قوله تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله لماذا لم يقل تجدونه حسين جواب ماء الشرقية وجواب الشرط يكون وجوبا اتبع ملته قل ان هدى الله هو الهدى يستفاد من هذه الاية الكريمة عناد اليهود والنصارى حيث لا يرضون عن احد الا ان يتبع دينه ويستفاد منه منها ايضا ان من كان لا يرضى الا بذلك فسيحاول ادخال غير اليهود والنصارى اليهودية والنصرانية ومن فوائدها الحذر من اليهود والنصارى اذ لا يظن لاحد حتى يكون يهوديا او نصرانية ومنها ان الكفر ملة واحدة لقوله ملتهم وهو باعتبار مضادة الاسلام ملة واحدة اما باعتبار انواعه فانه ملل اليهودية ملة والنصرانية ملة والبوذية ملة. وهكذا بقية الملف لكن كل هذه الملل باعتبار مضادة الاسلام تعتبر ملة واحدة لانه يصدق عليها اسم الكفر اسمه الكفر فتكون جنسا والملل انواع كده يا ولاد طيب ومنها الرد على اهل الكفر بهذه الكلمة هدى الله هو الهدى فان كان والمعنى ان كان معكم هدى الله فانتم مهتدون والا فانتم ضالون ومنها ان البدع ضلالة لقوله هدى الله هو الهدى وهو هنا ضمير فصل كما مر علينا تفيد حصر الهدى في اي شيء بهدى الله اذا فالبدعة ليست هدى وماذا بذل حق الا الضلال فعليه استفاد من هذه الاية الكريمة ان جميع البدع ضلالة كما ثبت بذلك الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم تحريم اتباع اهواء اليهودي والنصارى لقوله والانتباه اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم من بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصيب ومنها ان ما عليه اليهود والنصارى ليس دينا بل هو هوى لقوله اهواءهم ولم يقل ملتهم كما قال بالاول في الاول قال لن ترضى حتى تبيع ملتهم لانهم يعتقدونهم انهم على ملة ودين لكن ولئن ثبت اهواءهم بين الله ان هذا ليس بدين ولا ملة بل هو هوى وليس هدى ومنها ان من اتبع الهوى بعد العلم فهو اضل واشد ضلالة لقوله بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله مولي وناصي ومن فوائد الاية ايضا ان من اراد الله به سوءا فلا مرد له وقوله ما لك من الله من ولي ولا نصير ومنها انه يجب تعلق القلب بالله خوف ورجاء لانك متى علمت ذلك انه ليس لك ولي ولا نصير فاين يتعلق قلبه بالله او بمن سواه؟ بالله فلا تعلق قلبك ايها المسلم الا بربك ثم قال تعالى الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به يستفادوا من هذه الاية الكريمة منة الله سبحانه وتعالى على من اتاه الله الكتاب فتلاه حق تلاوته ومن فوائدها انه ليس مجرد نسيان الكتاب فضيلة الانسان بل الفضيلة بتلاوته فمنها ان للايمان بالشيء علامة الايمان له علامة وعلامته العمل لقوله لما قال يتلونه حق تلاوته قال اولئك يؤمنون بي ومن فوائد الاية ان من خالف القرآن في شيء كان ذلك دليلا على نقص ايمانه ها؟ لقوله يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به فمعنى ذلك اذا لم تروح حق تلاوته ما امنوا به نقص من ايمانهم بقدر ما نقص من تلاوتهم لو ومنها ان تلاوة القرآن نوعان تلاوة حق وتلاوة ناقصة ما هي حقيقة فالتلاوة الحق ان يكون الانسان ثانيا للفظه ولمعناه عاملا باحكامه مصدقا في اخباره كل الاربعة اللي مرت علينا هذه الايمان به تلاوته حق تلاوته من فوائد الاية ان الكافر بالقرآن مهما بلغ من الدنيا فهو قاصر فقوله من كربه واولئك هم الخاسرون وكيف يكون خاسرا وهو قد حصل له اموال وبنون ومراكب فخمة وحصور مشيدة لان هذه كلها سوف تذهب وتزول او هو يزول عنها ولا تنفعه فاذا يصدق عليهم انهم هم الخاسرون كما في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله ولما كان الذي يتلهى بذلك عن ذكر الله يظن انه يربح قال ولي يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون يعني ولو ربحوا ثم قال تعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين اظن سبق مع معنى هذه الايات. ها؟ في اول السورة ان شئتم احل بعد نحيلكم عليها ولا نذكرها طيب من فوائد هذه الاية تذكير تذكير بني اسرائيل بنعمة الله عليهم لقوله اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم ومنها ان ذكر النعمة ليس معناه ان يتذكره الانسان بقلبه بل معناه ان يقوم الانسان بشكرها مجرد ان يذكر ان الله انعم عليه ما ما يكفي هذا لابد ان نقوم بالشكر وهذا هو الذي امر الله به من بني اسرائيل ومنها ان النعمة من الله وحده لقوله التي انعمت عليكم ولو كان احد له نعمة لقال الله تعالى لان مقتضى العدل نقول الله ونعمة فلان وفلان كما قال لنبيه واتقولوا للذي انعمت علي انعمت انعم الله عليهم وانعمت علي نعم ومنها تفاضل الناس عند الله عز وجل كقوله واني فظلتكم على العالمين وسبق لنا ماذا فضلهم الله به جعل فيهم انبياء وجعلهم ملوكا واتاهم ما لم يؤتي احدا من العالمين فمنها ان هذا التفظيل ليس على عمومه الى يوم القيامة لان هذه الامة افضل منه لقوله تعالى كنتم خير امة اثبتت للناس فيكون العالمين عاما ولد به الخاص ما الذي ولد به يا اخوان عالم زمان قال من زمانهم نعم واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عد ولا شفاعة ولا هو من صوب تستفادوا من هذه الاية اثبات يوم القيامة ويستفاد منها ان هذا اليوم شديد يجب اتقاؤه فالحذر منه ومن فوائدها ان ذلك اليوم لا ينفع لا تنفع نفس النفس شيئا كل نفس بما كسبت رهينة ما ينفعك لا ابنك ولا ابوك ولا اختك ولا اخوك ومنها ان من استحق العذاب ذلك اليوم لا يقبل منه عدل اي ما يعدل به العذاب عن نفسه ومنها ثبوت الشفاعة في ذلك اليوم ديما لكن هذا نفي اذا فلا تنفعه يا شباب ما دام ما فيه شفاعة لا تنفعها اذا ففيه اصل الشفاعة اثبات الشفاعة في ذلك اليوم ولكنهم مقيدة بشرطين اذن الله للشافع ورضاه عن المشفوع له كما قال الله تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه وقال سبحانه وتعالى ولا يشفعون الا لمن ارتضى ومنها اما الكافرين لا تنفعهم الشفاعة لقوله تعالى في اية اخرى فما تنفعهم جماعة الشافعي ومنها انه لا ينصر احد احدا من عذاب الله بقوله ولا هم ينصرون