قدره الضمير في اجره يعود على من؟ ها على من اسلم يعني فلهذا الذي اسلمه مسلم اجره الا يمكن ان تكون عائدة على العمل فله اي اجره اي اجر اسلام وجهه واحسانه ها؟ يجوز يجوز لان الاجر هو في الحقيقة في مقابلة العمل بالاضافة الى العمل واضح وهو ايضا للعامل فاظافة للعامل واضحة ايضا وقول عزه عند ربه اضاف الى الى العمدية لفائدتين احداهما انه عظيم لان المضاف الى العظيم عظيم ولهذا جاء في حديث ابي بكر لا يعلمه الرسول صلى الله عليه وسلم اياه قال فاغفر لي مغفرة ها؟ من عنده من عندك وهذي عندي هامة لان ما عند العظيم عظيم الفائدة الثانية لقوله عند ربه ان هذا لن يضيع لانك لا يمكن ان تجد احدا احفظ من الله اليس كذلك؟ ما فيها اشكال. فاذا لن يضيع هذا العمل لن يضيع لانه في امان لغاية الامان وهذا بلا شك مما يشجع الانسان على العمل يشجعه انت الان تؤدي الى انسان امان هل انت على ثقة منها تمام الثقة ها؟ ما هو هذا ثقة ظاهر حال الرجل انه امين لكن ربما يأتي اشيب لا طاقة له بها فتضيق او تتغير حاله في اما الرب جل وعلا فان هذا غير ممكن في حقه الاجر عند الله فصار الفائدة من هذه الاندية امران احداهما انه اجر عظيم لان من ما جاء من عند العظيم فهو عظيم والثاني ها؟ انه محفوظ وانه في غاية الحكم لانه عند الله سبحانه وتعالى قال ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون لا خوف عليهم فيما يستقبل من امرهم ولا هم يحزنون فيما مضى من امرهم لانهم اذا حصروا يوم القيامة ووجدوا نتائج اعمالهم اللهم اجعلنا من منا فيهم خيرا اذا وجدوا هذا ما خدموا على ما مروا الحزن والحسرة لمن لمن فرط واضاع اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون لكن المؤمن ما يحزن لانه استفاد من حياته اما الكافر فانه يحزن ويريهم الله اعمالهم حشرات عليهم قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة. ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتنين الى اخره المهم انهم لا يحزنون يوم القيامة من فضلك يجدون نتائج اعمالهم وثمراتها خير تائب وخير ثمرة. فاذا هم امنوا ولا لا آمنون مما يستقبل مرتبطون بما مضى فلا حزن لديهم ولا خوف. ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون عندما نقرأ هذه الاية ما ينبغي ان نقرأها على انها مجرد خبر بل على ان نقرأها لانها مربية نقرأها قراءة تربية يعني بمعنى اننا نسلم دعاء الى الله ونحسن في اعمالنا فهمتم؟ وهكذا جميع ما في القرآن ما نقرأه على ان نفهم المعنى فقط بل على ان نعمل كما كان الصحابة رضي الله عنهم اذا قرأوا عشر ايات ما يتجاوزونها حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل قالوا فتعلمنا للقرآن والعلم والعمل جميعا نعم ثم قال الله سبحانه وتعالى وقالت اليهود ليست النصارى على شيء اعدى بعضهم لبعض من جهة واو يضعه في السباق من جهة اخرى بالنسبة لنا هم بعضهم نظام اقوى وبالنسبة لما بينهم بعضهم لبعض عدو نعم لكن بالنسبة لنا يكون عدونا هذا مشترك لام عدو مشترك لليهودية والنصرانية فيجب ان يتولى بعضنا بعضا يقول وقالت لاهوت ليست على ان ليست النصارى على شيء كلمة شيء موصوف بصفة محذوفة لان اليقين على شيء قلنا هم على شيء على دين لكن مرادهم على شيء نافع او على شيء معتد به يعني معناها ان لابد من صفة محذوفة قدمها ان شئت على شيء نافع او يزيد فقدر على شيء معتد به يعني ما هم على شيء يمتد به وينفعهم وقالت ليست النصارى وقول ليس في النصارى كيف انف الفعل؟ لماذا ان ها؟ من اجل الجنة ها؟ هو ابن مالك يقول والتاء مع جمع سوى السالم من مذكر كالدائم اهل اللبن وان النصارى كذلك ادعوا دعوا باطلة وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان نصارى. واما الله تعالى ابطل هذا هذه الدعوة لقوله ها تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين وبين سبحانه وتعالى من اهل الجنة بانهم الذين جمعوا بين امرين بين الاخلاص لله سبحانه وتعالى باسلام وجوههم له وبين المتابعة لشريعته وهو محسن وهذا يشمل من اسلم من هذه الامة ومن من قبله ومن كل من اسلم لله ومحسن من هذه الامة وغيرها فانه هو اغلى هم اصحاب الجنة. و تقدم ايضا انه ليس عليه خوف مما يستقبل ولا حزن مما مضى ثم قال الله تعالى مبينا ان هؤلاء اليهود والنصارى كل منهم ينكر شريعة الاخرة فقال وقالت اليهود ليست النصارى على شيء. يعني على شيء من الدين لا من الحياة فهم احياء يأكلون ويشربون ويتزوجون ويتمتعون بالدنيا لكن ليسوا على شيء من الدين. لانهم كما زعموا دينهم باطل اليهود لم يؤمنوا بعيسى ولهذا انكر ان انكروا ان يكون النصارى على شيء النصارى قابلتهم بالمثل وقالت النصارى ليست اليهود على شيء يعني ليست على شيء من الدين اما دعوة اليهود فانها باطلة على كل تقدير لان النصارى بلا شك على دين واما دعوى النصارى فانها ليست باطلة على كل تقدير بل ان اليهود ليسوا على شيء بعد دين النصارى اذ انه يجب عليهم الايمان بعيسى فاذا كذبوه لم يقوموا على شيء. كانوا كفارا فهنا ايما اقرب الى الصواب دعوة اليهود او النصارى؟ دعوة النصارى فاليهود دعواهم ان النصارى ليسوا على شيء هذا كذب بكل حال بكل تقليد. واما النصارى فانه فان دعواهم ان اليهود على شيء صحيح متى سعد يا عيسى اما قبل عيسى فان دعوى النصارى في ذلك كذب فان اليهود كانوا على الدين وكانوا على شريعة صحيحة مستقيمة قال الله عز وجل اه طيب في الاعراب ليست اليهود على شيء وليست النصارى على شيء. اليهود بالاول مضمومة والنصارى مفتوحة مع ان ليس عامل واحد ليش؟ اليهود الاول والنصارى مفتوحة. مع ان العامل وهو ليست واحد لان النصارى ما تظهروا عليه العالم يعني ما هي مفتوحة؟ لا مضمومة بضمة من قبل على من الالف صح ما تشتبه اليهود ظهرت عليه الضمة لان اخرها لان اخرها حرف صحيح. وهد والنصارى لم تظهر عليها الضمة لان اخرها حرف علة وهو الالف. نعم قال الله تعالى وهم يتلون الكتاب. الجملة هذه حالية. وهم الضمير يعود على اليهود وعلى النصارى يعني والحال ان هؤلاء المدعين كلهم يتلون الكتاب اي يقرؤونه والمراد بالكتاب الجنس ويشمل التوراة يتلوها اليهود والانجيل يتلوه النصارى والجملة هنا حالية والغرض منها تقبيح هذه الدعوة كيف يدعون هذه الدعوة وهم يتلون الكتاب. يعرف النصارى ستروا التوراة وتعرف ان اليهود تدين بالتوراة فهم كانوا على شيء. والنصارى كذلك ايضا يتلون التوراة ويتلون الانجيل ويعرفون ان عيسى حق لكنهم كفروا استكبارا ولا ريت ان الذي ينكر الحق مع تلاوة وثيقته اقبح من الذي يذكر الحق مع الجهل به ولا لا السبب يا ادريس ادريس عثمان السبب ايه لانك ما حطيت باله والتفت طيب اقول لا ريب ان الذي ينكر الحق مع ان وثيقته بين يديه اعظم قبحا من الذي ينكره جاهلا به يوافقون على هذا؟ ها؟ واضح لان اللي ينكر مع ان الوثيق بين يديه معاني معاند مكافئ بخلاف الجهة الجاهل قد ينكر الشيء للجهل به لكن العالم لا لا عذر له ولهذا قال وهم يتلون الكتاب وتعلمون ان الحال سواء كانت جملة او مفردا هي وصف في صاحبها الحال يسمونه حال هي وصف لصاحبه اذا قلت جاء زيد راكبا فمعناه ان وصفه ها الركوع واذا قلت جاء زيد وهو على جمله ومعلوم ان وصفه ايضا الركوب وجملة حالية طيب وهم يتلون الكتاب قلت ان الكتاب جنس ولا معين؟ جنس فيشمل الطواف والانجيل وقوله الكتاب فعال بمعنى مفعول لان الكتب المنزلة من السماء تكتب وتقرأ ولا سيما ان التراث كتبها الله بيده كما جاء ذلك في الاثار وهي لا شك انها الواح تعطيها موسى فان موسى جاء بها من عند الله كما في قصة القى الالواح نعم وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتقديرا لكل شيء ها؟ لا. كيف يكون لان قولهم على شيء ما ندري هل قلنا لك ثوب انه ارادوا قبل قبل نزول عيسى قبل بعث ابن عيسى اليهود على شيء ما هو ما كفروا يؤمنون بموسى لكنهم يجهلون دين اليهود وانتم انتم على خير حنا قلنا فيه التفصيل