قوله واسماعيل ابن ابراهيم وهو ابو العرب وهو الذبيح على القول الصحيح يعني هو الذي امر الله ابراهيم ان يذبحه وهو الذي قال لابيه يا ابتي افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين وقول من قال انه اسحاق بعيد بعيد وقد قال بعض اهل العلم ان هذا منقول عن بني اسرائيل لان بني اسرائيل يودون ان الذبيح اسحاق لانه ابوه دون اسماعيل لانه عمه ابو العرب ولكن من تأمل اية الصافات او ايات الصافات علم علما يكاد قريبا من اليقين ان الذبيح اسماعيل لان الله تعالى ذكر في اثناء هذه الايات قال وبشرناه باسحاق نبي من الصالحين بعد ما ذكروا قصة كاملة الوضع وبشرناه باسحاق نبي من الصالحين وباركنا عليه وال اسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفس مبين فكيف يكون الاول يتحدث امامي بذبحه المحاور على الجواب بينه وبينكم من وهو بشرناه باسحاق البشارة ما تكون الا بعد فلو كان اسحاق والذبيح ما ما استقام ان يقول وبشرناه باسحاق وقوله ان طهرا عهدنا الى ابراهيم ان طهرا عن هذه مخففة من الثقيلة ها من المصدرية عندما فسر المفسر ان يكون بعدها امر اوحينا اليه انسنا فالظاهر انها مصدرية هم؟ مطهرة ليس امر قول ايه؟ لا عندي صحيح طهرا نعم فعلا اذا تصلح ان تكون تفسيرية لان عهدنا فيه معنى القول دون حروفه فتكون تفسيرية نعم اي ان العاتب هو قوله طهرا بيتي تطهيرات الامر وقول بيت ياء المراد به الكعبة واضافها الله تعالى الى نفسه اضافة تشبيه وليست وليست اضافة جزء ولا اظافة الصفة نعم؟ فهي اضافة تشريب نعم وبهذا نعرف ان المضاف الى الله ينقسم الى قسمين او ثلاثة الاول ان تكون عينا قائمة بنفسها ان تكون وصفا في ذلك العين او في تلك العين والثالثة ان تكون وصفا لله فاذا كان عين قائمة بنفسها فاظافته اضافة تسبيح مثل ناقة الله وبيت الله واذا كان وصفا يتصل بعين مثل الروح اذا قلنا انها وصف او انها جسم يتصل بجسم اخر مخلوق فهو ايضا مخلوق فهو اضافة تشريف وهو مخلوق ونفخناكم ونفخت فيه من روحي تقعوا له ساجدين واذا كان وصفا فانه يكون صفة لله يعني اذا كان المضاف معنا لا يقوم بغير الله فانه يكون وصف لله مثل حتى يسمع كلام الله ومثل عزة الله وقدرة الله وما اشبه ذلك هنا من القسم الاول بيتي البيت عين قائمة بنفسها بالاضافة اليه من باب اضافة تشهير وقول بيت للطائفين يعني الذين يطوفون به والثاني العاكفين الذين يقيمون فيه للعبادة والثالث الركع السجود الذين يصلون فيه وعبر عن الصلاة بالركوع والسجود لانهما ركنان فيه الاثنان فيها وقد تقدم لنا بعيدا لانه اذا اطبقت اذا اطبق جزء العبادة عليها كان ذلك دليلا على ان هذا الجزء ركن ركن فيه ما تصح بدونهم هنا بدأ بالطائفين لاختصاصهم بذلك البيت ثم فن بالعاكفين لانه اوسع دائرة من الطائفين لكنها مختصة بالمساجد ثم قال والركع السجود هذه لا تختص بالمسائل شعلت الارض مسجدا وطهورا فاذا يكون الله سبحانه وتعالى بدأ بالاخص في الاخص اخص ما يكون البدر حرام والطواف ثم الاعتكاف اما الصلاة فلا تقتص بمكان وقوله ولهذا يقول يقول بعض اهل العلم ان ملكا من الملوك نذر لله نذر ان اعبد الله عبادة لا يشاركني فيها احد استفتى بعض العلم بعض اهل العلم قالوا وشلون تنصيت يجوز ان يكون في ناس صايمين ان صليت يجوز ان فيه ناس يصلوه ان تصدقت يجوز فيه ناس تصدقوه فذهبوا الى عالم العلماء وقال فقال لهم اخلوا لهم المطاف اخلوا له المطاف يعني خلوا الاتوب وحده وحينئذ نشارك واحد ولا؟ ما يمكن يشاركه احد لانه بالحقيقة ما حدا يطوف ابدا الا بهذا البيت قال في النص نعم؟ لا مو انه ان هذا حل المسألة لما عتكون يجوز او ما يجوز هذا هم يمنعون لغير هذا السبب لكنه ما فيه يعني ما يمكن الوفاء بهذا النظر الا بهذا. الا بهذا هادي يمكن يمكن بدون منع الناس هذي يمكن لو يجي في اخر الليل يعني في في غير المواسم او يجي مثلا بعد طلوع الشمس دعما الى كي يملأ الثمار بما في ابو رمظان في الظهيرة المهم على كل حال يمكن يجب. نعم وطهر بيته وقوله للطائفين طهر للطائفين اللام هذه للتعليم اي لاجلهم لاجلهم وقوله والركع السجود الركع معروف انها جمهورية والسجود ها؟ جنب ساجد وتصح ان تكون مصدره. ساجد يسجد سجودا. لكن سجود هي مصدر وفي نفس الوقت كم قال النبي عليه الصلاة والسلام فصلوا قعودا اجمعون وظاهر بيت الطائفين والعاكفين ان انطهر للطائفين والعاكفين والركع السجود. الفوائد ان شاء الله نأخذها بعد نعم الغير عادي ايه نعم وخص الركوع والسجود لانهما افضل هيئة والركوع افضل هيئة من القيام والسجود افضل منه ولهذا نقول القيام طول الركوع والسجود بذكره فان ذكر القيام ما هو؟ كلام الله عز وجل. افضل من كل شيء. وذكر التسبيح وذكر الركوع والسجود هو التسبيح والتسبيح اقل حرمة من القرآن وان كانت تسبيحها شكل تعظيم لله لكن هو مثل القرآن والله سبحانه وتعالى حكيم جعل لكل من اركان الصلاة ما يخصه هذا اختصه بفظل ذكره وهذا اختصه بفظل هيئته ونقول لان السجود اتباعه سجود بلا صغار اه انقل نعم اتخذوا مما تراكم ما يمكن لو دخلنا مقامنا المصلى نصلي فوق الحجر. نعم او يتخذ منه هذي لبيان الجنس تاني يعني اتخذوا من هذا المقام ويجوز ان تضمن معنى في اي اتخذوا في هذا المقام مكانا للصراف. هذاك المقام الذي هو الحجر. هم اصبح لا يمكن بان يتخذوا منه عليه منه مكانا والرسول فسره بانه يكون يصلي الى جنبه قد يرجح هذا النوع الناس كل حاجة الامور يعني ماسك مقام ابراهيم على العموم مواقفه في الحج هو الحقيقة كله له مرجح اما تفسير النبي عليه الصلاة والسلام فلا شك انه واضح انه اراد هذا المقام واذا اردنا بالعموم عليه استعمال الصلاة طيب يقول وظاهر ان طاهر بيت للطائفين والعاكفين والركاسين. واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا غدا امنا يعني نعم نعم نعم وركن اسماعيل كان مساجد له واذا يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل. لا لا القصد يعني كيف يطهر شيء طاعة؟ هم يمكن يأتي هذا هذا البيت يجيه نجاسة في اقدار ويطهران امر اي نعم في اثناء قد يرد عليه شيء في اثنائه او بعده وما فيها نوى اما المعنوية الا اذا كان اذا من باب القياس اذا وجب من المعنوية او ما هو بالظاهر يعني بلد الطائفين اقول طهره واغلقه والتطهير للطائفين والعاكفين من ركع السجود ما يناسبه الاطعام الحسي زوجة اصنام لا يستطيعون هي ثلاث مئة وستين صنم وما ستكون حوله واذ قال ابراهيم يعني واذكر اذ قال ابراهيم ربي اجعل هذا بلدا اسكتوا يا جماعة اسكتوا ولا اخوكم جزاكم الله خير استمعوا ولا واذ قال ابراهيم ونقول فيها ما قلنا بالاول القراءة رهان وهناك واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا امنا اجعل صي تمام هذا المشار اليه مكة وقوله بلدا البلد اسم في كل مكان مسكون سواء كان ذلك مدينة كبيرة او مدينة طايرة كله يسمى بلد يقسم الله تعالى مكة بلدا كما في قوله تعالى وسماه الله تعالى قرية كما في قوله وكأي من قرية ياسرت قوة من قريتك التي اخرجتك اهلكنا وكونه امنا قال بعض المفسرين اي امنا من فيه لان البلد نفسه ما يوصف بالامن والخوف البلد ارض البناء فلا يوصف في الامن والخوف وانما الذي يكون امنا اهله اما هو فيكون امنا يكون امنا والذي ينبغي ان يجعل على ظاهره وان يكون البلد نفسه امنا واذا امن البلد وهو ابلغ لانه مثلا لو جاء احد هدم البناء ما كان البناء امن صار البناء عرضة لان يتسلط عليه من يتلفه فكونه امنا ابلغ من ان يفسره بامنا اهله لانه يشمل البلد ومن فيه ولهذا قال وارزق اهله لانه لا يرزق ارزق اهله من الثمرات من امن فارزق جاء الامر واهله مفعول اول ومن الثمرات مفعوثان وقوله سبحانه وتعالى وقوله رضي الله عليه الصلاة والسلام من امن هذه بدل من قوله اهله وارزق اهله من امن عرفتم؟ نعم وانما احترز ابراهيم عليه الصلاة والسلام من العموم تأدبا بتأديب الله عز وجل لانه قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين تتأدب في طلب الرزق ان يكون للمؤمنين فقط من اهل هذا البلد عرفتم؟ اذا من امن محله من الاعراب؟ النصب بدلا من اهله لدى البعض من كل ولا بدل كل من كل طيب من امن منهم بالله واليوم الاخر اجاب الله دعاءه فقال ومن كفر يعني وارزق من كفر ايضا ومن كفر لكن وامثله قليلا الى اخره