وابن القيم يقول والناس في الايمان عندهم والناس في الايمان شيء واحد كالمشط عند تماثل الاسنان. ثم قال قلب الجن اللئين تعرف الحلاق اما اصبحت نكراني. واسأل ثمود وعاد لبسا قبلهم. اصحابه في عابد وثاني والى اخر ما طيب عندهم النخوة رجل يزني ويصرخ ويشرب الخمر ويقتل نفس المحرمة. لكنه يؤمن بالله ورجل نستقيم ابعد الناس عن المعاصي واقواهم في طاعة الله. الايمان في هذا وفي هذا على حد سواء. هذا اقول ها؟ مهامهم معقول. عاكسهم في ذلك الجهمي الخوارج والمعتزلة. قال والامام ما يزيد ولا ينقص لكن لو لو فات من الذرة فات كله الزاني لو هو يصلي ويصوم ويزكي ويحيي ويشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله كافر نعم مهو مهو بمؤمن. وذلاف المرجي او تشوفون المؤمن كامل الايمان. اسمعوا بالله بدع انه غريب انما اهل السنة والجماعة يقولون ان الايمان يزيد وينقص في الكمية وفي كيفية في اقرار القلب وفي اقوال اللسان وفي اعمال الجرح. والاسئلة التي معها تدل عليه. وش وش الدلالة من الاية ان المعاصي تتفاوت فيلزم من ذلك تخاوف العاملين لان من عصى معصية اعظم صار اعظم جرما واثما. ومنها من هذه الاية مجموعة الاية. تحريم منع المساجد من ذكر الله. من ان يذكر في اصله. تحريم منع المساجد من ان يذكر فيها اسمه نعم سواء كان ذلك بالصلاة او قراءة القرآن او تعليم العلم او غير ذلك ما يجوز ان تمنع مسألة الله ومنها من فوائد الاية جواز منع المساجد لمصلحة المساجد مثل ان تغلق خوفا عليها من الافساد او السرقة او ما اشبه ذلك. يعني المحرم ما هو ان يذكر فيها اسمه هذا محرم والظلم. واستدل بعض العلماء بهذه الاية على تحريم التحجر تحريم التحجر تعرفون التحجر؟ نعم. ان الانسان يخلي الحمم يقال له حينما كان بالصف. قال لان هذا منع هذا المكان ان ينكر فيه اسم الله. يذكر فيها اسم الله لان هذا المكان من احق الناس به؟ ها؟ اسبق الناس اليه. فانت الان حطيت نعالج نعالج فيه تذكر وتسبح ها؟ غير التسبيح الذي بني له المسجد ولكنا من المسجد نعم؟ لكنها ما تسبح التسبيح الذي بني من اجله المسجد الان مناعة هذا المكان من رجل يأتي اليه ويذكر اسم الله فيه ولا لا؟ هذا وجه الاستنزاف ولا شك ان التحذر منه حرام. ان الانسان يروح يبيع ويشري الا يروح مثلا البيت يستمتع باولاده واهله هذا ما يجوز. اما نعم اذا صار الانسان في نفس المسجد واحتاج الى ان يأخذ هذا المكان يبقى فيه ويروح ينتفع في جهة اخرى في المسجد فهذا لا شك انه سافر الى المسجد لكن رائع ان هذا المكان الان غير مناسب له. ولكن حتى في هذه المسألة لو مثلا في الصف الثاني ووصله الناس وصلوا اليه. فالواجب عليه ان يقوم الى مكانه فيه الصف الاول لانه لو يبقى منع هذا المكان من ان يذكر فيها اسم الله. طيب ومن فوائد الاية الكريمة شرف المساجد وذلك باظافتها الى الله. مساجد الله نعم ومنها انه لا يجوز ان يوضع فيها ما يكون سببا للشرك المساجد الله ومعناها موضع السجود له. فاذا وضع فيها ما يكون سببا للشرك. فقد اخرجناها عن موضوعها مثل ايش؟ القبور مثل نعم ان نقبر فيها الموت ان هذا محرم لان هذا وسيلة الى الشرك وسيلتنا للشرك فنقوم قد اخرجنا المساجد عن موضوعهم. ومنها وجوب تطهير المساجد ها؟ من اضافتها لله القاضي بتفسيرها وتعظيمه. ولهذا قال الله تعالى وطهر بيتي. للطائفين والعاكفين والقائمين على السجود. نعم. ممكن نقول ومنها ان الناس فيها سواء ها؟ لا من كونها اظاف الله اظافها الله الى نفسه. والناس عباد الله الناس ديال الله سوا سواء ما نقول هذا انسان شريف وكريم وغني وامير ووزير وملك يجب ان يكون هو المقدم في هذه المسألة. الناس فيها سواء. لانها مساجد الله فكل من اتى الى هذه المساجد لعبادة الله فانه لا فرق بينه وبين الاخرين لا فرق بينه وبين الاخرين. طيب هل يؤخذ من هذا الحديث من هذه الاية الكريمة؟ انه يجوز ان يخصص مكانا للدرس في هذه المساجد. ها؟ اذا يجوز يجوز ان يتخذ مكانا يجعله في الذكر. لكنه اذا اقيمت الصلاة ما يمنع الناس لا يصلون من مكاني وهو غيره سواء لكن اذا اذا اتخذ مكانا للجلوس وتعليم الناس او موعظة الناس فانه له الحق. ومنها من الآية ان ذكر الله لابد ان يكون باسمه باسمه فتقول لا اله الا الله سبحان الله سبحان ربك رب العزة عما يصفون انا ربي العظيم نعم اذكروا باسمي بقوله ان يذكر فيها اسمه فذكره سبحانه وتعالى في الظمير المفرد هذا بدعة وليس بذكر مثل طريقة الصوفية يقولون افضل الذكر ان تقوله ليش؟ قال لانك لا تشاهد الا الى الله يا تشاهد الا الله والعياذ بالله يرون ان ان اكمل حالة في الانسان الفناء. ان يفنى عن مشاهدة سوى الله بحيث انه ما شاهد عندهم الا الخالق فلا تقول لا اله الا هو فتثبت اثنين واحد من في واحد مفتاح بل قل ها هو هو هو قل له هو هو بعد هزت رؤوسه فهذا لا شك انه من البدع وليس ذكرا لله عز وجل. بل هو من المنكرات ومن فوائد الاية الكريمة تحريم تخريب المساجد لقوله وسعى في خرابها والتخريب كما قلنا التفسير انه حسي ومعنوي حسي ومعنوي. فمن الحس ان يكسر اللمبات يقشع الجسم مثلا يقطع الاسلاك يشقق البخت. وما اشبه ذلك. ها؟ لا لا هذا لا طيب هذا هذا تعمير وليست فيه. ومن ومن المعنوي ان يفعل ما يشوش على المصلين والقارئين. لانه اذا شوش عليهم ما احسنوا ذكر الله ولا ريب ان الحيلولة بين الناس وبين احسان ذكر الله تخريب ولا لا؟ تخريب وافساد معنوي ترهيب وافساد معنوي. ولهذا قال العلماء يحكم ان يرفع صوته بقراءة القرآن وهو في المسجد اذا كان على المصلين. مع انه يبي يرفع صوته بذكر الله نعم. ومن فوائد الاية الكريمة في قوله اولئك ما كان من يدخلها الى خاتم. البشارة للمؤمنين بان العاقبة لهم فهؤلاء الذين منعوهم سوف لا يدخلونها الا وهم خائفون وهذا على احد الاحتمالات التي ذكرناها. ومنها ان عقوبة من منع مساجد الله اسمه فساد خرابها الخزي والعار في الدنيا والعذاب العظيم في الاخرة. ومن فوائد الاية ان الذنب اذا كان فيه تعد على العباد فان الله قد يجمع لفاعله بين العقوبتين عقوبة الدنيا وعقوبة الاخرة. اما اذا كان لله فان الله تعالى لا يجمع له بين عقوبتين وما اصابكم من مصيبة وبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. قال العلماء يعني ولا يجمع للانسان بين العقوبتين اذا كانت اذا كانت المعصية تتعلق بمن بالله عز وجل. فانه لا يخوف حقه من عبده مرتين اما اذا كانت المعصية متعلقة بالمخلوق فقد يجمع الله بين العقوبتين لهذا الفاعل عقوبة الدنيا لماذا مثل ما قال ومثل ما قال الله يشفي قلب المظلوم يشفي قلب المظلوم المعتدى عليه. ولا لا؟ ولا شك ان الانسان مثلا اذا اعتدى عليك ثم رأيته عقوبة الله فيه انه انك تفرح الله سبحانه وتعالى فاقتص لك منه. فالحاصل يا اخوانا اذا قال قائل كيف يقول لهم في الدنيا خزهم ولهم في الاخذ عذاب عظيم. والله تعالى لا يجمع بين العقوبتين نقول لان هذه العقوبة تتعلق هم؟ بحق المخلوق فلذلك عاقب الله فاعلها في الدنيا والاخرة لاجل ان يشاهد المظلوم ان الله تعالى اختص له ومنها اثبات يوم القيامة بقوله ولهم في الاخرة عذاب عظيم. ومنها ان عذاب الاخرة اعظم من عذاب الدنيا كما ان نعيم الاخرة اعظم من نعيم الدنيا ولكن الله سبحانه وتعالى يري عباده نموذجا من هذا ومن هذا لانه ما يستقيم فهم الوعيد ولا فهم الوعي الا بايش؟ الا بمشاهدته نموذج من ذلك لو كان الله مثلا توعد بالنار حنا ما ندري وش ها النقاء ما نخاف الا خوفا اجماليا عاما. وكذلك لو توعد بالنعيم الجنة احنا ما نعرف ايش هذا النعيم نعم كم ما يكون لنا رغبة مثل ما اذا عين ووجدنا نظيره في الاسم في الدنيا