تعالى انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا يعني معناه ان هؤلاء الذين يقولون لولا يكلمون الله يرد عليهم بهذه الاية انا ارسلناك وان للتوكيد. اين اسمها ايه؟ ايه؟ النقل. اسمه ضمير وين نحن؟ اسمها ناء اسمها نع لكنها حذفت النون فقط لتوالي الامثال مع ان احيانا لا تحذف اننا ها وان ذلك نعم. لكن ما تقول اسمها الالف لاني اخشى ان ان احدكم يقول اسمها الالف اذ ان الالف لا تكون ضميرا الا اذا اتصلت بالفعل نعم مثل قال وقام وما اشبه ذلك انا ارسلناك بالحق ارسلناك لمن هدف المرسل اليهم لافادة العموم. لان النبي صلى الله عليه وسلم مرسل الى جميع الخلق الى جميع الخلق وغيره من الرسل الى من؟ الى قومهم خاصة ثم الرسول انا اصلناك وقوله انا ارسلناك بالحق قلب هنا للمصاحبة والملابسة يعني ارسلناك متلبسا بالحق او ان المعنى حاملا الحق بهذه الرسالة يعني ان ان الاية تحتمل معنيين احدهما ان ارسالك حق والثاني ان ما ارسلت به حق كم ثم الفرق بين المعنيين؟ والمعنى يعني ثابتة المعنيان ثابتان فالرسول عليه الصلاة والسلام رسالته حق وعليه فالباء للملابسة والرسول عليه الصلاة والسلام ما ارسل به فهو حق ما انزل به فهو حق وعلى هذا فالباء للمصاحبة يعني رسالتك مصحوبة بالحق لان ما جئت به حق والحق قلنا انه ضد الباطل وهو الثابت المستقر. فان اضيف الى الاخبار والمراد به الصدق. وان اضيف الى الاحكام المراد به العدل المراد به العدل. ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو حق. في اخباره وفي احكامهم وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا الظاهر انه لا يخفى على الجميع ان الحق مقبول ومطلوب من كل نفس اليس كذلك؟ اذا كان هكذا فمن رام الحق وجده ومن اعرض عنه الى الباطل عوقب بحرمانه فهمتم؟ طيب بالحق بشيرا ونذيرا اللهم صلي وسلم عليه بشيرا حال نين من الكاف في اصل هناك اللي يرمى فوق ونذير حال اخرى بواسطة حرف العطف. فجمع الله له بين كونه مبشرا منذرا لان ما جاء به امر ونهي المناسب للامر البشارة وللنهي الانذار فعليه تكون رسالة النبي عليه الصلاة والسلام جامعة بين البشرى وبين الانذار فمن الذي يبشر بها ومن الذي ينذر ينذر بها بينه الله تعالى في عدة ايات في سورة الكهف لينذر بأسا شديدا ممن لدنه ويبشر من المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا وكذلك قال فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا اذا فالرسول صلى الله عليه وسلم مبشر للمتقين الذين يعملون الصالحات ومنذر للد جمع الذ وهو الخصم المعاند هؤلاء ينذرهم في العقوبة الدنيوية او الاخروية او هما نعم؟ اي نعم هما او او احداهما لا بد ان يأتيهم العقوبة واذا قلنا بان العقوبة تشمل الحرمان الانسان من الطاعة والايمان فلا بد ان يكون معاقبا بالامرين الدنيوية والدينية بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن اصحاب الجحيم في قوله ولا تسأل قراءتان احداهما ولا تسأل. عن اصحاب الجحيم الى النافية والفعل مبني للمجهول يعني ولا تسأل انت عن اصحاب الجحيم يعني ما يسألك الله عنهم لانك بلغت والحساب على من؟ على الله. والقراءة الثانية ولا تسأل عن اصحاب الجحيم. ولا تسأل على ان لا ناهية وتسأل فعل مظالم مبني للفاعل ولا تسأل انت او ولا تسأل ايها المخاطب او لا تسأل ايها المخاطب. ولا تسأل ايها المخاطب. والمعنى على هذه اما على الرواية اما على القراءة الاولى ولا تسألوا فالمعنى انك لا تسأل عنهم وكيف لم يؤمنوا انما عليك البلاغ وعلينا الحساب وعلى القراءة الثانية ولا تسأل ولا تسأل عن اصحاب الجحيم المراد به الانذار والوعيد يعني لا تسأل عن احوالهم فانه في امر ما يحتاج الى السؤال والعياذ بالله لانهم اصحاب الجحيم الجحيم النوع نسأل الله العافية. واصحاب الصاحب هو الملازم يعني اصحاب الجحيم احد يسأل عن حالهم هو في نعيمه التي في بلاء؟ ها؟ لا تسأل لا تسأل عن حال فانه والعياذ بالله في حال لا يتصورها الانسان وهذا في غاية ما يكون من الانذار لهؤلاء المكذبين المخالفين الذين هم اصحاب جحيم ثم قال تعالى نعم ها؟ بشير قال ايه المشتاق؟ بشير من من البشرى البشرى والبشرى مصدر من بشرة والتبشير كما قلنا هو اظن مر علينا لكن يمكني اذكركم به ايضا ان البشرى والبشارة هي الاخبار بما يسر. الاخبار بما يسر ولا تكون في في غير ما يسر الا احيانا وانما سميت بشرى بشرى لظهور اثرها على البشرة فان الانسان اذا سر تبرق اسارير وجهه كان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا سر استنار وجهه حتى كأنه فلقة قمر صلى الله عليه وسلم نعم وهذا امر يجيك الانسان مغلب تعرف انه محزون ويجيك ما شاء الله وجهه كلامى تعرف انه مسرور وقد تطلق البشارة اما تهكما واما واما لعظمها وقعها عليهم بما يؤلم فبشرهم بعذاب اليم. اما الانذار فهو الاعلام بالمخوف. فالانذار الاعلام بالمخوف اي بما يخاف منه والرسول صلى الله عليه وسلم لا شك انه مبشر بما يسره وهي الجنة. وومنذر بما يخاف منه وهو النار نعم. الذي يضر المشؤوم منه يتغير تغير ملامح الوجه. نعم. يسقط اشتقاقه اللغوي. ايه اي نعم لكنهما حسب العرف والاستعمال ما يقال الا فيما يسر لان كون الانسان يتغير يتغير بصره بما يسره هذا امر مطلوب. يستريح اليه الانسان وكونه يبشر بامن بامر يؤثر عليه وان كان يتغير لكن الامر مكروه فقد جرى العرب لان البشارة انما تكون بالاشياء المحبوبة وقد تطلق اما من باب التهكم كما قاله بعض العلماء في قوله باب السنن بعذاب اليم واما من باب الحقيقة على ان الجسم او البشرة تتأثر بذلك حسب المضاف اليها بحسب بحسب لكن اصل انما فيما يسر. لان لان تغير البشرة بهذا امر مطلوب ويحبه الانسان فلهذا قيلت في ميسور وان كان قد يتأثر بما يؤلمه وبما يخاف منه لكنه ما يقال بشره. اما الا على زكاكم او او نادرا. ولا يلزم من كون الاشتقاق لهذا المعنى ان يتعدى الى غيره كما قلنا في جمع مثل مزدلفة تسمى جمع لاجتماع الناس فيها ولا تسمى عربة جمعا وان كان الناس يجتمعون فيها. ليس هذا بلازم قال ولا تسأل عن اصحاب الجحيم الجحيم هي النار العظيمة هي النار العظيمة وهي لها اسماء كثيرة منها النار ومنها الجحيم والسعير وجهنم كل ذلك باختلاف اوصافهم لاختلاف اوصافها والا فيها واحدة اولا نعم لا ما هو من اسلحة لكن لكنها في الحقيقة لها الشي يهوي فيها ثم قال ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم كأن النبي صلى الله عليه وسلم يحب ان يتألف اليهود والنصارى والذي يحب ان يتألفهم يحب ان يرضوا عنه فبين الله عز وجل ان هؤلاء اليهود والنصارى قوم ذو عناد ما يمكن يرظون عنك مهما تألفت ومهما ركنت اليهم بالتألف باب المودة فانهم لن يرضوا ولهذا اول ما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة كان يحب موافقة اهل الكتاب. فيما لم ينهى عنه. ثم بعد ذلك تركهم. وخالفهم قال الله تعالى لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. اي دينا. وقولها يعني ما انهم لا يؤمنون حتى يكلمهم طيب او تأتينا اية من المراد بها. او تأتينا اية اي معجزة علامة علامة على على هنا قوله قال الذين من قبلهم مثل قولهم سين ها من يعني بالذين من قبلهم نعم تحفظ يا غانم شيئا مما قالوه؟ نعم. تحفظ شيئا مما قالوه. ارجع الله له موسى قدنا اللهجة نعم قوله تشابهت قلوبهم صالح ما معنى التشابه ضربوا شيء من الشيء قوله قد بينا الايات ما موضعها مما قبلها يا محمد اسماعيل قد بين الايات لهم يعلمون موقعها مما قبلها في المعنى تعليم ايش في الرد عليه في دعواه. هم. وانه لا اجد ولا وان اخوانك عمي يعني ابطال لقولهم او تأتينا اية وطالما تبين الاية يعني الايات جاءت مبينة ما في اشكال لا استئنافه للرد عليه نبيا لابطال قولهم او تأتينا اية نعم فيما قبلها حال قيد فيما قبله هذه في استئنافية لابطال قولهم او تأتينا اية يعني ان الايات قد جاءته مبينة