن ما يرد كلامكم الا اذا جاء الا الا اذا لم تقيموا عليه الدليل فان اقمتم عليه الدليل فهو على اي والراس هاتوا برهانكم. قل يعني يا محمد هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين وهاتوا اسم فعل ولا فعل امر ايه كده القاعدة القاعدة لانه ما دل على الطلب ولحقته العلامة فهو الى الامر وفيه العمر فهنا يقول هاتوا ويقال هاتي للمرأة ويقال هاتيا الاثنين فاذا هو فعل امر. ها؟ العلامة انه اذا قبل قبل الفاعل اتصال الفاعل به فهو خلال امر اذا قبل اتصال طيب ها؟ نقول هذا مبني على الكسر قلنا فعل الامر اي نعم هو مبني على كل حال مهما جاء. وعلى ما سئل على ما سمع وقوله هاتوا برهانكم البرهان هو الدليل من برهن على الشيء اذا بينه او من بره الشيء اذا وضعها بالعلامة فعلى الاول يكون نون اصلية وعلى الثاني تكون نون زائدة وعلى القولين جميعا فالبرهان هو الدليل الذي يوضح الذي يتبين به حجة الخصم ها الدليل يتبين به قولك ونحن نقبله نحن قلب ثم قال ان كنتم صادقون ترى شف اذا كنتم صادقين معناه ان هذا امر لا يمكن الوقوف اتمنى الموت ان كنتم صادقين ما هو بواقف حدي فاذا كانوا صادقين بانهم ما يدخلوا الجنة الا اليهود والنصارى فليأتوا بالبرهان فليأتوا جنبكم وسيأتون به لا اذا يكونون كاذبين ان كانوا صادقين ما جاءوا فيقولون كاذبين كلمة هاتوا برهانكم في الامر يراد به التحدي والتعجيز ان هذا امر لا يمكن ان يكون هذا امر لا يمكن ان يكون واعلموا ان من دعايات المنصرين الان من دعايات المنصرين النصارى انهم يأتون للشباب في امريكا وغيرها يقولون يا جماعة انتم ناس مسلمين وما تحبون العدو نعم تفضلوا اقرأوا الاناجيل اقرأ من تشذي شوفه في الشيء كل دعوة للخير وكل دعوة للتسامح وكله دعوة للبذلة الى المعروف الى اخره الانسان يغتر به لانهم اذا قالوا لا قالوا هالكلام نتبع العدل شوفوا هل حنا مخطئين ولا لا الغر ينخدع بذلك ولا الصحيح ربما هم صادقين وينسى ان الله تعالى كذبهم ينسى كل اللي بالقرآن والسنة لان ذولا خدعوه وهم ايضا ما عندهم برهان ما عندهم رهان على ما قال لان الاناجيل المعروفة الان كم هي الاناجيل على اربعة هذا المعروف كل انجيل منها لا يوافق الاخر في اعظم شيء من شؤون النصارى وهو قصة صلب المسيح نعم وقتله هذا ما هم متفقين عليه اطلاقا يقولون الخبراء انا ما درست هذه الاناجيل لكن الذين قرأوها يقولون كلها غير متفقة على هذه القصة مع انه من اعظم ما يكون عند النصارى كذلك ايضا يقولون انه من جملة ما ما فيها ان عيسى عليه الصلاة والسلام لما قتل ودفن وبقي ثلاثة ايام خرج خرج من قبره ويسمون هذا القيام هذا كل الاناجيل استندت فيه على قول امرأة مجهولة العقيدة يمكن تثبت في حضور امرأة مجهولة ها غير ممكن كذلك يقولون ان عيسى عليه الصلاة والسلام هذه المرأة انك كانت زانية وانهم اتوا اتوا بها اليه وطلبوا منه ان يرجمها بناء على شريعة التوراة وقال لهم انا ارجوك لكن ليبدأ بالرجم من لم يعمل خطيئة منه يبدأ بالرجل تتفرغ لان كل واحد منهم قد عمل خطيئة وهو يريد ان يقول هي عملت خطيئة وانتم يجب الابتسامة ثم لما ما بقي الا هو قال ايضا انا ما استطيع اني ارجو منك لاني ما اسلم الى الخبر فعفا عن عنها وهي زانية وهي التي شهدت بانه حينما دفن قام من قبره نعم فعلى كل حال يعني الحقيقة بعظ بعظ الناس يقول انا ارى لكن انا لا اوافق في الرأي بعض الدكاترة من المدرسين نقول انا ارى ان الاناتيب تنشر بين الناس لاجل اكون كذب النصارى لتناقض النصارى لكن والله حنا ما نراها لان هذا فيه مفسدة لانه ما كل انسان يبي يقراه يكون محيطا في الامر يقرأ الجوانب السليمة الزينة التي الاسلام بمثلها بل احسن منها ثم يدع الاشياء التي تبين كذب هؤلاء الله تعالى يقول قل هاتوا برهانكم لانه لا برهان لهم فهذه الاناجيل اللي يقول هي برهاننا ودليلنا على ان ما نقوله حق نقول ليس بصحيح لان من تأملها وجد انها ليست بصحيح وجد انها ليست بصحيح لكن هم يأتون الى هؤلاء الاغرار ما عندهم علم ولا عندهم عبادة ثم يخدعونهم على الاقل يكون عند الانسان تردد هل الاسلام هو الصحيح ولا النصراوي