الله تعالى ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت هذا النظام الواسع الكبير العظيم ما يختل ولا يتغير على مر السنين والاعوام اشيد اللي عليه على قدرة بالغة باهرة وحكمة عظيمة ايضا بالغة حكمة عظيمة كل شيء منظم كل شيء منظم تنظيما بديعا متناسبا ما يصطدم شيء بشيء ويفسد ولا يغير شيء شيئا شيئا بل كل سائر على حسب ما امر به قال الله تعالى واوحى في كل سماء امرها اذا بديع السماوات والارض يستفاد منها القوة والقدرة والحكمة نعم ومن من فوائد الاية نعم نعم نعم ومنها ايضا ان السماوات عددا ان السماوات عدت لان الجمع يدل على العدد فكم هي؟ سبع وهي كما قال الله تعالى طباق الم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا بعضها فوق بعض وقد دل القرآن والسنة واجماع المسلمين على ان السماء محسوس نعم وليس كما قال اهل الالحاد ان الذي فوقنا قلوب لا نهاية له لان هذا كفر اللي يؤمن بهذا يكفر لانه كافر بالقرآن والسنة واجماع المسلمين ومنها ايضا ان ان الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء ولا يمتنع عن امره شيء لا يعجزه شيء ولا يمتنع عن امره شيء لقوله اذا قظى امرا فانما يقول له كن فيكون ومنها اثبات ان القضاء نوعان قضاء قدري وقضاء شرعي القضاء قدمي مثل هذه الاية اذا قضى امرا اي قدره كونا وخلقا فانما يقول له كن فيكون والقضاء الشرعي كقوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه قضى شرعا كل قدرا شرعا شرعا لانه لو قضاه قدرا ما اشرك احد الناس وكلهم الله فهو قضاء شرعي والفرق بينهما ان القضاء الشرعي قد يقع وقد لا يقع يعني قد يفعله المقضي عليه وقد لا يفعلون والقضاء الكوني لابد ان يفعله ولابد ان يقع في المضي عليه لابد ان يقع في المقضي عليه كما اني الان ذكرت الفرق بين العام والخاصة ان القنوت الخاص يحمد عليه القانت والقنوت العام لا يحمد عليه لانه ذل لله عز وجل كونه وقدرا طيب ومن فوائد الاية اثبات القول لله كقوله فانما يقول له ومنها ان قوله بحروف ها لا يقول ماذا اقول؟ كن كن على الحروف ومنها ان قول الله مسموع فانما يقول له كن ولو صريحا في توجيه القول مما اقول له ولولا انه يسمعه ما ما صار في توجيهه له فائدة ولهذا يسمعه نعم الموجه اليه الامر فيمتد نعم ومنها ان الجماد خاضع لله سبحانه وتعالى حتى الجمال وجه ذلك ها لان قول اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون يشمل الامور المتعلقة بالحيوان والمتعلقة والجمال الجمال اذا قال الله له كن كان نعم ومنها من فوائد الاية انه ليس بين امر الله بالتكوين وبين كونه تراخي ما في التراحم بل يكون على الفورية منين انت وخدت؟ ايه من قوله فيكون بالفعل والفاء تدل على التعقيب الترتيب والتعقيد نعم اي نعم يحس ايه حقيقة نعم نعم طيب فانما نقول له كن فيقول من الذي خالف لان كلام الله سبحانه وتعالى في حرق وصوت الاشاعرة لا الجمعية ما خلق قالوا كلام الله بحرف وصوت لكن كلام الله مخلوق مو من صفاته والمعتزلة كذلك لكن الاشاعرة والطلابية والماتورودية كلهم يقولون ان الكلام والمعنى القائم بالنفس وان الحروف والاصوات عبارة عنه او حكاية ولهذا قال بعض محققيهم انه ليس بيننا وبين المعتزلة في الكلام فرض ما بيني وبينهم طرف لاننا اتفقنا على ان ما بين دفتي المصحف مخلوق مخلوق لكن هؤلاء يقولون المعتزلة يقولون اللي بين كفتين المصحف كلام الله وهناك يقولون عبارة فكان فكان المعتزلة في هذه الناحية خيرا منك كانوا خيرا منه في هذه النفس لانهم يقولون هذا كلام الله وده يجب ما هو بكلام الله هذا عبارة عن والكل اتفقوا على ان ما بين دفتي المصحف فانه مخلوق فالمهم ان ان اهل السنة والجماعة يؤمنون بان الله سبحانه وتعالى يتكلم كلام بصوت وحروف وانه مسموع ولكن اذا قال قائل كيف يمكن ان نتصور هذا ونحن نقول ان الله ليس كمثله شيء وانتم تقولون انه بحروب قلنا نعم الحروف هي الحروف لكن كيفية النطق وحقيقة النطق بها او القول نعم؟ هل يشبه نطق المخلوق؟ لا. وقوله ماشي ومن هنا نعرف اننا لا نكون مشبها اذا قلنا انه بحرف وصوم لاننا نقول صوت ليس كاصوات المخلوقين فهو حسب ما يليق بعظمته وجلاله ثم قال تعالى وقالوا الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله او تأتينا اية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم يستفادوا من هذه الاية ان اهل الباطل لا يعارضون الحق الا بباطل لان كوننا كون الايات تأتي على حسب مقترحهم هذا وشو؟ تعمد واستكبار والا فالمقصود وش المقصود المقصود ثبوت الرسالة بالايات ثبوت الرسالة بالايات سواء اقترحوها ام لا ثمان له لو جاءت الايات على مقترحوا نعم وان يروا اية يعرضون ويقولون مستمر سحرتنا بالاول وسحرتنا بالتالي ها طيب اه اذا اهل الباطل لا يمكن ان يعارضوا الحق الا بباطل وهذا يقوي صاحب الحق على ثبوته على ما عنده وعلى انكاره للباطل لا تتزعزع ما دمت على حق. لان اهل الباطل كل ما عندهم هبل ومنها وصف من لم ينقض للحق بالجهل قال الذين لا يعلمون. وقال الذين لا يعلمون كل انسان يكابر الحق وينابذه فاننا فانه اجهل الناس فانه اجهل الناس وبهذا نعرف ان من سمى هذا العصر عصر النور نعم و كأن هذا الكلام يقتضي الحصر فهو خاطئ كل مخطئ خاطئ لان هذا العصر الحقيقة اصل الظلم الا من امر الله قلبه اصل النور حقيقة عصر النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه هذا على الصندوق ان عصرنا الان كله جهل كل عناية كل استكبار والعياذ بالله ومنها ان المشركين يقرون بان الله يتكلم بحرف وصوت اتنين لولا يكلمنا الله ولو كان الكلام كما قال اشار بالنفس ما كان لكلام الله لهم فائدة لانه في نفسه ما يسمعونه المشركون يقرون بان الله يتكلم لانه حقيقة الامر ما يمكن تكبو في الشرائع بدون ان يثبت كلام الله اذ ان الوحي هو كلام الله اذا انكرنا كلام الله كيف يثبت الوحي نعم ومنها ايضا ان ما من رسول الا وله اية لان قولهم او تأتينا اية هذا مدعى غيره اذ ان من لم يأتي باية لا يلام من لم يصدقه كل ده رجل مثلا يجي لم انا عارفه من بني جنسه يقول انا رسول الله امنوا بي والا قاتلتكم واستحللت نسائكم واموالكم نطيعه ولا لا؟ ما نطيعه ولو ولو اننا انكرناه لكنا غير ملومين لكن الرسل تأتي بالايات ما من رسول الا اعطاه الله تعالى من الايات ما يؤمن على مثله البشر والله تعالى ما يمثل الرسل ويتركهم بدون تأييد ابدا