نعم نعم. استكبار حتى او تأتينا اية نقول جاكم اية طيب اكبر اية هذا التحدي له اني توكلت على الله هذا ومنع منه كذلك ومن فوائد الاية الكريمة ان اقوال اهل الباطل نتشابه كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم فانت لو تأملت الدعاوي الدعاوي الباطلة التي رد بها المشركون رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم من زمنه الى اليوم لوجدت انها متشابهة متشابهة اذا رأوهم قالوا ان هؤلاء لضالون واليوم يقولون للمتمسكين بالقرآن سنة هؤلاء رجعيون هؤلاء الدراويش ما يعرفون شي نعم قال ومنها تشابه قلوب الكفار لقوله تشابهت قلوبهم ومنها ابطال دعوى قولهم او تأتين اية في قوله قد بينا الايات ومنها انه لا ينتفع بالايات الا من رزقهم الله العلم العلم النافع فانهم لا تدعون ومنها انه كلما ازداد الانسان علما زاد ايمانا لانه اذا ازداد علمه ظهر له من ايات الله ما لم يظهر بغيره ولهذا قد بينا الايات لقوم يعلمون ها نعم لقوم يوقنون نعم انا انا حسب لقوم يعلمون لكن بقوم اذا نعود عن التفسير الاول قلت بين الناس بقوم يوقنون الايقان والتصديق من غير شك والتصديق من غير شك تصديقا لا شك معه فكلما انسان مؤمن فانه يتبين له من ايات الله ما لم يتبين بغيره وكلما ازداد الانسان ايمانا تبين له من ايات الله ما لم يتبين لغيره فيستفاد من من الايات الكريمة ان كل مؤمن فقد تبينت له الايات ويستفاد منها ايضا زيادة العلم بالايمان لان من ايات الله هذا الوحي الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فان الوحي من ايات الله فكلما كنت مؤمنا تبين لك من هذه الايات ما لم يتبين لغيرك فبالايمان يزداد العلم ايماني يزداد علم قال الله تبارك وتعالى وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا يستيقظ الذين اوتوا الشاب ويزداد الذين امنوا ايمانا نعم وكلما كان الانسان اكثر ايمانا كان اكثر علما وكل من زاد علمه ازداد ايمانه فهما متلازمان نعم نعم ايه لكن اذا ازداد العلم عن ايمان ازداد بالايمان ثم قال تعالى انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن اصحاب الجحيم من هذه الاية الكريمة يستفاد ثبوت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لقوله انا ارسلناك ومن فوائدها ان النبي صلى الله عليه وسلم رسول وليس كذابا وليس ردا لان الرسول ما يمكن ان يكون له مقام مرسل وايضا هو غير كذاب لان الله قال انا اصلنا فاكده بان ومنها ان رسالة النبي صلى الله عليه وسلم حق ومشتملة على الحق بقوله بالحق وهو العدل في الاحكام والصدق في الاخبار والحسن في القصص ان نقص عليك احسنوا القصيم طيب ومنها ان رسالة النبي صلى الله عليه وسلم متضمنة لامر ونهي وتبشير وانذار بقوله بشيرا ونذيرا وقلنا ان البشارة في مقابلة من في مقابلة من؟ فعلوا المأمورات فيتضمن تضمن امرا يبشر فاعله بثوابه والنذارات طيب لمن فعل المحظورات محظورات تتضمن محظورا وانذارا لفاعله وهكذا شريعة الرسول عليه الصلاة والسلام متضمنة للامرين الامر والنهي يعني ايجابي وسلبي والحكمة من ذلك ظاهرة وذلك لان الانسان قد يهون عليه في الاوامر ويشق عليه ترك المنهيات فلو كانت الشريعة كلها اوامر ما تبين لنا المحنة او الابتلاء في استطاعة الانسان كف نفسه ولا لا يعني بعض الناس تهون عليه انه يفعل لكن ما يهون عليها الناس فكانت فكان الابتلاء بالامر والنهي وبعض الناس يهون عليه ان ان يترك لكن لا يهون عليه ان يفعل لا يهم عليه ان يفعل مفهوم؟ فكان الابتلاء بالامرين جميعا الشيخ الكبير يهون عليه ترخيصنا ولا لا يهون على ترك الزنا ولكنه ليس كالشاب الذي لا يهون عليه ازدنا قد يكون تركيزنا بالنسبة للشاب تعبا وشاقا ولذلك ابتلينا الناس بهذا وبها فالمهم اذا ان الابتلاء لا يتم الا بتنويع التكليف ولا لأ وهذا مر علينا كثير وقلنا مثلا الصلاة تكليف بدني والزكاة تكليف اسمعي والحج تكليف بدني لا ماني مهو مهوب لازم لكنه غالبا يكون فيه مال ما يصل اليها الانسان الا الا بمثل والصيام يوم كف لا موقف بس يترك شيء ها؟ فهو كفر كف عن محبوب عن محبوب لكن الصلاة والزكاة ايجاد ايجاد فلذلك صار فيه ابتلاء كل كل الاركان الخمسة فيها ابتلاء بالفعل والكفن لانه ما يتم الانقياد الا بهذين الامرين المأمور وترك المحبوب نعم ومنها ان وظيفة الرسل الابلاغ وليسوا مكلفين بعمل الناس لقوله ولا تسأل عن اصحاب الجهل وعلى القراءة الثانية نستفيد فائدة الثانية وهي شدة عذاب اهل الجحيم والعياذ بالله قالوا الجحيم بقوله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم ثم قال تعالى ولم ترضى عنك اليهود والنصارى وهذا منتدى الدرس نعم ليه لكنه امامه منكر ما هو من منكر فيثبت امام هؤلاء المكذبين انه اصله وقد ذكرنا لكم فيما قبل انه قد يؤكد الشيء لا باعتبار المخاطب ولكن باعتبار اهميته يؤكد الشيء باعتبار اهميته يلقى الخبر ابتدائيا ويؤكد نعم ولكن باعتبار اهميته. نعم. حكم الواقف الذي يقول القرآن كلام الله. ولا نكون مكسوف ولا هؤلاء مبتدئة نعم لان السلف قالوا غير مخلوق فهؤلاء مخالفون للإسلام ما نجعلهم مثل الجاهلية يعني انه جميل صادقون لانه مخلوق زي ما تفعل هؤلاء جهنم لا يعني ما ما هو مثله وربما ان الامام احمد رحمه الله يقول هؤلاء يشير الى قوم معينين يعني في ناس معينين يتسترون اذا سئلوا يقولون ما نقول كذا ولا كذا والامام احمد يفهم من هؤلاء انهم كانوا يقولون بانه مخلوط لكن يتسترون باظهار التوقف الواقفة قد يكون في بعض الاوقات مثل المنافقين يتسترون بالاخفاء اما عن ما بالنظر الى نفس القول جواد اعتبار القائل فلا شك ان الذي يقف ليست مثل الذي يقول انه مخلوق يعني المراتب ثلاث سلام من يقول انه مخلوق ومن يقول انه غير مخلوق ومن ومن يقف قد يكون توقفه لعدم ظهور الدليل عنده مثلا فلا يمكن ان نجعل من قال انه مخلوق او من قال انه غير مخلوق من سكت كمن قال انه محروم لا لا لا المفوضة في جميع الصفات هو راح ذكر شيخ الاسلام انه نقولهم من شر اقوال اهل البدع والامتحان يقولون اننا نفوض المعنى كلها ولا شك ان دولا نقولهم نشر اقوال نعم ولكن الاية كانني يشير انه حكم عليه المقال بهذا نعم كان الحكم عليهم بانهم يحتمل ما قلت وانه لما اويس منهم وما بتركهم او يحتمل مثل قوله فلا تحزن عليه ولا تكن في يعني معناها لا تيأس لا تحزن من هذا ولا تتبع نفسك اياهم نعم فانك غير مسؤول عنه او يسليه بقوله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم يعني بأنهم وان كذبوك وضيقوا صدرك نعم واحزنوك فلا تسأل عنهم سنعذبهم انما ما في الاية يعني لا احتمل غيره ان المراد اعرض عنه فهي تحتمل ما قلت الرسول ان الله يقول اتركهم ولا تسأل عنهم لكن يحتمل معنى الاخر ان هذا فيه تسمية للرسول عليه الصلاة والسلام لاجل الا يحزن ولا يرابط بهم. يا شيخ مرتب هذه الاشياء ثم قال انه من اصحاب الجحيم. اي نعم. ونعم قال انهم اصحاب الجحيم يعني معنى اساسية له