وقوله منع مساجد الله ان منع مساجد الله ان يذكر منع مساجد الله حقيقة له اسباب تارة تمنع المساجد من ان تمتهن فروشها او ارضها او كتبها او مصاحفها فتغلق الابواب حماية لها يدخل في هذا لا ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه هذا لمن منع ان تقام فيها حلقات الذكر منع ان تقام فيها المواعظ منع ان تقام فيها الصلوات منع ان تقام فيها قراءة القرآن هذا ما عنده قد يصنع اما منعها ان تفسد وتسرق وتمزق كتبها ومصاحفها فليس هذا داخل في هذا الباب الذي يطرق الباب ان يذكر ولهذا ان يذكر نقول في اعرابها اما انها عطف بيان او الاستماع من كلمة مساجد الله او نقول ان يذكر منصوبة بنزع الخاطر على وجه المطرد ولا غير مطرد وش الدليل من مالك؟ من لي بقوم لا ينسون ما حفروا بنفع الخاطر نقلا وفي النوع النقل في انه ان قوله وفي ان هو ان يضطردوا مع ان يبصم كعجبت ايدك ترى ما منها سهر عنها اقبلها ها؟ خمسين واحد من من ما شاء الله طيب المهم ان يذكر يصلح ان نقول من ان يذكر واضيفت المساجد الى الله مساجد الله لانها محل عبادته فتكون تشريفا لها تكون اضافة هنا من باب التشغيل وفي المناسبة قد ذكرنا لكم ان الذي يضاف الى الله ينقسم الى قسمين اما ان يكون اوصافا او اعيانا او اوصافا في اعيان ثلاث اقسام اما ان يكون اوصاكم او احيانا او اوصافا في اعيان يعني ايام مخلوقة فهمتم الان التقصير اذا كان المضاف الى الله وصفا فهو صفة من صفاته غير مخلوق مثل كلام الله يد الله علم الله اذا كان المضاف الى الله عينا قائمة بنفسها فهو مخلوق وليس من صفاتهم مثل مساجد الله ها؟ مناقة الله وبيت الله هذه ايام صائمة فتكون اضافتها الى الله من باب اضافة المخلوق لخالقه على وجه التسبيح ولها شيء من المخلوقات يوافي الله عز وجل الا لسبب خاص به ولولا هذا السبب ما اظيف اليه ما خص بالاضافة نعم طيب الثالث اوصاكم في اعيان مخلوقة فهو ايضا مخلوق وهذا نقوله ان صحت التعبير مثل ها؟ ها ايه مثل ما نفخت فيه من روحي فان الروح هنا صفة في الجسد ان صح ان نقول فيها صفة ولا والناس مضطربون فيه هل هي الصفة ولا عين ولا معنى المهم هذه حتى لو ان قلنا انه عين دخلت في القسم الثاني نقول انها صفة فهي قسم مستقل لكنها صفة في مخلوق وتكون مخلوقة كونوا محرومين وقوله هنا مساجد الله يعم كل المساجد كل المساجد سواء كانت هذه المساجد لها خاصية المساجد الثلاثة اولى خاصية لها كعمو المسائل وقوله مساجد الله طرازا مما من المكان الذي صلي فيه ولم يجعل مسجدا لانه الى الان ما صار لله مثل جماعة عوضوا لهم مكان في البر وهم فاسدين تصلوا فيه يصير هذا من من مساجد الله لا لكنه مسجد ومسجد لكن ما يضاف الى الله عز وجل لانه لم يتخذ على سبيل البقاء بكونه مسجدا وقوله ان يذكر فيها اسمه ان يذكر فيها اسمه اسمه ما الفاعل ولا ها لان يذكر بان مغار نبي لما لم يسمى فاعله ها فعلى هذا او للمفهوم على هذا يكون نائب فاعل وقوله ان يذكر فيها اسمه ولم يقل ان يذكر فيها الله مع انه قال في سورة النور رجال لا تدعيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة. لان الله لا يذكر الا باسمه الذكر باللسان لا يقول الا بسم الله الذكر باللسان ما يكون الا بسم الله اما ذكر القلب فيكون ذكرا لله ويكون ذكرا لاسمائه فقد يتأمل الانسان في قلبه اسماء الله ويتدبر فيها ويقول لكل اثم وقد يتأمل بافعال الله عز وجل ومخلوقاته واحكامه الشرعية اما اللسان فلا بد فيه من من ايش؟ من ذكر اسم الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها هذا معطوف على منع يعني جمع وصفي منع المساجد يذكر باسمه وسعى في خرابها الخراب ضد الصلاح كما قال تعالى يخربون بيوتهم بايديهم وفي قراءة يخربون بيوتهم بايديهم والمراد بالخراب هنا الحسي ولا المعنوي ها الظاهر والله اعلم انه يشمل لانه قد يتسلط بعض الناس والعياذ بالله على هدم المساجد حس قد يتسلط على الناس على ان يهدم مساجد الله حسا بالمعاول نعم والقنابل ولا لا اي نعم وقد يهدمها يخربها معنى قربها معنا كيف تفريج عن معنى انه يمنع من ذكر الله فيها يمنع من ذكر الله فيها وعلى هذا يكون سعى في خرابها تفسيرا لقوله منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه فان هذا من خرابها وقوله وسعى في خرابها تعي بمعنى المشي بسرعة ويطلق على مجرد العمل يضرب الصاي على مجرد العمل وان لم يكن بسرعة وسعى في خرابها طيب هل نقول من السعي في خرابها التخلف عن الجماعة لا. ها ها لكن هو ما اذا مني بغى يتخلف هذا الرجل وهذا الرجل وهذا الرجل ما صلوا الناس في المسجد ها ها لا احنا قلنا ان سعة في خرابها الخراب المعنوي والحسي اذا لم تقم فيه الجماعة حرام معنا لكن قد يقال ان ترك الجماعة نعم ان اجمعوا فهذا قد يكون في هذا الشرك يعني معطلوه اما اذا كان واحد فانه اذا تخلف واحد جاء جاء غيره ما يلزم من تخلفه ان ان يعطل المسجد يقتدون بنا الاعمال بالنيات بالامان بالنيات قال الله تعالى اولئك اصول ادم عندك هنا سؤال ايه امدح وتكلم بالتوحيد امدح الرسول صلى الله عليه وسلم بما بما يستحق عليه الصلاة والسلام لا تغلو فيه اقول امدح الرسول وتكلم في التوحيد ها المديح البدعي هذا لا بهذا ممن منع مساجده ولكن ينبغي ان تتفاهمون معهم مثلا تجلس ولا تعاند ويحصل فوضى وبعدين تفاهم معهم بالتي هي احسن نعم في برضو في نفس هذا الجماعة يوم يوم الاربع يجيبوا بيضة وطوائي وابليس يمسك الناس بالقوة يخليهم علشان يسكنوا مرجع يتمايل وذكر يعني هذا ما هياش يعني يشوف هذا هذا من السائق الحرام لان استقامة البدع في المساجد خراب لها وبعدين مرة برضه انا عملت اللي عايز يقعد معكم الناس بالعقل. اعوذ بالله نعم معنى هذا عند النظير لما حصل المصالحة معهم عرفوا انهم ماشيين مخلين بيوتهم بدوا يخربونه يخصون الديدان وهذا النفس اللي فيها لازم اذا اخذها المسلمون والى اخره وادوا المؤمنين ايضا المؤمنين بالنسبة بالنسبة لهم هم خراب يعني هم الان خطبوها عليه حيث احتلوها نعم ها عصف ايش ما ماذا هو ما فيها لا قلنا لكم ان فيها وجهان اهلها ان تكون منصوبة في التقرير انت عن يعني من اظلم ممن منع مساجد الله من ان ومعها من ان يذكر فيها اسمه او انها بدل لماذا من قوله مساجد الله لان المعنى ومن اظلم ممن منع ان يذكر الله في المساجد قوله اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين. ما معناه يا وليد اولئك ما كان لهم يدخلوها الا خائفين بيبين وغيرنا يفهم هؤلاء الذين يدعون الناس ما يحق لهم دخول الاسلام الا وهم خائفين. هم صح يعني معناه كان الذي ينبغي الا يقولها هؤلاء الا خائفون لانهم كافرون بالله عز وجل. فليس لهم حق ان يكونوا المساجد الا خائفين فكيف يمنعون عباد الله حطوا بالكم هذا المعنى او ان المعنى وجه اخر ان هذا خبر بمعنى النهي يعني لا لا تدعوهم يدخلونها ظهرتم عليهم الا طائفي او انها بشارة من الله عز وجل لان هؤلاء الذين منعوا المساجد ومنهم المشركون الذين منعوا النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بانه سيكون وستكون الدولة عليهم ولا يدخلونها الا وهي ترتجف قلوبهم الاحتمال ثلاثة يستفاد من هذه الايات الكريمة الان ها؟ هم طيب وعد الله تعالى ها اما انها للنهي يعني لا تدعوهم يدخلونها الا خائفين او انها لبيان حال هؤلاء وانه ما كان ينبغي لهم ان يدخلوا المساجد فضلا عن ان يمنعوه عباد الله او انها بشرى من الله انها المسلمين سينتصرون عليهم يصفون لهم الغلبة بحيث لا يدخل هؤلاء المساجد الا في حال قوله نعم لا تدخل في هذا تشير ولا هي بمعنى هو المعنى من كلام الله تشير الى ذلك طيب من فوائد الايات الان وقالوا ندخل الجنة الا من كان هوبا او نصارى يستفاد من هذه الايات اياتي الكريمة بيان ما كان عليه اليهود والنصارى من الاعجاب بيان ما كان عليه اليهود والنصارى من الاعجاب ويستفاد منها ايضا ان ما ما ادعوه كذب لقوله تعالى تلك امانيهم ومن فوائد الاية انه ان من اغتر بالاماني وطمعت المنازل العالية بدون عمل لها ففيه شبه اتنين من اليهود والنصارى ايضا ومنها عدل الله عز وجل في مخاطبة عباده حيث قال قلها في قرآنكم قلها كبرها لان هذا من باب ليش مراعاة الفصل من باب مراعاة الخصم وانه ان كان لكم ان كان لكم بينة تهافوها وهذا لا شك انه من ابلغ ما يكون من العدل والا فالحكم لله العلي الكبير ومنها ان هؤلاء لا برهان لهم على ما ادعوه بدليل انهم لم يأتوا به ومنها ايضا انهم كاذبون لقوله ان كنتم صادقين. ولو كان لهم ادنى حيلة فيما يبرر قولهم ويصدقه لاتوا به اذا فهم كاذب