طيب اه في قوله عليه الصلاة والسلام من امن منهم بالله واليوم الاخر اشارة الى ادبه فما وجهك يا يوسف لانه لولا خبرنا ان هذا لماذا؟ اذا لماذا خص بهم الامر لماذا لم يقل الايمان بالله بسم الله وباسم الايمان بالله وملائكته ورسله وسجن والقلق في الوسط والقدر خير اما فهو يختلف عن نفسه اما الايمان بالرسل والكتب والملائكة فهي تابعة للايمان بالله من اخبار الله ايه حيث انه يوم يوم ابتزل ايه تنبيه لان حقيقة الامر ان من لم يؤمن باليوم الاخر مو راح نعمل ابدا مهما كان الامر يبي يعيش عيشة بهيمية لكن يؤمن باليوم الاخر يعرف ان الاجازة على عمله خيرا فخيرا فشر هذا يهدوه الى العم فنص على الامام باليوم الاخر ليش لانه يحمل على العمل والايمان حيث انه محل جزاء طيب قوله قال ومن كفر شراب ومن كفر مصطفى من مم كلمات فاتمهم اه من فوائد الاية الكريمة ان الله تعالى قد يبتلي بعض العباد بتكليفات خاصة بقوله واذ ابتلى ابراهيم وكما انه يبتلي بعض العباد بتكلفة خاصة الشرعية فانه قد يبتليهم باحكام كونية مثل ها مرض والمصائب بالمال الاهل وما اشبه ذلك عرفتوه؟ طيب ومن فوائد الاية فضيلة ابراهيم عليه الصلاة والسلام من وجهين من قوله ربه حيث اراد ربوبيته الى ابراهيم وهذه ربوبية خاصة ومن قوله فاتمهن فاتمهم نظر فاتى بهن قال اتمهم وهذا لا شك ان من قال له عليه الصلاة والسلام ومن فوائد الاية ان من اتم ما كلفه الله به كان من من الائمة لقوله قال اني جاعلك للناس امامي واجب عليكم يعني لما اتمهن توزي بذلك فعلى ذلك بان جعل اماما للناس ومنها فضيلة إبراهيم من قوله اني جاعلك للناس اماما ومن فوائد الاية انه ينبغي للانسان ان يدعو لذريته بالصلاح لقوله ها؟ قال ومن ذريتي وابراهيم طلب ان يكون من ذرية ائمة وطلب ان يكون من ذريته من يقيم الصلاة ربي اجعلني نقيم الصلاة ومن ذريته فيستفاد منه مشروعية الدعاء كده تعاني الذرية بالامامة والصلاة ومنها من فوائد الاية ان الظالم لن يكون اماما لن يكون اماما او لا يستحق ان يكون اماما ها؟ لا يستحق ان يكون اماما لقوله لا ينال عهدي الظالمين يعني في الظالم ليس مستحقا لاننا له عهد الله لكن قد يكون اماما اذا اتى باسباب الامامة وين كان في قبول وان كان فيه ظلم لكن الامامة الشرعية غير الامامة التنفيذية الامامة الشرعية ما تكون في الظالم ولا يستحق ان يكون اماما لكن امام التنفيذية مثل ان يكون خليفة او ما اشبه ذلك قد يكون من هذا لكنه غير اهل الله ومنها ايضا من فوائد الاية ان الظلم ينزل باهله الى اسفل السافلين ما يجعلهم في قمة ينزلهم اما في الدنيا واما في الاخرة لا لا يعني معناه ان الله يقول ما اعطيك ما طلبت لكنه لا يستحق هذا من كان ظالما من هذا ان نقول يعني اذا قلنا من الشرع ايه لا ينال عهده ايه يلزم ان نرجع هذا الى السؤال فنقول ان ابراهيم طلب ان ابراهيم طلب ان يكون اماما اه من ذريتي عامة فاجابه الله الا موسى استثنى الظالم فانه لا يستحق ان يكون امام قد لا ينال رعاة الظالمين يعني معناها انني اعهد بذلك اليك ولكن عهدي لا يدخل فيه الظالمين ومن فوائد ثم قال تعالى واذ جعلنا البيت مثابة للناس وامنا واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى من هذه الاية الصفات فضيلة البيت الحرام من وجهين انه ها مثابة وامن كتابه وامن ومن فوائد الاية ظهور رحمة الله عز وجل فانه لما جعل هذا البيت مثابة والناس لابد ان يرجعوا اليه رحمهم بان جعلهم امنا رحمهم بان جعله امنا ومن فوائد الاية انه يجب ان يكون كل مكان مثابة للناس ثم مكان مثابة للناس ان يكون امنا ولهذا كره اهل العلم ان يحمل السلاح في المساجد قالوا لان المساجد محل امن محل امن لكن اذا دعت الحاجة لذلك فلا بأس به المهم ان كل شيء مثابة للناس شرعا نعم يتوبون اليه شرعا فانه يجب ان يكون امنا ليأمن الناس في اداء عباداتهم ومن فوائد الاية وجوب اتخاذ المصلى من مقام ابراهيم بقوله واتخذوا من مقام ابراهيم مصلي رجل تلعن الوضوء الامر لان الاصل فيه الوجوه فان قلنا بان المراد في المقام جميع مناسك الحج فلا اشكال قول لان في واجب في عرفة ومزدلفة من واذا قلنا المراد به الركعتان بعد الطواف صارت فيه اشكال فان جمهور اهل العلم على انهما سنة على انه من السنة وذهب الامام مالك الى انهما واجبتان والذي ينبغي للانسان الا يدعهما لان الرسول عليه الصلاة والسلام فسر الاية بهم قدم الى مقام ابراهيم فقرأ واتخذوا من مقام ابراهيم مصلي طيب ومن فوائد الاية ان الله سبحانه وتعالى اكرم من عبده شيخ ابراهيم لما اتم الكلمات وش اللي حصل له من الفوائد هذي نتيجة لذلك؟ اها جعله الله اماما للناس وامر الناس ان يتخذوا من مقامه مصلي امر الناس يتخذوا من مقامه مصلى وهذا بعض من امامته هذا بعض من امامته وقد يقال ايضا ان البيت الذي بناه ابراهيم تعظيمه في الحقيقة يعتبر منقبة لابراهيم لان ابراهيم هو الذي بنى ومن فوائد الاية الكريمة وجوب تطهير البيت من الارجاس الحسية والمعنوية وده قال نعم ولا لا عهدنا ان نطهره وقد سبق لنا ان العهد الوصية بالامر الهام نعم طيب و يؤيد ذلك قوله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عام هذا الاقرب المسجد الحرام بعد عامهم هذا. ولهذا لا يجوز للمشركين ولا غيرهم من الكفر ان يدخلوا اميال الحرم لانهم اذا دخلوها ها فرض من المسجد الحرام والله يقول لا يقربوا المسجد الحرام ومنها اشتراك طهارة مرآن الطواف لقوله للطائفين ويؤخذ منه بالاولى اشتراك لباس باشراف طهارة لباس الطائفي صراط طهارة لباس الطائفي وانه لا يجوز ان يطوف بثوب نجسة لانه ملابسة الانسان للثياب الصق من ملابسته للمكان واضح وهل يؤخذ منه وجوب الظهر من الحدث يقول لي لا ها؟ قد يؤخذ منها وقد لا يؤخذ وذلك لان طعارة الحلف ليست نجاسة حسية المحدث ليس بنجس والا لكان اذا مسك وانت رطب ها من الجزر وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام لابي هريرة وهو على جنابة ان المؤمن لا يجوز ومنها من فوائد الاية ان الطواف لا يكون الا حول الكعبة نقويه طهروه لهم ولهذا قال العلماء يشترط لصحة الطواف ان يكون في المسجد المسجد الحرام يرسل الكعبة وانه لو طاف خارج المسجد ما اجزأه فلو اراد الانسان مثلا ان يدور على المسجد الحرام منبر ها فانه لا يجزئ اما الذين يطوفون في نفس المسجد سواء فوق ولا تحت هؤلاء مجزئ مهم. لا المهم ان يكون في المسجد اي نعم ولا كنقول من وراء العمث ما يجوز يعني حتى خرجوا من المسجد ينتظر هم قاعدين سنتين كاملة حتة حتة في المستقبل ينتظر حتى لابد ان يكون في المسجد نعم في حدود المسجد وعلى هذا يجب الحذر من الطواف فوق المسألة لان بعض الناس يمكن يطوف بالمسألة المسألة الى دار يدخل معكم لان المسألة من فوق فيها ابواب ومن تحت فيها ابواب فقد يطوف مع المسعى نعم فيجب الحذر لان المسألة ليس من المسجد ان المسألة كما تشاهدون مفصول على المسجد وهذا لازم انه يفصل لو كان من المسجد لكان المرأة اذا حاضت بعد الطواف لا تسأل ان يلزمه ان تموت في المسجد ومنها ايضا فضيلة هذه العبادات الاربع الطواف والاعتكاف والركوع والسجود حيث امر بتطهير لتطهير البيت لهم نعم طيب هل في كونه دنى الاول جمع الاول جمع مذكر سالما والثاني هل فيه فائدة حكمية ولا فايدة لفظية يعني للطائفين والعاكفين والراكعين والساجدين بل قال والركع السيوف قد يقال اه ان الطائفية والعاكفين والركن الركع هذه لان الصراط فيها ركوع اقل ما فيها وكويس واقل ما فيها اربع سجات هذه الثنائية اما الوتر كبيركم واحد وقد يقارن هذا من بابه الاختلاف التعبيري لانه من البلاغة ان تأتي الالفاظ مختلفة لانه انشأ والله اعلم والسلام عليكم هي صلاة واحدة واحد فريضا يعني التشهدات نعم؟ ها على كل حال انها لما نسبة تساؤلات نعم في المسجد لا اللهم الا اذا كانت متصلة اذا كان مملوء الحرم المسجد وانتصرت الصفوف صلاة النبي عليه الصلاة قول ان يجوز ان يكون قارئ على سبيل التمثيل لكن هذا يرجح ذلك يرجف انه ما يملك ان هذا يرجح الا انه ما لماذا لم يقرأ الاية؟ نعم قد يكون لما ان عليه الصلاة والسلام اه ابتلاء الطواف وصلى لانه ما احد مثل ما تعرفون ما احلى من احرامي ولازم نستشهد لكل فعل بالاية انما هو لا شك ان بما سبق ان هذا يرجح المرا ديال الصعوبات